أخبار لبنان.... الشيخ قاسم: الحل أن نكون في محور المقاومة.... النائب جبران باسيل يفند العُقد الحكومية... ويطرح مستقبل العلاقة مع حزب الله... «التدويل» يعود إلى الواجهة من بوابة المرفأ... أزمة الحكومة اللبنانية في حلقة مفرغة... فقراء لبنان 2.7 مليون... والمساعدات 50 دولاراً للعائلة...وزير لبناني سابق: الناتج القومي أقل من 20 مليار دولار..لبنان يستعد للمرحلة الثانية من تخفيف الإغلاق..

تاريخ الإضافة الأحد 21 شباط 2021 - 5:10 ص    عدد الزيارات 1764    التعليقات 0    القسم محلية

        


لبنان: «التدويل» يعود إلى الواجهة من بوابة المرفأ...

النائب جبران باسيل يفند العُقد الحكومية... ويطرح مستقبل العلاقة مع حزب الله...

كتب الخبر الجريدة – بيروت.... سرق الزلزال الجديد الذي ضرب تحقيقات مرفأ بيروت، بعد كفّ يد المحقق العدلي في جريمة 4 اغسطس الماضي القاضي فادي صوان وتعيين محقق عدلي جديد هو القاضي طارق بيطار، الاهتمام السياسي من ملف تأليف الحكومة. وتفاعلت قضية تنحية صوان عن الملف شعبيا بعد إقدام أهالي الضحايا على قطع طريق قصر العدل، تعبيرا عن غضبهم، آملين أن يقطعوا درب تسييس القضية. ولعل أبرز ما طالب به المحتجون بعد تنحية صوان هو تدويل التحقيق، وهذا يتزامن ويتطابق مع فكرة التدويل التي اقترحها البطريرك الماروني بشارة الراعي بقوة، ويبدو أنه مصرّ عليها لحل المعضلة اللبنانية برمتها، رغم المحاولات الجارية لتعديل موقفه. ورفعت دعوة الراعي منسوب التوتر السياسي والطائفي، بعد إعلان الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، قبل أيام أن أي دعوة للتدويل هي مقدمة للحرب في وقت تبدو بكركي ماضية في طرحها، خصوصاً في ظل التحضير لعقد لقاء سياسي وشعبي واسع في بكركي الأسبوع المقبل، لدعم مواقف البطريرك والمطالبة بالتدويل، ورفع عرائض إلى المجتمع الدولي تحت هذا العنوان. وقالت مصادر ساسية متابعة إنه «يمكن أن تتخذ من مطلب الراعي، تدويل الملف اللبناني، منطلقا لها، فيتم تأليف لجنة تقصي حقائق دولية في جريمة المرفأ، ويصار الى فرض تأليف حكومة إصلاحات فورا في حال ازداد الضغط السياسي والشعبي المطالب بذلك». في موازة ذلك، لا تبدو الحركة التي شهدت زخما لافتا على خط الدوحة – بيروت في الأيام الماضية، معزولة في مكانها والزمان، أو محصورة مفاعيلها والخلفيات بين الدولتين فقط. فبعد لقاء رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني زار الحريري أبوظبي، أمس الأول، والتقى وليّ عهدها الشيخ محمد بن زايد. وكان لافتا بيان وكالة الأنباء الإماراتية الذي أشار إلى «إطلاع ولي عهد أبوظبي من الحريري على آخر التطورات والمستجدات على الساحة اللبنانية، خاصة ما يتعلق منها بتشكيل الحكومة الجديدة» ما فهم على أنه رغبة في حلحلة أزمة لبنان وفي إيجاد التسويات المناسبة لها. وتتوجه الأنظار اليوم إلى كلمة رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل الى اللبنانيين، في كلمة ستعرض لمختلف المستجدات، لكن ستتوقف عند ملف التأليف في شكل خاص. وأشارت مصادر متابعة، أمس، إلى أن «باسيل سيكشف تفاصيل جديدة لها علاقة بعملية التأليف، كما سيفند ما تحدث عنه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لناحية الاتهامات التي أطلقها والثلث المعطّل». ولفتت المصادر الى أن «باسيل سيتناول أيضاً في كلمته موضوع مستقبل العلاقة مع حزب الله بعد إقرار التيار قبل أسبوعين أن تفاهمه مع حزب الله لم ينجح في مشروع بناء الدولة»، بعد مرور 15 عاما على توقيعه. وتساءلت: «هل يقول باسيل ما يساعد في دفع الحكومة الى النور؟ أم أن ساعة الإفراج عن الحكومة إقليمياً لم يدق بعد؟».

هل سَقَطَ لبنان مجدداً في «حفرة» انفجار المرفأ؟

الراي.... | بيروت - من وسام أبو حرفوش وليندا عازار |..... - كلمة لباسيل اليوم تحدّد مآل الأزمة الحكومية.....

يسود بيروت تَرَقُّبٌ ثقيلٌ لمَساريْ أزمة تأليف الحكومة الجديدة والتحقيقات بانفجار مرفأ بيروت (4 أغسطس) بعدما دَخَلَ كلٌّ منهما مرحلةً جديدةً بدا من المبكر استشرافُ مآلاتِها التي يتحدّد في ضوئها مصيرُ الدعمِ الخارجي الكفيل بانتشال البلاد من القعر المالي السحيق كما عملية إعادة إعمار العاصمة. ويطوي لبنان في هذا الإطار أسبوعاً بات واضحاً معه أن تشكيل الحكومة صار يتحرّك بين حدّيْن: الأول المبادرة الفرنسية القائمة على تشكيلةٍ مُصَغَّرةٍ تَرْجَمَها الرئيس المكلف سعد الحريري بحكومة الـ 18 وزيراً التي لا تضم ثلثاً معطلاً لأي فريقٍ. والثانية الصيغة «المُطوَّرة» التي اقترحها الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله على قاعدة منْح الحريري ما يريده في موضوع الثلث المعطّل وإعطاء فريق الرئيس ميشال عون توسيع حجم الحكومة لتكون من 20 أو 22. وإذ كانت أوساطٌ متابعة تعتبر أن طرْح نصرالله يعني عملياً «تحوُّراً» جديداً في المبادرة الفرنسية وأن «دفْن» صيغة الـ 18 لن يفضي في النهاية إلا إلى ثلث معطّل «مقنّع» بـ«وزير ملك» أو ما شابه، فهي دعت لرصْد عودة الحريري من الخارج، حيث كانت له الأسبوع الماضي محطتين بارزتين خليجياً في كل من قطر ثم الإمارات حيث التقى الجمعة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي أكد وقوف الإمارات «مع الشعب اللبناني الشقيق لتحقيق تطلعاته إلى الوحدة و الاستقرار والتنمية»، وإذا ما كان الرئيس المكلف في وارد التراجع عن تشكيلة الـ 18. كما رأت أن كلمة رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل اليوم، والتي سيردّ فيها على مواقف الحريري، ستشكل المؤشر الفعلي للمنحى الذي ستسلكه الأزمة الحكومية بشقّها الداخلي الذي يتحرّك أيضاً في جوانبه الرئيسية وفق مقتضيات التطورات المتلاحقة في المنطقة ولا سيما على جبهة النووي الإيراني ومساحات «التفاوض والمقايضات» فيها. ولم يكن عابراً في سياق الواقع المأزوم، استقبال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي السفير السعودي وليد البخاري، الجمعة، على وقع دعوة الكنيسة لوضع القضية اللبنانية في عهدة الأمم المتحدة. واعتبر بخاري أن مواقف الراعي «تستقطب الاهتمام الداخلي والخارجي»، مشيراً إلى «ضرورة حسن تطبيق اتفاق الطائف المؤتمن على الوحدة الوطنية وعلى السلم الأهلي في لبنان» مؤكداً «أن السعودية تتطلّع إلى أن يعود لبنان إلى سابق عهده ودوره الريادي، وهي ستبقى دائماً الصديق الأقرب للشعب اللبناني وللمؤسسات الدستورية». ولم يحجب هذا الملف الأنظار عن التحقيقات في «بيروتشيما» في ضوء ما وُصف بـ«زلزال» إطاحة محكمة التمييز الجزائية بالمحقّق العدلي في القضية القاضي فادي صوان، والمسارعة إلى تعيين رئيس محكمة الجنايات في بيروت القاضي طارق بيطار خلفاً له بعدما اقترحت اسمه وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري - كلود نجم ووافق عليه مجلس القضاء الأعلى، الذي رفض قبله القاضي سامر يونس. ورغم الإيجابية التي انطوى عليها التعيين السريع لبيطار، فإن هذا التطور لم يهدئ المخاوف من الأبعاد السياسية التي ظهرّتها أطراف عدة وراء ما اعتبرتْه «تكاتُف» قوى وازنة على الإطاحة بصوان، سواء لإطلاقه مساراً من الادعاءات غير المسبوقة قفز فيها فوق الحصانات الدستورية والنيابية وكانت توشك أن تطاول رؤساء أجهزة محسوبين على أطراف نافذة، أو لتهيّئه لمتابعة «الخيوط» التي كُشف عنها حول رجال الأعمال السوريين القريبين من النظام السوري الذين ذكرت تقارير أنهم يقفون وراء صفقة شراء شحنة «نترات الأمونيوم» وشحْنها إلى مرفأ بيروت. وإذا كان أهالي ضحايا انفجار المرفأ شكّلوا بالتأكيد عاملَ ضغط قوياً في اتجاه استعجال تعيين خَلَفٍ لصوان عبر تحركات غاضبة ليل الخميس ويوم الجمعة مع استعداداتٍ لجولات جديدة غداً، لضمان الإسراع بالتحقيقات وتفادي عودتها الى الصفر، لم يكن ممكناً معرفة إذا كان القاضي بيطار سيكمل من حيث انتهى سلفه ويوسّع «بيكار» التحقيقات لحسْم كيفية وصول نيترات الامونيوم (2700 طن) ومَن غطى تخزينها لنحو 7 أعوام قبل انفجار ما بقي منها (نحو 500 طن) وإلى أين ذهبت الكميات «الضائعة» أم أن كفّ يد صوان شكّل ما يشبه «الخطوط الحمر» غير القابلة للمساس؟....... وفي حين كان لافتاً أمس سؤال رئيس حزب الكتائب سامي الجميل «لماذا جرى تعيين قاضٍ سبق أن رفض تعيينه محققاً عدلياً قبل ستة أشهر وبرر قراره بتحفظات»؟ وسط وصف عضو المجلس الدستوري السابق القاضي أنطوان مسرّة قرار محكمة التمييز بأنه «خطير جداً، ويشكّل أكبر فضيحةٍ في تاريخ القانون اللبناني»، استوقف كثيرون صعود منسوب الأصوات الداعية الى تدويل التحقيق في انفجار المرفأ، وهو ما عبّر عنه اتجاه نواب «القوات اللبنانية» لتقديم عريضة الاثنين أو الثلاثاء إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، تطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لكشف ملابسات جريمة المرفأ، في موازاة دعوة «الحزب التقدمي الاشتراكي» (بزعامة وليد جنبلاط) وكلاء المتضررين في «بيروتشيما» إلى «التفكير الجدي بنقل الدعوى إلى المحكمة الجنائية الدولية لعدم إمكانية التوصل الى أي نتيجة تخدم العدالة والحقيقة في ظل وجود طغمة الفساد الحاكمة».....

أزمة الحكومة اللبنانية في حلقة مفرغة

بيروت: «الشرق الأوسط»..... تدور مساعي تشكيل الحكومة اللبنانية في حلقة مفرغة، حيث لم يسجَّل أي خرق وسط تأزم إضافي في العلاقة بين الرئيس اللبناني ميشال عون، والرئيس المكلف سعد الحريري الذي تشير المعلومات إلى أن رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل سيردّ عليه اليوم في إطلالة إعلامية له. وعشية تصريح باسيل، رأت الهيئة السياسية في «التيار الوطني الحر» في بيان أمس، أن الأولوية هي «لتشكيل حكومة تكون على مستوى انتظارات الناس وتتحمّل مسؤولياتها في مواجهة الأزمات المتراكمة بدءاً من وقف الانهيار المالي المتمادي». كذلك «يتوجب إعطاء الأولوية على المستوى الوطني لإجراء التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان لتبيان الحقيقة وتحديد المسؤولية وإجراء المحاسبة والعمل على إعادة ودائع الناس وحقوقهم». ونقلت وكالة الأنباء «المركزية» أن إطلالة باسيل «ستكون على مستوى الحدث»، بمعنى أنه «إذا كان الحريري يرى أنه صارح اللبنانيين، فنحن سنكون أكثر صراحة ووضوحاً وسنثبت للرأي العام أن الوثيقة التي أبرزها تدينه لأن الرئيس عون التزم تسمية وزراء اختصاصيين من كل الطوائف وتعاون مع الحريري كرئيس مكلف بموجب المادة 53 من الدستور، في حين يصر الحريري على تسمية الوزراء المسيحيين وترك لباقي الطوائف خيار تسمية وزرائهم». وكان النائب سليم خوري، أحد ممثلي التيار في البرلمان، قد حمّل الرئيس المكلف «مسؤولية التأخير في تشكيل الحكومة الجديدة والتدهور الذي يشهده لبنان، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي»، لافتاً في تصريح إذاعي إلى أن «تشكيل حكومة جديدة ينعكس إيجابياً على البلد إلا أنه يجب أن يحصل وفقاً للأسس الدستورية». وتشير المعلومات إلى تصعيد إضافي في مواجهة الحريري قد يسهم في تعقيد مهمته في تشكيل حكومة اختصاصيين، فيما تتصاعد التحذيرات من التعمق في العزلة التي يقبع فيها لبنان، وهو ما لفت إليه عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب وهبي قاطيشا الذي قال في حديث تلفزيوني أمس، إن «لبنان اليوم معزول والوضع يتطلب حلاً». وإذ لفت إلى أن «المسؤولين لا يعملون على حل لذلك»، رأى أن هذا الواقع دفع البطريرك بشارة الراعي إلى دعوة المجتمع الدولي للمساعدة ... وقال إن وفداً من «القوات اللبنانية» سيزور الراعي الأسبوع المقبل «لنقف معه ونؤكد أنّ مواقفه ليست فئوية». ويواجَه طرح الراعي لتدويل الأزمة اللبنانية، برفض شيعي على وجه التحديد، يتمثل في موقف «حزب الله» الرافض له، ورفض «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى» الذي تم التعبير عنه يوم الجمعة الماضي.

توقيف {العقل المدبّر} لعمليات تهريب مخدرات إلى أوروبا

بيروت: «الشرق الأوسط»... أوقفت قوى الأمن اللبناني «العقل المدبر» لعمليات تهريب المخدرات إلى دول أوروبية عبر أفران للمناقيش يتم تصديرها من لبنان. وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بلاغ صادر عن «شعبة العلاقات العامة»، إنه «في إطار العمل الذي تقوم به وحدة الشرطة القضائية في مجال مكافحة الجريمة، لا سيما ملاحقة شبكات تهريب المخدرات، وبعدما توافرت معلومات لدى مكتب مكافحة المخدرات المركزي عن قيام إحدى الشبكات المنظمة بعمليات تهريب في أوقات سابقة داخل أفران للمناقيش إلى الدول الأوروبية»، وأنه «من خلال عمليات الرصد والمتابعة الحثيثة، وبالتنسيق مع شعبة المعلومات، تم تحديد هوية أحد أخطر أفراد الشبكة المذكورة والعقل المدبر لها، وهو سوري من مواليد عام 1969». وقالت المديرية إنه نتيجة لعمليات الرصد والمراقبة التي امتدت لفترة تفوق الشهر تقريباً، «تبين أنه قام بإيهام إحدى شركات الشحن بأنه يملك شركة لتصنيع الأفران، مستخدماً بطاقة هوية مزورة لشخص لبناني، ويشحن هذه الأفران لبيعها في الدول الأوروبية». كذلك تبين أن آخر عملية تهريب قام بها كانت بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي «حيث ضبطت السلطات الفرنسية المختصة وقتها حوالي 465 كلغ من حشيشة الكيف مخبأة بطريقة احترافية في داخل فرنين، وأوقفت المتورطين على أراضيها». بعد ذلك، قرر أفراد الشبكة تغيير وجهة التهريب إلى دول الخليج. وتوافرت معلومات مؤكدة مطلع هذا الشهر لدى المكتب المذكور عن وجود أحد أفراد هذه الشبكة في محلة الدورة في جبل لبنان، ومعه فرن يحتوي كمية من الحشيشة، ينوي تهريبها إلى إحدى هذه الدول، وعليه «أطبقت عليه قوة مشتركة من مكتب مكافحة المخدرات المركزي والمجموعة الخاصة، وتمكنت من ضبط الفرن وتوقيف شخصين هما سوري ولبناني». تزامناً، دهمت قوة مشتركة من المكتب والمجموعة المذكورتين منزل العقل المدبر للشبكة في محلة البوار في جبيل، حيث أوقفته برفقة سوري آخر، كذلك دهمت مستودعاً للشبكة في محلة زوق مصبح في جبل لبنان، حيث ضبط في داخله 35 كلغ من حشيشة الكيف معدة للتهريب، إضافة إلى 27 كلغ حشيشة في داخل الفرن المضبوط. وبالتحقيق مع الموقوفين اعترفوا بقيامهم بالعديد من عمليات التهريب إلى فرنسا ودول أوروبية أخرى. وقالت إن «التحقيق جار بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف بقية المتورطين».

فقراء لبنان 2.7 مليون... والمساعدات 50 دولاراً للعائلة

اتهامات لحكومة دياب بالتقصير في الاستجابة لاحتياجاتهم

الشرق الاوسط....بيروت: إيناس شري... عكست طريقة تعامل السلطات اللبنانية مع تنامي الاحتياجات الاجتماعية والمعيشية، وتوزيع المساعدات على العائلات الأكثر فقراً «تقصيراً في الاستجابة للاحتياجات الاجتماعية»، وأظهرت تباطؤاً في اتخاذ الإجراءات، وسط اتهامات سياسية لحكومة تصريف الأعمال بالتهرب من مسؤولياتها. وشدد رئيس الحكومة حسان دياب، أمس، على «ضرورة اعتماد قاعدة بيانات موحدة شفافة لتوزيع أموال القرض على العائلات»، وذلك خلال اجتماع خصص لمتابعة مشاريع البنك الدولي، حضره المدير الإقليمي للبنك في دائرة الشرق الأوسط، ساروج كومارجاه. ولا يصل المبلغ الذي يوزع حالياً على الأسر الأكثر فقراً (400 ألف ليرة) إلى الحد الأدنى للأجور المحدد بـ675 ألف ليرة، كما أن قيمته الفعلية لا تساوي 50 دولاراً، إضافة إلى أن عدد الأسر التي ستصلها هذه المساعدة (250 ألف أسرة) لا يغطي إلا نسبة قليلة جداً من عدد الأسر المحتاجة في لبنان، حيث العدد الإجمالي للفقراء أصبح يفوق 2.7 مليون شخص، حسب دراسة أعدتها لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا (إسكوا). وبينت الدراسة نفسها تضاعف نسبة الفقراء من سكان لبنان، لتصل إلى 55 في المائة عام 2020، بعدما كانت 28 في المائة في 2019، وازدياد نسبة الذين يعيشون بالفقر المدقع من 8 إلى 23 في المائة خلال الفترة نفسها. وخلافاً للمساعدة الدولية، اكتفت الحكومة برصد مبلغ صغير لعدد من الأسر التي عدتها من الأكثر فقراً، منذ الإقفال العام الأول في مارس (آذار) 2020. وانتهى البرنامج الوطني للتكافل الاجتماعي الذي وضعته وزارة الشؤون الاجتماعية في شهر أبريل (نيسان) الماضي، والذي كان بإشراف رئاسة الحكومة، بتوزيع 400 ألف ليرة (نحو 50 دولاراً حسب سعر صرف السوق، و260 دولاراً حسب السعر الرسمي) عبر الجيش اللبناني لـ200 ألف أسرة محتاجة (بعض الأسر حصل على المبلغ مرة واحدة، وبعضها مرتين، وبعضها 3 مرات)، انطلاقاً من بيانات تقدمت بها وزارات عدة، بينها وزارة الشؤون الاجتماعية. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، ومع دخول لبنان إقفالاً عاماً جديداً استمر شهراً كاملاً، أعطت وزارة المال توجيهاتها بدفع 75 مليار دولار، بصفتها سلفة خزينة للهيئة العليا للإغاثة، تنفيذاً للخطة الاجتماعية الهادفة إلى مساعدة الأسر التي ترزح تحت أوضاع معيشية حادة بسبب الإجراءات المتخذة لمواجهة كورونا، وهي التي بدأ الجيش بتوزيعها منذ أيام، ومن المقرر أن تستفيد منها 250 ألف أسرة. ويرى عضو لجنة المال والموازنة النائب فيصل الصايغ أن هذه المساعدة لا يمكن عدها أكثر من «ترقيع»، معتبراً في حديث مع «الشرق الأوسط» أن حكومة تصريف الأعمال لا تجتمع حتى للضرورة، ولا تريد أن تعمل «فهي عاتبة على الطريقة التي تم التعامل بها معها وتقديم استقالتها، فترى نفسها غير معنية، ولو كان الملف ضرورياً... وللأسف، المواطن يدفع الثمن». ومن الملفات الأساسية التي يجب على الحكومة اتخاذ قرار فيها ملف ترشيد الدعم، في ظل تراجع احتياط مصرف لبنان من العملات الأجنبية. ويقول الصايغ إن الحكومة «لا تريد أن تتحمل تبعات قرار ترشيد الدعم»، رغم «ضرورة الإسراع بهذا الأمر لأن 25 في المائة فقط من الدعم يذهب إلى المحتاجين فعلياً، فيما الباقي يذهب إما تهريباً إلى خارج لبنان أو لأشخاص لا يحتاجون إلى الدعم». ويرى الصايغ أن الحل الوحيد المتاح حالياً كي لا نصل إلى الانفجار الاجتماعي هو «تشكيل حكومة، وتقديم تنازلات في هذا الصدد، لا سيما من رئيس الجمهورية ميشال عون»، مضيفاً أن الحل يكون عبر ثلاثة مفاتيح، هي «حكومة تتناسب مع المبادرة الفرنسية وتضع خطة اجتماعية واقتصادية تعيد لبنان إلى علاقاته الدولية والعربية، ووقف التهريب، وحل ملف الكهرباء». وفي الإطار نفسه، يوضح عضو لجنة الشؤون الاجتماعية النيابية النائب فادي سعد أن حكومة تصريف الأعمال غير موجودة، وكأنها «لم تصدق أنها استقالت حتى تتهرب من مسؤولياتها»، فهي تتصرف و«كأن تصريف الأعمال يعني عدم العمل، رغم أنها مسؤولة عن المواطنين، لا سيما في الأزمات». وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «الحكومة المستقيلة لم تتعاطَ بالشكل المطلوب منها، لا بالملف المالي ولا الاقتصادي، ولا حتى الصحي». وإلى جانب هذه المساعدة المقدمة من الدولة، ينتظر فقراء لبنان الإفراج عن أموال قرض البنك الدولي، البالغة 246 مليون دولار، التي ستدعم 150 ألف أسرة من الأكثر فقراً، بالإضافة إلى نحو 87 ألف تلميذ في التعليم الرسمي، حتى يتمكنوا من إكمال دراستهم، إلا أن الأمر لا يزال يحتاج إلى إقرار قانون من مجلس النواب الذي طرح خلال اجتماع اللجان المشتركة مؤخراً أسئلة حول هذا القرض. وفي هذا السياق، يوضح سعد أن هناك اتفاقاً بين النواب على ضرورة هذا القرض، إلا أن هناك علامات استفهام عدة حوله، منها تخصيص 18 مليون دولار مصاريف للعاملين، وهو مبلغ كبير، فضلاً عن عدم وضوح طريقة التوزيع، إذ إن هناك أكثر من مصدر للمعلومات حول الأسر المستفيدة، منها لوائح وزارة الشؤون الاجتماعية والجيش اللبناني، موضحاً أن النواب بانتظار الإيضاحات من الجهات المعنية.

وزير لبناني سابق: الناتج القومي أقل من 20 مليار دولار

بيروت: «الشرق الأوسط».... كشف وزير الاقتصاد السابق رائد خوري أن «الناتج القومي في لبنان وصل في السابق إلى 55 مليار دولار، لكنه تراجع اليوم إلى ما دون الـ20 مليار دولار». واعتبر خوري في تصريح نقلته «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية أنه «يجب وضع خطة واضحة لمعرفة كيف يمكن إدخال الدولارات إلى القطاعات المنتجة في البلد، ورأى أن «التدقيق الجنائي (في حسابات المصرف المركزي) ضرورة أساسية لكنه غير كافٍ بمفرده، كما أن البنك المركزي لا يستطيع فعل أي شيء». وقال إن «مشكلتنا في لبنان أننا اتكلنا فقط على البنك المركزي، والقطاع المصرفي لا يستطيع النهوض إذا كانت الدولة مفلسة». وعن ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة الذي وصل إلى 9400 ليرة مقابل الدولار الواحد بزيادة 600 في المائة عن سعره الرسمي خلال 15 شهراً، قال خوري إن «المصرف المركزي لم يعد يتدخل من أجل استقرار سعر صرف الليرة، وأصبح الموضوع في السوق السوداء»، مؤكداً أنه «كلما زاد الطلب على الدولار ضعفت الليرة، وهناك عامل الثقة، وهذه عوامل أساسية لتحديد سعر العملة»، معتبراً أن «الأساس هو جلب العملة الصعبة إلى البلد». ورأى خوري أن «الطبقة السياسية في لبنان استخدمت الاقتصاد كعدة لأدائها في السياسة»، معتبراً أنه «في حال استمرار الأمور على ما هي عليه فإن الوضع سيتدهور». وأضاف: «السياسيون لم يعملوا للنهوض اقتصادياً بالبلد. الناس تريد العيش وتأمين مستقبل أولادها وهذه الأمور كلها لا أحد يتحدث بها». وشدد على أن من «يقوم بالمفاوضات مع صندوق النقد لم يتحدث مع القطاع الخاص ولا مع المصارف ولا أي جهة في الداخل»، وأكد أن «هناك قدرات كبيرة لدى اللبنانيين ولكن الدولة غائبة»....

لبنان يستعد للمرحلة الثانية من تخفيف الإغلاق

بيروت: «الشرق الأوسط».... يستعد لبنان لدخول المرحلة الثانية من تخفيف إجراءات الإغلاق العام، التي تبدأ غداً الاثنين، وذلك وسط تأكيد على ضرورة التشدد بالإجراءات الوقائية، لا سيما أن نسبة الفحوصات الإيجابية من مجمل الفحوصات اليومية لا تزال مرتفعة وتتجاوز الـ18 في المائة. وفي الإطار رأى مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض، أن تمديد الإغلاق أو فرض تطبيقه في المناطق المنكوبة اقتصادياً أمر صعب المنال، وأن الأمل يكمن حالياً في تلقيح أكبر عدد ممكن من الأفراد الأكثر عرضة للخطر والاعتماد على الامتثال الفردي لتدابير السلامة، مضيفاً في تغريدة له أنه «بدون الوقاية، سيكون شهر مارس (آذار) المقبل شهراً صعباً». ولفت أبيض إلى أنه سيتم فتح القطاع التجاري قبيل أسبوع من الموعد الذي كان حدد سابقاً، ومؤشرات «كورونا» تظهر استمرار ارتفاع معدل انتشار العدوى في المجتمع، لا سيما في المناطق ذات الامتثال المنخفض، بينما المستشفيات شبه ممتلئة، مشيراً إلى أن حملة التلقيح ما زالت في بدايتها وما زالت كمية اللقاح محدودة في الوقت الحالي، لذلك من غير المحتمل أن يكون للقاح تأثير على أرقام «كورونا» حتى وقت لاحق. وصلت أمس إلى مطار رفيق الحريري الدولي الدفعة الثانية من لقاح «فايرز»، التي تتضمن 31 ألفاً و500 جرعة، استكمالاً للدفعة الأولى التي وصلت السبت الماضي وضمت 28 ألف جرعة. وستخصص هذه الجرعات للأشخاص المشمولين في المرحلة الأولى أي للطواقم الطبية ولكبار السن فوق 75 عاماً. كان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن، أشار إلى أن حملة التلقيح أثبتت بعد أسبوع على انطلاقها أنها تنفذ في شكل جيد وممنهج، رغم بعض الخروقات التي تعالج سريعاً في بعض المراكز. وأعلن حسن في حديث تلفزيوني أن 650 ألف لبناني سجلوا أسماءهم على منصة وزارة للصحة لأخذ لقاح «كورونا»، معتبراً أن «سرعة وجود اللقاحات أحد أسباب تردد الناس في الخضوع للتلقيح». وكانت وزارة الصحة أوقفت وزارة اعتماد أحد المستشفيات كمركز تلقيح بسبب عدم احترامه الأولويات والمعايير المحددة ضمن الخطة الوطنية للقاح ضد فيروس كورونا.

أهالي ضحايا انفجار المرفأ يطالبون بعدم تحييد «الرؤوس الكبيرة»

مدّعٍ عام سابق قال لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يستبعد تعرُّض المحقق الجديد لضغوط

الشرق الاوسط....بيروت: إيناس شري.... يتابع أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت سير التحقيقات بترقب وحذر شديدين بعد تنحية القاضي فادي صوان محققاً عدلياً جديداً، فهم لا يريدون العودة بعد أكثر من ستة أشهر إلى نقطة الصفر، كما يقول المتحدث باسم لجنة أهالي الضحايا إبراهيم حطيط، ويطالبون بعدم تحييد أي متورط، ومن ضمنهم «الرؤوس الكبيرة» إذا ظهرت مسؤوليتها في التحقيقات، وعدم الاهتمام لأي حسابات سياسية أو طائفية. ومن المفترض ألا يعود القاضي البيطار بالتحقيقات إلى نقطة الصفر، حسبما يرى مدعي عام التمييز الأسبق القاضي حاتم ماضي، الذي أوضح في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه يُفترض أن يبدأ قاضي التحقيق الجديد من حيث وصل سلفه مع كامل الحقّ له بأن يعود إلى إجراءات معيّنة يرى أنّه كان يجب القيام بها أو استكمال إجراءات سابقة يرى فيها نواقص. ويشرح ماضي أنّ أوّل خطوة سيقوم بها المحقق العدلي الجديد هي الاطلاع على أوراق الملف ومنها الشهادات والإفادات والمحاضر ليكمل العمل، معتبراً أنّه يجب ألا نكون متفائلين ولا متشائمين في الوقت الذي ستستغرقه التحقيقات مع القاضي الجديد فذلك يعتمد على الاستراتيجيّة وخطة العمل التي يرسمها القاضي بعد الاطلاع على الملف. ويرى ماضي أنّه من الضروري جداً للقاضي الجديد التفرّغ للملف كلياً وليس جزئياً. وفي حين رأى ماضي أنّه من الأفضل اتباع استراتيجية قائمة على الأولويات من الأهم إلى الأقل أهميّة مع مراعاة عامل الوقت، لم يستبعد أن يصطدم المحقق العدلي الجديد بعقبات قد تعيق عمله، ويقول: «كلّ محقق عدلي يستلم ملفاً حسّاساً معرّض لضغوط معيّنة» وعليه أن يكون مهنياً ومحترفاً. ورأى ماضي أنّه يجب ألا يقع المحقق العدلي الجديد في الأخطاء الذي وقع فيها صوان لجهة عدم اتّباع الإجراءات القانونيّة لا سيّما لجهة التعاطي مع النوّاب وعدم طلب رفع الحصانة واتّباع سياسة انتقائية في الاستدعاءات. وكان صوان قد ادّعى على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ووزير المالية السابق علي حسن خليل، ووزيري الأشغال السابقين غازي زعيتر ويوسف فنيانوس، ما أثار اعتراض جهات سياسية عدّة اتّهمته بالاستنسابية بالنظر إلى أن الرسالة التي وجهها إلى البرلمان تضمنت شخصيات أخرى، لكن الادّعاء اقتصر على الأشخاص الأربعة. وتقدّم كل من زعيتر وخليل بمذكرة أمام النيابة العامة التمييزية طلبا فيها نقل الدعوى إلى قاضٍ آخر، متهمَين صوان بخرق الدستور بادعائه على وزيرين سابقين ونائبين في البرلمان، فيما يتمتع هؤلاء بحصانة دستورية ويُفترض أن تمرّ ملاحقتهم بمجلس النواب. هذا المسار القانوني الذي يُحاط عادةً بتعقيدات سياسية، لا يكترث له أهالي الضحايا الذين يصرون على إنجاز التحقيقات بسرعة وإدانة المتورطين، وألا تكون هناك أي حسابات سياسية أو استثناءات أو تحييد لأي متورط من أي وزن كان. ويقول المتحدث باسم لجنة أهالي الضحايا إبراهيم حطيط، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إنّ الأهالي سيعطون فرصة للقاضي الجديد تحت عنوان «السرعة وعدم التسرّع» وأنّهم سيتابعون عمله ويقفون إلى جانبه حين يصيب ويرفعون الصوت اعتراضاً حين يخطئ، موضحاً أنّ اللجنة تسعى حالياً للقاء القاضي البيطار قبل بدء عمله، كما قابلت القاضي صوان، وذلك بهدف إيصال رسالة واضحة مفادها أنّه يجب عدم تحييد أي متورط، ومن ضمنهم «الرؤوس الكبيرة» المسؤولة عن الانفجار إذا ظهرت مسؤوليتها في التحقيقات، وعدم الاهتمام لأي حسابات سياسية أو طائفية. وكان أهالي ضحايا انفجار المرفأ وفور إعلان تنحية صوان قد نفّذوا اعتصاماً أمام قصر العدل في بيروت، رافعين صور أبنائهم الضحايا ولافتات منددة بالسلطة السياسية، ولم يتركوا الشارع قبل تلقي وعد من وزيرة العدل ماري كلود نجم، والمعنيين في مجلس القضاء الأعلى بتعيين قاضٍ جديد فوراً. ويلفت حطيط إلى أنّ الأهالي ونظراً إلى ضخامة الملف، طالبوا أيضاً بتعيين مساعد للمحقق العدلي، وذلك لاختصار الوقت، مشيراً إلى أنّ اللجنة تحضّر لتحركات قاسية وغير تقليديّة ستقْدم عليها في حال شعرت بأي مماطلة أو عدم جديّة في استكمال التحقيقات، فهي حالياً «تراقب السير بالملف ليُبنى على الشيء مقتضاه» لا سيما أنّ الأهالي أصحاب حق ولا يريدون غير العدالة.

الشيخ قاسم: بلدان التطبيع ورعاته لن يجنوا إلا الخيبة.. والحل أن نكون في محور المقاومة...

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام.... دعا نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى “تغليب مصلحة الوطن في تدوير الزوايا لتشكيل الحكومة، التي من دونها يتجه لبنان إلى مزيد من الانهيار”، واكد “نحن في حزب الله لبنانيون وطنيون حتى النخاع، ندافع عن أرضنا وأهلنا بثلاثي القوة”، وتابع “لا نخضع لمقولة الحماية الدولية لبلدنا فقد جربناهم في القرار 425، والاجتياح الإسرائيلي الذي لم يخرج إلا بالمقاومة، وعدوان تموز الذي انهزمت فيه إسرائيل بجهاد المقاومين ونساهم في الوقت نفسه ببناء الدولة وخدمة الناس”. وشدد الشيخ قاسم في الكلمة التي ألقاها في مؤتمر “متحدون ضد التطبيع” السبت على أن “التطبيع خيانة للدين والعروبة وفلسطين لأنه يمثل التخلي عن القضية، بل أكثر من ذلك هو دعم للموقف التوسعي الإسرائيلي واعتراف بالاحتلال وشرعنة وجوده على حساب الشعب الفلسطيني”، ولفت الى ان “بلدان التطبيع ورعاته لن يجنوا إلا الخيبة”. وأشار الشيخ قاسم الى أن “أكثر الانظمة العربية وبخاصة الخليجية عملت لإحاطة القضية واحتوائها، بهدف تكريس وجود إسرائيل، وليس لتحرير واستعادة الحق والأرض”، ورأى أن “أنظمة التطبيع هي أنظمة الاستبداد التي تخنق الكلمة في بلدانها، وتعتمد على حماية أمريكا والغرب لاستبدادها”، وأضاف “لقد أسقط الشعب الفلسطيني صفقة القرن من داخل فلسطين، وهنا دور الشعوب العربية أن تسقط التطبيع ومفاعيله في بلدانها، وأن تجترح الوسائل المناسبة لتعطيل أي أثر للتطبيع على فلسطين”، واعتبر انه “من المهم الاستفادة من موقف الشعب المصري الأبي من كامب دايفيد، وعدم إعطائه التطبيع أي فرصة للحياة في مصر”. وأكد الشيخ قاسم أن “الحل أن نكون في محور المقاومة، الذي ترعاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمواجهة مشروع المحور الأمريكي الإسرائيلي، على أن أبرز قضايا المواجهة فيه هو تحرير فلسطين والقدس من الاحتلال الإسرائيلي”، وشدد على انه “يجب أن نعمل في هذا المحور لامتلاك كل أسباب القوة والتسلح إلى أقصى مدى”، وتابع “نحن عروبيون، مع فلسطين وقضيتها، ومع مقتضيات التعاون العربي لاستقلال جميع بلداننا”، واضاف “في الوقت نفسه نحن إسلاميون، مع إيران الشعب والإمام الخميني والإمام الخامنئي والحرس الثوري الإسلامي ومع بلدان وشعوب العالم الإسلامي، الذين يعانون من المشروع الأمريكي الإسرائيلي”، واوضح “في الوقت نفسه نحن عالميون مع المستضعفين في العالم، ندعم شعب فنزويلا وكل شعوب العالم المستضعفة بما أمكن”....



السابق

أخبار وتقارير.... بايدن في مجموعة السبع.. تعهد ضد "الخطر الصيني" ودعوة لإيران... إسرائيل والولايات المتحدة تطوران منظومة صواريخ «حيتس 4»...«البنتاغون» يدرس إعادة توزيع قواته لـ«محاربة المتطرفين» في أفريقيا...بايدن يجدد {الشراكة} مع الأوروبيين ويحذرهم من الصين وروسيا... الضغوط تتصاعد على انقلابيي ميانمار مع وفاة أول محتج..

التالي

أخبار سوريا.... «أسوأ أزمة جوع» في سوريا تطال 60 % من السكان..بشاحنات خضار.. ميليشيات إيران تنقل سلاحاً من العراق لسوريا...منظمة إغاثة ألمانية: السوريون جائعون... 900 ألف وثيقة لإدانة النظام السوري...نتنياهو: أحضرنا الفتاة ولم ننقل لقاحات إسرائيلية لسوريا.... دمشق تنفي وجود {بند سري} في صفقة التبادل....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,160,944

عدد الزوار: 6,758,031

المتواجدون الآن: 135