لبنان...ملف «حزب الله» وترسيم الحدود البحرية على جدول لقاءات الحريري في واشنطن.....«حزب الله» يستحضر «الحرب الإسرائيلية».."حزب الله": نقدم التنازلات الداخلية ولا نغفل عن حركة عدونا..«لقاء سيدة الجبل»: معالجة حادثة قبرشمون أكدت أن «حزب الله» الآمر الناهي في لبنان...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 آب 2019 - 6:20 ص    عدد الزيارات 2228    التعليقات 0    القسم محلية

        


ملف «حزب الله» وترسيم الحدود البحرية على جدول لقاءات الحريري في واشنطن....

ملف {حزب الله} سيكون بين الملفات التي سيناقشها رئيس الحكومة سعد الحريري خلال زيارته الحالية لواشنطن ...

واشنطن: إيلي يوسف بيروت: «الشرق الأوسط».... وصل رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، فجر أمس، إلى واشنطن، في مستهل زيارة للولايات المتحدة يلتقي خلالها (يوم الخميس المقبل) وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وعدداً من المسؤولين الأميركيين، حسبما جاء في بيان صادر عن مكتبه في بيروت. واكتفت مصادر الحريري بالقول لـ«الشرق الأوسط»، إن موعد الزيارة كان محدداً في وقت سابق، و«ستكون مناسبة للقيام بجولة أفق حول الوضع العام في لبنان والمنطقة، وما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين». من جهته، قال نديم المنلا، مستشار الحريري، لـ«الشرق الأوسط»، إن زيارة رئيس الحكومة إلى واشنطن هي في الأساس خاصة، ولا جدول أعمال لها، لكنه سيعقد على هامشها لقاءات مع المسؤولين الأميركيين لوضعهم بأجواء الأوضاع اللبنانية، وليسمع منهم وجهة نظرهم». وحسب أوساط أميركية، فإن ملف «حزب الله» يتوقع أن يكون على رأس جدول مباحثات الحريري مع المسؤولين الأميركيين، في ظل الضغوط المتصاعدة والمتواصلة التي تفرضها واشنطن على قيادات الحزب وعلى شبكاته وأنشطته المالية، سواء في الولايات المتحدة أو في أميركا اللاتينية وفي لبنان أيضاً. غير أن تلك الأوساط اعتبرت أن ممارسة واشنطن لضغوط مكثفة على الحريري، في هذا الملف، قد لا تكون حكيمة أو مجدية، نظراً إلى الوضع المعقد الذي تعمل فيه حكومته، واختلال ميزان القوى بين الأطراف اللبنانية لمصلحة «حزب الله»، الحاكم الفعلي للبنان، واختلال القاعدة السياسية التي يستند إليها الحريري في ظل الأزمات التي يواجهها. في المقابل، قالت أوساط توصف بأنها «متشددة» في واشنطن، إن ممارسة الضغوط على الحكومة اللبنانية «ضرورية لوضع كل الأطراف أمام مسؤولياتهم، في مواجهة الدور الذي يقوم به (حزب الله)، الذي لا يعبأ بالأكلاف التي يمكن أن يتحملها اللبنانيون جراء سياساته وتدخلاته في الأزمات الإقليمية، بعدما تحول إلى أداة رئيسية في يد إيران»، حسب تلك الأوساط. كانت أوساط إعلامية أميركية قد أشارت إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب، ترغب في فرض المزيد من الضغوط على المؤسسات المالية اللبنانية للتأكد من تطبيقها للشروط والعقوبات المفروضة على «حزب الله». وحسب تلك الأوساط، سيتم التشديد أيضاً على ضرورة التزام لبنان بالعقوبات المفروضة على إيران، ومنعها من استغلال مؤسساته السياسية والمصرفية والتجارية للالتفاف على تلك العقوبات. وسيحظى ملف الدعم الأميركي للجيش اللبناني باهتمام خاص، خصوصاً أن واشنطن تولي أهمية قصوى للحفاظ على أمن المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا. وتسعى الولايات المتحدة لمنع عودة ظهور تنظيم «داعش»، في الوقت الذي تعمل فيه على ضمان مشاركة القوى المحلية والإقليمية في تولي مهمة التأكد من عدم عودة التنظيم للظهور مجدداً في حال انسحابها من سوريا. ويطرح عدد من أعضاء مجلس الشيوخ خطاً أكثر تشدداً بخصوص الدور الذي يلعبه الجيش اللبناني في مواجهة نفوذ «حزب الله». ويدعو بعض الأوساط، الإدارة الأميركية، إلى ممارسة ضغوط أكبر على الجيش اللبناني لحضه على فرض سيطرته على المرافئ والمعابر الحدودية، ووقف التهريب والأموال التي يجنيها «حزب الله» جراء سيطرته عليها، وهو ما كان محط قرارات أخيرة صدرت عن وزارة الخزانة الأميركية بحق قياديين من «حزب الله»، بينهم أعضاء في مجلس النواب اللبناني. ومن بين الملفات التي يتوقع أن يتم بحثها، ملف الوساطة التي تقوم بها واشنطن بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية بينهما، لضمان تنظيم استغلال حقول الغاز المكتشفة في البحر المتوسط. وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي لموارد الطاقة فرانسيس فانون، قد التقى رئيس الوزراء سعد الحريري، في بيروت، حين قام بجولة شملت اليونان والأردن وقبرص، ناقش فيها خطط لبنان لإصلاح قطاع الكهرباء وتطوير موارد الطاقة ودعم الولايات المتحدة لجهوده في هذا المجال. وتأتي زيارة الحريري لواشنطن في وقت طُرحت تساؤلات حول الاستقرار الحكومي في لبنان بعد الحادثة التي جرت في بلدة قبرشمون، التي كادت تؤدي إلى تطورات أمنية خطيرة في منطقة الجبل بين الدروز أنفسهم، ومع المسيحيين، في تذكير بالظروف التي عاشها لبنان خلال الحرب الأهلية في سبعينيات القرن الماضي. وأصدرت السفارة الأميركية في بيروت بياناً نادراً، الأسبوع الماضي، دعت فيه كل الأطراف إلى الابتعاد عن تسييس القضاء، لتمكينه من متابعة ملف حادثة قبرشمون، وإلى الحفاظ على السلم الأهلي.

بعد طيّ صفحة قبرشمون والمصالحة بين الفرقاء هل تعود الروح إلى اصطفاف فريق 14 آذار اللبناني؟..

إيلاف من بيروت: ريما زهار... بعد طي صفحة قبرشمون والمصالحة التي حصلت في لبنان، وبعد الأزمة السياسية التي نتجت من أحداث قبرشمون يتساءل البعض عن إمكانية عودة الروح إلى اصطفاف فريق 14 آذار. بعد طي صفحة قبرشمون والمصالحة التي حصلت، وبعد الأزمة السياسية التي نتجت من أحداث قبرشمون والتي توالت فصولًا وانتهت منذ أكثر من شهر، وفي ذروة السجالات النابتة على حفافيها والمتّسمة بالحماوة إلى حد التفلّت، ذهبت الحماسة بالبعض إلى حدّ التبشير بقرب تحقّق أمر مفصلي يتمثل في إعادة بعث الحياة والروح في اصطفاف فريق 14 آذار على مستوى التنظيم.

اختلاف وتوافق

عن وصف العلاقات بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية والإشتراكي يؤكد النائب السابق مصطفى علوش لـ"إيلاف" أنه إذا كان هناك وعي لدى الأطراف يمكن أن ندرك أننا معًا لا نزال نرفض السلاح غير الشرعي، ونحن مع وجود الدولة اللبنانية، وهكذا تلهى الفرقاء بالتفاصيل، وتركوا المشكلة الأساسية من دون معالجة. أما النائب السابق جوزف معلوف فيؤكد لـ"إيلاف" على وجود اختلاف في الآراء بين الفرقاء حول بعض المسائل، وفي بعض الموضوعات الأخرى قد يكون هناك إختلاف بين الفرقاء، ولكن الأمور الجوهرية على حالها بينهما.

روحية 14 آذار

ماذا عن روحية 14 آذار وتفاهم المستقبل والقوات اللبنانية والإشتراكي، هل تعود؟. يؤكد علوش أن وضع 14 آذار كمؤسسة وأمانة عامة من الواضح أن هناك إصرارًا من بعض الأشخاص على التمسك بهذه الرؤية، وهم يحاولون جهدهم، لكن الأمر لا يتعلق بهم، بل بإرادة المجموعات الكبرى، على الرغم من أن القوات اللبنانية وتيار المستقبل والإشتراكي ابتعدوا كثيرًا عن التفاهم، لكن ما إن يفهموا أن أساس المشكلة وجود لبنان وكيان الدولة حتى يطغى هذا الموضوع الأساس على المصالح الفردية لكل حزب، وقد يعودوا إلى التفاهم من جديد.

مستمرة

ويرى المعلوف في هذا الخصوص أن روحية 14 آذار وثوابتها لا تزال مستمرة، واليوم على الأقل المبادئ الأساسيّة لا تزال تجمع بين معظم الفرقاء، رغم أنه على صعيد تفعيل العمل كقوى 14 آذار، اليوم هناك نوع من الركود في هذا الشأن، لكن هذا لا يعني أن روحية 14 آذار انتهت.

ترميم العلاقة

كيف يمكن ترميم العلاقة اليوم بين القوات اللبنانيّة وتيار المستقبل والإشتراكي؟ يرى علوش أنه من المفروض من جديد من رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ووليد جنبلاط أن يعودوا خطوة إلى الوراء، وإعادة النظر من خلال ترميم العلاقات ببيان مشترك أو رؤيا مشتركة، والعودة إلى تثبيت المسائل التي تجمعهم.

التواصل

يلفت المعلوف أن ذلك يكون بالتواصل بين الفرقاء في الكثير من الملفات، ولا يزال هذا التواصل موجودًا بين الفرقاء، وهذا ما يبقي العلاقة مستمرة حتى الوصول إلى أحلام جماهير 14 آذار.

وزير العمل اللبناني يتحدى قرار الحكومة بشأن الفلسطينيين

روسيا اليوم...المصدر: وسائل إعلام لبنانية.. رفض وزير العمل اللبناني وقف الإجراءات التي اتخذها في ملف "خطة وزارة العمل لتنظيم اليد العاملة غير اللبنانية"، والتي أثارت اعتراضا في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وقال الوزير كميل أبو سليمان في بيان أصدره، اليوم الاثنين، إنه "من المستغرب أنا يناقش مجلس الوزراء ملف إجازات العمل للاجئين الفلسطينيين بغيابه، إذ أنه كان خارج لبنان". وأضاف أن "الحكومة بحثت وقف الإجراءات التي يقوم بها وزير العمل ووضع يد مجلس الوزراء على الملف"، مشددا على أنه "لا ركيزة دستورية أو قانونية لاتخاذ مثل هذا القرار، إذ لا يمكن بقرار من مجلس الوزراء وقف تطبيق قانون أو كف يد وزير عن ممارسة صلاحياته الدستورية بتنفيذ القوانين المختصة بوزارته". وأكد الوزير اللبناني أنه "لا يزال منفتحا على مناقشة خطة وزارة العمل وتداعياتها على اللاجئين الفلسطينيين في مجلس الوزراء، مع الأخذ بخصوصية وضعهم المكرس بالقوانين". وتعليقا على تصريحات وزير العمل، قالت لجنة المتابعة الفلسطينية في لبنان، إن "كلامه يؤكد سعيه إلى خلق أزمة فلسطينية-لبنانية، وإصراره على توتير الأجواء، وتعمد إغلاق الباب أمام الحلول"، مشيرة إلى أن هذا الموقف "يعد خروجا عن حالة التفاهم التي جرت في المجلس النيابي أثناء الجلسة الأخيرة، وخلصت إلى المعالجة السريعة ومن داخل الحكومة". وأكدت لجنة المتابعة مضيها "في التحركات الشعبية، داعية إلى تجديد التحركات الشعبية يوم الجمعة المقبل، حتى تحقيق مطالب اللاجئين العادلة".

«حزب الله» يستحضر «الحرب الإسرائيلية» بالتزامن مع زيارة الحريري لواشنطن وعون بحث «الأوضاع العامة» في اتصالٍ مع جنبلاط..

الكاتب:بيروت - «الراي» ... لم تَكَد بيروت أن تَخْرُج من «نَفَق الأربعين يوماً» الذي دَخَلتْه مع «حادثة البساتين» (عاليه في 30 يونيو) بفعل تسويةٍ اضطرارية منعتْ انزلاق الأزمة السياسية إلى «الأسوأ»، حتى «عاجَلَها» استحضارُ «حزب الله» العاملَ الاسرائيلي عبر قرع «طبول حربٍ» أعلن أن «العدو يتهيأ لشنّها علينا، إلا أن المقاومة جاهزة لملاقاته وعليه أن ينتظر شللاً لكيانه ووضْعاً لمصير كيانه على المحك (...) وسنلقّنه درساً يهدّد وجوده». وتحوّل هذا الموقف الذي أَطْلَقَه رئيسُ كتلة نواب «حزب الله» محمد رعد الأحد، مادةً لـ«التحري» عن خلفياته وأبعاده، في الوقت الذي يَمْضي لبنان في لملمة ما كان وَصَفه رئيس البرلمان نبيه بري بـ«حال الهلع» في البلاد التي رافقتْ «أزمة البساتين» ولاحت مؤشراتُها في الأسواق المالية، وهو ما شكّل أحد العناصر التي أَمْلَتْ الإسراع في إيجاد مَخارِج «تَصالُحية تَصارُحية» بدا أنها أرجأتْ معركة كسْر زعيم «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط إلى «جولاتٍ أخرى» وخصوصاً بعد «خط الحماية» الذي رَسَمَتْه واشنطن بإعلانها «نحن هنا» عبر بيان سفارتها الذي عاود تظهير أن لبنان وتوازُناته موجود بقوة «على الرادار» الأميركي في غمرة المواجهة الكبرى مع إيران وأذرعها وفي مقدّمها «حزب الله». وتوقّفت أوساط سياسية عند أن استعادة «حزب الله» لـ«خطاب الحرب» ترافقتْ مع «اندفاعة مُوازية» مُمَنْهَجة (على لسان قادة في الحزب) على خطّ الهجوم العنيف على بيان السفارة، مستعيداً لغة «الأدوات الأميركية» ومعتبراً «ان البيانات والاتصالات الأميركية بشخصيات لبنانية لن تغيّر من الأحجام والتوازنات والمعادلات الداخلية بشيء». وإذا كان «الشق الأميركي» في كلام الحزب بدا في سياق تأكيد أن صعوباتٍ ما زالت تعترضُ حصولَ لقاء بينه وبين جنبلاط، تَردَّد أن بري يعمل عليه بما يرفد «صلحة البساتين» بـ«دفاعاتٍ» ولا سيما بعدما اعتبر الزعيم الدرزي أن محاولات عزْله ليس بعيداً عنها الحزب (وفريق الرئيس ميشال عون والنظام السوري) إلى جانب انطوائها على «رسائل مشفّرة» إلى رئيس الحكومة سعد الحريري الذي وصل إلى الولايات المتحدة ويلتقي مسؤولين كباراً فيها الخميس، فإن موقفَ رعد اعتُبر من الأوساط السياسية في إطار واحد من أمريْن: إما أنه مرتبطٌ بالكلام حول مشاركة إسرائيل في التحالف الذي تعمل الولايات المتحدة على إقامته لضمان أمْن الملاحة البحرية في مياه الخليج ومضيق هرمز وهو ما هدّدت طهران بالتعامل بالقوّة معه، وإما أنه في إطار «تهويل» للاستخدام الداخلي على مشارف مرحلةٍ يفترض أن تشهد متابعةً لسلسلة ملفات مالية - اقتصادية إلى جانبِ محاولةِ استكمالِ «تنقية الأجواء السياسية» بعد الندوب الكثيرة التي تركتْها الازمة الأخيرة في العلاقات بين أكثر من طرف، ناهيك عن المناخات التي تشي بأن «صدمةً» جديدة من العقوبات الأميركية، التي كانت توسّعت أخيراً على «الذراع السياسية» لـ«حزب الله» (شملت رعد ونائباً آخَر في الكتلة)، باتت قريبةً وسط ترجيحات بإمكان أن تشمل أيضاً حلفاء للحزب في لبنان. وستحضر العقوبات ومجمل الوضع اللبناني في المحادثات التي يُجْريها الحريري بعد غد مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومسؤولين آخَرين (لم يُكشف كل جدول اللقاءات رسمياً) بعدما كان وصل أمس إلى قاعدة أندروز الجوية على أن تسبق لقاءاته الرسمية انشغالاتٌ خاصة. وتترقّب بيروت باهتمام نتائج زيارة الحريري بعدما تقاطعت المعطيات عند أنه أمام مهمة غير سهلة لجهة إقناع الإدارة الأميركية، «المستنفَرة» لتقويض نفوذ إيران وقطْع «الشرايين المالية» لـ«حزب الله» وتقليص أدواره العابرة للحدود وتأثيره في المؤسسات اللبنانية، بالإبقاء على سياسة «الفصْل» بين الدولة والحزب وموجبات هذه السياسة وبتَفادي توسيع العقوبات بما قد يصعّب من القدرة على الحفاظ على «خيط الاستقرار» المعرّض للمخاطر الكبرى من الزاوية المالية، وسط أسئلةٍ حول إذا كان رئيس الحكومة سينجح في العودة بدعْم متجدّد للبنان يُبْقي على منسوب المساعدات للأجهزة الأمنية والجيش وعلى الزخم المطلوب كي ينطلق «القطار التنفيذي» لمؤتمر «سيدر» الذي اعتُبرت موازنة 2019 التي أُقرت أخيراً خطوة رئيسية في اتجاه الالتزام بـ«دفتر شروطه» الإصلاحي، إلى جانب الاسترخاء السياسي الذي يفترض أن تكون وفّرته «تسوية البساتين» بما يتيح استكمال المسار الاصلاحي وإنجاز تعيينات ضروريةٍ وبتّ ملفات أخرى عبر الحكومة التي خرجتْ من «الأسْر» يوم السبت الماضي. وفيما لم تشهد بيروت أمس، أي نشاط سياسي، لفت إعلان الحزب التقدمي الاشتراكي أن جنبلاط تلقى اتصالاً من رئيس الجمهورية «تم خلاله التطرق للأوضاع العامة». وفيما لم يعلن «القصر» عن هذا الاتصال معمِّماً أن عون أبرق لمناسبة عيد الأضحى المبارك الى رؤساء وقادة الدول العربية والاسلامية مهنئاً (...) كما أجرى اتصالات بعدد من الرسميين والسياسيين والقيادات الروحية الإسلامية اللبنانية، اعتبرتْ مصادر متابعة أن الاتصال بجنبلاط الذي جاء بعد ثلاثة أيام من اللقاء الخماسي في القصر (ضم الى عون وبري والحريري وجنبلاط، النائب طلال إرسلان) تَزامَنَ مع تحضيرات رئيس الجمهورية للانتقال الى المقرّ الرئاسي الصيفي في بيت الدين (الشوف) خلال أيام قليلة.

"حزب الله": نقدم التنازلات الداخلية ولا نغفل عن حركة عدونا

بيروت - "الحياة" .. أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" (حزب الله) النائب محمد رعد أننا "لا نمزح مع عدو يتهدد وجودنا ودورنا، وموقعنا، وإذ نقدم كل تنازلات في الساحات الداخلية، لا نغفل مطلقا عن ترصد حركة عدونا الاستراتيجية الوجودية، وسنلقنه درسا إضافيا يهدد وجوده واستمراره، إن فكر في شن أي حرب عدوانية على وطننا". وكان رعد يتحدث في بلدة حاروف الجنوبية فنوّه "بكل ما يرأب الصدع في ساحاتنا الداخلية، وما يجمع الشمل وما يحدث تماسكا في أوضاعنا الداخلية". وقال: "علينا أن نلفت نظر الكل الى أهمية ألا يغفلوا عن العدو الاستراتيجي الوجودي الذي يتربص بنا ويثير بيننا الانقسامات والمشاكل والفتن، ويحرّض بعضنا ضد بعضنا الأخر ويدفع دولاً لتؤيد فريقا ضد فريق آخر. يجب الانتباه من مفاعيل مخططات العدو، ونحن سنكون بمستوى مواجهة تلك المخططات". وشدد على أن "العدو يتهيأ لشن حرب علينا، إلا أن المقاومة جاهزة لملاقاته بكل ما حضّرناه له، وهو سيتوهّم ان كان قادرا على إلحاق هزيمة بمجتمعنا بل عليه أن ينتظر شللاً لكيانه ووضعا لمصير كيانه على المحك". وختم: "نحن في مرحلة نحصد فيها وننتظر الانتصارات تلو الأخرى. انتصرنا في لبنان وغزة وإن كابر من كابر ولم يعترف بهزيمته، فالأيام المقبلة ستدفعه للاعتراف طوعا أو كرها بهذه الهزيمة. المقاومة لم تعد مجرد حركة شعب في قطر معين بل أصبحت محورا شعبيا ممتدا امتداد العز والكرامة في وطننا العربي والاسلامي".

فضل الله

وكان عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسن فضل الله أكد "أننا ننظر بعين الارتياح إلى معالجة المشكلة السياسية الأمنية الأخيرة التي نتجت عن حوادث الجبل وإلى عودة الحكومة إلى عملها، لأننا نحتاج إلى حالة طوارئ حكومية لمعالجة الملفات العالقة، وبالموازاة فإن هذه المعالجة تركت العدالة تأخذ مجراها عبر القضاء"، مشيرا إلى "أننا اليوم نعيش استقرارا أمنيا في مواجهة العدوّين الإسرائيلي والتكفيري، لأن المقاومة أكملت طريقها بعد تحرير لبنان من العدو الإسرائيلي والانتصار عليه في مثل هذه الأيام في الدفاع عن بلدها، من خلال ما قامت به في سورية مع حلفاء سورية، وكذلك على الحدود وفي الداخل، ليبقى لنا الوطن محصنا منيعا قادرا على الاستمرار". وأضاف: "إن المشهد الذي رأيناه بالأمس يعيد على الأقل نوعا من الاستقرار إلى الوضع السياسي، بموازاة أن تأخذ العدالة مجراها وفق الآليات القضائية المعتمدة في لبنان، وأن يحدد القضاء المسؤوليات، ولكن كان لا بد من هذا النوع من الحوارات والمعالجات من أجل أن تستعيد الحكومة نشاطها وعملها، وهو ما يشكل عنصرا إيجابيا يسمح لهذه الحكومة بأن تقوم بدورها، لا سيما وأنها تحتاج إلى اجتماعات يومية لا أن تتعطل لشهر أو أكثر، نظرا إلى حجم الملفات الموجودة على طاولة مجلس الوزراء والمشاكل التي تحتاج إلى معالجة تسمح على الأقل بالتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية والمالية التي نعاني منها". وأوضح عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أننا "ما كنا ننتظر من السفارة الأميركية إلا البيانات التي تؤدي إلى تعميق الانقسام، وتهدد الوحدة الوطنية، ولكن في هذا البيان إيجابية وحيدة، وهي اعتراف ضمني بتراجع دور ونفوذ السفارة الأميركية وأدواتها في لبنان، ونحن نعتبر أن البيانات والاتصالات الأميركية بشخصيات لبنانية، لن تغير من الأحجام والتوازنات والمعادلات الداخلية بشيء". وخلال لقاء سياسي في بلدة معركة، أكد قاووق أننا "حريصون على الاستقرار والوحدة الوطنية والسلم الأهلي، لأن البلد ما عاد يحتمل أي أزمة جديدة، فهو يسير على مسار الانهيار المالي والاقتصادي، وعلينا أن ننقذه من الهاوية، وهذا يستدعي موقفا موحدا من جميع القوى، وتحسس المسؤولية وتفعيل العمل الحكومي والتفاهمات، والجدية في مكافحة الفساد، ووقف الهدر، لأجل أن نتدارك الأسوأ". ورأى "أن ما حصل أخيرا من مصارحة ومصالحة وجلسة لمجلس الوزراء، أشاع الارتياح والمناخات الإيجابية، التي تشكل مدخلا ضروريا لأجل الشروع في معالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية للناس".

«لقاء سيدة الجبل»: معالجة حادثة قبرشمون أكدت أن «حزب الله» الآمر الناهي في لبنان..

بيروت: «الشرق الأوسط»... عدّ «لقاء سيّدة الجبل»، الذي يرأسه النائب السابق فارس سعيد ويضم شخصيات مستقلة من قوى «14 آذار»، أن معالجة حادثة الجبل الأخيرة أكدت أن «حزب الله» هو الآمر الناهي في لبنان، وأن ما حدث في قبرشمون كان «كميناً سياسياً» لإنهاء وضعية رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط الذي يرفض الالتحاق بالحلف الذي ترعاه إيران، محذّراً في الوقت عينه من احتمال ورود «أوامر إيرانية» للحزب بفتح جبهة الجنوب واستخدام لبنان «صندوق بريد» بين طهران وواشنطن. كما عدّ «اللقاء» في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي أن مهمة رئيس الحكومة سعد الحريري (الذي بدأ زيارة للولايات المتحدة) «لن تكون سهلة في محاولة إقناع الأميركيين بأن الدولة في لبنان شيء و(حزب الله) شيء آخر، بعدما أزيلت كل الحدود الفاصلة بين الكيان اللبناني ومصالح (حزب الله) على المستويات السياسية والمالية والاقتصادية والأمنية والعسكرية». وأضاف: «معالجة حادثة البساتين - قبرشمون (الجبل) أكدت شكوك الكثيرين من أن الحزب هو الآمر الناهي في لبنان، وأن ما حصل كان كميناً سياسياً لإنهاء وضعية الوزير (السابق) وليد جنبلاط الذي رفض، وما زال، الالتحاق بحلف الأقليات الذي ترعاه إيران في المنطقة». ولفت إلى أن «مستقبل لبنان والمنطقة هو للذين يرفضون وصايات إقليمية على قرار شعوبهم». ودعا «اللقاء» كل القوى «صاحبة المصلحة الوطنية إلى استخلاص العبر والدروس من حادثة الجبل وإعادة رسم الحدود الواضحة بين الجمهورية اللبنانية و(حزب الله)». ورأى أنه «رغم التردي في الوضع الاقتصادي والمالي، لا يوجد خطر حتى الآن على النظام المالي المصرفي اللبناني، إنما الخطر الحقيقي يأتي من احتمال ورود أوامر إيرانية لـ(حزب الله) بفتح جبهة الجنوب اللبناني واستخدام لبنان من جديد، وخاصة أهل الجنوب، صندوق بريد بين إيران وأميركا». وتابع: «لكن هذه المرة وبعكس حرب العام 2006 التي انتهت بالقرار (1701) بفضل استقلالية حكومة الرئيس فؤاد السنيورة عن (حزب الله)، ستكون الحرب مدمرة على مساحة الوطن»، مشيراً إلى أن مصادر دبلوماسية حذّرت من أن «العدو الإسرائيلي لن يفرق اليوم بين مؤسسة رسمية أو حزبية بعدما تحولت مقولة (جيش وشعب ومقاومة) من مجرد شعار إلى واقع مرير».

 

 

 

 



السابق

مصر وإفريقيا.... أهمية التعاون المصري - الأميركي في مواجهة التحديات.....السيسي يعفو عن 1634 سجيناً: شبابنا سر قوة أمتنا....وزيرا خارجية مصر والعراق يناقشان مبادرات لتحقيق الامن في المنطقة...ترحيب بـ"هدنة الأضحى" في ليبيا....اجتماعات القاهرة تضيّق الفجوة بين «قوى التغيير» و«الجبهة الثورية» السودانية...

التالي

أخبار وتقارير...ترامب "يعلم الكثير" عن انفجار الصاروخ "النووي" الروسي...بسبب الأزمة الاقتصادية.. مليونا إيراني فقدوا وظائفهم....قائد البحرية الإيرانية: قادرون على احتجاز أي سفينة في أي وقت....صادرات ألمانيا لإيران تتآكل.. وعقوبات أميركا "تثمر"....تقرير: 14 معسكراً إيرانياً لتدريب إرهابيين لمهاجمة أهداف غربية...دول بحر قزوين تبحث تقسيم ثرواته..الهند تشدّد قيوداً أمنية في كشمير تحسباً لاحتجاجات...نتانياهو: "شاباك" أحبط 600 هجوم العام الماضي...موسكو قلقة من محاولات الغرب التأثير في الوضع الداخلي...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,746,588

عدد الزوار: 6,912,427

المتواجدون الآن: 112