لبنان...الخطّ الأحمر الأميركي و«البطاقة الصفراء» المالية أَفرجا عن الحكومة اللبنانية....طرح إجازة العمل للفلسطينيين يثير سجالا...حكومة لبنان تلتئم بلا سلام ولا مصافحات بين "الإشتراكي" و"الديموقراطي اللبناني".....«هيومن رايتس» تحذر من تراكم النفايات في شوارع لبنان...قماطي: علاقة «حزب الله» مع «الاشتراكي» ليست قطيعة ولا سالكة....

تاريخ الإضافة الأحد 11 آب 2019 - 5:11 ص    عدد الزيارات 2328    التعليقات 0    القسم محلية

        


الخطّ الأحمر الأميركي و«البطاقة الصفراء» المالية أَفرجا عن الحكومة اللبنانية..

هل أنهتْ «صلحة البساتين» محاولةَ كسْر جنبلاط... ولماذا نأى باسيل بنفْسه عن الحلّ؟...

الراي...الكاتب:بيروت - من ليندا عازار,بيروت - من وسام أبو حرفوش ... شكّلتْ صورة الحكومة مُجْتَمِعَةً أمس «عيديةً» للبنانيين عشية الأضحى بعد «الحلّ القيصري» الذي تُرجم الجمعة بـ«صُلحة البساتين» التي عُقدت في القصر الجمهوري وَوَضَعَتْ حداً لأزمةٍ سياسيةٍ عاصفةٍ انفجرتْ في 30 يونيو الماضي بعد الحادث الدموي في عاليه (بلدة البساتين) واحتجزتْ الحكومة واستدرجتْ صراعاً حاداً بين زعيم «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط وبين تحالف فريق رئيس الجمهورية ميشال عون و«حزب الله» تَدَحْرَجَتْ ارتداداتُه في الداخل والخارج. وجاءت الجلسةُ الهادئة التي عَقَدَها مجلسُ الوزراء في قصر بعبدا ترجمةً للتفاهم الذي أُبْرِم في الاجتماع الخُماسي الجمعة الذي ضمّ، إلى عون، رئيسي البرلمان نبيه بري والحكومة سعد الحريري وجنبلاط والنائب طلال ارسلان، وشهد مُصارَحَةً ومُصالَحَةً بين الطرفين المباشريْن في «حادثة البساتين» (جنبلاط وارسلان) أفضتْ لفكّ الارتباط بين عمل الحكومة والمسار القضائي للملف الذي بات بعهدة القضاء العسكري «وفي ضوء نتائج التحقيقات يَتّخذ مجلس الوزراء القرار المُناسب». وقد حرص عون في كلمته الافتتاحية على تأكيد «أننا أَعَدْنا الأمورَ الى طبيعتها وتمّت معالجةُ تداعيات الحادث على ثلاثة مسارات، سياسياً اكتملت باجتماع الأمس (الجمعة)، قضائياً هي بعهدة القضاء وسيكمل عمله وفق القوانين المرعية الإجراء وستُرفَع النتائج لمجلس الوزراء، أما أمنياً فالقوى الأمنية تتولى تطبيق الخطة الموضوعة لهذا الشأن». وإذا كان المناخُ الهادىءُ الذي رافَقَ عودة عجلة العمل الحكومي اعتُبر مؤشراً إيجابياً لما سيحْكُم جلسات مجلس الوزراء التي ستُستكمل بعد عطلة العيد وفق «خريطة طريق» الأولويات المالية - الاقتصادية والإصلاحية التي جرى التوافق عليها باجتماع «خلية الأزمة» الرئاسية - الوزارية - المصرفية الذي عُقد في «القصر» قبل لقاء المصالحة، فإنّ مؤشراتٍ رافقتْ ولادة «الحلّ السحري» الذي هنْدسه بري ودَعَمه الحريري ورعاه عون تركتْ علامات استفهام حول إذا كان «صراع البساتين» طوي بالكامل أم ستكون له «تتمات» ولو في «ملاعب أخرى». وفي هذا الإطار، بدت «الأسباب الموجبة» لصدور كلمة السرّ بأن «وقت اللعب على حافة الهاوية انتهى» أكثر حضوراً في الكواليس السياسية من حسابات الربح والخسارة لكل من أطراف الصراع. وتوقّفت أوساط مطلعة في هذا الإطار عند النقاط الآتية:

أن «شبكة المخاطر» المالية التي تزداد وطأتُها وبوتيرة متسارعة شكلت جزءاً أساسياً من «المسْرح الخلْفي» للانفراج، وذلك في محاولةٍ لتوجيه إشارة إيجابية للأسواق المالية الدولية ووكالاتِ التصنيف علّها تفرْمل ما تَرَدَّدَ عن اتجاهٍ لوكالة «ستاندرد اند بورز» لخفْض تصنيف لبنان الائتماني في تقريرها المرتقب في 23 الجاري، أو لتشكيل «شبكة أمان» تمتصّ أي «صدمة» قد يُحْدِثها خفْض التصنيف. وقد عبّر عن هذا البُعد «التأهب» المالي الذي شهده قصر بعبدا وقبله السرايا الحكومية يوم الجمعة.

• «الرسالة ما فوق العادية» التي عَكَسَها بيانُ السفارة الأميركية حيال أي استهداف لجنبلاط عبر المسار القضائي و«تسييسه»، ما عَكَسَ طلائع تداعيات خارجية كبيرة ستترتّب على عدم سدّ «باب الريح» الذي بات يشكّله هذا الملف، وسط اعتبار البيان بمثابة «بطاقة صفراء» مفادها «جنبلاط خطّ أحمر» ولبنان «غير متروك» للّعب في توازناته الداخلية. علماً أن تقارير تحدثت عن أن «الاتحاد الأوروبي» كان يحضّر لبيان على «نفس الموجة» الأميركية، وهو ما كان من شأنه أن يضع «مؤتمر سيدر» في مهبّ الريح.

أن جنبلاط نَجَح بتشكيل «حائط صدّ» قويّ أتاح له «الصمود» بوجه ما اعتبره مساراً أريد عبْره كسْره بخلفيات تتصل بتموْضعه الإقليمي وخَرج من هذا «الاختبار» بنقاط ثمينة، هو الذي جرت ضغوطٌ لـ«أخْذه» إلى المجلس العدلي بإصرارٍ من «حزب الله» وفريق عون بعد التصويت على ذلك في مجلس الوزراء (الأمر الذي وَقَفَ بوجهه الحريري وبري وحزب «القوات اللبنانية»)، وصولاً إلى معاندته ما اعتبره «نسخة مُفَخَّخة للحل» في «ليلة القبض على التسوية» والتلويح بالاستقالة من الحكومة قبل أن يعود الجميع إلى «الأرنب الأول» الذي كان بري طَرَحَه منذ نشوب الأزمة.

حاجة الحريري، الذي يستعدّ للقيام بزيارة بالغة الأهمية لواشنطن، المتحفّزة لتوسيع مرحة العقوبات لتطال حلفاء لـ«حزب الله»، للإطلالةِ من عاصمة القرار الدولي وفي يده تعويمُ الحكومة العاطلة عن العمل وإنهاء الأزمة التي اشتمّت منها الولايات المتحدة وجود «سيف مصلت على رقبة جنبلاط»، وحدّ أدنى من الاستقرار السياسي في البلاد.

وفيما اعتبرتْ الأوساط نفسها أن «استشعار أصحاب الحلّ والربط بأن الحبل الذي أريد له أن يلتفّ حول عنق جنبلاط كاد أن يُطْبِق على البلد» حَضَر في «سلّة» ضرورات الإسراع بالخروج من المأزق والذي لعب «حزب الله» من الخلف دوراً مُسانِداً باتجاهه، تساءلتْ إذا كانت محاولة كسْر جنبلاط انتهتْ تحت وطأة «العين الحمراء الأميركية»، أم أن ما اعتُبر استدراجاً من زعيم «التقدمي» لـ«حماية دولية» سيعرّضه لمزيد من الضغوط عندما تحين الفرصة أو تسمح بذلك «الموفّقية»، وخصوصاً أن خصومه في البيت الدرزي (ارسلان و وئام وهاب) أطلوا أمس على مطلب قديم - جديد يتمثل في اقتطاع حصةٍ لهم من التعيينات الإدارية بالاتكاء على حلفائهم. وتوقّفت الأوساط عند معطى أثار الأسئلة عما يستبطنه رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل بعدما «غاب» عن مشهد المُصالَحة، الذي بدا «غير معني» به، كما عن أول اجتماع للحكومة بعدها، مكتفياً بإطلاق تغريدتين اعتُبر أنهما تتضمّنان ما يشبه «ربْط نزاع» مع جنبلاط، بعدما كانت «حادثة البساتين» وقعتْ «سياسياً في ملعب الخلاف بين «التقدمي» و»التيار«(خلال زيارة باسيل لعاليه). وإذ اعتبر باسيل ان حادث البساتين «نتج عنه غليان كان يمكن أن يؤدي لفتنة تجنبناها، ولتعطيلٍ لمجلس الوزراء تخطيناه»، قال: «ما حققه لقاء بعبدا هو إزالة هذه العوارض الجانبية واستكمال المسار القضائي الى النهاية وهذا المهمّ والى انتصار منطق الدولة بقيادة رئيس الجمهورية وهذا الأهم... فإلى الموعد المقبل للعمل المنْتج في الحكومة والى اللقاء المقبل مع أهلنا بالجبل».

طرح إجازة العمل للفلسطينيين يثير سجالا بين الحريري وأبو فاعور وبين وزراء "القوات" وبوصعب

حكومة لبنان تلتئم بلا سلام ولا مصافحات بين "الإشتراكي" و"الديموقراطي اللبناني"

بيروت - "الحياة" ... بعد تعطيل دام 41 يوما، عاد مجلس الوزراء الى الإنعقاد اليوم (السبت)، لكن من دون سلام ولا مصافحات بين المعنيين في حادثة قبرشمون - البساتين، وزيري التربية والتعليم العالي أكرم شهيب والصحة وائل ابو فاعور (الحزب التقدمي الإشتراكي)، ووزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب (الحزب الديموقراطي اللبناني برئاسة النائب طلال أرسلان)، وفصلت مسافة متباعدة بين الغريب الذي التزم مقعده في آخر طاولة مجلس الوزراء، فيما جلس شهيّب في مقعده المخصص له إلى جانب رئيس الحكومة سعد الحريري عن يمين رئيس الجمهورية ميشال عون، وأبو فاعور إلى جانب نائب رئيس الحكومة الوزير غسان حاصباني عن يسار الرئيس ولم يسجل اي كلام. والتزاما باتفاق المصالحة، وتفاديا لأي مساجلات أو توتر يكهرب الجلسة، فقد سبق انعقادها لقاء بين الرئيس عون والوزير الغريب، الذي كان يريد طلب الكلام في بداية الجلسة، وفق مصادر وزارية، فتمنى عليه رئيس الجمهورية عدم إثارة حادثة قبرشمون وعدم الكلام فتجاوب الغريب مع رغبة عون، وهذا ما حصل. الجلسة الوزارية التي إنعقدت في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية وحضور رئيس الحكومة والوزراء الذين غاب منهم: وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل لارتباطه بمواعيد سابقة تعذر عليه تأجيلها، لا سيما وإن الدعوة الى جلسة اليوم وجهت في ساعة متأخرة، إضافة الى وزير العمل كميل ابو سليمان لوجوده خارج البلاد. والتي غلب عليها طابع التهدئة، تخللها سجال حول إجراءات وزير العمل في شأن العمالة الفلسطينية. وفي المعلومات أنه حين أثار الوزير محمود قماطي (حزب الله) في نهاية الجلسة، من خارج جدول الأعمال، اجازة العمل للاجئين ​الفلسطينيين​ ووقف الاجراءات والتدابير التي يتخذها الوزير أبو سليمان الذي كان غائباً، مذكرا ​رئيس الجمهورية ورئيس ​الحكومة​ بأنهما وعدا بإيجاد حل. وهنا اراد الرئيس الحريري البحث فيها، طالبا تجميد مفعول قرار وزير العمل وإحالة الملف على مجلس الوزراء ليتخذ القرار المناسب، اعترض وزيرا "القوات اللبنانية" غسان حاصباني ومي الشدياق وطلبا تأجيل الموضوع الى حين عودة الوزير المعني من السفر وأخذ القرار بوجوده، رافضين استغيابه. عندها إقترح أبوفاعور أن يتخذ القرار لكن من دون الكلام عنه في الإعلام لعدم إحراج وزير العمل. فتدخل وزير الدفاع الياس بو صعب، قائلا: "إن من الخطأ التعدي على صلاحيات وزير ومنعه من تطبيق القانون"، مشددا على "وجوب ألا يكسر مجلس الوزراء قرار الوزير ويسترده". فتقرر تأجيل البحث في الموضوع الى جلسة لاحقة. وكان سبق الجلسة خلوة بين الرئيس عون والرئيس الحريري، تم خلالها البحث في البنود المدرجة على جدول الأعمال.

عون: عالجنا حادثة قبرشمون على 3 مسارات

وفي مستهل جلسة مجلس الوزراء التي أقرت جدول الاعمال كاملا إضافة الى مواضيع ملحة من خارجه. قال الرئيس عون: "ان حادثا مؤسفا وقع منذ فترة في قبرشمون أثر بشكل كبير على البلد، وفي اجتماع الأمس اعدنا الامور الى طبيعتها". اضاف: "لقد تمت معالجة تداعيات حادث قبرشمون وفق مسارات ثلاثة: مسار سياسي اكتمل باجتماع الأمس، ومسار قضائي هو بعهدة القضاء الذي سيكمل عمله وفقا للقوانين المرعية الاجراء، وسترفع النتائج الى مجلس الوزراء. وفي ما خص المسار الامني فالقوى الامنية تتولى تطبيق الخطط الموضوعة في هذا الشأن".

وزير الاعلام

وبعد انتهاء الجلسة، قال وزير الاعلام جمال الجراح: "إن جلسة مجلس الوزراء اليوم سبقها تحضير من خلال الاجتماعات التي عقدت في القصر الجمهوري بالامس برئاسة فخامة رئيس الجمهورية، وحضور دولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء، مع وليد بك جنبلاط والمير طلال ارسلان. ووفق ما عبر عنه فخامة الرئيس في بداية الجلسة فإن الشق السياسي انتهى على خير. وهذا الامر يؤسس لمرحلة سياسية قادمة فيها المزيد من التعاون والاستقرار السياسي لمصلحة لبنان واللبنانيين. اما الموضوع القضائي فقد اخذ مساره من خلال المحكمة العسكرية والتحقيقات ستستمر، والنتائج التي سيتم التوصل اليها سترفع الى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب بما يضمن الحقوق القانونية لكافة الاطراف. وفي المسار الامني، هناك خطط امنية وضعت، وقد تم تنفيذ جزء منها والجزء الاخر سينفذ بما يضمن الاستقرار والامن على جميع الاراضي اللبنانية". اضاف: "هناك التزام من الاطراف كافة بذلك، وكان هناك بصورة خاصة تمن من فخامة الرئيس على الوزير صالح الغريب بالا يتكلم في الموضوع، من منطق الدالة الابوية التي له على مجلس الوزراء ورعايته للامن والاستقرار والهدوء في البلد، ومعاليه تجاوب تمام التجاوب مع فخامة الرئيس ورغبته".

"لا جلسات في الاسبوع المقبل"

وسئل الجراح : متى الجلسة المقبلة؟ اجاب: "لا جلسات في الاسبوع المقبل بل في الاسبوع الذي يليه". وعما اذا تم التطرق الى الموازنة المقبلة ومتى سيتم اقرارها؟ اجاب: "لقد تم التطرق الى هذا الامر في الاجتماع المالي الذي عقد بالامس، وتم اتخاذ قرار بالاسراع في وضع موازنة العام 2020 وتضمينها كافة الاجراءات الاصلاحية الاقتصادية والمالية. والاجتماع المالي بالامس كان مهما للغاية حيث قارب كافة النقاط والمواضيع، وان شاء الله يكون التنفيذ قريبا بعد الاعياد". من جهته قال الوزير الغريب: "ما وافقنا عليه بالامس كنا موافقون عليه منذ اليوم الاول وكان بالامكان ان تحل الامور منذ ذلك الحين. وعن سبب عدم حصول مصافحة بينه وبين شهيب وابو فاعور، قال: "ما صار في مجال". اما بوصعب فقال: "لم نتطرق للسياسة خلال الجلسة باستثناء الرئيس وكانت الاجواء هادئة والنقاشات تقنية". وقبل الجلسة، تحدث عدد من الوزراء لدى دخولهم الى بعبدا. واكتفى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش بالقول: "مبروك للجميع الصلحة وهي جيدة للكل". ودخل الوزيران شهيب وابو فاعور سويا، وردا على سؤال عن امكان حصول مصافحة مع الوزير الغريب رد شهيب مبتسما: "صباح الخير". وعلى الرغم من احتفاله اليوم بزفاف نجله وصل وزير الاشغال والنقل يوسف فنيانوس للمشاركة في الجلسة، وقال " بين عرس ولدي وعرس الوطن فضلت المشاركة بعرس الوطن".

... وأبو فاعور يوضح ما نسب إليه

وتعليقا على ما نسب اليه من موقف في مجلس الوزراء اوضح أبوفاعور الآتي: "موقفنا التاريخي معروف تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته المحقة وحقوقه المدنية في لبنان وطالما ناضل الحزب وقدم مشاريع واقتراحات قوانين لأجل نيل هذه الحقوق وإنني في مجلس الوزراء ايدت موقف الرئيس سعد الحريري في حرصه على حقوق الفلسطينيين في لبنان وعلى استتباب الأوضاع فيه وإعادة ترتيب وحفظ العلاقات اللبنانية الفلسطينية ولذلك فقد دعمت موقفه بان يضع مجلس الوزراء يده على الموضوع اليوم ويبدا العمل بهذا القرار فورا على ان يعلن عنه بوجود وزير العمل لا اكثر ولا اقل".

قماطي: علاقة «حزب الله» مع «الاشتراكي» ليست قطيعة ولا سالكة

بيروت: «الشرق الأوسط»... قال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي إن علاقة «حزب الله» مع «الحزب التقدمي الاشتراكي» «ليست قطيعة وليست سالكة، بل هي في الوسط». وجاء في تصريح له نقلته وكالة أنباء «المركزية» أن «الأمور بانتظار المبادرة، وبانتظار نتائج الحل للمشكلة الأخيرة»، في إشارة إلى حادثة قبرشمون، و«للنقاط العالقة التي كان طرحها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله» أخيراً في لقاء تلفزيوني. وتحدث قماطي، وهو أحد ممثلي «حزب الله» في الحكومة، عن موقف حزبه من حادثة قبرشمون إلى جانب أرسلان، وقال إن «الأمور لم تغلق كلياً، بالأساس هم (أي الحزب التقدمي الاشتراكي) فهموا الأمور خطأ، نحن أخذنا موقفاً طبيعياً بدعم حليف لنا (أرسلان) وهذا لا يعني أننا أغلقنا الباب مع الجهات الأخرى». وأضاف: «هم اعتبروها قطيعة ونحن كنا نقول إن الأمور يجب أن تبحث بحل قضائي، والقضاء يأخذ مجراه، وهم اختلفوا أي قضاء يقبلون به، والأمير طلال أرسلان طلب المجلس العدلي ونحن كنا معه، ونحن نقبل بأي حل منصف في هذه القضية». وكان «حزب الله» أعلن تأييده لأي حل يطالب به أو يقبل به حليفه أرسلان.

«هيومن رايتس» تحذر من تراكم النفايات في شوارع لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط»... قالت «هيومن رايتس ووتش»، أمس، إن اللجنة الوزارية اللبنانية المكلفة حل أزمة النفايات لم تتحرك حتى الآن، رغم الأزمة المستمرة منذ 4 أشهر في الشمال، التي أدّت إلى تراكم النفايات في الشوارع، والحرق الضار للنفايات في الهواء الطلق. ودعت المنظمة اللجنة الوزارية إلى أن تدرس فوراً خريطة الطريق التي قدَّمتها وزارة البيئة في 3 يونيو (حزيران) الماضي، الهادفة إلى تطبيق قانون إدارة النفايات الصلبة، وتقديم مسودة نهائية إلى مجلس الوزراء تحمي حق كل فرد في التمتع بالصحة. وقالت لما فقيه، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإنابة في «هيومن رايتس ووتش»: «كان أمام الحكومة أربعة أشهر لإيجاد حل لأزمة النفايات في الشمال، لكنها لا تزال تتلكأ، وتعتمد تدابير مؤقتة. ويدفع السكان في الشمال ثمن تقاعس الحكومة المستمر عن إدارة أزمة النفايات في البلاد». وفي 5 أبريل (نيسان) الماضي، أغلق مالك مكب عدوي المكشوف وغير المنظم، الذي تستخدمه أقضية مناطق المنية - الضنية، والكورة، وزغرتا وبشري منذ 17 عاماً. وفي غياب أيّ تحرك من جانب الحكومة، أعلن وزير البيئة في 6 أغسطس (آب) الماضي أنه ستتم إزالة النفايات من الشوارع وتخزينها في موقع مؤقت (parking) حتى يتم الاتفاق على موقع مطمر صحي جديد. وهدد أهالي زغرتا، أمس، بالقيام بتحرُّك بعد أن غزت النفايات شوارع أربعة أقضية في الشمال. ونقلت قناة «إل بي سي» عن وزير البيئة فادي جريصاتي بعد جلسة الحكومة أن الحل لمطمر تربل الواقع في قضاء المنية - الضنية سيكون إما بالموقع القديم عبر استكمال الأعمال، وهو مكبّ تبلغ مساحته 600 ألف متر مربع، وإما بالموقع الجديد الذي يبعد عن الموقع القديم مسافة كيلومتر واحد، وتبلغ مساحته 100 ألف متر مربع. وكان السكان اعترضوا على هذه الخطة المؤقتة التي اقترحها الوزير جريصاتي، قائلين إنها ستكون «كارثة بيئية»، وإنهم «لن يقبلوا بإنشاء مكب على حساب صحة السكان». وقالت «هيومن رايتس ووتش» إن على مجلس الوزراء عدم الموافقة على توسعة مطامر النفايات أو إنشاء مطامر جديدة دون التأكد أولاً من إجراء التقييمات البيئية الملائمة.

 



السابق

مصر وإفريقيا......مصر: توقيف وتصفية عناصر من «حسم» أحبط مخطط تفجيرات أثناء العيد....اجتماع بالقاهرة بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية.....حفتر يعلن وقف العمليات العسكرية في ليبيا خلال عيد الأضحى.....حكومة الوفاق الليبية توافق بشروط على "هدنة إنسانية"....100 مرشح للانتخابات الرئاسية التونسية...عشرات القتلى بانفجار شاحنة صهريج في تنزانيا....

التالي

أخبار وتقارير...المعارضة الروسية بلا قيادة تعاود النزول إلى الشارع في موسكو....«طالبان» والمبعوث الأميركي يوقعان «سلام أفغانستان» بعد العيد...ترمب يتلقى خطاباً «جميلاً» من كيم ويرجح عقد قمة ثالثة معه...«الرابطة» اليميني المتطرف مصمم على إسقاط الائتلاف الحالي......انفجار يضرب مركزاً للشرطة بوسط العاصمة الدنماركية...جريح بإطلاق نار داخل مسجد بالنرويج... واعتقال مشتبه به...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,048,567

عدد الزوار: 6,749,788

المتواجدون الآن: 116