أخبار لبنان.... تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية: حزب الله يسعى للانتقام ويتجنب حربا واسعة النطاق..... إسرائيل تلوّح بـ«دمار هائل» في لبنان إذا فتح جبهة الشمال....وزير الخارجية القطري: لا نقدم الدعم المالي بل مشاريع...وزير خارجية قطر: لا مبادرة على الطاولة والحلّ من بيروت... دعوة الراعي لتدويل الأزمة اللبنانية تقلق عون وتُفقده دوره الحواري... الجمود يسيطر على الداخل اللبناني وتعويل على حراك الخارج...طرابلس تعوّل على توسعة مينائها للخروج من أزمتها المعيشية...

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 شباط 2021 - 4:08 ص    عدد الزيارات 1776    التعليقات 0    القسم محلية

        


تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية: حزب الله يسعى للانتقام ويتجنب حربا واسعة النطاق.....

روسيا اليوم....المصدر: "I24"..... أعلنت الاستخبارات الإسرائيلية أنها لا تتوقع اندلاع حرب ضد إسرائيل في الجبهة الشمالية، بل يحتمل أن يبادر "حزب الله" اللبناني بتصعيد يقتصر على عدة أيام على غرار تصعيد "حماس" في غزة. وأوضحت شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي "أمان" في تقديراتها السنوية، أن "هذا التصعيد الذي قد يحدث يعود إلى تصميم أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، على الرد على الضربات المنسوبة لإسرائيل، بما في ذلك مقتل أحد عناصره في غارة على مواقع في محيط مطار دمشق، في يوليو الماضي". وقالت: "إيران لم تقم بعد بتخصيب اليورانيوم بالمستوى الذي يسمح لها بتطوير قنبلة نووية، إذ لم يتخذ النظام الإيراني بعد قرارا في هذا الشأن، ومن اللحظة التي تبدأ فيها إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، ستكون قادرة على صنع قنبلة نووية في غضون عامين تقريبا". ويعتبر مسؤولون في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن "إيران تريد التفاوض لإدخال تعديلات على الاتفاق النووي قبل العودة للتقيد بمندرجاته، وأنها تستغل قدرات أذرعها على غرار حزب الله في لبنان والمقاتلين في سوريا إضافة إلى حلفائها في العراق واليمن وغزة للضغط على واشنطن". ولفتت تقديرات شعبة الاستخبارات إلى أن أهم الأسباب التي أدت إلى تباطؤ البرنامج النووي الإيراني تتمثل باغتيال العالم النووي، محسن فخري زادة.

إسرائيل تلوّح بـ«دمار هائل» في لبنان إذا فتح جبهة الشمال

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..... مع بدء تدريبات للجيش الإسرائيلي على حدود لبنان، تحمل اسم «عاصفة البرق»، أمس الثلاثاء، هدد وزير الأمن ورئيس الحكومة البديل، بيني غانتس، «بتدفيع لبنان كله ثمناً باهظاً ودماراً هائلاً»، إذا اندلعت حرب على إسرائيل من الجبهة الشمالية. وكان غانتس قد أرسل كلمة مسجلة تم بثها في المراسم السنوية لإحياء الذكرى الـ24 لـ«كارثة المروحيات» التي وقعت عام 1997، عندما اصطدمت في الجو طائرتان مروحيتان تنقلان جنوداً إسرائيليين إلى المنطقة المحتلة في جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل جميع الجنود وعددهم 73 عنصراً. وقال غانتس: «إذا فُتحت جبهة في الشمال، فإن لبنان سيدفع ثمناً باهظاً، خلال تدمير الأسلحة المنتشرة في التجمعات المدنية لديه». وأضاف: «نحن لا نتردد في إلحاق الضرر بالتموضع الإيراني قرب حدودنا. وحسن نصر الله يدرك جيداً أن قراره ببناء مخابئ للذخيرة والصواريخ يعرضه ويعرض المواطنين اللبنانيين للخطر»، مضيفاً: «على الحكومة اللبنانية أن تعلم ذلك وتتحمل المسؤولية. فإسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لمنع لبنان من أن يصبح «دولة إرهاب». وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس عن بدء تدريبات لمدة يومين عند الحدود الشمالية المحاذية للأراضي اللبنانية. وقال إن هدف التدريب هو تعزيز جاهزية قوات الجيش الإسرائيلي التابعة للقيادة الشمالية على الحدود. وشهدت المنطقة تحركات نشطة للقوات والمركبات العسكرية وسمعت انفجارات وتم تركيز نقاط عدة حواجز تفتيش في الشوارع. وقال الجيش إن التمرين سينظر في كيفية تطبيق الدروس المستفادة من الأحداث العملياتية التي جرت على الحدود اللبنانية في الصيف الماضي. وإن القوات ستتدرب على عدد من السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك سيناريوهات «يوم المعركة». يذكر أن شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان)، نشرت أمس تقديرات لها حول التحديات الأمنية، فقالت إن «حزب الله غير تكتيكه المتبع منذ حرب لبنان الثانية في عام 2006، وسوف يبادر إلى سلسلة معارك محدودة ضد إسرائيل». وأضافت أن «محاولات إيران للتموضع عسكرياً في سوريا ما زالت مستمرة، لكن طهران تعيد النظر في طبيعة الخطوة ونطاقها، ويرجع ذلك جزئياً إلى الأضرار التي لحقت بالأنشطة الإيرانية من جراء الهجمات الإسرائيلية وكذلك من الأجهزة الأمنية حول العالم التي تعمل ضد تمركزها في سوريا واليمن ولبنان والعراق». وقدّر الجيش الإسرائيلي أن «الضربة الأشد في هذا الصدد»، كانت اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، مطلع عام 2020، وهي الضربة التي غيّرت الواقع في الشرق الأوسط وألحقت ضرراً بالغاً بـ«تطلعات إيران لتشكيل محور شيعي واسع في المنطقة». وجاء في التقديرات الإسرائيلية أن «سليماني كان الشخصية الأبرز في مشروع بسط النفوذ الإيراني خارج حدودها. وأن إيران تواجه صعوبة في إيجاد بديل مناسب، الأمر الذي يضر، من بين أمور أخرى، بجهود النظام في ترسيخ وجوده في سوريا». وأما بالنسبة للمشروع النووي فقالت التقديرات إنه «أصبح باستطاعة إيران تطوير قنبلة نووية خلال عامين». وتابعت: «إيران لم تقم بعد بتخصيب اليورانيوم بالمستوى الذي يسمح لها بتطوير قنبلة نووية، لأن النظام الإيراني لم يتخذ بعد قراراً في هذا الشأن. ولكن، من اللحظة التي تبدأ فيها إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة، ستكون قادرة على صنع قنبلة نووية في غضون عامين تقريباً». وأعرب الجيش الإسرائيلي عن اعتقاده بأن «إيران لم تتوقف عن انتهاك الاتفاق النووي الموقع عام 2015، غير أنها تواجه صعوبة في تطوير مكونات ضرورية لتطوير قنبلة نووية، بما في ذلك قاعدة تفجير وصاروخ إطلاق مناسب (لحمل الرؤوس النووية)». ومن اللافت في هذه التقديرات قولها إن «أهم الأسباب التي أدت إلى تباطؤ البرنامج النووي الإيراني تتمثل باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة. فهو الشخص الذي جمع حوله كل العوامل ذات الصلة المتعلقة بمشروع إنتاج قنبلة نووية، وما زالت تواجه صعوبة في العثور على بديل له».

قطر ستساعد لبنان بشرط تشكيل الحكومة.... وزير الخارجية القطري: لا نقدم الدعم المالي بل مشاريع...

الجريدة....المصدرAFP.... أبدى وزير الخارجية القطري محمّد بن عبدالرحمن آل ثاني اليوم من بيروت استعداد بلاده دعم لبنان عبر مشاريع اقتصادية شرط تشكيل حكومة تحول الانقسامات السياسية الحادة دون ولادتها منذ أشهر. وقال آل ثاني، في مؤتمر صحافي إثر لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في القصر الرئاسي، إنّ بلاده «في سياستها لا تقدم الدعم المالي بل من خلال مشاريع.. ستحدث فرقاً في اقتصاد الدولة». وأضاف «هذا الأمر يتطلب وجود حكومة مستقلة للعمل معها»، مؤكداً أنه «بمجرد تشكيل حكومة، فإنّ دولة قطر على استعداد لدراسة كافة الخيارات». وأوضح «نتحدث عن برنامج اقتصادي متكامل لدعم لبنان». ودعا المسؤول القطري، وعلى جدول أعماله لقاءات مع مسؤولين عدة، القوى السياسية إلى الإسراع في تشكيل الحكومة و«تغليب المصلحة الوطنية»، مؤكداً أن زيارته «تأتي استكمالاً للجهود الدولية». وغرق لبنان في دائرة من المراوحة السياسية بعد استقالة الحكومة إثر انفجار المرفأ في الرابع من أغسطس الذي تسبب بمقتل أكثر من مئتي شخص وإصابة أكثر من 6500 بجروح. وسبق أن لعبت قطر، التي تجمعها علاقات جيدة مع الأفرقاء كافة، دوراً مهماً خلال السنوات الماضية في تقريب وجهات النظر بين الأطراف اللبنانية. وإثر أزمة سياسية حادة توجتها في السابع من مايو 2008 اشتباكات في بيروت بين حزب الله وحلفائه من جهة وأنصار الحكومة المنبثقة من أكثرية مناهضة لسوريا من جهة ثانية، استضافت الدوحة مؤتمر حوار حضره ممثلون عن الأطراف اللبنانية. وأثمر اتفاق الدوحة حينها الاتفاق على انتخاب ميشال سليمان رئيساً للبلاد.

وزير خارجية قطر: لا مبادرة على الطاولة والحلّ من بيروت قام بـ «زيارة حث» على الإسراع بتشكيل الحكومة ولا مساعدات من دونها

الراي..... | بيروت - من وسام أبو حرفوش وليندا عازار |.... أكدت زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، لبيروت أمس، «المؤكد»، لجهة أن المجتمعيْن العربي والدولي «على موجة واحدة» في ما خصّ ركائز خروج لبنان من الأزمة المستحكمة التي يتخبّط فيها وإن مع تمايزاتٍ بين عاصمة وأخرى حيال «حدود» الواقعية والتراجعات المطلوبة أو الممكنة للوصول إلى صيغة توافقية وتوفيقية تسمح بالإفراج عن الحكومة الجديدة التي تُعتبر المدخلَ لأي «سترة نجاة» يوفّرها الخارج لـ «بلاد الأرز» من الانهيار المالي وتشظياته الواسعة. وفيما وصف وزير الخارجية القطري محطته اللبنانية بأنها «زيارة حث» و«تشجيع للأطراف اللبنانية على تغليب المصلحة الوطنية على المصالح السياسية والحزبية للوصول الى تشكيل حكومة واستقرار سياسي»، اعتبرها الرئيس ميشال عون «زيارة تضامُن»، وفي كلا الأمريْن تأكيد أن الدوحة ليست في وارد التفرّد بأي مبادرة تجاه الواقع اللبناني ولا الإعداد «لمؤتمر دوحة -2» على غرار الذي انعقد في مايو 2008 عقب العملية العسكرية لـ «حزب الله» في بيروت والجبل، وذلك بفعل تبدُّل الظروف في المنطقة والمكاسرة الاقليمية - الدولية التي تطبعها منذ عقد ونيّف والتي بات نووي إيران وأدوارها خارج حدودها عنصراً مشتركاً فيها. وإذ كان المسؤول القطري واضحاً في الجزم، في ما خصّ الدعوة لمؤتمر في الدوحة، «نؤكد أن اللبنانيين مرحب بهم في أي وقت، ولكن لا توجد حالياً أي مبادرة على الطاولة لدعوة الأطراف للتشاور في الدوحة للوصول الى حل، ونتمنى أن يخرج الحل من بيروت بأسرع وقت»، استوقف أوساطاً سياسية أن زيارة الوزير القطري جاءت على وقع الكشف عن تلقيه اتصالين من المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روبرت مالي، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، وذلك غداة إعلان قائد القيادة الوسطى الأميركية كينيث ماكينزي ان الموقع الجغرافي لقطر يمكّنها من لعب دور كبير عندما يتعلق الأمر بالمشكلة مع إيران، مع تأكيد «أن بلاده تنسق مع الحلفاء والشركاء لمواجهة إيران واحتواء نفوذها في المنطقة». وأبرزتْ الأوساط نقطتين مهمتين في مواقف محمد بن عبدالرحمن: الأولى حرصه على تأكيد أن زيارته لبيروت ليست في إطار «نسف المبادرة الفرنسية، وعلى العكس، نحن نأتي استكمالاً للجهود الدولية». والثانية: ربْط أي مساعدة مالية للبنان بـ «برنامج اقتصادي متكامل لدعم لبنان، وهذا البرنامج يتطلب وجود حكومة، والتزام معايير معينة، وهي المعايير ذاتها التي تتبعها قطر مع كل الدول التي تتعامل معها عبر برامج اقتصادية (...) فنحن دولة وعبر السياسة التي تتبعها، لا تقدم دعمها المالي بشكل نقدي». ولم يُخْفِ «أن لدينا مشاورات مع كل الدول الصديقة المهتمة بالشأن اللبناني، والجميع يتفق معنا، أن المرحلة الحالية حساسة للبنان ويجب أن يكون هناك تشكيل حكومة بأسرع وقت ونتمنى لهم التوفيق في تشكيلها، وجميع الدول التي نتحدث معها حالياً هي في هذا الاتجاه». من جهته، أبلغ عون، المسؤول القطري الذي التقى أيضاً رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، تقدير لبنان «للدعم الذي قدمته له قطر بتوجيه من أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لاسيما خلال الظروف الصعبة التي مرّ بها بعد انفجار مرفأ بيروت»، طالباً من ضيفه نقل تهنئة الى قيادة بلاده «بالمصالحة التي تمت أخيراً وأعادت العلاقات بين دول الخليج العربي الى طبيعتها». وأوردت محطة «ام تي في»، أنه وبعد استفسار محمد بن عبدالرحمن من عون عن سبب التأخير بتأليف الحكومة، أجابه الرئيس اللبناني أن «هناك معايير دستورية لا تراعى، والاتفاق يكون بيني وبين الرئيس المكلف سعد الحريري من دون أن يكون هناك غلبة لأي طرف». وكان رئيس الجمهورية أعطى إشارة بالاتجاه نفسه من خلال بيان مكتبه الاعلامي أمس، الذي ردّ على «بعض السياسيين والإعلاميين الذين يستعملون عبارات تنازلات ينبغي أن يقدمها (عون) في معرض الحديث عن مخارج لتشكيل الحكومة»، موضحاً «أن ما يسمى بتنازلات هو حقوق دستورية يحرص رئيس الجمهورية على المحافظة عليها انطلاقاً من مسؤولياته الوطنية والدستورية والميثاقية»، ولافتاً إلى أن «استمرار البعض بالادعاء عن مطالبة الرئيس عون بالثلث المعطل، رغم النفي المتكرر لذلك هو لجوء الى حجج مختلقة على قاعدة عنزة ولو طارت». وأتت هذه التطورات فيما كانت تقارير تتحدّث عن انتقال الحريري الى باريس ولقاء وشيك بينه وبين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي فعّل مبادرته تجاه الأزمة اللبنانية وإن بنسخة منقّحة ساعياً لتأمين مظلة دعم دولية - عربية لها، من دون أن يكون ممكناً التأكد مما إذا كانت باريس ستوفد المستشار باتريك دوريل لبيروت نهاية الأسبوع بعد تقارير متضاربة في هذا الشأن، وسط الترويج داخلياً لمخارج للتسوية ستشكّل «مهما طال الزمن» إطارَ الحلّ. في هذه الأثناء، لم يسترح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من دعوة «الامم المتحدة لدرس أفضل السبل لتأمين انعقاد مؤتمر دولي خاص بلبنان، يعيد تثبيت وجوده ويمنع سقوطه» معتبراً «ان لبنان يحتاج اليوم إلى دور دولي حازم يطبق القرارات السابقة من دون استثناء واجتزاء، حتى لو استدعى الأمر إصدار قرارات جديدة». وفي موازاة ذلك، ومع دخول لبنان اليوم الثاني من المرحلة الاولى من الإجراءات المخففة للتعبئة الصحية والإقفال العام، ارتفعت التحذيرات من «متحوّر لبناني» كورونياً في ضوء تفشي الوباء و«افتقاد برنامج محلي للمراقبة الجينية للفيروس ما يسهل انتقال المتحورات الأخرى إلى البلد، وانتشارها من دون أن يتم اكتشافها».....

دعوة الراعي لتدويل الأزمة اللبنانية تقلق عون وتُفقده دوره الحواري

الشرق الاوسط....بيروت: محمد شقير.... لم يكن رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي مرتاحين لدعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي لعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان برعاية الأمم المتحدة لانتشاله من الهاوية التي أوقعته فيها الطبقة السياسية، وهذا ما نقله إليه وفد «التيار الوطني الحر» في زيارته إلى بكركي في محاولة للالتفاف على دعوته التي حظيت بمباركة البابا فرنسيس، وإنما على طريقته بمطالبته بتجديد الالتزام السياسي الوطني والدولي من أجل تعزيز استقرار لبنان الذي يمر بأزمة داخلية والمعرّض لفقدان هويته ولمزيد من التورُّط في التوتّرات الإقليمية. لكن وفد «التيار الوطني» إلى بكركي عاد خائباً ولم ينجح في إقناع الراعي بأن يعيد النظر في دعوته بذريعة أن هناك ضرورة لإعطاء فرصة جديدة لإنجاح المبادرة الفرنسية، وجاء البرهان على تمسّكه بموقفه في قوله في عظته أمس لمناسبة عيد مار مارون، أن اللبنانيين يعانون العذابات ويقدمون التضحيات والدولة مشغولة بأمور صغيرة والمسؤولين يتنافسون في تعطيل الحلول؛ ما يدفعنا للتطلُّع إلى الأمم المتحدة. واعتبرت مصادر سياسية مواكبة للأجواء التي سادت لقاء وفد «التيار الوطني» بالراعي، أن الزيارة جاءت بهدف رفع العتب، وأن الوفد لم يحمل أي جديد سوى تكرار المواقف المعلنة لرئيسه النائب جبران باسيل، إن لجهة تمسّكه بالمبادرة الفرنسية لإنقاذ لبنان، أو لجهة دعوته رئيس الحكومة المكلف للتوجه إلى بعبدا للقاء الرئيس عون والتفاهم معه حول تشكيل الحكومة، من دون أن يغيب عن باله التوقف أمام الأسباب الموجبة التي أملت عليه القيام بهذه الزيارة، وأبرزها أن مجرد تدويل الأزمة اللبنانية سيؤدي إلى تعطيل الدور الموكل لرئيس الجمهورية الذي يعود له دعوة الأطراف للحوار. وفي هذا السياق، علمت «الشرق الأوسط» من المصادر السياسية، أن وفد «التيار الوطني» إلى بكركي يدين بالولاء المطلق لباسيل، ولا يعكس تعدُّد الآراء داخل «التيار»، وإلا لماذا لم يتصدّره عدد من النواب، أبرزهم إبراهيم كنعان، وألان عون، وسيمون أبي رميا؟ وهل أنه يشكل نقطة تقاطع بين عون ووريثه السياسي باسيل؟...... ولفتت المصادر إلى أن معظم الأطراف السياسية من خارج فريق «الممانعة» لا تولي أهمية للموقف الذي أعلنه الوزير السابق منصور بطيش من بكركي، وقالت بأن «العهد القوي» يتحمّل وحده مسؤولية التفريط بموقع رئيس الجمهورية الجامع للبنانيين والعامل على التوفيق بين أبرز المكونات السياسية في البلد باعتبار أنه يلعب دور الحكم والحامي للدستور بدلاً من أن يتحوّل إلى طرف سياسي ويتصرف باستمرار وكأنه لا يزال يتزعّم تياره السياسي. وبذلك، انتُزِعت منه المبادرة لأنه لم يعد حيادياً وبات طرفاً بالنزاع. وأكدت بأن عون هو من تخلى عن دوره ولم يعد في وسعه البقاء على مسافة واحدة من الجميع، وبالتالي فإن معظم الأطراف كانت اختبرته عن كثب ولم تعد تجد من مبرر للحوار معه أو الاستجابة لدعواته بعد أن خبرته في الحوارات السابقة، وقالت بأن مشكلته تكمن في أنه يتعامل مع الوضع اللبناني من زاوية توفير كل الدعم لباسيل وتسخير إدارات الدولة لخدمة طموحاته السياسية. وكشفت عن أن لقاء وفد «التيار» بالراعي اتسم بالمصارحة، وتوقف أمام الأسباب التي حالت دون تلقّف مبادرته لإعادة التواصل بين عون والحريري، وبالتالي هدر الفرص الإنقاذية، رغم أن الجميع لا ينفك عن تأييده المبادرة الفرنسية، وقالت إن الراعي أراد من خلال الدعوة لعقد مؤتمر دولي أن يرفع سقف الانتقادات والضغوط على الطبقة السياسية من أجل القيام بواجباتها. وأكدت المصادر نفسها بأن الراعي يتوخى من دعوته حث الأطراف المعنية بتشكيل الحكومة على إخراجها من المراوحة التي أوصلتها إلى حائط مسدود، وسألت: ما الذي يمنع عون من أن يبادر ويدعو الحريري للقائه اليوم قبل الغد، خصوصاً أنه هو مَن أقفل الأبواب أمام معاودة التواصل باتهامه بالكذب؟...... كما سألت: ألا تعني موافقة الأطراف قولاً لا عملاً على السير بالمبادرة الفرنسية أن الأزمة اللبنانية بدأت تسلك طريقها نحو التدويل والتعريب، وهذا ما يكمن في حرص الرئيس إيمانويل ماكرون على توفير غطاء دولي وإقليمي لإنجاح مبادرته، وبالتالي يسعى وراء تدويلها ولو بالتقسيط؟.......لذلك؛ فإن القلق الذي حمله معه وفد «التيار» إلى بكركي بالنيابة عن عون وبوكالة من باسيل والمتعلق بقطع الطريق على أي مبادرة يمكن أن يقوم بها رئيس الجمهورية لن يبدّل من واقع الحال؛ لأن الأخير - كما تقول المصادر - أقحم نفسه في اشتباكات سياسية شملت كل الأطراف باستثناء حليفه «حزب الله»؛ لأنهما محكومان بالتوافق ولو من موقع التباين أحياناً، وتحديداً مع باسيل. وعليه، فإن توجّس عون من تدويل الأزمة اللبنانية لا يزال قائماً ولم ينجح في تبديد هواجسه، خصوصاً أن من أخفق في توظيف دعم خصومه الذي أوصله إلى سدة الرئاسة الأولى وتعمّد التفريط فيه قبل أقل من عامين على انتخابه مراعاة منه لإصرار باسيل على مصادرة حقوق المسيحيين في الإدارات والمؤسسات الرسمية باعتبار أنه الممثل الوحيد لهم، لم يعد لديه القدرة على أن يلتقط أنفاسه لتعويم نفسه وصولاً إلى إنقاذ عهده. فالرئيس عون يكاد يكون الوحيد بين رؤساء الجمهورية الذي بدأ عهده في مواجهة مشكلات كان في غنى عنها لو بادر إلى ردع باسيل وإصراره على استخدام موقع الرئاسة الأولى للعبور إلى بعبدا فور انتهاء ولاية عمه، بدلاً من أن يوفر له الدعم الذي حظي به بانتخابه رئيساً. كما أن عون لم يتلق الضربات من القوى السياسية الرئيسية، وإنما جاءته من «النيران الصديقة» التي استهدفته من صهره الذي لا يزال يتصرّف على أنه رئيس الظل واستدرجه لإقحامه في مسلسل من الاشتباكات السياسية لم تتوقف حتى الساعة، وهذا ما يدفع خصومه إلى التعامل مع عهده على أنه افتقد الصلاحية السياسية التي تجيز له تحقيق ما عجز عن تحقيقه من «إنجازات» ظلّت حبراً على ورق، وبالتالي يقتصر دوره حالياً على إدارة الأزمة ولم يعد مؤهلاً لرعاية أي حوار، وإن قلقه من دعوة الراعي لتدويل الأزمة سيبقى قائماً لأن المشكلة تبقى أولاً وأخيراً في بعبدا، إضافة إلى أنه بات عاجزاً عن دعوة «أهل البيت»، وتحديداً محور «الممانعة» للحوار، فكيف سيكون حاله مع الآخرين؟.....

الجمود يسيطر على الداخل اللبناني وتعويل على حراك الخارج... عون يرد على المطالبين بـ«التنازلات» ويعتبرها «حقوقاً دستورية»

بيروت: «الشرق الأوسط»..... جدّدت الرئاسة اللبنانية تأكيدها على عدم مطالبة رئيس الجمهورية ميشال عون بالثلث المعطل في تشكيل الحكومة واعتبرت أن التنازلات التي يطالب بأن يقدمها هي «حقوق دستورية»، في وقت عاد البطريرك الماروني بشارة الراعي للمطالبة بعقد مؤتمر دولي لإنقاذ لبنان في غياب أي مؤشرات داخلية لحل أزمة الحكومة. وتتجه الأنظار إلى ما سينتج عن الجولة التي يقوم بها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري والتي يفترض أن يزور خلالها باريس قبل أن تكون له كلمة بمناسبة ذكرى اغتيال والده رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، يوم الأحد المقبل. وفي بيان له، أكد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أن «بعض السياسيين والإعلاميين يستعمل عبارة (تنازلات) ينبغي أن يقدمها الرئيس عون في معرض الحديث عن مخارج لتشكيل الحكومة العتيدة. والصحيح أن ما يسمى (تنازلات) هو في الواقع حقوق دستورية يحرص رئيس الجمهورية على المحافظة عليها والمناداة بتحقيقها». ورأى البيان أن استمرار البعض في الادعاء بمطالبة الرئيس عون بـ«الثلث المعطل»، على رغم النفي المتكرر لذلك، يدلّ على افتقار الحجج الموضوعية واللجوء إلى حجج غير واقعية ومختلقة على قاعدة «عنزة ولو طارت». وأتى هذا البيان ليؤكد رفض رئيس الجمهورية تقديم أي تنازلات قد تطلب منه، بحسب ما تقول مصادر مطلعة على اتصالات الحكومة لـ«الشرق الأوسط» مؤكدة أن المراوحة والجمود يسيطران على المشاورات فيما تلفت إلى إمكانية التعويل على ما قد ينتجه الحراك الخارجي، في ضوء عودة الحديث عن المبادرة الفرنسية، كاشفة أن الفاتيكان أبدى دعمه لها وهو ما قد يمنحها بعض الزخم. من هنا، دعت المصادر إلى انتظار ما سيظهر بعد جولة الحريري وزيارته إلى باريس وكيفية ترجمة أي إيجابية قد تظهر في الداخل، وذلك عبر مبادرة من رئيس البرلمان نبيه بري أو لقاء بين عون والحريري. وفي الوقت الذي تأخذ فيه دعوة الراعي لتدويل الأزمة اللبنانية حيزاً من الاهتمام اللبناني، عاد وجددها أمس في عظة قداس «مار مارون»، حيث قال إن اللبنانيين «يعانون العذابات ويقدمون التضحيات والدولة مشغولة بأمور صغيرة»، مضيفاً: «المسؤولون يتنافسون في تعطيل الحلول ما يدفعنا إلى التطلع إلى الأمم المتحدة لعقد مؤتمر خاص لإنقاذ لبنان من السقوط». وكان لنائب رئيس البرلمان إيلي الفرزلي لقاء مع الراعي، حيث تحدث عن أزمة وجودية يعاني منها لبنان. وقال بعد اللقاء، إن «الظروف شاءت في هذا اليوم بالذات أن تعيش البلاد هذه الأزمة التي تكاد تكون وجودية بكل ما تحمل الكلمة من معنى»، مشيراً إلى أنه تمت «مناقشة الأمور المطروحة في هذا الوطن»، لافتاً إلى «إصرار صاحب الغبطة أنه لا شيء يعلو مسألة تأليف حكومة تأخذ البلد إلى سكة الخلاص وتعالج قضايا المواطنين الأساسية وكل المشاكل الاقتصادية والنقدية والسياسية والاجتماعية». ونقل عن الراعي اعتقاده «أن كل المكونات في المجتمع اللبناني عندما تتألف الحكومة تكون قد وصلتها حقوقها، لأن مسألة الأضرار المترتبة كعبء على هذه المكونات وشعب هذه المكونات والجماعات هو أكبر بكثير من الادعاء بحماية هذه الطائفة أو تلك. المطلوب تأليف حكومة لكي يصار إلى جمع اللبنانيين تحت علم لبنان، وتحت إدارة الدولة اللبنانية، وقيادة الدولة الواحدة».

طرابلس تعوّل على توسعة مينائها للخروج من أزمتها المعيشية

توفيق سلطان: «قوى التعطيل» تريد تحويل المدينة إلى ضاحية لمنطقة جبران باسيل

الشرق الاوسط....بيروت: نذير رضا.... لم يكن انفجار الأزمة الاقتصادية والمعيشية في طرابلس (شمال لبنان) الأسبوع الماضي حدثاً غير متوقع بالنسبة لكثيرين من فاعلي المدينة والعاملين في الشأن العام اللبناني، ذلك أن المدينة «متروكة» لمصيرها جراء السياسات «غير المدروسة» و«الإهمال المقصود» منذ عقود. من الملعب الرياضي «المهمل» على مدخل المدينة الجنوبي إلى مصفاة تكرير النفط على مدخلها الشمالي، عُطلت مواقعها التنموية وقدراتها الاقتصادية، ولم يبقَ فاعلاً إلا مرفأها البحري الذي وضعت خطط لتطويره بجهود السياسي اللبناني توفيق سلطان الذي أطلق عليه رئيس المرفأ في عام 2016 في أثناء تكريمه، بحضور رئيس الوزراء المصري ووزير النقل الأردني آنذاك، لقب «أبو المرفأ». وكان رفع ملصق لصورة رافعة تبلغ من العمر 100 عام مؤشراً على خطة الاستمرار في التعويل عليه، وقد حول سلطان نضاله السياسي خلال مرحلة وجوده إلى جانب مؤسس «الحزب التقدمي الاشتراكي» الراحل، كمال جنبلاط، إلى نضال تنموي الآن في مدينته، وفي مقدمته خطط تطوير المرفأ، بهدف التخفيف من الأعباء الاجتماعية والأزمات المعيشية. وتعود معاناة طرابلس مع السلطة السياسية إلى إنشاء دولة لبنان الكبير في عام 1920، والاقتراح الفرنسي بعدم ضمها إلى لبنان، منعاً للإخلال بالديموغرافيا اللبنانية، وهو ما رفضه البطريرك الماروني الراحل إلياس الحويك، وثانياً عندما رفض الرئيس اللبناني الراحل كميل شمعون تعميق أحواض مرفأ طرابلس في الخمسينيات، بناء على اقتراح رئيس بلديتها راشد سلطان، وصولاً إلى العرقلة التي مورست في عهد الرئيس ميشال عون، كما يقول سياسيون وفاعلون فيها. يقول سلطان، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «قوى التعطيل تتغير في كل مرة»، وآخرها الرئيس عون الذي طلب من فاعليها لقاء الوزير جبران باسيل حين عُرضت عليه خطة إنتاج كهرباء ذاتية باستثمار بلغ حجمه ربع مليار دولار وفره أبناء المدينة لتأمين الكهرباء. ويضيف: «قوى التعطيل تريد تحويل طرابلس من ولاية تتبع لها مدن ومناطق واسعة قبل مائة عام إلى ضاحية من ضواحي قضاء البترون» الذي ينحدر منه النائب جبران باسيل. ولم تسلك خطة تطوير المرفأ طريقها إلا في مطلع الألفية الجديدة، بعد تغير العهود السياسية، وتعيين الوزير غازي العريضي (عن الحزب الاشتراكي) وزيراً للإشغال، حي ثبات مرفأ طرابلس اليوم محط أنظار العالم بعد زيارة سفراء دول أجنبية إليه في العام الماضي، وهو ما تُوج باعتماده من قبل شركة (CMA - CGM) الفرنسية العالمية، ليكون محطة أساسية لها في شرق البحر المتوسط تمر بها سفنها التي تأتي من خطين: أحدهما من غرب آسيا مروراً بموانئ الخليج العربي وصولاً إلى جنوب إيطاليا، والثاني من موانئ الخليج العربي وصولاً إلى مرسين في تركيا. وبات عمق الحوض 15.5 متر، ما يعني أنه بات قادراً على استقبال سفن عملاقة، وتتيح مساحة الأحواض الواسعة لها الالتفاف. وتزداد أهمية المرفأ بوجود 35 كيلومتراً بحرياً إلى الشمال ملكاً للدولة اللبنانية، ما يمهد لتوسعته في أي وقت، فضلاً عن أن قدرته الاستيعابية مفتوحة، ووجود خط سكك حديد للبضائع والركاب، وهو على مقربة من مهبط الطائرات في القليعات في الشمال. هذه الطاقة الاقتصادية لطرابلس قادرة على تأمين فرص عمل للمئات. وفيما حصلت إدارة المرفأ على قرض من البنك الإسلامي بقيمة 87 مليون دولار لتطويره، على أن تسدده إدارة المرفأ من عائداته، بمعزل عن الحكومة اللبنانية، تنتظر مشاريع التوسعة تشكيل الحكومة. ولا تقتصر أزمات طرابلس على الضائقة الاقتصادية وتقويض المشاريع التنموية. ويرى سياسيون فيها أن طرابلس كانت بمواجهة خطة ممنهجة سياسياً، وألبست «ثوباً تنكرياً ليس لها»، في إشارة إلى إطلاق بعضهم عليها اسم «قندهار»، علماً بأن المدينة التي تسكنها أغلبية إسلامية ومسيحية من الأرثوذكس أطلقت في الأشهر الماضية أسماء خمسة مطارنة موارنة على خمسة من شوارعها، إلى جانب شوارع أخرى تحمل أسماء مسيحية، وذلك رداً على الاتهامات الموجهة للمدينة، ما أثر عليها سياسياً واجتماعياً. وفي مقابل تعطيل خطط التنمية، عبر وضع عراقيل أمام المشاريع، يحاول أبناء المدينة تطوير مرافق تغيب عنها الدولة بقدراتهم الذاتية، لمواجهة «خطة ضرب طرابلس اقتصادياً، وتصويرها على أنها «قندهار». يقول سلطان: «مشكلة طرابلس أنها مكتومة الأنفاس، مع أنها عاصمة ثانية للبلاد»، ويوضح: «منذ عشرات السنين، ورداً على إهمال الدولة لها، ذهب أبناؤها إلى تأمين الخدمات عبر شركات خاصة، لجهة تأمين المياه من نبع رشعين (يبعد نحو 17 كيلومتراً)، وملكية أبناء المدينة لشركة كهرباء قاديشا التي كانت حاصلة على امتياز من الحكومة، قبل أن تنتقل ملكيتها إلى كهرباء لبنان قبل سنوات». وحين حاول أبناء المدينة في العقد الماضي عرض إنتاج الكهرباء لتأمينها، تمت عرقلة الخطط. ويرى سلطان أن «المؤامرة على طرابلس متمادية»، ذلك أن «المدينة قادرة على العمل بقدراتها الذاتية، لو تركتها السلطة، ووفرت لها حرية العمل والتطوير، وأتاحت لها تنفيذ الخطط التنموية وتقديم الخدمات»، مضيفاً: «الملعب الأولمبي متروك بلا صيانة ولا استثمار، ومعرض رشيد كرامي الدولي متروك أيضاً، وقد تمت عرقلة مشاريع استثمارية صينية لاعتماده معرضاً دائماً، فضلاً عن أن محطة انطلاق السفر لم تُنجز...». ويؤلمه إمعان العهود بحجب التنمية عن طرابلس، إذ يقول: «هل يُعقل أن هناك 23 متحفاً في لبنان، بينما لا يوجد أي متحف في طرابلس، مدينة الأصالة والتراث والحضارات؟!». ويؤكد أن «كتم الأنفاس دفع باتجاه هذا التوتر الأمني»، علماً بأنه لا حل للأزمات وتفاقمها إلا بتطوير المدينة «وتوفير حرية لأبنائها للعمل وتنميتها، ما دام أن السلطة السياسية المركزية غائبة عنها».

 



السابق

أخبار وتقارير.... نتنياهو وبوتين يبحثان التعاون الأمني...ماكينزي: إيران والتنظيمات الإرهابية لا تزالان الخطر الأساسي في المنطقة...ميانمار: أحكام عرفية... و«رهبان» يلتحقون بالاحتجاجات.. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين : روسيا الوحيدة التي ابتكرت 3 لقاحات... وقوع 11 تفجيراً خلال أسبوع واحد في كابل...جهود واشنطن لإعادة بناء التحالف الغربي على محك بروكسل...

التالي

أخبار سوريا... نظام الأسد يتواصل مع روّاد فضاء ويراقب حركة النجوم!.... تسوية جديدة غرب درعا برعاية روسية...مجلس عسكري سوري مشترك... مقترح خطي لروسيا «المتمسكة بالأسد»...«أونروا» تنهي عقود عشرات الموظفين الفلسطينيين في سوريا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,134,732

عدد الزوار: 6,755,848

المتواجدون الآن: 119