لبنان....وزيرة الداخلية اللبنانية: إرهابي طرابلس «ذئب منفرد» ولم يُقتل بانفجار حزام ناسف.. .بو صعب يجول في طرابلس وعلى المعابر غير الشرعية..لبنان يستعد لاستقبال السياح العرب والأجانب والسفارة السعودية تتوقع توافد اعداد كبيرة صيفا....الطلاب السوريون يوفرون فرص عمل لـ12 ألف لبناني.....زكا في بيروت اليوم..الجيش الإسرائيلي ينهي مناورات ضخمة تحاكي اقتحام قرى لبنانية...

تاريخ الإضافة الأحد 9 حزيران 2019 - 6:28 ص    عدد الزيارات 2625    التعليقات 0    القسم محلية

        


وزيرة الداخلية اللبنانية: إرهابي طرابلس «ذئب منفرد» ولم يُقتل بانفجار حزام ناسف.. روتْ مسار التحقيقات الأولية وكيفية تنفيذ المبسوط العملية خطوة خطوة..

الكاتب:بيروت- «الراي» ... إنشاء غرفة عمليات افتراضية في كل منطقة لإدارة الأزمات الأمنية... من الخطير استغلال جريمة إرهابية لشدّ العصَب الطائفي والسياسي..

تمسكت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن بأن عبد الرحمن المبسوط الإرهابي الذي نفّذ العملية الإرهابية في طرابلس ليل الاثنين "ذئب منفرد"، كاشفة أنه لم يُقتل بتفجير نفسه بحزام ناسف بعد محاصرته في شقة بمبنى سكني دخلها عنوة بل "انفجرت قنبلة فيه عندما كان يحاول رميها على القوة المُهاجِمة نتيجة إطلاق النار عليه"، ومعتبرةً أن وجود شخص "على رادار" القوى الأمنية وتحت التعقّب لا يمنع بالضرورة تنفيذه عملاً إرهابياً، ومستشهدة بحوادث مماثلة وقعت في فرنسا وكان وراءها "مصنّفون ضمن بما يعرف fichier s (تحت المراقبة)، ومع كل المراقبة التي كان من المفترض أن يكونوا خاضعين إليها، تمكّنوا من تنفيذ عمليات إرهابية تجاوزت في بشاعتها ما حصل ليلة العيد في طرابلس". وجاءت مواقف الحسن في مؤتمر صافي عقدته أمس بعد ترؤسها اجتماعاً استثنائياً لمجلس الأمن المركزي خصص للبحث في تداعيات العملية الارهابية في طرابلس التي أدّت الى استشهاد عنصريْن من قوى الأمن الداخلي وآخريْن من الجيش (أحدهما برتبة نقيب)، والتي لم تتأخر في الدخول على خط التوتر السياسي بين "التيار الوطني الحر" (حزب الرئيس ميشال عون) و"تيار المستقبل" (يقوده الرئيس سعد الحريري)، وسط تصويب على الأخير من بوابة الغمز من أن قريبين من "المستقبل" كانوا يرعون "إرهابي طرابلس" وتشكيك بتحقيقات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي مع المبسوط بعد توقيفه في 2016 إثر عودته من سورية (إدلب) حيث حُكم بالسجن لمدة سنة ونصف سنة أُطلق من بعدها، وصولاً الى إعلان وزير الدفاع الياس بو صعب إنه سيفتح تحقيقاً في ملابسات التحقيقات وهذا الحكم موحياً بضغوط سياسية في الملف. يُذكر إن صحيفة "النهار" نشرت تفاصيل التحقيقات التي خضع لها المبسوط في 2016 وتُظْهِر أنه "لم يشارك بعمليات عسكرية في سورية، التي مكث فيها مدة قصيرة قارب خلالها "داعش" و"جبهة النصرة"، وقفل عائداً خوفاً من تصفيته من "داعش"، موضحة أنه "كان غادر إلى سورية بقصد الجهاد والالتحاق بـ "داعش" في الرقة التي خضع فيها لدورة شرعية. وما لبث أن عاد أدراجه إثر تكليفه من هذا التنظيم تفجير حقيبة مفخخة بمسؤول "جبهة النصرة" في سورية "أبو هريرة". ولم ينفذ مبسوط هذه العملية لأنه أخبر "ابو هريرة" الذي تربطه به معرفة مسبقة في سورية، بأمْرها، وعاد أدراجه إلى لبنان موقوفاً". وعلى وهج هذا الاستقطاب الحاد أوجزت الوزيرة الحسن بحضور قادة الأجهزة الأمنية "نتيجة التحقيقات الأولية التي أجرتها القوى الأمنية والعسكرية" في عملية طرابلسن وقالت:

"إنطلق الارهابي عبد الرحمن خضر مبسوط من منزله في دراجة نارية وهو يحمل 6 قنابل يدوية ورشاشا.

* توجه الى سرايا طرابلس، رمى قنبلة بالقرب من مدخل السرايا اصابت شظاياها مدنيين.

* ومن ثم، توجه الى سنترال الميناء وأطلق الرصاص على آلية تابعة لمفرزة طوارئ طرابلس، ما أدى الى احتراق الآلية وإصابة كل من العريف جوني خليل والدركي يوسف علي فرج باصابات بالغة، وما لبثا ان فارقا الحياة.

* توجه الارهابي بعدها الى محلة المرفأ حيث أطلق النار على آلية للجيش اللبناني أدت الى استشهاد العريف في الجيش ابراهيم محمد صالح.

* انطلق الارهابي من المرفأ الى داخل احياء مدينة طرابلس، ووصل الى شارع دار التوليد. صعد الى بناية وتحصن بداية على سطحها.

* خلال تطويق المبنى من شعبة المعلومات واستخبارات الجيش، رمى الإرهابي قنبلة وأطلق النار فأصاب أحد ضباط الجيش هو النقيب حسين علي فرحات الذي فارق الحياة. ومن ثم نزل الى الطابق الرابع وبدأ يطلق صيحات تكفيرية ضد الجيش وقوى الامن الداخلي.

* اقتحمت قوى ضاربة من استخبارات الجيش، وقوة ضاربة من شعبة المعلومات الشقة، وعندها انفجرت قنبلة بالارهابي، عندما كان يحاول رميها على القوة المهاجمة نتيجة اصابته بعد اطلاق النار عليه، ما أدى الى مقتله".

وإذ أوضحت أن "هذه الوقائع حصلت كما هي، وهي لا تحمل التأويل"،عرضت الحسن لبعض المعلومات عن الإرهابي مبسوط الذي هو "من مواليد 1/11/1992 من حي الحدادين، ولديه سوابق بمواضيع مخدرات وضرب وإيذاء كانت سببا لتوقيفه مرات عدة. وفي تاريخ 6/1/2016، غادر الأراضي اللبنانية الى تركيا ومنها الى ادلب، حيث تابع دورات شرعية وعسكرية، عاد بعدها الى تركيا حيث تم توقيفه وترحيله الى لبنان. وبما أن شعبة المعلومات كانت أصدرت في حقه بلاغ بحث وتحر، تم توقيفه في المطار وتسليمه الى الشعبة التي تولت التحقيق معه تحت إشراف القضاء المختص وتوجيهه. وأحيل بنتيجة التحقيق امام القضاء العسكري الذي اصدر حكما بسجنه سنة ونصف السنة عندما تم التثبت من أفعال جرمية ارتكبها خارج الأراضي اللبنانية".

وأضافت: "في تاريخ 1/9/2017 أخلي سبيله من سجن روميه بعد تنفيذ العقوبة التي حُكم فيها. أما اليوم، فمن يتولى التحقيق في هذا العمل الإرهابي، هي الاجهزة المختصة في الجيش اللبناني وشعبة المعلومات اللذين يقومان بكل ما يلزم لكشف ما حصل بطرق مهنية وباحترافية عالية، وتحت إشراف القضاء المختص ووفقا لتوجيهاته".

ومن ثم انتقلت الحسن لتوضيح المسائل التالية:

"* أولاً: ان مصطلح الذئب المنفرد هو مصطلح تعتمده كل الأجهزة للدلالة على شخص قام بعمل إجرامي، ومنها عملية إرهابية، من دون أن يكون هذا العمل ناتجاً عن أوامر صادرة من مجموعة ينتمي إليها. ومَن يتابع الأحداث العالمية، يعرف أن هذا النوع من العمليات يحصل في كل البلدان: شخص حتى ولو لم يكن لديه تواصل مع منظمات إرهابية، وهو تحت المراقبة من قبل الأجهزة الأمنية، يقرر لوحده، أن يقوم بعمل إجرامي أو له طابع إرهابي. هذا النوع من الحوادث يحصل في اميركا، وفرنسا، ونيوزيلندا، وألمانيا وغيرها من الدول. وللتذكير، فإن الذين نفذوا عمليات ارهابية في فرنسا كانوا مرصودين من الاستخبارات الفرنسية وكانوا مصنّفين ضمن بما يعرف fichier s (تحت المراقبة). ومع كل المراقبة التي كان من المفترض ان يكونوا خاضعين اليها، تمكنوا من تنفيذ عمليات ارهابية تجاوزت في بشاعتها ما حصل ليلة العيد في طرابلس.

* ثانياً: المجرمون الإرهابيون القادرون بدم بارد أن يقتلوا أبرياء، لا يمكن وصْفهم إلا أنهم أشخاص غير متّزنين عقلياً. وأكرر أنهم غير متزنين عقلياً بالمعنى المجازي وليس الطبي، وهذا ليس سبباً لتبرير الجريمة، إنما لوصف الحد الذي وصل اليه هذا النوع من الأشخاص بالإجرام واللانسانية، وهذا الأمر يكون بالتالي سبباً لتشديد العقوبة عليهم وليس إلى تخفيفها أبداً".

وعن مدة سجن الإرهابي في السابق، أوضحت أن "الاجراءات القضائية التي تتخذ بأي جريمة، ومنها الجريمة الإرهابية تمرّ بمراحل مختلفة هي:

1- كل التحقيقات التي تجريها الضابطة العدلية من استخبارات الجيش او قوى أمن داخلي او أمن عام أو أمن دولة تتم تحت اشراف القضاء، وفي ما يتعلق بالجرائم الارهابية فتتم تحت إشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية.

- 2 إن مهمة الأجهزة الأمنية تختصر على استقصاء الوقائع في شكل مجرد ومن دون إعطاء اي توصيف قانوني.

3 - عند انتهاء التحقيقات، يحيل الجهاز الأمني الملف الى القضاء الذي بدوره يتولى الادعاء والتحقيق والحكم بعد اعطاء الوصف القانوني للافعال الجرمية".

ولفتت الى أن "العقوبة التي طاولت الإرهابي هي العقوبة التي ارتأت المحكمة، التي هي مستقلة عن كل السلطات، أنها مُناسِبة لمعاقبة الأفعال التي ارتكبها خارج الأراضي اللبنانية". وعن العِبر التي يمكن استخلاصها مما حصل، قالت الحسن إن "طرابلس كانت أثبتت قبل العملية الارهابية، وهو ما أكدته بعدها، أنها مدينة تنبذ كل أنواع التطرف. كما تَبين بعد هذه السنوات أن لا بيئة حاضنة للارهاب في لبنان او للفكر التكفيري، أكان داخل الطائفة السنية أو في أي مدينة من مدن لبنان، وخصوصاً في طرابلس". ولفتت الى أن "من الخطر استغلال جريمة ارهابية لشد العصب الطائفي او السياسي"، معتبرة ان "ثمة مسؤولية مشتركة بالتساوي، بين الاعلاميين والسياسيين، للتعاطي مع حدث مماثل وهكذا جرائم ارهابية بحرفية بحيث لا تنقلب الامور مبارزة للحصول على سبق إعلامي"، ومشيدة "بعمل الأجهزة الأمنية التي، نتيجة أعمالها الاستباقية، منعت ارتكاب عشرات الجرائم التي كان يمكن ان تؤدي الى خسارة مئات الارواح". وقالت: "ان الأجهزة الامنية والعسكرية، من شعبة المعلومات وأمن عام واستخبارات الجيش وأمن دولة، أوقفت عدداً كبيراً من الاشخاص كانوا يحضّرون لعمليات ارهابية. وشعبة المعلومات وحدها نفذت أكثر من 30 عملية توقيف لأشخاص كانوا يتحضرون لتنفيذ عمليات إرهابية منذ العام 2016. وهذه الأعمال أدت، من ضمنها، الى إحباط محاولة تأسيس بنية تحتية لداعش واستهداف نظامنا الديموقراطي عبر تنفيذ أعمال إرهابية خلال الانتخابات النيابية". وشددت على أن "هذه الاعمال الاستباقية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، تتم بعيداً من الاعلام، وبصمْت وحرفية عالية، وتؤدي الى تجنيب البلد أعمال إرهابية قد تفوق بفظاعتها ما حصل في طرابلس". وأضافت: "من المؤكد ان اللبنانيين يعتبرون ان من المعيب استغلال جريمة ارهابية ودماء شهداء ان كان من الجيش او قوى الامن الداخلي لاغراض سياسية او لتصفية حسابات مع خصومهم". وختمت ان "مواجهة الارهاب تتطلب بداية توحيد الخطاب السياسي، واضافة الى ذلك تأكيد أهمية التنسيق القائم بين الأجهزة الأمنية في ما بينها، وعلى سبيل المثال مجلس الامن المركزي الذي يضم كل الأجهزة الأمنية والعسكرية ويعقد اجتماعات دورية وهو يشكل إطاراً للتعاون والتنسيق. هذا من جهة، ومن جهة ثانية، فيجب تأكيد ضرورة التنسيق بين الاجهزة الامنية والقضاء والاعلام. وبهذه الطريقة، وبدعم من الاعلام المسؤول، نتمكن من تحصين دولة القانون". وإذ كشفت أنه "تَقرر في ضوء اجتماع اليوم انشاء غرفة عمليات افتراضية في كل منطقة، بحيث تجتمع فروع المناطق لإدارة أي أزمة أمنية باشراف القضاء وفي حضور قاض وسيتم بحث هذه المسألة في الاجتماع المقبل في حضور قادة الأجهزة الامنية"، قالت رداً على سؤال حول إعلان وزير الدفاع أن من المبكر جداً وصف مبسوط بأنه غير متزن عقلياً: "مع احترامي لوزير الدفاع، عندما نقول غير متزن عقلياً فهذا لا يعني أننا نقول إنه مختل عقلياً. ما نقوله إن مَن يقوم بمثل هذا العمل الارهابي واضح انه ليس سوياً لأنه لا يملك أي قطرة من الانسانية وهو مجرم. نقارب المسألة من هذه الزاوية". وعما قيل عن أن الإرهابي، وأثناء التحقيق معه مجدداً قبل أشهر عقب توقيفه لنحو 24 ساعة، أفاد إن لديه شعوراً بالانتقام من الجيش والقوى الأمنية، أجابت: "لا علم لي بهذه المعلومات والتحقيقات هي في يد القضاء وهو الذي يأخذ بها ويُصْدِر حكمه، وهنا أقول إن هذا الشخص لم يرتكب أي عمل إجرامي داخل الأراضي اللبنانية في تلك الفترة. ولو كانت لديه النية، نحن لا نحكم على النيات بل على الأعمال، وبالتالي القضاء أصدر حكمه بالمدة التي أمضاها في السجن والتي هي سنة ونصف سنة". وسئلت: "هل من اجراءات جديدة ستتخذونها في طرابلس بعد الحادثة الأليمة؟" فأجابت: "الإجراءات قائمة في كل الأوقات، اجتمعنا كمجلس أمن فرعي، واليوم نجتمع كمجلس أمن مركزي، واتفقنا على ان نكون بالمرصاد لكل عملية قد تحصل. لكن أكرر أن مثل هذه العمليات لا يمكن ان يتم التحوط منها قبل وقت لأنه لا يمكن ان تدخل الى عقل أي شخص وتكشف ما يمكن ان يفعله وهذا ما يعرف بالذئاب المنفردة الذين يعملون بمفردهم". وعن التقاذف السياسي الذي يؤثر في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية أحياناً، قالت الحسن: "تتطرقون الى حال نعيشها كما يعيشها الإعلاميون وهذا يضرّ بكل الحال التي نسعى الى تثبيتها في لبنان. نحن كفريق سياسي متمسكون بالتسوية السياسية لأن هدفنا النهوض بالاقتصاد، وأن نتطلع الى احتياجات المواطنين الذين يرزحون تحت أعباء كبيرة. من هذا المنطلق، نحن متمسكون بهذه التسوية، والسؤال يُوجَّه الى من يصوّب على الحال التي جاهدنا حتى نصل اليها".

وزير دفاع لبنان دعا الى التواصل مع الدولة السورية لترسيم الحدود البرية والبحرية

بو صعب يجول في طرابلس وعلى المعابر غير الشرعية: التحقيقات مستمرة حتى معرفة من خطط للارهابي وساعده

بيروت - "الحياة" ... شدد وزير الدفاع اللبناني الياس بو صعب على ضرورة "التمييز بين المتدين والارهابي، وأن الارهاب لا دين له". وإذ رفض "اتخاذ أي موقف من عملية طرابلس الارهابية الأخيرة قبل اكتمال الصورة النهائية"، أكد أن "التحقيقات مستمرة بتوجيهات من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وأن التعاون مع وزيرة الداخلية ريا الحسن وكل الأجهزة الأمنية مثمر، وهو ما سيظهر جليا في الأيام المقبلة". وفي مجال آخر، دعا بو صعب إلى "التواصل مع الدولة السورية في مجال ترسيم الحدود بشكل شرعي ورسمي ما يُساعد في تحديد مناطقنا وتسهيل انتشار الجيش اللبناني كما يجب "، كاشفا أن "لدى السوريين نية جدية في ترسيم الحدود البحرية"، آملا في "الاستفادة من هذه الفرصة لتحقيق هذا الأمر". بعد 5 أيام على العملية الارهابية التي نفذها الارهابي عبد الرحمن مبسوط في طرابلس، وأدت الى استشهاد اربعة عسكريين من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي بينهم ضابط، جال بو صعب في المدينة والتقى عددا من فاعلياتها السياسية. وشملت الجولة أيضا بعض النقاط العسكرية الحدودية والمعابر غير الشرعية. وخلال اجتماعه مع كبار الضباط في منطقة القبة قال بوصعب: "معظم الذين كانوا يقاتلون في سورية من الإرهابيين المحتملين، الخطر موجود ولبنان يتكل عليكم ولا نريد لمعنوياتكم أن تتأثر بما يجري في السياسة". وبعدما استمع إلى شرح مفصل بالصوت والصورة عن العملية الإرهابية التي نفذها مبسوط في طرابلس، زار سرية النقيب الشهيد حسن فرحات.

كرامي: لكشف كل الحقيقة

وانتقل بو صعب إلى دارة النائب فيصل كرامي الذي تمنى "ألا تذهب دماء الشهداء العسكريين سدى بل الاستمرار في الضغط لكشف كل الحقيقة". وقال: "أمس، استمعنا إلى بعض المسؤولين يقولون ان الحوادث تقع في بلدان عدة، هذا صحيح لكن عندما يقع مثل هذا الحادث يلتئم مجلس الوزراء خلال نصف ساعة، لكن للأسف هذا لم يحصل وهناك استياء في طرابلس لتأخير الأمر ونتمنى ان تأخذ العملية بكل جدية وليس المطلوب من المسؤولين ان يكونوا محللين لا لغويين ولا نفسيين، نتمنى أن تكون لدينا معلومات حقيقية لما حصل وخصوصا اننا سمعنا كثيرا عن ذئب منفرد ورجل مختل عقليا، لذلك نحن لن نأخذ موقفنا الى ان تنجلي الأمور وتنتهي التحقيقات". من جهته، قال بو صعب "منذ أيام حلّت ذكرى استشهاد الرشيد (في إشارة إلى الرئيس رشيد كرامي)، الذي استشهد على طوافة عسكرية في عملية إرهابية وغدر، اليوم نرى الغدر بالجيش اللبناني من شخص في طرابلس"، منبها إلى أن هذا الموضوع "يجب ألا نعلق عليه قبل اكتمال التحقيقات". وشدد على أن "التحقيق مستمر ونتمنى أن تظهر الحقيقة والتعاون يستمر بين الأجهزة الأمنية ونحن على تعاون تام مع وزيرة الداخلية ولديها اصرار وانا كذلك على التعاون وهذا ما نراه اليوم"، منبها إلى أن "هذا الغدر يجبرنا على ان نكون موحدين ويدا واحدة، لكن ذلك لا يمنع الاختلاف في وجهات النظر سواء في السياسة او غيرها. لكن في وضع كهذا علينا أن نكون موحدين ولهذا نحن في طرابلس للاستماع إلى ما يحدث، وما يقوله اهل طرابلس ونبض الشارع والهواجس التي يخشونها".

بوصعب: الأجهزة كانت تبحث عن الارهابي

أضاف: "طرابلس كانت تنهض كما في سابق عهدها، ونأمل في أن تعود هذه النهضة مجددا لان الأجهزة الأمنية كانت على استعداد، ذلك أنه عندما يركض شخص منفرد بين شارع وآخر يتعقبونه". وكشف أن "المعلومات تفيد ان الأجهزة كانت تبحث عن الارهابي مبسوط قبل أن يبدأ بإطلاق النار، لكن شخصا لوحده على دراجة نارية من الصعب تعقبه بسرعة او تحديد موقعه". وإذ رفض التعليق على الخلافات السياسية، قال: "اتحدث عن التضامن المطلوب منا جميعا لتمرير المرحلة وهناك تفاهم على ان يكون التضامن على أعلى مستوياته لان الوضع يتطلب ذلك، ودعونا ننتظر التحقيق ونطالب بكشف كل الحقيقة ويشمل التحقيق كامل الملف".

الشعار: طرابلس مدينة السلام والعيش المشترك

وفي دار الافتاء، التقى بو صعب مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار، في حضور احمد الصفدي ممثلا الوزير والنائب السابق محمد الصفدي، وحشد من الشخصيات. وأمل الشعار أن "تكون الحادثة المأساة نهاية المطاف والأحزان وأن لا تكون لها جذورها ولا خلفياتها وأن تستعيد المدينة عافيتها". وقال: "زيارة الوزير بو صعب إلى مدينتنا تكتسب أهمية كبيرة لجهة إهتمام الدولة وبتوجيهات الرئيس العماد ميشال عون في الحفاظ على أمن المدينة وعلى إستعادة حياتها الطبيعية. طرابلس مدينة السلام والعيش المشترك، والتاريخ الذي مضى خير شاهد ودليل على ذلك". وتابع: "هذا خيارنا ولا اقول هذا قدرنا، لأننا ننتمي إلى قيم سماوية وإنسانية تسع العالم كله، فكيف بإخوتنا المسيحيين الذين هم اقرب الآخر إلينا، نحن في مركب واحد وفي وطن واحد، آمل في أن يكون العدل والحرية والمساواة هو مناخ الوطن ولا تحيا الأوطان بغير هذه القيم، وأملنا كبير كما وعدنا الرئيس عون، في ان يكون أبا لكل المناطق ولجميع اللبنانيين حتى ننعم بالأمن والإستقرار". وشكر بوصعب، "المفتي الشعار على "هذه الكلمات الطيبة التي لطالما اعتدنا عليها من رجل وطني، رجل منفتح. لطالما كانت مواقفكم وطنية بإمتياز". أضاف: "الإسلام دين المحبة والسلام والتسامح، والإرهابي يمكن ان تكون لديه إنتماءات مختلفة، وليس شرطا عندما نأتي على ذكر الإرهاب "نربطه" بدين أو بمذهب، هذه حالات شاذة يرفضها الدين الإسلامي الحقيقي ونرفضها نحن والعالم كله يرفض العمليات الإرهابية، هذه أفكار وأخطار على المجتمع الإسلامي والمسيحي...".

بوصعب: طرابلس ليست حاضنة للإرهاب

وتابع: "الجيش وقوى الأمن الداخلي قدموا شهداء في طرابلس، ولكن هذه المدينة عزيزة علينا، وكما سمعتم الرئيس عون عقد إجتماعا في قصر بعبدا في حضور وزيرة الداخلية ووزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية وكانت توجيهاته صارمة في ملاحقة الموضوع لأن صورة طرابلس عادت لتظهر إلى العالم كأنها استعادت عافيتها بعد الأحداث الأليمة التي مررنا بها، وقد جاء هذا العمل الإرهابي المرفوض من الجميع ليلة العيد ليعود ويهز صورتها، ولكن طرابلس ليست مدينة حاضنة للإرهاب وهي ترفضه، وهذا الفكر الذي يأتي من الخارج إلى بعض الشبان مرفوض، والتحقيقات ستكمل طريقها لكي تظهر الحقيقة". وقال: أحببت ان أقوم بهذه الزيارة لكي نؤكد على تمسكنا أكثر فأكثر بالعمل سوية مع أهل المدينة، وقياداتها السياسية والأمنية، والوزراء والنواب، بتوجيهات من الرئيس عون، حتى يعود الأمن والإستقرار".

"سنتابع ملف المحاكمات البطيئة"

وأشار إلى "أمر آخر يتعلق بما يعاني منه اهل المدينة وهو المحاكمات البطيئة في المحاكم اللبنانية، مؤكدا "أننا سنهتم به في أسرع وقت ولكن التأخير ليس موجودا في المحكمة العسكرية ولا عند الأجهزة الأمنية، فهناك بعض الملفات احيلت إلى المجلس العدلي ونحن ستكون لدينا متابعة لنرى كيف نستطيع تسريع هذه الأمور". وأردف: "الإرهابي يجب ان يدفع ثمن إرهابه وخروجه على القانون، ويجب ألا يكون هناك ظلم لأحد إذا كان بعيدا عن الإرهاب، وألا يكون هناك تساهل مع إرهابي يقتل ابناء وطنه ومذهبه وطائفته". وقال: "نحن حريصون على التعاون لأن لبنان ليس في إمكانه الخروج من هذه الأزمة إلا بالتعاون التام بين كل الأجهزة الأمنية، وهذه توجيهات رئيس الجمهورية الذي هو حريص على الكل".

"الجيش غدر به وهناك موقوفون في القضية"

اضاف: "هذا الجيش الذي كان يقوم بواجباته قد غدر به، والجيش وقوى الأمن الداخلي على إستعداد لمواصلة تضحياتهم، وهما ضمانتنا للمستقبل، ونتمنى ان تبقى هذه المدينة حاضنة لهم لأنهم الضمانة للمدينة ولكل لبنان". وحول السجالات السياسية قال بوصعب: "عندما يريد البعض التحدث بمنطق وطني يجب ان يتعالى عن السجالات السياسية. نحن اليوم مررنا بأزمة اكبر بكثير من ان نركز على امور صغيرة وهي السجالات السياسية، فلنستمر في التركيز اليوم على التضامن الموجود للخروج من هذه الأزمة". وعن وصف وزيرة الداخلية للإرهابي بانه ذئب منفرد وما إذا كانت الجريمة فردية، قال: "لا أود ان أكون في موقع الرد على أحد، وطبعا هذا التوصيف يكون تقنيا، وفي دول العالم الذي ينفذ جريمة منفردا يلقب بالذئب المنفرد، ولكن هذا لا يعني ان هذا الشخص لم يكن على تواصل او إرتباط مع آخرين، وهناك موقوفون في هذه القضية والأجهزة الأمنية تقوم بمهماتها وإن شاء الله تتبين الأمور".

...وعاد الجريح الفلسطيني

إلى ذلك، عاد بوصعب الجريح الفلسطيني صابر مراد الذي تصدى للارهابي في طرابلس، في المستشفى الاسلامي، ونقل إليه اهتمام رئيس الجمهورية، مطمئنا من الاطباء المشرفين إلى حاله الصحية، قبل أن يحط بطوافة عسكرية في منطقة وادي خالد، حيث التقى ضباط وعناصر الجيش المنتشرين عند الحدود الشمالية في احد مراكز الجيش الحدودية.

"لإقامة معابر شرعية"

وزار بوصعب أيضا فوج حماية الحدود البرية الثاني في رأس بعلبك، وكان في استقباله قائد الفوج العقيد الركن نبيل عبدالله الذي شرح له واقع الحدود بالصورة وعدد المعابر غير الشرعية والتي ضبطها الجيش والأرض المتداخلة بين سورية ولبنان والتحديات التي يواجهها الجيش. ثم زار المعابر الحدودية ودعا "من يربط بين الوضع الاقتصادي وحقوق الجيش إلى زيارة هذه النقطة (فوج الحدود البرية الأول) ليرى مهمات الجيش الصعبة حتى يعدل في كلامه". وأكد أن "الجيش يحمي ايضا إلى جانب الحدود، الاقتصاد من خلال ما يقوم به من مكافحة للتهريب ونحن في اي موقع كنا سنتمسك بحقكم وندافع عنه". وفي إطار جولته على المعابر غير الشرعية، تفقد بو صعب معبر "طلال نصر الدين غير الشرعي" الذي يفصل بين لبنان وسورية. وأعلن "أننا نحترم المؤسسة العسكرية التي تعمل باللحم الحي" لأنّ المعدّات المطلوبة للسيطرة على الحدود اللبنانية ليست كلّها متوافّرة"، داعيا إلى "إقامة معابر شرعية". وإذ أشار إلى أن "الأمور في هذا الشأن تُدرس جدياً ولكنها تتطلب تعاوناً بين أفرقاء عدّة". نبه إلى أن "سيطرة الجيش على المناطق الحدودية تتطلب خطة وتقنيّات وهذا يستوجب حلاً سياسياً مع الدولة السورية وقراراً من مجلس الوزراء لتزويد الجيش بكلّ ما يحتاج إليه من معدّات وتمويل".

"حلّوا عن الجيش"

وفي منطقة القصر الحدودية في قضاء الهرمل، أكد بوصعب "السعي لاستحداث مركز حدودي لتسهيل انتقال المواطنين إلى أراضيهم وأملاكهم"، مشددا "على العمل لإقفال المعابر غير الشرعية ومنع التهريب." ومنبها إلى أن "الحديث عن موازنة الجيش يعني أنّنا نريد الفوضى في البلد". وقال بالعامية: "يحلّوا عن الجيش" ، داعيا إلى "عدم الاستخفاف بالوضع الأمني والقول إنّ الأمن مستقرّ"، ومشددا على أن "الجيش يجب أن يستريح". وقال: "إن الكلام عن كل ما يتعلق بالمؤسسة العسكرية يجب أن يتم مع قائد الجيش، كما مع سائر الأجهزة الأمنية على أن يناقش لاحقا في المجلس الأعلى للدفاع"، مشددا على أن "الجيش هو أكثر من ضحى خلافا لباقي الوزارات".

...وعزى بالشهيد فرج : للأمانة القصد كان بأن لدى الارهابي فكر مريض

وزار وزير الدفاع بلدة حوش تل صفية في قضاء بعلبك، حيث قدم التعازي لعائلة العريف في قوى الأمن الداخلي الشهيد يوسف علي فرج، الذي استشهد في العملية الارهابية في طرابلس. وقالت والدته: "ابني شهيد الوطن كله، وليس شهيد طائفة أو مذهب، ابني عسكري في مؤسسة بدولة قوية، وفي ظل رئيس الجمهورية الذي هو "بي الكل". ابني قضى شهيد الغدر، ويعز علي بأن البعض بدل أن يرى دماء الشهداء التي روت الأرض، كان يبرر للقاتل الارهابي". ورد بو صعب مؤكدا أن "الشهيد يوسف هو شهيد الوطن. أطمئنكم بأن هناك اكثر من 20 موقوفا حاليا، وللأمانة لم يكن القصد بما قيل بأن هذا إرهابي مختل لتبرير عمله، أو للتوصيف بأنه إنسان غير طبيعي، وإنما كان القصد بأن الذي لديه هكذا فكر فهو فكر مريض، وفكر شخص غير موزون بالمعنى المجازي للكلمة، وأنا تحدثت بوضوح، بأننا لن نرضى إلا بالذهاب بالحقيقة إلى الآخر لجلائها، حتى نعرف من الذي خطط، وساعد، ودفع، واشترى السلاح، ومن سلم السلاح، ولن يحاول أحد طمس أي حقيقة".

حمادة: الدول المانحة لن تسكت عن الممارسات ضد النازحين

بيروت - "الحياة" .. حذر الوزير السابق النائب مروان حماده من أن لبنان معرّض بفعل التحريض الإثني والطائفي لبعض سلطته، لخسارة الصورة التي اكتسبها في الأعوام الماضية كدولة حضنت وعاملت النازحين معاملة إنسانية. وذكّر حمادة في بيان أمس أن المؤتمرات كلها كانت تشيد بالدور الذي لعبه لبنان، "أما الآن وبعد قرارات غامضة لما يسمى المجلس الأعلى للدفاع الذي لم تناط به صلاحيات إجرائية، هي محصورة أصلا في مجلس الوزراء، تقوم بعض الهيئات المحلية والمتطرفين خصوصا المرتبطين بالسلطة، بالتحريض على المخيمات وعلى النازحين، وبتحويل كل حادثة الى عملية انتقامية تشبه معاملة النازيين للبولونيين خلال الحرب العالمية الثانية، في ما كان يسمى pogrom أي أبلسة كل غريب وزيادة الاحتقان في الداخل اللبناني وضرب سمعة لبنان لدى الدول العربية والمجتمع الدولي، في الوقت الذي نسعى فيه الى مساعدات واستثمارات ضرورية لانعاش اقتصادنا". وأوضح حمادة في بيانه أنه علم "في هذا السياق، أن الموضوع أصبح متداولا من قبل الهيئات الدولية والدول المانحة التي قد لا تسكت طويلا عن هذه الممارسات. فهل يبقى شيء لم تخربه السياسات الداخلية والخارجية للسلطة"؟ وكان حمادة يعلق بذلك على حوادث عدة حصلت في الأيام الماضية مع مخيمات للنازحين السوريين في بعض المناطق، آخرها في منطقة دير الأحمر البقاعية، حيث تسبب رشق النازحين سيارات للدفاع المدني والاعتداء على عنصر منه أثناء محاولة إخماد حريق قرب مخيم للنازحين بالطلب إلى النازحين مغادرة المخيم، فيما طلب محاقظ البقاع وقف تجول السوريين في البلدة، التي رفض أهاليها عودة النازحين إلى المخيم. كما أن القوى الأمنية في عدد من المناطق أخلت بعض المخيمات وألغتها، ما دفع النازحين إلى التوزع في قرى مجاورة.

لبنان يستعد لاستقبال السياح العرب والأجانب والسفارة السعودية تتوقع توافد اعداد كبيرة صيفا

بيروت - "الحياة" .. مع تشكيل الحكومة اللبنانية "الى العمل" برئاسة الرئيس سعد الحريري في الواحد والثلاثين من كانون الثاني(يناير) من العام الجاري 2019، أعطى لبنان إشارة ايجابية للعالم عموما والعربي خصوصا، بأن لبنان سيفتح صفحة جديدة مع محيطه. وكانت المملكة العربية السعودية من الدول الأوائل التي تجاوبت، إذ سرعان ما أرسلت موفدها نزار العلولا الى لبنان للتهنئة بالحكومة الجديدة وإبداء نية المملكة رفع قرار تحذير مواطنيها من السفر الى لبنان. اذ لبنان غالبا ما كان يشكل الوجهة الأولى للسائح الخليجي لما يختزنه لبنان من مناطق ساحرة ووجود قواسم مشتركة سواء اجتماعية أو ثقافية. وما ان أعلن السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري انتفاء الاسباب الأمنية التي دفعت المملكة لتحذير مواطنيها من السفر الى لبنان، بدأ الخليجيون بالمجيء الى لبنان، وفقا لما افاد به مسؤولون في السفارة السعودية في لبنان الى "الوكالة الوطنية للاعلام"، متوقعين توافد اعداد كبيرة الى لبنان خلال موسم الصيف. وسجلت حركة المطار خلال شهر نيسان (ابريل) من العام 2019 ما مجموعه 816816 راكبا من المطار وإليه، بزيادة 11,8 في المئة من الشهر ذاته من العام 2018. اما في شهر ايار(مايو) من العام الجاري، ورغم تزامنه مع شهر رمضان، فسجلت حركة المطار 571276 راكبا منهم 312167 وافدين الى لبنان. وقد بدأ لبنان يستعد بمختلف قطاعاته لاستقبال السواح العرب والأجانب على حد سواء، وبما ان المطار يشكل صورة لبنان الأولى، رصدت له الحكومة اللبنانية 80 مليون دولار لاجراء التحسينات الملحة، وما زال العمل متواصلا لتجهيز "فاست تراك"، الذي من شأنه استيعاب مليون راكب، اضافة الى زيادة عدد الكونتوارات التابعة للامن العام ليصبح 32 كونتوارا. وفي هذا الاطار، افتتح وزيرا الاشغال العامة والنقل يوسف فينيانوس والسياحة اواديس كيدانيان، المرحلة الأولى من توسعة قاعة المغادرة في المطار، ما ساعد في تسهيل انسياب حركة الركاب. وفي إشارة للترحيب بالوافدين الى لبنان، قرر وزير السياحة أن يتواجد بشكل شبه يومي في المطار لمراقبة الاعمال والتسهيلات التي تتم لإنجاز معاملات السائحين، وهو لم يترك مناسبة الا وكرر بان موسم الاصطياف لهذا العام سيكون واعدا، نظرا إلى كل الاجراءات التي تتخذها الدولة، من وزارتي الداخلية والسياحة على السواء. وخلال تواجد وزير السياحة في المطار، عاين طرق تخليص معاملات الوافدين الى المطار، حيث يتم إنجاز معاملات ما يقارب 300 راكب في اقل من نصف ساعة نتيجة لزيادة الكونتوارات التي أنجزت. ورحب كيدانيان بقرار رفع حظر سفر المواطنين السعوديين الى لبنان، آملا بأن تحذو دولة الإمارات العربية المتحدة حذو المملكة العربية السعودية، ولا سيما أن اجتماعات تتم مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في لبنان لمعرفة هواجسهم وتطمينهم. وفي هذا الإطار، عقدت اجتماعات عدة بين مديريتي الطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي وفي الإمارات، كما أشار المدير العام للطيران المدني المهندس محمد شهاب الدين الذي دعا المواطنين الخليجيين الى "المجيء الى بلدهم الثاني لبنان"، متوقعا ان يكون هذا الموسم "واعدا بالنسبة للسياحة في لبنان وخصوصا مع التحسينات والإجراءات المتخذة". ويختزن لبنان على امتداد جغرافيته لوحات طبيعية ومواقع أثرية مهمة، جعلت أهم المواقع العالمية كـ "دايلي ميل"، تنشر صورا عن جباله وثلوجه وأنهاره وبحره، وليس آخرها ما نشره موقع "ناشيونال جيوغرافيك" عن جمال شاطئ صور وتصدره المركز الرابع بين اجمل الشواطىء في منطقة الشرق الأوسط".

الطلاب السوريون يوفرون فرص عمل لـ12 ألف لبناني...

(الشرق الأوسط).. بيروت: تمارا جمال الدين.. لا تهدأ حافلات نقل الطلاب في القرى الجبلية في فترة بعد الظهر. ثمة «دوَام آخر» لسائقيها، ينقلون الطلاب السوريين إلى المدارس الرسمية لارتياد صفوف «مدارس بعد الظهر» التي تجدد ظهورها قبل سنوات، وأتاحت فرص عمل لـ12 ألف لبناني في قطاع التعليم، إلى جانب قطاعات أخرى مرتبطة بها، وتمولها الأمم المتحدة ودول مانحة. وتتبع مدارس اللاجئين السوريين في لبنان برامج وطرقاً تنظيمية خاصة بها، تحت إشراف وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان، مهمتها تعليم الأطفال السوريين اللاجئين داخل مباني المدراس الرسمية، وذلك ضمن فترات بعض الظهر، نظراً إلى شغل الطلاب اللبنانيين في دوَام الصباح. ويستضيف لبنان حالياً نحو 987 ألف لاجئ جراء الصراع السوري المستمر منذ سبعة أعوام، 490 ألفاً منهم أطفال في سن المدرسة (تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عاماً)، حسب أرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأتاحت هذه المبادرات لتعليم السوريين، فرص عمل لأكثر من 12 ألف لبناني في القطاع التربوي يستفيدون من البرامج المخصصة لتعليم اللاجئين السوريين في لبنان، ينقسمون إلى 7500 من «المُستعان بهم» من خارج ملاك وزارة التربية وهم من أصحاب الاختصاصات والكفاءات العلمية، أما الآخرون فهم من الأساتذة العاملين في القطاع التعليمي الرسمي، حسبما قال مستشار وزير التربية صلاح تقي الدين. وأوضح تقي الدين لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك أكثر من 218 ألف طالب سوري يتعلمون في المدراس اللبنانية، لذلك تستعين وزارة التربية كل عام بهذا العدد من الأساتذة بغية تأمين التعليم لهذا العدد الكبير من الطلاب». ويتقاضى كل أستاذ 18 ألف ليرة لبنانية (نحو 12 دولاراً) مقابل كل ساعة تعليم للاجئين. ويؤكد تقي الدين أن عملية تعليم الأطفال السوريين في لبنان تخضع لبرنامج متكامل، حيث إن الأساتذة ليسوا المستفيدين الوحيدين من هذه المدارس، بل «إن الوزارة تقوم بعمل جبار في تأمين كل ما يلزم الطلاب، فتوفر لهم مرشدين نفسيين وصحيين على سبيل المثال لمتابعة حالاتهم على مدار العام الدراسي». وفيما يتعلق بالتمويل، قال تقي الدين إن هناك الكثير من الدول المانحة التي أعطت وزارة التربية والتعليم منحاً خاصة للاجئين السوريين أبرزها الولايات المتحدة ودول أوروبية وروسيا. ومنحت هذه المدارس فرص عمل أساسية وإضافية لكثير من اللبنانيين من القطاعات والاختصاصات كافة. تقول لانا نجم، وهي أستاذة تقوم بتعليم لاجئين سوريين في إحدى المدارس في لبنان، لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه المدارس أعطتها شخصياً فرصة للعمل كانت تبحث عنها قبل الأزمة. وتروي نجم أنها خريجة اختصاص إدارة أعمال، وعندما فشلت في العثور على وظيفة في اختصاصها، قررت الاستفادة من فرصة التعليم بمدارس اللاجئين. ولا تشمل المنافع العاملين في قطاع التعليم فحسب، إذ تؤكد علا شهيب، وهي مديرة في مدرسة رسمية تستقبل لاجئين سوريين في فترات بعد الظهر، أنه من بين المستفيدين، بالإضافة إلى المعلمين، مرشدون نفسيون واجتماعيون وصحيون. وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «كل مدرسة خاصة باللاجئين يجب أن يُخصص لها مرشدان نفسيان لمتابعة حالة التلاميذ النفسية ومراقبة أوضاعهم على مدار السنة الدراسية، ومرشدان صحيان أيضاً». وفي القطاعات غير التربوية، أشارت شهيب إلى تشغيل قطاع حافلات نقل الركاب، وأطباء الصحة العامة وأطباء الأسنان الذين تعيّنهم الوزارة للكشف على الطلاب في بداية كل عام وفي نهايته أيضاً، بالإضافة إلى أصحاب الدكاكين الصغيرة داخل المدارس، فضلاً عن المكتبات ومراكز بيع القرطاسية، حيث تبلغ التكلفة المتوسطة للتلاميذ السوريين في كل مدرسة سنوياً 12 مليون ليرة (8 آلاف دولار).

لبنان: «المستقبل» يقاتل على جبهتين واتصالات لرأب الصدع مع «الحر» وتغريدة لجنبلاط تستفز الحريري

كتب الخبر الجريدة – بيروت.. مع عودة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إلى بيروت اليوم، بعد إجازة العيد، يفترض أن تشهد الأيام المقبلة اتصالات على خط تيار "المستقبل"- "التيار الوطني الحر"، لتطويق ذيول الخلاف المستفحل بين أركان التسوية، على خلفية قضية المقدم سوزان الحاج، وكلام وزير الخارجية جبران باسيل من البقاع الغربي حول "المارونية السياسية". وفتحت جبهة "حرب" جديدة، بين "المستقبل" والحزب "التقدمي الاشتراكي"، بعد تغريدة رئيس "الاشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط عبر حسابه على "تويتر" كاتباً: "كم هزيلة تلك الأيام التي وصلنا إليها، حيث يصبح محافظ جبل لبنان موظفاً صغيراً عند تيار سياسي تائه ومتخبط في خياراته العامة، لكن مصرّ على محاربة الحزب الاشتراكي في إقليم الخروب بأي ثمن، متجاهلاً التاريخ النضالي للجبل والإقليم. رحم الله رجالات الأمس أمثال غالب الترك، وسميح الصلح". كلام جنبلاط استدعى رداً من الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، الذي كتب عبر "تويتر": "هيدا الحكي مش إلك يا بيك... يلي بيناتنا أكبر بكتير من مجلس بلدي... إذا شايف غير شي خبرنا". في المقابل، رد أمين السر العام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" ظافر ناصر على تغريدة الحريري بالقول: "لأنو اللي بيناتنا اكبر بكتير مش لابن رفيق الحريري تهديد الناس بارزاقن كرمال بلدية. صوب المسار كرمال لي بيناتنا". وعاد أحمد الحريري ورد على ناصر بالقول: "كلامك او كلام معلمك يا رفيق ظافر مش مقبول. سعد الحريري ما بيقطع أرزاق. ابن رفيق الحريري بنى أرزاق ودفع من لحمو الحي وانتو اول العارفين. يا عيب الشوم". في موازاة ذلك، عاد الهدوء إلى منطقة دير الأحمر بعد الإشكال الذي وقع عصر الأربعاء، بين مجموعة من النازحين في مخيم "كاريتاس" وعناصر الدفاع المدني، تطوّر إلى رشق سيارات الدفاع المدني بالحجارة، وإصابة أحد العناصر بجروح. وتم إخلاء المخيم، الذي يضمّ 90 خيمة يسكنها نحو 750 نازحاً، بقرار من اتّحاد بلديات المنطقة وفاعلياتها، وعدم العودة إليه نهائياً بالتوازي مع قرار محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر بمنع تجول النازحين السوريين في دير الأحمر حتى صباح اليوم. وعقد رؤساء بلديات منطقة دير الأحمر برئاسة المحافظ خضر، وحضور ممثلين عن المفوضية العليا للاجئين اجتماعاً لبحث التطورات. ودعا خضر الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "التهدئة"، نافياً "المعلومات التي يتم تداولها عن إحراق خيم للنازحين السوريين في البلدة". وفي كلمة إلى رجال قوى الأمن الداخلي، شدد الرئيس اللبناني، أمس، على "عدم التساهل مع الإرهاب بكل أشكاله، ومع أي جهة يمكن أن تجد تبريرات للذين اعتدوا بالفعل أو بالقول على سيادة الدولة ومؤسساتها الأمنية، أو استهدفوا الأبرياء والاستقرار في البلاد". وأكد "على الترابط القائم بين عمل الأجهزة الأمنية والقضاء في سبيل إحقاق الحق والعدالة"، مضيفاً أن "استقلالية السلطة القضائية لا تتحقق في النصوص فحسب، بل عبر تعاون القضاة مع بعضهم".

زكا في بيروت اليوم

أفادت تقارير إعلامية، أمس، بأنّ السجين اللبناني في إيران نزار زكا سيصل اليوم في موعدٍ لم يُحدّد تماماً، إلى بيروت برفقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي سيصطحبه في طائرة خاصّة. وأضافت: "فور وصولهما إلى بيروت، سيتوجّه الاثنان فوراً إلى القصر الجمهوري في بعبدا، حيث سيستقبلهما رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، ليتمّ بعدها اللقاء الأول بين زكا والإعلام اللبناني".

الجيش الإسرائيلي ينهي مناورات ضخمة تحاكي اقتحام قرى لبنانية فيها مسلحو "حزب الله"

المصدر: عرب 48... أنهى الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء الماضي، مناورة عسكرية حاكت اجتياح قرى لبنانية واشتباكات مسلحة مع مقاتلي حزب الله. وقالت القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي، يوم السبت، إن المناورة جرت بمشاركة متدربين في مدرسة الضباط التابعة للجيش الإسرائيلي، في "قاعدة الإرشاد العسكري 1"، وهم من كافة الوحدات القتالية، المشاة والمدرعات وسلاح الجو ووحدات جمع المعلومات الاستخبارية، مسنودين بطائرات مسيرة صغيرة. وجرت هذه المناورة تحت عنوان "ورشة القتال المشترك" وهي تحاكي اقتحام قرى لبنانية يتواجد فيها مقاتلو حزب الله. وحسب القناة الإسرائيلية، فإن القوات تدربت على مداهمة قرية لبنانية توجد فيها مقرات لحزب الله ومنصات إطلاق صواريخ، وإن "العملية العسكرية المركزية التي جرى التدرب عليها هي إغلاق دائرة بين القوات – منذ رصد هدف أو عدو وحتى استهدافه، سواء من الجو أو بواسطة قوة برية من المدرعات أو المشاة". ويتوقع الجيش الإسرائيلي أن قوات حزب الله تتواجد في أنفاق ومواقع تحت سطح الأرض، "وجرى التدرب على قتال في باطن الأرض، في أنفاق وتحصينات، والقضاء عليها بواسطة قوات هندسية". ونقلت القناة عن قائد كتيبة إسرائيلي، بيني أهارون، قوله: "لن ندخل إلى كل قرية في لبنان. سنختار الأهداف التي سنضطر إلى احتلالها ونستهدف الأماكن التي نعرف أنها ستساعدنا في هزيمة العدو، والأماكن التي تشكل مركز ثقله". وأضاف أهارون أن "مهمة الجيش الإسرائيلي الأكثر تعقيدا في المواجهة مع حزب الله، ستكون رصد العدو الموجود تحت سطح الأرض أو فوقه لفترات قصيرة ويختفي، واستهدافه". يذكر أن الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبات مكثفة لوحدات خاصة، الأسبوع الماضي، في قبرص، تحاكي حربا ضد حزب الله.

جنبلاط: مَن الحاكم في هذا البلد؟...وللعائلات البيروتية: لا ألومكم أمام الجهل المستشري!..

بيروت - "الحياة" ...غرّد رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط عبر "تويتر"، وقال: "سمعنا أخبار دير الأحمر حول طرد السوريين ونسمع مجدداً أخبار عرسال وهدم الخيم والبيوت، ومن قبل أتحفنا وزير بارز بالنظريات العنصرية تجاه الفلسطينيين والسوريين. مَن الحاكم في هذا البلد وما هو موقف رئيس الوزراء، أم أنّ كلّ ما يجري داخل في التسوية المشؤومة؟ هل سنرحل هؤلاء إلى التصفية في سورية؟".

سعيد: جنبلاط على حق

وعلّق النائب السابق فارس سعيد، عبر "تويتر" قائلا: "وليد جنبلاط على حق، التعامل العنصري مع مسألة النازحين لا يحل مشكلة وجودهم التي هي ليست مشكلة لطائفة أو لمنطقة انما للجميع و لكل لبنان ولهذا "أين الدولة؟" أين الحكومة؟ الطبيعة تكره الفراغ". وفي تغريدة ثانية توجّه جنبلاط إلى العائلات البيروتية بالقول عبر "تويتر": "بالإذن من رأيكم، لكن اذا اصبح الانتقاد ممنوع لاسباب مناطقية نتيجة العقلية المتزمتة الحاكمة فإنني كان لي شرف التعاون مع رجال كبار مثل نور الدين غزيري ومحمد غزيري ومحمد فواز وامين البزري وعرفت منير عانوتي ومالك سلام والغير. لا ألومكم أمام الجهل المستشري".

اتحاد العائلات البيروتيّة: محافظ جبل لبنان على حقّ

وكان اتحاد العائلات البيروتية استغرب في بيان اليوم (السبت) "التبريرات المثارة تغطية للحملة التي استهدفت محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي، واعتبرها مزيداً من الإفتراء على شخصه المنزه عن الشبهات، وهو من ابناء بيروت الذين تعتز بأدائهم في العمل العام". واضاف: "إن ما أثير حول التدخل السياسي مع المحافظ لمنع ملاحقة رئيس بلدية الجيّة جورج القزي، غير صحيح اطلاقاً لأن المحافظ كان قد طلب من النيابة العامة المالية ايداعه ماهية الأفعال الجرمية موضوع التحقيق لديها، لإتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الإذن بالملاحقة لكن النيابة لم تستجب حتى تاريخه. وها ان ما يثار اليوم حول تسجيلات صوتية تحمل نعرات طائفية يؤكد خروج الملاحقة عن اختصاص النيابة العامة المالية، ليصبح من اختصاص النيابة العامة التمييزية او الإستىنافية، ويؤكد صوابية موقف المحافظ بسؤاله عن الأفعال الجرمية المنسوبة الى رئيس البلدية. إن زعم خضوع المحافظ المكاوي لضغوط سياسية لمنع الملاحقة، ينفيه موقف وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن التي أبلغت المحافظ خطياً موافقتها على إعطاء الإذن وفقاً للأصول، فأين الضغط السياسي لتيار المستقبل الذي تمثله الوزيرة ريا الحسن في الحكومة؟" وتابع: "اما في شأن بلدية شحيم، فان ما أثير فيه دلالة علنية بتبني فريق سياسي للأزمة في البلدية، ولم يتبين وجود اي علاقة او تدبير او قرار للمحافظ بكل ما يحصل فيها. ان إتحاد العائلات البيروتية يربأ بالجميع إبعاد نار السياسة عن الإدارة والكف عن الإساءة الى رموزها الأكفاء الشرفاء، لأن كل ما جرى بات مكشوفاً تمامأ امام الرأي العام."

الصايغ: الله يحمي اتفاق الطائف من أعدائه

وفي المواقف غرد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب فيصل الصايغ، قائلا: "كنا بغنى عن إقحام العائلات في الصراع السياسي وهي منه براء. ألا يكفينا التجييش الطائفي والمذهبي للبعض، حتى نستكمل حلقة الانقسام الوطني في وقت أحوج ما نكون فيه إلى جمع الصفوف وتوحيد الكلمة، إنقاذا للناس مما يتخبط فيه لبنان من فوضى سياسية، ومن هدر وفساد أخلاقي، ومن انهيار اقتصادي. رحم الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والله يحمي اتفاق الطائف من اعدائه".

 



السابق

مصر وإفريقيا......بلاغ للنائب العام المصري: الوافدون السوريون يملكون 23 مليار دولار.....تونس.. غليان أمني بسبب وفاة مواطن داخل مركز شرطة في القيروان...الجيش الجزائري يجدد تمسكه بالدستور ورفضه "مرحلة انتقالية"...«قوى الحرية والتغيير» السودانية تعلن العصيان والإضراب السياسي المفتوح....لودريان وبوريطة يبحثان العلاقات الثنائية تمهيداً لزيارة ماكرون...

التالي

أخبار وتقارير..المعارضة السورية تكشف «خرائط صواريخ إيران».....أردوغان وروحاني يتفقان على تعزيز التعاون لتسوية الأزمات في دول إسلامية...هوك: قدرات إيران العسكرية مجرد «فوتوشوب».....فريدمان: إسرائيل تملك «حق» ضم أراضٍ من الضفة الغربية... ترامب يعلّق الحرب التجارية مع المكسيك بعد التوصل لاتفاق حول الهجرة...اشتباكات في احتجاجات السترات الصفر بفرنسا..فنزويلا تفتح حدودها مع كولومبيا....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,672,915

عدد الزوار: 6,907,873

المتواجدون الآن: 96