لبنان....نصرالله يعلن على الملأ استعداده لجرّ لبنان إلى «خط النار» الإيراني وباسيل يهزّ التسوية السياسية... فكيف سيردّ الحريري...مواقف لبنانية تستغرب صمت "لبنان الرسمي" على كلام نصرالله ...رئيس حزب "الكتائب" اتهم أفرقاء السلطة بالخضوع لمشيئة "حزب الله"....التسوية السياسية تهتز مجدداً على وقع الخلافات المتشعبة...

تاريخ الإضافة الأحد 2 حزيران 2019 - 4:34 ص    عدد الزيارات 2475    التعليقات 0    القسم محلية

        


نصرالله يعلن على الملأ استعداده لجرّ لبنان إلى «خط النار» الإيراني وباسيل يهزّ التسوية السياسية... فكيف سيردّ الحريري..

الكاتب:بيروت - «الراي» ... لم يكن ينقص لبنان المأزوم في السياسة والاقتصاد والمال، سوى مواقف الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصرالله التي أطْلقها في «يوم القدس» لتأكيد خلاصة «مثلثة الضلع»، بأن التسويةَ السياسية المهتزّة أصلاً على وقع «حروبٍ صغيرة» في الداخل صارتْ في مرْمى تَصَدُّعاتٍ كبرى تحوم فوقها، وأن رئيس الحكومة سعد الحريري يواجه ضغوطاً متزايدة تضع موقع رئاسة الوزراء كما اتفاق الطائف أمام محكّ فعلي، وأن الواقع اللبناني برمّته قد لا ينجو من أي حربٍ كبيرة في المنطقة بل سيشكّل وقوداً في «آلة الردّ» الإيراني بحال اقتضت حاجة طهران. ورغم إعراب أوساط سياسية مطلعة عبر «الراي» عن اقتناعها بأن السقف الأعلى الذي اعتَمَدَه نصرالله في الدفاع عن إيران ومهاجمة دول الخليج وصولاً الى إظهار استعدادٍ للتضحية بلبنان خدمةً لأجندة طهران جاء بمثابة «رسالة صوتية» بعدما تراجعتْ مؤشرات انفجار حربٍ شاملة في المنطقة، إلا أن هذه الأوساط لم تقلل من دلالات ما أعلنه وتوجّه به إلى الداخل والخارج. وبحسب الأوساط نفسها، فإنّ نصرالله، بدا وكأنّه يتحدّث باسم إيران وعلى مسامع القمة الاسلامية التي كانت مُنْعَقِدةً في مكة المكرّمة ومن فوق رأس الدولة اللبنانية، بإعلانه أن «أي حرب يُمكن أن تحصل لن تبقى عند حدود إيران، بل ان المنطقة كلّها ستشتعل، وكل القوات الأميركية والمصالح الأميركية ستباد ومعها إسرائيل»، وهو الموقف الذي استبطن إشارةً الى «وحدة الجبهات» وأن لبنان لن يكون بمنأى عن «خط النار» الإيراني. وبالأهمية نفسها، توقّفت الأوساط المطلعة عند إضاءة نصرالله على إحدى «القطب المخفية» في ملف بتّ النزاع الحدودي البري والبحري بين لبنان واسرائيل والذي يخوض الديبلوماسي الأميركي ديفيد ساترفيلد وساطةً مكوكية لترتيب طاولة المفاوضات في شأنه بين بيروت وتل أبيب برعاية الامم المتحدة، وذلك بإشارته الى محاولةِ واشنطن استغلال مفاوضات الترسيم لفتح ملف الصواريخ الدقيقة لـ«حزب الله» التي أكد الأمين العام مجدداً «ان لدينا منها وبالعدد الكافي الذي يستطيع أن يُغيَّر وجه المنطقة»، نافياً في الوقت نفسه وجود مصانع لتلك الصواريخ في لبنان، ومحذراً ساترفيلد بأنّه إذا استمر بالسؤال عن امتلاك الحزب لهذه المصانع «فسنبدأ بتأسيسها». على أن الجانب الأكثر إثارة للانتباه في كلام نصرالله، كان انتقاده وبلا قفازات لموقف الوفد الرسمي اللبناني في القمة العربية الطارئة، معتبراً أنه لا ينسجم مع البيان الوزاري «وهو مرفوض ومُدان ولا يمثل لبنان بل الأشخاص والاحزاب التي ينتمي إليها هؤلاء»، وذلك في ردّ على ما كان الحريري أعلنه أمام القمة من «أننا ندين أشدّ إدانة الاعتداءات التي تعرّضت لها دولتا الإمارات والسعودية، وندعو إلى أوْسع تضامن عربي في مواجهتها». وبحسب الأوساط السياسية المطلعة فإن فريق الحريري بات يستشعر مخاطر استنزاف رصيده وموقعه ولم يعد بإمكانه تحمّل المزيد من «سياسة الاحتواء» والتضحية، مستدلّة على ذلك من تقدُّم قياديي «تيار المستقبل» صفوف التصدّي لفريق «التيار الوطني الحر» الذي يقوده وزير الخارجية جبران باسيل «على جبهتيْن» اشتعلتا في الساعات الماضية: الأولى الكلام الذي نُقل عن باسيل حول أنّ السنيَّة السياسية جاءت على جثة المارونية السياسية وسلبتْ كل حقوقها ومكتسباتها، ونحن نريد استعادتها منهم بشكل كامل. والجبهة الثانية قرار المحكمة العسكرية بكفّ التعقّبات عن المقدّم سوزان الحاج بتهْمة فبركة ملف الفنان زياد عيتاني بالتعامل مع إسرائيل والذي ترافق مع سابقة شكّلها حضور مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس وتَولّيه «مُرافَعَةً دفاعيّة» عن الحاج طالباً تبرئتها خلافاً لادعائه عليها بعد توقيفها، وهو التطوّر الذي اعتُبر في سياق «الحرب الباردة» بين جرمانوس وفريقه السياسي (التيار الحر) وبين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان (مدعوم من الحريري) ومعه شعبة المعلومات على خلفية ملف الفساد. وسرعان ما تَمَدَّدَتْ هذه المواجهة مع اشتعال معركة كلامية بين وزير الدفاع الياس بوصعب وبين «المستقبل» على وقع اتهامات لبوصعب وفريقه بالضغط لتبرئة الحاج ونسف تحقيقات «المعلومات»، وسط ترقُب للخطوة التالية من الحريري الذي نقلت أوساطه أن«سياسة ورقة التين لم تعُد تنفع». وكان الأكثر تعبيراً عن هذا التململ الكلام الناري للنائب نهاد المشنوق من دار الفتوى إذ ردّ على ما نُقل عن باسيل معتبراً ان «هذا تماد غير مقبول، وهو يخرب التوازن»، ومترحماً في ملف الحكم على الحاج «على أيّام المخابرات السورية».

قائد الجيش في لبنان ينتقد تقشفا في الموازنة طاول المؤسسة العسكرية وقال إن بعض البنود تخالف قانون الدفاع

موقع ايلاف...أ. ف. ب... بيروت: انتقد قائد الجيش اللبناني السبت بعض البنود الواردة في الموازنة العامة التي شملت تجميد التجنيد في إطار سياسة التقشف. ومن النادر عادة أن ينتقد قائد للجيش في لبنان سياسات الحكومة. وكانت الحكومة أقرت مشروع موازنة تقشف في أواخر أيار/مايو الماضي للعام 2019 ، لا يزال يحتاج لموافقة البرلمان قبل اعتماده، ولا يزال بالإمكان إدخال تعديلات عليه. وأكد مصدر حكومي لوكالة فرانس برس أن مشروع الموازنة الحالي يتضمن تجميد التجنيد في الجيش لمدة ثلاث سنوات. وقال قائد الجيش العماد جوزف عون في بيان نشر على موقع الجيش اللبناني على الانترنت "ما أفرزته الموازنة حتى الآن من منع التطويع بصفة جنود أو تلامذة ضباط ومنع التسريح، ينذر بانعكاسات سلبية على المؤسسة العسكرية بدءا من ضرب هيكليتها وهرميتها، مرورا بالخلل في توزانات الترقيات وهو أمر مخالف لقانون الدفاع". وكانت السلطات اللبنانية التزمت إقرار إصلاحات بنيوية لخفض العجز في الموازنة خلال مؤتمر دولي عقد في نيسان/ابريل 2018في باريس، مقابل وعود بقروض وهبات بقيمة 11،6 مليار دولار. وتابع العماد عون في بيانه "الجيش هو العمود الفقري للبنان، ولا نغالي اذا قلنا إنّه ضمانة أمنه واستقراره، وإنّ مهمّته لا تُختصر بزمن الحروب والصراعات فقط، لأن تحصين الاستقرار والسلام يتطلّب جهودا تفوق أحيانا متطلّبات الحروب". وأضاف "ربّما غاب عن بال البعض بغير قصد أو بقصد، أنه رغم الاستقرار الأمني الذي ننعم به حاليا، فالتحدّيات لا تزال كبيرة سواء عند حدودنا الشرقية والجنوبية والبحرية". وتأثر لبنان بتداعيات الحرب في سوريا واستهدفت أراضيه بهجمات جهادية عدة وصلت الى العاصمة بيروت.

الجيش الإسرائيلي يتدرب في قبرص على عمليات خاصة بجنوب لبنان

المصدر: i24news... قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن تدريبا عسكريا دوليا اختتم في قبرص، بمشاركة قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسرائيل واليونان. ووفقا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي، فإن قواته "تدربت على إجراء عمليات خاصة، وعمليات كوماندوز تستغرق ليلة واحدة في جنوب لبنان، لعشرات المقاتلين، وتضمن التدريب بما في ذلك، مواجهة مسلحة في مواقف استثنائية، وحالات يسودها عدم اليقين". وتألفت قوات الجيش الإسرائيلي المشاركة في التدريب، من عناصر من وحدة "إغوز" التابعة للواء الكوماندوز بالإضافة إلى قوات من سلاح الجو. وتدرب مقاتلو "إغوز" على سيناريوهات مختلفة للقتال في مناطق حضرية ومفتوحة، والقتال على نطاق صغير، والقدرة على التسلل والتخريب، فضلا عن التدريب على تقديم العلاج الطبي للجرحى، بعيدا عن حدود البلاد. وشاركت القوات الجوية الإسرائيلية لأول مرة بسرب من طائرات مسيرة، بالإضافة إلى "إرسال قوات وتخليصها أثناء القتال في منطقة أجنبية، وتحليق أمام تهديد جدي، في تضاريس جديدة وغير مألوفة".

مواقف لبنانية تستغرب صمت "لبنان الرسمي" على كلام نصرالله ...رئيس حزب "الكتائب" اتهم أفرقاء السلطة بالخضوع لمشيئة "حزب الله"

بيروت - "الحياة" ... استدعى الخطاب الذي القاه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد ​حسن نصرالله​ خلال الإحتقال بيوم القدس العالمي أمس الجمعة، وخصوصا انتقاده لموقف لبنان الرسمي الداعم للتضامن العربي، الذي أعلنه رئيس الحكومة اللبنانية ​سعد الحريري​ في القمة العربية في مكة المكرمة ردودا محلية في لبنان. وغرّد عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار عبر "تويتر" قائلا: "مبارك اجتماعات مكة المكرمة ومبارك بيانها الذي يجسد تضامنا عربيا يريد حماية هويتنا القومية ومواجهة الفتنة وموقظيها". واضاف: "نريد حماية مصلحتنا القومية والوطنية قبل مصلحة إيران أو أميركا. نريد علاقة حسن جوار مع إيران، علاقة لن تصحّ مع تدخلها في شؤوننا وتعاطيها مع بعض أهلنا كجالية مستتبعة لها". وقال رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميّل عبر تويتر: "السكوت المطبق من قبل الحكومة وأفرقائها على كلام السيّد نصرالله الذي ينتهك سيادة الدولة وحصرية قرار الحرب والسلم ويجرّ لبنان واللبنانيين لصراعات لا يريدونها يشكل ترجمة جديدة لمفاعيل التسوية وخضوع افرقاء السلطة لمشيئة حزب الله، سلامة لبنان وشعبه ليست للمقايضة" وغرد عضو كتلة الكتائب النائب نديم الجميّل فقال: "ان ينصّب السيد نصرالله نفسه مرشدا للجمهورية اللبنانية مرفوض ومدان. ولكن اين موقف رئيس الجمهورية من هذه التجاوزات والتعدي على موقف "لبنان الرسمي"؟. وقال: "نستغرب صمت "لبنان الرسمي"على كلام السيد حسن!؟ واضاف: "يحاضر السيد حسن نصرالله بالنأي بالنفس والحياد في حين أن حزبه هو أول من خرق هذا المبدأ عند نجدته للنظام السوري وأدخل حينها لبنان في قلب صراع لا علاقة للبنان به لا من قريب ولا من بعيد".

ريفي وعلوش وسعيد

وأكد الوزير السابق اللواء ​اشرف ريفي​ أن "موقف لبنان الرسمي يتمثل بما قاله رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ في القمة العربية "، معتبرا أن "غالبية ​الشعب اللبناني​ لا توافق على ​سياسة​ ​حزب الله​ ولبنان يعاني من عزلة بسبب هذه السياسة". ورأى ريفي أن "مصلحة لبنان تكمن في البقاء ضمن الاجماع العربي"، مشيرا الى ان "الشعب اللبناني لم يستسلم للهيمنة الايرانية ومشروع حزب الله"، مطالبا العرب "بعدم التخلي عن لبنان". وقال القيادي في "تيار المستقبل" النائب السابق ​مصطفى علوش​: "يسمحلنا نصرالله"، رئيس الوزراء ​سعد الحريري​ هو رئيس حكومة لبنان ومن يحاسبه هو ​مجلس الوزراء​، ومشكلة نصرالله لها علاقة بان هذه القمة موجهة بالأساس ضد الاعتداءات التي تقوم بها إيران من خلال ميليشياتها". وغرّد النائب السابق فارس سعيد قائلاً: "‏غريب أمر السيّد حسن نصرالله، ينتقد رئيس حكومة لبنان لأنه تضامن مع العرب، ‏وهو يفاوض اسرائيل من خلال وسيط اميركي‏"يللي استحوا ماتوا".

مراد: لازم نصدّر صواريخ

وفي المقابل قال وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد في تغريدته: "لازم نصير مثل الدول الكبرى نصدّر صواريخ بدل ما عم نترجى حتى نسلح جيشنا الوطني. أكيد إذا بتحب لبنان حتحب صناعته وبصير عنا منتج دقيق ذات جودة عالية وفعالة بيعمل مدخول للدولة كبير".

مركز الملك سلمان يولم على شرف أيتام في طرابلس وزع هدايا العيد على 500 طفل

بيروت - "الحياة" ... أقام مركز "الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية" في مدينة طرابلس، شمال لبنان، اليوم (السبت)، مأدبة إفطار على شرف 250 طفلا، من أيتام المدينة وضواحيها، تحت إشراف السفارة السعودية. حضر المأدبة، التي أقيمت في حديقة الملك فهد: النائب ديمة جمالي، نائب سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري، ماجد أباالعلا، القنصل سلطان السبيعي وسعود العنزي، مدير المركز فهد القناص، وفد من دار الفتوى، إضافة إلى شخصيات سياسية ودينية واجتماعية. وفي الختام، تم توزيع 500 هدية عيد على 500 طفل، والتقطت الصور التذكارية.

التسوية السياسية تهتز مجدداً على وقع الخلافات المتشعبة

الشرق الاوسط....بيروت: كارولين عاكوم... هزّة جديدة تتعرض لها «التسوية السياسية» التي أوصلت الرئيس ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية، على وقع تفاقم الخلافات بين «تيار المستقبل» و«التيار الوطني الحر» التي تتشعّب من السياسة إلى القضاء والتعيينات وتعدّتها إلى الصراع على الصلاحيات؛ ما يطرح مرة جديدة السؤال حول مصير هذه التسوية ومن خلفها مصير الحكومة. ووصل السجال والمواقف التصعيدية بين الطرفين إلى مرحلة غير مسبوقة في قضايا عدة، من الحكم بتبرئة المقدم سوزان الحاج في قضية فبركة ملف «العمالة لإسرائيل» بحق الممثل زياد عيتاني والاتهامات بتسييس هذا الملف، إلى كلام وزير الخارجية رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل حول صعود «السنية السياسية» على جثة «المارونية السياسية» والحديث عن معركة يخوضها باسيل للإطاحة بمدير عام الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ليضاف إليها أول من أمس كلام أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله الذي انتقد موقف لبنان في القمتين العربية والإسلامية في مكّة الذي اعتبره خروجاً عن «النأي بالنفس». ومع تأكيد الفرقاء المعنيين حرصهم على التسوية السياسية، يشدّد «تيار المستقبل» على لسان النائب محمد الحجار أن ما يحصل اليوم هو خروج عن قواعد التسوية وقواعد الاستقرار و«لن يمر مرور الكرام»، فيما يجزم النائب في «التيار» آلان عون أنه ليس من نيّة لديهم للعودة عن التسوية وهناك دائماً وسائل للحوار والمعالجة. كذلك ترى مصادر سياسية مطّلعة أن لا خطر على التسوية التي سبق لها أن مرّت بهزّات عدة ولا تزال مستمرة منطلقة في ذلك من أن الخلافات التي تحصل الآن هي حول قضايا آنية وليست استراتيجية، مع تأكيدها أن الرئيس الحريري عبّر في قمة مكة عن موقف لبنان وأتى منسجما مع البيان الوزاري. وأمام كل ما يحصل كان موقف لافت لرئيس «الحزب الاشتراكي» النائب السابق وليد جنبلاط، معتبراً في تغريدة على «تويتر» عاد وحذفها، أن «تفاهمات ما قبل انتخاب عون أوصلت إلى تحنيط اتفاق الطائف... والعهد الواعد يتخبط نتيجة الغرور للشهوة الرئاسية وصمت الآخرين»، وذلك بعدما سجّل كلام لوزير الداخلية السابق نهاد المشنوق من دار الفتوى داعياً إلى وقف التمادي بحق رئاسة الحكومة وإلى إعادة النظر بالتحالف وأسسه من الطرفين. ويقول الحجار لـ«الشرق الأوسط»: إجراء التسوية أدى إلى انتخابات رئاسية وتشكيل حكومة واستقرار في البلاد لكن يبدو اليوم وأمام كل ما يحصل أن هناك خروجا عن قواعدها وقواعد الاستقرار من قبل «التيار» ونحن لن نسكت عن أي أمر يتناولنا ويتناول قياداتنا، مضيفا: «لأن التضحيات لا تعني التنازل عن موقعنا ودورنا خاصة في ظل حملات متتالية من الواضح أنها تستهدف مواقع وشخصيات محسوبة على (المستقبل)». ورغم ذلك يضيف الحجار: «لا نزال نؤكد على أن التسوية هي جزء من معادلة الاستقرار لكن إذا أراد التيار إبطالها فعندها أمور كثيرة ستتغيّر». في المقابل، يعتبر النائب عون أن ما يجري اليوم من ردود فعل على تسريبات إعلامية مبالغ فيه ويعرّض العلاقة بين الفريقين لهزّات وتصدّعات هي بغنى عنها، مع تأكيده على أنه لا نيّة لتياره في العودة عن التسوية السياسية. ويقول لـ«الشرق الأوسط» من المفترض أن يكون تركيزنا في هذه المرحلة لمواجهة التحدّيات الاقتصادية ونحتاج لتحقيق ذلك أفضل انسجام بين مكوّنات الحكومة وعلى رأسها بين فريقي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وبالتالي لا يجب أن يعرض أي إشكال أو تباين ذات طابع أمني أو قضائي كامل العلاقة أو التسوية للخطر وهناك دائماً وسائل للحوار والمعالجة بيننا». أما عن موقف نصر الله فيرى عون أنه متوّقع، موضحا: «هذا التناقض اللبناني حول تقدير مفهوم النأي بالنفس وحول ما يحصل في المنطقة يستدعي مزيداً من الاتزان والدقّة في المواقف الرسمية لكيلا ينعكس التصعيد والتوتر الإقليميان ضرباً للاستقرار السياسي اللبناني وللتسوية القائمة بين اللبنانيين والتي يشكّل حزب الله وتيار المستقبل ركيزتين أساسيتين لها». وبين هذا الموقف وذاك، تؤكد مصادر سياسية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أنه لا خطر على التسوية التي لا تزال محكومة بتوافق على أسس أهم من كلام من هنا وتعليق من هناك وعلى تجاوز النقاط الخلافية، ولعل أبرزها «حزب الله» وسوريا، مقلّلة من أهمية موقف نصر الله. وتضيف: «الأهم أن الاتفاق مبني على القضايا الاستراتيجية الكبيرة على غرار ترسيم الحدود، ومبدأ النأي بالنفس الذي عبّر عنه الرئيس الحريري بشكل واضح في قمة مكة ولا خلاف عليه، وذلك انطلاقاً من أن لبنان دولة عربية ملتزمة بميثاق الجامعة العربية وتدين الاعتداء على أي دولة عربية من أي جهة كانت، والنأي بالنفس متعلق بالخلاف بين دولة عربية وأخرى، وبالتالي لا يمكن أن ينأى لبنان بنفسه عندما يتعلق الأمر بدولة غير عربية على غرار ما يحصل مع إيران الجهة المتّهمة».



السابق

مصر وإفريقيا...البرلمان المصري يحسم عقوبة إفشاء البيانات الشخصية وحظر نقلها إلى دولة أجنبية.....شيخ الأزهر لبابا الأقباط: المناسبات الدينية تعكس تلاحم المصريين....الخرطوم تستدعي سفيرها بالدوحة للتشاور...المعارضة الموريتانية تحذّر من «اختطاف» الانتخابات الرئاسية...ابن كيران: لم نلجأ يومًا إلى الخارج ولن نتنازل لأهل الفساد والاستبداد....

التالي

أخبار وتقارير....قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على قوات الأسد في «القنيطرة»...أكثر من 80 مصابا جراء انفجارين بمصنع عسكري في روسيا....واشنطن تحذر بكين من تهديد سيادة الدول المجاورة في آسيا...بومبيو وكوشنر في لقاءات سرية على شاطئ بحيرة سويسرية.. العلاقات مع إيران والصين و«بريكست» على بساط البحث....زعيم {طالبان} الأفغانية يتعهد بمواصلة القتال {لحين تحقيق الأهداف}...حتى قبل أن تطأ قدمه بريطانيا ترمب يقحم نفسه في شؤونها الداخلية....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,149,886

عدد الزوار: 6,757,235

المتواجدون الآن: 122