لبنان.....المعارضة السورية: باسيل يحرّض ضد اللاجئين في لبنان...تَوَجُّسٌ في لبنان من تَمادي إيران في لعبة «التفاوض بالنار»...."الوفاء للمقاومة" لعدم التسرع في اطلاق المواقف لشد العصب الفئوي....جنبلاط لإنجاز الموازنة بسرعة تحسبا للأسوأ....لبنان: لجنة الصداقة البرلمانية مع السعودية تناقش تعزيز العلاقات الأخوية مع المملكة....شلّ الجامعة اللبنانية يهدد أكثر من 80 ألف طالب...الوزيرة الحسن: اقتلاع 700 نازح من خيمهم له انعكاسات خطيرة.....

تاريخ الإضافة الجمعة 14 حزيران 2019 - 5:55 ص    عدد الزيارات 2360    التعليقات 0    القسم محلية

        


المعارضة السورية: باسيل يحرّض ضد اللاجئين في لبنان مؤكدة أن اللبنانيين يرفضون العنصرية...

إيلاف:بهية مارديني... أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الْيَوْم رفضه واستنكاره لخطابات الكراهية والعنصرية التي تعمل على إطلاقها وتروّج لها أطراف لبنانية رسمية ضد اللاجئين السوريين. حذر الائتلاف في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه، من النتائج التي ستترتب على استمرار التصعيد والتحريض ضد اللاجئين السوريين "والمشاركة في نشر وتعميم موجة الكراهية والعنصرية والشعبوية المقيتة التي يروّج لها وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل"، وهو الخطاب الذي اعتبر أنه "سيرتد على أصحابه". أكد البيان أنه "لا يمكن لأي سوري أن ينسى موقف أشقائه اللبنانيين، الذين وقفوا إلى جانب السوريين خلال هذه المحنة، وتظاهرت جموع منهم أمس في بيروت للتنديد بما يتعرّضون له، أو يتغافل عن الدور الإجرامي الذي لعبته أطراف معروفة، على رأسها حزب الله"، والذي وصفه البيان بـ"الإرهابي، المسؤول والشريك في الإجرام الجاري على أرضنا، وبالتالي عن كوارث النزوح واللجوء المترتبة عليه". وشدد الائتلاف على "أن وجود هذه الميليشيات سبب رئيس في كارثة القتل والنزوح والتهجير، وما لم تنسحب من الأرض السورية وتكفّ عن دعمها للإجرام الأسدي وارتكاب جرائم حرب على أرضنا، فلا جدوى من المطالبة بحل مشكلة اللاجئين السوريين في لبنان من جانب واحد". كذلك اعتبر البيان أن "من يروّج ويدعم الخطط الرامية إلى إجبار اللاجئين على العودة القسرية إلى سوريا يعتبر مسؤولًا عن الجرائم التي يرتكبها النظام بحقهم".

مسؤولية الحكومة اللبنانية

لفت الائتلاف إلى أنه لا يمكن لمثل هذا الخطاب التحريضي أن يمثل الشعب اللبناني، وعلى الأصوات العاقلة، وفي مقدمتها رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري "المسؤولية الإنسانية والرسمية، حسب ما تنص عليه مبادئ وقرارات الأمم المتحدة والجامعة العربية والمعاهدات التي التزم بها لبنان، وأن تعمل على وضع حد لمثل هذه التصريحات، قبل أن تتسبب بمزيد من الضرر أو تتحوّل إلى شرارة لا يمكن لأحد أن يتنبأ بنتائجها". وأكد البيان على "ضرورة احترام القوانين والمعاهدات، وعدم التورط في مزيد من التصريحات الهوجاء، التي تعيد إلى الأذهان تجاوزات وانتهاكات تتعلق باللاجئين السوريين، بدءًا بحملات الملاحقة والاعتقال، مرورًا بتدمير الخيام وحرقها، وصولًا إلى تسليم لاجئين سوريين إلى قوات النظام".

... ومسؤولية الأمم المتحدة

وأشار البيان إلى أن "هناك ضرورة فعلية لتدخل عملي وقانوني يمنع استمرار هذه الحملات والتصريحات المشينة بحق الشعب اللبناني قبل أي طرف آخر". جدد المطالبة باحترام الاتفاقات الدولية المتعلقة باللاجئين، ومحاسبة كل من يتورط في خرقها أو في التحريض على اللاجئين أو في انتهاك حقوقهم المشروعة. وقال أخيرًا": "الأمم المتحدة واللجنة الدولية لحقوق الإنسان مطالبتان بتحمل مسؤولياتهما لمنع وقوع مزيد من الانتهاكات أو الجرائم بحق اللاجئين السوريين"، ودعاهما إلى التحرك من أجل وقف أي انتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.

تَوَجُّسٌ في لبنان من تَمادي إيران في لعبة «التفاوض بالنار» وبيروت تُلاقي تطوّرات المنطقة بإطفاء توتراتها الداخلية

الكاتب:بيروت - «الراي» ... وفد روسي يزور لبنان لبحث ملف النازحين وإعادة الإعمار في سورية

... إلى المنطقة دُرْ. فبعد أيام من الغرق في «حروبٍ صغيرةٍ» داخلية خَلُصَتْ نهايتُها «الاحتوائية» إلى تأكيد عدم وجود رغبةٍ بالتفلُّت من «الدرع الواقي» المحلي - الإقليمي - الدولي الذي تشكّله التسوية السياسية الصامدة منذ 2016، وجدتْ بيروت نفسها «تحْبس أنفاسها» على وهج التوتر غير المسبوق في الخليج على تخوم السباق بين «الحرب الموْضعية»، حتى الآن، التي ارتسمت معالمها في الساعات الماضية من مطار أبها إلى بحر عُمان، وبين محاولاتِ تَلَمُّسِ طريقٍ إلى تَفاوُضٍ شائكٍ بين الولايات المتحدة وإيران التي تبدو كأنها تلعب «على حافة الحرب الكبرى» لفكّ «حبل» العقوبات عن «عنقها». ولم يكن أدلّ تعبيراً عن التوجس المُتعاظِم في بيروت من تداعيات التطورات المتسارعة في الخليج والتي تطْبعها «الإشارات المتناقضة» تحت الطاولة وفوقها، من تغريدة لزعيم «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، الذي يُعتبر الأكثر «التقاطاً» للمؤشرات الإقليمية والدولية والقارئ البارِع «بين سطورها»، اذ نَصَح «كون الأمور تسير إلى تصعيد في الخليج مع احتمال اندلاع حرب أو حروب بالواسطة، بالأمس الاعتداء على مطار أبها واليوم على شاحنات النفط»، بأن «من الأفضل أن تنجز الموازنة بسرعة من دون التعرّض للأجور بل ضبْط القطاعات الأخرى التي جرى إغفالها تحسباً للأسوأ». وهذا «الأسوأ» واحتمالاته خيّمت «سيناريواته» على المشهد السياسي الذي باغتتْه «الرسائل النارية» في الخليج التي كرّست ان المنطقة باتت في «فوهة بركانٍ». وإذا كان الاعتداء الإرهابي الذي تَعَرَّضَ له مطار أبها الدولي اعتُبر من أوساط سياسية في سياق استراتيجية «العصا والجزرة» الإيرانية بعد إشاراتٍ إيجابيةٍ غير مباشرة من طهران بالرغبة في خفض التوتر مع واشنطن عبّر عنها إطلاق اللبناني نزار زكا واستقبال رئيس الوزراء الياباني ساعياً لـ«مدّ الجسور» مع الولايات المتحدة، فإن استهداف ناقلتيْ النفط في بحر عُمان جاء «حمّال أوجه» وفق الأوساط نفسها التي اعتبرتْ أنه إما مؤشر إلى فشل مهمة شينزو آبي بالكامل وإما في إطار رغبة طهران في إرساء «قواعد التفاوض» بالنار، وفي كلتا الحالتين تكون الرسالة أن دول الخليج صارت أكثر في قلب «سلّة الأهداف» البديلة عن مواجهة مباشرة مع واشنطن وأن الاقتصاد العالمي سيدفع ثمن العقوبات الأميركية من ضمن مسار «تلازُم الضرر» و«الغرق معاً». وبقطْع النظر عن القراءة بين سطور الوقائع اللاهبة والمدى الذي يمكن أن تبلغه، فإن لبنان بدا معنياً بها من زاويتيْ تأكيد التضامن مع الدول الخليجية و«قياس» إمكان انزلاق البلاد إليها عبر «حزب الله» الذي تمْضي واشنطن في تضييق الخناق المالي عليه وتأكيد أنه على رأس «لائحة المطلوبين» لديها في المواجهة مع إيران ونفوذها في المنطقة. وفيما كان رئيس الحكومة سعد الحريري حرص على إصدار بيان دان الاعتداء الذي تَعَرَّضَ له مطار أبها الدولي معتبراً «أن هذا الاعتداء الصارخ على المنشآت المدنية الحيوية السعودية، يؤكد استمرار المحاولات الخبيثة لاستهداف أمن واستقرار المملكة والشعب السعودي الشقيق»، ومؤكداً «نستنكر بشدة هذا الاعتداء الجديد، ونؤكد وقوفنا وتضامننا مع المملكة (...)»، برزت معاودة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو التصويب على «حزب الله» متهماً إياه باستخدام عمليات تهريب المخدرات في فنزويلا لتمويل عملياته في الشرق الأوسط. وحسب مجلة «واشنطن إغزامينر»، فقد تحدّث بومبيو عن عملياتِ «حزب الله» في فنزويلا خلال جلسة لمجلس الشيوخ قائلاً: «إنها في الغالب مشاريع لكسب المال. وهذا يعني أنها مصمَّمة لتوليد إيرادات لحزب الله وأنشطته التي تتم إلى حد كبير في الشرق الأوسط، لمساعدتهم على دفع الرواتب في جميع أنحاء المنطقة». واعتبرتْ مصادر مطلعة في بيروت أن «إخماد» التوتر بين فريقيْ رئيس الجمهورية ميشال عون (التيار الوطني الحر) ورئيس الحكومة (تيار المستقبل) و«إنعاش» التسوية السياسية التي تحكم الوضع اللبناني جاء في توقيت بالغ الأهمية يفترض أن يشجّع على المزيد من طيّ صفحات معارك «تصفية الحسابات» و«تعليق ومحاولات تعديل قواعد الحُكم بالأعراف والممارسات التي تتفيأ عنوان استعادة حقوق المسيحيين»، وذلك بهدف «تصفيح» الواقع المحلي بإزاء المخاطر الخارجية وهو ما يقتضي الإسراع في إقرار مشروع موازنة 2019 في البرلمان لوضْع البلاد على «شاطئ الأمان» المالي، وتفادي أي «هَبّات ساخنة» سياسية يمكن أن تطيح بـ«منطقة خفض التوتر» داخلياً. وفي حين بقيت بيروت أمس، تحت تأثير المناخ الانفراجي بين الرئيسين عون والحريري الذي كان «وضع الإصبع» على مسببات الانتكاسة الكبيرة في العلاقة مع «التيار الحر» والتي عرّضت التسوية لتصدُّع غير مسبوق، فإن رئيس «التيار الحر» وزير الخارجية جبران باسيل لاقى وعلى طريقته هذا المناخ الذي سيُترجم بعقد جلستين لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل مؤكداً (لتلفزيون إم تي في) بعيد وصوله إلى دبلن «ان العلاقات مع رئيس الحكومة ليست بحاجة إلى ترميم لأنها لم تتأثر أصلاً وسنلتقي به عندما يلزم الأمر». وكان باسيل أكد من لندن «دائماً يختلقون لنا المشاكل ولا يستطيعون تقبّل اي تفاهم لمصلحة لبنان وهذا ما فعلوه بالنسبة لعلاقاتنا مع الرئيس الحريري الذي أعطينا معه هنا تلك الصورة الجميلة عن لبنان»، مقارباً الوساطة الأميركية لبت النزاع الحدودي البري والبحري بين لبنان وإسرائيل والتي كانت محور محادثات ديفيد ساترفيلد في بيروت الأربعاء بإعلانه «لن نتراجع عن حقنا البري والبحري ونحن غير معنيين بأي توتر غير ضروري ونعتقد بإمكان الوصول إلى ترتيبات مناسبة إذا اعتمدت القنوات الصحيحة والأسس المناسبة». وإذ شدد على «أننا لا ننحاز في سياستنا الخارجية لأي تحالف في المنطقة بل ننأى بنفسنا وبلبنان عن الصراعات (...)»، أكد «لم نعد قادرين على تحمل عبء النازحين السوريين». ويُذكر أن معلومات في بيروت تتحدث عن أن وفداً روسياً سيزور لبنان اليوم للقاء كبار المسؤولين اللبنانيين وبحث ملف إعادة النازحين وإعادة الإعمار في سورية.

"من حق القوى السياسية ان تعرب عن قناعاتها وليس من حق الحكومة ان تصادرها"

"الوفاء للمقاومة" لعدم التسرع في اطلاق المواقف لشد العصب الفئوي

بيروت - "الحياة" ... أعلنت كتلة "الوفاء للمقاومة" أن "بانتظار ان تنجز لجنة المال والموازنة مناقشتها لمشروع الحكومة وتضع تقريرها النهائي بين ايدي النواب، فإننا نؤكد رفضنا لأي زيادة ضريبية تطال الفقراء ومحدودي الدخل، وندعو الى تبني البدائل المتوافرة التي يمكن ان تؤمن المستوى نفسه من المداخيل". وقالت الكتلة في بيان بعد اجتماعها اليوم (الخميس) برئاسة النائب محمد رعد: "تنصرف في هذه الفترة معظم الكتل النيابية لدرس ومناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2019 الذي أقره مجلس الوزراء اللبناني بعد مداولات استغرقت تسع عشرة جلسة وأحاله بعد ذلك الى المجلس النيابي لمناقشته واقراره. ان لجنة المال والموازنة، والنواب الذين يشاركون من مختلف الكتل والاتجاهات السياسية في جلساتها، ملتزمون أولوية انهاء درس مشروع الموازنة، وذلك لتأمين حسن انتظام الحسابات المالية للدولة بهدف تعزيز الواردات وترشيد الانفاق وخفض العجز الذي بات يهدد الوضع الاقتصادي بالركود والمخاطر". واشار البيان الى ان الكتلة عبر ممثليها في لجنة المال والموازنة وعبر مواكبتها للعمل التشريعي والسياسي عموما في البلاد، "تحرص على المساهمة الجادة والفاعلة لخفض العجز وزيادة الايرادات ووقف الهدر والانفاق غير المجدي وعدم المس برواتب الموظفين وعدم تكليف المواطنين من ذوي الدخل المحدود أعباء ضريبية جديدة تزيد من معاناتهم المعيشية الضاغطة". ودعا "الشرائح الميسورة وذات المداخيل المرتفعة الى تفهم حاجة البلاد لإسهامها جميعا دون استثناء في تحقيق نوع من التوازن الاجتماعي والتبادلية الايجابية بين الدولة والمجتمع لضمان الامن والاستقرار الاجتماعيين في البلاد". وقال: "إن الكتلة تعرب بواقعية عن تقديرها بأن هذه الموازنة رغم الجهود التي بذلها وزير المال، الا انها لم تخرج عن المألوف في الموازنات السابقة ما خلا بعض التحسينات والمقاربات لأمور لم تكن تلحظ في الماضي". ودعت الكتلة الى "عدم التسرع في اطلاق المواقف بغية شد العصب لدى جمهور هذه الجهة او تلك كما تدعو الى امتلاك الجرأة على معالجة القضايا الخلافية في الدوائر المغلقة التي لا ينعكس التوتر فيها احتقانا في جموع اللبنانيين...اذ أن محاولات شد العصب الفئوي في الشارع لا تصلح في ادارة شؤون البلاد". وإذ لفتت الكتلة الى ان "النأي بالنفس عن الخلافات أو الصراعات الاقليمية سياسة اعتمدتها الحكومة اللبنانية وألزمت نفسها بها"، نصحت "بعدم التشاطر"، مؤكدة أن "القوى السياسية من حقها ان تعرب عن قناعتها بكل وضوح وليس من حق الحكومة ان تصادر تلك القناعات، كما ليس من حق أحد أن يتجاوز باسم الحكومة التزاماتها المعلنة في البيان الوزاري".

نواب "اللقاء الديموقراطي" قدموا 4 مقترحات لخفض العجز وزيادة الواردات

جنبلاط لإنجاز الموازنة بسرعة تحسبا للأسوأ: الضريبة ظلم من الخواجات الجدد وسماسرة الدوائر العليا

بيروت - "الحياة" ... غرد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط على "تويتر" قائلاً "إن الضريبة على معاشات المتقاعدين هي قمة الظلم والاحتقار بحق الموظفين وافراد القوات المسلحة والكادحين في خدمة المواطن طوال حياتهم من قبل هذه الطبقة المالية الحاكمة الحديثة النعمة من الخواجات الجدد ومن لف لفهم من السماسرة في الدوائر العليا". ولاحقا غرّد بالقول: "كون الامور تسير الى مزيد من التصعيد في الخليج مع احتمال اندلاع حرب أو حروب بالواسطة، بالامس الاعتداء على مطار ابهى واليوم على شاحنات النفط، فان من الافضل أن تنجز الموازنة بسرعة من دون التعرض للاجور بل ضبط القطاعات الاخرى التي جرى اغفالها أو التهرب منها، وذلك تحسبا للأسوأ".

عبد الله: غالبية الكتل ترفض الإقتطاع من التقاعد

وفي هذا الاطار عقد نواب "اللقاء الديموقراطي": بلال عبد الله، هادي ابو الحسن وهنري حلو مؤتمرا صحافيا في البرلمان اللبناني قدموا فيه اربعة مقترحات لخفض العجز وزيادة الواردات دون المس بالمكتسبات او الشرائح الفقيرة او زيادة الضرائب.

وتحدث باسم اللقاء النائب عبدالله، فقال: "كان عندنا توجه قبل مناقشة مشروع الموازنة في مجلس الوزراء أن تكون أكثر عدالة، خصوصا في موضوع الأعباء الموزعة على الشعب اللبناني ومؤسساته في إطار ترشيد وخفض الإنفاق وتخفيف عجز الموازنة، وفي إطار منع الإنهيار الإقتصادي ومعالجة الأزمة الإقتصادية المالية. ونحن كحزب ولقاء ديموقراطي نحرص على ألا تكون الموازنة موازنة أرقام وألا تغيب عنها الرؤية الإقتصادية الإجتماعية. كان لنا موقف مبدئي مستمر بألا تكون الأعباء مركزة في الأماكن السهلة، ونعني بها الإقتطاع من المكتسبات ورواتب التقاعد والتقديمات الصحية أو التعليمية لشريحة واسعة من الشعب اللبناني".

اضاف: "كنا وسنبقى نرى أن الأزمة الأساسية في عجز الخزينة تكمن في أن الدولة لا تجني العديد من أموالها. ولعل الكثير من هذه المشاكل ليس من السهل حله اليوم كالمعابر غير الشرعية والتهرب الضريبي والكم الهائل من الأموال المهدورة في الكهرباء والإتصالات والأملاك البحرية وغيرها، وهذه مواضيع بحاجة لمعالجات جذرية. وبناء عليه نتمنى على الحكومة أن تأخذ في الإعتبار أنه لا يجوز أن تبدأ في كل مرة توضع فيها الموازنة، بالتفكير أولا في الإقتطاع من مكتسبات وحقوق الكثير من الناس".

وتابع: "عند درس الإقتطاع من تقاعد للكثير من الموظفين في كل القطاعات بمن فيهم العسكريين لمسنا عدم تجاوب من قبل معظم الكتل النيابية واللقاء الديموقراطي كان رأس حربة في هذا الموضوع، لأن هذا المبلغ الصغير الذي يقتطع من راتب العسكري أو الموظف لن يجدي في حل الأزمة الإقتصادية في البلد. أضف إلى ذلك موقفنا المبدئي في حماية استقلالية القضاء ونعني بها الوضع معنوي ومادي للقاضي. وهذا ينسحب أيضا على الجامعة اللبنانية، فالاقتطاعات المطروحة على بعض القطاعات فيها لن تكون مؤثرة في سد عجز الخزينة".

الاقتراحات

وقال عبدالله: "حتى لا نتهم بالشعبوية كوننا حزب يساري، انكبينا في أكثر من موقع في جهازنا الحزبي وفي كتلة اللقاء الديموقراطي على صياغة بعض الإقتراحات التي نتقدم بها اليوم إلى لجنة المال والموازنة ورئيسها، لإدخالها في الموازنة، وستليها اقتراحات أخرى، وهذه الإقتراحات هي:

"أولا، وبدل الضريبة المفروضة على النرجيلة والتي نعتقد أن تطبيقها لن يكون سهلا، نقترح فرض ضرائب على الدخان والسيجار، وذلك بإضافة رسم 50 في المئة على كل الدخان الذي يدخل إلى لبنان ورسم 100 في المئة على السيجار، على أن يعود ريع هذه النسب لتغطية نفقات وزارة الصحة على الأمراض السرطانية والمزمنة. وكنا نود اقتراح ضرائب على المشروبات الروحية لكننا آثرنا تأجيله، بهدف درسه والتأكد من عدم تأثيره على الوضع السياحي في لبنان. نعرف أن اعتراضا قد يطرح بحجة أن هذا الأمر سوف يفسح بالمجال للتهريب، ونحن بالعكس نتمنى أن يشكل هذا الإقتراح حافزا إضافيا لضبط الحدود، وإقفال المعابر غير الشرعية ووضع حد لمافيات التهريب التي تنهش من إقتصادنا ومن إمكانية جباية الدولة اللبنانية لضرائبها.

"ثانيا: لحين معالجة وضع المرفأ وإيجاد آلية تنظيمية إدارية لإدارته (هيئة ناظمة)، نقترح أن يجبي المرفأ للدولة، بحيث يسلم كل الأموال للدولة التي تصرف له بدورها موازنة تشغيلية محددة. فهذه أموال الدولة ويجب أن تعود للخزينة.

"ثالثا: اقتراح أساسي وهو اقتطاع رسم 1 في المئة يدفعه كل مقاول أو مؤسسة أو شخص يربح إلتزام صفقة ما في كل الدوائر والمجالس والوزارات دون إستثناء، وهنا نطمح ألا يتم تلزيم أي صفقة من قبل الدولة إلا بموجب مناقصة تتم عن طريق دائرة المناقصات حصرا، على أن يتحول ثلاثة أرباع هذا الرسم لتغذية خزينة الدولة، ويذهب ربعه لمؤسسات ودور الرعاية الإجتماعية الفعلية التي تعنى بذوي الإحتياجات الخاصة، والتي هي بأمس الحاجة لرعاية الدولة.

"رابعا: ...بما ان مستوى التعليم في لبنان أصبح عاليا ونسب الأمية إلى انخفاض، فإننا نقترح إلغاء قانون إعفاء المؤسسات التعليمية الخاصة من ضريبة الدخل، وإخضاع التي تبغي الربح في عملها للضريبة أسوة بباقي المؤسسات".

البرلمان سيقوم بدوره

وعن دور البرلمان في إقرار الموازنة، أكد عبدالله ان "دوره رقابي تشريعي وهو سيقوم به. الحكومة أقرت الموازنة تحت ضغط الأزمة الإقتصادية والخوف من الإنهيار الإقتصادي والضغط لتسريع إقرارها، ونحن أيضا كمجلس نيابي نعمل ليلا نهارا تحت الضغط الكبير لهذه الأزمة، وإنقاذ البلد ، وإقرار الموازنة في الحكومة لا يعني إنكار دور المجلس الرقابي والتصويبي وهذا عمل منفصل".

لبنان: لجنة الصداقة البرلمانية مع السعودية تناقش تعزيز العلاقات الأخوية مع المملكة

بيروت - "الحياة" .. عقدت لجنة الصداقة البرلمانية مع المملكة العربية السعودية، جلستها الاولى، بناء على دعوة رئيسها تمام سلام، في حضور النواب: بهية الحريري، نعمة طعمة، اسطفان الدويهي، نقولا نحاس، هاني قبيسي، ميشال معوض، هادي ابو االحسن وطارق المرعبي. وتداولت اللجنة في مسار عملها الذي يهدف الى توطيد أواصر المحبة والصداقة التي تربط الشعبين اللبناني والسعودي، وتعزيز العلاقات الاخوية ومواكبة الزيارة المرتقبة لوفد مجلس الشورى السعودي الى بيروت الاسبوع المقبل.

الوزيرة الحسن: اقتلاع 700 نازح من خيمهم له انعكاسات خطيرة

قالت إن موسم الاصطياف سيكون واعداً إذا بقي الوضع الأمني مستقراً

بيروت: «الشرق الأوسط»... انتقدت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن ما وصفته باقتلاع النازحين من خيمهم، معتبرة أن هذا الأمر له انعكاسات خطيرة، وأكدت أن موسم الاصطياف سيكون واعدا في حال بقي الوضع الأمني مستقرا. وأتت مواقف الحسن خلال استقبالها أمس وفد نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي. وأثنى الكعكي على تعيين الحسن على رأس وزارة الداخلية وهي المرة الأولى التي تتبوأ فيها امرأة في الوطن العربي هذا المنصب، وقال إن اللقاء تناول أيضا حادثة طرابلس الإرهابية، مشيرا إلى أن الوزيرة الحسن جددت التأكيد أن «من قام بهذا العمل هو ذئب منفرد اشترى السلاح الذي استخدمه من تاجر أسلحة وقام بعمل فردي». ونقل الكعكي عن الحسن قولها: «إننا أمام فترة صعبة لمدة سنتين لكن بعدها سيكون المستقبل واعدا في حال تمت معالجة الأزمة الاقتصادية والمالية التي نمر بها، وما يؤشر على ذلك الاستثمارات التي توظفها بعض الشركات الدولية مثل الشركات الروسية الصينية في مرفأ طرابلس أو تلك الإيطالية في إنشاء المصانع، ولا يمكن لهذه الشركات أن توظف استثماراتها لولا ثقتها بالواقع اللبناني على المستويات الربحية والإفادة». وأضاف: «تم تناول المسألة الخطيرة التي تتعلق بالهجوم على النازحين واقتلاع 700 شخص من منطقة أو قرية؛ حيث إن ما ينتج عن هذا الموضوع يسبب انعكاسا وتأثيرا سلبيا وخطيرا»، وذلك في إشارة إلى قرار بلدية دير الأحمر، في البقاع، بهدم مخيم للنازحين بعد اعتداء شبان على عناصر الدفاع المدني الأسبوع الماضي.

شلّ الجامعة اللبنانية يهدد أكثر من 80 ألف طالب وأساتذتها مضربون منذ 6 أسابيع

الشرق الاوسط...بيروت: بولا أسطيح... وصل النزاع المستمر بين أساتذة الجامعة اللبنانية والحكومة إلى مستويات غير مسبوقة مع دخول الإضراب الذي ينفذه الأساتذة ويدفع ثمنه أكثر من 80 ألف طالب أسبوعه السادس. ورغم المفاوضات التي نشطت قبل أقل من أسبوع ويتولاها وزير التربية أكرم شهيب، فإن نقمة الطلبة تعاظمت أخيراً بعدما كان من المفترض أن يكونوا قد أنهوا سنتهم الدراسية ليلتفتوا للاستعداد للعام الدراسي المقبل من خلال تقديم طلباتهم إلى جامعات خارج لبنان، أو لينصرفوا لتأمين عمل صيفي؛ خصوصاً أن القسم الأكبر منهم ينتمي لعائلات محدودة الدخل. ويعدّ أحد الطلاب في كلية الهندسة بمنطقة رومية أن ما يحصل لم يعد يمكن السكوت عنه، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «اعتقدنا أن الأمور ستنتهي كما العادة خلال أسبوع أو اثنين في حد أقصى، فإذا بها تدخل الأسبوع السادس، ما سيضطرنا في حال وصلوا إلى تفاهم ما إلى تمضية شهر أو شهرين إضافيين من أشهر العطلة الصيفية ونحن نحاول أن نأخذ ما فاتنا من دروس، علماً بأنني ممن ينتظرون أشهر الصيف لتأمين عمل لمساعدة عائلتي بالمصاريف». ويدعم عدد كبير من الطلاب، خصوصاً المستقلين منهم، مطالب الأساتذة، لكن معظم المنتمين إلى أحزاب يعارضون الإضراب انسجاماً مع مواقف قياداتهم السياسية. وكان رئيس الحكومة سعد الحريري انتقد بشدة يوم الأربعاء الماضي تحرك الأساتذة، عادّاً أن ما يحدث «غير مقبول»، وأن الأساتذة لا يملكون الحق بالإضراب. وذهب أبعد من ذلك بوصف التظاهر الذي يقومون به بـ«المعيب بحقهم». من جهته، رأى عضو تكتل «لبنان القوي» النائب سليم عون أن «رابطة الأساتذة المتفرغين» أظهرت أنها «دون المسؤولية وفاقدة الإحساس بعد أن رهنت مستقبل أكثر من 80 ألف طالب؛ وأولادي الأربعة منهم، واستمرت بتعنتها في إقفال الجامعة اللبنانية». وأضاف عون: «صدق الرئيس سعد الحريري عندما وصف هذا العمل الارتجالي بالمعيب». ورغم تأكيد رئيس الحكومة بأن لا بنود في الموازنة تطال أساتذة الجامعة اللبنانية، أكد رئيس «رابطة الأساتذة المتفرغين» في الجامعة يوسف ضاهر أن أكثر من بند في الموازنة سيطال أساتذة الجامعة بشكل التفافي غير مباشر، خصوصاً من خلال ضريبة الدخل على المعاش التقاعدي ووقف التقديمات الاجتماعية المرتبطة بصندوق التعاضد، لافتاً إلى أنه «في لائحة المطالب التي تقدم بها الأساتذة قبل نحو أسبوع إلى وزير التربية والتي جال بها على الرؤساء الثلاثة، مجموعة مطالب تهدف بشكل أساسي لضمان استمرارية الجامعة، لأن الاستمرار في السياسة الحالية يعني أنها ذاهبة للزوال». وقال ضاهر لـ«الشرق الأوسط»: «مساهمة الدولة في موازنة الجامعة لا تزال نفسها منذ سنوات، لكننا نطالب بزيادتها، لأن الميزانية الحالية لا يمكن أن تتلاءم مع المستحقات التي تم إقرارها في سلسلة الرتب والرواتب، مما دفع برئيس الجامعة لتأمين المستحقات من اعتمادات كانت تخصص أصلاً للمختبرات ولغيرها في كثير من المجالات لتطوير الجامعة والنهوض بها». وإذ أمل ضاهر ألا تؤدي المواقف التصعيدية التي أطلقها رئيس الحكومة أخيراً إلى عرقلة المفاوضات القائمة وأن يتم الأخذ بكل مطالب الأساتذة، أشار إلى أنه إذا تم الأخذ بقسم من المطالب فسيكون هناك اجتماع للمعنيين لاتخاذ القرار المناسب؛ إما بالاستمرار في الإضراب؛ أو بتعليقه. من جهته، أشار عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب محمد نصر الله إلى أن «قرار منع التوظيف يحرم الجامعة اللبنانية من الكفاءات الشبابية، ويحولها إلى جامعة متعاقدين مسلوبي الحقوق»، موضحاً أن «المتعاقد لا يتقاضى راتباً شهرياً، بل سنوياً وزهيداً، ولا يتمتع بأي ضمانات اجتماعية وصحية، وهذا ما يؤدي إلى تفريغ الجامعة وتهميشها، وحرمان أبناء ذوي الدخل المحدود من التحصيل العلمي». ووضع شهيب، أمس، «رابطة الأساتذة» في أجواء اجتماعه مع الحريري، وكان قد أعلن مباشرة بعد لقائه رئيس الحكومة أنه تزود بتوجيهاته للحديث مع وزير المال بالتكلفة المالية والواقع المالي لكل بند من البنود المطلوبة من قبل الأساتذة؛ «على أمل أن ألتقي مع وزير المال بعد اتصالات سيجريها الرئيس الحريري، لكي نحدد أين يمكننا أن نتقدم بأي مطلب من المطالب، وأين يجب أن نؤخر، بالتفاهم والتنسيق مع رئيسة لجنة التربية النيابية النائبة بهية الحريري». وأفيد في وقت لاحق من أمس باجتماع عقد في وزارة المالية، مخصص لحل أزمة الجامعة اللبنانية، ضم إلى وزير المال علي حسن خليل الوزير أكرم شهيب والنائبة بهية الحريري ورئيس الجامعة فؤاد أيوب وممثلين عن الأساتذة. وبعد الاجتماع أكد وزير المال أنه تم التوصل إلى طي صفحة الإضراب وأن المجتمعين أكدوا أولوية الحفاظ على الجامعة ودعمها إلى أقصى الحدود. من جهته، أعلن شهيب التوصل إلى قواسم مشتركة حول بعض النقاط فيما يتعلّق بإضراب الأساتذة، مشيراً إلى وعود بشأن النقاط الباقية، خصوصاً في ظلّ مناقشة الموازنة. وأكد على ضرورة أن يتخرج الطلاب بعدما شارف الموسم الدراسي على نهايته، معلنا أنّ رئيس «رابطة الأساتذة المتفرغين» في الجامعة اللبنانية يوسف ضاهر سيلتقي أعضاء الرابطة وينقل لهم الصورة الإيجابيّة والتوافق بين جميع الجهات، لفكّ الإضراب والعودة إلى التعليم، معرباً عن أمله في أن تنتهي هذه المسألة بأسرع وقت. ونوّه بأنّ «القرار الجريء اتُّخذ من قبلنا وستّتخذه الرابطة، ولا تضييع للوقت وتمييع للواقع، إنّما هناك من يعمل بشعبوية ومن يعمل بجد، ونحن نعمل بجدّ».



السابق

مصر وإفريقيا....مصر ترفع أسعار تذاكر الخط الثالث لمترو الأنفاق..محادثات مصرية بريطانية عسكرية في القاهرة ..مسلحون يخطفون 12 من أبناء قبائل سيناء..القضاء الجزائري يودع عبد المالك سلال في السجن ..النيابة العامة السودانية تتهم البشير بـ«الفساد»...الامم المتحدة تريد التحقق من تقارير عن اغتصابات جماعية في السودان..

التالي

أخبار وتقارير...هجوم بحر عُمان... أجسام طائرة....ورشة عمل أميركية ـ أرجنتينية لمكافحة نشاطات «حزب الله»........الجبير: لا أحد يريد الحرب.. والأمر يعود لإيران...الجيش الأميركي ينشر فيديو يظهر قاربا إيرانيا ينزع لغما من ناقلة نفط في خليج عمان...هل يُرفع العلم الأميركي على الناقلات؟.. ..تكرار الهجمات في الخليج يُنذر باندلاع حرب والتوترات في المنطقة تتصاعد.....نتانياهو: اسرائيل لن تسمح لـ "أعدائها" بإنشاء قواعد عسكرية بجوارها.....روسيا «مستعدّة لمواصلة ضخّ الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا»...ظريف: لا فرق بين الحرب الاقتصادية والعسكرية.. الولايات المتحدة تزود الجيش اليوناني بـ 70 مروحية حربية...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,050,522

عدد الزوار: 6,749,950

المتواجدون الآن: 106