لبنان....غندور: أكبر مساحة خضراء ستتحوّل إلى حديقة للسفارة الإيرانية..اللواء....باسيل يتوعَّد السياسيِّين.. ورعد الأوروبيِّين... .الإمارات أطلقتْ إشارة ثقة في لبنان وللدعم... تتمّة....إعلان هام من المحكمة الدولية لمن يملك معلومات عن عياش...« المركز اللبناني للبحوث والدراسات» يعلن دعمه لـ«نداء الوطن».. نتبنى ما ورد في الصحيفة!...

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 تشرين الأول 2019 - 5:43 ص    عدد الزيارات 2603    التعليقات 0    القسم محلية

        


« المركز اللبناني للبحوث والدراسات» يعلن دعمه لـ«نداء الوطن».. نتبنى ما ورد في الصحيفة!

بعد أصدار وزارة العدل قرارا طلبت فيه من المباحث الجنائية المركزية استدعاء رئيس تحرير صحيفة “نداء الوطن” بشارة شربل والمدير المسؤول عن الصحيفة جورج برباري للحضور الى جلسة تعقد في قصر عدل على خلفية مانشيت صادر عن الصحيفة تحت عنوان : ” سفراء جدد في بعبدا… أهلاً بكم في جمهورية خامنئي”، أعلن المركز اللبناني للبحوث والدراسات دعمه للصحيفة عبر بيان صادر عنه جاء فيه: إقرأ أيضاً: المطبوعات حددت 10 تشرين الأول موعدا للبدء بمحاكمة نداء الوطن “باسم الموقعين على عريضة الدفاع عن حرية الصحافة والتعبير، والذين تبنّوا ما ورد في مانشيت صحيفة “نداء الوطن” الصادرة بتاريخ 12 ايلول 2019، والتي عنونت:سفراء جدد في بعبدا… أهلاً بكم في جمهورية خامنئي، يُعقد مؤتمراً صحفياً تتكلّم خلاله، باسم المجموعة، الدكتورة منى فياض، يوم الاربعاء في 8 تشرين الاول 2019 في تمام الساعة 12 ظهراً، في المركز اللبناني للبحوث والدراسات LCRS Politica”...

بعد خبر فقدان 9 مليون دولار.. هذا ما أوضحته وزارة التربية...

جنوبية.....بعد إنتشار الحديث عن فقدان 9 مليون دولار “حسابياً” بين وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية وبين الاتحاد الأوروبي والدول المانحة، والتي أدت إلى حرمان الأساتذة المستعان بهم بعد الظهر في التعليم الرسمي لتعليم اللاجئين السوريين عن العام الدراسي السابق 2018 – 2019، من مستحقاتهم، نفى المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي ما تم تداوله في إحدى الصحف وعدد من وسائل الإعلام المرئية حول وجود فساد بقيمة تسعة ملايين دولار في وزارة التربية، وقال المكتب أن ما تم تداوله هو عار عن الصحة ولا اساس له على ارض الواقع. إقرأ أيضاً: تجمع لعدد من طلاب الشهادة الثانوية أمام وزارة التربية واوضح المكتب في البيان الى أن يوم غد سيكون هناك اجتماع لوزير التربية اكرم شهيب مع الممثل المقيم للامم المتحدة، ممثلة اليونيسف وممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للبحث في كيفية سد الفجوة المالية المتعلقة بحقوق أساتذة المستعان بهم في دوام بعد الظهر عن العام الماضي. وأهاب المكتب الإعلامي لوزير التربية والتعليم العالي توخي الدقة في الأخبار التي تنشر والتواصل معه للوقوف على الحقيقة في المواضيع المطروحة.

إعلان هام من المحكمة الدولية لمن يملك معلومات عن عياش

جنوبية....بعدما رفع قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين السرية عن قراره الذي صدق فيه قرار اتهام بحق سليم جميل عياش بأن عياش متورط في الاعتداء الذي استهدف مروان حماده، جورج حاوي، والياس المر والذي تبين أن هذه الاعتداءات “متلازمة” مع اعتداء 14 شباط 2005 وبالتالي رفع القاضي فرانسين السرية أيضا عن مذكرتي التوقيف الصادرتين بحق عياش، بالإضافة الى دعوة رئيسة المحكمة القاضية إيفانا هردليشكوفا المتهم عياش إلى تسليم نفسه والمشاركة في الإجراءات، أعلنت المحكمة الخاصة بلبنان اليوم في بيان، أنه: إقرأ أيضاً: رئيسة المحكمة الدولية تبلّغ عياش «بالإتهامات» بواسطة الإعلام “امتثالا لقرار رئيسة المحكمة الصادر عملا بالمادة 76، الفقرة (هاء) من القواعد، والذي يقضي بتنفيذ التبليغ في قضية المدعي العام ضد سليم جميل عياش عن طريق إجراءات الإعلان العام، وعقب الجهود التي بذلتها السلطات اللبنانية لتنفيذ التبليغ، تصدر المحكمة الخاصة بلبنان “المحكمة” إعلانا عاما سمعيا بصريا، وإعلانا عاما سمعيا، إضافة إلى ملصق يتضمن معلومات عن السيرة الذاتية للسيد سليم جميل عياش، المتهم في القضية المتلازمة STL-18-10. ويندرج ذلك في إطار حملة إعلان عام ترمي المحكمة من خلالها إلى إعلام المتهم بضرورة المثول أمام المحكمة ودعوة أفراد الجمهور العام إلى تقديم أي معلومات يملكونها عن مكان وجود المتهم إلى المحكمة. وترد في الملصق والإعلانين التهم الموجهة إلى السيد عياش والأرقام الهاتفية التي يمكن لأفراد الجمهور العام استخدامها للاتصال بالمحكمة في حال كانت لديهم أي معلومات عن مكان وجوده”. وأشارت الى أن “القضية المتلازمة STL-18-10 تتعلق بالاعتداءات التي استهدفت السيد مروان حماده والسيد جورج حاوي والسيد الياس المر في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2004، و21 حزيران/يونيو 2005، و12 تموز/يوليو 2005 على التوالي. ويزعم المدعي العام أن السيد عياش شارك في المؤامرة الهادفة إلى ارتكاب عمل إرهابي، واستطرادا من تهمة المؤامرة الهادفة إلى ارتكاب عمل إرهابي، شارك في جمعية أشرار، وفي ارتكاب عمل إرهابي، وفي قتل السادة غازي أبو كروم وجورج حاوي وخالد مورا عمدا، ومحاولة قتل السيدين حماده والمر وسبعة عشر شخصا آخر عمدا. ويمكن الاطِّلاع على النص الكامل للتهم على الموقع الإلكتروني للمحكمة”. ولفت البيان الى أن “حملة الإعلان العام تأتي عقب إصدار رئيسة المحكمة قرارا خلصت فيه إلى أن السلطات اللبنانية بذلت محاولات معقولة لتبليغ المتهم في هذه القضية شخصيا وأن هذه الجهود لم تأت بالنتيجة المرجوة حتى الآن. وإذا لم يكن المتهم خاضعا لسلطة المحكمة في غضون 30 يوما من تاريخ إعلان قرار الاتهام الذي تم في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2019، يطلب قاضي الإجراءات التمهيدية من غرفة الدرجة الأولى مباشرة إجراءات المحاكمة غيابيا”. وأوضح أن “وسائل الإعلام تشجع على بث الإعلان العام. وتتوافر صورة عالية الدقة للملصق على صفحة المحكمة على موقع فليكر”.

الإمارات أطلقتْ إشارة ثقة في لبنان وللدعم... تتمّة

جنبلاط هاجم العهد: كلما اعتقلتم فرداً منا زاد الكره تجاهكم

الكاتب:بيروت - «الراي» ... شكّلتْ خلاصاتُ زيارةِ رئيس الحكومة سعد الحريري لأبوظبي حيث عُقد مؤتمر الاستثمار اللبناني - الإماراتي وما أعقبه من إعلان رفْع حظْر السفر إلى بيروت (ابتداء من يوم أمس) مع «وعْدٍ» بدعْمٍ مالي، إشارةً قوية إلى بدء استعادة لبنان المظلّةَ الخليجيةَ في غمرة الأزمة المالية - الاقتصادية البالغة الدقة التي يمرّ بها والتي باتت تستوجب استحداث ما يُشْبِه «مخرج الطوارئ» عبر «سلّم نجاةٍ» قوامه إجراءات داخلية إصلاحية واحتضان خارجي. وفي حين لم تنتهِ زيارة الحريري، وفق ما ساد من توقّعاتٍ، بإعلان أبوظبي الدخول الفوري على خط احتواء الأزمة المالية في لبنان وذلك عبر وضْع وديعة في المصرف المركزي أو الاكتتاب بسندات الـ«يوروبوند» التي يُنتظر إصدارها في الأسابيع القليلة المقبلة، إلا أنّ ذلك لم يقلّل بأي شكل من الأهمية السياسية والاقتصادية لهذه المحطة التي عاد الوفد اللبناني ورئيس الحكومة تحديداً بآمال كبيرة بأن يُترجم قريباً الوعدُ «باستثمارات ومساعدات مالية للبنان، والعمل جار لحصولها». وجاء كلام الحريري قبل عودة الوفد اللبناني إلى بيروت، بعدما مدّد الزيارة لأبوظبي يوماً إضافياً لاستكمال المباحثات، عن «أن الدعم الإماراتي لبلدنا اليوم أكبر منه في أي وقت سابق» ليؤشّر وفق أوساط سياسية - إلى جانب المناخ البالغ الإيجابية الذي ساد الزيارة ولقاء رئيس الحكومة مع ولي العهد الشيخ محمد بن زايد ال نهيان - إلى أنّ مرحلةً جديدة فُتحت في العلاقة بين الإمارات وبيروت يرجّح أنها من ضمن سياقٍ خليجي عام يُفترض أن يُترجم أيضاً خلال زيارة الحريري المرتقبة للرياض أواخر الجاري أو أوائل نوفمبر لتوقيع عدد من الاتفاقات، وذلك على وقع محاولة رئيس الوزراء اللبناني اعتماد لغةٍ تدعو المجتمعيْن العربي والدولي للإبقاء على «الخيط الفاصل» بين «حزب الله» والدولة على قاعدة التمييز بين «جناحه الإقليمي» وحضوره في الحكومة. ورغم تقديم الإمارات للبنان ما يشبه «الشيك المؤخر» (الدفع) في ما خص الدعم المالي وطبيعته، فإن هذا لا يقلّل من التأثيرات «المعنوية» والمادية التي سيتركها قرار رفع حظر السفر بانعكاساته السياحية وإعطائه علامة ثقة بالبلاد، ولا سيما أن الإمارات كانت الأكثر تشدُّداً لجهة طلب ضمانات تتعلق بأمن مطار رفيق الحريري الدولي وطريق المطار وفق ما كانت سمعتْه «الراي» من قادة أمنيين في لبنان، كما مجمل ما خلص إليه المؤتمر الاستثماري الذي يؤسس حكماً لحركة استثمارية تنعكس إيجاباً على أكثر من صعيد. وإذ يجري رصْد الترجمات لزيارة أبوظبي بعدما تم تشكيل «خلية متابعة» لما جرى بحْثه، فإن الرهانات على إيجابياتها تبقى مرتبطة بقدرة لبنان على إمرار الأشهر الثلاثة المقبلة الصعبة بما تقتضيه من إظهار جدية في إطلاق قطار الإصلاحات الهيكلية والبنيوية، ولا سيما في قطاع الكهرباء وفيما خص القطاع العام وكلفته على الخزينة وضبْط العجز، وذلك بما يُوجّه رسالة ينتظرها الخارج لبدء تسييل مقررات مؤتمر «سيدر» تباعاً كما لاستقطاب دعمٍ مباشر وفي أقرب وقت لتفادي أي انزلاقٍ نحو «حرْق مراكب العودة» من الأزمة التي عاشت البلاد في الأسبوعين الأخيرين أول مَظاهرها وعاينتها «بالعين المجرّدة» مع شحّ الدولار من الأسواق. وكان الحريري الذي بدا في زيارته لأبوظبي، كما في محطاته اللاحقة في برلين والرياض وباريس، كمَن يتحرّك على طريقة «اسعَ يا عبدي وأنا أسعى معك»، عبّر عن ارتياحه الكبير لمآل اللقاء مع الشيح محمد بن زايد ومؤتمر الاستثمار، وهو أكد في دردشة مع الصحافيين قبيل مغادرة الإمارات «أعود ولبنان كله مدعوم من دولة الإمارات، وليس سعد الحريري»، كاشفاً «هناك وعدا من الإماراتيين باستثمارات ومساعدات مالية للبنان والعمل جار لحصولها». وقال الحريري: «شرحنا ما نخطط القيام به خلال الأعوام القليلة المقبلة من إصلاحات (...) وقريباً إن شاء الله سنسمع أخباراً جيدة في ما يخص الاستثمار ودعم لبنان واقتصاده»، وأضاف: «أدعو لأن نبقى في الجو الإيجابي، وخصوصاً أن الخطوة الأصعب بالنسبة إلى الإماراتيين كانت رفع حظر سفر إلى لبنان، وقد تمت. والآن نتفاوض معهم بشأن الاستثمارات التي يرغبون بها في مختلف القطاعات، إلى جانب استثمارات مالية في بعض المصارف أو في البنك المركزي». وعاد رئيس الحكومة إلى بيروت، التي ما زالت تحاول احتواء عوارض نقص الدولار، سواء عبر رسْم «حدود» للسوق الموازية (الصيارفة) بما يخفف من الفوارق الكبيرة مع سعر الصرف الرسمي (يراوح بين 1507 ليرات و1515)، أو توضيح آليات التعميم الذي أصدره مصرف لبنان ووفّر بموجبه «العملة الخضراء» بالسعر الرسمي لتغطية استيراد المحروقات والقمح والدواء وسط صعوباتٍ يواجهها القطاعان الأخيران في التكيف مع موجبات التعميم وضوابطه، يمكن أن تُنْتِج أزمة على هذا الصعيد بدأت تلوح على مستوى أفران الخبز. ولا تقلّ صخَباً تحركات اعتراضية تشهدها بيروت، بعضها «استباقي» لما يمكن أن تُضَمِّنه الحكومة موازنة 2020 أو تقرّه في موازاتها من إجراءاتٍ تمس القطاع العام ونظام التقاعد وهو ما تعبّر عنه اليوم تظاهرات «طيارة» للعسكريين المتقاعدين، في موازاة «الصرخة» التي يطُلقها غداً تجار بيروت بالإضراب ساعةً رفضاً لأي تدبير ضريبي يمس باستمرارية القطاع التجاري الذي بات «كومة حطام». وفي موازاة هذا «الضجيج»، ووسط مضيّ قريبين من رئيس الجمهورية ميشال عون باعتبار الأزمة الاقتصادية في جانب منها «نوعاً من المؤامرة» على ما قال وزير الخارجية جبران باسيل، فإن ما واكب انزلاق السلطة السياسية نحو «المقاربة الأمنية» لما وُصف بـ«إشاعات» تمس بثبات النقد بدأ يترك تفاعلات تنذر بمضاعفات كبيرة ولا سيما بعد إعلان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رداً على ملاحقاتٍ حصلت بحق أفراد في حزبه «فليطمئنّ العهد وأزلامه فكلما اعتقلتم فرداً منا زاد الكره تجاهكم وتجاه أمن الدولة وعصابته (...) البلاد لا تُحكم بالقهر والاستبداد والسرقة والجوع (...)»، وهو ما لاقاه النائب مروان حماده مستنكراً «الممارسات الشائنة لدى بعض القضاة وأحد الأجهزة الأمنية، من المرتمين في أحضان أهل البلاط»، محذراً من «هذا الجور القضائي - الأمني المشترك الذي على ما يظهر يحنّ الى عهد الوصاية البائدة ويستمد منها البطش والظلم».

وعود إماراتية بوديعة

الأخبار ... عاد الرئيس سعد الحريري، والوفد المرافق له، من الإمارات العربية المتحدة، أمس، محمّلاً بوعد بإيداع مبلغ يصل ربما إلى مليار دولار في مصرف لبنان. وبحسب مصادر رافقت الحريري في زيارته التي استمرت ليومين، فإن السلطات الإماراتية وعدت الحريري بوديعة مالية، فضلاً عن وعود استثمارية وقرار رفع منع سفر الإماراتيين إلى لبنان. وفيما ذكت قناة «أل بي سي آي» أمس أن الوديعة ستكون بفائدة تصل إلى 13 في المئة وبضمانة احتياطي الذهب، نفت مصادر الحريري ذلك، مؤكدة أن الكلام عن وديعة لمساعدة لبنان لا صفقة تجارية تكون خاسرة للجانب اللبناني في حال كانت الفوائد على الوديعة بهذه النسبة المرتفعة. وقالت مصادر وزارية إن الاجواء في أبو ظبي توحي بخيارات سياسية جديدة للإمارات، «تركّز على ضرورة خفض التوتر في المنطقة وفتح صفحة جديدة من العلاقات غير العدائية مع إيران بعدما أثبت خيار الحرب سواء في اليمن أو في غيرها عدم جدواه».

اللواء....باسيل يتوعَّد السياسيِّين.. ورعد الأوروبيِّين... «لا شروط إماراتية» على الوديعة.. وسِعر الدولار تحت رحمة الصيارفة...

عشية استئناف النشاط الحكومي والاتصالات الجارية لعقد جلسة لمجلس الوزراء الجمعة في قصر بعبدا ولو من زاوية حملة «نفذ» التي طالب بها الوزير جبران باسيل، أو من زاوية «الكف» عن «السجالات العقيمة» والاتفاق على سلّة من القرارات الاقتصادية الجريئة والإجراءات الإصلاحية بتعبير كتلة المستقبل النيابية، أو من زاوية ما أعلنه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمّد رعد من قلب الطاولة على الأوروبيين حتى تأتي «دولهم راكعة امام ارادتنا»، بدا الوضع الاقتصادي آخذاً في التفاقم، وانكشفت أزمة الدولار، عن التأسيس لنظام «السعرين» واحد يصدر عبر نشرة المصرف المركزي وآخر عبر نشرة الصرافيين، بفارق يكاد يقترب من المائة ليرة لكل دولار.. بانتظار أمر كان مفعولا، في وقت يكشف البنك الدولي ومجموعاته انة ليس بوارد تمويل مشاريع الكهرباء في لبنان.

الحريري

وقبيل عودته إلى بيروت من أبو ظبي، جدد الرئيس الحريري تأكيده ان جو اجتماعاته مع المسؤولين الاماراتيين، كان ايجابياً جداً، مشيراً إلى انه مدد اقامته في أبو ظبي لكي يتابع الاجتماعات مع الجانب الاماراتي لتسريع موضوع الاستثمارات في لبنان، كاشفاً عن وعود بمساعدات اقتصادية، وانه يجري مفاوضات بشأن تسريع الاستثمارات ان كانت في الكهرباء وغيرها أو استثمارات مالية. ولفت الحريري في دردشة مع الصحافيين، قبل ان يستقل الطائرة عائداً إلى بيروت، إلى انه تمّ تشكيل خلية متابعة بيننا وبين الإماراتيين لبحث ما اتفق عليه بعد مؤتمر الإستثمار. ورأى أن «الكهرباء هي أكثر أمر يكلف الاقتصاد اللبناني وليس موضوع النازحين»، مضيفا «أعود من الإمارات ولبنان هو المدعوم وليس سعد الحريري». واعرب عن اعتقاده بأن ليس هناك اي طرف في لبنان يمكن ان يكون منزعجا من عودة العلاقات الإماراتية -اللبنانية. وردّاً على سؤال عن إمكان أن تضع الامارات ودائع مالية في المصرف المركزي قال «هذا الموضوع يحتاج درساً ونحن بحثنا فيه على أساس المخاطر التي يمكن أن تنعكس عليهم أيضاً». وعما إذا كان مصير مساعدات الإمارات سيكون مثل مصير المساعدات القطرية أجاب: «كلا المسألة مختلفة جداً». وفي شأن الزيارة التي ينوي القيام بها إلى المملكة العربية السعودية وعما إذا تمّ تحديد موعدها، قال: «هناك 18 اتفاقية بيننا وبين المملكة تمّ إنجازها، ولا تزال هناك اتفاقيتان يتم العمل عليهما، وأنا سأزور المملكة حين تكون كل الاتفاقيات جاهزة». وفي هذا السياق، أعلن من الرياض، ان مجلس الوزراء السعودي قرّر في جلسته أمس، تفويض وزير العمل والتنمية الاجتماعية أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب اللبناني في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجالات العمل بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية اللبنانية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

نفي شروط الوديعة

وكانت معلومات ترددت في كواليس المؤتمر ان الوديعة الاماراتية المرتقبة مشروطة بفائدة 13 في المائة وبضمانة ذهبية، لكن مستشار الرئيس الحريري الوزير السابق الدكتور غطاس خوري نفى ذلك نفياً قاطعاً، كما نفته مصادر دبلوماسية اماراتية، مؤكدة ان دولة الإمارات لم تفرض يوماً أي شرط لمساعدة لبنان في أي مرحلة. ولاحظ الحريري، امام وفد من طلاب تيّار «المستقبل» في جامعات اليسوعية اللبنانية الأميركية ورفيق الحريري، زاره مساءً في «بيت الوسط» لمناسبة فوز التيار في الانتخابات الطلابية التي جرت في الجامعات الثلاث، ان هناك من يروّج لاخبار اقتصادية مفبركة وتشنجات، لكنه أكّد انه سيكون هناك فرج اقتصادي وهو ما يُركّز عليه في زياراته ولقاءاته، لافتاً إلى ان الحل سيكون باجراء جميع الإصلاحات المطلوبة. وفي إشارة لافتة، قال: «انه في اللحظة التي يحاول فيها البعض ان يستهدف سعد الحريري في محاولة لكسره، نقول لهم سعد الحريري لن ينكسر بوجودكم والتفافكم حوله».

بو صعب لـ«اللواء»

ومن جهته وصف وزير الدفاع الياس بو صعب الذي كان ضمن الوفد الوزاري اللبناني إلى المؤتمر، زيارة الحريري لـ «اللواء» بأنها «مثمرة جداً، ووضعت حدا للشائعات المغرضة التي كانت تبشّر بانهيار لبنان عبر مطبخ مختص يبث هذه الشائعات». وقال بوصعب :ان زيارة الرئيس الحريري كانت ناجحة بكل المقاييس، وقد ذكّرتني بالزيارات التي كان يقوم بها والده الشهيد رفيق الحريري، لجهة اتخاذ القرارات وتنفيذها سريعا، وانا واكبت الرئيس الشهيد في زيارات عديدة للامارات، وها هو ابنه سعد الحريري يخطو الخطوات نفسها وهي شبيهة بما كان يقوم به الرئيس الشهيد. ولعل قرار رفع الحظر عن سفر الاماراتيين الى لبنان. واضاف بوصعب: ان الاستثمارات ستكون من القطاع العام الرسمي الاماراتي ومن القطاع الخاص، وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة متابعة مشتركة من رئاسة الحكومة اللبنانية ودولة الامارات من اجل البحث في التفاصيل التقنية المتعلقة بتنفيذ ما اتفق عليه في مجالات الاستثمارخلال المؤتمر، التي ستطال قطاعات كثيرة منها الكهرباء والطاقة والبترول والمياه وتطوير المرافئ سواها. وهي قرارات ستزيل الغيمة السوداء عن لبنان وتبدد كل الشائعات التي كان يروج لها مطبخ خاص عن الاقتصاد والانهيار، لأننا سنرى اجواء معاكسة لكل الشائعات. وحول ما يحكى عن ضمانات طلبتها الامارات للوديعة المالية، قال:لا تفاصيل لدينا عن هذا الموضوع، لكن الانجاز الاهم الذي تم هو قرار رفع حظر سفر الاماراتيين الى لبنان، وهذا بحد ذاته قرار مهم ويشجع المستثمرين والمواطنين على زيارة لبنان. وهومؤشر ايجابي على ان القطاع الخاص الذي كان يحب الاستثمار في لبنان، وامتنع لاسباب قاهرة سنوات طويلة، انفتح الباب امامه للعودة الى لبنان. وسترون قريبا اجراء وراء اجراء. وقريبا زيارة السعودية ستعطي نفس النتائج ان شاء الله». وكشفت مصادر مطلعة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، ان رحلات شركة طيران الاتحاد التابعة لأبو ظبي في نهاية الأسبوع قد حجزت بالكامل، في إشارة إلى بداية تنيفذ قرار رفع الحظر.

الدولار المفقود

وعلى صعيد أزمة شح الدولار، سواء في السوق الموازية أو في المصارف التي تمتنع عن ضخ الدولار لعملائها، طلب الرئيس ميشال عون من الصيارفة المحافظة على مصلحة الوطن خلال ادائهم لعملهم وعدم الاضرار بسمعته المالية والاقتصادية والسياحية»، مشددا على ان لبنان يعتمد الاقتصاد الحر الذي ترعاه القوانين والانظمة المرعية الاجراء. واكد خلال استقباله وفد نقابة الصرافين في لبنان، على «ضرورة الاعلان عن اسعار الصرف لدى الصيارفة، مقترحا عليهم الاتفاق على مسودة اخلاقية سلوكية لتأمين التزام جميع العاملين بهذه المهنة بالاصول والقواعد المرعية، بالتنسيق مع مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف». ومن جهتهم أعلن الصيارفة انهم يلتزمون بكل القوانين المرعية الاجراء، وحريصون على سمعة البلد، لكنهم أكدوا ان السيولة متوفرة، كما الدولار الأميركي، وان شركات الشحن تنقل يومياً مبالغ كبيرة جداً من الدولارات، ولا داعي للهلع، إلا انهم لم يكن لديهم تبرير عن سبب وجود سعرين للدولار سوى انه «أمر طبيعي». في هذا الوقت، يستعد العسكريون المتقاعدون للنزول إلى الشارع اليوم، رفضاً لعدم تقاضيهم حقوقهم، فيما رفع «تجمع أصحاب المطاحن» في لبنان الصوت، بالتزامن مع نقابة مستوردي الأدوية، الذين اشتكوا من امتناع المصارف من اعطائهم الدولار، خصوصاً وان هناك كميات سواء من القمح أو الأدوية تمّ استيرادها سابقاً، وهناك خلاف حول كيفية احتساب المستحقات للمصارف بالدولار، ولوح هؤلاء بأن تؤدي ازمة الطحين الى ازمة خبز، وإلى نقص الأدوية في الصيدليات، إذ اضطر أصحاب المطاحن إلى بيع الطحين بالدولار، ولم تتوفر الاعتمادات في المصارف لمستوردي الأدوية، علماً ان احتياط القمح المخزن لدى المطاحن لا يكفي حاجة البلاد لأكثر من شهر ونصف، وكذلك الدواء.

لجنة الإصلاحات

إلى ذلك، علمت «اللواء» ان لجنة الإصلاحات ستعاود بعد ظهر اليوم اجتماعاتها في السراي الحكومي لاستكمال البحث في الملفات المطروحة امامها، على صعيد تضمين مشروع موازين العام 2020 بنوداً إصلاحية، وفق ما هو مطلوب للنهوض بالوضع الاقتصادي المأزوم، في وقت لم تتضح فيه بعد الصورة بشأن انعقاد جلسة عادية أو خاصة للموازنة هذا الاسبوع، علماً أن الوزراء لم يتبلغوا بأي موعد، ولم يستلموا أي جدول أعمال. واستبعدت مصادر وزارية صدور أي تعيينات هذا الأسبوع على الرغم من الاتصالات الجارية لمعاودتها الأسبوع المقبل. وفي مجال آخر اكد وزير الأقتصاد والتجارة منصور بطيش لـ«اللواء» ان زيارة رئيس الحكومة إلى ابو ظبي كانت بناءة وايجابية وامل خيرا من نتائجها وان المسؤولين الذين التقوهم تعاطوا بشكل ابجابي معربا عن تطلعه الى استثمارات تعود بالفائدة على البلدين. واوضح انه من المهم انجاز الأصلاحات بالتوازي مع الموازنة واطلاق مناقصات الكهرباء.

حاصباني لـ«اللواء»

على خط آخر، قال نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني لـ«اللواء»: ان لجنة الاصلاحات الاقتصادية لم تتقدم كثيرا في عملها وإنها لم تنجز بعد اي مشروع بصيغته النهائية، وكل ما يحصل هو مجرد مناقشات مطولة من دون التوصل الى قرار.ودعا الى ضرورة القيام بإجراءات سريعة لاقناع الرأي العام والمستثمرين باستعادة الثقة بالوضع اللبناني وبالاقتصاد بشكل خاص. واوضح حاصباني ان هناك خطوات وإجراءات سريعة يمكن القيام بها، لأن إنجاز مشاريع القوانين الكبرى يحتاج الى وقت، ومن هذه الاجراءات مثلا ضبط المرافيء والمعابر ووضع اجهزة كاشفة كبيرة «سكان» في المرفأ اوالمطار وانجاز الوصل الالكتروني مع بلد المنشأ، لمنع التهريب والكشف على حقيقة البضائع الداخلية الى لبنان، وضبط واردات الجمارك، وهذا من شأنه توفير عائدات كبيرة للخزينة.وتفعيل تحصيل الضرائب، وتشكيل الهيئات الناظمة لقطاعات الكهرباء والاتصالات والنفط.وبعض الاجراءات السريعة في قطاع الكهرباء لزيادة لواردات.

كتلة «المستقبل»

وفي المقابل، دعت كتلة «المستقبل» النيابية بعد اجتماعها الأسبوعي برئاسة النائب بهية الحريري إلى التوقف عن سياسة المماطلة في إقرار الإصلاحات المطلوبة، والانتقال إلى مرحلة اتخاذ القرارات في مجلس الوزراء وترجمة التوجهات والأفكار المشتركة بمشروع موحد يعبر عن رؤية الدولة.

باسيل

ولوحظ ان رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل سارع إلى إعلان تأييده الكامل لبيان كتلة المستقل، وطالب باصدار الموازنة في موعدها الدستوري، ومن ضمنها الحد الأدنى من الإصلاحات، في خطوة وصفت بأنها تسهيلية لإصدار مشروع الموازنة في موعدها الذي يصادف الأسبوع المقبل، لكنه اشترط ان يكون هناك اتفاق بين الجميع في الحكومة على الإصلاحات التي ستأتي لاحقاً. وقال باسيل، بعد اجتماع تكتل «لبنان القوي» اننا نريد ان يطال الإصلاح كل شيء من دون حمايات ومن دون امتيازات، آملاً ان يكون الهم الاقتصادي والوجع الحاصل، مناسبة لتصحيح التراكمات وتكون فرصتنا لتحقيق التغيير اللازم، لافتاً إلى ان الوضع صعب لكنه ليس مستحيلاً وليس مضخماً، عازياً اياه إلى ما وصفه بالمؤامرة الاقتصادية التي يتعرّض لها لبنان، منتقداً التحركات الاحتجاجية في الشارع، مضيفاً: «نقول لمن يتحرك في الشارع بأننا نحن أيضاً لدينا شارع وسننزل في 13 تشرين وليصوبوا في الاتجاه الصحيح».

«حزب الله» يلوّح بورقة النازحين

اما رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمّد رعد، فقد كان له موقف لافت، لوح فيه بقلب الطاولة في وجه الأوروبيين من أجل ان يتحملوا مسؤولية النازحين السوريين في لبنان. واعتبر رعد ان الحصار الاقتصادي المفروض على لبنان هو ضغط وسيمر، مشيراً إلى ان اللعب بسعر صرف الليرة الآن هو نتيجة التعاون القائم بين من يريد تنفيذ السياسات الأميركية ومن يزحف لرضى البيت الأبيض، أملاً بتجاوز هذه الأزمة واخضاع الذين أرادوا بنا كيداً. وقال: «العالم كلّه يحاصرنا، يكفي ان نلوح بورقة النازحين السوريين حتى تأتي كل دول أوروبا راكعة امام ارادتنا، هم لم يستطيعوا استقبال عشرة آلاف نازح ويريدون ان نستقبل مليون ونصف مليون نازح، لكنهم لا يدعمون ويلقون أعباء رعاية كل هؤلاء على وطن فقير ليس فيه اقتصاد قوي، ومع ذلك المطلوب ان نرعى من الناحية الإنسانية شؤون هؤلاء في كل متطلباتهم الصحية والتعليمية والمعيشية، وندفع الكلفة من جيوب شعبنا، وأولئك يتفرجون علينا».

غندور: أكبر مساحة خضراء ستتحوّل إلى حديقة للسفارة الإيرانية

«نادي الغولف».. مُهدّد بالإقفال نتيجة الخلاف مع بلدية الغبيري

اللواء....زينة أرزوني المساحة الخضراء الثانية المُتبقّية في بيروت مُهدّدة بالزوال

المساحة الخضراء الثانية المُتبقية في العاصمة بعد حرش بيروت، مُهدّدة بالزوال وتحويلها الى غابة من الباطون، بعدما اتخذت بلدية الغبيري قراراً بإقفال نادي الغولف اللبناني، بسبب تمنّعه عن دفع الرسوم البلدية المُستحقّة عليه منذ عام 2017 والمُقدّرة بنحو مليار ليرة لبنانية. البلبلة حول نادي الغولف، تُثار كل عام والسبب برأي مصادر «النادي» هو أن هناك جهات سياسية تحاول وضع يدها على النادي للإستفادة منه وتشغيله، لافتة الى ان محاولة الاستحواذ على النادي كانت في الماضي تُدار بالحديث عن قيمة الإيجار الزهيدة التي تقبضها الدولة سنوياً مع العلم بأنّ الدولة لا تتكفّل الاعتناء بالنادي أو تقديم مساعدات له للمحافظة على المساحة الخضراء فيه لضمان استمرار لعبة الغولف الرياضية، بل النادي من يطبق ما نص عليه العقد المبرم بين الدولة اللبنانية ووزارة الأشغال العامة والمديرية العامة لطيران المدني، من جهة العناية بالأشجار والعشب والمحافظة على الأرض وحماية المطار من التمدد السكاني. أشارت مصادر «النادي» الى ان البلبلة التي تُثار اليوم من باب الترويج لخبر تمنّعه عن دفع الرسوم البلدية المُستحقّة عليه منذ عام 2017 والمُقدّرة بنحو مليار ليرة لبنانية، مؤكدة أن النادي دفع مبلغ 300 مليون ليرة عام 2016 على أساس تسديد كل الرسوم المتراكمة، وليس على اساس القبول بهذا المبلغ كرسم يتجدد سنوياً.

الخليل

{ رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، الذي أكد أن اتحاد بلديات الضاحية مُستعدّ لاستئجار نادي الغولف وتخصيصه كفسحة عامة للمنطقة لقاء مليون دولار سنوياً، جدّد تأكيد أنّ «لا رجوع عن القرار بإقفال ​نادي الغولف​ اللبناني بحجة تمنّعه عن دفع الرسوم البلدية المُستحقّة عليه منذ عام 2017 والمُقدّرة بنحو مليار ليرة لبنانية، إلا إذا دفع المستحقات المتراكمة المتوجّبة عليه»، قائلاً: «حجّتهم أنّهم أقوياء، ومثلما يعتدون على الأرض، يعتقدون أنّهم يمكنهم ألّا يدفعوا الأموال المتوجّبة عليهم للبلدية». المشتركون في النادي يتخوّفون من أن يؤدي هذا الصراع بين النادي والبلدية الى القضاء على المساحة الخضراء التي تُعد متنفساً لأبناء المنطقة وتحويلها الى مزيد من الأبنية، متسائلين ما الذي يضمن ان تحافظ الجهة التي ستضع يدها على الارض على هذه المساحة الخضراء، وعلى هذه اللعبة العريقة التي تُمارس داخل النادي والتي باتت مهددة بالإنقراض.

غندور

{ بدوره، علّق الناشط السياسي وعضو نادي الغولف المحامي لؤي غندور، عبر صفحته على «فايسبوك» بالقول: «بلدية الغبيري تحاول وضع اليد على أكبر مساحة خضراء وأعرق نادي رياضي حضاري في بيروت لتحويله الى حديقة للسفارة الايرانية الجديدة او الى غابة من الباطون». واعتبر أن «الوحوش تحاول افتراس 420 ألف م2 لأسباب طائفية بذريعة عدم تسديد ضريبة مبالغ فيها، وذلك بعد تشويه صورة نادي الغولف وتصويره على أنه محتل للملك العام».

اعتصام الموظفين

{ وبعد التهديد بالإقفال، نفّذ موظّفو وعمّال النادي اعتصاماً أمس، مؤكدين ان هذه المؤسسة تؤمن معيشة ما يقارب المئة عائلة وتساهم بذلك بالاقتصاد اللبناني من خلال فرض العمل الموجودة لهؤلاء العمال. وفي بيان أصدرته نقابة وموظفي عمال النادي، أوضحت النقابة ان «النادي مؤسسة وطنية لها رمزيتها ومكانتها على الساحة اللبنانية، وان جميع موظفي هذه المؤسسة من الطبقة الكادحة والفقيرة الذين يعملون لتأمين قوت عائلاتهم وليس لديهم مورد آخر، وأن اي إجراء يُتخذ بحق المؤسسة وعمالها يُشرد ما يقارب المائة عامل ويُعرض عائلاتهم للمصير المجهول، وهذا يُعد كارثة إجتماعية بجميع المقاييس». وأضافت النقابة: «ان كل ما ينتج عن ضرب أو تسكير لهذه المؤسسة الوطنية هو زيادة في ضرب الإقتصاد الوطني اللبناني»، مؤكدة وقوفها الى بوجه كل محاولات ضرب هذه المؤسسة وتشريد عمالها، متوجهة الى كل من بدعي تطبيق القانون على انها لن تألو جهداً للقيام بما يلزم لحماية هذا المؤسةة ومكونتها.

السفير الروسي: الأميركيّون يهيّئون لفوضى في لبنان

الاخبار....فراس الشوفي ... السفير الروسي في بيروت ألكسندر زاسبيكين ليس متفائلاً هذه الأيام. تجربته اللبنانية ومتابعته لشؤون المنطقة متابعةً دقيقة وضعت بين يديه خلاصةً سياسية، مفادها أن الانفراجات لن تكون قريبة في معظم ساحات المنطقة. في التوصيف العام، يعود زاسبيكين إلى كلام الرئيس فلاديمير بوتين قبل أيام رداً على سؤال عن تحديات المرحلة الحالية والمقبلة، حين قال إن «الأمور تزداد صعوبة». سريعاً، يستعرض الدبلوماسي أزمات العالم، والدور الأميركي في خلقها. من فنزويلا، إلى القارة الإفريقية، إلى آسيا وأوروبا وأوروبا الشرقية وأوكرانيا، والشرق الأوسط، يستخلص أن الأميركيين يناقضون تماماً الرؤية الروسية، التي تقوم على أساس احترام سيادة الدول والقانون الدولي.

الأحداث باتت تستوجب حواراً إيرانياً ــ سعوديّاً من دون خلفيّات مسبقة

ومن هذه الأزمات، يضيّق زاسبيكين مجهر تحليله إلى الوضع اللبناني. فهو، وإن كان يدرك تماماً حجم الأزمة الاقتصادية الخانقة في البلاد، المتراكمة منذ سنوات طويلة، إلّا أنه يصف ما يحصل في أزمة العملة الأجنبية والشروط السياسية الاقتصادية على البلاد، بالخطّة الأميركية لإحداث الفوضى في لبنان. والفوضى، كما يريدها الأميركيون، هدفها ضرب حزب الله في لبنان ومِن خلفه خصوم أميركا في المنطقة. ويعطي مثلاً على ذلك، أن مجموعة العمل لأجل لبنان، والمُشَكَّلة من سفراء الدول الخمس الكبرى، كانت دائماً تضع في بندها الأول، مبدأ الحفاظ على الاستقرار الداخلي والوضع الأمني. لكنّه أخيراً، بات يشعر بأن الأميركيين يهملون هذا المبدأ، وهم في خطّتهم التي توصل إلى انهيار الوضع الاقتصادي وحصول غليان شعبي، إنّما يهددون استقرار لبنان في حربهم لتطويع خصوم أميركا، بدل الحفاظ على هذا البلد وحمايته. لكن ألا تتأثر المصالح الأميركية في حال انهيار لبنان؟ يردّ زاسبيكين على السؤال بسؤال: في حال الانهيار الاقتصادي وانهيار الدولة، ما هي الجهة الوحيدة التي ستحافظ على تماسكها؟ ثم يجيب السفير على نفسه: إنه «حزب الله». من هنا، لا يتوقّع الدبلوماسي المخضرم ألا يغامر الأميركيون إلى هذا الحدّ، وسيحاولون إبقاء البلاد تحت الضغط والأزمة، والثبات على شفير الانفجار. ومن لبنان، يناقش السفير الصراع في الخليج، من زاوية استبعاده حدوث الحرب، لكلفتها الباهظة على الجميع. لكنّه لا يرى أن الموقف الخليجي باعتبار إيران «شراً مطلقاً» مفيد لفتح باب الحوار بين الجانبين والبحث عن آليات للعمل المشترك بدل تبادل الاتهامات والحروب في الساحات، مؤكّداً أن الأحداث باتت تستوجب حواراً إيرانياً ــــ سعودياً من دون خلفيات مسبقة، ومشيراً إلى أن الأميركيين يستفيدون من هذا الصراع للسيطرة على أموال الخليج.

حزب الله هو الجهة الوحيدة التي ستحافظ على تماسكها في حال الانهيار الاقتصادي

أما في أوكرانيا، فيشرح السفير كيف أن الأزمة، بعد الاتفاق بين الرئيسين بوتين وفولوديمير زيلينسكي، عادت لتتصاعد هذا الأسبوع وعاد القصف في دونباس، بسبب ضغوط القوى «النازية» على الرئيس الأوكراني الجديد، وهؤلاء مدعومون من حلف الناتو. وأوكرانيا ليست استثناءً في عمل الأميركيين على التحريض ضد روسيا في أوروبا الشرقية، وفي الجمهوريات السابقة في الاتحاد السوفياتي. إذ إن موجات العداء يجري تغذيتها في بولندا وفي دول الجوار، بالتزامن مع نشر الصواريخ وتعزيز القواعد العسكرية للناتو. غياب التفاؤل عن لسان زاسبيكين لا يعني أنه متشائم. بالنسبة إليه، فإن حصاد روسيا كدولة في السنوات الأخيرة لا يستهان به لناحية تطوّر قدراتها العسكرية وعلاقاتها الخارجية، وعودتها كدولة ذات تأثير كبير على الساحة الدولية. وهنا في الشرق، يقول السفير إن علاقة روسيا مع سوريا وإيران أعطت نموذجاً عن كيف يحافظ الروس على تحالفاتهم، بنقيض الأميركيين الذين يتخلّون عن حلفائهم لأجل مصالحهم. ويؤكّد أنه بالإضافة إلى علاقة الصداقة والتحالف مع سوريا وإيران، فإن روسيا استطاعت أن تبني علاقات تعاون مع تركيا ودول الخليج، وأن الاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات والحرب الاقتصادية الأميركية، فإنه يحافظ على استقراره.

الجيش اللبناني يوقف مشتبهاً به في قضية قتل 4 عسكريين بطرابلس

بيروت: «الشرق الأوسط»... أصدر القضاء العسكري اللبناني، أمس، مذكرة توقيف بحق الشيخ كنعان ناجي الذي أوقفته استخبارات الجيش اللبناني في طرابلس في شمال لبنان فجراً، للتحقق من شبهة بعلاقة مع انتحاري طرابلس عبد الرحمن مبسوط الذي هاجم القوى الأمنية والعسكرية ليلة عيد الفطر الماضي، وقتل 4 عسكريين. ودهمت دورية من الجيش اللبناني، فجر أمس، منزل الشيخ كنعان ناجي في أبي سمراء بمدينة طرابلس، وأوقفته لإجراء المقتضى القانوني في حقه، وذلك تنفيذاً لمذكرة إحضار صادرة عن القاضي مارسيل باسيل في قضية الإرهابي عبد الرحمن مبسوط الذي نفذ عملية طرابلس في 3 يونيو (حزيران) الفائت. ونقل ناجي إلى المحكمة العسكرية للتحقيق معه من قبل قاضي التحقيق العسكري، لتوقيفه أو إطلاق سراحه فيما بعد، تبعاً للمعطيات التي سينتهي إليها التحقيق. وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» إن القاضي باسيل «أصدر مذكرة توقيف بحقه بعد الظهر». وأوضحت مصادر أمنية أن كنعان كان في وقت سابق، قبل الخطة الأمنية في طرابلس في 2014، يمتلك مجموعة مسلحة، وهو متعدد الولاءات، وورد اسمه في التحقيق مع أحد المشتبه بعلاقتهم بالإرهابي مبسوط. وقالت المصادر: «أحد الموقوفين في قضية مبسوط يعمل والده حارساً لدى ناجي، وقد أقر الموقوف بأنه كان على علاقة بناجي، وطلب منه مساعدة، فأعطاه مساعدة مالية». وأضافت المصادر: «جرى توقيف ناجي للاستماع إلى أقواله، والتحقق مما إذا كان له أي علاقة أو دور مباشر أو غير مباشر بالعملية التي اشترك بها الموقوف، وما إذا كان المبلغ مجرد مساعدة أم تم استغلاله لشراء السلاح أو أي شيء آخر ساهم في تنفيذ العملية الإرهابية». وأوضحت أن الملف الموجود عند القاضي باسيل يسعى إلى التدقيق بالمعلومة تمهيداً لإقفال الملف، مشددة على أنه على ضوء التحقيق «يبنى على الشيء مقتضاه، ويتخذ القرار حوله».



السابق

مصر وإفريقيا....قبرص واليونان ومصر تطالب تركيا بإنهاء «استفزازاتها»......الحكومة المصرية أمام البرلمان وسط مناوشات نيابية...«النهضة» تبحث عن «حلفاء سياسيين» لحكم تونس...حمدوك: مساعدات الأشقاء تساهم في حلحلة الضائقة الاقتصادية....المغرب: توقع الإعلان اليوم عن حكومة العثماني الثانية...

التالي

أخبار وتقارير..طهران: سنعرض على دول المنطقة مقترحاً مكتوباً لمبادرة سلام في هرمز....وزير إيراني: صناعة النفط في طهران تتعرض لضربة قاصمة...صندوق روسيا السيادي يفتح مكتبا في السعودية قبل زيارة بوتين للمملكة....ماكرون يتعهد حرباً بلا هوادة ضد الإرهاب والتطرف..الإفراج عن قادة كبار في {طالبان} بينهم «زعيم الأفيون» بموجب صفقة تبادل مع رهائن هنود....الأمم المتحدة تعاني «أسوأ أزمة مالية» في عقد...غارة أميركية ـ أفغانية تصفي زعيم «القاعدة» بجنوب آسيا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,049,340

عدد الزوار: 6,749,847

المتواجدون الآن: 111