أخبار لبنان.. نحو إرشاد رسولي جديد لمسيحيي لبنان.. والجيش ينفي الحكومة العسكرية....حملة شائعات تسبق عودة الحريري وبري: تنازلات أو «الإنفجار الكبير».... "أسبوع حسم" حكومي... و"المكتوب العوني يُقرأ من عنوانه"... مهلة الحريري تنتهي اليوم: إلى الانتخابات؟...«الجبهة الوطنية لإنقاذ لبنان وبناء الدولة».. توضيح من الجيش عن معلومات أدلى بها أحد الإعلاميين..إضراب لمحطات المحروقات في جنوب لبنان...

تاريخ الإضافة الإثنين 31 أيار 2021 - 4:28 ص    عدد الزيارات 2277    التعليقات 0    القسم محلية

        


مصادر لـ «الراي»: كلمة سرّ إقليمية تُخَيّر الحريري بين «التسليم» أو الاعتذار....

الاجتماع الفاتيكاني حول لبنان روحي يطلّ على... السياسة... البابا يدعو إلى اجتماع روحي حول لبنان ...

الراي... | بيروت - من وسام أبو حرفوش وليندا عازار |...

- الراعي: الشعب اللبناني يستحق المساعدة وهو بريء من دولته وخياراتها ومن حكومته...

لم يكن عابراً في غمرة الاستعدادات في بيروت لأسبوعٍ يتم التعاطي معه على أنه مفصليّ في تحديد اتجاهات الريح في الأزمة الحكومية وتالياً مجمل الواقع اللبناني، أن يعلن البابا فرنسيس أنه سيجتمع في الأول من يوليو «مع قادة لبنان المسيحيين لمناقشة الوضع المقلق في البلاد والصلاة معاً من أجل نعمةِ السلام والاستقرار». وباغتَ هذا الإعلانُ بيروت المأخوذة بمناخاتٍ مُتَضارِبَةٍ حيال أفقِ المسعى الذي يضطلع به رئيس البرلمان نبيه بري لرأب الصدع بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري واستيلادِ حكومةٍ صارت «مهمّتُها الإصلاحيةُ» واقعةً بين مطرقة انهيارٍ زاحِفٍ يُخشى أن يكون بات أكبر من أن توقفه إجراءاتٌ «تقنيةٌ» من دون «صدمةٍ كبرى» في السياسة تعيد تصويبَ مسارٍ عمره أكثر من 16 عاماً اقتيدتْ معه البلادُ إلى فوالق المنطقة ولعبة المَحاور، وبين سندان انتخابات نيابية (بين مارس ومايو 2022) ستجعل أي خطوةٍ إصلاحية «رهينة» حسابات القوى السياسية والحزبية الممثَّلة في البرلمان وهو المسار الذي يصبح أكثر تعقيداً إذا نجح فريق عون بانتزاع تشكيلةٍ مُحاصَصةٍ... قديمة - جديدة. وبدا للوهلة الأولى أن «بلاد الأرز» أمام خطوة فاتيكانية غير مسبوقة تشكل امتداداً لاهتمام بالغ ومباشر بالوضع اللبناني عبّر عنه البابا على أكثر من صعيد وبأكثر من خطوة في الأشهر الستة الماضية، وسط أسئلةٍ دهمتْ بيروت وطبقتها السياسية عما إذا كانت في سياق مبادرةٍ أو طاولةِ «تلاوة نيات» من ممثّلي مسيحيي لبنان، وهل سيكون اللقاء على مستوى رؤساء الأحزاب وما جدول أعماله، وغيرها من الأسئلة. وبتدقيقٍ قامت به «الراي» لمغزى الدعوة البابوية، اتضح أن الاجتماع حول لبنان هو لرؤساء الطوائف المسيحية وليس لقادة لبنان المسيحيين. وفُهم من أوساط مطلعة أن التباساً حصل في الإعلان عن الخبر الذي بُث على أنه من طبيعة سياسية، ما أثار علامات استفهام حول خلفيات الاجتماع قبل أن يتبيّن أنه روحي لا سياسي. ولا يقلّل الطابع الروحي من أهمية هذا الحَدَث الذي وُصف بأنه «سينودس مصغّر» يجمع البطاركة المعنيين وربما ممثلون عن مؤسسات فاعلة اجتماعياً، وسيكرّس العناية الفائقة التي يوليها الفاتيكان لـ «بلاد الأرز» انطلاقاً من الإرشاد الرسولي ومن ثوابت مقاربته للواقع اللبناني من زاوية كيفية حماية «دور» هذا الوطن ورسالته التعايشية بين المسيحيين والمسلمين هو «الذي يمرّ بأزمة داخلية والمُعرَّض لفقدان هويّته ولمزيد من التورّط في التوتّرات الإقليمية» كما سبق للبابا فرنسيس أن قال. وكانت معبّرة دعوة البابا في عظته أمس المؤمنين «لأداء صلوات تضامنية ترافق التحضير لمناسبة الأول من يوليو، للدفع باتّجاه مستقبل أكثر سلاماً لهذا البلد الحبيب». وتعرب أوساط متابعة عن اعتقادها بأن ما ستشهده الأزمة اللبنانية على مدار الشهر الفاصل عن هذه المحطة البارزة هو الذي سيفرض نفسه عليها ويحدّد تالياً المستوى الذي سيتّخذه الانخراط الفاتيكاني في هذه الأزمة التي يوليها الكرسي الرسولي اهتماماً ما فوق عادي. ولم يحجب هذا الدخول الفاتيكاني القوي على المشهد اللبناني الأنظار عن المأزق الحكومي الذي لا يشي بأنه يقف على مشارف اختراقاتٍ إيجابية، في ظلّ تَداخُل التعقيدات السياسية (مثل عقدتيْ حقيبتيْ الداخلية والعدل ومَن يسمي الوزيرين المسيحييْن من خارج حصة عون والمردة والقومي) مع الدستورية (حدود دور رئيس الجمهورية في التشكيل) كما مع البُعد الاقليمي الذي لا يمكن أن يغيب عن هذا الملف في ضوء لعبة التوازنات التي تحوط به، وصولاً إلى ارتسام ما يشبه «الحرب النفسية» على الحريري على أكثر من جبهة آخِرها الإشاعات عن أنه محتجَز في إحدى الدول العربية. وعَكَس عدم تمرير الحريري، الذي كان في باريس حين سرت هذه الإشاعات ليل السبت، الأمرَ بلا تعليق إذ تَعمّد صباح أمس الإطلالة بتغريدة قال فيها «يسعد صباحكم بالخير، كيفكم اليوم؟»، أنه «تلقى رسالة الحرتقة» وفي الوقت نفسه استشعاره بفداحة هذا النوع من الممارسات على ما تبقى من رصيدٍ للبنان لدى الدول العربية، وهو ما كان عبّر عنه مصدر قريب منه قال لتلفزيون «الجديد» إن الأخير «يراقب الإشاعات على وسائل التواصل عن توقيفه، ويستغرب خفة مطلقيها معروفي المصدر والانتماء والذين يساهمون في زيادة الاحتقان من خلال نشر الاخبار الكاذبة وتعكير العلاقات مع الدول». وعلى وقع هذه المناخات، قالت أوساط واسعة الاطلاع في بيروت لـ «الراي» إن كلمةَ سرٍّ ذات طبيعة إقليمية هبّتْ في وجه الحريري لدفْعه إلى تشكيلٍ سريعٍ للحكومة وبـ «دفترِ شروطٍ» إلزامي يجعله «ينقلب على نفسه»، أو تشكيل حكومة من دونه عبر إحراجه لإخراجه من خلال تأمين نصابٍ سياسي ضاغطِ يدْفعه إلى الاعتذار تحت وطأة تحميله مسؤولية ما آلت إليه الكوارث في البلاد، إفساحاً أمام الائتلاف الحاكم (عون وحزب الله) لأخْذ الأمور بيده في إدارة المرحلة المقبلة. وأوحت هذه الأوساط بأن محاصرة الحريري ومحاولة دفْعه إلى تَجَرُّع أحد الخياريْن، التسليم بشرط الائتلاف الحاكم أو الاعتذار الأقرب إلى سحْب التكليف منه، على صلةٍ بـ «مرحلة إقليمية جديدة» ترتبط بما آلتْ إليه حرب غزة وسعي «محور المقاومة» إلى استثمارها عبر اندفاعةٍ تتيح له حصْدَ المزيد من المكاسب في ساحات المنطقة. وإذ أشارتْ الأوساطُ عيْنها إلى ضرورة معاينة سلوك الائتلاف الحاكم ووتيرة شروطه في الأيام المقبلة، وخصوصاً مع عودة الحريري إلى بيروت، لفتت إلى أنه ليس أمراً عابراً خروج «حزب الله» من الدائرة الرمادية والانخراط في دفْعِ عربةِ الملف الحكومي واتجاهاته من الخلْف و... حيث يريد. وفي موازاة ذلك، برزت عظة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس، التي غاب عنها ملف الحكومة، الأمر الذي بدا أقرب إلى «التريث» بعدما كان رفع سقف مواقفه في هذا الشأن من باب حضّ كل من عون والحريري على التفاهم على تشكيلة بعد أن يقدّم الرئيس المكلف صيغة محدّثة إلى رئيس الجمهورية. وقال الراعي «إنّنا نحيّي القوى الجديدة المنتفضة على المحاصصة والفساد والمحسوبيّات والخيارات الخاطئة والتقصير في تحمّل المسؤوليّة. وعلى هذه القوى الجديدة يبنى لبنان، لا على جماعة سياسيّة غير قادرة على تأليف حكومة، ولا حتى على تأمين دواء ورغيف وكهرباء ومحروقات، فأعلنت هي بنفسها فشلها». وتطرق الى الواقع المالي معلناً «حان الوقت لترشيد الدعم من دون المسّ بالمال الاحتياطيّ في مصرف لبنان الذي هو مال المودعين. ولكنْ، بين تأخير التمويل وهو كاف لحاجة السوق اللبنانيّة، وبين تخزين الأدوية المستوردة وتكديسها في المخازن من دون توزيعها رغبةً بالكسب بعد رفع الدعم، وبين فقدان رقابة وزارة الصحّة والأجهزة القضائيّة والأمنيّة على هذه المخازن والصيدلياّت، وبين التهريب والتلاعب في قواعد التوزيع، بين كل ذلك، يدفع المواطنون ثمن هذا الاستهتار بالحياة». وأضاف: «من واجبات الأجهزة الأمنيّة والقضائيّة ومؤسّسات الرقابة، القيام بدهم المستودعات ووقف الاحتكار، وإغلاق معابر التهريب. ونتساءل:«هل نحن أمام دولة متواطئة بكاملها على شعبها بكامله»؟...... وتابع«إنّنا من الناحية الإنسانيّة، إذ نتفّهم الموقف السياسيّ للدول الشقيقة والصديقة التي تربط مساعدة دولة لبنان بتأليف حكومة تقوم بإصلاحات جديّة، فإن الوضع المأسوي الذي بلغه الشعب اللبنانيّ يدفعنا لنستحثّ هذه الدول على مساعدة هذا الشعب قبل فوات الأوان. فالشعب بريء من دولته، ومن خياراتها، ومن حكومته، ومن الجماعة السياسيّة عموماً. إنّ شعب لبنان يستحق المساعدة لأنّه يستحقّ الحياة، وأنتم تعرفونه». وشدد على أنه«من الناحية الوطنيّة، ليس لنا مخرج من أزماتنا إلّا بعقد مؤتمر دوليّ خاص بلبنان، برعاية منظّمة الأمم المتّحدة، غايته: تطبيق قرارات مجلس الأمن بكاملها، وإعلان حياد لبنان (...) فلا يكون منصّة للحرب والنزاع والسلاح وإيجاد حلّ لنصف مليون لاجئ فلسطيني على أرضه، والسعي الجدّي لعودة النازحين السوريّين المليون ونصف المليون إلى وطنهم»....

حملة شائعات تسبق عودة الحريري وبري: تنازلات أو «الإنفجار الكبير»

نحو إرشاد رسولي جديد لمسيحيي لبنان.. والجيش ينفي الحكومة العسكرية....

اللواء....المتفق عليه، أن اليوم الأوّل من هذا الأسبوع، سيحمل في طيّاته، إشارات لما بعده من أيام، يظن أنها فاصلة بين حقبة تكليف للتأليف استمرت لبضعة أشهر، وحقبة الانتهاء من المراوحة والانتظار والقال والقيل والتحليل والتضليل، وتضييع المواطن، الذي ينصرف كلياً إلى يومه، بدءاً من الغذاء، الذي ينتظر البطاقة التمويلية إلى الدواء، الذي يخضع الإفراج عنه لتقطير مقيت ومميت، فضلاً عن التلاعب بتوفير المحروقات، من المازوت، الضروري للمولدات إلى البنزين الضروري للسيارات العاملة، عمومية أو خصوصية، وصولا إلى تصعيب عملية السفر، بفرض تسعيرة بالفرش دولار (Fresh Dollar) لشراء تذاكر السفر، بكل الشركات العاملة في مطار بيروت الدولي، إلى انتظار وضعية الدولار، مع افتتاح المنصة الرسمية في اسبوعها الثاني بسعر حدّده مصرف لبنان بـ12000 ليرة لبنانية لكل دولار، في وقت يسابق دولار السوق السوداء (الموازية) ليتجاوز الـ13000 ليرة لبنانية لكل دولار. حكومياً، سبقت الإشاعات، عودة الرئيس المكلف إلى بيروت.. فما ان سرت إشاعة بأنه موقوف في دولة الإمارات العربية المتحدة حتى سارع الحريري بالرد عليها بتغريدة مختصرة: «يسعد صباحكم بالخير، كيفكم اليوم». وأوضحت مصادر مطلعة لـ«اللواء» أنه كلما تأخرت عودة التواصل في الملف الحكومي بين رئيسي الجمهورية والحكومة المكلف كلما ازدادت المخاوف من نسف مساعي رئيس المجلس حتى وإن نال وعدا من الأخير بالتحرك في هذا الملف. واكدت المصادر إن إشاعة اجواء عن خروقات دستورية يضر بأي محاولة لاحداث الخرق المطلوب. ولفتت إلى أن الكلام عن لقاء ثلاثي رئاسي يمهد لانطلاق العجلة الحكومية يبقى في اطار التكهنات أو التوقعات معلنة أن مطلع الأسبوع المقبل بقدم فكرة واضحة عما سيكون عليه تطور التأليف. وتوقعت مصادر متابعة لملف تشكيل الحكومة ان تتظهر اتجاهات تحرك الرئيس بري للخروج من دوامة الجمود والتعطيل خلال الأسبوع الحالي وذلك بعد معرفة كيفية تفاعل فريق رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعدالحريري معها،ومدى تجاوبهما مع المخارج التي تحتويها. وتوقعت المصادر ان تتسارع وتيرة الاتصالات والمشاورات بالملف الحكومي بعد عودة الرئيس المكلف الى بيروت من الخارج وترددت معلومات ان بري سيلتقي رئيس الجمهورية قريباقبل ان يجتمع بالحريري لاحقا لتوفير الارضية المناسبة لتسويق وانجاح مبادرته، إلا أنه لم يتم التأكد من هذا الخبر. وبينما يتم التكتم حول مضمون مبادرة الرئيس نبيه بري، اشارت المصادر الى هناك اكثر من محاولة للعرقلة من قبل فريق الرئاسة، منها الترويج عن سيناريوهات ونماذج للتشكيل سلمت الى البطريرك الراعي والرئيس بري باعتبار ان مثل هذه الخطوة كانت سببا مباشرا في التسبب بالخلاف والقطيعة بين بعبدا وبيت الوسط. ولذلك فإن الترويج لتوزيع النماذج المحكى عنها، يعني ان النوايا ليست سليمة لتسريع عملية التشكيل، او ان طرحها هو لمحاولة تحسين للشروط بعدما تم حشر الفريق الرئاسي بالزاوية بسبب الفشل الذريع لخطوة رسالة رئيس الجمهورية الى المجلس النيابي مؤخرا، والتوصية التي صدرت عنه ولم تكن في صالح رئيس الجمهورية بعد انكفاء حلفائه بالوقوف الى جانبه. واعتبرت المصادر ان الاجتماعات الثنائية التي حصلت الاسبوع الماضي بين النائب علي حسن خليل مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ومع ممثلين لحزب الله، تناولت موقف الامين العام لحزب الله حسن نصرالله بتكليف بري بالعمل مع الطرفين لتجاوز الخلافات القائمة وكيفية ترجمة مبادرة بري الى الواقع على الأرض وكشفت عن رغبة حقيقية وارادة جدية لدى الثنائي الشيعي لانهاء الازمة على قاعدة الافكار والطروحات التي تتضمنها مبادرة رئيس المجلس. وعلمت «اللواء» ان الحريري ابلغ معاونيه في بيروت ومنهم نائب رئيس تيار «المستقبل» الدكتور مصطفى علوش انه سيعود خلال 24 ساعة، بعدما تبلغ ما يتم ترويجه عبر مواقع التواصل. كما علمت ان اتصالاً جرى في الساعات الماضية بين الرئيسين بري والحريري لبحث الافكار الجديدة المطروحة لحل الازمة الحكومية. على ان يحصل لقاء بينهما قريباً. جاء ذلك بعد تسريب لائحتين جديدتين وضعهتما رئاسة الجمهورية تضمنتا توزيعتين لأعضاء الحكومة من دون اسماء لكن وفق التوزيع الطائفي للحقائب ومرجعيات تسمية الوزراء. وهو ما اعتبرته اوساط «تيار المستقبل» انه «دفع الأمور نحو أزمة جديدة، وان فريق رئيس الجمهورية يثير الاستفزازات كلّما اقترب الحلّ». واشارت مصادر المعلومات إلى ان الحريري متجاوب مع مسعى بري، وان ما تم الاتفاق عليه حتى الآن حكومة من 24 وزيراً، يُفترض ألّا تتضمن ثلثاً ضامناً لأي طرف لا مباشرة ولا مواربة، وان يكون فيها وزيران مسيحيان مستقلان تماماً يتفق عليهما الرؤساء، تؤول على الاقل حقيبة الداخلية الى واحد منهما كما اصبح ثابتاً. وما يزال يغمز فريق بعبدا من قناة الرئيس المكلف، ويتهمه، دون مواربة، انه لا يريد تأليف الحكومة.. وأنه يرغب في تحميل اللبنانيين أعباء اخفاقات إقليمية ومحلية.

مؤشرات عين التينة

في مقلب عين التينة، يزيد الصمت المحكم الموقف تعقيداً وترقباً، وسط مؤشرات اربع: 1- مضي الرئيس نبيه برّي في مساعيه، دون كلل أو توقف..

2 - تضمين محادثاته مع المعنيين، مباشرة أو عبر وسائط معروفة، الطلب الرجائي بتسهيل عملية التأليف، التي يفترض ان تكون قضية الجميع، اليوم قبل الغد.

3 - التأليف هو الخيار المتاح، ولا بديل سواه.. في إشارة إلى الاعتراض على فكرة الاستقالات النيابية الجماعية.

4 - بديل فشل مساعي مبادرته انتظار «الانفجار الكبير» الذي لا يبقى ولا يذر، ولا يرحم أحداً، في الموالاة أو المعارضة..

وينتظر الرئيس برّي عودة الرئيس المكلف لعقد اجتماع معه، والنظر في ما بلغته الاتصالات، وتوجه الرئيس الحريري على هذا الصعيد.

«سان كلو» مسيحي

في الفاتيكان، أعلن أمس الحبر الأعظم البابا فرنسيس الأوّل انه سيجتمع مع ممثلين عن مسيحيي لبنان في 1 تموز لمناقشة الوضع الصعب في بلادهم. وقال البابا: سألتقي في الفاتيكان مع قادة المجتمعات المسيحية في لبنان لمناقشة الوضع المقلق في البلاد، والصلاة معاً من أجل نعمة السلام والاستقرار. وخلافاً لما هو مفترض، فإن الدعوة البابوية لا تشمل رؤساء الأحزاب المسيحية: النائب جبران باسيل (التيار الوطني الحر)، الدكتور سمير جعجع (القوات اللبنانية)، النائب السابق سامي الجميل (حزب الكتائب اللبنانية)، تيار المردة (النائب السابق سليمان فرنجية)، وحزب الوطنيين الأحرار وحزب الكتلة الوطنية، إضافة إلى الرابطة المارونية والمجلس الماروني العالمي بل رؤساء الطوائف المسيحية بما يشبه (سان كلو) بابوي في عاصمة الكثلكة، لتحديد الخيارات المسيحية في هذه المرحلة الحافلة في التغييرات بعد مؤتمر «الارشاد الرسولي» في عهد البابا الراحل يوحنا بولس الثاني. ولاحظت مصادر سياسية ان دعوة البابا هي أشبه بـ«مؤتمر سان كلو»، ولكن مسيحي تيمناً، لمؤتمر الذي نظم في باريس عام 2007 من قبل وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير لإخراج الملف اللبناني من «حالة الجمود الخطر».

مواقف

وطالب بيان الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر الرئيس المكلّف بحسم أمره بتشكيل حكومة تحترم المعايير والأصول الدستورية وتكون قادرة بوزرائها وبرنامجها على تنفيذ الإصلاحات اللازمة. وأكدت دعمها لأي خطوة سيتخذها رئيس الجمهورية ويطالبه بدعوة الكتل النيابية الى التشاور في مجمل الأزمات على مرأى ومسمع من اللبنانيين ليكونوا على بيّنةٍ من مواقف كل طرف سياسي وسلوكه ويتأكدوا بأنفسهم من هم الذين يمنعون الحلول والإصلاحات في لبنان. وتابع: «يحمّل التيار حكومة تصريف الأعمال المسؤولية عن عدم القيام بواجباتها في مواجهة الأزمة المالية والمعيشية أو في منع الفراغ في المؤسسات ومنها مجلس القضاء الأعلى مما يتسبب بمزيد من التفكك في بنيان الدولة ويضرّ مباشرةً بمصالح اللبنانيين. وسيقوم التيار قريباً بما عليه لتقديم مشروعه لترشيد الدعم وتأمين بطاقة تموينية للمواطنين عبر إقتراح القانون اللازم الى مجلس النواب». واتهم رئيس حزب الكتائب سامي الجميل «الثنائي المسيحي» (التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية) بتدمير المسيحيين، معتبرا ان اتفاق مارمخايل واتفاق معراب دمرا الدولة اللبنانية، مشيرا إلى ان خيار المسيحيين هو البقاء والعيش في هذا البلد. ودعا إلى مؤتمر «مصارحة ومصالحة» بين اللبنانيين.. وطالب برجال دولة يواجهون الخوف ولا يغذونه..

وتوقع ألا يتاح للرئيس المكلف تأليف الحكومة، إذا لم يرضخ لشروطهم.

على صعيد آخر، وبعد زيارة وزير السياحة والشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال رمزي المشرفية الى الرياض، أجرى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان اتصالاً هاتفياً بسفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري، شكره فيه على حفاوة الإستقبال التي لقيها المشرفية في زيارته ، مؤكداً «التمسّك بأواصر العلاقات الطيبة والكريمة مع المملكة وهذا ليس بجديد، انما استمرار لما بني منذ عشرات السنين، متمنيا الخير والازدهار للمملكة الكريمة ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الامير محمد بن سلمان العمر المديد».وأعرب عن «تمنّيه بالوصول الى الوحدة العربية المنشودة التي تجسد طموحاتنا بمواجهة كل ما تتعرض له المنطقة من مخططات تقسيمية».

لا حكومة عسكرية

ونفت قيادة الجيش اللبناني ما ذكره (أحد الإعلاميين حسب بيان مديرية التوجيه) عن ان دولة طلبت من قائد الجيش اللبناني تشكيل حكومة عسكرية. وجاء في بيان النفي ان ما تقوم به المؤسسة العسكرية ينطلق من: حماية الاستقرار الأمني، وتأمين المساعدات للجيش لتمكينه من أداء مهامه المتشعبة. وتجدد قيادة الجيش تأكيدها بأن المؤسسة العسكرية التي تنفذ قرارات السلطة السياسية غير معنية على الإطلاق بكل ما يُنشر من تحليلات ومزاعم خصوصاً أن همّها الأول والأوحد في هذه المرحلة هو تحصين الجيش ورفده بالإمكانات الضرورية لتجاوز هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي يمرُّ بها لبنان.

ماراتون استرازنيكا: 10500 تلقيح

في اليوم الماراتوني الأوّل لتناول لقاح استرازنيكا السبت الماضي، كشفت الوزير حمد حسن (وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال) انه هو الرقم 100 ألف من الذين اخذوا لقاح استرازنيكا، الذي دار جدل واسع حوله في الأنظمة الطبية واللقاحية العالمية. وإذ نوّه بـ«الإقبال الكثيف على الحملة في كل المناطق اللبنانية»، أشار إلى أنّه «تلقيت صورا ومشاهد تبين الحماس والمشاركة، ونأمل أن ينسحب هذا الحماس على كل الفئات العمرية التي تفوق 30 عاما، وبخاصة في المناطق التي كان التسجيل فيها بطيئا على المنصة». وأكد الوزير حسن أنّ «هذا الماراثون سيتكرّر كل أسبوع. وحتى صبيحة هذا اليوم، تلقى 100 ألف مواطن لقاح استرازينيكا، و400 ألف لقاح فايزر، أي أن نصف مليون مواطن ومقيم تلقوا اللقاح حتى الآن في لبنان، و10% من اللبنانيين والمقيمين. وتحدث الوزير حسن، ان «الدفعة الأولى مئة وخمسون ألف لقاح نستلمها من شركة فايزر، وان 780 ألفاً مجدولة خلال شهر حزيران، مبشراً بماراتون فايزر قريباً. واعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 145 إصابة جديدة بفايروس كورونا و5 حالات وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 540277 اصابة مثبتة مخبرياً، منذ 21 شباط 2020.

"أسبوع حسم" حكومي... و"المكتوب العوني يُقرأ من عنوانه".... "سينودوس" لبناني في الفاتيكان: "الصيغة" مهدّدة بالزوال!

...نداء الوطن..حتى الهروب من "جهنّم" سيصبح خياراً صعب المنال أمام اللبنانيين مع دخول قرار تسعير تذاكر السفر بدولار "السوق السوداء" حيّز التنفيذ، ليتحوّل البلد برمته إلى "طائرة مخطوفة" لا يغادرها إلا من يستطيع أن يفتدي حرّيته وخلاصه بـ"الفريش دولار"، وإلا فسيبقى أسير "قراصنة" يديرون دفة قمرة قيادة البلد عنوةً عن أبنائه، ويتجهون بهم بسرعة "ضوئية" نحو ارتطام جماعي وشيك بقعر الانهيار، من دون أن تفلح حتى الساعة كل "نداءات الاستغاثة" لتحرير الدولة من خاطفيها، وآخرها بالأمس مناشدة البطريرك الماروني بشارة الراعي الدول الشقيقة والصديقة "مساعدة الشعب اللبناني قبل فوات الأوان"، معلناً بالفم الملآن أنّ هذا "الشعب بريء من دولته وخياراتها". ولأنّ قناعة بكركي تترسخ أكثر فأكثر بأنّ الدولة اللبنانية تتصرف وكأنها "متواطئة على شعبها"، من خلال ما بلغته من مستويات متقدمة في "التقصير" والاستهتار بحياة مواطنيها وعدم ممارسة أدنى واجباتها الرقابية في منع احتكار الدواء وترشيد الدعم ووقف التهريب، فإنّ الخلاص من منظار الراعي لن يكون "وطنياً وسياسياً واقتصادياً ومالياً ومعيشياً إلا بعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان برعاية الأمم المتحدة"، له غاية "ثلاثية الأبعاد": "تطبيق قرارات مجلس الأمن استكمالاً لتطبيق وثيقة الطائف نصاً وروحاً، وإعلان حياد لبنان، وإيجاد حل لأزمة اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين". في وقت بدأت الهواجس تتعاظم في الحاضنة الفاتيكانية إزاء مستقبل "الصيغة اللبنانية"، الأمر الذي دفع البابا فرنسيس إلى الدعوة لإقامة "سينودوس مصغّر" على نية إنقاذ لبنان، كما وصفته مصادر رعوية لـ"نداء الوطن"، موضحةً أنّ الفاتيكان يرى أنّ "لبنان بات يواجه خطراً وجودياً وصيغته أصبحت مهدّدة بالزوال". وإثر إعلان البابا أمس عن دعوة ممثلي المكونات المسيحية في لبنان إلى الفاتيكان في الأول من تموز المقبل، "لقضاء يوم من التأمل في وضع البلد المقلق والصلاة من أجل السلام والاستقرار والدفع باتجاه مستقبل أكثر سلاماً لهذا البلد الحبيب"، نقلت المصادر أنّ الفاتيكان يرى أنّ الأزمة في لبنان أصبحت "وجودية أكثر منها اقتصادية وسياسية فقط"، ولذلك فإنّ البابا يهدف من وراء اللقاء المرتقب في تموز إلى "حث الداخل والخارج على التحرك السريع" لدرء الخطر عن الكيان اللبناني، كاشفةً أنّ "التنسيق بين الفاتيكان وباريس مستمر على قدم وساق، كما أنّ الديبلوماسية الفاتيكانية فعّلت قنواتها مع عواصم القرار وعلى رأسها واشنطن للتباحث في ما يمكن القيام به لإنقاذ الوضع اللبناني". ومن هذا المنطلق، وضعت المصادر دعوة البابا إلى عقد لقاء لبناني مسيحي في الفاتيكان ضمن إطار "تحرك الفاتيكان على الصعيدين الروحي والمؤسساتي المسيحي لوضع خريطة طريق انقاذية للبنان"، لافتةً إلى أنّ هذا اللقاء سيعقد على مستوى "القيادات الروحية المسيحية، وفي مقدمها البطريرك الماروني، للبحث في الوضع المسيحي والوضع اللبناني عامةً، ورسم خريطة تحرّك للحؤول دون زوال الصيغة اللبنانية، لا سيما وأنّ تفاقم الأزمة السياسية سيضع جميع اللبنانيين، والمسيحيين منهم على وجه أخصّ، على سكة الفقر والهجرة". أما حكومياً، فتدخل مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم "أسبوع الحسم" لكشف حقيقة التوجهات والنوايا، وتعوّل مصادر نيابية في هذا السياق على "حنكة بري والزخم الذي استمدّه من الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في سبيل تذليل العقبات وتقريب المسافات بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري"، معتبرةً أنّ الساعات والأيام القليلة المقبلة ستكون "مفصلية" لا سيما في ضوء ما ستخلص إليه المشاورات التي يعتزم بري إجراءها "وجهاً لوجه"، مع كل من عون والحريري "فإما ينجح في التأسيس لأرضية حكومية مشتركة بينهما، أو أنّ أرض التأليف ستنهار تحت أقدام الجميع". وإذ حرص نواب "المستقبل" عشية عودة الرئيس المكلف إلى بيروت، على تأكيد انفتاحه وتجاوبه مع مبادرة رئيس المجلس "تحت سقف الدستور"، غير أنّ أوساطاً مواكبة للجهود الحكومية ترى أنّ مسلسل "تهشيل" الحريري لن تتوقف فصوله في بعبدا وميرنا الشالوحي، معتبرةً أنّ رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل "لن يكلّ ولن يملّ" من محاولات تعجيز الوسطاء الداخليين والخارجيين، "ولن يُعدم وسيلة في سبيل إحراج الحريري وإخراجه من سدة الرئاسة الثالثة"، لتخلص إلى اعتبار "المكتوب العوني يُقرأ من عنوانه"، في إشارة إلى إصرار الرئاسة الأولى على المضي قدماً في استفزاز الرئيس المكلف عبر إعداد تشكيلات وزارية مطلوب منه "البصم" عليها لتبصر حكومته النور.

مهلة الحريري تنتهي اليوم: إلى الانتخابات؟

الاخبار...المشهد السياسي .... كل الأطراف تنتظر الرئيس المكلف سعد الحريري، الذي يفترض، إذا أراد الالتزام بتعهّده للرئيس نبيه بري، أن يعود اليوم إلى بيروت للانطلاق في محاولة أخيرة للوصول إلى اتفاق يؤدي إلى ولادة الحكومة. وفيما تردد أن الحريري زار باريس والتقى الرئيس إيمانويل ماكرون، نفت مصادر أخرى أن يكون ذلك صحيحاً، مشيرة إلى أنه التقى فريق الإليزيه دوناً عن الرئيس، علماً بأن مصادر رسمية أشارت إلى أن الحريري، خلافاً لما جرى تناقله، ليس في باريس حالياً. بل سبق أن زارها منذ أيام قبل أن يعود إلى الإمارات، من دون أن يُعرف ما إذا كان سينتقل إلى بيروت أو لا. وقالت مصادر مواكبة للحراك الحكومي إن رئيس مجلس النواب لا يزال ينتظر عودة الحريري للوفاء بالتزاماته تأليف حكومة من 24 وزيراً، من دون حصول أي فريق على الثلث المعطل. وأوضحت المصادر أن رئيس الجمهورية ميشال عون ينتظر بدوره نتيجة مسعى بري، الذي سبق أن طلب مرتين تمديد المهلة التي حددها للرئيس الحريري. وكشفت أن رئيس البرلمان، المستاء من تصرف الرئيس المكلف الذي لم يفِ بوعده بعد، وضع لنفسه وللحريري مهلة أخيرة تنتهي اليوم. ورأت المصادر نفسها أنه في حال عدم عودة الحريري، والأهم أن يعود حاملاً مقترحاً حكومياً عملياً من خارج سياق مناوراته السابقة، سيُثبت باليقين أنه لا يزال يراوغ ويعرقل بهدف إضاعة الوقت، ما سيحتّم سقوط المهلة الأخيرة، «ليصبح بعدها لكل حادث حديث». وهذا ينطبق أيضاً على عون الذي تشير المصادر إلى أنه في حال عدم إيفاء الحريري بوعده لبري، فإن يوم الاثنين سيكون يوماً آخر. وهو يفترض أن يبلغ الجميع أن ملف تأليف الحكومة من قبل الحريري لم يعد مطروحاً، ليكون البديل الدعوة إلى انتخابات نيابية جديدة، بعد استقالة نواب التيار. وأوضحت المصادر أن رئيس الجمهورية سيتعامل عندها مع الانتخابات بوصفها الخيار الأخير لوضع البلد على سكة الخروج من الأزمة، بعدما ساهم الانتظار الطويل لتأليف الحكومة في مفاقمتها. وبحسب ما تردد، فإن التيار الوطني الحر أجرى 3 دراسات مختلفة لآراء الناخبين، كشفت أن خسائره ليست بالقدر الذي يُعتقد منذ 17 تشرين الأول 2019. وبعيداً عن نيات التيار، يتقدّم الحديث عن «حكومة انتخابات» يجري تأليفها، برئاسة شخصية غير الحريري، وتكون شبيهة بحكومة الرئيس نجيب ميقاتي عام 2005.

«الجبهة الوطنية لإنقاذ لبنان وبناء الدولة»: لحكومة انتقالية من خارج «الطبقة السياسية»

الاخبار... «الجبهة الوطنية لإنقاذ لبنان وبناء الدولة» هي تكتل وطني أطلقه «تجمع نداء لبنان» يوم أمس، طارحاً مشروع إنقاذ للبنان عبر وضع أسس جديدة وسليمة من أجل بناء النظام السياسي والدولة. وتضم هذه الجبهة: الحزب السوري القومي الاجتماعي ممثلاً بعميد الإذاعة تموز قنيزح، حركة الشعب ممثلة بالنائب السابق نجاح واكيم، الحزب السوري القومي ــــ الانتفاضة، وكلاً من: عبد الرحمن البزري، غسان الشامي، حسن مقلد، سحر غدار، حسن حمادة، عدنان السيد حسين، جان لوي قرداحي، كميل خوري، عدنان منصور وغيرهم. أما الأهداف التي أعلنتها الجبهة، فثلاثة:

1- إقامة نظام سياسي يرتكز على الشعب كمصدر وحيد لشرعية السلطات، ما يستدعي وضع دستور جديد يجري إقراره بالاستفتاء الشعبي العام.

2- بناء الدولة بدءاً بالمؤسسات الدستورية وفق أحكام النظام الجديد الذي لا يتقيد إلا بإرادة الشعب المبرأة من التعصب والجهل ومن التبعية والاستزلام.

3- تحرير خيارات الدولة السياسية والاقتصادية، كما سياستها الدفاعية، من المصادرة والارتهان لأي جهة خارجية.

هذه الأهداف، بحسب المنظّمين، سيتم تحقيقها وفق برنامج مرحلي يقوم على إقامة حكومة انتقالية من خارج الطبقة السياسية المهيمنة وتضم نساء وجالاً نزيهين وكفوئين، من دون أن يخضع تشكيلها لتعليمات خارجية أو محاصصات طائفية. تلك الحكومة سيكون من مسؤوليتها وضع إعلان دستوري يحكم عملها خلال المرحلة الانتقالية، وتشكيل لجنة لوضع صيغة مشروع دستور يقر باستفتاء شعبي. في حين أن الأهم هنا، هو «إعلان حالة طوارئ مالية لمنع تدهور لبنان الى الانهيار الكامل على الصعيد المالي والاقتصادي والاجتماعي»، و«إقرار قانون انتخاب وطني لاطائفي يشكل مدخلاً للإصلاح السياسي الشامل». من جهة أخرى، طرحت الجبهة خطة لمعالجة الأزمة المالية تبدأ بتحرير السياسة الاقتصادية من الوصاية الخارجية ومن سيطرة رأس المال المتوحش، وتسعى إلى استرداد الأموال المحوّلة إلى الخارج منذ شباط 2019، بالإضافة الى إعادة تحديد القيمة الحقيقية للدين العام بعد إسقاط المبالغ المترتبة على الخزينة في عمليات مشبوهة وبسبب الفوائد المرتفعة على سندات الدين. وتصرّ الجبهة على رفض بيع القطاع العام وأملاك الدولة، ومحاسبة الفاسدين بدءاً من عام 1992 وما يليه، واسترداد الأموال المنهوبة. كذلك تصر على استرداد احتياطي لبنان من الذهب مع الإعلان بشكل واضح عن حجم الاحتياطي الموجود في البنك المركزي وما تم نقله الى الخارج. في موضوع الدفاع الوطني، شدّدت الجبهة على تحرير السياسة الدفاعية من أي ارتهان وتنويع مصادر تسليح الجيش بما يمكّنه من الدفاع عن الوطن في مواجهة العدو الإسرائيلي. على أن تلحظ هذه السياسة تحقيق التكامل بين الجيش والمقاومة الشعبية بجميع أشكالها لتعزيز قدرة لبنان على التصدّي للعدو الصهيوني.

تذاكر السفر: "أزمة جديدة" تُحاصر اللبنانيين... إليكم التفاصيل!..

الجمهورية.. أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط في لبنان، أنها "ستصدر تذاكر السفر وفقاً لسعر صرف الدولار اليومي غير الرسمي في السوق السوداء". وأضافت، في بريد إلكتروني إلى العملاء، أنه "إلى أن يحين موعد تطبيق القرار، سيبقى الدفع بالشيكات المحلية أو بالليرة اللبنانية مشروطا برحلات الذهاب والإياب قبل شهر تموز المقبل". وفي معلومات حصل عليها موقع "سكاي نيوز عربية"، أوضح مصدر أن شركة طيران الشرق الأوسط ستباشر اعتماد أسعار تذاكر السفر بـ"الفريش دولار" ابتداء من الثامن من تموز المقبل. وستتوقف الشركة عن تقاضي الشيكات، خصوصا أنها لا تتمكن من تحصيلها كافة، ويقتصر الأمر على تقاضي الثلث وعلى سعر 3900 ليرة لبنانية للدولار الواحد، بينما تدفع الشركة إلى اتحاد النقل الجوي الدولي "أياتا" المبالغ بالدولار وفقا لسعر السوق. وأكد رئيس نقابة وكلاء السياحة والسفر في لبنان، جان عبود، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن القرار "ليس محصورا بطيران الشرق الأوسط"، لافتا إلى أن "الشركات العاملة في السوق اللبنانية كانت تقبل الشيكات من مكاتب السفر بانتظار أن يتولى مصرف لبنان تحويل دولاراتها إلى الخارج، لكنه تأخر عن التحويل حتى أصبحت قيمة المستحقات العالقة نحو 150 مليون دولار". وأضاف: "مع تفاقم هذه الأزمة والأوضاع الاقتصادية والنقدية، جاءت النجدة من ناحية اتحاد النقل الجوي الدولي IATA ، إذ وافق على تقاضي الشركات العاملة في لبنان، ثمن تذاكر السفر بالدولار النقدي بدءا من حزيران". وأوضح عبود أن اعتماد الدولار يترافق مع تعديل للأسعار بما يتناسب مع الأزمة اللبنانية، وعليه فإن "أسعار التذاكر التي كانت بنحو ألف دولار (لتتناسب مع السوق) ستصبح بنحو 300 دولار وفق (الفريش دولار)"، علما بأن الشركات العاملة في لبنان، تدفع الضرائب بالليرة وفق سعر الصرف الرسمي 1500 ليرة. وتشكل قيمة الضرائب والرسوم نحو 20 بالمئة من كلفة التذكرة، وهذا التعديل يخفض كلفة التذكرة بالدولار، لكنه يرفعها بالنسبة لغالبية اللبنانيين. وتابع: "كل ذلك يشير إلى أن قطاع الطيران سيشهد انكماشا إضافيا يزيد من أزمته التي تفاقمت مع انتشار جائحة كورونا، التي أجبرت مطار رفيق الحريري الدولي في عام 2020 على العمل بنسبة 30 بالمئة من قدرته التشغيلية". وعن حال مكاتب السفر في لبنان، قال عبود: "تراجعت هي ايضا بنحو 75 بالمئة، فبعد أن كان عددها 213 مكتبا صارت 157، وأقفل حوالي 25 بالمئة منها بسبب أزمة الدولار وجائحة كورونا". وتوقع عبود أن تنحصر إمكانية السفر بنحو 4 بالمئة من اللبنانيين، قائلا إنه "حتى من يملك الدولار قد لا يستغني عنه من أجل السفر ما لم يكن مضطرا، إذ هناك أولويات بالنسبة إلى اللبنانيين". وتابع: "سيغيب مشهد مئات العائلات التي كانت تمضي عطلها في الخارج، من أروقة المطار، وسيقتصر المشهد على رجال الأعمال وربما الطلاب". وأشار عبود إلى أن انكماش قطاع الطيران ليس محصورا بالسوق اللبناني، مع أنه الأكثر عرضة للخسارة بسبب الأزمة الداخلية. وأوضح أن الاتحاد الدولي أظهر في تقاريره حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن فيروس كورونا سيؤدي إلى خسائر بما لا يقل عن 24 مليار دولار، وستتأثر نحو 1.2 مليون وظيفة من أصل 2.4 مليون وظيفة مرتبطة بالطيران والصناعات ذات الصلة. ورأى عبود أن مكاتب السفر "ليس لديها أية تصورات للحل، فالأزمة مرتبطة بسعر الدولار ولا حل قريبا لها على ما يبدو".

طوني فرنجية: والدي لم يُظلم من "حزب الله"... والتنازلات مطلوبة..

الجمهورية.. أكد النائب طوني فرنجية أن "التنازلات مطلوبة من كل الأفرقاء للوصول الى تشكيلة حكومية". واعتبر فرنجية في حديث تلفزيوني أن "الطبقة السياسية الحالية لم تكن على قدر تطلعات الشعب والشباب ويمكننا إحداث فرق واعادة لبنان الى ساحة المنافسة مع البلاد المتطورة". ورأى أن "التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية مسؤولان عن عدم تشكيل الحكومة وعلى الرئيسين عون والحريري اللقاء وعدم الخروج قبل إيجاد الحل للحكومة وجريمة أن يبقى البلد من دون حكومة". وفي سياق آخر، لفت إلى أن "العلاقة مع آل الأسد عائلية وأطمح أن أحافظ عليها وما يربطنا مع سوريا الجغرافيا والتاريخ والمصالح المشتركة". من جهة أخرى، قال فرنجية "والدي لم يُظلم من "حزب الله" فالمرشح الأول لديه كان ميشال عون عندما تم ترشيح سليمان فرنجية من قبل الرئيس الحريري". وأضاف "لقد تخطينا مجزرة إهدن وتربينا في العائلة من دون حقد". وأشار إلى أنه "لا أعتقد أننا بالاستقالة من مجلس النواب سنحل أزمة البلد انما يجب أن نكون أقرب الى الواقعية واذا كانت استقالتنا تفيد فلتسنقل جميعاً".

البابا يستضيف قادة لبنان المسيحيين في يوليو...

فرنس برس... البابا سيجتمع في الفاتيكان مع قادة المسيحيين في لبنان، لقضاء يوم من التأمل في وضع البلد المقلق.... أعلن البابا فرنسيس، الأحد، أنه سيدعو قادة لبنان المسيحيين إلى الفاتيكان في الأول من يوليو للصلاة من أجل "السلام والاستقرار" في بلدهم. ويشهد لبنان أزمة مزدوجة اقتصادية وسياسية، حيث يعيش أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية (1975-1990)، إذ بات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر. في الأثناء، لا يزال على القادة السياسيين المنخرطين في سجالات سياسية الاتفاق على حكومة جديدة، للحلول مكان حكومة تصريف الأعمال برئاسة، حسان دياب، الذي استقال غداة حادثة انفجار مرفأ بيروت الدامية العام الماضي. وقال البابا "في الأول من يوليو، سأجتمع في الفاتيكان مع قادة المسيحيين في لبنان، لقضاء يوم من التأمل في وضع البلد المقلق، والصلاة معا من أجل هبة السلام والاستقرار". وخلال صلاة الأحد، حض البابا المؤمنين على "أداء صلوات تضامنية ترافق التحضير لهذه المناسبة، للدفع باتّجاه مستقبل أكثر سلاما لهذا البلد الحبيب".

إضراب لمحطات المحروقات في جنوب لبنان بعد تكرار الحوادث لتأمين الوقود

بيروت: «الشرق الأوسط».... مع تسجيل إشكالات متفرقة أمام محطات الوقود على خلفية أزمة المحروقات التي جعلت اللبنانيين يقفون في الطوابير بسياراتهم وأدت في وقت سابق إلى سقوط قتيل وجريح، أعلن تجمع أصحاب المحطات في صور، جنوب لبنان، عن إضراب وإقفال لمدة يومين. وفي بيان له أمس (الأحد)، أعلن التجمع عن «الإضراب والإقفال يومين، بعد الضغوط وتفادياً للاعتداءات المتكررة وآخرها ما حصل أول من أمس في محطة (لبنان الأخضر) في بلدة عين بعال، التي نتضامن مع أصحابها، وبعد أن تحول أصحاب المحطات إلى كبش محرقة، نتيجة أزمة المحروقات على مستوى الوطن، وأصبحت الوعود التي تطلق على شاشات التلفزة بإنهاء الأزمة، مجرد كذب وافتراء». ولفت التجمع إلى أن «أصحاب المحطات يعانون كالزبائن للحصول على ما تيسر من المحروقات التي لا تلبي الحاجات». وأمس ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن أشخاصاً اعتدوا على إحدى محطات المحروقات في صور، على خلفية رفض عامل المحطة التعبئة لهم لتجاوزهم الدور، ما كان من هؤلاء إلا أن قاموا بتكسير وتحطيم ماكينات تعبئة الوقود أمام أعين الناس، وأطلقوا الشتائم والسباب بحق صاحب المحطة وعمالها والدولة»، مشيرة إلى حضور عناصر من الأجهزة الأمنية إلى المكان حيث عملوا على ملاحقة الفاعلين لتوقيفهم، فيما دعا سكان المدينة الدولة والأجهزة الأمنية إلى محاسبة الفاعلين. وأتى ذلك بعدما كان قد وقع في اليومين الأخيرين حادثان مماثلان في منطقة الجنوب بسبب تعبئة الوقود. وأدان عضو نقابة أصحاب المحطات في لبنان جورج البراكس «ما حصل من اعتداء في صور وقبله في عكار، ونتج عنهما سقوط جريح وقتيل»، داعياً الأجهزة الأمنية إلى «اتخاذ الإجراءات الضرورية لإيقاف هذه الاعتداءات». وقال في بيان: «ما يحصل في محطات المحروقات من مشاكل واعتداءات غير مقبول، لأن أصحاب المحطات ليسوا كبش محرقة أو فشة خلق. فهم يعانون من أزمة الشح بالبضائع كالمواطنين، ويتحملون الإذلال في تسلم المحروقات، ويضطرون إلى إقفال محطاتهم التي هي أبواب أرزاقهم». ومع ارتباط مشكلة المحروقات بالحصول على الاعتمادات من المصرف المركزي، أكد البراكس أن «أصحاب المحطات ليسوا سبب الأزمة، فالسبب الرئيسي لأزمة البنزين هو الشح بالدولار الأميركي لدى مصرف لبنان الذي ينتج منه شح بفتح الاعتمادات لشركات الاستيراد، مما ينتج منه انخفاض في الكميات المستوردة، وبالتالي بالكميات الموزعة على المحطات لخدمة المستهلك. فصاحب المحطة ليس لديه وسيلة أخرى غير التقنين بتسليم كميات البنزين للمستهلك، ليشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين من خلال الكميات المتوافرة لديه». وأضاف: «صحيح أن هناك بواخر تحصل على موافقة المصرف المركزي وتفرغ حمولتها وتساهم بحلحلة جزئية للأزمة، ولكن من ناحية أخرى غير صحيح أن ذلك يترجم بعودة الوضع الطبيعي على جميع محطات لبنان، لأن السوق المحلي عطشان لدرجة أن البواخر التي تصل تلعب دور المسكن، وتخفف من الأزمة قليلاً، وليست بالدواء الشافي للأزمة». من هنا تمنى على المواطنين «تفهم هذا الموضوع وتخفيف الضغط عن أصحاب المحطات ومساعدتهم في تخطي هذه المرحلة، ليتمكنوا من تأمين ما يستطيعون الحصول عليه من بنزين ومازوت لتسليمه إليهم»، مؤكداً أن «المشكلة عند مصرف لبنان والدولة، وليس عند أصحاب المحطات الذين يعتبرون الضحية الأولى وأكبر الخاسرين وأكثر المضحين».

توقيف شبكة لبيع زيوت مغشوشة للسيارات

بيروت: «الشرق الأوسط».... كشفت قوى الأمن الداخلي اللبناني، أمس (الأحد)، عن توقيفها شبكة لبيع زيوت مغشوشة للسيارات، والتي من شأنها أن تؤدي إلى أعطال في المحركات، التي بات يكلّف تصليحها مبالغ باهظة نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار. وفي بيان لها؛ قالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إنه «توافرت معلومات لدى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية، حول قيام أحد الأشخاص بتعبئة زيوت مغشوشة للسيارات لعدة استعمالات (محرك، ناقل حركة...) داخل عبوات لماركات عالمية، بمكان عمله في محلة بكفيا في منطقة المتن. على أثر ذلك، دهمت قوة من المكتب المكان المذكور، فتبين وجود عمال يقومون بتعبئة الزيوت. وبتفتيشه عثرت على كمية كبيرة من العبوات البلاستيكية الفارغة ومن الملصقات لعدة ماركات وعدد من الخزانات البلاستيكية الكبيرة وبراميل من حديد في داخلها أنواع مختلفة من الزيوت - أخذت عينة منها للكشف عليها -، كما ضبطت صبغات تلوينية باللون الأحمر والأزرق والأخضر، ميزان، وآلة تستعمل للتعبئة والتغليف». وأعلن البيان أنه «تم ختم الشركة بالشمع الأحمر، وأوقف كل من الرأس المدبر؛ وهو من الجنسية اللبنانية، وأربعة آخرين من الجنسية السورية، وأودعوا مع المضبوطات القضاء المختص بناء على إشارته».

تسليم الأدوية خلال أيام.. عراجي: المشكلة ستظهر بعد مدة..

الجمهورية.. وصلت أزمة شح الدواء في لبنان إلى مرحلة غير مسبوقة دفعت الصيدليات إلى الإعلان عن التوقف القسري عن البيع، فيما رفعت بعض المؤسسات الاستشفائية نسبة التقنين في الفحوصات والعمليات، وذلك وسط تخبط المعنيين، وإعلان مصرف لبنان عدم قدرته على مواصلة دعم الدواء. لكن رئيس لجنة الصحة النيابية، النائب عاصم عراجي، طمأن في تصريح لـ"الشرق الأوسط" المواطنين إلى أنه تم الاتفاق على دفع فواتير مجمدة بقيمة 180 مليون دولار، وأنه من المفترض أن تتمكن شركات الأدوية خلال أيام من تسليم الأدوية والمستلزمات الطبية إلى الصيدليات والمستشفيات والمرافق الصحية بكميات يجب أن تخدم شهرين، مع الإشارة إلى أن هذا الحل مؤقت، والمشكلة ستعود لتظهر بعد هذه المدة، في حال عدم التوصل إلى حل نهائي، أو حتى بعد شهر، في حال لم تتحرك الأجهزة الأمنية بسرعة لمنع تهريب الأدوية التي ستتوافر في الأسواق. وشبه عراجي أزمة الدواء في لبنان بالدخول في حلقة مفرغة، فالحل يجب أن يكون عبر اعتماد خطة ترشيد الدعم التي تم التوافق عليها، إلا أن الحكومة تصر على أن لا إقرار لخطة ترشيد الدعم من دون إقرار مشروع البطاقة التمويلية التي لا يوجد مصدر واضح لتمويلها حتى اليوم، وكل هذا يحصل فيما الوقت ليس لصالح أحد لجهة حجم الاحتياطي الذي يستخدم في مصرف لبنان لدعم المواد الأساسية، ومنها الدواء.

بعد شائعات توقيفه في الإمارات... الحريري يغرّد..

الجمهورية.. بعدما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي أخباراً حول توقيفه في الإمارات، غرد الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري، عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "يسعد صباحكم بالخير. كيفكم اليوم؟".

الراعي جدّد الدعوة الى المؤتمر الدولي: نحيّي المجموعات المنتفضة..

الجمهورية.. أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى أن لبنان سيخرج من تحت الأنقاض وسيعود دولةً مستقلّة سيدة وحرّة وحيادية. وفي عظّة الأحد قال الراعي:" لو أدركت الجماعة السياسية رسالة لبنان وقيمتها في الأسرتين العربية والدولية، لحافظت عليه وقطعت الطريق عن الساعين إلى تشويهه". وأضاف البطريرك:" نحيي المجموعات المنتفضة على ظلم الأمر الواقع والفساد والمحاصصة، فالسلطة الحاكمة التي لا يمكنها تأمين أدنى مقومات الحياة أعلنت فشلها بنفسها، ومن هنا حان الوقت لترشيد الدعم من دون المساس بالاحتياطي الالزامي لمصرف لبنان، فالمستودعات مليئة بالمواد الغذائية والأدوية والشعب اللبناني يدفع الثمن، ومن واجبات الأجهزة الأمنية والقضائية ومؤسسات الرقابة، القيام بدهم هذه المستودعات ووقف الإحتكار وإغلاق معابر التهريب"، وسأل:" أين القوى الأمنية من مكافحة الإحتكار؟ فهل الدولة استقالت من مهامها؟ أم هي متواطئة على شعبها؟". وفي سياقٍ مُتّصل تابع:" نتفهم قرار الدول الصديقة بعدم توفير الدعم من دون تشكيل حكومة انقاذ"، وجدّد الراعي الدعوة لعقد مؤتمرٍ دولي تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة لحلّ مشاكل لبنان، مشدّداً على ضرورة الاتّجاه نحو الحياد.

سليم عون: لا حل للازمة الحكومية إلا من خلال لقاء رئيسي الجمهورية والحكومة..

الجمهورية.. شدد النائب سليم عون على ألا "حل للأزمة الحكومية الراهنة إلا من خلال لقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري"، لافتا الى أن "أساس المشكلة الراهنة هو انعدام الثقة بين الطرفين". وقال في حديث الى برنامج "لقاء الأحد من صوت كل لبنان 93,3": "أن الجلسة التي خصصت لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية هي التي حركت الجمود الحاصل على صعيد الملف الحكومي". وردا على تسريب التشكيلتين اللتين أرسلهما الرئيس عون الى الراعي، قال عون: "ليس عندما يرغب الحريري يكون رئيس الجمهورية باش كاتب وعندما يتحرك الرئيس يصبح تحركه تعديا على صلاحية رئاسة الحكومة"، كاشفا عن أن "البطريرك الراعي وفي إطار مساعيه أخذ على عاتقه أن يقدم الحريري تشكيلة من 24 وزيرا، وهذا الامر لم يحصل، والراعي بلغ الفاتيكان أن الحريري هو الذي لا يقوم بالتشكيل". واعتبر عون أنه "على الحريري أن يقول صراحة ماذا ينتظر للتشكيل وما الذي يريده، وإذا كان فعلا موافقا على صيغة ال 24 وزيرا"، وقال: "إن الحريري لا يريد التشكيل قبل نيل موافقة المملكة العربية السعودية والمستفيد الوحيد من عدم التوصل الى حكومة هو من يريد تفشيل العهد". وانتقد "سوء العلاقة بين الرئيس المكلف والمملكة العربية السعودية"، مشيرا الى أن "الحريري تحول الى عبء على لبنان وأساء الى علاقاته الخارجية". وعن تلويح نواب "لبنان القوي" بالاستقالة، أوضح عون أن "هذا الخيار قائم، ولكن تأجيله مرتبط بوجود بصيص أمل بالتوصل الى حل، ولكن عندما ينطفئ هذا الأمل، فالقرار بالاستقالة حتمي".

توضيح من الجيش عن معلومات أدلى بها أحد الإعلاميين..

الجمهورية.. صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، البيان الآتي: "عمد أحد الإعلاميين إلى الإدلاء بمعلومات زعم فيها أن إحدى الدول طلبت من قائد الجيش تشكيل حكومة عسكرية وأورد مواقف أخرى تناولت المؤسسة العسكرية. يهم قيادة الجيش أن توضح أن كل ما ورد على لسان الإعلامي المذكور هو تحليلات لا تمت إلى الواقع بصلة. وتشير إلى أن كل ما تقوم به خصوصاً في هذه المرحلة ينطلق من أمرين أساسيين الأول هو حماية الاستقرار الأمني في البلاد، والثاني القيام بكل ما من شأنه تأمين المساعدات للجيش لتمكينه من أداء مهامه المتشعبة. وتجدد تأكيدها بأن المؤسسة العسكرية التي تنفذ قرارت السلطة السياسية غير معنية على الإطلاق بكل ما يُنشر من تحليلات ومزاعم خصوصاً أن همّها الأول والأوحد في هذه المرحلة هو تحصين الجيش ورفده بالإمكانات الضرورية لتجاوز هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي يمرُّ بها لبنان. كما تدعو قيادة الجيش الجميع إلى وعي حساسية المرحلة والابتعاد عن زج الجيش في شؤون السياسة التي لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد".

عناصر إسرائيلية تخطت السياج التقني في ميس الجبل..

الجمهورية.. تخطى 20 عنصرا من القوات الاسرائيلية السياج التقني في كروم الشراقي ميس الجبل وقاموا بكشف ومسح للمنطقة بمؤازرة دبابتين من نوع ميركافا قامتا بنشر الدخان للتمويه لدى انسحابهما للداخل المحتل.

 



السابق

أخبار وتقارير... البابا يستضيف قادة لبنان المسيحيين في يوليو...هل تغيّر العقوبات على القطاع العسكري الروسي من تصرفات موسكو؟...أميركا تفرض عقوبات على 9 شركات بيلاروسية مملوكة للدولة... ألمانيا تعترف بارتكاب «إبادة» بحق قبيلتين في ناميبيا.. زعماء غرب أفريقيا يجتمعون اليوم للرد على انقلاب مالي... رئيس رواندا: إقرار فرنسا بدورها في المجازر خطوة كبيرة..جنود أميركيون يكشفون أسراراً نووية..بايدن يحمل على موسكو ويصرّ على الانسحاب من معاهدة «الأجواء المفتوحة»..

التالي

أخبار سوريا... معاناة السوريين تتفاقم.. الليرة تنهار والأسد يحتفل...إتاوة ميليشيا إيرانية في سوريا تكشف سبب ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه... مع بداية موسم الحصاد.. القصف يلتهم حقول القمح في غرب سوريا...تدهور الأوضاع يحول دون عودة نازحي دير الزور.... «إشارات» عربية باتجاه دمشق وقطار التطبيع يسير ببطء.. ..سلطان عُمان أول زعيم خليجي يهنئ الأسد بإعادة انتخابه...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,630,850

عدد الزوار: 6,905,009

المتواجدون الآن: 97