أخبار لبنان.. طروحات باسيل تقود إلى تعديل النظام... إجتماع بروكسيل اليوم: البحث عن قيادة لوقف انهيار لبنان!...بعبدا تدرس «بدائل الحكومة»..عويدات يدرس ملاحقة غادة عون "جزائياً"...حكومة دياب ترفض الدعوات لتفعيلها.. لبنان الـ «تحت» يتحسّس نار... الانهيار.. مؤتمر باريس لدعم الجيش: فقاعة هواء... السنيورة: حزب الله يتلطى خلف رئيس الجمهورية لتعزيز القدرات التفاوضية الايرانية..هل سيبقى "حزب الله" على حياده أم سيدعم باسيل على حساب بري والحريري؟..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 حزيران 2021 - 3:09 ص    عدد الزيارات 1701    التعليقات 0    القسم محلية

        


لبنان: طروحات باسيل تقود إلى تعديل النظام...

الجريدة...كتب الخبر منير الربيع... يبدو أن تفويض رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الائتمان على حقوق المسيحيين، لم يمر بشكل عابر على البيئة المسيحية اللبنانية، فقد أثار هذا الموقف انزعاج القوى المسيحية المتعددة؛ بدءاً من الكنيسة المارونية إلى القوى السياسية المسيحية الأخرى، التي وصفته بأنه من أبرز تجليات «الذمية السياسية». وتسارعت الردود على خطاب باسيل، مشيرةً الى تناقض بين ادعائه حماية وتحصيل حقوق المسيحيين، ومن ثم تحصيلها وحمايتها إلى نصرالله، ومعتبرةً أن حرص باسيل على الطائفة المسيحية لا يتطابق مع الواقع، إذ إنه ينخرط في صراعات شرسة مع كل القوى والشخصيات المسيحية السياسية، وهذا ما يوحي بأن معركته شخصية ومصلحية، ولا علاقة لحقوق المسيحيين ولا اللبنانيين بها. وكان لافتاً تزامن كلمة باسيل مع موقف بارز للبطريرك الماروني بشارة الراعي، الذي دعا مجدداً إلى ضرورة حصر السلاح بيد الجيش اللبناني، وهي إشارة ضمنية إلى رفض سلاح حزب الله. ولمثل هذا الموقف دلالات سياسية لا يمكن من خلالها أن ترتضي بكركي بمثل المواقف التي يطلقها صهر رئيس الجمهورية وتجييره مواقف المسيحيين إلى جانب نصرالله، أو وضعهم أسرى معادلات حزب الله. لكن الامتعاض لم يقتصر على البيئة المسيحية، أو على خصوم باسيل فقط، فقد أبدى حزب الله نفسه، على لسان مصادر قريبة منه، انزعاجاً من كلام باسيل، لمجموعة أسباب؛ أولها أن أكثر ما يحرج الحزب هو مخاطبته عبر وسائل الإعلام، كما فعل باسيل، علماً أن الحزب كان قد بعث رسائل واضحة ومتكررة لحلفائه بأن أي تباين يجب أن يُحل في الغرف المغلقة لا عبر التراشق الإعلامي. ثانياً، وهو الأهم، اعتبر حزب الله أن باسيل يريد ممارسة لعبة الابتزاز بتخييره بين التحالف معه أو مع رئيس البرلمان نبيه بري، علماً أن الحزب لا يمكن أن يضع مثل هذه المقايضة في ميزانه، فهو حريص على وحدة القرار الشيعي داخل الطائفة، وفي الوقت نفسه يستفيد في إدارته للعبة السياسية من إمساك برّي بالورقة السنية، من خلال دعم الرئيس سعد الحريري في عملية تشكيل الحكومة، في حين يمسك الحزب بالورقة المسيحية. ويعتبر كثيرون أن هذه السجالات السياسية والطائفية معيبة بحق الشعب اللبناني، الذي يعاني أسوأ الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، بينما يرى مراقبون أن طريقة إدارة المعركة السياسية من خلال إحياء الانقسامات وتحشيد الخطاب الطائفي والمذهبي تسهم في مساعدة القوى السياسية على إعادة تعويم نفسها واحتواء أي حراك احتجاجي واسع قد يتشكل بوجهها ويديم الانقسام بين اللبنانيين، الذين يتلهون بمثل هذه الصراعات، بدلاً من أن تقتلهم الهموم ضد الطبقة السياسية الحاكمة. وتفتقد القوى السياسية القدرة على تقديم أي مبادرة سياسية، لكنها للمفارقة تنجح بامتياز في إيجاد كل عوامل الانقسام بين اللبنانيين، فالسجال الذي فتحه باسيل لن يكون ذا بعد مسيحي فقط، بل سيكون ذا بعد إسلامي - إسلامي، فبمطالبته نصرالله بتحصيل حقوق المسيحيين، يريد باسيل تقديم الصورة على الشكل التالي: «قوة شيعية تعمل على تعزيز حقوق المسيحيين وانتزاعها من السنّة»، وهذا بحدّ ذاته كفيل بإحياء فتن طائفية ومذهبية متنقلة لا تقود إلى صراع على تشكيل الحكومة فقط، بل ستُوصل إلى طروحات تمس النظام السياسي ووجهته وهوية لبنان. وهذا الصراع الداخلي، الذي يأخذ طابعاً شخصياً، يُعقّد حل الأزمة اللبنانية، حتى إذا وجدت توافقات إقليمية أو دولية في حال التوصل لاتفاق في فيينا حول برنامج إيران النووي، لأنه بعد الانهيار الشامل ستكون كل التسويات الموضعية غير مجدية، ولمنع الانفجار لابد من التوصل إلى اتفاق على تعديل النظام، عبر حوار جدّي يشبه مؤتمر الطائف أو مؤتمر الدوحة يرسي صيغة جديدة، وهذا بالتأكيد يحتاج إلى وقت طويل ليتبلور. لا معلومات تفيد بأن حزب الله سيرد على كلام باسيل، إلا أن الأنباء تشير إلى أن رئيس الجمهورية ميشال عون يريد إطلاق مواقف تدعم طروحات صهره، إما من خلال توجيه كلمة للبنانيين أو الدعوة إلى طاولة حوار جامعة أو حتى حوارات ثنائية. وأخيراً يتزايد الحديث عن فكرة جديدة يعدها فريق عون لتشكيل حكومة إنقاذ مصغرة لا يترأسها الحريري، لكن خصوم رئيس الجمهورية يعتبرون أن هذا الطرح لا يمكن أن يرى النور، مما يعني أن مسلسل المراوحة اللبنانية متواصل حتى إشعار آخر.

تهديدات للسفارة الروسية!...

الاخبار... تلقّت وزارة الدفاع والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام كتاباً من وزارة الداخلية عن معلومات حول احتمال تنفيذ اعتداءات على السلك الدبلوماسي الروسي في لبنان، من قبل «هيئة تحرير الشام» التي كانت تُعرف باسم «جبهة النصرة». وقد أشار الكتاب الصادر في أيار الماضي الى أن أحد الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية وردته معلومات عن «نية هيئة تحرير الشام تنفيذ هجمات على المصالح الروسية في المنطقة، ولا سيما في سوريا ولبنان، وأنه من ضمن مخططها استهداف السلك الدبلوماسي الروسي إما عن طريق الخطف أو الاغتيال أو تنفيذ هجمات بالمتفجرات». ولفت الكتاب إلى أن «هناك خشية من هذا الأمر، وخاصة أن الهيئة لديها خلايا تابعة لها ومنتشرة في المخيمات وفي عدة مناطق، ولا سيما في بيروت والشمال»، طالباً «ايداع السفارة الروسية في بيروت مضمون الكتاب».

إجتماع بروكسيل اليوم: البحث عن قيادة لوقف انهيار لبنان!...

بعبدا تدرس «بدائل الحكومة».. والسراي تبرّر التقاعس.. والمصارف تنتظر تعليمات المركزي لسحب الـ400 دولار...

اللواء.... تراجع الحديث عن الحكومة، بصرف النظر، عن التكليف والتأليف، ومَن يؤلف، وكيف، وسط أسئلة، من الصعب التماس الإجابة عنها، قبل جلاء المشاريع المحيطة بـ»طوائف السلطة» في إعادة «تقاسم الحكم»، مع إصرار فريق التيار الوطني الحر باللعب على حافة تعديل الدستور، مهما كانت تداعيات هذه المغامرة، والكلفة المتعلقة بالانهيارات، من المال إلى المحروقات، والدواء، والغذاء، وأسعار السلع والخدمات، وصولاً إلى الكهرباء والانترنت. وفي حين يمضي الرئيس المكلف سعد الحريري «إجازة» قد تمتد لأسبوع، ما لم يطرأ ما يستدعي خلاف ذلك، خارج البلاد، نقل النائب جميل السيد، الذي يستثمر على جبهة الخلاف بين الرئاستين الأولى والثانية، عن الرئيس ميشال عون أنه لم «ييأس من وصول المبادرات إلى حل مع وجود العقلاء شرط عدم المساس بالدستور وبالصلاحيات التي أناطها إلى السلطات الدستورية، وعلى رأسها مقام رئاسة الجمهورية». وبصرف النظر عن الحكومة، يبحث الرئيس عون، مع فريقه في بعبدا، ومع زواره، ما يتعين عمله، لمعالجة الوضع المعيشي، والأزمات «المتحورة» في حال استمرت أزمة تأليف الحكومة، في ضوء انسداد المبادرات، مع إصرار الرئيس نبيه بري على مبادرته، مبرئاً ساحة الرئيس المكلف من المآل الذي بلغته، ومحملاً نصف المسؤولية للنائب باسيل. وإذا كانت الأنظار تتجه إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم، للاستماع إلى تقرير يرفعه موفد الاتحاد إلى بيروت جوزيف بوريل والذي يعتبر أن لبنان يحتاج إلى قيادة لعبور الأزمة، وتحثهم على تشكيل الحكومة، وسيلفت المسؤول الأوروبي إلى ان لبنان على حافة الانهيار المالي، ولا «يمكننا الانتظار لإنقاذه»، فإن المجموعة الحاكمة تتصرف، وكأن لا شيء يقض مضاجعها. وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» انه يصعب التكهن ما إذا كانت نصائح المسؤول الأوروبي للمسؤولين اللبنانيين ستؤخذ بالاعتبار قبل فوات الأوان. وتوقفت المصادر عند تعميم مواقف لعدد من النواب حول انسداد الأفق الحكومي، وأشارت إلى ان هذا الامر مرده إلى جمود اي نوع من التواصل، مؤكدة ان ما قاله رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لا يزال موضع تقييم، وينتظر أن تتظهر ردات الفعل حوله وكيفية التجاوب مع ما اطلقه مع العلم ان هناك قراءات مختلفة لما قاله، ولا سيما في ما خص الاستعانة بالأمين العام لحزب الله. في الوقت المستقطع، يمضي باسيل في توزيع ارشاداته عن كيفية المعالجة، وكأن الدنيا بألف خير. فيغلب على اتصالاته طابع «الوعظ والإرشاد»، حول ما هو كائن، وما يجب أن يكون. سمع باسيل من عين التينة ردها، بأقل من جملتين: من كان الكلام لا يكفيه، لعل الصمت يشفيه. حزب الله، وفقاً لمعلومات «اللواء»، على خط الاتصالات، وسط تكتم، بانتظار جلاء الصورة، ولا سيما على جبهة بعبدا، عين التينة، ومع النائب جبران باسيل. وهكذا، سيطر الجمود التام على حركة الاتصالات حول تشكيل الحكومة، بسبب المواقف التصعيدية المستمرة وليس بسبب سفر الرئيس الحريري الذي يُبقي هاتفه مفتوحاً كما قال لأي تواصل فيه الخير للبلد.فيما قالت مصادر عين التينة تعليقا على كلام رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل امس الاول: من كان الكلام لا يكفيه لعلّ الصمت يشفيه. وعلمت «اللواء» ان الرئيس بري اعطى تعليمات مشددة لجميع نوابه ومسؤولي «حركة امل» بعدم الرد على باسيل بأي طريقة، وترك المجال لإتصالات التهدئة التي تولاها امس مسؤولون في حزب الله بين الطرفين، حيث يتولى معاون الامين العام للحزب الحاج حسين الخليل التواصل مع الرئيس بري ومسؤول لجنة الارتباط والتنسيق وفيق صفا التواصل مع باسيل. وتوقعت مصادر الحزب نتائج ايجابية خلال ساعات قليلة. كما علم ان حزب الله لن يعلق على طلب باسيل الاستعانة بالسيد نصر الله، ويترك الموضوع للاتصالات معه. ويبقى الانتظار سيد الموقف لأمرين اثنين اساسيين: الاول رد فعل حزب الله على طلب النائب جبران باسيل الاستعانة «بالصديق» السيد حسن نصر الله. والثاني: ترقب نتائج اجتماع بروكسل لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل هذا الاسبوع (الارجح ان يتم في 24 الحالي)، والذي يناقش الوضع اللبناني في ضوء تقرير سيرفعه المفوض الأعلى لشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل عن نتائج زيارته الى لبنان، بالتوازي مع درس العقوبات التي ستفرضها بعض دول الاتحاد مجتمعة او فرادى على من تعتبرهم يعرقلون حل الأزمة اللبنانية. وأعلن المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء انه «لا يمكن لعاقل الاقتناع والتسليم بهذا العجز السياسي وبانقطاع الحوار المجدي بين المعنيين وبتعطيل كل المخارج التي تؤدي إلى إيجاد تسوية لتشكيل حكومة فاعلة ولديها صلاحيات التعامل مع الأزمة المالية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية الحادة، بحيث توقف مسلسل الانهيارات المتدحرجة في البلد والتي تسببت بها سياسات مالية خاطئة متراكمة على مدى عقود، ويعمقها اليوم الانقسام السياسي الحاد الذي منع ويمنع تشكيل الحكومة منذ أكثر من عشرة أشهر، ويتسبب بانهيار العملة الوطنية». وقال المكتب في بيان: إن الأزمة الخطيرة التي بلغها البلد، تستوجب من الجميع وقفة ضمير تستدرك الانهيار الشامل الذي يزيد من عذابات اللبنانيين ويقطع الطريق على أي خطة إنقاذ، بعد أن كانت حسابات شخصية «غطت حقائق» وجمدت خطة التعافي للحكومة قبل أكثر من سنة، وكان الشروع بتنفيذها وفر على لبنان واللبنانيين الكثير من الخسائر. لكن المفارقة أن بعض هذا العجز السياسي يحاول الاختباء خلف قنابل دخانية ويرمي أثقال عجزه على حكومة تصريف الأعمال، عبر عناوين «التعويم» و»التفعيل»، ودفعها لمخالفة الدستور. أمام هذه الوقائع، ذكرت رئاسة مجلس الوزراء «أن الاولوية تبقى دائما وأبدا، لتشكيل حكومة جديدة تنهي الانقسام السياسي الذي يدفع البلد نحو الاصطدام المدمر على كل المستويات»، معتبرة «ان تشكيل الحكومة هو مسؤولية وطنية، ويكتسب في ظل الظروف الراهنة صفة المهمة المقدسة التي يفترض أن يتجند لها جميع المعنيين، لأن التأخير في ولادة الحكومة العتيدة يشكل طعنة للوطن والمواطنين ويتسبب بهذا الانفلات المخطط في سعر صرف الدولار الأميركي الذي هو أساس كل المشاكل بعد أن تضاعف سعره منذ استقالة الحكومة، وكذلك في فقدان الأدوية والمحروقات وفي تفاقم أزمات الكهرباء والمستشفيات».

«بيروت الأمل»

أطلق وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس مرتضى فعالية «بيروت الأمل» في المتحف الوطني لمناسبة عيد الموسيقى، التي أحيتها الاوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق عربية بقيادة المايسترو اندريه الحاج، في حضور وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد وحشد من الشخصيات. مالياً، علمت «اللواء» ان مدراء المصارف الكبرى ينتظرون تعليمات محددة من المصرف المركزي حول آليات تطبيق التعميم المتعلق بسحوبات 400 دولار Fresh Money لكل مودع، مع 400 دولار على سعر منصة الـ12000 ليرة لبنانية. ولم يعلن مصرف لبنان بعد عن آلية واضحة لتطبيق التعميم. ما يدفع ببعض المصارف إلى رفض الالتزام بتطبيقه لعدة أسباب، من بينها عدم توفر السيولة النقدية بالدولار في بعض المصارف، ما دفع بأحد المصرفيين إلى الجزم بأن المصرف الذي يدير فرعاً فيه لن يطبق التعميم 158، ولن يتم الافراج عن الودائع الدولارية رغم قرار مصرف لبنان.

الاشتباك القضائي

قضائياً، نفت النيابة العامة ما نشر لجهة إقدام النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات على إحالة النائب العام لدى محكمة الاستئناف في جبل لبنان القاضي غادة عون على هيئة التفتيش القضائي. وفيما أكد موقع «مستقبل ويب» ان القاضي عويدات يدرس أمر ملاحقة القاضية غادة عون جزائيا، كما يدرس إحالتها على التفتيش القضائي، أشارت مصادر قضائية لـ المادة 16 من قانون اصول المحاكمات الجزائية اعطت النائب العام التمييزي احالة اي قاض في النيابات العامة على التفتيش القضائي مع اقتراح احالته الى المجلس التأديبي وكانت اشارت النيابة العامة في حسابها على «تويتر» الى انها»لا تؤكد ولا تنفي ما يتم تناقله حول الاجراءات التي اتخذها النائب العام لدى محكمة التمييز بهدف ضمان سير التحقيقات الاولية وفقاً للقانون، وتذكّر بأنه يقتضي على النيابة العامة فضّ الاختام وتسليم الابنية إلى أصحابها بعد الانتهاء من تفتيشها وضبط الادلة الموجودة». وكانت عون قد تمنعت عن فض الاختام لـ»شركة مكتف» بناء على طلب وكيل الشركة، ونفت إحالتها إلى النيابة العامة.

لا عام دراسياً قبل تصحيح الأوضاع

وأدى الوضع المعيشي المتأزم بهيئة التنسيق النقابية رفض بدء العام الدراسي المقبل وعدم العودة إلى الصفوف في المدارس الرسمية والخاصة قبل ايجاد الحلول المنشودة والناجعة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة وتلا نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود البيان. وأشار إلى «أن الكثير من المدارس الخاصة مارست وتمارس الترهيب بحق أساتذتها بمعرفة وتغاضي وزارة التربية والتعليم العالي»، مؤكدا ان «القطاع التربوي يعيش مأساة جديدة في هذه الأيام، وتتمثل بالاستقالات والهجرة بحثا عن فرص عمل بالخارج». واعلن رفض هيئة التنسيق بدء العام الدراسي، وتعلن عدم عودتنا إلى الصفوف في المدارس الرسمية والخاصة قبل ايجاد الحلول المنشودة والناجعة. والوضع المعيشي المتأزم، استدعى استمرار الاشكالات والخلافات على الأرض. فقد وقع اشكال بين عدد من الشبان على خلفية تعبئة الوقود امام محطة «الريجي» في القبة بطرابلس، تطور إلى عراك بالأيدي واطلاق نار مما ادى إلى اصابة المدعو «ح.خ» برصاصتين في يده وقدمه وتم نقله إلى المستشفى. وحضرت عناصر القوى الامنية وفتحت تحقيقاً في الحادث، والمشهد هذا تكرر في غير مكان.

543551 إصابة

صحياً، اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 46 اصابة جديدة بفيروس كورونا، توازياً مع تسجيل 3 حالات وفاة جراء الاصابة بالوباء خلال الساعات الـ24 الماضية. وفي تقريرها اليومي حول مستجات «كوفيد 19» لفتت الوزارة إلى ان عدد الاصابات الاجمالي ارتفع في البلاد ليصل إلى 543551 حالة، منها 537762 حالة محلية، و5825 وافدة. في وقت بلغ عدد ضحايا الوباء 7825 حالة، وعدد المتعافين منه 530393 شخصاً.

عويدات يدرس ملاحقة غادة عون "جزائياً"... برّي "لن يتراجع"... و"حزب الله" يلحق باسيل "عَ باب الدار"

نداء الوطن....بين رئيس جمهورية باتت تقتصر مآثر عهده على التنويه بشحنات الهلال الأحمر لإغاثة شعبه بحليب الأطفال والأدوية، وبين رئيس حكومة طوى صفحة "إنجازاته" وتصالح مع فكرة الانهيار رافضاً فكرة إعادة "تعويم" حكومته للتغطية على فشل الأكثرية الحاكمة وعجزها عن التأليف... تواصل البلاد "سقوطها الحرّ" في غياهب الأزمة وتتوالى التقارير الدولية المنذرة بقرب لحظة الارتطام الكبير و"الانهيار المدمّر" بحسب تعبير "ذا تيلغراف" البريطانية، التي حذرت في تقرير لها أمس من أن تكرّ سبحة الانهيار المؤسساتي في لبنان لتشمل المؤسسة العسكرية بعدما أصبحت "غير قادرة على إطعام جنودها". أما في المشهد السياسي الداخلي، فلا يزال "الانفصام عن الواقع" هو العنوان الأبرز لتشخيص الوسطاء الخارجيين للأزمة، وآخرهم مبعوث الاتحاد الأوروبي باتريك دوريل الذي عاين عن كثب حالة "المحاصصة المَرَضية" العصيّة على المعالجات اللازمة، لا سيما وأنه غادر بيروت على وقع أجواء تصعيدية ترددت أصداؤها من إعلان رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل إجهاض آخر المبادرات الحكومية التي يرفع لواءها رئيس مجلس النواب نبيه بري. غير أنّ الأخير آثر الردّ بتجديد التمسّك بمبادرته، على أن يعمد "حزب الله"، كمن "يلحق باسيل عَ باب الدار"، إلى مجاراة تفويضه العلني للسيّد حسن نصرالله في مسألة تحصيل "حقوق المسيحيين" الوزارية، من خلال تحرك موفدي "حارة حريك" باتجاه "البياضة" خلال الساعات المقبلة. وفي هذا الإطار، نقلت مصادر قيادية في 8 آذار، أنّ بري "لن يتراجع" عن مبادرته، كاشفةً أنّ رسالة "حزب الله" لباسيل ستؤكد "عدم وجود أي مبادرة جديدة يطرحها نصرالله خارج إطار مبادرة بري، مع إبداء الحزب استعداده للمساعدة في تقريب وجهات النظر حيث يلزم بين الجانبين"، مذكرةً في هذا السياق بأنّ مبادرة رئيس المجلس النيابي أتت بموجب "تفويض علني" من الأمين العام لـ"حزب الله"، ما يعني أنها "مبادرة الثنائي الشيعي وليست مبادرة فردية من بري، وبالتالي فإنّ كل من يراهن على خلاف ذلك هو واهم ورهانه سيكون على سراب". وفي الغضون، عاد ملف القاضية المتمردة على مجلس القضاء الأعلى غادة عون أمس إلى الواجهة مع شيوع معلومات عن رفضها فضّ أختام "الشمع الأحمر" التي وضعتها على مكاتب شركة مكتف المالية، واستمرارها في اعتراض عمل القاضي المكلف رسمياً متابعة القضية المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان سامر ليشع. وبعدما ترددت أنباء عن إحالة النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات القاضية عون مجدداً إلى التفتيش القضائي على خلفية هذه الواقعة، سارعت الأخيرة إلى الرد عبر محطة "أو تي في" بنزع الصلاحية عن القاضي عويدات في إحالتها على التفتيش، منوهةً بأنّ هكذا إحالة تحتاج إلى قرار من مجلس القضاء الأعلى "وهو غير موجود حالياً". وعلى الأثر، عادت النيابة التمييزية إلى تصويب حقيقة الموقف عبر إشارة مصادرها إلى أنّ "المادة 16 من قانون أصول المحاكمات الجزائية أعطت النائب العام التمييزي حق إحالة اي قاض في النيابات العامة على التفتيش القضائي مع اقتراح إحالته الى المجلس التأديبي". لكن وعلى الرغم من ذلك، نفت المصادر إقدام عويدات على خطوة إحالة عون إلى التفتيش مؤكدةً أنه لا يزال يبحث الموضوع و"يدرس أمر ملاحقة القاضية عون جزائياً، بالتوازي مع درس إحالتها إلى التفتيش". وكانت النيابة العامة التمييزية قد شددت عبر حسابها على موقع "تويتر" على أنّ الإجراءات التي يتخذها النائب العام لدى محكمة التمييز تهدف إلى "ضمان سير التحقيقات الاولية وفقاً للقانون"، وذكّرت في هذا المجال بأنه "يقتضي على النيابة العامة فضّ الأختام وتسليم الأبنية إلى أصحابها بعد الانتهاء من تفتيشها وضبط الأدلة الموجودة".

مقاطعة «القوات» للحكومة تعزز العقدة المسيحية في تشكيلها

الشرق الاوسط...بيروت: نذير رضا... أسهم رفض حزب «القوات اللبنانية» المشاركة في الحكومة العتيدة، بتعزيز العقدة المسيحية المستحكمة بالمساعي الآيلة لتشكيلها، نظراً إلى أن غياب الأفرقاء المسيحيين ذوي التمثيل الوازن في السلطة عن الحكومة، سيحيل حكماً تسمية الوزراء المسيحيين إلى الرئيس ميشال عون الذي ترفض قوى سياسية، وفي مقدمها الرئيس المكلف سعد الحريري، أن يسمي أكثر من ثلث الوزراء المسيحيين. وتنقسم الحكومة اللبنانية المزمع تشكيلها إلى 12 وزيرا مسيحيا و12 وزيرا مسلما، ويشارك فيها من القوى المسيحية، تيار «المردة» إضافة إلى منح «الحزب القومي» حصة مسيحية، فضلاً عن حصة رئيس الجمهورية في ظل رفض «التيار الوطني الحر» برئاسة النائب جبران باسيل المشاركة، علما بأن البعض يعتبر حصة الرئيس هي من حصة «التيار»، كما يقاطعها «القوات اللبنانية» و«حزب الكتائب» الذي استقال نوابه من البرلمان أيضاً العام الماضي. وفيما ترى قوى سياسية أن رجوع «القوات» عن موقفها بعدم المشاركة، من شأنه أن يحل الأزمة، يرى أمين سر تكتل «الجمهورية القوية» فادي كرم أن «التضحية الحقيقية تتمثل في عدم مشاركة كل الأفرقاء وترك الحكومة لتكون حكومة مستقلة عن الأحزاب»، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إنه «عندما تكون السلطة خارجة عن المنطق السليم، فإن الحل يتمثل في تشكيل حكومة مهمة وإنقاذية تتبنى الخطوات الإصلاحية بدءاً بمكافحة التهريب عبر الحدود وترشيد الدعم ومكافحة المحاصصة والزبائنية». وشدد على أن حزب «القوات»، اتخذ قرار «عدم المشاركة لفقدانه الثقة بالسلطة الحالية، ولا إمكانية لتشكيل حكومة وفق الآلية التي كانت تشكل فيها» في إشارة إلى المحاصصة. وقال كرم إن «القوات» يدعو جميع الأفرقاء للخروج من السلطة التنفيذية وإتاحة المجال لشخصيات قادرة على بناء الثقة الخارجية بلبنان وحل الملفات العالقة، مشدداً على أنه «ليس المطلوب التضحية في سبيل دولة المزرعة، بل على دولة المزرعة التضحية في سبيل البلاد والمواطن اللبناني». وكلفت أكثرية البرلمان اللبناني الرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومة العتيدة في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 ولم يسمه حزب «القوات اللبنانية»، كما لم يسمّه «التيار الوطني الحر». ويتهم خصوم «القوات» الحزب الذي يرأسه الدكتور سمير جعجع، بأنه يحجم عن المشاركة لأسباب انتخابية، في ظل مسارات الانهيار التي تتجه إليها البلاد بعد الفشل في تأليف حكومة تقر الإصلاحات وتضع لبنان على سكة الإنقاذ، وبالتالي يغرق العهد أكثر بالأزمات ما يعود على «القوات» بتأييد انتخابي أوسع وخصوصاً في الشارع المسيحي، علما بأن المؤشرات تتحدث عن ارتفاع أسهم «القوات» شعبياً. وقال كرم إن «الأخذ بهذا المنطق يعني أن القوات تعطي النجاح للعهد والسلطة الحاكمة، بينما هم فاشلون وغير قادرين على إدارة البلد، ويعني أن عليهم أن يتركوا السلطة بأسرع وقت وإجراء انتخابات نيابية» استجابة لثقة الشعب، لكنه شدد على أن رفض مشاركة «القوات» في الحكومة، «غير مبنية على سياسات صغيرة، بل تتطلع إلى تخليص الشعب اللبناني من معاناته». ويربط «القوات» استقالته من السلطة التنفيذية، بالاستماع إلى رغبات الشعب اللبناني الذي خرج في انتفاضة 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 ضد السلطة الحاكمة، ويعتبر نفسه من الانتفاضة والشعب، بحسب ما يقول الباحث السياسي جورج علم الذي يتحدث عن تمايز «القوات» عن باقي الأفرقاء في الحكومة لجهة معارضة وزرائها في داخل الحكومة عندما كانت مشاركة فيها. وإذ أشار إلى أن القوى المسيحية الأربع (التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وحزب الكتائب وتيار المردة) يحاول كل منها «إلغاء الآخر سياسيا حتى يحل مكانه». قال إن «القوات» «حاول أن يجد حيثية انتخابية يحاول عبرها أن يدخل إلى البرلمان بكتلة نيابية وازنة وإضعاف التيار والآخرين من الموارنة»، لافتاً إلى أن «هذا النهج ليس جديداً، ويمتلك الحزب ماكينة إعلامية كبيرة قادرة على التأثير في الرأي العام، وهو حزب له فاعلية وازنة في داخل صفوف الشباب والمدارس والطلاب لشد العصب وإنتاج بيئة سياسية مناسبة». ويرى علم أن وجود «القوات» في صفوف المعارضة الآن، «أكثر فائدة لهم»، لكنه توقف عند ضرب بعض القوى السياسية المسيحية على الوتر المذهبي والطائفي «الذي يوفر فرص نجاح في ظل الانقسام المسيحي حول تحالف عون مع (حزب الله) وإشارة البعض إلى أنه أضعف المسيحيين، وهو تيار مسيحي غير راض عن الشعارات وطريقة إدارة الملفات ومتحفظ على التحالف بين التيار و(حزب الله)». وإذ أكد أن «الانقسام قائم»، قال إن الحسم بنتيجة الانتخابات من الآن غير واضح، «لأن الأمر مرتبط بالوجدان المسيحي»، مشدداً على أن «الانتخابات وحدها تحدد المزاج الشعبي والخيارات في ذلك الوقت، رغم أن التقديرات التي تنقلها وسائل الإعلام تتحدث عن أن المزاج الشعبي هو لصالح القوات الآن».

حكومة دياب ترفض الدعوات لتفعيلها إثر الأزمتين السياسية والمعيشية... {حزب الله} وبري يردّان على خطاب باسيل بالصمت

بيروت: «الشرق الأوسط».... تصاعدت الدعوات السياسية لحكومة تصريف الأعمال برئاسة الرئيس حسان دياب، إلى تفعيل عملها وقيام وزرائها بمهامهم في ظل الأزمة المعيشية والتأزم السياسي الذي حال دون تشكيل حكومة جديدة، ما دفع رئاسة الحكومة إلى رفض «التعويم» و«التفعيل»، داعية إلى تشكيل حكومة فوراً «تستدرك الانهيار الشامل». وتراجعت الآمال بتشكيل حكومة جديدة في ظل الاشتباك السياسي والاصطفاف القائم، خصوصاً بعد تصريح رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل الذي طالب أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله بأن «يقبل له ما يقبل به لنفسه»، وواجهه الحزب بالصمت المطلق، فيما ردت مصادر رئاسة مجلس النواب على تصريح باسيل بالقول: «من كان الكلام لا يكفيه لعلّ الصمت يشفيه». وكان موقف «حركة أمل» التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري أكثر وضوحاً، إذ قال مكتبها السياسي بعد اجتماعه الأسبوعي أمس (الاثنين)، إنه «أعلن غير مرة تمسكه بالدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وطالب بتطبيقهما دون استنسابية ولا انتقائية، ويعيد ويكرر أن الحلّ هو بالالتزام بهما والابتعاد عن الأنانيات والمصالح الشخصية باتجاه مصلحة الوطن ومستقبله وأمنه واستقراره». وأكد أن «المدخل الأساسي هو الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وفق مندرجات وعناوين مبادرة الرئيس نبيه بري للبدء بتلمس الحلول لإنهاء الواقع المأزوم بعيداً عن المهاترات، لأن المواطن اللبناني ينوء تحت أعباء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية المتردية إلى درجة الانهيار». وشددت «أمل» على «ضرورة أن يقوم وزراء حكومة تصريف الأعمال بمهامهم دون تردد بما يؤمن رعاية المواطنين في هذه الأزمة العميقة التي تمس حياتهم ومستقبلهم، كما القيام بالإجراءات اللازمة لضرب عمليات الاحتكار المنظم من قبل الشركات التي تستنزف قدرات المواطن على تأمين مستلزماته». هذه الدعوة، التقت مع دعوة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال، إلى «اتخاذ قرار سريع وفوري بتوفير الموازنات اللازمة للاستمرار بالدعم، طبعاً من خارج الاحتياطي الإلزامي وبعد ترشيده وحصره فقط بالعائلات المحتاجة، وإما برفع الدعم لكي يعرف اللبنانيون ماذا عليهم أن يفعلوا». وقال جعجع: «إنها لمأساة يتسبب بها رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال بتركهما الناس معلقين بين السماء والأرض، لا يعرفون ماذا يحدث أو ماذا سيكون غدهم». هذه الدعوات، تعني تفعيل حكومة «تصريف الأعمال» التي يرأسها الرئيس حسان دياب وترفضها. وقالت رئاسة مجلس الوزراء في بيان أمس، إن «السعي، الظاهر والباطن، لمقولات (تعويم) و(تفعيل) الحكومة المستقيلة، لا يستند إلى أي معطى دستوري، وبالتالي فهو محاولة للقفز فوق وقائع دستورية تتمثل باستقالة الحكومة وبحصول استشارات نيابية ملزمة أنتجت رئيساً مكلفاً»، لافتة إلى «أن الدستور واضح في المساواة صراحة، بين صلاحيات الحكومة قبل نيلها الثقة، والحكومة بعد استقالتها أو اعتبارها مستقيلة. فما يحق للحكومة أن تقوم به، بعد تشكيلها وقبل نيلها الثقة، هو تحديداً ما يحق للحكومة المستقيلة القيام به». واعتبرت رئاسة مجلس الوزراء أن «أي تفسير لهذا النص مخالف لما هو متعارف عليه ومعمول به منذ وضع الدستور، وهو ما أكده مجلس النواب سابقاً»، مشيرة إلى أن «تشكل الدعوات لـ(تعويم) و(تفعيل) الحكومة المستقيلة، اعترافاً بالفشل، ومحاولة للالتفاف على الهدف الأساسي المتمثل بتشكيل حكومة جديدة، ما يعني التسليم بالفراغ الذي لا يجب الاستسلام له مطلقاً». وقالت إن «الأولوية تبقى دائماً وأبداً، لتشكيل حكومة جديدة تنهي الانقسام السياسي الذي يدفع البلد نحو الاصطدام المدمر على كل المستويات»، معتبرة أن «تشكيل الحكومة هو مسؤولية وطنية، ويكتسب في ظل الظروف الراهنة صفة المهمة المقدسة التي يفترض أن يتجند لها جميع المعنيين». ..

لبنان الـ «تحت» يتحسّس نار... الانهيار..

الرأي.. وسام أبوحرفوش وليندا عازار.. لم يَعُد كشف «الصندوق الأسود» للأزمة الأعتى التي تضرب لبنان والتي «تقبض على أنفاسه» منذ نحو عام ونصف العام، يقدّم أو يؤخّر في مسار الفوضى الشاملة، المالية والسياسية والدستورية، التي تتقاذف «بلاد الأرز» فوق «الصفيح الساخن» الاجتماعي، بما يُنْذِر بدخولها مرحلة تَفَكُّكٍ مع اقتراب مقايضات الضم والفرز في المنطقة. فـ «هديرُ» الانهيار المتسارع في مختلف القطاعات الحيوية والذي بات بعض الخارج يقابله بأفكار أقرب إلى جراحة «القلب المفتوح» لتوفير «شريان مالي» يقي لبنان «الموت»، صار أقوى من كل التوصيفات لمرتكزات الأزمة. ومن فوق المَغازي غير العادية لتَقاطُع أكثر من طرف عند «الاحتماء» بـ«حزب الله» في «المعارك الداخلية»، وكان آخِرهم رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل الذي فوّض السيد حسن نصرالله «تحصيل حقوق المسيحيين» في ملف تشكيل الحكومة، ومن فوق التراشق الذي ولّده، يبدو «لبنان التحت»، أي لبنان الأرض والناس، يتحسّس «نار جهنّم» التي تلفحه في يومياتٍ يمضي نصفها في طوابير البنزين، ونصفها الآخَر يحصي تقلُّبَ الأسعار، بحسب بورصة دولار السوق الموازية (ناهز أمس 15300 ليرة) وآخِر فصولِ أزمة الدواء والاستشفاء، وبينهما يتلقى المزيد من «الصدمات» على شكل «عجايب غرايب» وتصريحاتٍ مُخيفة من داخل وخارج. ففيما كانت نقطة المصنع (البقاع) الحدودية (مع سورية) تشهد إغلاق مهرّبي بنزين الطريق «احتجاجاً» على منْع الجمارك اللبنانية عبور سياراتٍ من التي يتم ملء خزاناتها بالوقود والانتقال بها لبيعه في سورية، توالت التحذيرات من عصْفٍ جديد للأزمة الأخطبوطية المرشّحة لجولاتٍ إضافية في ضوء «تَبَخُّر» الآمال باستيلاد الحكومة في المدى القريب بعد «الطعنات» المتوالية التي سُددت للمبادرة الفرنسية وبعدها مبادرة رئيس البرلمان نبيه بري وصولاً إلى سحب باسيل صفة «الوسيط النزيه» عنه في معرض رميه «مفاتيح» حلّ عقدة «حقوق المسيحيين» - كتعبير عن وزْنهم ودورهم في النظام - في جيْب نصرالله. وفي هذا الإطار برزت 3 مواقف:

الأول من البنك الدولي الذي دق ناقوس الخطر حيال واقع التعليم في لبنان، مشيراً إلى «أن انخفاض مستويات التعلّم وعدم التوافق بين المهارات واحتياجات سوق العمل يعرّض مستقبل الأجيال الصاعدة في لبنان للخطر، وهو ما يكشف عن الحاجة الملحّة لزيادة الاستثمارات في القطاع وتحسين توجيهها».

تأكيد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، أنّ «لبنان على حافة الانهيار المالي ولا يمكننا الانتظار لإنقاذه»، معلناً أنّ «لبنان يحتاج لقيادة لعبور الأزمة ونحضّهم على تشكيل الحكومة». وجاء كلام بوريل، الذي قدّم أمس تقريراً لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول خلاصات زيارته لبيروت أخيراً، غداة تأكيده قبل مغادرة لبنان «أن جوهر الأزمة الحكومية ينبع من تناحر الزعماء على السلطة».

إعلان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط «رايحين ع أيام سودا اقتصادياً... الكلام الفرنسي واضح وهم يقولون لنا لا يمكن أن نساعدكم ما لم تساعدوا أنفسكم، وما حدا فاضي اليوم للبنان»، داعياً إلى تسوية حول الحكومة.

وخرقتْ مواقف جنبلاط «هدوء ما بعد العاصفة» التي أحدثتْها مواقف باسيل، من الملف الحكومي، في حين بدا صمت «حزب الله»، الذي تلقى «الكرة» في سياق درْس متأنٍّ للخطوة التالية، أقلّه بما يبرّد جبهة رئيس الجمهورية ميشال عون - بري وربما يُتيح معاودة تعويم مبادرة رئيس البرلمان ولو لتقطيع الوقت من دون خسارة شريكه في «الثنائية الشيعية» التي يرسم الحزب خطاً أحمر حول التفريط بها، ولا إغضاب فريق عون لِما يشكّله من «ظهْر» له. وإذ يسود مناخٌ بأن الأيام المقبلة قد تنضبط تحت سقف مناوشاتٍ تشكل صدى للانفجار الكبير، اكتفى عون أمس، بتأكيد أنه رغم كل ما يجري «فإنه لم ييأس من وصول المبادرات إلى حل مع وجود العقلاء، شرط عدم المساس بالدستور وبالصلاحيات التي ناطها إلى السلطات الدستورية وعلى رأسها مقام رئاسة الجمهورية». وفي موازاة كلام عون، الذي وجه برقية تهنئة للرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، متمنياً له التوفيق، ومؤكداً على «علاقات الصداقة التي تجمع بين لبنان والجمهورية الإسلامية»، علّقت مصادر بري على كلام باسيل قائلة «مَن كان الكلام لا يكفيه لعلّ الصمت يشفيه».

مؤتمر باريس لدعم الجيش: فقاعة هواء

الاخبار... تقرير هيام القصيفي ... الهمروجة التي رافقت مؤتمر دعم الجيش، لا تشبه مطلقاً الصمت الذي ساد بعده. بين الكلام عن فشل المؤتمر في تأمين الدعم اللازم، وبين ملاحظات فرنسية وأوروبية على أداء لبناني، لم يُخدَم الجيش ولا تحققت «نوايا» مساعدته...... لا يمكن التشكيك في نوايا باريس حين وافقت على مؤتمر دولي لدعم الجيش بالتنسيق مع الأمم المتحدة. لكن يمكن في المقابل الغمز من نوايا «تكبير الحجر اللبناني» حول اعتبار المؤتمر نجاحاً مسبقاً لقائد الجيش العماد جوزف عون وحده، من دون تأمين المساعدات اللازمة للجيش. فبعد انحسار الهمروجة الاعلامية، تتحدث المعلومات عن خيبة أمل متبادلة، لبنانية وفرنسية ودولية، ممّا جرى، بعدما تبين أن المؤتمر لم يخرج فعلياً بمساعدات عملية وسريعة. كل ما جرى الاتفاق عليه، وفقاً لمصادر لبنانية، «أن لجاناً ستجتمع لاحقاً بين لبنان والدول التي أبدت رغبتها في المساعدة، وحينها سيتقرر ماذا ستقدم هذه الدول». الكلام يدور حول شهرين أو أكثر، وهذه المهلة تبدو صعبة في ظل ازدياد التدهور المالي ومعه أحوال العسكريين، وكذلك حول زيارة قائد الجيش لواشنطن وبريطانيا، المقررتين سابقاً، لكنهما أصبحتا أكثر ضرورة بعد المؤتمر ونتائجه، تضاف اليها اتصالات مع السفارات وملحقيها للضغط من أجل تسريع وتيرة الحصول على مساعدات عينية، علماً بأن معلومات ديبلوماسية تحدثت عن أن قلة من المشاركين أبدت رغبتها في المساعدة، وهي مطلوبة سريعاً. كذلك فإن غياب السعودية عن المؤتمر، كما فعلت في مؤتمر دعم لبنان، ترك أثره «المالي»، لأن باريس وغيرها من الدول الأوروبية لا تقدم مساعدات نقدية. أما السعودية، التي زار قائد الجيش جوزف عون سفيرها في بيروت وليد البخاري ونقل عنه استعداده للمساعدة، فليست معنية حالياً بتقديم أي مساعدة مالية للبنان، وتالياً لم تغير موقفها من الحضور دولياً واستثمار هذا الحضور. لذا، يمكن لفت الانتباه الى ما جرى لبنانياً وعسكرياً وإعلامياً قبل المؤتمر وخلاله، ورؤية باريس والدول التي تنسق معها حيال تلبية مطالب الجيش. لا يُنكر أيّ طرف خارجي أهمية دعم الجيش إنسانياً وعسكرياً، لضمان الاستقرار وحماية لبنان، ولا ينكر أيضاً حاجة العسكريين الى تعزيز رواتبهم ومستلزماتهم الغذائية والطبية أسوة بالأسلاك الاخرى من قوى أمن وأمن عام. لكن الدول المعنية مباشرة بدفع الاموال، أوروبياً وأميركياً، لها أجندات وموازنات مدروسة عبر دوائرها الرسمية، وهي غالباً ما ترسل مساعدات عسكرية الى الجيش، كبريطانيا وإيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة، وسبق أن أرسلت مساعدات عينية إليه، ولا يمكن بشحطة قلم تغيير هذه الميزانيات، وفقاً لحاجات ومتطلبات سريعة، كما حصل في مؤتمر باريس الذي لم يتعدّ الإعداد له أسابيع معدودة، ووفقاً لما يريده الجيش تحت وطأة الضغط الاقتصادي. النقطة الثانية هي أن الجيش لم يطرح عملياً ماذا يريد، فيما الدول تسعى الى وضع برامج واضحة وعملية في تقديم المساعدات، سواء عسكرية أم إنسانية. وما حصل أن هناك عناوين فضفاضة، عن سوء أحوال العناصر والعسكريين وعائلاتهم وحاجاتهم الغذائية، من دون وقائع عملية. وجرى تضخيم تلك العناوين والترويج لها لبنانياً، بما أسفرت عنه زيارة قائد الجيش لباريس، وأن هناك استعداداً غير مشروط لمساعدة المؤسسة العسكرية. وتضمنت الحملة التي قادها فريق استشاريين وسياسيين عبر وسائل إعلام لبنانية الترويج لما يفعله قائد الجيش للحصول على مساعدات مالية (ليس صحيحاً أن الجيش لم يطلب مساعدة نقدية لتعزيز رواتب العسكريين. هذه الفكرة طرحت ونوقشت) وغذائية وطبية. لكن واقع الأمر أن المعنيين بالمساعدات مهتمون ببنود عملانية ولوجيستية، وهذا لم يكن متوافراً بالمعنى التفصيلي الدقيق الذي تتعامل به الدول في مؤتمرات كهذه.

«الهمروجة» اللبنانية بشأن دور قائد الجيش أثارت نقزة عند جزء من المؤتمرين

النقطة الأهم هي أن المؤتمر ليس مؤتمراً سياسياً. هناك كلام فرنسي وأوروبي وأكثر، أنه جرى تصوير المؤتمر على أنه يهدف الى تعويم قائد الجيش، على حساب الشخصيات السياسية. وهذا أمر يتحمل مسؤوليته الفريق اللبناني الذي سوّق للفكرة. يتصرف المسؤولون اللبنانيون، المدنيون والعسكريون، أن العواصم التي يقصدونها لا تعرف ماذا يجري في مؤسساتهم، وأن السفارات الغربية والعربية غافلة عمّا يجري حقيقة داخل الأسلاك الأمنية. كل شيء تحت المعانية، من لحظة تشكيل الوفود الرسمية ومن ستضم (فيما يلاحق بعض هذه الدول شخصيات مستفيدة من أموال الدولة اللبنانية)، الى لحظة طرح ما تريده على الطاولة، من مراقبة الحدود والتهريب الى بسط الأمن في الداخل الى أداء الضباط وعلاقتهم بالمصارف، وصولاً الى الأجندات السياسية. من هنا أثارت «الهمروجة» اللبنانية بشأن دور قائد الجيش، نقزة عند جزء من المؤتمرين. فرنسا لا تريد وضعها في خانة فريق ضد آخر، وهي لا تسعى الى تعويم قائد الجيش ضد السلطة السياسية، فهي تريد التحدث مع الجميع مهما كانت ملاحظاتها على أدائهم وانتقاداتها التي توجهها اليهم. وهي تتحدث مع رئيس الجمهورية والرئيس المكلف ورئيس مجلس النواب وكل القوى من دون استثناء. وهي لا تريد حصرية لأي فريق في علاقتها معه. حتى الرئيس سعد الحريري الذي تربطه بها علاقات قديمة، وضعت له أيضاً إطاراً محدداً في التعامل معه. لذا لا تحبّذ باريس تصوير مؤتمرها بأنه لدعم قائد الجيش حصراً، ولا لأي غايات سياسية رئاسية أو غير رئاسية. ورغم أن باريس وبعض الدول أيدت فكرة مرور المساعدات بعد انفجار المرفأ في أقنية الجيش وإشرافه، منعاً لتسرّبها إلى غير مستحقيها، إلا أن أي مساعدات مباشرة للجيش من دون المرور بالأقنية الرسمية كسلطة تنفيذية، يفترض التعامل معه برويّة، علماً بأن مؤتمر روما لدعم القوى الامنية مثلاً، تم بإشراف الحكومة والوزراء المختصين، من خارجية ودفاع وداخلية. أما النقطة الأكثر تقدماً، فهي أنّ باريس تريد استطلاع موقف القوى السياسية جميعاً، بما في ذلك حزب الله. فباريس وطدت علاقتها بالحزب في الآونة الأخيرة، وتحديداً منذ زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لبيروت، وهي مستمرة في التواصل معه، ولا تريد القيام بأي عمل من خارج انتظام علاقتها بالجميع، أو الظهور بموقف الاستفزاز لأي طرف. وهي تعرف أن حزب الله ليس ضد حصول الجيش على أي مساعدات، لكنها تريد القيام بجولة استطلاع شاملة في إطار حرصها على دعم لبنان ككل، والجيش من ضمن المؤسسات التي تريد المساهمة في دعمها. وهي في الوقت نفسه تواصل عملية استطلاعها مع الدول المشاركة في المؤتمر، فيما الجيش يواصل سعيه كي يحقق خرقاً حقيقياً لتأمين جزء من متطلباته، وإلا فإن خيبة الأمل ستكون أكبر، ولا سيما لدى العسكريين - الأفراد، الذين يراهنون على أن أحوالهم ستتحسن.

البنك الدولي يخشى على مستقبل التعليم في لبنان...

الشرق الاوسط....بيروت: بولا أسطيح... نبه البنك الدولي في أحدث تقرير له عن الوضع في لبنان، من الخطر المحدق بمستقبل التعليم، في وقت ترتفع فيه أصوات الأساتذة والطلاب مع اقتراب المواعيد التي حددتها وزارة التربية لامتحانات الشهادات الرسمية، مع تلويح عدد من المعلمين بمقاطعة المراقبة والتصحيح وانتقاد تلامذة المدارس الرسمية «الظلم» اللاحق بهم. وأشار تقرير صدر أمس (الاثنين) عن «البنك الدولي» بعنوان «التأسيس لمستقبل أفضل: مسار لإصلاح التعليم في لبنان»، إلى أن «الأزمات المتفاقمة التي تعصف بلبنان منذ بضعة أعوام ممثلة في تدفّق اللاجئين السوريين، والأزمة الاقتصادية والمالية، وجائحة فيروس (كورونا) المستجد، وانفجار مرفأ بيروت، سببت ضغوطاً حادة على نظام تربوي متعثّر أصلاً»، ونبه من أن «انخفاض مستويات التعلّم وعدم التوافق بين المهارات واحتياجات سوق العمل يعرّض مستقبل الأجيال الصاعدة في لبنان للخطر، وهو ما يكشف عن الحاجة الملحّة إلى زيادة الاستثمارات في القطاع وتحسين توجيهها». ويستعد طلاب الشهادة المتوسطة والثانوية لامتحانات رسمية أصرت وزارة التربية على إجرائها رغم الأصوات الكثيرة التي ارتفعت لإلغائها مراعاة للأوضاع والتحديات الكثيرة التي مر ويمر بها الطلاب وبخاصة طلاب المدارس الرسمية الذين لم يتمكنوا من متابعة الدروس لأشهر نتيجة إضرابات الأساتذة وإجراءات «كورونا» في ظل عدم استطاعة قسم كبير منهم تأمين المستلزمات اللازمة للتعلم عن بعد. وتقول نايا سلامة التي تستعد لامتحانات الشهادة المتوسطة بعد نحو شهر، إنها والكثير من زملائها غير واثقين من نجاحهم «لأننا لم نتوقع أن يصر الوزير على إجراء الامتحانات في ظل كل ما تشهده البلاد ما جعلنا وأهالينا في وضع نفسي صعب جدا». وتوضح أنها لم تتمكن من تأمين كومبيوتر لمتابعة التعليم عن بعد «إلا بعد شهر من انطلاق رفاقي في هذه العملية، كما أن آخرين في صفي لم يتمكنوا من شراء هذه الأجهزة حتى يومنا هذا. فأي ظلم هذا ما دام الوزارة غير قادرة على تأمينها لطلاب المدارس الرسمية التي تعلم أن أوضاعهم صعبة للغاية!». وأشار عضو لجنة التربية النيابية النائب إدغار طرابلسي إلى أنه كان قد أوصى وزير التربية كما القسم الأكبر من نواب اللجنة النيابية المعنية، بـ«عدم إجراء امتحانات الشهادة المتوسطة كما الشهادة الثانوية واعتماد العلامات المدرسية، إلا أن الوزارة لم تتجاوب بحجة أن كثيرا من الجامعات لم يقبل بالإفادات التي سبق أن منحتها في الأعوام الماضية»، لافتا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «عدم ثقة الوزارة بالمدارس الخاصة جعلتها تصر على الامتحانات، علما بأنه لا خوف على دخول الجامعات التي بات يطلب معظمها علامات السنوات التعليمية الـ٣ الماضية وتجري بأكثريتها امتحانات دخول». وأضاف طرابلسي: «لا شك قطاع التعليم في لبنان بخطر ما يتطلب إدارة استثنائية بعيدا عن الإدارة التي كنا نشهدها أيام البحبوحة، علما بأنه كانت هناك أزمة بتأمين الورق والقرطاسية والحبر وقد تم تخطيها بمساعدة الجيش والهيئات الأممية». من جهتها، حذرت رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الأساسي نسرين شاهين من «خطوات تصعيدية يدرسها الأساتذة قد تصل لحد مقاطعة مراقبة وتصحيح الامتحانات الرسمية»، متسائلة: «كيف يمكن أن نوافق على ذلك علما بأنهم لا يعطونا إلا ٥٠ ألف ليرة لبنانية في اليوم (الدولار الرسمي سعره 1515 ليرة وفي السوق السوداء 15 ألف ليرة) أي ثمن البنزين الذي نصرفه في الطوابير بانتظار الحصول عليه؟!». واستهجنت شاهين في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ما قالت إنه «عناد وإصرار وزير التربية على إجراء امتحانات الشهادة المتوسطة فقط للقول إن خطته للعام الدراسي ناجحة وهي فعليا فشلت فشلا كبيرا بحيث لم يتمكن تلامذة المدارس الرسمية من متابعة إلا ربع المنهج الدراسي الذي تلقاه تلامذة المدارس الخاصة كاملا». وخلال مؤتمر صحافي عقد بالأمس، أشار نقيب المعلّمين في المدارس الخاصة رودولف عبود إلى أن «سقوط القطاع التربوي بات وشيكاً، ومع سقوطه سيسقط الوطن كله، لأننا لم نعد نقوى على الاستمرار»، معلناً رفض البدء بالعام الدراسي المقبل، وعدم العودة إلى الصفوف في المدارس الخاصة والرسمية قبل إيجاد الحلول المنشودة. ولفت عبود إلى أن «الكثير من المدارس الخاصة مارست وتمارس الترهيب بحق أساتذتها، بمعرفة وتغاضي وزارة التربية»، مؤكداً أن «القطاع التربوي يعيش مأساة جديدة في هذه الأيام، وتتمثل بمئات الاستقالات والهجرة بحثاً عن فرص عمل بالخارج». وأشار إلى أن «الراتب غير محصّل في العديد من المدارس الخاصة، وإن توفّر، أصبح لا يسمن ولا يغني من جوع بعد تراجع قيمة العملة الوطنية». من جهته، قال «ساروج كومار جاه» المدير الإقليمي لدائرة المشرق في البنك الدولي: «لقد أثرت الأزمات المتعددة وما نتج عنها من زيادة معدلات الفقر تأثيراً مباشرا على الطلب على خدمات التعليم ومعدلات التسرب المدرسي، حيث بات أكثر من نصف السكان على الأرجح دون خط الفقر الوطني. وذلك مع الانكماش الاقتصادي، وتدنِي القوى الشرائية، والتدهور الحاد في ظروف المعيشة»، مرجحا أن «يتّجه المزيد من الآباء والأمهات إلى نقل أطفالهم من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية في السنوات القادمة، وأن تزداد كذلك نسب تسرّب الأطفال من المدارس، لا سيما ضمن الأسر المُهمشة».

حسن إلى تركيا لهذا السبب...

الجمهورية.. يتوجه وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن فجر غد، إلى تركيا في زيارة تستمر ثلاثة أيام، يلتقي في خلالها نظيره التركي فخر الدين قوجة، ويزور مصانع أدوية ومستلزمات طبية ويطلع على استراتيجية السياحة الطبية التركية. وأكد الوزير حسن أن "الهدف من الزيارة تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي، خصوصا أن الأدوية التركية والمستلزمات الطبية تلبي في جودتها وأسعارها المعايير اللبنانية العلمية، ويشكل التعاون في هذا المجال دعما مهما للقطاع الصحي والدوائي في لبنان، وسط ما يشهده من ظروف دقيقة وحساسة في المرحلة الراهنة".

ما حقيقة زيارة فهمي السرية للسعودية؟..

الجمهورية.. أعلن المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي في بيان، أن "أحد الضيوف في حلقة تلفزيونية ذكر أن وزير الداخلية زار المملكة العربية السعودية، وعاد بعدها إلى بيروت بشكل سري". ونفى المكتب الإعلامي "ما ورد"، لافتا إلى أن "الوزير فهمي يتشرف بزيارة المملكة عندما تسمح الظروف بذلك"، مؤكدا أن كل ما قام به الوزير علني، ولن يكون يوما بعيدا عن الإعلام".

السنيورة: حزب الله يتلطى خلف رئيس الجمهورية لتعزيز القدرات التفاوضية الايرانية..

الجمهورية.. رأى الرئيس فؤاد السنيورة في حديث الى إذاعة الجزائر الوطنية، أن "لا شيء يخرج لبنان من أزماته سوى تأليف حكومة إنقاذية جديدة، تحظى بالثقة كي تبدأ بالمسيرة الحقيقية في طريق الإصلاح". وقال: "عندما نتحدث عن موضوع انهيار الثقة، فنعني بذلك أيضا الانهيار الكبير الذي أصاب سعر صرف الليرة، والتي أصبحت تساوي الآن اقل من 10% مما كانت عليه قبل سنة ونصف سنة، مما أدى الى انعكاسات خطيرة على الأوضاع المعيشية. هذه هي المشكلة الكبرى التي لا حل لها إلا باستعادة الاعتبار للدولة وللدستور وللتوازنات الداخلية والخارجية بالتوازي مع إجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية والإدارية". أضاف: "هناك ازمة وجودية بالنسبة للبنان كما هناك أبعاد دولية وإقليمية للمشكلة التي لا تكمن فقط في استعصاء فخامة الرئيس الذي يخرق الدستور، انما أيضا في حرصه على أن يخلفه صهره في العام المقبل، وهذا أمر مستهجن ومرفوض في نظام ديمقراطي برلماني". وتابع: "كذلك هناك استعصاء من حزب الله الذي يلعب دورا محوريا في لبنان لتمكين الجمهورية الإسلامية الإيرانية من تعزيز قدراتها التفاوضية مع الولايات المتحدة في فيينا". وختم: "هناك استعصاء من فخامة الرئيس ومن حزب الله الذي يتلطى وراء رئيس الجمهورية، ويحاول إبقاء الأمور على ما هي عليه من أجل الضغط وإحراز تقدم حقيقي على صعيد المفاوضات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة".

جعجع لعون ودياب: التاريخ سيحاسبكما..

الجمهورية.. صدرعن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، البيان الآتي: "إنها لمأساة يتسبب بها رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال بتركهما الناس معلقين بين السماء والأرض، لا يعرفون ماذا يحدث او ماذا سيكون غدهم. هم لا يعرفون إذا كان البنزين مؤمنا والمازوت متوفرا أم لا؟ ولا يعرفون ما مصير الأدوية التي هم بحاجة إليها وما إذا كانت مؤمنة ام غير موجودة؟ ولا يعرفون ما مصير حياتهم في حال احتاجوا إلى عملية جراحية وهل ستتأمن المستلزمات الطبية التي هم بحاجة إليها في هذه العملية أم لا؟ ولا يعرف مرضى غسيل الكلى ما مصيرهم في اليوم التالي إذا لم تتأمن المستلزمات المطلوبة؟ فخامة رئيس الجمهورية، دولة رئيس حكومة تصريف الأعمال، إما أن تتدبرا أمركما في توفير الموازنات اللازمة للاستمرار بالدعم، طبعا من خارج الاحتياطي الالزامي وبعد ترشيده وحصره فقط بالعائلات المحتاجة، وإما عليكما صراحة وجهارا رفع الدعم لكي يعرف اللبنانيون ماذا عليهم ان يفعلوا. إن الدعم في الوقت الحاضر موجود نظريا ولأناس وأناس وبشكل عشوائي، وينذر يوميا بالأسوأ مع بداية فقدان أمور عديدة من السوق، فهل هذا هو الدعم المطلوب أم مزيد من تضييع لما تبقى من أموال اللبنانيين من خلال التهريب إلى سوريا وإلى جيوب بعض المحظيين من كبار التجار والمستوردين؟ فخامة رئيس الجمهورية، دولة رئيس حكومة تصريف الأعمال، عليكما اتخاذ قرار سريع وفوري لأن التاريخ سيحاسبكما".

لبنان "بلا أدوية" بعد شهر ونصف؟..

الجمهورية.. رأى مستشار وزير الصحة رياض فضل الله في موضوع صناعة الدواء المحلي، أن الوزارة تدعم الامن الصحي والدوائي، لكن المشكلة اننا نعيش اليوم عدم توازن، مع بنى تحتية غير متوافرة ولا مازوت ولا غيره من المواد المطلوبة، ما يعطل منافسة الدواء المحلي. وطالب خلال حديث تلفزيوني ضرورة تعاون كل الوزارات والنقابات، قائلا: "السلطة يجب ان تكون موحدة حول الدعم، وأن نكون جديين مع ورشة عمل حقيقية"، وسأل: "كيف يمكن معاملة الدواء المحلي كالدواء المستورد لا العكس؟". وعن خطوات تعزيز الاقبال للدواء المحلي، شدد على انه يجب منع استيراد الادوية المماثلة للأدوية التي تُصنّع محليا، إضافة الى منع الاحتكار والتهريب والتخزين العشوائي، وعلى الجهات الرسمية والضمان الاجتماعي، اعتماد الأدوية الوطنية. وعن صحة انقطاع الأدوية خلال شهر أو شهر نصف، أجاب أن هذا الأمر صحيح في حال مصرف لبنان لم يدعمها أو يُسيّر الموضوع.

أوساط "بيت الوسط" حضرت في غياب سيّده... وهذا ما قالته لـ"الجمهورية"!..

الجمهورية.. في «بيت الوسط»، فقد حضرت أوساطه في غياب سيّده، فقالت لـ«الجمهورية»: «لا نرى انفسنا مضطرين للردّ، ففي مثل الكلام الذي سمعناه ما يكفي للإشارة الى مجموعة المخاوف التي عبّرنا عنها، وقلقنا على كل المساعي التي بُذلت من اجل تشكيل الحكومة العتيدة، بعدما كشف باسيل صراحة عن كل ما أرادوه من المناقشات العقيمة التي سادت في الاسابيع الاخيرة. كان واضحاً انّ باسيل ومن وراءه لا يريدون تركيبة حكومية، لا يضمن فيها الثلث المعطّل، ليس من أجل التوازنات التي يتحدثون عنها بل من اجل ان يلعبوا بالحكومة على خلفية رفضهم منذ البداية تكليف رئيسها المهمة. وهم ومنذ تلك المرحلة، اي قبل ثمانية اشهر، كانوا يوجّهون الضربات المتتالية لعملية التأليف. فيكف اذا حققوا ما أرادوا منها وخصوصاً بعد نيلهم الثلث المعطل بالإنابة عن جميع المسيحيين».

وداعاً لصيغة الـ(888)... هكذا علّقت مصادر "التيار" على مؤتمر باسيل؟..

الجمهورية.. في تعليقها على مضمون مؤتمر الصحافي لباسيل، قالت مصادر «التيار الوطني الحر» لـ«الجمهورية»، أنّه يجب النظر الى ما اعلنه من مواقف من المنظار السياسي، وعدم التوقف عند العبارات التي صدرت منه بمضمونها الحرفي. ولفتت هذه المصادر، الى انّ توجّه باسيل الى السيد نصرالله في الشكل والمضمون الذي استخدمه يجب قراءته من هذا المنحى السياسي للامور، وخصوصاً عندما قال له «أعرف أنّك لا تخذل الحق». فهو كلام يترجم موقف التيار واحترامه لالتزاماته تجاه الحزب. اما قوله «أنا جبران باسيل ومن دون أن أحمّلك أي عبء ومن دون أن أسلّم أمري وأمر من أمثّل أقبل بما تقبل به أنتَ لنفسك»، فالمقصود منه إنهاء مبادرة الرئيس نبيه بري لأنّه لم يكن وسيطاً نزيهاً على الاطلاق. كذلك رأت في قوله «هذا آخر كلام لي في الحكومة»، دعوة جديدة الى وضع إطار جديد لكل المساعي المبذولة من أجل تشكيل حكومة اسقطت تشكيلة الـ (8+8+8) الى غير رجعة».

صمت في بعبدا... وعون لا يزال ينتظر الحريري!..

الجمهورية.. لم يشهد القصر الجمهوري اي نشاط منذ ان غادره موفد الاتحاد الاوروبي عصر السبت، فيما شغر «بيت الوسط» نتيجة سفر الرئيس المكلف سعد الحريري الى ابو ظبي في زيارة خاصة بلا برنامج، يُتوقع ان تمتد لاسبوع على الاقل، ما لم يطرأ أي جديد يستدعي عودته الى بيروت. وقالت مصادر قريبة من بعبدا لـ«الجمهورية»، انّ «المساعي التي بُذلت لتشكيل الحكومة لم تنته الى ما اريد لها. وانّ رئيس الجمهورية كان ولا يزال ينتظر تشكيلة مقترحة من الرئيس المكلّف من أجل النظر فيها وفق المعايير والمعادلات الدستورية والوطنية التي حدّدها، الامر الذي لم يحصل الى الآن».

هل سيبقى "حزب الله" على حياده أم سيدعم باسيل على حساب بري والحريري؟..

الجمهورية.. فتح المؤتمر الصحافيّ لرئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل النار في كل الاتجاهات، مستدعياً ردوداً من كل حدب وصوب. وأبرز ما جاء في مؤتمره، استنجاده بالأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بقوله: "أقبل بما تقبل به انت لنفسك"، في محاولة لإحراجه والخروج عن حياده ودعم مطالب باسيل على حساب مطالب الآخرين، معتقداً انّه بوضعه الكرة في حضن السيد نصرالله يحرجه ليبدِّل في طبيعة وساطته ويضغط لمصلحته. إلّا انّ السؤال اليوم هو كيف سيردّ السيد نصرالله؟ وهل سيبقى على حياده أم سيدعم باسيل على حساب رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلّف سعد الحريري؟ وهل يعتقد باسيل انّ نصرالله يمكن ان ينحاز له ضدّ حليفه وشريكه بري، الذي قام بمبادرة لقيت دعماً معلناً من نصرالله؟ وهل حياد الأخير سببه رغبته في الوقوف على الحياد، أم لأنّ باسيل يتحمّل الجزء الأكبر من المسؤولية عن عدم تأليف الحكومة؟. وعلمت "الجمهورية"، انّ رئيس مجلس النواب نبيه بري وعلى رغم انزعاجه مما ورد في كلمة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، طلب من مسؤولي حركة "امل" ونوابها عدم الردّ عليه. الى ذلك، اعتبرت اوساط سياسية مواكبة للأزمة الحكومية، انّ احتكام باسيل إلى السيد نصرالله في الملف الحكومي "من شأنه ان يزيد الإحراج الذي يشعر به الحزب في هذه المرحلة". ولفتت الى انّ الحزب لا يستطيع من جهة أن يتجاهل مبادرة باسيل حيال امينه العام واستعانته به، على رغم كل الضغوط والاتهامات التي يتعرّض لها (باسيل) من الداخل والخارج بسبب تحالفه مع "حزب الله"، ولا يستطيع من جهة أخرى ان يتحمّل عبء الدور الذي طالبه به رئيس التيار، أولاً، لأنّه ليس الطرف الذي يتولّى تشكيل الحكومة حتى يقرّر حجم او وزن كل جهة فيها، مع ما يرتبه ذلك من تبعات. وثانياً، لانّه ليس في وارد زعزعة علاقته التحالفية مع الرئيس نبيه بري، سواء من حيث الشكل المتعلق بكونه صاحب المبادرة الذي دعمه فيها نصرالله مباشرة بل رشحّه لهذه المهمّة، او من حيث المضمون المتصل بالجوهر السياسي للمسائل التي هي موضع خلاف. واشارت هذه الاوساط، الى انّه وبمعزل عن الموقف الذي سيتخذه الحزب من طرح باسيل، فالاكيد انّ هامش قدرته على البقاء محايداً يضيق، وبالتالي صار مطلوباً منه أن يكون أكثر حسماً في خياراته، ولو انّ الثمن المحتمل هو ان يزعل البعض منه، وذلك عملاً بالمثل الفرنسي القائل بأنّ "اذا اردت ان تصنع العجة فعليك ان تكسر بعض البيض".

القوات الإسرائيلية تطلق النار على آلية لبنانية في الجنوب..

الشرق الأوسط.. أفاد تقرير لبناني، اليوم (الاثنين)، بأن القوات الإسرائيلية أطلقت أعيرة نارية على آلية لبلدية العديسة في جنوب لبنان. وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، اليوم، إن «قوات العدو أطلقت أربعة عيارات نارية باتجاه الأراضي اللبنانية فوق آلية عائدة لبلدية العديسة، كانت تقوم بريّ الأشجار بالقرب من الجدار». ويطالب لبنان الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتكررة.

الحكومة اللبنانية تحذر من الانهيار الشامل..

الشرق الأوسط.. دعا المكتب الإعلامي في رئاسة الحكومة اللبنانية، اليوم (الاثنين)، الجميع إلى وقفة ضمير تستدرك الانهيار الشامل، وتشكيل حكومة جديدة تنهي الانقسام السياسي، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية. وقال المكتب، في بيان، إن «تشكيل الحكومة هو مسؤولية وطنية، ويكتسب في ظل الظروف الراهنة صفة المهمة المقدسة التي يفترض أن يتجند لها جميع المعنيين». واعتبر أن «التأخير في ولادة الحكومة العتيدة يشكل طعنة للوطن والمواطنين ويتسبب بهذا الانفلات المخطط في سعر صرف الدولار الأميركي الذي هو أساس كل المشاكل بعد أن تضاعف سعره منذ استقالة الحكومة، وكذلك في فقدان الأدوية والمحروقات وفي تفاقم أزمات الكهرباء والمستشفيات». ورأى أن الدعوات لـ«تعويم» و«تفعيل» الحكومة المستقيلة التي يرأسها حسان دياب، تشكل «اعترافاً بالفشل، ومحاولة للالتفاف على الهدف الأساس المتمثل بتشكيل حكومة جديدة، ما يعني التسليم بالفراغ الذي لا يجب الاستسلام له مطلقاً». ولفت البيان إلى أن «الحكومة المستقيلة، قامت بواجباتها كاملة على مدى ستة أشهر من عملها كحكومة قائمة، وهي استمرت بعد استقالتها في القيام بواجباتها كاملة في تصريف الأعمال، وبأعلى درجة من المسؤولية الوطنية، وبأقصى جهد». وأكد أن رئاسة الحكومة لن تتقاعس عن القيام بأقصى جهدها في تخفيف وطأة الأزمة، وفي تسيير أعمال الدولة، وتصريف الأعمال بأعلى درجة، على أمل أن تتحمل القوى السياسية مسؤولياتها في الإسراع بتشكيل حكومة جديدة، حتى لا يطول عبور النفق المظلم».

لبنان.. مهربو البنزين يقطعون طريق المصنع احتجاجا على منعهم من التهريب..

روسيا اليوم.. قطع متظاهرون لبنانيون طريق المصنع بين لبنان سوريا محتجين على إجراءات السلطات اللبنانية لمنع تهريب الوقود إلى سوريا. وأعلنت سلطات الجمارك في منطقة البقاع، شرقي لبنان أنها ستطبق بشكل مشدد متطلبات تصاريح المركبات المتجهة إلى سوريا للحد من تهريب الوقود. وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إن عشرات المحتجين قطعوا الطريق بإطارات سيارات محترقة وألواح معدنية مطالبين بتطبيق القرار على كل العابرين إلى سوريا أو إلغائه. يذكر أن لبنان يشهد أزمة نقص الوقود، حيث تعاني الحكومة لتأمين الوقود ودعم الواردات التي تتضمن معظم السلع الأساسية والأدوية في البلاد. وظهرت صفوف طويلة أمام محطات الوقود في المدن والبلدات في لبنان، ما زاد من الاختناقات المرورية. وشهد الزحام توترات كبيرة بسبب طول الانتظار فيما أطلق البعض الأعيرة النارية في الهواء في محاولة لتجاوز الصف أو المطالبة بمزيد من الوقود. وزادت أيضا انقطاعات الكهرباء بشكل ملحوظ. وبدأ مشغلو المولدات الذين يعتمدون على شبكة طاقة مهترئة أيضا في ترشيد خدماتهم، ما ترك أحياء كاملة في ظلام دامس لساعات.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,245

عدد الزوار: 6,758,122

المتواجدون الآن: 131