أخبار لبنان... مصافي النفط «توقظ» البعد الإستراتيجي لأزمة لبنان...الملف اللبناني حضر على طاولة وزراء خارجية أميركا وفرنسا والسعودية..مؤسسة «حزب الله» المالية تحتل دور المصارف بدعم المشاريع الصغيرة.. وقفة تضامن مع رجل دين شيعي معارض لـ«حزب الله».. الكتائب يحذر من تحريك العصبيات.. مقررات المجلس الأعلى للدفاع.. إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون الى السعودية.. "قلق بالغ"... الأولوية لدى ماكرون هي النجاح بتشكيل حكومة وفق مبادرته!.. حزمة الأزمات تتفاقم في لبنان وتحضّر المسرح للانفجار المعيشي.. هنية ونصر الله يؤكدان عمق العلاقة القائمة بين "حزب الله" و"حماس"....

تاريخ الإضافة الأربعاء 30 حزيران 2021 - 4:05 ص    عدد الزيارات 1432    التعليقات 0    القسم محلية

        


مصافي النفط «توقظ» البعد الإستراتيجي لأزمة لبنان...

الجريدة....كتب الخبر منير الربيع.... يوماً بعد يوم تظهر أبعاد دولية وإقليمية للأزمة اللبنانية، فعلى الرغم من الخلافات الداخلية والحسابات المصلحية بين القوى السياسية اللبنانية، لم يعد بالإمكان إغفال البعد الخارجي أو الاستراتيجي للصراع، الذي تحول إلى صراع حول الاتجاهات، منذ أن دعا الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الدولة اللبنانية إلى «التوجه شرقاً». وتُحيل القوى اللبنانية المؤيدة لإيران الأزمات اللبنانية المتلاحقة، خصوصاً الأزمة المالية والاقتصادية التي أوصلت البلاد للحضيض، إلى «الحصار الأميركي والعقوبات وسياسة الضغوط القصوى الأميركية ضد إيران وحلفائها»، وهذا يعني أن هذه القوى تعتبر أن حل الأزمة لا يمكن أن يكون داخلياً. في المقابل، يعتبر معارضو إيران أن السبب الأساسي وراء الانهيار هو سياسات حزب الله، التي أبعدت لبنان عن محيطه العربي. وتلويح الحزب أخيراً باستيراد النفط الإيراني ينطوي على أكثر من التفاصيل التقنية أو الحاجات اليومية، ويندرج في خانة الذهاب إلى البعد الاستراتيجي للعبة، فإيران لديها هدف أساسي هو الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط، وامتلاك القدرة على توريد النفط والغاز إلى أوروبا، ربما بعد رفع العقوبات الأميركية. من ناحية أخرى، تأتي زيارة وفد من الشركات الروسية الاستثمارية، التي تُعنى بالبنى التحتية والمرافئ والنقل والطاقة، متناسبةً مع شعار نصرالله «التوجه شرقاً»، خصوصاً أن «حزب الله» يعتبر أن استقطاب روسيا إلى لبنان يشكل أحد عناصر التوازن مع الولايات المتحدة. إن دخولاً روسياً جديداً للبنان ذا بعد استثماري لا بد له أن يتكامل مع الوجود الروسي في سورية. وقد جال وفد الشركات الروسية على المسؤولين اللبنانيين، للبحث في إعادة إعمار مرفأ بيروت وتوسيع مرفأ طرابلس، والعمل على إصلاح أو تأهيل مصافي النفط، خصوصاً أن شركة «روسنفت» الروسية فازت قبل ثلاث سنوات بمناقصة تأهيل مصفاة النفط في طرابلس شمال لبنان. وأمس، أكد المدير العام لشركة الهندسة المائية والبناء الروسية، أندريه متسغر، أنه عرض على السلطات اللبنانية مشاريع تتعلق ببناء المرافئ وتطوير قطاع الطاقة، وفق نظام تمويل بنّاء خاص يقوم على مبدأ «نحن نبني وندير، ولاحقاً نسلّم». على مستوى آخر، ما زال حزب الله قادراً على تطويع كل القوى، بما فيها حاكمية مصرف لبنان، للاستمرار في ضخ الدولارات في الأسواق لدعم المحروقات، على الرغم من تقليص نسبة هذا الدعم، لكن عندما يتجه المصرف المركزي إلى وقف هذه السياسة فإن الاتجاه نحو إيران سيتعمق أكثر فأكثر، خصوصاً أن الحزب يراهن على مرحلة ما بعد توقيع الاتفاق النووي، ليرفع الحظر عن المنتجات الإيرانية، ويتمكن حينها لبنان من استيراد هذه المنتجات. لذلك تحدث نصر الله، قبل أيام، عن استعداد شركات متعددة للمجيء إلى لبنان والاستثمار في قطاع الكهرباء والنفط على الساحل اللبناني، شمالاً وجنوباً، وزيارة الشركات الروسية تصب في هذا السياق. لكن ما لم يقله نصرالله صراحةً أن هناك كذلك استعداداً إيرانياً للاستثمار والوصول إلى المتوسط، خصوصاً في ظل المعلومات عن أن طهران لديها بالفعل مسودة جاهزة لمشروع الاستثمار في أنابيب النفط اللبنانية ومحطات التكرير الموجودة والمتوقفة عن العمل. هذه الحركة، التي شهدها لبنان، أعادت طرح سؤال أساسي عن البعد الدولي والاستراتيجي للأزمة اللبنانية، خصوصاً من بوابة الصراع بين إيران وحلفائها من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى، لكن الثابت أن الطرفين لا يبدوان في حالة تدفعهما إلى استعجال حلّ لبناني، قبل التوصل إلى تسوية إقليمية دولية شاملة تنسحب على الملفات العالقة لبنانياً، وأهمها ترسيم الحدود البحرية والبرية الجنوبية والشرقية والشمالية، بالإضافة إلى إيجاد حلّ لمشكلة الصواريخ الدقيقة، التي بحوزة حزب الله، ومراقبة المطار والمرفأ. هذه كلها ملفات تحتاج إلى وقت طويل لمعالجتها، ولا يمكن للبنان أن يصمد كل هذه المدة، مما يعني أن الانهيار سيكبر وسيكون أخطر.

الملف اللبناني حضر على طاولة وزراء خارجية أميركا وفرنسا والسعودية..

الجمهورية.. حضّ وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية المسؤولين اللبنانيين المتناحرين على التعاون في ما بينهم لمعالجة الأزمات التي يشهدها بلدهم. وأجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اجتماعا ثلاثيا لم يكن معدا له مسبقا مع نظيريه السعودي والفرنسي حول المشاكل التي يشهدها لبنان، وذلك على هامش محادثات مجموعة الدول الاقتصادية العشرين الكبرى في ماتيرا في إيطاليا. وجاء في تغريدة أطلقها وزير الخارجية الأميركي أن المسؤولين الثلاثة بحثوا في "ضرورة إبداء القادة السياسيين اللبنانيين مزايا القيادة الحقيقية عبر تطبيق إصلاحات طال انتظارها لإيجاد استقرار اقتصادي وتوفير الدعم الذي يحتاج إليه الشعب اللبناني بشدة". وأجرى بلينكن مباحثات عدة حول لبنان طوال جولته الأوروبية التي استمرّت أسبوعا والتقى خلالها البابا فرنسيس ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان الذي اجتمع به الجمعة في باريس. كما أجرى بلينكن في إيطاليا لقاءات منفصلة مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وقال إنه بحث معه في ملفي الحرب الدائرة في اليمن وحقوق الإنسان.

تجمع الشركات المستوردة للنفط يوضح: عناصر غير مُحتسبة في جدول الأسعار الجديد..

الجمهورية.. رداً على بيان المديرية العامة للنفط والمتعلق بجدول الأسعار الجديد، أوضح تجمّع الشركات المستوردة للنفط أنّ ممثلين عنه اجتمعوا اليوم مع المديرة العامة للنفط السيدة أورور فغالي، حيث أكّدت لهم أن جدول الأسعار الجديد لم يحتسب عددا من العناصر التي كانت موجودة في الجداول السابقة. وقد شرحت المديرة العامة لوفد التجمع، بحسب البيان، أن الجدول أُصدر بشكل طارئ نظرا للوضع الملحّ الناجم عن الأزمة الحالية. كما وأكّدت أنه سيتم اصدار جدول أسعار جديد يأخذ بكل العناصر السابقة في أقرب وقت ممكن، بعد مراجعة وزير الطاقة والمياه. وأكد التجمع أن الشركات المستوردة قامت اليوم بتسليم الكميات الموجودة لديها (محطات وموزعين)، وسوف تتابع التوزيع لحين صدور جدول الأسعار الجديد. ولفت البيان الى أن ممثلي التجمع تطرقوا الى طلب وزارة الطاقة والمياه من الشركات الاستحصال على تعهد من زبائنها، محطات وموزعين، بالكميات التي كانت موجودة لديهم قبل صدور الجدول الجديد، كي تتم محاسبتهم على فروقات الاسعار بناء عليه. وقد أدى هذا التدبير الى بعض التأخير في التوزيع. وطلب التجمع من وسائل الاعلام مراجعته قبل نقل معلومات تتعلق بالشركات المستوردة لتفادي خلق البلبلة وتأجيج الأزمة.

مؤسسة «حزب الله» المالية تحتل دور المصارف بدعم المشاريع الصغيرة

«القرض الحسن» تصرف القروض... وجدل حول طبيعتها القانونية

الشرقا الاوسط....بيروت: نذير رضا.... بدأ «حزب الله» اللبناني في الاستحواذ على الدور الذي كانت تضطلع به المصارف اللبنانية والمؤسسات الرسمية قبل الأزمة لناحية دعم المشاريع الصغيرة، عبر تمويل «آلاف المشاريع» من خلال مؤسسته المالية «القرض الحسن»، بغرض «دعم القطاع الإنتاجي»، بحسب ما كشف أحد أعضاء كتلته البرلمانية النائب حسن فضل الله أمس. ولطالما اضطلعت المصارف اللبنانية بهذا الدور، كذلك المؤسسات الرسمية، ومن ضمنها «مصرف لبنان» الذي تدخل منذ عام 2011 بتخصيص حزم من الدعم للمشاريع الصناعية والزراعية عبر قروض متدنية الفوائد، وناهزت الـ400 مليون دولار سنوياً، بغرض تنشيط الاقتصاد اللبناني. لكن هذه القروض توقفت منذ عام 2019 بعد الأزمة المالية والاقتصادية التي ضربت البلاد، ونتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، وتقلص النشاط المالي للمصارف. ودخل «حزب الله» على خط تمويل هذه «المشاريع الإنتاجية» عبر جمعية «القرض الحسن»، وهي مؤسسته المالية التي توفر القروض بلا فوائد مقابل رهن الذهب لآلاف اللبنانيين عبر 31 فرعاً ينتشر معظمها في مناطق تسكنها أغلبية من الطائفة الشيعية، وتخضع مؤسسة «القرض الحسن» للعقوبات الأميركية. وقال النائب فضل الله، في مقابلة إذاعية أمس، إن «القرض الحسن» يوفر القروض للمشاريع الإنتاجية، في إشارة إلى المشاريع الزراعية والصناعية، وخصوصاً في مناطق شرق لبنان، وقال إن الجمعية ستعلن عن حزمة المشاريع قريباً. ورأى فضل الله، أن المشاريع التي يعمل عليها الحزب بهدف التخفيف من الضائقة الاقتصادية ليست حلاً دائماً؛ كون الحل يقع على عاتق الدولة. وإذ لفت إلى مشروع تأمين السلع الغذائية بأسعار مخفضة وتستفيد منه عشرات آلاف العائلات اللبنانية، قال إن «هناك آلاف المشاريع الصغيرة التي ستحصل على قروض ميسرة، بالإضافة إلى العديد من المشاريع التي لم يتم الإعلان عنها بعد». وكان مسؤولون في الحزب تحدثوا في الأشهر الماضية عن «تمويل 300 مشروع إنتاجي صغير ودراسة تمويل ألفي طلب بقروض ميسرة» عبر «القرض الحسن». وتقول مصادر ميدانية في بعلبك في شرق لبنان لـ«الشرق الأوسط»، إن القروض الإنتاجية «تتراوح قيمتها بين 3 آلاف و5 آلاف دولار»، وأنها خصصت «لمزارعين وصناعيين لافتتاح مشاريع صغيرة أو استصلاح أراض أو تأهيل شبكات الري وغيرها»، لافتة إلى أنها «قروض من غير فوائد». وافتتحت المؤسسة في ثمانينات القرن الماضي، حيث تم تسجيلها بصفة جمعية خيرية، وتُعرف بأنها مؤسسة تكافل اجتماعي تمنح القروض من دون فوائد بالدولار الأميركي حصراً، مقابل رهن الذهب. ولا تخضع الجمعية للنظام المصرفي اللبناني ولا لقانون «النقد والتسليف» الذي يحكم علاقة المؤسسات المالية بمصرف لبنان المركزي. وأدرجتها وزارة الخزانة الأميركية على قائمتها السوداء في عام 2007. ويحيط الالتباس القانوني بطبيعة الجمعية، بالنظر إلى أنه لم تتحدد طبيعتها القانونية بين ما إذا كانت جمعية أو جهازاً تسليفياً. ويقول الباحث القانوني الدكتور أنطوان صفير لـ«الشرق الأوسط»، إن الجمعيات التي لا تبغي الربح، قانوناً، «يحق لها منح القروض الصغيرة؛ لأنها تقدم الدعم من غير مقابل، ولكن عندما يتوسع الموضوع ليصبح كأنه جهاز تسليف مصرفي أو شركة مالية، فإنه يقع تحت طائلة قانون النقد والتسليف». ويشير صفير إلى أن ما تقدمه «القرض الحسن» يتخطى كونها جمعية خيرية، ذلك أن القروض هنا «منظمة وتخضع لشروط وعقود بالتالي يجب أن تخضع للسلطات الرقابية، أي مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف والأصول التي ترعى هذه النشاطات». ويؤكد صفير، أن موضوع «القرض الحسن» غير واضح من الناحية القانونية، ولم تتحرك السلطات الرقابية حتى الآن لتبيان ما إذا كانت جمعية تعطي القروض البسيطة (مايكرو)، أو باتت جهاز تسليف مثل المصارف»، مشدداً على ضرورة «تحديد ما تقوم به القرض الحسن ليبنى على الشيء مقتضاه، ويتخذ مصرف لبنان والجهات الرقابية موقفاً وتحديد طبيعتها وتنظيم عملها مثل المؤسسات الشبيهة». ولا ترى مصادر مصرفية، أن نشاط «القرض الحسن» سيكون بديلاً عن المصارف اللبنانية، مشيرة إلى أنها «تقدم القروض البسيطة التي تقل قيمتها عن 5 آلاف دولار»، لافتة إلى أن حصة هذه القروض من القطاع المصرفي اللبناني «كانت قبل عام 2019 قليلة جداً، وكانت تستند بعض المصارف إلى صناديق عربية أو دولية لدعم الفلاحين وصغار الصناعيين فيها». أما المصارف بشكل عام «فإنها كانت تدعم بقروض أكبر، بينها القروض الصغيرة التي تتراوح قيمتها بين 10 و100 ألف دولار، والقروض التجارية والصناعية الضخمة». وبلغت نسبة التسليفات الممنوحة للقطاعات الإنتاجية من قبل المصارف اللبنانية في عام 2018 نحو 100 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب ما ورد في التقرير السنوي لجمعية المصارف في عام 2018، علماً بأن حجم التسليفات للزبائن تراجع في العام 2018 1 في المائة عما كان عليه في عام 2017 وبلغ 58.91 مليار دولار في عام 2018، نتيجة الجمود الاقتصادي، إضافة إلى ارتفاع معدلات الفائدة المدينة في سوق بيروت بدءاً من ديسمبر (كانون الأول) 2017 والتي جاءت في موازاة ارتفاع الفائدة الدائنة لاجتذاب الودائع والمحافظة عليها.

وقفة تضامن مع رجل دين شيعي معارض لـ«حزب الله»

بيروت: «الشرق الأوسط».... نفذت شخصيات دينية وإعلامية لبنانية، أمس، وقفة أمام «قصر العدل» في بعبدا تضامناً مع السيد علي الأمين المعارض لـ«حزب الله»، على خلفية دعوى مقدمة ضده من أشخاص مقربين من «الحزب» في قضية «إثارة النعرات الطائفية»، بعد مشاركة الأمين في مؤتمر حواري بالبحرين أواخر عام 2019. وكان من المفترض أن تُعقد جلسة استجواب الأمين في «قصر العدل»، وتأجلت بسبب إضراب نقابة المحامين. ولم يمنع التأجيل تنفيذ شخصيات لبنانية وقفة تضامنية رمزية مع رجل الدين الشيعي أمام باحة «قصر العدل» في بعبدا. وتعود الدعوى إلى العام الماضي، حين ادعت على الأمين النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان؛ بناء على الدعوى المقدمة من المحامي غسان المولى بوكالته عن 4 أشخاص، بجرائم «الاجتماع مع مسؤولين إسرائيليين في البحرين، ومهاجمة المقاومة وشهدائها بشكل دائم، والتحريض بين الطوائف وبث الدسائس والفتن، والمس بالقواعد الشرعية للمذهب الجعفري»، وذلك عقب مشاركته في مؤتمر حواري بين الديانات والثقافات عقد بالبحرين في أواخر عام 2019، وشارك فيه الحاخام اليهودي موشيه عمار. وأعلن رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» سامي الجميل، أمس، تضامنه مع الأمين «رفضاً للإخبار المقدم ضده من قبل (حزب الله)». وقال في تغريدة له: «كل الدعم له ولفكره الحر والمنفتح بوجه القمع والانغلاق ورفض الرأي الآخر». وأكد «أننا لن نقبل الترهيب، وسنسقط الدولة البوليسية والميليشيات خلفها».

الكتائب يحذر من تحريك العصبيات..

الجمهورية.. عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب سامي الجميل وبعد التداول أصدر المجتمعون بيانا هنأوا فيه "مهندسات ومهندسي لبنان على النهج التغييري الذي اختاروه لنقابتهم، وهم بذلك أطلقوا نيابة عن جميع اللبنانيين صرخة مدوية في وجه منظومة التسوية، وخطوا الخطوة الأولى على طريق تحرير لبنان من الأسر الذي فرض على البلد، واثبتوا ان اللبنانيين لن يمهلوا ولن يهملوا بعد اليوم بل هم شعب نابض يعرف متى يحاسب وكيف". ورأى المكتب السياسي ان "انتخابات نقابة المهندسين هي نموذج يبنى عليه، ويؤكد على ضرورة رص الصفوف المعارضة وتوحيد الكلمة والمشروع خدمة لمصلحة لبنان الذي بات يحتاج الى ورشة جدية يقودها تغييريون وطنيون لا تحركهم سوى مصلحة البلد واهله وليس حفنة من الكراسي والمصالح الشخصية والحزبية والفئوية". وحذر من "الوقوع في فخ الأكاذيب والأخبار المضللة وتحريك العصبيات الطائفية والمذهبية، التي بدأت السلطة بممارسته في محاولة مكشوفة ويائسة لدق اسفين بين مكونات المعارضة لقطع الطريق على اي امل بالتغيير". واضاف: "وامام المشهد العام المستمر في التدهور، لا تجد منظومة الانهيار امامها سوى اللجوء الى المزيد من الخطوات "الترقيعية" التي تتراوح بين استدعاء المجلس الأعلى للدفاع لقمع صوت الناس او مجلس نواب عقيم لاقرار بطاقة تمويلية انتخابية تبخرت مفاعيلها، بعدما حلق الدولار ومد اليد الى الاحتياطي الالزامي لرفع سعر المحروقات الى مستويات تكسر ظهر اللبنانيين، فيما المهاترات ما زالت تدور حول حقوق الطوائف وصلاحيات الرئاسات في اكبر مهزلة نعيشها". ورفض الحزب "الإستمرار في قمع الحريات الذي يمارس بالطرق البوليسية المعهودة لكم الأفواه واسكات الأصوات المعارضة عبر استدعاءات معيبة، وآخرها استدعاء العلامة علي الأمين، وقد بدأت عمليات الترهيب تتمدد في اتجاه الأجانب عبر احتجاز صحافيين، بريطاني والمانية في منطقة نفوذ حزب الله، في خطوة تنذر بجر المزيد من العزلة على لبنان واللبنانيين". وحذر من "الإستمرار بتجاوزات كهذه لأن الكيل سيطفح قريبا وسيطيح معه كل المتعدين على كرامات الناس وحريتهم، فكفى تصرفات ميليشياوية". ورأى المكتب السياسي في "استمرار استخدام لبنان معبرا لتصدير المخدرات رسالة غاية في السلبية تضعه في دائرة الشبهات والدول غير المرغوب في التعامل الاقتصادي معها، ما يحرم الاقتصاد اللبناني وقطاعاته المنتجة والعاملين فيها، مصدرا اساسيا للدخل في اقصى الظروف التي يمر فيها".

اعتكاف المساعدين القضائيين في قصور العدل لغاية 9 تموز والحضور بالحد الأدنى..

الجمهورية.. أصدر المساعدون القضائيون في قصور العدل كافة البيان الآتي: "حيث أن الأزمات على الصعد كافة تتسارع بشكل مستمر، وحيث أن الجوع والمرض يستفحلان في وطننا لدرجة أن المواطن بشكل عام، والمساعد القضائي بشكل خاص، لم يعد يستطيع أن يؤمن حاجاته اليومية، وحيث أن المساعدين القضائيين يكافحون كي يجدوا حلولا تمكنهم من الاستمرار بالحد الأدنى من العيش ومن تأمين سير المرفق العام ومصالح المواطنين، وحيث أن القيمين غير مبالين بأبسط الحقوق المعيشية، وحيث أن التنقل والانتقال الى العمل يشكلان عبئا كبيرا على كاهل الموظف بسبب فقدان مادة البنزين وثمنها الباهظ إن وجدت، وتماشيا مع إضراب رابطة موظفي الدولة، يعلن المساعدون القضائيون:

1 - الاعتكاف عن العمل بدءا من يوم غد الأربعاء في 30 حزيران ولغاية 9 تموز ضمنا.

2 - حضور موظف واحد الى الدائرة التي يعمل فيها لتأمين حسن سير العمل في ما خص المهل القانونية والموقوفين والأمور الطارئة فقط، ونعتذر عن أي مراجعة أو جلسات غير ما ذكر، على أن ينسق العمل من خلال رئيس القلم لما تقتضيه الحاجة.

3- تقليص حضور الموظفين الى مراكز عملهم من 50 في المئة إلى نسبة لا تتعدى ال30 في المئة من أيام العمل الرسمي".

لبنان القوي: إجراءات توفير المواد النفطية تبقى ناقصة اذا لم تضبط القوى الأمنية الحدود والمرافئ والمطار..

الجمهورية.. أعلن "تكتل لبنان القوي" في بيان، أنه "ناقش خلال اجتماعه الدوري إلكترونيا برئاسة النائب جبران باسيل، جدول الجلسة التشريعية واتخذ في شأنها القرارات المناسبة، ومنها ما يتصل بقانون البطاقة التمويلية لدعم الناس في حاجاتهم المعيشية والقوانين الإصلاحية، ومن بينها قانون الشراء العام"، آملا أن "يثابر مجلس النواب على العمل التشريعي لإقرار كل القوانين الإصلاحية والمتصلة بمكافحة الفساد: وسأل "حاكمية المصرف المركزي لماذا لا يتم التزام تسجيل كل عمليات البيع والشراء حصرا على المنصة"، داعيا "الأجهزة القضائية والأمنية إلى تطبيق القوانين المرعية لتوقيف كل مخالف ومعاقبته". كما سأل: "لماذا لا يكون السعر متحركا وفقا لقاعدة العرض والطلب؟ ولماذا لا يتم العمل بالمنصة وفقا لدوام محدد؟ إذ من غير المقبول أن يتم التداول بسعر متحرك للدولار خارج ساعات العمل، كأن يرتفع سعر الدولار مثلا 1500 ليرة في يوم واحد في عطلة نهاية الأسبوع"، معتبرا أن "عدم احترام هذه القواعد يفرغ المنصة من وظيفتها الحقيقية ويجعلها صورية خلافا للأهداف التي تأسست لأجلها"، محملا "المصرف المركزي والمعنيين من جهات قضائية وأمنية مسؤولية التلاعب بسعر الليرة بشكل يثير الشبهات". ورأى أنه "مهما بلغت الإجراءات المالية والإدارية المتخذة لتوفير المواد النفطية والأساسية للبنانيين، فإنها تبقى ناقصة اذا لم تتحمل القوى الأمنية مسؤولياتها وتضبط الحدود البرية والمرافئ والمطار للحد من نسبة التهريب، خصوصا أن عمليات التهريب مفضوحة ويتولاها أشخاص معروفون، من بينهم من يتولى مسؤوليات سياسية وأمنية، وهي تتم على معابر مكشوفة بما يتسبب بهدر للمال العام واحتياط لبنان من العملات الصعبة". وأشار إلى أنه "ينتظر عودة رئيس الحكومة المكلف من السفر لكي يقوم بواجباته الدستورية ويبادر إلى التشاور مع رئيس الجمهورية، وفقا للأصول بغية إخراج حكومة فاعلة تتولى تنفيذ البرنامج الإصلاحي الذي بات معروفا من الجميع". وأيد "كل حوار وتلاق بين اللبنانيين يعزز الاستقرار والتضامن"، لافتا إلى أنه "في هذا الإطار، ينظر إيجابا إلى اللقاء الذي جمع القيادات الدرزية في خلدة"، داعيا إلى "حوار وطني لمواجهة التحديات ورسم رؤية جامعة للخروج من الانهيار الحاصل في البلاد".

الجيش: هبة اسبانية عبارة عن 19 طنا من الوجبات الجاهزة..

الجمهورية.. صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخ 29/6/2021 وصلت طائرة إسبانية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، محملة بحوالى 19 طنا من المواد الغذائية (وجبات جاهزة) مقدمة هبة للجيش اللبناني. وحضر التسليم سفير المملكة الاسبانية في لبنان Jose Maria Ferre والملحق الاسباني العقيد Gonzalo Cordon Hernandez والعميد الركن روجيه حلو ممثلاً قائد الجيش.

الهيئات الاقتصادية: الأوضاع مرشحة لمزيد من التدهور على مختلف المستويات..

الجمهورية.. عقدت الهيئات الاقتصادية اللبنانية اجتماعا برئاسة رئيسها الوزير السابق محمد شقير، عبر تطبيق Zoom، خصصته لمناقشة المستجدات الحاصلة في البلاد والاعتداءات على مبنى البنك اللبناني السويسري ومؤسسات القطاع الخاص. وبعد نقاش مطول تناول "مختلف الأوضاع الحاصلة في البلاد لا سيما إشتداد الأزمة المالية والاقتصادية وتداعياتها الشديدة التي لم تترك أي جانب من الجوانب الحياتية للبنانيين، أصدرت الهيئات الاقتصادية بيانا اعربت فيه عن "بالغ أسفها وحزنها لما آلت اليه الأوضاع في البلاد والمعاناة التي يعيشها معظم فئات الشعب اللبناني، عمال وأصحاب عمل ومهن حرة وغيرهم، بحيث باتت المشكلات والأزمات تلاحق اللبناني في مختلف نواحي الحياة وفي يومياته، وهذا أمر مرفوض بكل المقاييس". وحذرت من أنه "وعلى سوداوية المشهد في لبنان حاليا، إلا أن الأوضاع مرشحة لمزيد من التدهور الدراماتيكي على مختلف المستويات، خصوصا ان ما نراه من محاولات بالمفرق وقرارت مجتزأة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والنقدية والقضايا المعيشية والحياتية الحساسة لا يعدو كونها مسكنات لن يكون لها أي نتائج مجدية، إنما بالعكس ستزيد من عمق الأزمات وشدتها". واستنكرت ورفضت رفضا قاطعا، "المشهد المأساوي الذي يعيشه البلد لجهة تمدد الأزمات الى مختلف الخدمات من كهرباء واتصالات ومياه وطرقات وإدارة النفايات والبيئة وغيرها، الذي لا يشبه لا لبنان ولا اللبنانيين، هذا الشعب التواق للحياة والحياة الكريمة والذي نجح وأبدع في الداخل وفي كل دول العالم، معتبرة إن كل ما يجري من دفع هذا الشعب الى قعر الهاوية يتنافى مع إنجازاته وطاقاته وإمكاناته وطبيعته وكرامته وعنفوانه". وأهابت الهيئات الاقتصادية ب"القوى السياسية المسؤولة الوحيدة عن إدارة شؤون البلاد، بإنهاء الأزمة السياسية وتشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، حكومة إنقاذية تحوز على ثقة اللبنانيين والدول الشقيقة والصديقة وتكون قادرة على العمل والانتاج وتنفيذ إصلاحات شاملة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لفرملة التدهور وإعادة البلد الى طريق التعافي والنهوض والحفاظ على ما تبقى من إمكانات لدى لبنان واللبنانيين". وتوقفت الهيئات مطولا، عند "الاعتداءات المتنقلة التي حصلت تجاه مؤسسات القطاع الخاص، لا سيما السوبرماركت ومحطات وصهاريج المحروقات وفانات نقل الأدوية وحليب الأطفال والسلع الغذائية، وكذلك ما حصل يوم الاثنين من اعتداء على مبنى البنك اللبناني السويسري وموظفيه، وأكدت:

1- تضامنها المطلق مع القطاع المصرفي ومع كل المؤسسات الخاصة والأشخاص الذين تعرضوا لمثل هذه الاعتداءات، وتستنكر بشدة هذه الأعمال المخلة بالأمن والمضرة بصورة لبنان والتي لا تمت بصلة بعادات وتقاليد وقِيَم اللبنانيين وأخلاقهم.

2- وأبدت تخوفها من تمدد هذه الاعتداءات وتوسعها وأن تسود شريعة الغاب، في ظل إشتداد الأزمات الاقتصادية والمعيشية، مطالبة القضاء بالتحرك سريعا وملاحقة المخلين بالأمن والقانون حماية للمجتمع، وكذلك القوى العسكرية والأمنية بإخاذ كل التدابير الكفيلة بمنع مثل هذه الأعمال وحماية المؤسسات والعاملين فيها وأرواح المواطنين".

وختمت الهيئات: "إتقوا الله، لبنان يتجه نحو التفكك والضياع، إرحموه وارحموا هذا الشعب الرائع والمميز. سنبقى على جهوزية تامة لمواكبة كل التطورات وإتخاذ كل المواقف المناسبة منها".

إليكم مقررات المجلس الأعلى للدفاع..

الجمهورية.. عقد المجلس الأعلى للدفاع عند الأولى من بعد ظهر اليوم اجتماعا في قصر بعبدا، بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، للبحث في الاوضاع الامنية في البلاد والتطورات. وبعد انتهاء الاجتماع أعلن المجلس مقرراته والتي جاء فيها:

- الطلب الى الأجهزة العسكرية والأمنية الإبقاء على الجهوزية اللازمة لعدم السماح لبعض المخلّين بالأمن، زعزعة الوضع الأمني بسبب الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية، خاصة في ما يتعلق بإقفال الطرق العامة او التعدي على الأملاك العامة والخاصة.

- الطلب الى وزارتي الاشغال العامة والنقل والصحة، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع وتسهيل عملية اجراء فحوصات الـPCR للمسافرين الوافدين الى مطار رفيق الحريري الدولي

- الطلب الى وزارة الاشغال العامة والنقل، لا سيما المديرية العامة للطيران المدني، استكمال الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة المسافرين وتأمين راحتهم في اسرع وقت ممكن.

- الطلب الى المديرية العامة للطيران المدني، بالتنسيق مع جهاز امن المطار، معالجة الإشكالات التي تحصل بين المسافرين والموظفين والعمال وذلك في ظل القوانين المرعية الاجراء واتخاذ التدابير اللازمة بحق المخالفين منهم.

- الطلب الى وزير المالية التنسيق مع وزيري الدفاع والداخلية لايجاد السبل الآيلة الى دعم القوى العسكرية والأمنية خصوصاً في ظل الأوضاع المالية والاقتصادية المتردية

- تكليف وزير الطاقة والمياه وضع التقرير اللازم في مهلة أقصاها شهر واحد لتقييم معايير وشروط الصحة والسلامة العامة، وبناء عليه الطلب الى الشركات المعنية اجراء اللازم وفقاً للمتطلبات والفترة الزمنية التي تضعها الوزارة

عون: التعبير عن الرأي لا يجوز أن يتحول الى فوضى..

الجمهورية.. أعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مستهل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع ان "الغاية الأساسية من هذا الإجتماع هي البحث في الوضع الأمني خصوصا مع حلول فصل الصيف حيث يتوقع أن يكون الموسم السياحي واعدا مع مجيء اللبنانيين المنتشرين في الخارج". وقال: "ما حصل في الأيام الماضية أمام محطات المحروقات غير مقبول، وإذلال المواطنين مرفوض تحت أي اعتبار، وعلى جميع المعنيين العمل على منع تكرار هذه الممارسات سيما وان جدولا جديدا لأسعار المحروقات صدر، ومن شأنه أن يخفف الأزمة". ولفت الرئيس عون الى ان "إقفال الطرق أمام المواطنين يتسبب بمعاناة كبيرة لهم تضاف الى ما يعانونه نتيجة الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة". وقال:"التعبير عن الرأي مؤمن للجميع ولكن لا يجوز أن يتحول الى فوضى وأعمال شغب، وعلى الجهات الأمنية عدم التهاون في التعاطي معها حفاظا على سلامة المواطنين والإستقرار العام". ودعا الرئيس عون الى وجوب اتخاذ "إجراءات لتصحيح الوضع في المطار بعد ورود شكاوى عن وجود صعوبات وازدحام سيما عند اجراء فحوص pcr".

5 خروق بحرية وجوية...

الجمهورية.. صدر عن قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخ 28 / 6 / 2021 ما بين الساعة 07.08 والساعة 21.25، تم تسجيل 3 خروقات بحرية معادية للمياه الإقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة، لمسافة أقصاها حوالى 481 مترا. تتم متابعة موضوع الخروقات بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان". كما صدر عن قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخ 28 / 6 / 2021 الساعة 11.35، خرقت طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الإسرائيلي، الأجواء اللبنانية من فوق بلدة ميس الجبل، ثم غادرتا الأجواء عند الساعة 11.40 من فوق البحر غرب مدينة صور. تجري متابعة موضوع الخرقين بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان".

إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون الى السعودية..

الجمهورية.. صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: "بتاريخ ٢١-٦-٢٠٢١، توافرت معلومات لدى مكتب مكافحة المخدّرات المركزي في وحدة الشّرطة القضائية، حول قيام مجموعة أشخاص بالتحضير لعملية تهريب حبوب "كبتاغون" إلى المملكة العربية السعودية، مخبّأة بطريقة احترافية في داخل آلات تعقيم أدوات طبية، بحيث جرى ضبطها. بتفتيشها، عُثر على /١٧،٤/ كلغ. من حبوب الكبتاغون (حوالى مئة ألف حبة). نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، وبعد عمليات رصد وتعقّب، توصّل المكتب المذكور الى تحديد هويات المتورطين، وتوقيف اثنين منهم بتاريخ ٢٢-٦-٢٠٢١، وهما: ع. ن. (مواليد عام ١٩٨٨، لبناني) و م. ن. (مواليد عام ١٩٩٦، لبناني) بتاريخ ٢٣-٦-٢٠٢١، أوقف مكتب مكافحة المخدرات الاقليمي في زحلة شريكهما، ويدعى: ع. غ. (مواليد عام ١٩٨٢، سوري) بالتحقيق معهم، اعترفوا بالتحضير والإعداد لعملية تهريب كمية "الكبتاغون" إلى السعودية. التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص".

"قلق بالغ"... الأولوية لدى ماكرون هي النجاح بتشكيل حكومة وفق مبادرته!

الجمهورية.. في موازاة اشارات فرنسية متتالية، تستعجل مختلف الاطراف تسهيل تأليف حكومة المهمّة، وهو ما كشفته مصادر ديبلوماسية من العاصمة الفرنسية، التي عكست قلقاً بالغاً لدى المسؤولين حيال تفاقم الأزمة في لبنان والمعاناة الصعبة للبنانيين. واكّدت لـ"الجمهورية" انّ الأولوية لدى الرئيس ايمانويل ماكرون هي النجاح في تشكيل حكومة في لبنان وفق مبادرته، ولكن مع الاسف ثمة شعور بالإحباط من التعاطي المتخلّف لبعض القادة في لبنان، واصرارهم على حزبياتهم ومصالحهم الضيّقة، وتجاوز المصاعب التي يعانيها الشعب اللبناني بكل فئاته.

"افتعال الأزمات"... "غرف سوداء" تدحرج لبنان إلى الفوضى!

الجمهورية.. وانقضى الأسبوع الأول من الشهر التاسع على تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة. وما جرى بينه وبين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفريقه السياسي من خصام وصراع وصدام على مدى أشهر الحَمَل الحكومي، بدءاً من يوم تكليف الحريري في 22 تشرين الأول من العام الماضي وحتى اليوم، أعدم كلّ السبل والمحاولات والمبادرات لولادة طبيعية لهذه الحكومة، وحتى الولادة القيصرية صارت بدورها متعسّرة، فلا مسهّلاتها وأدواتها متوفرة، ولا هو متوفّر أيضاً، الجرّاح الماهر لفتح البطن السياسي المتورّم وإخراج الجنين الحكومي إلى النور!

حزمة الأزمات تتفاقم في لبنان وتحضّر المسرح للانفجار المعيشي..

الرأي.. تبسط إيقاعات الفوضى غير المنظّمة سيطرتها تباعاً على كامل منظومة الاستهلاك في لبنان، محفَّزةً من جهة باستمرار تفلت سعر الدولار من أي قيود، ومن جهة موازية بشلل حكومي تحت سقف «تصريف الأعمال» وبعجز صريح للسلطات المتناحرة عن اعتماد اجراءات نقدية ورقابية «تفرمل» الانحدار الى أتون «جهنم» الموعودة. وبدا ان التحسب المسبق للأسواق من «ضحالة» الاحتياطات الحرة من العملات الصعبة لدى البنك المركزي، وموجة الاعتراضات السياسية والشعبية على نقل أعباء الدعم للسلع الأساسية إلى عاتق احتياطي ودائع المودعين في الجهاز المصرفي، دفعا البلاد ومعها الأمن المعيشي الى «فوهة» بركان التأزيم، بحيث تجمع الترقبات على واقع الارتفاع الحاد للمخاطر العامة وعلى الخشية من ترجمتها بتوسع دائرة الاضطرابات الأمنية. واذ لم تلْقَ التسريبات عن إمكان حدوث تطورات ايجابية خلال أيام تتعلق بتيسير تأليف الحكومة الجديدة برئاسة زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري أي أصداء ذات شأن في تهدئة الفوضى المستشرية والمخاوف الكامنة في طياتها، فقد نوّهت مصادر متابعة بأن ضيق الخيارت التمويلية لدعم السلع بما يشمل الأدوية والمستلزمات الطبية او توفير معونات نقدية شهرية لنحو 500 ألف أسرة، ربما يجبر فعلياً أصحاب القرار الداخلي على بعض الخطوات المغايرة للنهج الانكاري المعتمد منذ بداية الأزمة وتفاقماتها المؤلمة دون هوادة على مدى يتعدى عشرين شهراً. وقد حمل التحول في سعر الدولار من سقف 18 الف ليرة الى ما عتبة عتبة 17 الف ليرة في المبادلات الصباحية، إشارات متباينة في هذا الاتجاه راوحت بين «الاستكانة» الظرفية للمضاربات النقدية الحامية، ربطاً بحسم البنك المركزي مسألة البدء بصرف حصص المودعين بالدولار النقدي اعتباراً من الشهر المقبل ولمدة سنة قابلة للتجديد ومعزَّزة بترقب تدفقات موازية لموسم سياحي صيفي، وبين تنفيذ مضاربات عكسية درجت عليها المبادلات مع كل هبوط قياسي جديد تسجله أسعار صرف الليرة. وريثما تكتمل معالم المشهد المستجد، والذي ترجَّح فيه الانطباعات السلبية على كفة تعميم أجواء عن قرب «انفراجات» تتصل بالملف الحكومي، تستمد الاحتجاجات الشعبية وتمدد ظواهر اقفال الطرق الرئيسية داخل العاصمة ومداخلها الحيوية والمناطق كافة، زخماً جديداً من وقائع استفحال أزمة الامداد بالمحروقات رغم التعديل الرسمي سعر الدعم من 1515 الى 3900 ليرة لكل دولار، والذي فرض ارتفاعات «نظرية» في أسعار تسليم مادتي البنزين والمازوت للمستهلك، من دون أن تساهم بإنهاء ظاهرة طوابير الذل أمام محطات التعبئة، أو تكبح عمليات البيع خارجها بأسعار مضاعفة للأسعار الرسمية الجديدة. ولأن «الحال من بعضه»، ارتقت مجدداً أزمة الإمداد بالتيار الكهربائي الى قائمة صدارة المشكلات المستعصية التي تضرب كامل أوجه المعشية في البلاد المنكوبة. فرغم ارتضاء المواطن قسراً التزود بالتيار عن طريق الاشتراكات بالمولدات الخاصة التي تفوق أكلافها عشرة أضعاف، بأقل تقدير، سعر «الكيلوواط» المعتمد من مؤسسة الكهرباء التي تمدّ بعض المناطق بساعتين فقط من الطاقة يومياً، شرع أصحاب المولدات بتنفيذ تقنين قاس ومنسق، لينتقل التأزيم بالقسوة عينها الى منظومة الاتصالات وشبكة «الانترنت». ولم يكن عابراً تحذير الهيئات الاقتصادية اللبنانية بعد اجتماع برئاسة رئيسها الوزير السابق محمد شقير من أنه «وعلى سودوية المشهد في لبنان حالياً، إلا أن الأوضاع مرشحة لمزيد من التدهور الدراماتيكي على مختلف المستويات، خصوصاً ان ما نراه من محاولات بالمفرق وقرارت مجتزأة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والنقدية والقضايا المعيشية والحياتية الحساسة لا يعدو كونها مسكنات لن يكون لها أي نتائج مجدية، إنما بالعكس ستزيد من عمق الأزمات وشدتها». واذ استنكرت «ورفضت رفضاً قاطعاً، المشهد المأساوي الذي يعيشه البلد لجهة تمدد الأزمات الى مختلف الخدمات من كهرباء واتصالات ومياه وطرق وإدارة النفايات والبيئة وغيرها، الذي لا يشبه لا لبنان ولا اللبنانيين»، أهابت «بالقوى السياسية المسؤولة الوحيدة عن إدارة شؤون البلاد، بإنهاء الأزمة السياسية وتشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، حكومة إنقاذية تحوز على ثقة اللبنانيين والدول الشقيقة والصديقة وتكون قادرة على العمل والانتاج وتنفيذ إصلاحات شاملة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لفرملة التدهور وإعادة البلد الى طريق التعافي والنهوض والحفاظ على ما تبقى من إمكانات لدى لبنان واللبنانيين». وفي موازاة ذلك، أُعيد انتخاب رئيس مجلس إدارة جمعية المصارف رئيس مجلس إدارة مدير عام بنك بيروت سليم صفير رئيساً لجمعية مصارف لبنان لولاية جديدة تمتد لسنتين، كما فازت اللائحة التي يترأسها كاملة، حيث تم التجديد لرئيس مجلس إدارة مدير عام فرنسبنك نديم القصار نائباً للرئيس، ورئيس مجلس إدارة مدير عام فينيسيا بنك عبد الرزاق عاشور أميناً للصندوق، ورئيس مجلس إدارة مدير عام البنك اللبناني- الفرنسي وليد روفايل أميناً للسرّ. وكانت الجمعية العمومية لجمعية المصارف التأمت قبل ظهر الثلثاء لإجراء انتخابات دورية لأعضاء مجلس الإدارة المؤلف من 12 عضواً ثم انتخاب الرئيس من الأعضاء الفائزين. وبعد العملية الانتخابية، تحدث صفير فقال إن «جميعة المصارف تأسف لما آلت إليه الأوضاع في لبنان»، لافتاً إلى أن «أزمة لبنان أتت بعد سنوات من التلكؤ في القيام بأي إصلاحات حقيقية كما الإمعان بالهدر والفساد في مؤسسات الدولة». وأضاف: مصارف لبنان جاهدت للحفاظ على وجودها وعملائها وأصولها على رغم التضحيات والاستهداف الممنهج على مدى عامين تقريباً". وتوجّه إلى المودِعين بالقول: «المصارف كما كل القطاعات الأخرى من صناعية وزراعية وسياحية واستشفائية، هي ضحية سوء إدارة البلد والمصارف والمودِعين في مركب واحد، ننجح سوياً ونغرق سوياً ولا بنوك من دون مودِعين. لا تسمحوا بأن يجعلوا من المصارف والمودِعين فريقين يتقاتلان فينجحوا في الإفلات من المحاسبة، فالدولة هي التي تحتجز الأموال عبر قرارِها بعدم دفع ديونها. المصارف لم تبدّد أموال المودِعين ولم تصرف لأكثر من 10 أعوام من دون موازنات أي من دون حسيب أو رقيب. فالدولة بسوء إدارتها دفعت بسعر الصرف إلى الانهيار وسبّبت خسائر على قيمة الودائع». وأكد أن «إفلاس أي بنك يعني ضَياع كل الأموال، وإقفال أي مصرف يعني صرف لمئات العائلات ووقف كل الخدمات المالية لمئات الآلاف من الناس»، داعياً إلى «تكاتف كل أعضاء جمعية المصارف مع المودِعين لِخَوض غِمار المرحلة المقبلة بيد واحدة لمصلحة لبنان». واعتبر «ان الحملات الأخيرة الممنهجة التي سيقت ضد المصارف ليست بريئة، وهمنا اليوم تمرير المرحلة الصعبة للحفاظ على أموال المودعين كما الحفاظ على قدرة لبنان على النهوض بعد الأزمة».

لبنان: الحكومة ترفع أسعار الوقود وسط أعمال عنف وقطع طرق..

الرأي.. رفعت الحكومة اللبنانية أسعار الوقود، الثلاثاء، بعد أن وافقت الأسبوع الماضي فعلياً على خفض دعم الوقود، في تحرك يستهدف تخفيف نقص يسبب حالة من الشلل، لكنه سيزيد الضغط على المستهلكين من الطبقات الفقيرة. وذكرت وزارة الطاقة في وثيقة أن متوسط سعر البنزين 95 أوكتان تحدد عند 61100 ليرة لبنانية (40.58 دولار) لكل 20 لترا، بزيادة قدرها 15900 ليرة، أو ما يعادل 35 في المئة. تتفاقم في لبنان وتحضّر المسرح للانفجار المعيشي وكشفت الوثيقة أن سعر الديزل تحدد عند 46100 ليرة، بارتفاع 12800 ليرة أو ما يعادل 38 في المئة. وكان مصرف لبنان المركزي أعلن الاثنين أنه سيبدأ فتح خطوط ائتمان لاستيراد الوقود عند 3900 ليرة للدولار، وهو سعر أضعف من المعروض في السابق البالغ 1500 ليرة في إطار برنامج الدعم. لكن متعاملاً قال إن الدولار يجري تداوله عند نحو 16700 ليرة الثلاثاء في السوق الموازية. ولبنان في خضم أزمة مالية وصفها البنك الدولي بأنها إحدى أشد حالات الركود في التاريخ الحديث. واصطف سائقو السيارات في طوابير لساعات للحصول بالكاد على أي كميات من الوقود على مدى الأسابيع القليلة الماضية، وكثيرا ما أدى ذلك إلى مشاجرات عنيفة. وأفاد شاهد من «رويترز» بانتشار حواجز الطرق في مناطق متفرقة في أنحاء لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أغلق عدد قليل من المتظاهرين الطرق عبر إشعال النار في حاويات القمامة، مع تنامي حالة الإحباط.

هنية ونصر الله يؤكدان عمق العلاقة القائمة بين "حزب الله" و"حماس"..

روسيا اليوم.. التقى أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الثلاثاء، رئيس المكتب السياسي ل​حركة "حماس​"، ​إسماعيل هنية،​ والوفد المرافق له، ضمن جولة الأخير في ​لبنان​. وبحسب بيان "حزب الله"، استعرض حسن نصر الله وإسماعيل هنية، "الحرب الفلسطينية الإسرائيلية الأخيرة، وأسبابها ومجرياتها ونتائجها ​فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا، مما يمكن ​المقاومة​ في فلسطين، ومعها محور المقاومة في المنطقة، من البناء على هذا النصر الكبير، وتوظيف وتنظيم كل الطاقات والقدرات من أجل الوصول إلى النّصر الحاسم والنهائي". وأوضح البيان أنه تم البحث في اللقاء "عمق العلاقة القائمة بين "حزب الله" و"حماس"، وموقعها الأساسي في هذا المحور، وفي هذه المعركة الحاسمة".

 

 



السابق

أخبار وتقارير... هل تضرب واشنطن أهدافاً داخل إيران؟... بايدن يطلق «رسالة بالنار» لإيران... فهل وقع في الفخ؟..سباق «إسلامي» على ملء الفراغ الأميركي في أفغانستان...حشود عسكرية هندية وصينية على الحدود... روسيا والصين تمددان معاهدة الصداقة بينهما..إيطاليا تؤكد أن علاقتها التجارية بالصين لا تؤثر على تحالفها مع الغرب....

التالي

أخبار سوريا... «ثلاثة أهداف» أميركية في سوريا تبدأ بـ«تمديد وتوسيع» المساعدات... «قوات سوريا الديمقراطية» تشن هجمات رداً على قصف حقل العمر..دمشق تقطع أوصال درعا... و«حميميم» تهددها بميلشيات طهران و«حزب الله»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,142,763

عدد الزوار: 6,756,772

المتواجدون الآن: 128