أخبار لبنان... حزب الله ـــ التيار الحر: سوء «التفاهم» يكبر...​​​​​​​53 منظمة تطالب بتحقيق أممي في انفجار مرفأ بيروت... عون لبرّي: إلزَم حدودَك!... عون يقوِّض دور برّي.. ويفتح معركة رئاسة المجلس!...مؤتمر باريس: إبقاء الجيش على قيد الحياة... دور مصري لتعزيز المظلة العربية - الخليجية لمهمة الرئيس المكلف...

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 حزيران 2021 - 3:41 ص    عدد الزيارات 2077    التعليقات 0    القسم محلية

        


حزب الله ـــ التيار الحر: سوء «التفاهم» يكبر...

الاخبار....تقرير رلى إبراهيم ....

التيار: الشارع العوني يسأل عمّا جناه من الحلف مع الحزب سوى العقوبات والشتائم ...

قبل سبعة أشهر، كان المشروع الرئيسي ما بين التيار الوطني الحر وحزب الله هو «تطوير التفاهم للتفاهم حول كيفية بناء الدولة»، وهو ما لم يحصل لسبب أساسي، يلخّصه التيار بالآتي: «حلف المقاومة مع نبيه بري». وفيما يصرّ حزب الله على العلاقة الوطيدة مع بري، بدأ الامتعاض العوني يخرج الى العلن ولا سيما مع تكليف الأمين العام لحزب الله رئيس مجلس النواب، خصم العونيين الأول، التوسط في الخلاف على تشكيل الحكومة. هكذا اشتعلت النيران بين الطرفين .....

منذ نهاية العام الماضي، يتحدث كل من التيار الوطني الحر وحزب الله عن تطوير وثيقة تفاهم مار مخايل التي دخلت عامها الخامس عشر. الطرفان أقرّا بأن التفاهم بحاجة الى تفاهم، وشكلّا لجنة مشتركة للتنسيق وإعادة درس النقاط الواردة في الوثيقة وما يجب تعديله أو إضافته. كان تركيز رئيس التيار جبران باسيل على موضوع «بناء الدولة» الذي إن فشل، «تنتفي معه الحاجة الى التفاهم». فيما قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن «الردّ على العقوبات الأميركية يكون بتطوير العلاقة مع التيار الوطني الحر». مذذاك مرّت الأيام من دون أي نشاط في هذا السياق، ووُضّب مشروع تطوير التفاهم حتى إشعار آخر. ليس ذلك فحسب، بل دخل هذا التحالف أخيراً مرحلة تأزم مع بدء الردود والردود المضادة بين الطرفين، وآخرها كلام رئيس الجمهورية ميشال عون في مقابلة مع موقع «المدن» عن وقوف حزب الله على الحياد تجاه تمسك رئيس مجلس النواب بتكليف سعد الحريري ودعمه، مستشهداً بقول للإمام علي: «المحايد خذل الحق ولم ينصر الباطل». تلت ذلك رسالة وجّهها النائب العوني السابق نبيل نقولا الى نصر الله، أمس، أشار فيها الى أن أصابع الاتهام تتّجه الى حزب الله في موضوع تهريب المواد الأساسية، ليضيف: «تكلمتم على الفاسدين، واعتبرتموهم كالعملاء (...) ما يحدث اليوم أنتم متّهمون، وكأنكم اخترتم حليفاً طائفياً خوفاً غير مبرر على طائفتكم الشيعية، وفضّلتموه على شريك لبناني يجمع من حوله أبناء من كل المذاهب والمناطق (...) كنتم تراقبون تهريب مئات الملايين من الدولارات إلى الخارج من قِبل حلفاء، وخصوم، ولم تحركوا ساكناً، وكنتم قادرين على دعم معركة أكثرية الشعب اللبناني ضد الفساد، ولم تفعلوا». ورأى نقولا أن تلويح الحزب بملفات الفساد (في إشارة الى النائب حسن فضل الله) يأتي «ضمن مسلسل تضييع المعركة ضد الفساد وتمييعها». وأنهى رسالته بالقول إنه «لا يمكن البقاء على هذا الوضع بحجة القويّ في طائفته، وخصوصاً السكوت عمّن سرق، وأهدر جنى عمر كل اللبنانيين ومنع التدقيق الجنائي وإعادة ما يمكن إعادته من الأموال المسروقة». قبيل رسالة نقولا، برز صباح أول من أمس تصريح لرئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين حمّل فيه المشكل الحكومي القائم الى «بعض السياسيين الذين يريدون أن يتوصلوا الى تحقيق مآرب شخصية عادية لهم، لم يتمكنوا من تحقيقها في الأيام الطبيعية»، ونبّه من «كثرة التلاعب بالمناورات السياسية والشروط والشروط المضادة من هنا أو هناك... من الضروري أن يعرف هؤلاء أنهم يتلاعبون بكرامة اللبنانيين والمصالح الوطنية»، وهو ما فُسّر بأنه غمز من قناة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل. هكذا، احتقنت الأجواء بين العونيين وحزب الله، والسبب الأساس في الخلاف هو «رئيس مجلس النواب نبيه بري». ففي اتصال مع «الأخبار» أكد أنه تكلّم «بلسان الشعب وبما يقال في كل بيت عن تمسك حزب الله ببري ورفضه التعاون مع عون في ما خص التدقيق الجنائي ومكافحة الفساد. فلا يمكن للرئيس عون أن يسدّ أذنيه لعدم سماع صراخ الناس والساكت عن الجريمة شيطان أخرس». وسأل نقولا: «كيف يمكن غض النظر عما يفعله الحزب بحمايته لبري وتستّره عن الفاسدين وتمسّكه بسعد الحريري على أنه المنقذ؟ نحن نخاف على المقاومة من أن ينخرها الفساد، ولا نسعى إلى حرب أهلية، ولكن الواقع أن البلد خرب».

مصادر 8 آذار: الحزب لم ولن يدخل في نزاع مع بري كما يريد التيار الوطني الحر

هل تعبّر رسالتك عن مزاج في القصر الجمهوري والبياضة أو قرار ما لفتح النار على حزب الله؟ يجيب نقولا: «كلامي يعبر عن وجع الناس وعن الحقيقة التي يحاول الحزب إخفاءها حماية لحليفه من الطائفة عينها، وهي عمّن يتلاعب بالدولار ولمن يتبع المدعي العام المالي والمدعي العام التمييزي، وعمّن يقول لي اذهب وتشاور مع بري لحلّ مشكلة الحكومة وأزمة البلد». من جهة أخرى، تنفي مصادر التيار الوطني الحر أن يكون ثمة علاقة بين حديث عون ورسالة نقولا أو أن يكون ثمة إيعاز بمهاجمة حزب الله. لكنها، في المقابل، تؤكد على ما قاله نقولا من أن كلامه يعبّر عن «مزاج الشارع العوني والمسيحي ككل، وعن السؤال الدائم لقاعدتنا في كل المناطق عما جنيناه من حلفنا مع حزب الله سوى العقوبات وإغلاق الأبواب الأميركية والأوروبية وسواها والحملة الداخلية الممنهجة في وجهنا. فيما هم (حزب الله) يتمسكون بالحريرية السياسية التي صار يجسدها بري لا الحريري، ويتعذر عليهم مناصرتنا في معاركنا خوفاً على رئيس مجلس النواب، حتى إنهم باتوا رأس حربة في خلافنا مع الحريري إلى درجة أنهم كلفوا بري للتوسط بيننا، مع معرفتهم المسبقة بأنه منحاز الى الرئيس المكلّف. ما يفهم ضمنياً أنها رسالة بالغة الوضوح عن وقوفهم هم أيضاً في صف الحريري لا على الحياد». وتضيف المصادر إن التيار ليس في صدد التجنّي على الحزب و«حريص على العلاقة التي جنّبت لبنان الكثير من المآسي وحمت أرضه من الأطماع الخارجية والداخلية، لكن كل ذلك في ميل وانتظار لبن العصفور من بري في ميل آخر. حتى إن النائب جميل السيد تحدث عن معادلة السلاح مقابل السكوت عن الفساد». المطلوب اليوم، بحسب المصادر، «التخلي عن تسميتنا لوزيرين مسيحيين، بينما هم رفضوا التخلي عن وزارة المالية، وكان بوسعهم إشعال حرب للحفاظ على هذا المكتسب». وتشير المعلومات الى إبلاغ عون حزب الله أن «ما يفعله بري هو «كومبين» يريد من خلاله إغراقتا ولن نقبل بالسير وراءه، كما تشير معلومات أخرى الى تقديم باسيل طرحاً يربط فيه موافقته على تسمية الحريري للوزيرين بموافقة الثنائي على التخلي عن وزارة المالية. من جانبها، تضع مصادر رفيعة في قوى 8 آذار ما يقوم به التيار الوطني الحر اليوم في إطار سعيه «لجرّ الحزب الى خلاف مع بري». وتكتفي بالرد بجملة واحدة: «نحن لم ولن ننجرّ الى نزاع مع رئيس مجلس النواب». وسط هذا المشهد كلّه، بدأ بري حملة مضادة للتصعيد في وجه عون وباسيل عبر التأكيد في حديث صحافي أنه متمسك بالحريري الى النهاية ولن يسمح له بالاعتذار، تبعه تصريح من النائب في كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم يقول فيه إن موضوع الاعتذار قد طُوي.

53 منظمة تطالب بتحقيق أممي في انفجار مرفأ بيروت...

أسوشيتد برس... منظمات حقوقية تطالب بلجنة أممية للتحقيق في انفجار مرفأ بيروت..... حثت مجموعة من المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية، الثلاثاء، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على تشكيل لجنة تحقيق في الانفجار الضخم الذي دمر مرفأ بيروت العام الماضي. وقالت هيومن رايتس ووتش إن الدعوة وردت ضمن رسالة مشتركة لـ 53 منظمة لبنانية وإقليمية ودولية، إضافة إلى 62 ناجيًا وعائلات الضحايا. وأشارت المنظمة إلى أنها وثقت العديد من أوجه القصور في التحقيق المحلي في الانفجار – بينها التدخل السياسي الصارخ وعدم احترام معايير المحاكمة العادلة وانتهاكات الإجراءات القانونية الواجبة. تم تخزين ما يقرب من 3000 طن من نترات الأمونيوم بشكل غير صحيح في الميناء لسنوات. وتسبب اشتعال المواد الكيماوية في الانفجار الكارثي الذي وقع في 4 أغسطس وأسفر عن مقتل 211 شخصًا وإصابة أكثر من 6000 آخرين وألحق أضرارا بأحياء بأكملها. ولا يزال سبب اندلاع الحريق الأولي، الذي نجم عنه الانفجار السماد المخزون هناك منذ عام 2014، مجهولاً. وقالت آية مجذوب، المتخصصة في الشأن اللبناني في هيومن رايتس ووتش: "كان أمام السلطات اللبنانية أكثر من 10 أشهر لإثبات استعدادها وقدرتها على إجراء تحقيق ذي مصداقية. لكنها فشلت في جميع الروايات". بعد ستة أيام من الانفجار، أحالت الحكومة اللبنانية انفجار بيروت إلى مجلس القضاء اللبناني، محكمة خاصة ليس لديها إجراءات استئناف، لكنها لم تصدر لوائح اتهام حتى الآن. وفي ديسمبر، وجه المدعي العام الذي يحقق في الانفجار اتهامات لرئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، وثلاثة وزراء سابقين، بالإهمال الذي أدى إلى مقتل مئات الأشخاص.

ميشال عون بوجه سعد الحريري ونبيه بري: التأليف يمر من بعبدا...

الجريدة.... بعد نحو 8 أشهر من تكليف سعد الحريري بتشكيل الحكومة الجديدة، أطلقت الرئاسة اللبنانية، أمس، سلسلة مواقف تصعيدية في وجه الأول، ورئيس البرلمان نبيه بري، وبعثت برسائل مفادها أن تأليف الحكومة يمرّ من قصر بعبدا، أي عند الرئيس ميشال عون. وهاجم مكتب الرئاسة مبادرة بري المدعومة من "حزب الله" بأسلوبٍ غير مباشر، بعدما ذكر في بيان أن "المرجعيات والجهات التي تتطوع مشكورة للمساعدة في تأليف الحكومة، مدعوة للاستناد إلى الدستور والتقيد بأحكامه وعدم التوسع في تفسيره لتكريس أعراف جديدة تتناغم مع رغبات بعض من يعمل على العرقلة وعدم التسهيل، وهي ممارسات لم يعد من مجال لإنكارها"...

عون لبرّي: إلزَم حدودَك!...

نداء الوطن.... على دارج العادة، كلما حُشر رئيس "التيار الوطني" جبران باسيل في واحدة من زوايا التعطيل واستشعر انسداد الأفق أمام مناوراته للتملّص من محاولات تدويرها، "يشمّر" مكتب الإعلام في قصر بعبدا عن سواعده ويبادر إلى إطلاق رشقات الإسناد باسم الرئاسة الأولى وصلاحياتها الدستورية. "السيناريو الممجوج" نفسه ألفه اللبنانيون ولا ينفك يجترّ نفسه على أرض المعركة الحكومية بلا كلل ولا ملل تأكيداً على "وحدة الحال" بين رئاستي الجمهورية و"التيار الوطني" في إدارة شؤون البلاد... وجديده بالأمس دخول قصر بعبدا على خط الاشتباك المباشر مع عين التينة ذوداً عن باسيل في مواجهة مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري الحكومية، فقلب بيان الرئاسة الأولى الطاولة على المبادرة وسحب بساط التأليف من تحت أقدام الرئاسة الثانية باعتبارها "تتدخل في ما لا يعنيها دستورياً"، حسبما اختصرت مصادر عونية مضامين البيان، معتبرةً أنّ عون قال أمس بالمختصر المفيد لبري: "إلزَم حدودَك الدستورية ولا تتعدَّ على صلاحيات غيرك". وبهذا المعنى، أتت إشارة بيان مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية إلى أنّ ما تقوم به "مرجعيات" من "تدخل في عملية التأليف وتجاوز لقواعد الدستور وتكريس أعراف وقواعد لا تأتلف معه"، لتكون بمثابة الرسالة الواضحة إلى بري بوجوب الإقلاع عن محاولات التدخل في ملف تشكيل الحكومة، وصولاً إلى تبديد "الزخم المصطنع" لمبادرته من خلال التشديد على أنّ "الممر الوحيد" للتأليف يمرّ حصراً في قصر بعبدا وليس عين التينة. وفي المقابل، تعاملت أوساط مواكبة للملف الحكومي مع بيان بعبدا على أساس أنه بمثابة "بيان نعي" لمبادرة بري أقفل الباب نهائياً على إمكانية بلوغها خواتيم إيجابية، لافتةً إلى أنّ "خطوط الاشتباك أصبحت واضحة بين جبهتي بعبدا وعين التينة إثر تخندق بري علناً إلى جانب بيت الوسط"، وأردفت: "اعتباراً من اليوم (الأمس) أصبحت وساطة بري عملياً في "خبر كان" ولم يعد يبقيها على قيد الحياة سوى المكابرة والخوف من القفز في المجهول غداة إعلان فشلها واعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري عن عدم التأليف". وانطلاقاً من قناعتها بأنّه "بات واضحاً أنّ عون أصبح مستعداً للتعامل مع الفراغ الحكومي حتى نهاية عهده"، أكدت المصادر أنّ الأمور تبدو متجهة نحو "تكريس واقع تصريف الأعمال حكومياً أقله حتى بلوغ الانتخابات النيابية"، من دون أن تخفي توجسها من "مخطط يرمي إلى إدخال البلاد في حالة استنزاف فوضوية عن سابق تصوّر وتصميم استدراجاً لعروض التسوية "على الحامي" برعاية خارجية كما حصل إبان تسوية الدوحة بعد أحداث السابع من أيار". وفي الغضون، بدأت كرة المطالبة بتحقيق دولي في انفجار الرابع من آب تتدحرج على ساحة المنظمات الحقوقية الدولية، واسترعى الانتباه في هذا الإطار دعوة أكثر من خمسين منظمة، بينها "العفو الدولية" و"هيومن رايتش ووتش"، أمس، الأمم المتحدة إلى إنشاء بعثة تحقيق دولية في انفجار نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، ربطاً بانعدام الثقة باستقلالية التحقيق الداخلي اللبناني والقناعة المتزايدة بعدم قدرته على الوصول إلى النتائج المتوخاة منه بعد 10 أشهر من تاريخ وقوع الانفجار. وعلى هذا الأساس، توجّهت 53 منظمة حقوقية دولية وإقليمية ومحلية، فضلاً عن 62 شخصاً من الناجين وعائلات الضحايا، برسالة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تشدد مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لانفجار 4 آب على وجوب "إنشاء بعثة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة، من قبيل تشكيل بعثة لتقصي الحقائق لمدة سنة"، وقد دعّمت "هيومن رايتس ووتش" هذا المطلب بكشفها عن توثيق "عيوب عدّة في التحقيق المحلي، ما يجعله غير قادر على إحقاق العدالة بصدقيّة"، مشيرةً بشكل خاص إلى "التدخل السياسي السافر، والحصانة للمسؤولين السياسيين الكبار، وعدم احترام معايير المحاكمات العادلة".

عون يقوِّض دور برّي.. ويفتح معركة رئاسة المجلس!...

الفرزلي يتحدث عن «إيجابية» الحريري.. والبنزين إلى 200 ألف ليرة للصفيحة...

اللواء....يقال في الامثال الشعبية: «للمحامي تلت القتلة». هل هذا يصح على الرئيس نبيه برّي، الذي أخذ على عاتقه، برعاية دولية السير بمبادرة، تقضي في ما تقضي، باستمرار المشاورات من أجل تأليف حكومة جديدة، قادرة على وقف الانهيار، وبالتالي التعامل مع المجتمع الدولي، الصديق والشقيق، الذي أبدى استعداداً للمساعدة في تجاوز الوضع، واستعادة العافية للدولة ومؤسساتها والليرة، ودورها في التنمية الاقتصادية والمعيشية.. من المتفق عليه، في الأوساط السياسية ان البيان الذي صدر عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية يطال مهمة الرئيس نبيه برّي ووساطته، في اشارته إلى «المرجعيات والجهات التي تتطوع مشكورة للمساعدة في تأليف الحكومة، مدعوة إلى الاستناد إلى الدستور والتقيد بأحكامه وعدم التوسع في تفسيره لتكريس اعراف جديدة ووضع قواعد لا تأتلف معه، بل تتناغم مع رغبات هذه المرجعيات أو مع أهداف يسعى إلى تحقيقها بعض من يعمل على العرقلة، وعدم التسهيل، وفي ممارسات لم يعد من مجال لانكارها.. والانكى في هجوم قصر بعبدا وصف ما يجري من تقدّم بـ«الزخم المصطنع» الذي يفتعله البعض في مقاربة ملف تشكيل الحكومة، لا أفق له إذا لم يسلك الممر الوحيد المنصوص عنه في المادة 53.. وبعيداً عن التجاهل أو التفسير الخاطئ وصف مبادرة برّي بالتدخل في عملية التأليف، فجاء في نص البيان: تطالعنا من حين إلى آخر تصريحات ومواقف من مرجعيات مختلفة تتدخل في عملية التأليف، متجاهلة قصدا او عفوا ما نص عليه الدستور من آلية من الواجب اتباعها لتشكيل الحكومة، والتي تختصر بضرورة الاتفاق بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف المعنيين حصريا بعملية التأليف وإصدار المراسيم. وفي وقت لاحق، قالت مصادر مطلعة على موقف رئيس الجمهورية لـ«اللواء» أن البيان الذي صدر عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية لا يهدف إلى التصعيد أو التعطيل إنما تذكير من يجب بصلاحيات رئيس الجمهورية ودوره ومسؤولياته وإن ما من أمر يحصل بمعزل عنه لأنه في الفترة الاخيرة صدرت مواقف ومبادرات عن أن هذه الجهة أو تلك أو هذا التجمع وذاك يشكلون الحكومة كما يبدو ويفرضون واقعا قائما، فأتى البيان ليذكر بالاصول الدستورية وبان الحكومة تلد بأتفاق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف. واذ أوضحت المصادر نفسها أن المساعي مشكورة لفتت إلى أنه يجب أن تكون ضمن الاصول الدستورية المتبعة وقالت: ليس صحيجا أن البيان هو ضرب لمبادرة رئيس المجلس النيابي. واعتبرت ان البيان يترجم التوجهات التي كانت سائدة سابقا لدى الرئيس عون ولم تتبدل موضحة ان من يسعى إلى وساطة أو مبادرة لا بد من أن يدرك من أن القرار يعود إلى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف كما أن عليه أن يدرك أنه لا بد من أن يكون محايدا وليس طرفا لأنه إذا كان ذلك فليس في إمكانه أن يقوم بمسعى أو مبادرة وعليه بالتالي اتخاذ موقع الوسط والدستور واضح في عملية تأليف الحكومة. وأفادت أن هذا البيان يلمح بشكل أو بآخر إلى أنه إذا كانت جميع المرجعيات تتحدث وتدلي بمواقفها ولم تتمكن من إقناع الحريري أو جعله يؤلف الحكومة فما معنى لكل ما يحصل وبالتالي ستبقى المشكلة قائمة. وكررت القول أن البيان لا يهدف إلى نسف أو اسقاط مبادرة الرئيس بري إنما وضع النقاط على الحروف.

عين التينة: لا مصادر لدينا

ولم تتأخر مصادر مقربة من «عين التينة» في الرد على بيان رئاسة الجمهورية، وقالت لموقع «لبنان الكبير»: «إن هذا البيان يُراد منه القول لكل من يريد سعد الحريري «لا تتدخل». واذا كانت الرئاسة الثانية هي المقصودة فلا نريد أن نسمع ومن يريد الحريري كثر». وأضافت المصادر: «هذا البيان يشكّل اساءة جديدة لموقع رئاسة الجمهورية، ورد الاعتبار لا يكون بهكذا بيانات، وإذا كانت سياسة لن نسكت بعد اليوم هي السياسة المتّبعة والمعممة حالياً من قبل «التيار الوطني الحر» فنحن نرد: لا نوم بعد اليوم». ولاحقاً، اصدر المكتب الاعلامي للرئيس بري بياناً جاء فيه: تداول احد المواقع الاخبارية مواقف منسوبة لمصادر عين التينة يؤكد المكتب الاعلامي للرئيس نبيه بري ان كل ما ورد في هذا الاطار غير صحيح وان لاشيء في عين التينة اسمه «مصادر». وفي سياق متابعة مبادرته بالتنسيق مع فريق المهمة المكلف في الاليزيه، عقد لقاء في عين التينة بين الرئيس برّي والسفيرة الفرنسية في بيروت آن غريو، التي زارت بيت الوسط أيضاً والتقت الرئيس المكلف سعد الحريري. وإزاء هذا التطور، حدثت اتصالات شارك فيها حزب الله، لوقف تداعيات بيان بعبدا، مما اضطر الرئيس برّي إلى الايعاز باصدار بيان عن مكتبه الإعلامي ينفي كلام «المصادر» لموقع لبنان الكبير.. في هذا الوقت، تحدثت مصادر عن انزعاج إقليمي من دور برّي في ما وصفوه بـ«تعويم» دور الرئيس الحريري، خلافاً لرغبات دول «نافذة في المحور». ومضت المصادر ان نائباً له ارتباطات معروفة، يلعب دوراً في احراج رئيس المجلس، في إطار تحضيرات بدأت لفتح معركة رئاسة المجلس النيابي، قبل نهاية عهد الرئيس عون، تمهيداً لمرحلة سياسية جديدة.. وقال مصدر قيادي لـ«اللواء» ان معركة الحكومة الآن تخفي حقيقة «الصراع الكبير» الجاري بين منظومتين، احداهما مدعومة من عاصمة قريبة، ترغب في ابعاد ما تصفه الطبقة السياسية التي خذلتها في مرحلة سابقة. وكشفت مصادر متابعة انه بعد تفاعل الخلاف بين بعبدا وعين التينة على خلفية المبادرة التي طرحها الرئيس بري لحل الازمة الوزارية وتسريع الخطى لتشكيل الحكومة الجديدة عن بعض دوافع الخلاف الناشب أساسا منذ تواتر الاحاديث عن مبادرة يعد لها بري منذ مدة، ولم تلق ارتياحا لدى رئيس التيار الوطني الحر منذ وضعها بالتداول جديا وقد بادر إلى التصويب عليها بشكل غير مباشر عبر مصادر قريبة منه، لقناعته بانها تواكب توجهات رئيس الحكومة المكلف وتدعم حركته لتشكيل الحكومة الجديدة بمواجهة الفريق الرئاسي. وزادت في حدة الخلاف موقف رئيس المجلس النيابي وتعاطيه المتعارض مع رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون الى المجلس النيابي واصداره توصية اعتبرت بمثابة صفعة محكمة لرئيس الجمهورية وتاكيدا لدعمه المتجدد لتكليف الحريري في مواجهة بعبدا.ولعل ما زاد الطين بلة حسب المصادر المذكورة، انفتاح الرئيس المكلف وتعاطيه الإيجابي مع مبادرة بري وإبداءالاستعداد الكامل لترجمة تنفيذها عمليا، ما ادى الى حشر رئيس التيار الوطني الحر بالزاوية، لاسيما بعد التغطية القوية من الامين العام لحزب الله حسن نصرالله لهذه المبادرة. ولم يطل الوقت لانكشاف موقف باسيل السلبي من تحرك بري، وكانت المشادة الحادة التي نشبت بينه وبين المعاون السياسي لبري النائب علي حسن خليل في اللقاء الشهير ألذي جمعهما مع ممثلي حزب الله، حسن خليل ووفيق صفا، من مظاهر الخلاف الحادة حول المبادرة المذكورة. واشارت المصادر الى ان تغطية الحزب لبري على هذا النحو وتكبير حجم اتصالاته، زادت في اغضاب فريق بعبدا تجاهه وتوسيع هوة الخلافات بينهما وتحولها الى التراشق بالبيانات على اعلى المستويات.وحددت المصادر احد الاسباب المباشرة لانكشاف الخلاف الحاصل ومرده تقدم بري بطرح مقبول كمخرج لازمة تشكيل الحكومة، يعتبره مرضيا لبعبدا وبيت الوسط، وحاز على تأييد حزب الله. وبعدما تسلمته الرئاسة الاولى نهاية الاسبوع الماضي لم ترفضه بالمطلوب. وكان منتظرا ان تعطي جوابها النهائي عليه مطلع الاسبوع الحالي. وعلى ضوء هذا الجواب الذي لم يرفض في البداية، كان يتم التحضير للقاء بين الرئيس المكلف ورئيس المجلس النيابي، لترجمة مفاعيله والمباشرة بإخراج عملية تشكيل الحكومة من دوامة التعطيل المتعمد. الا انه وخلافا لما كان متوقعا، انقلب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل رأسا على عقب ومتجاوزا التاييد المبدئي للرئيس عون ومعلنا رفضه القاطع له، ومبررا موقفه هذا بانه لايحق لرئيس المجلس النيابي بصفته رئيسا للسلطة التشريعية ممارسة هذا الدور الواسع على هذا النحو وكان له اليد الطولى بتشكيل الحكومة وحسب ما نقل عنه: «الحكومة ما بتتشكل عند بري» ونحنا ممنوع علينا نحكي بالحكومة بالبياضة. الحكومة بتشكيل بالقصر الجمهوري ببعبدا. وبعد هذا الموقف السلبي لباسيل واجهاض طرح بري، لم يعقد اللقاء الذي كان منتظرا بين بري والحريري لانتفاء سبب انعقاده، بينما نشطت المساعي على خط حزب الله وبعبدا لاستيعاب تداعيات الخلاف الحاصل والسعي لاعادة التواصل لحل ازمة تشكيل الحكومة التي باتت شبه مستعصية حتى اليوم. وهكذا، وفي الوقت الذي تشاع فيه أجواء انفراجية على مستوى التأليف أكّد مصدر وزاري سابق لـ«اللواء» ان الأمور ما تزال مقفلة، وان ما يطرح من أسماء للتوزير لا يوحي بالثقة كون ان غالبية هذه الأسماء هي بمثابة ظل للسياسيين الحاليين. ولفت إلى ان مشكلة التأليف أبعد من داخلية وهي تتعلق بشكل مباشر بما يجري في الخارج اما على مستوى الملف النووي، أو المحادثات غير المعلنة بين الرياض وطهران، وفي غياب التوافق الداخلي لا بدّ من انتظار وفاق خارجي يتأتى من هذه المسارات، مستبعدة ان يكون الرئيس عون في وارد ان يعطي الفضل للرئيس برّي في عملية حل أزمة تأليف الحكومة. فقد اضاف بيان رئاسة الجمهورية حول المعايير الدستورية لتشكيل الحكومة تأزماً جديداً في علاقات الاطراف السياسية وتعقيداً إضافياً على تشكيل الحكومة، حيث طال اكثرمن طرف وإن كان البعض قد فسّره على انه يستهدف الرئيس نبيه بري ومبادرته، لا سيما بعد اعلانه مؤخراً دعمه للرئيس سعد الحريري وتأكيد الاخير على هذا الدعم بقوله ان بري هو الوحيدالذي يقف معه ويدعمه. وبعد كلام نائب رئيس المجلس ايلي فرزلي من بيت الوسط عن تمسك الرئيس المكلف بالدستور لتشكيل الحكومة.فيما يستمر التأزم المعيشي والحياتي على ابواب محطات البنزين والصيدليات، بينما يتحضر الاتحاد العمال العام للإضراب غدا الخميس بحيث يشمل كل المناطق. إذاً، وسعت بعبدا دائرة الاستهداف، فاطلقت محطة الـO.T.V النار على نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي، عندما قال من بيت الوسط: الرئيس الحريري في قمّة الإيجابية وروحية ومضمون وشكل هذه الإيجابية هي في كنف ويد دولة الرئيس نبيه بري، المسؤول أن يؤتمن ائتمانا كاملا على مسألة المسار في إيجاد الحلول لإخراج البلد من أزمته. فهل هناك من مستجيب؟ هل هناك من سميع؟ هل هناك من مجيب؟ لا أدري. وفي موقف يحمل أكثر من دلالة، قال الفرزلي من بيت الوسط: الرئيس برّي ما زال بانتظار الجواب على المساعي التي يبذلها ضمن مبادرته، وحتى تاريخه لم يبلغ الا ببعض البيانات والتصاريح التي تحمل طياتها موقفاً سلبياً آملاً الا يكون ذلك الا من باب التحضير للإسراع في تشكيل حكومة. وقال: إذا كانت هذه هي الغاية فأهلاً وسهلاً، ونحن لها، والا فيجب ان يخرج من البال ان هناك إمكانية لإخراج الرئيس الحريري، ومن ثم اخراجه كونه يعي تماماً مضمون المهمة الدستورية الملقاة على عاتقه.. وليلاً، اجتمع الرئيس الحريري في بيت الوسط مع كتلته ونقل عنه قوله لنوابه: «انا عاطي فرصة هلق لمبادرة الرئيس بري ولهيك بعد ما اعتذرت وبس يقول بري أنا كعيت بعتذر وانا ما ح اقبل كون شاهد زور على انهيار البلد» وتابع: «واضح ان عون وباسيل لا يريدان تشكيل حكومة برئاستي». واضاف: «بدن حكومة على قياسهم وانا ما رح شكل حكومة على قياس حدا لو شو ما صار».

مؤتمر دعم الجيش

وعشية المؤتمر الدولي الذي ترعاه فرنسا غداً لتوفير الدعم اللازم للجيش اللبناني، ليستمر القيام بدوره، أكّد قائد الجيش العماد جوزيف عون ان القيادة تبذل جهوداً لمساعدة العسكريين بجميع الوسائل الممكنة، سواء عبر دعم الطبابة العسكرية أو التنسيق مع الجيوش الصديقة للحصول على مساعدات. وفي هذا السياق، تَبرز المبادرة المشكورة التي ستقوم بها دول صديقة من خلال عقد مؤتمر دولي لدعم الجيش».

سعر الصفيحة والتهريب

اقتصادياً، رأى رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض أن موضوع الدعم لا يؤثر عليهم، بل هم يواجهون المشاكل بسبب الدعم ويفضلون حرية الاستيراد، إلا أنه أيضاً، في حال رفع الدعم، هناك مشكلة أخرى وهي تأمين الدولارات. واشار خلال برنامج «ملفات الفساد» عبر الـ«LBCI» الى أنه في حال رفع الدعم سيصل سعر تنكة البنزين الى حوالي 175 الف أو 200 الف ليرة والأمر مرتبط بسعر النفط عالميا. أما عن اقتراح التسعيرتين للـ 95 اوكتان والـ 98 اوكتان ، اعتبر فياض أنه ليس عمليا كثيرا، لأنه سيسبّب مشاكل خصوصا والمراقبة في لبنان صعبة. وعن التهريب، اشار الى أنه لا يمكنهم مراقبة كل الصهاريج. وعلقت المديرة العامة للنفط اورو فغالي عليها بالقول ان نسبة الاستيراد عام 2021 ومقارنتها بالاعوام السابقة، تدل على وجود تهريب. وكشفت عن تهريب 35٪ من مخزون البنزين إلى سوريا.

الشارع: لوقف الانهيار

وانطلقت تظاهرة، عصر أمس، من أمام المتحف باتجاه البربير، كورنيش المزرعة، بشارة الخوري، وصولا إلى ساحة الشهداء، تحت عنوان «لوقف الانهيار». ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية ولافتات طالبت بـ«رحيل السلطة الحاكمة فورا وبتشكيل حكومة مستقلة من اختصاصيين مع صلاحيات استثنائية تشريعية لمعالجة كل الملفات المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والمالية». ورفع المحتجون خلال التظاهرة الأناشيد الثورية والوطنية والهتافات المطالبة بـ«إسقاط المنظومة الحاكمة وبتشكيل حكومة مستقلين اختصاصيين لأجل وقف الانهيار الكبير». وفي صيدا، قطع محتجون تقاطع ساحة إيليا بصيدا بأجسادهم احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية، في ظل انتشار لعناصر الجيش. وحمل المحتجون لافتات تنتقد «الإذلال أمام محطات الوقود وارتفاع سعر الدولار وفقدان الأدوية». ومضى المواطنون في طوابير ينتظرون البنزين رغم توزيع المحروقات على المحطات، وأعلن رئيس لاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر أن الاتحاد سيقوم بجملة تحركات يوم الخميس حيث ستكون تجمعات في مختلف المناطق اللبنانية التي سترفع الصوت عاليا، لافتاً الى أن العنوان الأساسي هو تشكيل حكومة انقاذ. وفي حديث تلفزيوني قال «لسنا هواة قطع طرقات لكننا نريد أن نرفع الصوت إذ يُمارس القتل من دون رصاص ضد الشعب اللبناني». وأكّد الأسمر أن تجمعات الاتحاد العمالي العام لا تبغي قطع الطرقات أو تعطيل الأعمال، وإنما التواجد في الشارع من أجل المناشدة لتشكيل الحكومة. واعتبر أن استمرار الوضع الحالي هو انتحار، متوجهاً الى كل الفئات للتضامن مع الاتحاد العمالي خصوصاً القطاع المصرفي. في الاثناء، وبعد انتشار صور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لشركة تتلف 20 طناً من حليب الاطفال، كلفت النيابة العامة التمييزية شعبة المعلومات التحقيق في الموضوع. وأكّد مجلس الانماء والاعمار أنه وافق على طلبات شركة فيفاسيتي ش.م.ل. بتلف كميات من حليب الأطفال ومواد أخرى منتهية الصلاحية. في حين أوضح الشريك الإداري في شركة Vivacity and Prodigy الموزعة لمنتجات الأغذية في لبنان بما فيهم منتجات شركة نستله روجيه ميغيرديتشيان ان «تاريخ انتهاء صلاحية معظم هذه المنتجات يعود إلى عامي 2018 و2019 وأوائل عام 2020، أي قبل البدء ببرنامج دعم المواد الغذائية»، موضحا ان «عملية الحصول على هذه الموافقات أخذت أكثر من سنة، بسبب عدة عوامل أهمها الإقفال التام للبلد بسبب جائحة كورونا، وغيرها من العوامل المرتبطة بالوضع العام للبلد.

542819 إصابة

صحياً، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 170 إصابة بفايروس كورونا و3 حالات وفاة، في الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 542819 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.

مؤتمر باريس: إبقاء الجيش على قيد الحياة

الاخبار....هيام القصيفي .... يعقد غداً في باريس مؤتمر دولي لدعم الجيش، وهو مبادرة فرنسية، بطلب لبناني، تهدف الى تقديم مساعدات عينية للجيش تأكيداً لرغبة الدول المشاركة في استمرار الحد الادنى من الاستقرار، وإبقاء الجيش على قيد الحياة .... الثانية بعد ظهر غد بتوقيت باريس، ينعقد (إلكترونياً) المؤتمر الدولي لدعم الجيش، بمبادرة فرنسية ورعاية الامم المتحدة، أثمرت عنها زيارة قائد الجيش العماد جوزف عون لفرنسا أخيراً. وقد التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قائد الجيش وأعطى توجيهاته في ما يتعلق بالموقف الرسمي اللبناني من ضرورة تأمين الدعم الذي تحتاج إليه المؤسسة العسكرية لتحسين ظروف العسكريين. ويتمثل لبنان في المؤتمر بوزيرة الدفاع والخارجية بالوكالة زينة عكر، وقائد الجيش الذي تحدث أمس عن المؤتمر، وقال إن «الجيش هو المؤسسة الوحيدة التي لا تزال تقف على رجليها، ويجب المحافظة عليها. والشعب يحبنا وهو معنا والمجتمع الدولي معنا، ولن نفرّط في هذا الامر ويجب ان نكون على قدر المسؤولية». وتستكمل اليوم لائحة المشاركين فيما أكد بعض الدول حضوره ورغبته في تقديم المساعدات، علماً بأن باريس تنسق مع روما لعقد المؤتمر وتأمين آليات الدعم له، وشملت الدعوات التي وجهتها فرنسا المجموعة الدولية الداعمة للبنان، والتي تضم دولاً عربية وروسيا والصين والولايات المتحدة وكندا والمانيا وبريطانيا وعدداً من الدول الاوروبية. لا يشبه المؤتمر الحالي مؤتمر روما الذي عقد عام 2018، او اي مساعدات عسكرية سبق لدول كايطاليا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا تقديمها. فهذه الدول لا تزال تقدم مساعدات لوجيستية في اطار تأمين المستلزمات العسكرية، ضمن البرامج الروتينية. ولا يتعلق جدول اعماله كذلك بعناوين سياسية وامنية كبرى كمكافحة الارهاب والنازحين السوريين؛ اذ قد تكون المرة الاولى في تاريخ الجيش اللبناني، او حتى الجيوش التقليدية، التي يعقد فيها مؤتمر للحصول على مساعدات غذائية وطبية ومدرسية لتأمين الحد الادنى من المعيشة اللائقة للعسكريين، اضافة الى الشق التقني. فمنذ انفجار الرابع من آب، وما تلاه من انهيار في الليرة ما انعكس على رواتب العسكريين والتقديمات الاجتماعية والصحية والمدرسية لهم، بدأت المساعدات الغذائية تصل الى الجيش، وهي توزعت: من فرنسا 2200 حصة غذائية بقيمة خمسين الف دولار و76 الف وجبة جاهزة، وتركيا مساعدات غذائية بقيمة 200 الف دولار، الاردن 40 طنا، المغرب 80 طنا، الكويت 40 طنا، سلطنة عمان 120 طنا، والامارات 344 طنا، ومصر التي ترسل حاليا نحو 300 طن من المساعدات الغذائية، علماً أنها قدمت سابقاً مساعدات غذائية وطبية، اضافة الى المساعدة النقدية العراقية بقيمة مليوني دولار التي خصص القسم الاكبر منها للطبابة، ومن اسبانيا مساعدات طبية بقيمة 250 الف يورو. يحتاج الجيش الى ما قيمته سنويا 100 مليون دولار مقسمة على 40 مليون دولار طبابة، والبقية موزعة بين رواتب ومدارس ومواد غذائية. وما يطلبه الجيش من المؤتمر ينقسم الى اربعة اقسام: الطبابة والغذاء والمحروقات، ومساعدات تقنية تتعلق بحاجات اساسية لوجيستية. وفي هذا الشق يعول الجيش على تأمين قطع غيار لمعداته وآلياته من الدول المشاركة، والتي سبق للجيش ان حصل على آليات واسلحة منها، كفرنسا وايطاليا.

طرحت فكرة تأمين مساعدات نقدية بالدولار للعسكريين

لكن يبقى العنصر الاساسي تأمين حياة العسكريين اليومية. فالكلام الديبلوماسي العربي والغربي مع الجيش في لبنان وخارجه، يتمحور حول تأمين الاستقرار للبنان، وعدم السماح باستغلال الاوضاع الاقتصادية والمالية لاحداث توترات امنية. وهذا لن يتحقق ما دام العسكريون يعيشون في ضائقة مالية، وعاجزين عن تأمين ادويتهم وطبابتهم لهم ولعائلاتهم. من هنا جاءت المساعدة العراقية، لتساهم في تعزيز الطبابة بالحد المقبول ، فتأمنت حاليا للعسكريين الطبابة والادوية في المستوصفات العسكرية والمستشفى العسكري والمستشفيات التي يتم التعاقد معها، ما أزاح جزءاً اساسياً من الاعباء اليومية. تبقى مشكلة الرواتب؛ اذ طرحت فكرة تأمين مساعدات نقدية لتعويض رواتب العسكريين (بين مئة ومئتي دولار)، بعد انهيار سعر الليرة. وهذا الامر لا يزال قيد النقاش، وسيكون رهنا بنتائج المؤتمر ومدى التمكن من تأمين مبالغ نقدية مباشرة من الدول المشاركة، علماً بأن حل مشكلة تعزيز الرواتب يشكل جزءاً اساسياً من مجمل المشاكل التي تواجه الجيش، في وقت تعاني فيه ايضاً الاسلاك الامنية والعسكرية الاخرى والقطاع العام من المشكلة ذاتها، علماً بأن تدهور رواتب العسكريين بات يؤدي الى مطالبة البعض بأذونات الانقطاع من الخدمة. وحالياً يسمح الجيش، على عكس اجهزة امنية اخرى، بهذه الاذونات، ولا سيما ان عددها لا يزال مقبولا قياسا الى عديده. وفي مقابل الحشد الفرنسي لتأمين دعم مالي دولي، ولا سيما من دول الخليج، يهتم بعض الدوائر الديبلوماسية بالمظهر اليومي وأداء بعض الضباط، في هذه الظروف الحياتية، سواء من خلال حياتهم اليومية أم مواكبهم الفضفاضة أم استعانتهم بعسكريين للخدمة المنزلية ومرافقة عائلاتهم، وحتى في استعراضهم الباذخ في الاماكن العامة. فاذا كانت الظروف الحياتية السابقة تسمح بمظاهر غير موجودة في اي جيش في دول العالم، فإنها تصبح نافرة في الظروف الراهنة، وفي خضم مطالبة الجيش بمساعدات انسانية. الا ان الجيش اتخذ منذ اشهر اجراءات داخلية وتدابير عملانية بتخفيف المواكب وتخفيض عديد المرافقين، والطلب الى الضباط مراعاة الاوضاع المعيشية الحالية وظروف عسكرييهم. وهو يراجع دورياً هذه الاجراءات ويتشدد في ملاحقة كل ما من شأنه إثارة أي انتقادات.

معلومات لـ «الراي» عن دور مصري لتعزيز المظلة العربية - الخليجية لمهمة الرئيس المكلف

عون «فَتَحَ النار» على الحريري... أصاب بري ولم ينجُ «حزب الله»... عون يشن «هجوماً مُعاكِساً» متعدد الاتجاه.....

الراي.... | بيروت - من وسام أبو حرفوش وليندا عازار |.... لم يكن مفاجئاً «الهجوم المُعاكِس» المتعدد الاتجاه الذي أطْلقه الرئيس اللبناني العماد ميشال عون في اليوم الثالث على نجاح الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري في تنفيذ عملية «إعادة انتشارٍ» على الجبهة المفتوحة مع «قصر بعبدا» استدرجت «تعزيزاتٍ» سياسية - طائفية من دار الفتوى ورئيس البرلمان نبيه بري وعواصم إقليمية ودولية حصّنت تكليفَه على طريقة «الحريري أو لا أحد» (أقله في المدى المنظور) ووضعتْ بين يديْه أوراق قوّة لإدارة أيّ اعتذارٍ بما يجعله «باهظ التكلفة» على العهد تجاه الخارج وبما يجعل زعيم «المستقبل» مُمْسِكاً بخيوطٍ رئيسية في مرحلة ما بعد عزوفه إذا اختار السير به. ولم يحتج الأمر لكثير من العناء لتفكيك «الرسائل» و«بنك الأهداف» الذي انطوى عليه بيان مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أمس بتصويبه على «مثلّث» دار الفتوى - بري - الحريري منتقداً «مرجعيات مختلفة تطالعنا من حين الى آخر بتصريحات ومواقف تتدخل في التأليف، متجاهلة ما نصّ عليه الدستور بضرورة الاتفاق بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف المعنيين حصرياً بالتأليف وإصدار المراسيم»، و«الجهات (والمرجعيات) التي تتطوع مشكورة للمساعدة في تأليف الحكومة»، والتي دعاها «للاستناد الى الدستور والتقيد بأحكامه وعدم التوسع في تفسيره لتكريس أعراف جديدة ووضع قواعد لا تأتلف معه، بل تتناغم مع رغبات هذه المرجعيات أو مع أهداف يسعى لتحقيقها بعض من يعمل على العرقلة وعدم التسهيل». وعلى طريقة «من الآخِر»، اعتبر البيان «أن رئاسة الجمهورية التي تجاوبت مع الكثير من الطروحات التي قدمت لها وتغاضت عن الكثير من الإساءات والاستهداف المباشر لها ولصلاحيات رئيس الجمهورية، ترى أن الزخم المصطنع الذي يفتعله البعض في مقاربة تشكيل الحكومة، لا أفق له إذا لم يسلك الممرّ الوحيد المنصوص عنه في المادة 53 من الدستور»، متسائلاً «هل ما يصدر من مواقف وتدخلات تعوق عملية التأليف يخدم مصلحة اللبنانيين الغارقين في أزمة لا سابق لها؟». ولم يكن ممكناً التعاطي مع هذا الموقف إلا باعتباره بدء ترجمةٍ لِمناخٍ ثلاثي البُعد عبّر عنه: أولاً ما نُقل عن عون في حديث صحافي أخذ فيه على الحريري «اللجوء الى الطائفة لأن ذلك سيؤدي إلى نتائج عكسية عليه»، وذلك على خلفية مشاركته في اجتماع المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى (يوم السبت) الذي دعم تكليفه ورفْض «المساس بصلاحيات رئيس الحكومة المكلف والسعي لأعراف جديدة في ما يتعلق بالدستور أو اتفاق الطائف». وثانياً تحذير مصادر فريق رئيس الجمهورية من أنّ «محاولة حشر عون لحمله على التنازل عن ثوابته، مصيرها الفشل الحتمي (...) يبدو أنّهم لا يعرفون رئيس الجمهورية». أما ثالثاً فلجوء قناة «أو تي في» (التابعة لحزب عون)، في معرض تأكيد أن رئيس الجمهورية شريك كامل في التشكيل وهي الصلاحية الضامنة «للمناصفة» (المسيحية الاسلامية)، إلى استحضار «التحالف الرباعي الشهير» (2005) الذي شكّلت عصَبه حينها الأطراف المسلمة الرئيسية على ضفتيْ 8 و 14 مارس. وبدا واضحاً وفق أوساطٍ واسعة الاطلاع أن عون أراد باندفاعته أن«يصيب عصفوريْن بحجر واحد»: الأول «ردّ الصاع» لبري وجعْل مبادرته بمثابة «الميتة ولو لم ينعِها صاحبها» الذي خسر بحسب فريق رئيس الجمهورية موقع«الوسيط المُحايِد» عبر التماهي الكامل بينه وبين الحريري وتشكيله «درعاً سياسياً» حامياً لتكليف زعيم «المستقبل» الذي تلقى أمس جرعة دعمٍ إضافية من رئيس البرلمان بحسْمه «الحريري لن يُقْدِم على الاعتذار ولم يفاتحني أحد في الداخل ولا الخارج بغير اسمه، ودعوتي للجميع تطبيق الدستور، وأنا مستمرّ بمبادرتي وتنفيذها ليس نصراً لي أو للحريري ودار الفتوى». والثاني قطْع الطريق على محاولةِ إحراجه التي أشيع أنها باتت «قيد الإعداد» عبر تحضير الحريري لتشكيلة محدُّثة تنطلق من مبادرة بري (حكومة 24 من الاختصاصيين غير الحزبيين وفق توزيعة ثلاث ثمانيات بلا ثلث معطل لأي فريق ومن دون تفاهم مسبق مع عون على الأسماء المسيحية خصوصاً التي يرفض الأخير ان يسمي الحريري منفرداً أياً منها)، فيرفضها رئيس الجمهورية ليتحمّل الأخير تالياً أمام الداخل والخارج مسؤولية التعطيل وأي اعتذارٍ. وفيما ردّت مصادر «المستقبل» على بيان بعبدا معتبرة أنه هجومي ضد بري والشرعي الأعلى وأن عون«يقفل الأبواب بوجه المبادرات ويعلن أنه لا يريد حكومة برئاسة الحريري ولا برئاسة غير، ويفضّل إبقاء إدارة شؤون البلاد بما يتيسر من القصر الجمهوري وعبر المجلس الاعلى للدفاع (خاتمة) التعطيل في الجينات العونية، ولا أمل بخرق حقيقي»، فإن مجمل هذه الوقائع تشي بأن «الاحتراب» بين عون والحريري سيشتدّ وسط «أوعية متصلة» غير قابلة للفكاك بين الرئيس المكلف وبري بانتظار حسْم زعيم «المستقبل» خياره حيال «الخطوة التالية» التي لم يعد ممكناً أن يتفرّد بها خصوصاً أن أي «رصاصة» من نوع الاعتذار ستصيب شظاياها رئيس البرلمان ومبادرته ما لم يكن الأخير أعلن «دفْنها» وإن لم يبقَ منها إلا... اليافطة. وفي غمرة هذا الجو المشحون وعلى وقع استقبال بري أمس السفيرة الفرنسية في بيروت آن غريو التي زارت أيضاً الحريري والتي تواكب بلادها عن كثب تطورات الأزمة اللبنانية، علمت «الراي» أن الدعم الإقليمي والدولي لتكليف الحريري ما زال قائماً وأن مصر تضطلع بدور لتعزيز هذا التكليف وتوفير مظلة عربية وخليجية مكتملة النصاب لاستمراره، من دون أن يعني ذلك بأي حال تعقيدات التأليف التي تتحكّم بها في الدرجة الرئيسية مقتضيات الصراع الإقليمي ومآلات مفاوضات فيينا رغم طغيان «الصراخ» الداخلي عليها. وفي هذا السياق، بقي موقف «حزب الله» من مستجدات الأزمة الحكومية موقع رصْدٍ خصوصاً أن الحزب الذي يقف ضدّ اعتذار الحريري ويمحض بري«تفويضاً مطلقاً»لا يريد كسْر عون ولا باسيل، وهو بدا أمام مهمة جديدة يجد نفسه فيها وسيطاً بين حليفيه رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان الذي كان يفترض أن يكون وسيطاً على خط الحريري - عون الذي لم يُخْفِ استياءه من وقوف الحزب«على الحياد» (بينه وبين بري - الحريري) مستعيناً بقولٍ للإمام علي«المُحايِد خذل الحق ولم ينصر الباطل».

المحتجون في ساحة الشهداء: لوقف الانهيار..

الجمهورية.. وصلت التظاهرة التي انطلقت بعنوان "لوقف الانهيار" من أمام المتحف باتجاه البربير، كورنيش المزرعة، بشارة الخوري، إلى ساحة الشهداء، وسط انتشار عناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي. ورفع خلالها المحتجون الأناشيد الثورية والوطنية والهتافات المطالبة بـ"إسقاط المنظومة الحاكمة وبتشكيل حكومة مستقلين اختصاصيين لأجل وقف الانهيار الكبير".

من الدوحة.. عكر تدعو الى مساعدة لبنان للخروج من ازمته..

الجمهورية.. استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وزراء خارجية الدول العربية المشاركين في الإجتماع التشاوري الذي عقد في الدوحة وكانت من بينهم نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، وجرى عرض للأوضاع والتطورات في الدول العربية والمواضيع ذات الإهتمام المشترك إضافة الى المواضيع التي ستبحث في إجتماعات جامعة الدول العربية. ثم شاركت الوزيرة عكر في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في الدوحة برئاسة دولة قطر، وتمت مناقشة سبل تعزيز العمل العربي إلى جانب مناقشة القضايا ذات الإهتمام المشترك للدول الأعضاء وفي مقدمها القضية الفلسطينية ونتائج الإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة. وأكدت أن "موقف لبنان هو ضد سياسة الإستيطان والإحتلال، ومع التضامن الكلي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وحق العودة". ولم يغب الملف اللبناني عن نقاشات الإجتماع حيث دعت عكر الدول العربية الى "مساعدة لبنان للخروج من هذه الأزمة"، مشيرة الى أنهم لم يقصروا يوما في دعمه. وشددت على أن "التحديات التي يواجهها لبنان اليوم تشكل تهديدا غير مسبوق لوجوده وكيانه"، محذرة من "الإنهيار ونتائجه على كافة الأصعدة، لا سيما في ظل الأزمة الإقتصادية ووباء كورونا ووجود النازحين السوريين على أرضه". وأكدت "حرص لبنان على أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة". كما شاركت في إجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية بشأن تطورات ملف سد النهضة الأثيوبي بناء على طلب من دولتي مصر والسودان. وأكدت أن "موقف لبنان داعم لما جاء في البيان الذي صدر عن الإجتماع وللمواقف العربية المتعلقة بهذه القضية الحساسة". وأجرت سلسلة لقاءات وزارية في مقر إقامتها على هامش الإجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول العربية، وأبرزها مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بحضور الأمين العام المساعد السفير حسام زكي والسفير غدي الخوري، وتناول البحث الأوضاع في لبنان والمنطقة والقضايا العربية المستجدة التي ستبحث في الإجتماع التشاوري الطارىء لوزراء خارجية الدول العربية لا سيما القضية الفلسطينية وتطوراتها الأخيرة وملف سد النهضة. ثم التقت وزير خارجية العراق فؤاد حسين وبحثت معه في القضايا المشتركة بين البلدين والمساعدات العراقية للبنان وأبرزها في مجال النفط والفيول. وشكرت للعراق حكومة وشعبا الدعم المتواصل للبنان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها. واجتمعت أيضا الى وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وتناول البحث الأوضاع في لبنان والعلاقات الثنائية. وعقدت الوزيرة عكر لقاء مع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، وجرى عرض للأوضاع في فلسطين المحتلة والتطورات التي حصلت مؤخرا، وتطرق البحث الى الأوضاع في لبنان. ودانت الإعتداءات الإسرائيلية التي تعرضت لها غزة والقدس، مؤكدة "أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للبنانيين حكومة وشعبا، وإلتزام لبنان بموقفه الثابت تجاه هذه القضية". كما إلتقت الوزيرة عكر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وبحثت معه العلاقات الثنائية بين البلدين والمساعدات القطرية للبنان. وأجرت مباحثات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري جرى خلالها عرض للأوضاع في لبنان ومصر وآخر المستجدات على الساحة العربية. ولبت الوزير عكر دعوة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية الى مأدبة غداء أقامها على شرفها وجرى خلالها البحث في أوضاع الجيش اللبناني. وواصلت الوزيرة عكر في مقر إقامتها اللقاءات حيث إستقبلت وزير خارجية الجزائر صبري بوقادوم وبحثت معه سبل تطوير العلاقات بين البلدين، كما أجرت لقاء مع ووزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسيين عثمان الجرندي وتطرق البحث الى العلاقات بين لبنان وتونس، واستقبلت الوزيرة عكر وزيرة خارجية السودان مريم الصادق وجرى عرض للأوضاع العربية والدولية والعلاقات الثنائية.

"لبنان القوي": نرفض ابتكار اعراف جديدة..

الجمهورية.. رأى تكتل لبنان القوي ان "التموضع الواضح للقوى السياسية على خلفية أزمة التشكيل يسمح للبنانيين ان يتثبتّوا من موقف كل طرف ويحكموا بأنفسهم على الاصطفاف والاستهداف الحاصلين". وأكّد التكتل، خلال اجتماعه الدوري الكترونياً برئاسة النائب جبران باسيل، مجدداً اصراره على ضرورة واولوية تأليف الحكومة برئاسة دولة الرئيس المكلّف سعد الحريري الذي يتوجّب عليه ان يتشاور مع الكتل النيابية ويتفق مع رئيس الجمهورية على تشكيلة حكومية عملاً بروح الدستور ونصّه وبحسب الآليّات والمعايير الميثاقية المعروفة، وما اتفق عليه الجميع من ضمن المبادرة الفرنسية دون اضاعة مزيد من الوقت او ابتكار اعراف جديدة خارجة عن الأصول. وأبدى التكتل مجدداً "الايجابية المطلقة مع المسعى الذي يقوم به دولة الرئيس نبيه بري ومع اي مبادرة تؤدّي الى التأليف مع وجوب ان تتسم بالحرص على الحقوق والدستور وتتسم بالايجابية والحيادية لكي تؤتي ثمارها". واعتبر ان "من اغرب الأمور ان يتم شن حملات اعلامية على رئيس التكتل بسبب تجاوبه واستقباله لمبادرين حملوا اليه مطلباً واضحاً بالمشاركة في الحكومة المرتقبة ومنحها الثقة، وهو قرار يعود اتخاذه حصراً للتكتل واحزابه وشخصيّاته واعضائه، وليس لرئيس الجمهورية الذي يحفظ له الدستور صلاحية المشاركة في تأليف الحكومة والموافقة على تسمية كل وزير فيها وذلك بالاتفاق مع الرئيس المكلّف". وأشار إلى أن "هذا الأمر لا ينزع من التكتل حقه الدستوري في ان يوافق او لا يوافق على المشاركة ومنح الثقة دون فرضٍ من أحد، بل بقناعة ذاتية وقرار مستقلٍ عبّر عنهما مراراً وتكراراً". ولفت إلى انه "يقوم بكل ما يلزم لولادة الحكومة ضمن الدستور والأصول دون طلبات خاصة سوى الالتزام بالإصلاح والتأكد من تطبيقه بلا شروط مسبقة. ويرفض ابتكار اعراف جديدة تتصل بمداورة مبتورة او بحصرية مزعومة في التأليف والتسمية او بمثالثة مقنّعة تحت ستار حكومة ثلاث ثمانات. وفي حال تأكّد أن الطريق مسدود بالكامل فعندها لا مفر من ابغض الحلال". هذا وطالب حاكمية مصرف لبنان بأن تضبط المنصة الالكترونية لتؤدّي الوظيفة المطلوبة منها اي ان تعكس السعر الحقيقي للدولار الأميركي في السوق وتتوقّف الأسواق الموازية، التي تشهد ارتفاعاً مشبوهاً لسعر الدولار بما يؤدّي تلقائياً الى تصغير حجم خسائر مصرف لبنان والمصارف وتسديدها من ودائع الناس وجيوبهم. وقال ان "المطلوب من المنصة شفافيّتها وضبطها للأعمال الصيرفية ومعرفة احجامها، وعملها في اوقات عمل محدّدة لا يتفلّت سعر الصرف خارجها ولا يمكن التصديق ان امراً سهلاً كهذا ومعتمداً عالمياً لا يمكن تطبيقه على الصيارفة والمصارف، والا اعتبر التأخير مقصوداً لا يجوز عندها السكوت عنه". وذكّر بأن "التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان بات ممراً الزامياً لكل اصلاح ولن يحصل لبنان على اي دعم خارجي قبل اجرائه". ودعا الى تسريع الاجراءات لاعادة العمل به وهو لن يسكت عن اي تلكؤ او اي تأخّر باطلاقه مجدداً. كما طالب الكتل النيابية "بالاسراع ابتداءً من اجتماع اللجان المشتركة غداً باقرار قانون البطاقة التمويلية ووقف الدعم العشوائي الذي يستنزف ما تبقى من احتياط العملات الصعبة والذي يسبّب هدراً كبيراً للأموال لصالح المهربين المعروفين والتجار المعلنين وعلى معابر محدّدة، ويعتبر ان ذلّ اللبنانيين امام المحطات والصيدليات كفيل وحده بإلزام الكتل إنهاء القانون بأسرع وقت ممكن تحت الضرورة والعجلة تمهيداً لإقراره في هيئة عامة قريبة".

الكتائب: اجراءات المنظومة تدفع الى القعر..

الجمهورية.. عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه في بيت الكتائب المركزي في الصيفي برئاسة رئيس الحزب سامي الجميل. وبعد التداول أصدر المجتمعون بيانا اشاروا فيه الى ان "لبنان يتصدر لوائح الدول الفاشلة وشعبه يصنف فقيرا وجائعا بمعظمه وتعقد المؤتمرات لتزويده بالأساسيات، فيما المنظمات العالمية تحذر والمؤسسات المالية الدولية تتوقع الآتي الأعظم، بينما مصير البلد مرهون بحكومة تتقاذفها منظومة، وتريدها طوق نجاة من التقريع الدولي والعقوبات، فتحولها في زواريب الجشع الى حبل تشده على اعناق اللبنانيين. الم تفهم هذه المنظومة ان نهجها قاتل، وهو يجر البلد واهله الى القعر؟ اليس للجشع حدود، الا تتوقف الطموحات السياسية عند حدود اذلال الشعب كبارا وصغارا، مرضى ومسنين". وسأل المكتب السياسي "ماذا تفعل حكومة تصريف الأعمال؟ ما هو دورها وكيف يمكن ان تقر استثنائيا وبسحر ساحر ما يخدم مصالحها وتحجم عن اقرار اللازم لإنقاذ البلد وأهله، وهو ليس اقل من خطة شاملة مطلوبة من كل المحافل والجهات المختصة داخليا وخارجيا لوقف الانهيار. وماذا ينتظر مجلس النواب؟ وهو أعجز عن إقرار القوانين المطلوبة ولو فعل فبتأخير يلغي مفاعيلها ولن يكون آخرها قانون الكابيتال كونترول الذي اعتبره البنك الدولي غير ذي جدوى ما لم يكن مصحوبا بخطة انقاذ شاملة، ما زالت الى اليوم، عصية على هذه المجموعة التي تفتقر لأدنى مؤهلات ادارة ازمة فكم بالحري للخروج منها". واضاف: "وها هم اليوم، وبعدما اثبتوا عجزهم، يطلبون من البنك الدولي تحرير اموال المشاريع التي فشلوا في تنفيذها، لتمويل مشروعهم برفع الدعم العشوائي عن اللبنانيين وتمويل بطاقة تموينية، ستدخل حتما في بازارهم الانتخابي ويتوقعون من المؤسسة الدولية مجاراتهم". وتابع: "لم تكتف هذه المنظومة بحجب الدواء عن المرضى والحليب عن الاطفال واذلت اللبنانيين امام محطات الوقود، ها هي اليوم تلجأ الى خزعبلات جديدة تقضي بتأمين مادة البنزين من دون دعم ليتحمل تكلفتها اللبنانيون اذا ما ارادوا الاستمرار في اعمالهم، بينما المادة المدعومة تسلك طريقها الى التهريب المتفلت، لينعم المحتكرون بأرباحهم على حساب تعب اهل البلد وتحت اعين القابضين على المفاصل الحدودية، الذين يغضون الطرف للاستمرار في مغامراتهم العسكرية خارج الحدود". وقال: "ويبقى النفط العراقي غير القابل للاستعمال في لبنان، ملهاة جديدة وبابا واسعا للصفقات بين تكريره او مقايضته بخدمات طبية، لم يعد لبنان يمتلكها بعدما أطبق الخناق على القطاع الاستشفائي. وكيف يسمح اركان التسوية لأنفسهم بالاعتراض على هذا الأداء الهابط، وهم عندما وقعوا التنازل عن البلد بعدما تقاسموه كانوا يعرفون انهم يسلمون قراراته السيادية والسياسية والمالية والاقتصادية الى حزب الله الذي بعدما بات مطمئنا الى اكثريته الدستورية المكتسبة بتغذية الفساد والمحاصصة، لن يتنازل عنها قبل تحقيق أهدافه". وختم المكتب السياسي: "هذه المنظومة فاقدة الثقة لبنانيا وعالميا واي خطوة تقوم بها ستمنى بالفشل وستؤدي الى مزيد من الانهيار، وليس من حاجة الى مزيد من الاثباتات عن عدم اهليتها ومصيرها المحتوم سيكون في صناديق الاقتراع، التي لن ترحمها كما التاريخ، وحذار التلاعب بحق الناس في تحقيق التغيير والادلاء بأصواتهم في الموعد المحدد".

قائد الجيش: نبذل جهودا متواصلة لمساعدة العسكريين بكل الوسائل الممكنة..

الجمهورية.. تفقد قائد الجيش العماد جوزاف عون، قبل ظهر اليوم، كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان في الريحانية، حيث التقى ضباط دورة الأركان 35، الذين سيتخرجون قريبا وتوجه إليهم قائلا: "تمكنتم بإصراركم من تخطي الصعاب واجتزتم استحقاقاتكم الأكاديمية بنتائج مميزة، فالقائد الناجح يبرز خلال الظروف الصعبة، وأي ظروف أشد صعوبة من الأعباء الاقتصادية الضاغطة التي لا ترحم؟". أضاف: "تمر البلاد في مرحلة صعبة ودقيقة على الصعيد الاقتصادي، وقيادة الجيش تبذل جهودا متواصلة لمساعدة العسكريين بكل الوسائل الممكنة، سواء أكان عبر دعم الطبابة العسكرية أم التنسيق مع الجيوش الصديقة للحصول على مساعدات. وفي هذا السياق، تبرز المبادرة المشكورة التي ستقوم بها دول صديقة من خلال عقد مؤتمر دولي لدعم الجيش". وهنأ عون ضباط الدورة ودعاهم إلى "استثمار المعلومات والمهارات التي اكتسبوها في حياتهم العملية"، متمنيا لهم "النجاح والتوفيق في وظائفهم المستقبلية. وختم: "ستزول الصعوبات حتما. وبفضل إرادتنا الصلبة، سنعبر إلى بر الأمان".

بالتفاصيل- تفكيك شبكة حاولت تهريب الكبتاغون عبر المطار..

الجمهورية.. صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: "بناء على توافر معلومات لمكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية، حول عملية تهريب كمية من حبوب الكبتاغون إلى المملكة العربية السعودية، وبعد ابلاغ عناصر الجمارك في مطار رفيق الحريري الدولي، تمكنوا بتاريخ 2021-6-1، من ضبط 37،2 كلغ (حوالى ربع مليون حبة) "كبتاغون" مخبّأة في داخل مضخّات مياه كهربائية صغيرة الحجم. على الأثر، أُعطيت الأوامر اللّازمة وباشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الاستعلامية والميدانية لتحديد هوية أفراد شبكة التهريب وتوقيفهم. بنتيجة المتابعة التي قامت بها الشّعبة، تبين أن معاملات الشّحن تمّت بواسطة بطاقة هوية مزوّرة. من خلال التحليلات ومقاطعة المعلومات، توصّلت الشّعبة الى تحديد هوية المتورطين الرئيسيّين في العملية، وعددهم ثلاثة: أ. ع. (من مواليد عام 1999، مكتوم القيد)، وهو الرأس المدبِّر للشبكة، ومن أصحاب السّوابق بجرائم تهريب مخدّرات، ومطلوب للقضاء بجرم مخدّرات. د. أ. من مواليد عام 1977، سوري م. س. من مواليد عام 1984، لبناني. وبتاريخ 8-6-2021، ومن خلال عملية نوعية ومتزامنة، تمكّنت قوّة خاصة من الشّعبة من توقيفهم. بالتحقيق معهم، اعترفوا بأنهم يؤلّفون شبكة تهريب المخدّرات التي يترأسها الموقوف الأول، الذي كلّف الآخرَين بالانتقال الى منطقة البداوي -طرابلس واستلام شحنة مضخّات المياه الكهربائية المهرّبة من سوريا والتي تحتوي على حبوب الـ "كبتاغون"، فعملا على نقلها إلى بيروت، ثمَّ تواصلا مع شركة الشّحن وسدّدا التكاليف بعد أن قاما بتخليص المعاملات بواسطة بطاقة هوية مزوّرة، وجهازين خلوييَن كان الرأس المدبّر للشبكة قد زوّدهما بها لهذه الغاية. أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص".

التقدمي: لمعاقبة كل من يثبت تلاعبه واستهتاره بحياة الناس..

الجمهورية.. دعا الحزب "التقدمي الإشتراكي" في بيان الى "وقف مهزلة الدعم المشبوه ومعاقبة كل من يثبت تلاعبه واستهتاره بحياة الناس". ورأى "بعد أن تم إنفاق ما يقارب 8 مليار دولار على دعم لم يستفد منه ذوو الدخل المحدود ولا ما تبقى من طبقة متوسطة تتلاشى، فإن من تنعم بخيرات هذا الدعم المشبوه من المهربين والمحتكرين قد استنزفوا ودائع اللبنانيين المحتجزة، ويسرحون ويمرحون بما أغدق عليهم من خيرات ممعنين في آفة التهريب طمعا "بالطازج" من العملة الخضراء، وفي التخزين والاحتكار طمعا بما بعد الدعم لمضاعفة ارباحهم. وسط ذلك يتخبط المواطن في قعر الهاوية بحثا عن دواء مفقود وحليب مقطوع وبنزين تفصله عنه كيلوميترات الطوابير. ورغم الاذلال اليومي للبنانيين، تبقى السلطة هانئة في غياهب نكرانها للواقع المأسوي، غياب تام تخرقه بين الفينة والأخرى إجراءات جريئة لوزير، تبقى غير كافية لإصلاح منظومة المصالح التي سميت زورا بالاقتصاد الحر". واضاف: "وفي الأمس، اكتمل المشهد المشحون بالطمع والجشع والاستهتار بالأمن الصحي والغذائي للبنانيين من خلال فضيحة إتلاف أطنان منتهية الصلاحية من حليب الأطفال المدعوم والمخزن، مهما تعددت الذرائع في لعبة التبرير وتقاذف المسؤوليات، يبقى فقدان الحليب هذا نفسه سببا اساسيا للمعاناة اليومية لعشرات الاف العائلات بحثا عن قوت الأطفال والرضع". وشدد الحزب على "ضرورة المبادرة الفورية من كافة المسؤولين والمعنيين بتأمين الامن الصحي والغذائي"، مؤكدا على "المشروع الذي تقدم به منذ اكثر من عام، مطالبا بـ"التحرك السريع لوقف مهزلة دعم التهريب والاحتكار والاستعاضة عنها بالدعم المباشر للعائلات المستحقة، على ان يترافق ذلك مع إصلاحات جدية وسريعة يكون على رأسها الغاء كافة اشكال الاحتكار والتواصل الجدي مع الهيئات والمنظمات الدولية لتأمين التمويل المطلوب لهذه الغاية".

المعلوف: اياكم تغيير وجه لبنان..

الجمهورية.. غرد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب سيزار المعلوف عبر "تويتر": "‏ما نسمعه عن اقتراح أخذ ثقة الحكومة قبل ان تقدم برنامجها الإصلاحي وتعرض خططها المنتظرة لإنقاذ البلد على مجلس النواب، ما هو إلا سرقة وتعد على دور مجلس النواب، الذي من المفترض انه سيد نفسه، إذن انتم لستم أسيادا عليه، فليسمح لنا دولة الرئيس بري ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري والخليلين، فنحن في دولة ديموقراطية لا ملكية، هل عدنا الى الأساليب السورية في رسم وفرض الحكومات؟. ‏ان هذا الطرح عدا عن كونه إهانة لكم، فهو يضرب بالدستور اللبناني عرض الحائط. ‏إياكم وتغيير وجه لبنان!"

القاضية نصار طلبت في قرار من مديرية النفط منع تسليم المازوت لـ10 محطات شمالا..

الجمهورية.. أصدرت قاضية التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار قرارا موجها الى المديرية العامة للنفط، يقضي بمنع تسليم مادة المازوت لعشر محطات محروقات توزعت بين مناطق المنية والعبدة وعكار وصولا الى الكورة، لكونها تبيع المادة المذكورة بأسعار السوق السوداء وذلك تمهيدا لتهريبها الى سوريا عبر منطقة الهرمل. كما قضى القرار بإبلاغ شركات مستوردي المحروقات ومنشآت النفط في لبنان لإنفاذ القرار بمنع التسليم الى حين إنتهاء التحقيق.

جنبلاط: لن نخون هويتنا وتراثنا وشهداءنا..

الجمهورية.. غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر حسابه على "تويتر": "‏كل التنظيرات الحديثة والقديمة تصب في تجريدنا من أصولنا العربية والتاريخية. هناك نظرية تحالف الاقليات لاحزاب الممانعة وهناك التعددية الحضارية القديمة التي تتلاقى مع مشروع الفيدرالية الحديث العهد .ان كمال جنبلاط استشهد من أجل عروبة لبنان وفلسطين .لن نخون هويتنا وتراثنا وشهداءنا".

باسيل: لمسح شامل للنازحين السوريين وتشجيعهم على العودة..

الجمهورية.. استقبل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في دارته اليوم، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا في زيارة تعارف، وتم البحث في الشأن الحكومي وأهمية اجراء الاصلاحات. كما تم التطرق الى موضوع المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة الى العائلات المحتاجة. واقترح النائب باسيل أن تعمل الـ UNHCR مع الدولة على مشروع مشترك لمسح شامل للنازحين السوريين بغرض التمييز بين النازحين الاقتصاديين وغيرهم، وتاليا تشجيع النازحين على العودة الى سوريا". واستقبل باسيل سفير الصين الجديد في لبنان تشيان مينجيان في زيارة تعارف، تم في خلالها البحث في العلاقات بين البلدين وكذلك أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي، كما عودة العمل بتصدير النبيذ اللبناني الى الصين والذي سبق للنائب باسيل أن بحثه مع وزير خارجية الصين في الدوحة.

الأمم المتحدة: 1.5 مليون لبناني بحاجة إلى المساعدة!..

الجمهورية.. أكدت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ​لبنان​، نجاة رشدي، ان "لبنان يواجه أسوأ أزماته في ظل حاجة 1.5 مليون لبناني و400 ألف عامل مهاجر للمساعدة"، مشيرة الى انه "يقع على عاتق زعماء لبنان مسؤولية واضحة وعاجلة وأساسية تجاه شعبهم". ولفتت الى ان "الانفجار في مرفأ بيروت أدى إلى تسريع الكثير من الأمور، وهذا أمر مؤكد، والإصلاحات لم تنفذ في الوقت المحدد، وإذ كان يجب أن تبدأ بالفعل في عام 2018، وإن لم يكن في عام 2018، فكان يجب أن تبدأ في عام 2019"، مشيرة إلى أن "الكثير من المحللين توقعوا الأزمة الاقتصادية والمالية بالفعل قبل أن تحدث، ونحن لا نتحدث عن شيء أخذنا على حين غرة اليوم". وشددت رشدي على ان "أزمة الاقتصاد، وانخفاض قيمة العملة، فضلاً عن فراغ الإدارة، أدت إلى انهيار الخدمات العامة في وقت تشتد الحاجة إليها، وان الجائحة أدت إلى تفاقم الوضع الذي كان هشا أصلا، والذي وصل في مكان ما، إلى ما نحن عليه اليوم".

اللواء إبراهيم إلى موسكو في "زيارة رسمية"!..

الجمهورية.. توجّه صباح اليوم إلى موسكو المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، في زيارة رسمية تستغرق عدّة أيام، وسيلتقي اللواء ابراهيم خلال الزيارة عدداً من المسؤولين في جمهورية روسيا الإتحادية.

الحريري ما زال يُعطي فرصة للاتصالات ولمبادرة برّي... وهذا الفريق يختلق العقد؟..

الجمهورية.. الرئيس المكلف سعد الحريري، وعلى ما تؤكد أوساط قريبة منه، ما زال يعطي فرصة للاتصالات ولمبادرة الرئيس نبيه بري، لعلّها تتمكن من تحقيق الخرق المطلوب، الذي يوصل الى حكومة بات تأخيرها يكلّف لبنان واللبنانيين أكلافاً باهظة. ولفتت المصادر لـ"الجمهورية" الى انّ تعطيل تاليف الحكومة مصدره وحيد ومعروف للجميع هو رئيس الجمهورية وجبران باسيل. فالرئيس المكلف قدّم أقصى ما لديه من تسهيلات للتعجيل في تأليف الحكومة وكان وما زال متجاوباً الى اقصى الحدود مع مبادرة الرئيس بري، فيما فريق رئيس الجمهورية يختلق العقدة تلو الأخرى ضمن المنحى الذي يتّبعه عبر محاولة فرض أعراف وآلية جديدة لتأليف الحكومات خلافاً للدستور وقفزاً فوق موقع رئيس الحكومة وصلاحياته. واكدت الأوساط ان الرئيس الحريري لا يمكن ان يقبل بهذا التجاوز للدستور، ولا بالمس بصلاحيات الرئاسة الثالثة، ولا بالتعاطي مع رئيس الحكومة كحرفٍ ناقص وكابن جيران لا علاقة له بتأليف الحكومة، ومحاولة تقييده بشروط تمنع عليه حق ان يختار من يشاء من الوزراء سواء أكانوا مسلمين او مسيحيين، هذا امر لا يمكن القبول بترسيخه في اي حال من الاحوال. ورداً على سؤال عما اذا كان الرئيس المكلف بصدد تقديم تشكيلة حكومية جديدة لرئيس الجمهورية، قالت الأوساط: الرئيس الحريري سبق ان أعدّ تشكيلة لحكومة كفاءات وخبرات وعَطّلها عون وباسيل، واذا كان هناك تشكيلة جديدة فلن تكون مختلفة عنها. ولفتت الاوساط الى أنّ الحريري لن ينتظر طويلاً ولم يسلّم لهذا التعطيل المتمادي، وهو حتى الآن ينتظر ما ستؤول اليه مبادرة الرئيس بري ان كانت ستفتح نافذة حل، او ستصطدم كما هي الآن بتعطيل من قبل عون وباسيل، فليتحمل المصرّ على التعطيل المسؤولية، علماً انّ خيار الرئيس المكلف بات محسوماً، فهو لا يريد ان يكون شريكاً في التعطيل، ولا شريكاً في تكريس الفراغ، وباتالي هو أصبح اقرب الى الإعتذار، لكن هذا لا يعني انّ هذا الخيار آنِي، بل هو رهن بما قد يستجد في الايام القليلة المقبلة». واكدت الاوساط انها غير متفائلة في إمكان بلوغ تفاهم بين الحريري وعون على تشكيل حكومة. فالسبب واضح، وسبق أن اشار إليه الرئيس المكلف في ردّه على رسالة عون الى مجلس النواب، وهو أنّ رئيس الجمهورية لا يريد الرئيس الحريري في رئاسة الحكومة.

رئيس الجمهورية وفريقه السياسيّ في مواجهة "جبهة سياسيّة عريضة"!..

الجمهورية.. على ما بات مؤكّداً في رأي مصادر سياسية، فإنّ رئيس الجمهورية - ومعه فريقه السياسي - بات في مواجهة جبهة سياسيّة عريضة تغطي الحريري وتستعجل التأليف وفق الاصول الدستورية، ألمح اليها الرئيس بري في السّاعات الأخيرة، وتشمل إلى جانب المرجعيّة السنيّة الدينيّة والسياسيّة وايضاً الى جانب مرجعيات مسيحية اخرى دينية وسياسية، حركة «أمل»، «حزب الله»، تيّار «المردة»، «الحزب التقدّمي الاشتراكي» وشخصيات سياسية أخرى.

"المشهد السياسيّ العام" صار مفروزاً بين محورين!..

الجمهورية.. لا توحي هذه التطورات بأنّ مسار التاليف سالك وآمن، فالمشهد الحكومي، او بالاحرى المشهد السياسي العام، صار مفروزاً بين محورين: الأول، محور رئيس الجمهورية ومعه فريقه وباسيل، يربط تأليف الحكومة بعنوان حماية حقوق المسيحيين، يسعى من خلاله الى الزام الرئيس المكلّف بما يسمّيها أصولاً ومعايير تفرض على الرئيس المكلّف قواعد جديدة في التأليف، وتنتزع منه حق تسمية وزراء مسيحيين في الحكومة الجديدة. ولا يبدو انّ عون ومعه جبران باسيل، سيقبل بإعطاء الحريري هذا الحق، ولا تراجع عن منع الحريري تسمية اي من الوزراء المسيحيين، حتى ولو ادّى ذلك الى تطيير الرئيس المكلّف، وبقي التأليف معلقاً ومعطلاً حتى نهاية ولاية رئيس الجمهورية. الثاني، محور «تحصين التكليف»، الذي شكّل غطاء واسعاً للحريري امام محاولة سحب ورقة التكليف من يده ودفعه الى الإعتذار. ويمتدّ هذا المحور من المرجعية السنّية الدينية والسياسية، الى مرجعيات وقوى سياسية اخرى تقدّمها الرئيس بري، برسالة مباشرة الى فريق رئيس الجمهورية من دون أن يسمّيه، تؤكّد على تسهيل تشكيل الحكومة وضرورة رفع العوائق المفتعلة من طريقها، وان لا بديل للرئيس الحريري على رأس هذه الحكومة.

مسيرات لبنانية للمطالبة «بوقف الانهيار»..

الشرق الأوسط.. انطلقت مسيرة عصر اليوم (الثلاثاء) في العاصمة بيروت للمطالبة «بوقف الانهيار ورفض الأوضاع التي تمر بها البلاد، وتشكيل حكومة مستقلة، وفي صيدا جنوب لبنان نفذ محتجون وقفة أمام فرع مصرف لبنان للتنديد بـ«السياسات المصرفية». وانطلقت المسيرة، من أمام المتحف في العاصمة بيروت باتجاه البربير، وكورنيش المزرعة، وشارع بشارة الخوري، وصولاً إلى ساحة الشهداء وسط العاصمة، تحت عنوان «لوقف الانهيار»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. ورفع المشاركون في المسيرة، التي جابت شوارع كثيرة في بيروت وصولاً إلى ساحة الشهداء وسط العاصمة، الأعلام اللبنانية ولافتات تطالب برحيل السلطة الحاكمة، وتشكيل حكومة مستقلة، مع صلاحيات استثنائية تشريعية لمعالجة كل الملفات المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والمالية. وفي مدينة صيدا جنوب لبنان نفذ عدد من الشبان الغاضبين وقفة احتجاجية أمام مصرف لبنان، وأطلقوا الهتافات المنددة بسياسة حاكم مصرف لبنان وبالسياسات المصرفية والمالية. وقام المحتجون برمي الحجارة على البوابة الحديدية عند مدخل المصرف والطرق المجاورة، فيما حاول البعض منهم إزالة الأسلاك الشائكة من على البوابة الحديدية عند مدخل المصرف. يذكر أن لبنان يشهد أزمة اقتصادية ومالية حادة أدت إلى ارتفاع سعر صرف الدولار حيث لامس عتبة آل 15450 ليرة لبنانية وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى تراجع قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم.

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير... شركات روسية تتطلع للاستثمار في قطاعي النفط والطاقة اللبنانيين...{الناتو} يطالب روسيا والصين وإيران باحترام القانون الدولي...ماكرون يعلن عن اتفاق مع أردوغان.. يفتحان {صفحة جديدة}..وزير خارجية إسرائيل: علينا تغيير طريقة تعاملنا مع الديمقراطيين بأميركا..كيف نجح «ماويو السوق» في تحويل الصين إلى قوة اقتصادية؟.. بايدن يستعد لتحذير بوتين من «مواصلة الطيش والعدوان» ..بكين: بيان «مجموعة السبع» يكشف النوايا الشريرة لواشنطن.. «تسرب محتمل» في منشأة نووية صينية.. التراجع في عدد الأسلحة النووية يتباطأ في العالم..

التالي

أخبار سوريا.... أنفاق لـ«حزب الله العراقي» شرق الرقة... ومعسكر للمنتسبين الجدد.. أميركا تكشف تواصل نظام الأسد مع قبائل شرق سوريا لـ {تهديد} قواتها..مصير عبور المساعدات الإنسانية إلى سوريا في لقاء بايدن وبوتين... التحالف: اتهام واشنطن بسرقة نفط سوريا ادعاء باطل..برلين: لم يتم ترحيل أي شخص إلى سوريا..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,113,278

عدد الزوار: 6,935,318

المتواجدون الآن: 38