أخبار لبنان..مسيرة لحراكي النبطية وكفررمان.. لن ندفع مرتين لصناديقكم! ...مقتل جندي لبناني وإصابة آخر برصاص مجهولين في الهرمل....السعودية تدعو مواطنيها لتأجيل السفر إلى لبنان بسبب مخاوف من كورونا...لبنان يتوسّل الدعم الدولي و«حزب الله» يذهب أبعد في تَوَرُّطه الخارجي.....مظاهرة وسط بيروت احتجاجاً على تدهور الوضع الاقتصادي....صراع «القوات اللبنانية» و«الوطني الحر» يتجدد باتهامات الفساد......الجميّل يطالب المسؤولين بالتوقف عن الكذب بالأرقام.....ضغوط لتجنب «السجالات السياسية» والتركيز على حل الأزمة....

تاريخ الإضافة الأحد 1 آذار 2020 - 4:26 ص    عدد الزيارات 2463    التعليقات 0    القسم محلية

        


السعودية تدعو مواطنيها لتأجيل السفر إلى لبنان بسبب مخاوف من كورونا..

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... كتبت السفارة السعودية في لبنان على تويتر، اليوم السبت، أن المملكة تهيب بالمواطنين السعوديين والمقيمين بضرورة تأجيل السفر إلى لبنان بسبب مخاوف تتعلق بانتشار فيروس كورونا. وأكد لبنان اكتشاف رابع حالة إصابة بالفيروس أمس الجمعة وأعلن إغلاق جميع المدارس حتى الثامن من مارس.

مقتل جندي لبناني وإصابة آخر برصاص مجهولين في الهرمل

الحرة.... قتل جندي لبناني وأصيب آخر بجروح، في منطقة الكروم في الهرمل بمحافظة بعلبك، السبت، وفق ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية. وأوضحت الوكالة أن مجهولين يستقلون سيارة من نوع "بي أم دبليو" من دون لوحات، أقدموا على ملاحقة سيارة مرسيدس في منطقة الكروم في الهرمل، ثم أطلقوا النار باتجاه شخصين، تبين بعد إنزالهما من السيارة، أنهما عنصران في الجيش بلباس مدني. وأدى إطلاق النار إلى مقتل أحدهما على الفور وإصابة الثاني بجروح، وتم نقله بواسطة الصليب الأحمر إلى مستشفى العاصي في الهرمل.

«كورونا» يتمدد في لبنان... 3 إصابات مؤكدة جديدة!

جنوبية....مع تزايد الحالات المؤكدة للاصابة بفيروس “كورونا”، ورغم الاجراءات “الهزيلة” والمتواضعة لوزارة الصحة والجهات الرسمية الاخرى، يسود القلق اللبنانيين من إنفلات هذا المرض مع بلوغ عدد الاصابات 7، بعد تاخر فرص محاصرته بتأخير اغلاق المدارس والحضانات ومنع السفر ورحلات الطيران كافة بين الدول التي تعد موئلاً لهذا الوباء ولا سيما ايران والصين وايطاليا وكوريا الجنوبية.

التقرير اليومي.... وفي تقريره اليومي، أعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي، في تقريره اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس الكورونا المستجد في المستشفى، أنه استقبل “خلال الـ 24 ساعة الماضية 33 حالة في قسم الطوارىء المخصص لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، خضعوا جميعهم للكشوفات الطبية اللازمة، وقد احتاج 16 منهم إلى دخول الحجر الصحي إستنادا إلى تقييم الطبيب المراقب، فيما يلتزم الباقون الحجر المنزلي. وأضاف: “أجريت فحوصات مخبرية لـ 57 حالة، جاءت نتيجة 54 منها سلبية وثلاث حالات إيجابية”.

حجر منزلي! ....كما أعلن أنه “خرجت اليوم 17 حالة كانت موجودة في منطقة الحجر الصحي، بعد توصيتهم بالإقامة تحت منطقة الحجر الصحي المنزلي، حيث تم تزويدهم بكل الإرشادات وسبل الوقاية اللازمة وفقا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية، وذلك بعد أن أجري لهم فحص فيروس كورونا المستجد مرتين في مختبرات المستشفى، وقد جاءت النتيجة سلبية في المرتين”. إقرأ أيضاً: 3 قتلى لأسباب متنوعة: ثأرية وعاطفية وأفضلية مرور.. الأمن الإجتماعي مهزوز! وأشار إلى أنه يوجد في منطقة الحجر الصحي حتى اللحظة 33 حالة، “علما أن نتائج المختبر للفحوصات التي أجريت لهولاء أتت سلبية”.

ايراني وزوجته مصابان.... وتابع: “شخص في مستشفى رفيق الحريري الجامعي اليوم ثلاث حالات جديدة أدخلوا الى وحدة العزل لتلقي العلاج. الحالة الأولى هي زوجة المريض المصاب بفيروس الكورونا المستجد من التابعية الايرانية. أما الحالتين الأخريين فهما ابن وصديق المريض المصاب بفيروس الكورونا المستجد من التابعية السورية”. وأكد أن “وضع أول حالتين للمصابتين بفيروس الكورونا ما زالت مستقرة، وهما في وحدة العزل تتلقيان العلاج اللازم. أما بالنسبة للمريض المصاب بفيروس الكورونا المستجد من التابعية الإيرانية، وهو متقدم في السن ويعاني من أمراض مزمنة، فإن حالته غير مستقرة ويتلقى العلاج اللازم”.

الامن العام .... أصدرت المديرية العامة للأمن العام قرارًا منعت بموجبه شركات الطيران العاملة في مطار بيروت من نقل أي مسافر من الدول التي أصابها فيروس كورونا على أي رحلة قادمة الى لبنان.

مسيرة لحراكي النبطية وكفررمان.. لن ندفع مرتين لصناديقكم! 

جنوبية....في تظاهرة جديدة تؤكد الإصرار على المضي قدماً على طريق تحقيق اهداف الثورة المتنوعة والتي تركز اليوم على رفض السطو على اموال المودعين مرة ثانية لدفع استحقاقات الدولة في ظل سلطة فاسدة اكلت الاخضر واليابس طيلة 30 عاماً، نظم حراكا النبطية وكفررمان مسيرة بعنوان “مش رح ندفع مرتين، مش دافعين”، انطلقت من دوار بلدة كفررمان، وتقدمها حملة الأعلام اللبنانية، وصولا إلى مدينة النبطية، حيث جابت شوارع المدينة، وانتهت في خيمة الحراك المنصوبة قرب السرايا الحكومية.

رفض الغلاء والفساد ....وردد المتظاهرون هتافات، مثل: “مش دافعين”، “بدنا نعيش بكرامتنا”، “بدل ما ندفع للصندوق الدولي اعطونا صندوق الضمان”، وغيرها من الهتافات، التي عكست أوجاع الناس، في ظل الوضع الاقتصادي المتردي وانتشار البطالة والغلاء. وفي ختام المسيرة ألقت الناشطة إيلدا مزرعاني كلمة، أكدت خلالها “مطالب الحراك الرافضة للدفع لصندوق النقد الدولي، في وقت يرزح فيه لبنان، تحت وطأة ظروف اقتصادية خانقة”، مشددة على “ضرورة وضع خطط اقتصادية سريعة، لمواجهة الوضع الراهن”....

لبنان يتوسّل الدعم الدولي و«حزب الله» يذهب أبعد في تَوَرُّطه الخارجي

«كورونا» دشّن مرحلة انتقال العدوى داخلياً والإصابات ترتفع إلى 7

الراي....الكاتب:بيروت - من ليندا عازار,بيروت - من وسام أبو حرفوش

قتلى من «حزب الله» في أول مواجهة مع تركيا العضو في «الناتو»

السعودية تدعو مواطنيها «لتأجيل خطط السفر غير الضرورية» إلى لبنان

آخِر ما كان يحتاج إليه لبنان، في ظلّ الأعصاب المشدودة بملاقاة تَمَدُّد فيروس «كورونا» و«الأحزمة المربوطة» عشية أسبوع بلورة خيارات تعطيل «القنبلة الموقوتة» المالية - الاقتصادية، أن ينكشفَ واقعُه على ملعب النار في إدلب و«صراع الفيلة» بين اللاعبين الاقليميين والدوليين من خلال انخراط «حزب الله» العلني في الصِدام التركي - السوري الذي تقف على ضفّتيْه روسيا والولايات المتحدة. ولم يكن ممكناً في بيروت قراءة سقوط 9 عناصر من «حزب الله» في الضرباتٍ التركية على القوات التابعة للنظام السوري وحلفائه في إدلب إلا على أنه مؤشر إلى متاعب جديدة للبنان الرسمي الذي يجهد لإقناع الخارج بـ «أهليته»، على مستوييْ الإصلاحات الجدية والتموْضع السياسي غير الفاقع في استسلامه لأولويات «حزب الله»، لتلقّي الدعم الذي لا مفرّ منه لوقف الانهيار المالي. وبينما اعتقدَ كثيرون أن «حزب الله» سبق أن بَلَغَ أبعد مدى بانغماسه في معارك الاقليم، بوصفه «الذراع الأقوى» لمشروع التوسع الإيراني، فاجأ الحزب الجميع بـ «ظهورِه» على جبهةٍ وضعتْه للمرة الأولى على تماس مباشر مع «الناتو» الذي صارتْ تطوراتُ إدلب على «رادارِه» اليومي بعد الضربة الجوية التي أسفرت عن مقتل 33 جندياً تركياً في هذه المنطقة (الخميس). وما يجعل هذا التطور النوعي مصدر قلق كبيراً لأوساط واسعة الإطلاع أنه يأتي في لحظةٍ سياسية لبنانية بات الواقع الداخلي معها بكامله، بعد تشكيل «حكومة اللون الواحد» التي يشكّل «حزب الله» قوة الدفْع الرئيسية لها، تحت إمرة الحزب الذي كان تَرَك لها هامش حركةٍ لتَلَمُّس طريق الإنقاذ المالي استظلّ شعار «النأي بالنفس» الذي ورد في البيان الوزاري (مستنسخاً عن الحكومة السابقة)، قبل أن «تحرقه نار» إدلب ومعه ربما آخِر الفرص الدولية الممنوحةِ لتشكيلةٍ وُضعتْ منذ ولادتها تحت الرقابة الخارجية اللصيقة. وحذّرت هذه الأوساط من أن تَوَرُّط «حزب الله» هذه المرة في الحرب السورية ينذر بأن يستجلب رياحاً عاتية على الواقع اللبناني وتوريط الداخل بأكلاف لا قدرة له على تَحَمُّلها في ظلّ الحاجة الماسة لمظلّة عربية - دولية تقيه الشرّ المستطير الذي تشي به كرة السقوط المالي المتدحرجة، معربة عن خشية بالغة من تداعيات ذلك على الآمال في جذْب مساعدة خارجية يبقى مفتاح الجانب الأكثر تأثيراً فيها في يد الولايات المتحدة. ولاحظت أنه، وبعدما كانت العقوبات الجديدة على أشخاص وكيانات تابعة لـ «حزب الله» أعطت إشارة متقدمة إلى مضي واشنطن في سياسة «خنق» الحزب، لم تتوانَ الإدارة الأميركية ومن باب تأكيدها (في جلسة مجلس الأمن لبحث التطورات بإدلب) أن ما يجري في إدلب حملة تستهدف أحد حلفاء واشنطن، عن توجيه أصابع الاتهام وبلسان وزير الخارجية مايك إلى «نظام الأسد وروسيا والنظام الإيراني وحزب الله» بأنهم «يحولون دون استتباب وقف إطلاق النار في شمال سورية» معتبراً «ان الهجوم الذي قاده النظام السوري وحزب الله المدعوم من إيران وروسيا في إدلب تسبب في كارثة إنسانية». وإذ اعتُبرتْ الإضاءةُ الأميركية على دور «حزب الله» في جبهة إدلب بمثابة تثبيتٍ لـ «العين الحمراء» عليه كما على لبنان وحكومته، كان لافتاً ما كشفه الإعلامي سالم زهران (القريب من حزب الله) عن «أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم إلتقى قبل ساعات مدير المخابرات التركية هاكان فيدال في تركيا وهو على خط التواصل في ما يحصل في المنطقة» من دون أن تُعرف تفاصيل إضافية، رغم خشيةِ الأوساط المطلعة من أن يُفْضي استمرار انخراط الحزب في هذه المواجهة وتسجيل أول سقوطٍ لعناصر له على يد تركيا، إلى ارتسام «خطوط تماس» سياسية داخلية تزيد من الاضطرابات في الوضع المحلي. وفي موازاة دخول الصراع في سورية مرحلة جديدةً ورصْدِ تشظيات اندفاعة «حزب الله» على جبهة إدلب وأبعادها الاقليمية - الدولية المعقّدة، كان لبنان «يرتعب» مع تدشين «كورونا» مرحلته الثانية على أرضه في انطلاقة الاسبوع الثاني بعد اكتشاف أول إصابة لمواطنة عائدة من قم الإيرانية، وعنوانها بدء انتقال الفيروس داخلياً بالعدوى، وسط تَزايُد المَخاوف من أن يفلت هذا الملف من يد السلطات التي بدتْ حتى الساعة وكأنها «متأخرة خطوة» في مسار الاحتواء الوقائي. ولم يكد قرارا وقف الرحلات من الدول التي تشهد تفشياً للفيروس الى لبنان (الصين، كوريا الجنوبية، إيران، وإيطاليا وعند الإقتضاء دول أخرى على أن يُستثنى فقط المواطنون اللبنانيون والاشخاص الأجانب المقيمون في لبنان) وإعلان قفْل المدارس والجامعات ودور الحضانة حتى 8 الجاري أن يدخلا حيّز التنفيذ حتى بدا أن كورونا سبقهما مع إعلان وزارة الصحة عصر أمس عن ارتفاع عدد الإصابات من 4 إلى سبعة، موضحة أن الحالات الثلاث الجديدة «هي لأشخاص مُخالِطين لمُصابين سابقين وكانوا موضوعين في الحجر الصحي، وهم حالياً موجودون في غرف العزل في مستشفى الحريري الحكومي الجامعي وحالهم مستقرة». وإذ اعتُبر عدد الـ 3 إصابات هو الأعلى في يوم واحد في لبنان، لم يفاجىء هذا التطور المراقبين بعد المناخات التي رافقتْ إعلان الإصابة المؤكدة الرابعة في مستشفى رفيق الحريري الجامعي يوم الجمعة وهو سوري (ذُكر أنه يسكن في الضاحية الجنوبية لبيروت) لم يذكر التقرير الرسمي (على عكس الحالات السابقة أحدهم إيراني وسيدتان لبنانيتان) أنه كان في إيران (أو أي بلد آخر)، الأمر الذي فجّر الخشية من أن يكون الفيروس صار منتشراً في لبنان وطرح علامات استفهام حول كيفية التقاط السوري العدوى، وهل من شخص يحمل الفيروس وما زال غير مشخّص وهل نَقَلَ العدوى إلى آخَرين، ناهيك عن تعزيز الشكوك حول جدوى الحَجْر المنزلي. وإذ لم يبدّد بيان وزارة الصحة نهاراً الشكوك حول ملابسات إصابة السوري بإعلانه «أن الحالة المحلية مرتبطة بحالة مشتبَهة آتية من إيران حيث تتابع الوزارة تقصّي المُخالِطين» وهو ما أثار خشيةً من أن تكون البلاد سجّلت حالة انتقال الفيروس في فترة الحضانة، كشف تقرير مستشفى رفيق الحريري الجامعي مساءً ان الإصابات الثلاث الجديدة هي لزوجة المُصاب بكورونا من التابعية الايرانية، وابن وصديق المصاب من التابعية السورية، وسط تصريح لافت للنائب قاسم هاشم (من كتلة الرئيس نبيه بري) أعلن فيه «ان معلوماتنا تشير إلى وجود من 11 إلى 15 حالة في لبنان مشكوك بإصابتها بـ»كورونا«وتتمّ متابعتها في مستشفى رفيق الحريري الجامعي». وفي حين بقي العائدون من إيران (مئات الطلاب وغالبيتهم عبر سورية براً) وميلانو (وصلت رحلتان منها أمس) خصوصاً بمثابة «الخاصرة الرخوة» للإجراءات الوقائية في ظل إصرار لبنان على عدم اعتماد الحجر في مراكز بإشراف صحي ورسمي ريثما تنقضي فترة الحضانة للفيروس، ناهيك عن التصريحات المتصاعدة حيال عدم جاهزية البلاد لأي انتشار لكورونا بالمئات ولا سيما في ظل عدم وضع خطة تُدْخل المستشفيات الخاصة في أي «خطة طوارىء» بحال اقتضى الأمر (بعد نفْض الأخيرة يدها من الدخول على هذا الملف والدعوة لإبقائه بعهدة المستشفيات الحكومية لعدم جهوزية الخاصة منها)، برز بيان للسفارة السعودية في بيروت دعت فيه «المواطنين السعوديين لتأجيل خطط السفر غير الضرورية إلى الجمهورية اللبنانية، وتهيب بالمواطنين السعوديين في لبنان اتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، واتباع الاجراءات الصحية المعلنة للوقاية من الاصابة بهذا الفيروس، وعدم التردد في الاتصال بالسفارة لطلب المساعدة عند الحاجة».

مظاهرة وسط بيروت احتجاجاً على تدهور الوضع الاقتصادي

بيروت: «الشرق الأوسط».... منع محتجون لبنانيون زملاء لهم من رمي المفرقعات النارية على القوى الأمنية في وسط بيروت، خلال مظاهرة نظمها ناشطون تحت شعار «ستدفعون الثمن»، احتجاجاً على سوء الوضع الاقتصادي، وعلى الحكومة اللبنانية التي وصفوها بحكومة محاصصة. وانطلقت مسيرة من منطقة البربير باتجاه وسط بيروت، ردد خلالها المشاركون شعارات «نبض الثورة مكمل»، «لا نريد إعطاء الفرص لأحد»، و«نريد انتخابات نيابية مبكرة»، معتبرين أنه «ليست هناك مشكلة اقتصادية أو مالية، بل مشكلة سياسية»، وذلك وسط حضور أمني تم تعزيزه بعناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي التي وصلت إلى محيط ساحة رياض الصلح. وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، إن المحتجين أصروا على التعبير عن سخطهم من الوضع الاقتصادي القائم «الذي أضيف إليه موضوع كورونا»، مجددين هجومهم على «السلطة مجتمعة»، وعلى الحكومة التي وصفوها بـ«حكومة محاصصة ومستشارين، لا علاقة لها بالاختصاصيين». ولم تخلُ المظاهرة من توتر، إذ تجمع عشرات المتظاهرين عند مدخل ساحة النجمة في شارع بلدية بيروت، وتسلق عدد منهم الجدار الإسمنتي الذي يفصل الشارع عن المدخل، بينما ألقى آخرون مفرقعات نارية وحجارة باتجاه عناصر القوى الأمنية المتحصنين خلف الجدار، لكن زملاء لهم نجحوا في تهدئتهم وإقناعهم بعدم التعرض للقوى الأمنية. ولاحقاً، تجدد إلقاء المفرقعات النارية والحجارة باتجاه القوى الأمنية في ساحة النجمة، وسط محاولات من المحتجين لفتح ثغرة في الجدار الإسمنتي. ورمى المتظاهرون المفرقعات النارية والحجارة على القوى الأمنية في ساحة النجمة.

صراع «القوات اللبنانية» و«الوطني الحر» يتجدد باتهامات الفساد

النائب إبراهيم كنعان: لا توجد حالة طلاق كاملة بينهما

الشرق الاوسط.....بيروت: يوسف دياب... تجدد الصراع السياسي بين المكونين المسيحيين الأقوى في لبنان، «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية»، انطلاقاً من الاتهامات المتبادلة والتصويب سلباً على أداء وزراء الطرفين في الحكومات السابقة، بينما تراجع التراشق على خلفية ملفات وخيارات سياسية. وتقدّم عضو «تكتّل لبنان القوي» النائب زياد أسود، بإخبار لدى النيابة العامة التمييزية ضد وزير العمل السابق كميل أبو سليمان (القوات اللبنانية)، اعتبر فيه أن الأخير «اتخذ قرارات خالفت القوانين وتسببت بإهدار المال العام، من خلال إعفاء العمال المصريين من الرسوم والضرائب، وهو ما حرم خزينة الدولة من مبالغ مالية ضخمة، وتسبب في منافسة غير مشروعة للعمال اللبنانيين». وردّ الوزير السابق كميل أبو سليمان، في بيان مفصل على الإخبار المقدم من النائب أسود، مؤكداً أن القرارات التي اتخذها في وزارة العمل «جاءت منسجمة مع القانون، وأيدتها هيئة التشريع والاستشارات القضائية»، لافتاً إلى أن «التسهيلات التي قدمت للعمال المصريين، جاءت منسجمة مع اتفاقية التعاون بالمثل الموقعة بين وزارتي العمل اللبنانية والمصرية، وانعكست إيجاباً على اللبنانيين العاملين في مصر». وفيما تتسّع مساحة الخلافات بين الطرفين، بلغت ذروتها مع استقالة وزراء «القوات» من الحكومة السابقة، قبل أيام من استقالة سعد الحريري غداة انطلاق الانتفاضة الشعبية، اعتبرت «القوات اللبنانية» أن الاستهداف المتجدد الذي يطال وزراءها، يأتي في «سياق حروب الإلغاء التي يشنها هذا الفريق عليها منذ ثلاثة عقود». واعتبر عضو كتلة «الجمهورية القوية» النائب وهبة قاطيشة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «حروب التيار على «القوات» لم تتوقف منذ ثلاثين عاماً، لكن ما تغيّر فيها نوع الأسلحة الذي يستخدم في هذه الحروب». وقال «في عام 1990 حاربونا بالسلاح والقوة العسكرية، واليوم يحاربوننا بسلاح إفلاسهم وتركيب ملفات باطلة في حق وزرائنا، معتقدين أن حروبهم ضدّنا تعطيهم مصداقية، لكننا لا نقيم لهم وزناً ولا نحسب لهم أي حساب». ورغم «تفاهم معراب» الذي وقعه العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع في يناير (كانون الثاني) 2016. وطوى صفحة الصراعات بين الطرفين التي دامت 26 عاماً ومهّد لانتخاب عون رئيساً للجمهورية، سرعان ما عاد الانقسام إلى ما كان عليه، في الأسابيع الأولى لحكومة العهد الأولى، بعد إصرار رئيس «التيار الحر» النائب جبران باسيل، على الاستئثار بحصة المسيحيين في المراكز الأمنية والعسكرية والقضائية والدبلوماسية وفي إدارات الدولة، وفق ما يقول خصومه، وانسحب هذا الوضع على علاقتهما في حكومة العهد الثانية. وشدد النائب قاطيشة على أن «السبب الرئيسي لهذه الخلافات، هو إصرار وزراء القوات اللبنانية على كشف فساد التيار الحر في الدولة، حيث كانوا يريدون منّا أن نغضّ النظر عن هذا الفساد». وسأل «هل يوجد فريق سياسي في لبنان على علاقة جيدة مع التيار الحرّ، باستثناء فريق واحد يغطي فسادهم مقابل السكوت عن سلاحه (حزب الله) وهيمنته على القرار السيادي في البلد؟». واعترف قاطيشة بأن «كل خطوط التواصل مقطوعة مع فريق لا يمتلك الأخلاقية الوطنية، ولا يقيم وزناً لأي عهد أو ميثاق أو اتفاق». ويأتي تجدد الاتهامات بين الطرفين نتيجة تراكمات، ورفض كل منهما لمقاربة الآخر في معالجة الكثير من الملفات، وعبّر مصدر في التيار الوطني الحر، عن استغرابه لأن «القوات اللبنانية لا تفتح النار إلا على التيار وأدائه، وتتناسى أطرافاً أخرى غارقة في الفساد». وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن التيار «ليس مسؤولاً عن السياسات المالية المعتمدة منذ ثلاثين عاماً، بينما تصر القوات على تحميل التيار وزر كل هذه الأزمات». وقال «يتهموننا بالفساد في ملف الكهرباء، ونحن نطالبهم بأن يذهبوا إلى القضاء لتقديم مستنداتهم، وسنكون تحت سقف القانون ونخضع للمحاسبة». وأضاف المصدر «لماذا يصوبون على ملفات يتسلمها التيار، ويتناسون فساد حلفائهم في الملفات الأخرى، حيث مغارة علي بابا؟». في غضون ذلك، أعلن رئيس لجنة المال والموازنة، النائب إبراهيم كنعان، أنه «لا توجد حالة طلاق كاملة مع القوات، بل التقاء في ملفات وخلاف في أخرى»، مشيراً في حديث في حديث إذاعي إلى أن «الأمور وصلت في ملف الكهرباء، مثلاً، إلى اتهامات نعتبرها غير مقبولة وتضر بالعلاقة والأجواء». وأضاف كنعان «من الجرأة بمكان اتخاذ المبادرة إلى إعادة تقييم المسار لردم الهوة لأن الوقت للإنقاذ لا للاتهامات».

الجميّل يطالب المسؤولين بالتوقف عن الكذب بالأرقام

بيروت: «الشرق الأوسط».... أكد رئيس «حزب الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميّل أن المطلوب اليوم هو الذهاب بأسرع وقت ممكن إلى انتخابات نيابية مبكرة عبر إقرار قانون تقصير ولاية المجلس الذي تقدّمت به كتلة نواب الكتائب، معتبراً أنه متى حصل شرخ بين الناس والسلطة السياسية فلا بد من إعادة تشكيل الأخيرة على صورة الناس. وخلال احتفال حزبي، اعتبر الجميّل في موضوع دفع لبنان الاستحقاقات المتوجبة عليه من «اليوروبوندز» أن الكذب لا بد أن يتوقف، قائلاً: «تكذبون علينا بالأرقام وفي كل شيء، في حجم الدين وحجم النمو، كما تكذبون بمقدار العجز وحتى أنكم تكذبون بعدد الأشخاص المصابين الذين دخلوا إلى لبنان». وتساءل: «إذا كانت الدولة تمتلك على سبيل المثال 20 مليار دولار احتياطاً يمكن أن تسمح لنفسها بسداد المستحقات، أما إذا كان احتياط الدولة 6 مليارات فهل تبقى قادرة على السداد؟ وكيف ستتمكن الحكومة من اتخاذ قرار في الموضوع، إذا كان حاكم مصرف لبنان يخفي الأرقام لديه؟». واعتبر الجميّل أن المطلوب هو الكشف عن الأرقام الحقيقية قبل اتخاذ أي قرار.

ضغوط لتجنب «السجالات السياسية» والتركيز على حل الأزمة

نائب في «أمل» يرجع جزءاً من الأزمة اللبنانية إلى «حصار مالي خارجي»

بيروت: «الشرق الأوسط».... تصاعدت الدعوات والضغوط المطالبة بتجنب الخلافات السياسية بين الفرقاء، والتركيز على مقاربات لمواجهة الأزمة التي يعاني منها لبنان، ومقاربة الاستحقاقات والالتزامات الحكومية بهدف استعادة الثقة، وذلك بموازاة الدعوات الدولية لتنفيذ الإصلاحات التي يمكن أن تساعد في استجلاب مساعدات من شأنها أن تساهم في فرض الحلول، وتكثفت الدعوات المحلية، وكان آخرها من عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب جورج عقيص الذي اعتبر أنه «بإمكان هذه الحكومة، من الآن وحتى 9 مارس (آذار) الحالي موعد استحقاق اليوروبوندز، أن تبادر إلى اتخاذ 3 خطوات لاستعادة ثقة العالم بلبنان، فتفاوض من موقع أقوى». وأشار إلى أن الخطوات تتمثل في «السماح بتشكيلات قضائية غير مسيسة، وأن تعين الهيئات الناظمة الثلاث، وأن تطرح مناقصة عالمية شفافة لمحطات الكهرباء». ويتوسع السجال من التعاطي الحكومي مع الملفات الداهمة، إلى السجال السياسي، إذ أعاد نائب في «حركة أمل» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، جزءاً من الأزمة إلى «الحصار الخارجي»، في إشارة إلى العقوبات المالية التي تفرضها واشنطن على لبنانيين مرتبطين بـ«حزب الله». كما انتقد عضو كتلة «المستقبل» النائب هادي حبيش تصريحات رئيس الحكومة حسان دياب الأخيرة حول «تركة السنوات الثلاثين» الماضية، والتي قصد فيها الأداء السياسي في عهود شارك فيها بشكل أساسي «تيار المستقبل». وقال حبيش «رغم الأوضاع الصعبة التي نمر بها، لا نجد المسؤولين يتعاطون بمسؤولية، بل ما زالت الذهنية نفسها سائدة، وهي رمي التهم يمنة ويسرة، وقد انضم مؤخرا رئيس الحكومة إلى من يتحدث عن التركة الثقيلة، والثلاثين سنة الماضية، ليتحول هو وحكومته من حكومة مواجهة الأزمة، إلى حكومة الندب والبكاء على الأطلال، وفي أحسن حالاتها حكومة إدارة أزمة». ووسط السجالات والانتقادات، قال عضو المكتب السياسي في حركة «أمل» النائب هاني قبيسي، «إننا نعيش أزمة اقتصادية، إلا أن الأمر الأساسي هو الحصار الذي يتعرض له لبنان بمراقبة المؤسسات المالية وحصارها ومنع المغتربين من تحويل أموالهم إلى بلدهم». ونفى أن تكون الحكومة لمواجهة أحد في الداخل، قائلاً: «لبنان لا يمكنه أن يحتمل أي خلافات جديدة لتكون هذه الحكومة مع هذا الطرف أو ضد ذاك الطرف، بل إن هذه الحكومة هي حكومة كل لبنان، ولكي نخرج لبنان من أزماته الاقتصادية علينا أن نوحد الموقف، فالأزمة كبيرة وهناك أسباب داخلية وأسباب أكبر خارجية، لذا علينا السير في ركب الإصلاح الداخلي بمواجهة الفساد أو تنظيم الإدارة الداخلية، ولا يستطيع فريق واحد أن يواجه الفساد ولا أن يواجه القرارات الغربية والحصار الدولي، والمطلوب موقف موحد بين كل الأطراف السياسية». وقال قبيسي: «من واجب كل القوى السياسية وكل الكتل البرلمانية وكل من هو ممثل بالحكومة وكل من يتعاطى بالسياسة على الساحة اللبنانية، أن يضعوا الخلاف جانبا ويتوحدوا ويضعوا أيديهم في أيدي بعض، لتكون الأزمة اللبنانية أزمة وطنية عامة يتصدى لها كل أطياف الواقع السياسي اللبناني وكل الشعب اللبناني». وانسحبت الدعوة لتخفيف السجال على نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ علي دعموش الذي دعا كل القوى السياسية إلى «التعاون مع الحكومة ووقف السجالات والاتهامات وتقاذف المسؤوليات»، قائلاً: «الوقت ليس للمزايدات والمناكفات السياسية، بل للعمل كفريق وطني واحد لإنقاذ البلد ومنع الانهيار، خصوصاً أن هناك من لا يريد للبنان أن يخرج من أزماته إلا بعد أن يقدم أثماناً سياسية على حساب مصالحه الوطنية»، واعتبر أن «أي تأخير أو تباطؤ في تقديم المعالجات والحلول للأزمات المالية والمعيشية لن يكون في مصلحة البلد على الإطلاق».

 

 



السابق

أخبار سوريا...10 عقبات أمام بوتين وإردوغان في إدلب....درعا.. هجمات تستهدف قوات الأسد ومناشير تدعو المجندين إلى الانشقاق.... الفصائل تستعيد قرى بالجملة في ريفي حماة وإدلب...ما أهمية المنطقة التي تسعى ميليشيا أسد السيطرة عليها في إدلب؟.....ماكرون يحث تركيا وروسيا على الاتفاق على وقف إطلاق نار......روسيا وتركيا وجهاً لوجه....اهتمام واشنطن بتطورات إدلب «منعدم» ... والسوريون لمصيرهم....هجمات تركية توقع 74 قتيلاً في صفوف قوات دمشق خلال يومين....مهلة إردوغان في سوريا تنتهي.. وتضعه أمام "خيارات صعبة"....

التالي

أخبار العراق...مستقبل ميليشيات إيران في العراق بعد المهندس...العراق يعلن ارتفاع إصابات «كورونا» إلى 13 حالة....انقسام جماعات الحراك حول مظاهرات «المنطقة الخضراء» اليوم ...13 نقابة مهنية عراقية ترفض حكومة علاوي.....علاوي يخوض مفاوضات الفرصة الأخيرة لتمرير حكومته اليوم ....حديث عن «تقدم» مع الكرد وسط تباين حاد في مواقف القوى السياسية....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,665,555

عدد الزوار: 6,907,551

المتواجدون الآن: 103