لبنان...تغييرٌ لافت في لائحة «المستقبل».. والمــوازنة تقرّ اليوم...38 مرشحاً للمستقبل.. وتعثر التحالف مع «القوات»..خروقات لـ8 آذار في «الغربي» وعكار واعتراضات شمالية.. والبخاري في بيروت....«أحد انتخابي» حافِل... والعين على مؤتمر روما لدعم الجيش الخميس..دول أوروبية تنصح باعتماد إجراءات أكثر أمناً في مطار بيروت...

تاريخ الإضافة الإثنين 12 آذار 2018 - 5:53 ص    عدد الزيارات 2443    التعليقات 0    القسم محلية

        


تغييرٌ لافت في لائحة «المستقبل».. والمــوازنة تقرّ اليوم...

الجمهورية......كرّت سُبحة إعلان الترشيحات للانتخابات النيابية أمس، فبَعد حركة «أمل» و»حزب الله» اللذين سبَقا الجميع إلى إعلان مرشّحيهما، أعلن تيار «المستقبل» أسماءَ مرشّحيه، ويُنتظر أن تبلغ عملية إعلان لوائح المرشّحين نهايتَها في 24 الجاري مع إعلان «التيار الوطني الحر» لوائحَه، علماً أنّ جميع الأفرقاء كانوا قد سجّلوا ترشيحاتهم وأقفِل بابُ الترشيح في 6 من الجاري، وفُتح في اليوم التالي بابُ العودة عن الترشيح لمن يرغب في مهلةٍ تنتهي في 21 من الجاري. ويُنتظر أن يصوغ جميع الأفرقاء لوائحهم مشفوعةً بالتحالفات الانتخابية التي سييعقدونها، ويسجّلون هذه اللوائح رسمياً في وزارة الداخلية قبل 26 الجاري حيث موعد انتهاء التسجيل وبدء الوزارةِ في طبعِ هذه اللوائح في أوراق رسمية خاصة ستُسلّم للمقترعين داخل أقلام الاقتراع يوم الانتخاب، ولن توزَّع خارج هذه الأقلام كما جرت العادة في الانتخابات السابقة. يمكن القول إنّ الأسبوع الطالع هو أسبوع الاستحقاقات الكبرى على تنوّعها تزامناً مع اقترابها دفعةً واحدة وفي محطات متلاحقة. من هذه الاستحقاقات ما هو ماليّ وانتخابي وسياسي وعسكري وأمني وديبلوماسي. ويتمثل أوّل الاستحقاقات المالية بالدعوة الى جلسة استثنائية لمجلس الوزراء الثانية بعد ظهر اليوم في السراي الحكومي لبتّ مشروع موازنة 2018 بعدما انجَزته اللجنة الوزارية بصيغته النهائية في اجتماعها العاشر والاخير مساء أمس. وأوضح وزير المال علي حسن خليل مساءً انّه ورئيسَ الحكومة سعد الحريري سيقدّمان في مؤتمر صحافي بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء «ملخّصاً عن كل ما حصل من عمل في اللجنة». وأكد أنّ «الأرقام تحدَّد نهائياً بعد أن يحيلها مجلس الوزراء إلى مجلس النواب، لكنّ الأكيد أنّنا أمام مجموعة من الإجراءات الإصلاحية والتحفيزية، وأنا شخصياً مرتاح الى التخفيض الذي أجريناه على أرقام الموازنة». وعليه، وإذا اكتملت خطوة بتِّ مشروع الموازنة في جلسة حكومية واحدة اليوم، تكون الحكومة قد وفَت بالوعد الذي قطعته لرئيس مجلس النواب نبيه بري بإحالة المشروع الى مجلس النواب غداً الثلاثاء تمهيداً لبدء درسِه في لجنة المال والموازنة النيابية لتبتَّ به سريعاً فيكون جاهزاً نهاية الشهر الجاري أو مطلع نيسان المقبل على أبعد تقدير، كما توقّعت مصادر وزارية ونيابية تتابع ورشة التعديلات التي اجريَت عليها وتسعى الى إنجازه قبل مؤتمر «سيدر 1» المزمع عقدُه في باريس منتصف نيسان المقبل.

«روما 2»

وفي هذه الأجواء، تحزم القيادات العسكرية والأمنية حقائبَها للتوجّه بعد غدٍ الأربعاء الى روما ضِمن وفدٍ كبير يَرأسه الحريري ومعه وزراء الدفاع والمال والداخلية والخارجية، للمشاركة الخميس في اعمال مؤتمر «روما 2» المخصّص لدعم الجيش وبقيةِ المؤسسات العسكرية والامنية اللبنانية. وسيَطرح الوفد اللبناني مشروعاً متكاملاً للسنوات الخمس المقبلة «2018 – 2022» تحدّد بالتفصيل حاجات الجيش اللبناني والقوى الأمنية والعسكرية المختلفة.

رئيس الوزراء الأرميني

وفي خضمّ هذه الاستحقاقات يبدأ رئيس الوزراء الأرميني السيّد كارين كارابيتيان زيارةً رسمية للبنان اليوم تلبيةً لدعوة الحريري، فيزور مباشرةً بعد وصوله الى المطار بعد الظهر، قصرَ بعبدا لاستكمال البحث في مشاريع التعاون التي بدأ البحث فيها خلال زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لأرمينيا الشهر الماضي والتي تتناول سبلَ تعزيز العلاقات بين البلدين وتشجيعَ الاستثمارات والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية.

الانتخابات

إنتخابياً، وعلى بُعد أسبوعين من إقفال مهلة تسجيل اللوائح الانتخابية، تسارعت التطورات على الجبهة الانتخابية ونشَطت الاتصالات على كلّ الجبهات لصوغِ التحالفات وتشكيلِ اللوائح. وقد حفلَ أمس بمهرجانات إعلان أسماء المرشحين. فحلَّ الضجيج الانتخابي مكان الهدوء السياسي الذي خَرقه خلال عطلة نهاية الاسبوع ارتفاعُ حدّةِ التوتر والاتهامات المتبادلة بين حركة «أمل» و«التيار الوطني الحر»، ويتوقع ان يرتفع منسوب الحماوة الانتخابية في قابِل الايام والاسابيع الفاصلة عن موعد الانتخابات في 6 أيار المقبل.

«المستقبل»

وفي احتفالٍ نظّمه تيار «المستقبل» أمس في مجمع «بيال» وسط بيروت، اعلنَ الحريري مرشّحي «المستقبل» الـ 38 في كلّ الدوائر الانتخابية، مشيراً الى انّ اللوائح ستُعلَن لاحقاً في كلّ دائرة، معتبراً أنّ التصويت لها في الانتخابات «يعني تجديدَ التفويض الشعبي لمتابعة تنفيذ مشروع كبير نعمل عليه كلّ يوم، يقوم على حماية البلد واستقراره وتحقيقِ الأمان فيه، وعلى حماية الدستور والحرّية والديموقراطية والسيادة والأمن الاجتماعي والعملة الوطنية والنهوض بالاقتصاد». وقال: «إنّنا ذاهبون بهذا المشروع الى مؤتمرات دولية للنهوض بالاقتصاد، وإنّ صوتكم في هذه الانتخابات سيكون جواباً على سؤالٍ بسيط: هل تريدون أن يستمرّ هذا المشروع؟ في حال أعطيتم أصواتكم لمرشّحي «المستقبل» تكونون قد أعطيتموني أنا سعد رفيق الحريري التكليفَ بمواصلة المسيرة، أمّا في حال صوّتُّم للّوائح الأخرى فتكونون قد اخترتُم وقفَ المشروع، والقرار قرارُكم». واعتبَر أنّ تيار «المستقبل» هو «خرزةٌ زرقاء، ستضعونها أنتم في صندوق الاقتراع، لحماية البلد». وقد أكّد برنامج «التيار» الانتخابي «أنّ اتفاق الطائف أساسُ العيش المشترك، والحوارَ هو السبيل الوحيد لمقاربة الخلافات السياسية، والاستقواءَ بالفوضى والسلاح والاصطفاف الطائفي لبَتِّ الخلافات عنوانٌ لفشل الدولة». ورَفض «التدخّلَ في الشؤون الداخلية للبلدان العربية»، مشدّداً على «ضرورة التأكيد على حصريةِ السلاح بيَد الدولة وعلى موجبات التضامن الوطني لمواجهة الأطماع الإسرائيلية». وأعلنَ مواكبة أعمالِ المحكمة الخاصة بلبنان «واعتبارَ الأحكام التي ستصدر عنها ملزِمةً للسلطات اللبنانية بملاحقة المتّهمين وتوقيفهم». واللافت أنّ مِن بين مرشّحي «المستقبل» وجوهاً وأسماءَ جديدة، مِن بينها 3 وجوه نسائية (ديما جمالي وليلى شحود ورلى الطبش جارودي، إضافةً الى النائب السيّدة بهية الحريري)، كذلك لفتَ إلى أنّ من بين المرشحين النقابي نعمة محفوظ (نقيب المعلمين السابق) والزميل جورج بكاسيني (عضو مجلس نقابة المحررين وعضو المكتب السياسي في تيار «المستقبل»). كذلك يغيبُ عن كتلة الحريري النيابية المقبلة كلٌّ مِن النواب: جمال الجرّاح، معين المرعبي، جان أوغاسابيان، نبيل دي فريج، أحمد فتفت، محمد قبّاني، سيرج طورسركيسيان، عقاب صقر، عاطف مجدلاني، عمّار الحوري، رياض رحّال، خالد زهرمان، خالد الضاهر، كاظم الخير ونضال طعمة. وكتبَ رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط عبر «تويتر»:‏ «وبدأ إعلانُ اللوائح في أسبوع الحسم. بعض المرشّحين جُدد، يبدو، والآخر متجدّد، ومنهم من صَدق فيهم قولُ الشاعر «كجلمود صخرٍ حطّه السيلُ مِن علِ».

«القوات»

وإلى ذلك، سيعلن حزب «القوات اللبنانية» بعد غدٍ الأربعاء أسماءَ مرشّحيه وبرنامجَه الانتخابي، وقالت مصادرُه لـ«الجمهورية»: «إنّ المفاوضات مع تيار «المستقبل» ما زالت متعثّرة، ولكنّها مستمرّة في ظلّ تضاؤلِ فرصِ نجاحِها في تحقيق الخرقِ المطلوب في الدوائر التي تَجمع «القوات» و»المستقبل» معاً. وكشَفت «أنّ رئيس الحزب سمير جعجع سلّمَ الى الرئيس سعد الحريري مساءَ الجمعة الطرح القوّاتي الانتخابي، أي بَعد ساعاتٍ على تسلُّمِه طرحَ «المستقبل» بواسطة الوزير غطاس خوري، فيما اكتفى «التيار» بتحديد موقفِه من دائرة عكّار واستمهَل في الدوائر الأخرى، وبدورها استمهَلت «القوات» الردَّ في موضوع عكّار». في سياقٍ آخر، أشارت المصادر إلى «تمدّدِ التحالف بين «القوات» و«الكتائب» من الأشرفية إلى زحلة مع النائب إيلي ماروني، في خطوةٍ تُثبت أنّ التحالف بينهما في بعض الدوائر التي لها رمزيتُها التاريخية والنضالية يتحوّل بديهياً وطبيعياً، خصوصاً في الأشرفية وزحلة حيث لهما شهداءُ ودماء وتضحيات ونضالات وذكريات وتاريخ مشترَك». واعتبَرت «أنّ ما حصَل في هاتين الدائرتين أكثرُ من طبيعي، في اعتبار أنّ ما يَجمع بين «القوات» و«الكتائب» أكبرُ بكثير ممّا يفرّقهما». وكان حزب الكتائب قد أعلنَ قبل ظهر أمس برنامجه الانتخابي لعام 2018، كذلك أعلنَ «حزب سبعة» أسماءَ مرشّحيه. وسيعلن «التيار الوطني الحر» السبت في 24 الجاري أسماء مرشّحيه ولوائحه.

الراعي

في غضون ذلك، انتقَد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي تباريَ المسؤولين السياسيين «في تراشقِ التهمِ وانتهاك كراماتهم بشكل متبادل، غير آبِهين لما تترك من أثرٍ سلبي في أجيالنا». وطالبَهم بـ»إجراء نهوضٍ اقتصادي في كلّ قطاعاته، والحدِّ من الفساد المستشري، وإيقافِ الهدر في مشاريع يمكن إنجازُها بكلفةٍ أقلّ ومردودٍ أكبر مع تجنّبِ عمولاتِ الأرباح الخاصة، وإجراء الإصلاحات المطلوبة دولياً وداخلياً مِثل حلِّ أزمةِ الكهرباء، في ضوء مشاريع توفّر على الخزينة وتستحقّ الاعتبار».

«الخرزة الزرقاء»: 38 مرشحاً للمستقبل.. وتعثر التحالف مع «القوات»

خروقات لـ8 آذار في «الغربي» وعكار واعتراضات شمالية.. والبخاري في بيروت

اللواء... على وقع «نقزة» لا يمكن اخفاؤها تسجلها أحزاب وتيارات 14 آذار على تيّار المستقبل وربما التيار الوطني الحر، أعلن الرئيس سعد الحريري أسماء مرشحي المستقبل في بيروت الثانية وكل الدوائر، وبلغ المجموع 38 مرشحاً في مقدمهم رئيس التيار، ولم يتضمن العدد أي مرشّح ارمني واقتصر على 25 مرشحاً عن السنة الـ27 وفقاً لقانون الانتخاب. في خطوة فتحت باب التحالف على مصراعيه مع «القوات اللبنانية»، مع الاحتفاظ بالتحالف مع الحزب التقدمي الاشتراكي والوقوف على خاطر الرئيس نبيه بري في دائرة الجنوب الثانية امتداداً إلى مناطق أخرى. وراعت عملية الترشيح اعتبارات تتعلق بشعبية المرشح، وإبقاء مرشحين عن ان يكونوا خصوماً في الانتخابات بضمهم إلى مرشحي التيار، فضلاً عن الأخذ في عين الاعتبار الحسابات العائلية، والمزاج الانتخابي.. وغاب أكثر من 15 نائباً عن أسماء المرشحين في مقدمهم الرئيس فؤاد السنيورة، ونواب سنة عمار حوري ومحمّد قباني وعماد الحوت وكاظم الخير وخالد زهرمان وجمال الجراح ومن المسيحيين عاطف مجدلاني ورياض رحال ونضال طعمة ونبيل دي فريج.. وضمت الأسماء أربعة مرشحين شيعة في بيروت الثانية وزحلة والبقاع الغربي، وعلويين اثنين عن طرابلس وعكار و25 مرشحاً سنياً عن كل الدوائر.. الأبرز ما قاله الرئيس الحريري من دعوة من يحب سعد الحريري لينتخب لوائح المستقبل والتصويت يوم الانتخاب «يلي تحتا الخرزة الزرقا التي تحمي لبنان». وتوقفت الأوساط السياسية عند خروقات سجلها الرئيس الحريري بسحب المرشح محمّد قرعاوي عن اللائحة التي يزمع النائب السابق عبد الرحيم مراد تشكيلها وضمه إلى مرشحي المستقبل، وكذلك الأمر بالنسبة إلى عكار، حيث ضم المرشح وليد وجيه البعريني إلى مرشحيه عن هذه الدائرة الشمالية. وأدى خلط الأوراق هذه إلى خروج النائب جمال الجراح (وهو وزير الاتصالات حالياً) واعتراضات شمالية، لا سيما في المنية، بعد استبدال النائب كاظم صالح الخير بالمرشح عثمان علم الدين، واعتبر الخير: ما حصل غدر به (تلفزيون الجديد) فيما اندلع سجال بين النائب السابق مصباح الأحدب والمرشح جورج بكاسيني على خلفية استبدال الخير. وفي تطوّر انتخابي آخر، تعثرت المفاوضات بين المستقبل والقوات اللبنانية، من دون ان تتوقف الاتصالات، وفقاً لما كشفه رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب «القوات اللبنانية» شارل جبور، الذي أوضح انه في بعض الدوائر هناك تعارض في المرشحين وفي دوائر أخرى هناك تعارض بالتحالفات، كاشفاً عن لا توافق في دوائر طرابلس وعكار وبيروت وصيدا وجزين، مستبعداً لقاء الرئيس الحريري والدكتور سمير جعجع ما لم يكن هناك توافق. وكشفت بعض المصادر ان سبب الخلاف المستحكم هو في زحلة على خلفية قبول جعجع التحالف مع مريام سكاف رئيسة الكتلة الشعبية، والتي يُبدي الرئيس الحريري حماساً للتحالف معها. وأتى الرد القواتي السلبي قبيل مهرجان البيال الذي أعلنت خلاله الأسماء والإعلان الانتخابي. وعلى صعيد المفاوضات بين حزب الله والتيار الوطني الحر، وفي خضم الحملات المتبادلة بين «أمل» و«التيار الوطني الحر»، بعد تصريحات رئيسه جبران باسيل من سيدني - استراليا حيث يعقد مؤتمر الطاقة الاغترابية، ترددت معلومات ان حزب الله خرج من احتمال ضم القيادي في «التيار الوطني الحر» بسّام الهاشم إلى لائحته في جبيل - كسروان، بعدما كان التحالف قائماً بقوة. وبعيداً عن هذا الصخب الانتخابي، وصل إلى بيروت قبيل منتصف الليلة الماضية، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت السفير وليد بخاري آتياً من الرياض بعدما عين رئيساً للبعثة الدبلوماسية السعودية في بيروت.

مرشحو «المستقبل»

انتخابياً، لوحظ ان الحريري اقفل لائحتين في دائرة بيروت الثانية، والشمال الثانية والتي تضم إلى طرابلس المنية والضنية، بحيث باتت اللائحتان كاملتين، كالآتي:

{ دائرة بيروت الثانية (11 مقعداً:

عن السنة (6 مقاعد): سعد الحريري، تمام سلام، نهاد المشنوق، رولا الطبش جارودي، ربيع حسونة وزاهر وليد عيدو.

عن الشيعة (مقعدان): غازي يوسف وعلي الشاعر.

عن الارثوذكس (مقعد واحد): نزيه نجم.

عن الاقليات (مقعد واحد): باسم الشاب.

علماً انه سبق للحريري ان أعلن تحالفه مع النائب وليد جنبلاط في بيروت بشخص المرشح عن المقعد الدرزي فيصل الصايغ.

{ دائرة الشمال الثانية (11 مقعدا):

طرابلس (5 سنة): محمّد كبارة، سمير الجسر، ديما جمالي، شادي نشابة، وليد صوالحي.

عن الارثوذكس (مقعد واحد): نعمة محفوظ.

عن الموارنة (مقعد واحد): جورج بكاسيني.

عن العلويين (مقعد واحد): ليلى شحود.

الضنية والمنية (3 سنة): قاسم عبد العزيز، سامي أحمد فتفت وعثمان علم الدين.

اما في باقي الدوائر فكان له مرشحون، من مختلف الطوائف، باستثناء الطائفة الدرزية، وغطى مرشحوه جميع المقاعد السنية في لبنان، باستثناء المقعد السني في دائرة مرجعيون - حاصبيا، أي ان مرشحيه السنة بلغ عددهم 26 من أصل 27 مقعدا للسنة في البرلمان. وأوضح الحريري قبل إعلان الأسماء، ان هذا الإعلان ليس اعلانا للوائح، لأن اللوائح ستعلن لاحقا في كل دائرة ولهذا اقتصر الإعلان على أسماء المرشحين السنة في دائرة صيدا- جزين: بهية الحريري وحسن شمس الدين، ومحمّد الحجار (عن الشوف) وأضاف إليها اسم المرشح عن المقعد الماروني في هذه الدائرة وهو الوزير غطاس خوري، وعن دائرة عكار: طارق ابن النائب السابق طلال المرعبي، وليد البعريني ابن النائب السابق وجيه البعريني، ومحمد سليمان، وأضاف إليهم اسم النائب هادي حبيش عن المقد الماروني، وجان موسى عن المقعد الارثوذكسي محل النائب رياض رحال، وابقى خضر حبيب على المقعد العلوي، رغم انه لم يتمكن من الحضور لأسباب مرضية، كما ابقى على ترشيح النائب عاصم عراجي عن دائرة زحلة، ورشح نزار دلول ابن النائب السابق محسن دلول عن المقعد الشيعي في نفس الدائرة، ولم يحدث تغييرا كبيرا في دائرة البقاع الغربي، إذ ابقى على النائبين أمين وهبي وزياد القادري، واستبدل النائب جمال الجراح باسم الدكتور محمّد القرعاوي. وعليه يكون مجموع مرشحي تيّار المستقبل 38 مرشحاً، بمن فيهم الرئيس الحريري، من بينهم 22 مرشحا جديداً، أي ان 15 نائبا في كتلة «المستقبل» النيابية باتوا خارجها، وبين المرشحين الجدد 4 نساء هن: السيدة بهية الحريري، ديما جمالي ابنة رئيس بلدية طرابلس الراحل رشيد جمالي، ليلى شحود (عن المقعد العلوي في طرابلس) والمحامية رولا الطبش جارودي.

مرشحو الكتائب

وتزامن إعلان لائحة مرشحي «المستقبل؛ مع إعلان حزب الكتائب أسماء مرشحيه، في احتفال أقامه في نهر الكلب، في حضور الرئيس أمين الجميل ونواب الحزب وشخصيات، من بينهم الرئيس السابق «للقوات اللبنانية» فؤاد أبو ناضر، الذي كانت له كلمة، بصفته مستشار رئيس الحزب، بالإضافة إلى كلمة للوزير السابق سليم الصايغ الذي تولى الإعلان عن الأسماء وهم: شادي معربس عن الموارنة في عكار، ميشال خوري عن موارنة طرابلس، ميشال كبي عن المقعد الارثوذكسي في طرابلس، روى كيروز عن موارنة بشري، ميشال الدويهي عن المقعد الماروني في زغرتا، البير اندراوس عن المقعد الارثوذكسي في الكورة، سامر سعادة عن المقعد الماروني في البترون، شاكر سلامة عن المقعد الماروني في كسروان- سامي الجميل عن المقعد الماروني في المتن، الياس حنكش ورمزي أبو خالد عن المقعد الماروني في بعبدا، جوزف عيد عن المقعد الماروني في الشوف، تيودور بجاني عن المقعد الماروني في عاليه، نديم الجميل عن المقعد الماروني في بيروت الأولى، سعد الله عمرو عن مقعد الكاثوليك في بعلبك- الهرمل، ايلي ماروني عن المقعد الماروني في زحلة، شارل سابا عن المقعد الارثوذكسي زحلة، وجوزف نهرا عن المقعد الماروني جزّين، وريمون نمور عن المقعد الكاثوليكي جزّين وميرا واكيم عن المقعد الكاثوليكي في صور- الزهراني. ولفت الجميل في كلمة إلى ان الكتائب تخوض المواجهة الانتخابية بمفردها، معدداً أسباب ذلك، واصفاً الانتخابات بأنها انتفاضة الرأي العام على الخطأ والتبعية، مؤكدا انه ذاهب بهذه المعركة حتى النهاية ولا تراجع فيها إلى جانب القوى التغييرية والاصلاحية في البلد، وإلى جانب كل من يشبهنا، لكنه لم يُحدّد طبيعة هذه القوى ولا هويتها السياسية.

المستقبل – القوات: تعثر التفاوض

إلى ذلك، قال مصدر مسؤول في «القوات اللبنانية لـ«اللواء»: ان المفاوضات حتى الآن بين «تيار المستقبل» و«القوات» لم تؤدِ الى اي نتيجة عملية، وهي متعثرة في بعض الدوائر لكن لم تفشل ولازالت مستمرة. واوضح المصدر،ان المفاوضات متعثرة في عكار وفي البقاع الغربي وفي زحلة وجزين وطرابلس، وقال: هذه هي المساحات التي يجري التفاوض حولها، اي خارج اطار التفاهمات الاخرى التي جرت مثل عاليه- الشوف وبعبدا المتفق عليها مع المستقبل والاشتراكي، عدا بعلبك- الهرمل المتفق عليها ايضا مع المستقبل.

بعبدا: مزيد من التفاوض

اما في بعبدا فلم تُحسم بعد بصورة نهائية نتيجة التفاوض على تشكيل اللائحة في بعبدا التي ستضم مبدئياً الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر، إذ بقي الكلام على المرشح الدرزي غامضاَ، فتارة يتردد انه سيكون مرشح الحزب الديموقراطي اللبناني الدكتور سهيل الاعور اسوة بالتحالف في الشوف عاليه، وطورا انه سيكون مرشح التيار الحر النائب الحالي فادي الاعور.

لم تحسم اللائحة التي ستضم «القوات اللبنانية» وبعض المرشحين الاخرين المستقلين، بحيث لم يحسم نهائيا انضمام الدكتور ايلي غاريوس اليها، ولا زال غاريوس يتفاوض مع «القوات» ومع «حزب الكتائب» وممكن ان يذهب الى خيار التحالف مع المجتمع المدني اذا لم يتوصل الى اتفاق مع «الكتائب» و«القوات». وتشير بعض المعلومات الى ان غاريوس سيبدأ هذا الاسبوع التفاوض مع رئيس «حزب الوعد» جو ايلي حبيقة. علما انه يقوم بعملية حسابية دقيقة للتحالفات اسوة بغيره من القوى لاحتمالات جمع الحاصل الانتخابي المؤهل للنجاح وخرق اللوائح الاخرى. وثمة حديث عن تفاوض غير مباشر بين «القوات» و«الكتائب» وحزب «الوطنيين الاحرار» ايضا الذي يملك قاعدة لا بأس بها في بعبدا. لكن يبدو ان الخلاف حول انضمام «الكتائب» الى لائحة غاريوس- المجتمع المدني لازال يعيق التفاوض ويمنع التفاهم بسبب رفض بعض مرشحي المجتمع المدني التحالف مع الكتائب وتأمين حاصل انتخابي لمرشحه على حسابهم.. علما ان الناشط البيئي بول ابي راشد اعلن امس انسحابه من الانتخابات «لمصلحة وحدة المعارضة»، وقد رحب بذلك زميله المرشح جوزيف وانيس معتبرا انه بذلك يسهل الامور حول التحالفات. حيث عُلم ان ابي راشد كان من محبذي التحالف مع «الكتائب». يُذكر أن لائحة المجتمع المدني اصبحت شبه جاهزة، وتضم: المحامي واصف الحركة والدكتورة الفت السبع أو الناشط البيئي علي درويش (عن المقعدين الشيعيين مع ترجيح السبع)، واجود عياش (عن المقعد الدرزي)، وزياد عقل وماري كلود سعادة عن مقعدي الموارنة. بالمقابل، لا زال البحث قائما لتشكل لائحة اخرى تضم تحالف الحزب القومي و«الوعد» و«المردة»، فإذا تعثر ذلك تذهب اصوات القوى الثلاث الى اللوائح الاخرى، لا سيما لائحة الثنائي الشيعي- التيار الحر.

المتن: لائحة المر

وفي دائرة المتن الشمالي، يتجه النائب الياس المر الى تشكيل لائحة مستقلة عن القوى السياسية الاخرى اذا لم ينجح التفاوض معها، وتردد ان نواة لائحته ستضم حتى الان الى المر:سركيس سركيس ونجوى عازار رعد عن المقعدين المارونيين، وانه قد يترك المقعد الارمني شاغرا لمرشح حزب الطاشناق.

الموازنة

وفي خلال اجتماعها العاشر، والذي استمر ساعتين في السراي، انجزت اللجنة الوزارية المكلفة درس موازنة العام 2018 عملها بدرس المشروع واعداد صياغة جديدة له بموجب التخفيضات التي طرأت على موازنات الوزارات، والتي يرجح ان تكون قد لامست نسبة الـ20 في المائة، بحسب ما التزم به الوزراء. وأبدى وزير المال علي حسن خليل، بعد اجتماع اللجنة مساء أمس، ارتياحه للتخفيض الذي أجرى على أرقام الموازنة، مؤكدا ان مجلس الوزراء سيعقد عند الثانية من بعد ظهر اليوم جلسة في السراي الحكومي لإقرار المشروع قبل احالته إلى مجلس النواب، لافتا إلى ان الرئيس الحريري وهو شخصيا سيعقدان بعد انتهاء جلسة الحكومة مؤتمرا صحفيا لتقديم ملخص عن كل ما حصل من عمل في اللجنة، وان الأرقام ستحدد بشكلها النهائي بعدان يحيل مجلس الوزراء الموازنة إلى مجلس النواب، مؤكدا انه تمّ ايضا انجاز مجموعة من الإجراءات الإصلاحية والتحفيزية. وعلمت «اللواء» أن اللجنة الوزارية وصلت بعد مناقشات إلى تخفيضات لا بأس بها في حين أن رقم نسبة العجز لهذا العام قريب من نسبة العجز للعام الفائت. وأوضح وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري لـ«اللواء» أن جلسات لجنة الموازنة كانت فعالة وأنه لم يكن بالإمكان الوصول إلى نتيجة أفضل من تلك التي تم التوصل إليها بالأمس. ورأى أن النقاش كان أسهل في اللجنة وذلك ساهم بإنجاز الموازنة.

الحريري في إعلان مرشحي «المستقبل»: وحدها الدولة تحمي لبنان

«أحد انتخابي» حافِل... والعين على مؤتمر روما لدعم الجيش الخميس

بيروت - «الراي» .. شعار «المستقبل»... حماية لبنان ورمزه الخرزة الزرقاء

لم يكن رئيس الحكومة زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري يحتاج الى الاحتفال الحاشد الذي أقيم أمس وجرى خلاله إعلان مرشحيه «من كل الطوائف ومن كل المناطق» الذين سيخوض من خلالهم انتخابات 6 مايو المقبل في مختلف المناطق اللبنانية، لـ «يؤكد المؤكد» حيال استعادته زمام المبادرة في «بيئته الحاضنة» محلياً ومكانته كعنصر التوازن في الواقع اللبناني ببُعده الإقليمي، ولا سيما بعدما حملتْ زيارته الأخيرة للرياض كل إشارات تأكيد «الثقة به» لإدارة المرحلة المقبلة، سواء الفاصلة عن الاستحقاق النيابي أو التي ستليها، وذلك وفق خيار «الاستقرار أولاً» الذي يرفعه ونجح في توفير غطاء خليجي له على قاعدة «الصمود» في سياق «المواجهة الناعمة» داخلياً مع «حزب الله» الذي يواجه ومعه إيران ضغوطاً متدحرجة على أكثر من «جبهة». وأعطى الحريري في كلمته التي ألقاها في احتفال إعلان أسماء مرشحي «المستقبل» التي حملتْ تغييراتٍ عدة مع إدخال وجوه جديدة بعضها شابة ونسائية، إشارة الانطلاق الرسمية الى الانتخابات التي لم ينتهِ «المستقبل» بعد من تركيب «بازل» التحالفات التي ستحكمها، ولا سيما في شقّها المتعلّق بحليفه حزب «القوات اللبنانية»، وسط ترقُّب ساد أمس حيال إذا كانت الإشارات السلبية التي ارتسمتْ بإزاء المفاوضات لإنجاز التفاهم الانتخابي بينهما هي مؤشر على قرب إعلان فشلها أم أن الأمر يبقى في سياق «رفع سقوف التفاوض» في «ربع الساعة الأخير» قبل بت اللوائح تمهيداً لتسجيلها في وزارة الداخلية ضمن مهلة تنتهي منتصف ليل 26 -27 الجاري. والواقع أن رئيس الحكومة حدّد في احتفال «البيال»، مساء أمس، ثوابت تياره السياسية إزاء بديهيات قيام الدولة وحماية الاستقرار في إشارة ضمنية الى ديمومة التسوية السياسية التي كانت أنهتْ الفراغ الرئاسي باعتبارها «ركيزة الاستقرار» الذي يشكّل بدوره «صمام أمان» لجذْب الاستثمارات والمساعدات التي يعوّل عليها لبنان في مؤتمرات الدعم الدولية الثلاث التي تنطلق الخميس المقبل من روما (مخصص لدعم الجيش والقوى الأمنية). كما جاء «الإعلان الانتخابي» ليخاطب جمهور «المستقبل» الذي سيكون على موعد في 6 مايو مع أول استحقاقٍ انتخابي سيشكّل ما يشبه الاستفتاء على المسار الذي سلكه الحريري منذ اعتماد خيار السير بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية في اكتوبر 2016 وما رافقه وأعقبه، لا سيما إبان أزمة الاستقالة الملتبسة التي كان أعلنها من الرياض في 4 نوفمبر الماضي ثم عاد عنها بعد 18 يوماً من بيروت. وحرص الحريري في كلمته على تخصيص الرئيس فؤاد السنيورة، الذي عزف عن خوض الانتخابات المقبلة، بتحيةٍ هو «الذي أعطى لسنوات طويلة نموذجاً باهراً، عن المشترع، والوزير، ورئيس الحكومة، ورجل الدولة»، مؤكداً «ان المرشحين الذين نعلن عنهم اليوم، هم من كل الطوائف، من كل المناطق، من كل الجذور الاجتماعية والثقافية والعملية، بينهم الصبايا والشباب، صغار العمر والأكبر قليلاً، وجوه جديدة، ونواب حاليون يجددون طلب ثقتكم. وجميعهم سيكونون يدا واحدة في الحملة الانتخابية وبعد الحملة، عندما يدخلون الى البرلمان بأعداد مشرفة بإذن الله، ليمثلوا تيار المستقبل، وقواعده ومشروعه للبنان أفضل». وإذ شدد على أن مشروع «المستقبل» هو «الشرعية والاعتدال والعيش المشترك، مشروع الدولة التي دستورها ومؤسساتها وجيشها، وقواها الأمنية، وحدها تحمي لبنان»، قال: «كما سبق وقلت لكم لدينا مشروع للبنان مشروع نعمل عليه كل يوم، وجميعنا نعمل لخدمتكم، ولمشروع كبير قائم على حماية البلد واستقراره وأمانه وعلى حماية الدستور والحرية والديمقراطية والسيادة، مشروع قائم على حماية الأمن الاجتماعي والعملة الوطنية والنهوض بالاقتصاد، مشروع سنأخذه معنا بدءاً من هذا الأسبوع على ثلاثة مؤتمرات دولية، جمعنا العالم فيها من اجل حماية لبنان وأمانه واستقراره وللنهوض باقتصاده وتخفيف الأعباء عنه». ولفت الى «ان صوتكم في هذه الانتخابات سيكون جواباً على سؤال بسيط:هل تريدون لهذا المشروع ان يستمر؟»، مضيفاً «القرار قراركم، والصوت صوتكم. هذا البلد يحميه رب العالمين، وأمان أهلنا وسط الحروب والحرائق من حولنا، آتٍ بفضل الله سبحانه وتعالى... ومن بعد رب العالمين، حماية البلد وأمانه ومستقبله يأتي من القرارات والمواقف والثوابت التي يمثلها تيار المستقبل. وبهذا المعنى، فإن تيار المستقبل، هو خرزة زرقاء ستضعونها انتم في صندوق الاقتراع، لحماية البلد. ولهذا السبب، شعارنا حماية لبنان ورمزه الخرزة الزرقاء، وفي النهاية فإن الله هو الحامي». وشدد على «أن مَن يحب سعد، عليه أن ينتخب لوائح المستقبل أينما كانت، وفي كل الدوائر»، مؤكداً أن «إعلان الأسماء ليس اعلاناً للوائح. فاللوائح ستُعلَن لاحقاً في كل دائرة». وإذا كان مهرجان «المستقبل» هو الأبرز يوم أمس، إلا ان «الأحد الانتخابي» حمل أيضاً أكثر من محطة عكستْ ارتفاع حماوة الحضيرات لاستحقاق 6 مايو، وبينها إعلان حزب «الكتائب اللبنانية» برنامجه الانتخابي في احتفال تحدّث فيه رئيسه النائب سامي الجميل، فيما كان «حزب سبعة» (من المجتمع المدني) يعلن مرشحيه وبرنامجه للانتخابات بعدما استقطب وجوهاً نسائية عدة بينهنّ إعلاميات (بولا يعقوبيان وغادة عيد)، اضافة الى «كفاءات» في مجالات عدة طَرَحها «بديلاً» للطبقة السياسية الراهنة. أما حركة «المبادرة الوطنية» التي أسسها النائب السابق الدكتور فارس سعيْد والمفكّر الدكتور رضوان السيد، فاختارت عقد مؤتمرها العام أمس في فندق «البريستول»، وتخلله إطلاق إعلانها التأسيسي، كإطارٍ لمعارضةٍ عابرة للطوائف تدعو الى بقاء لبنان تحت مظلة الشرعيات الثلاث، اللبنانية (اتفاق الطائف) والعربية والدولية وتفادي الانزلاق به الى المحور الإيراني سواء نتيجة فائض قوة «حزب الله» او فائض ضعف الآخرين في لبنان. وفي موازاة الشأن الانتخابي، كانت بيروت تترقّب عودة الوزير السعودي المفوض وليد البخاري لتولي مهمة رئيس البعثة الديبلوماسية في لبنان بعدما كان تم الإبقاء على السفير المعيّن حديثاً وليد اليعقوب في المملكة، في تطوّرٍ بدا في إطار الترتيب الجديد الذي تقوم به الرياض لمقاربتها للواقع اللبناني الذي يُنتظر أن يعود لمعاينته موفد الديوان الملكي نزار العلولا واستكمال محادثاته التي كان بدأها في العاصمة اللبنانية وقطعها لملاقاة الرئيس الحريري في زيارته التي قام بها للمملكة للمرة الاولى منذ انتهاء أزمة الاستقالة. وفي حين يفترض أن ينعقد مجلس الوزراء اللبناني اليوم لإقرار مشروع موازنة 2018 وإحالته على البرلمان في محاولة لإنجازه قبل موعد مؤتمر «سيدر 1» في باريس (6 ابريل) الرامي الى استقطاب استثمارات وقروض ميسرة لتمويل برنامج استثماري بقيمة 16 مليار دولار، فإن أوساطاً سياسية تعتبر ان مؤتمر «روما 2» الخميس سيشكّل اول اختبار لـ «المناخ الجديد» (الايجابي) الخليجي خصوصاً إزاء لبنان، وسط ترقُّبٍ لحجم الدعم الذي ستقدّمه السعودية والإمارات والكويت خصوصاً للجيش والقوى الأمنية من ضمن أولوية «تقوية الدولة» وبنيتها العسكرية والأمنية.

رياض سلامة: الليرة ثابتة

بيروت - «الحياة» .. شدد حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ على أن «سياستنا في مصرف لبنان تستند إلى استقرار سعر صرف الليرة، وهي ​سياسة​ ثابتة ولدينا كل الإمكانات للحفاظ على هذا الاستقرار». وقال: «موجودات ​المصرف المركزي​ 43.2 بليون دولار، واحتياطات الذهب تفوق الـ11.5 بليون دولار، تضاف إليها المبالغ الموجودة للمصارف اللبنانية لدى المصارف المراسلة والبالغة نحو 12 بليون دولار، وهذا رقم كبير جداً بالنسبة إلى لبنان». وقال سلامة أمام ​الهيئات الاقتصادية​ اللبنانية في اجتماع موسع مع ممثلين عنها: «الليرة ثابتة وهي مطلب وطني لدى ​الحكومة​ والمواطن وكل الجهات المسؤولة في البلد». وانتقد تشبيه ​الاقتصاد اللبناني​ بـ «​الاقتصاد اليوناني، فاليونان لم يكن لديها قطاع مصرفي قوي وقطاع خاص حيوي واحتياطات كبيرة بالعملات الأجنبية»، محذراً من أن «ضخ مثل هذه ​الأخبار​ التي تخوف الناس، من شأنها أن تؤثر سلباً في المناخ العام لا سيما الأسواق والاستثمارات والفوائد». واعتبر أنه «في حال تم اكتشاف النفط والغاز في العام المقبل سيتغير الواقع جذرياً، وحتى قبل حصول التدفقات النقدية». ودعا الى «دور أكبر للقطاع الخاص وتصغير حجم القطاع العام، إذا أردنا أن نزيد النمو ونخلق فرص عمل». ولفت الى أن «الجو العام حالياً لا يشجع على الاستهلاك والاستثمار، وعلينا جميعاً المساهمة لإعادة الأجواء الى وضعها الطبيعي».

الإعلان الانتخابي: أولويات سياسية واقتصادية واجتماعية

بيروت - «الحياة» ... حدد الإعلان الانتخابي لـ «تيار المستقبل» العناوين العريضة لثوابت وأولويات والتزامات مرشحيه للانتخابات النيابية من القضايا الوطنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والإصلاحية. وأورد في «الشأنين الوطني والسياسي»: «اتفاق الطائف ومقتضيات الوفاق الوطني أساس العيش المشترك وسلامة النظام السياسي والفصل بين السلطات وتعاونها والعبور إلى الدولة المدنية الحديثة ودولة القانون والحريات وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، وتحريرها من وطأة الطائفية السياسية والادارية. والشرعية اللبنانية هي الضامن لوحدة الشعب والدولة والمؤسسات. إرادتها تعلو فوق إرادات الطوائف والافراد والمجموعات والأحزاب. لها القرار وبيدها السلطة في كل شأن سيادي». كما تضمن أن «الحوار هو السبيل الوحيد لمقاربة الخلافات السياسية، والاستقواء بالفوضى والسلاح والاصطفاف الطائفي لبت الخلافات عنوان لفشل الدولة. ومشاركة الشباب والنساء في الحياة السياسية وادارة الشأن العام ركن أساس من أركان تحديث النظام ومكافحة الفساد والترهل الاداري المزمن في أوصال الدولة، وحماية لبنان من ارتدادات الحروب والصراعات الأهلية في المنطقة ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية وتأكيد حصرية السلاح بيد الدولة ومؤسساتها الشرعية، وتفعيل قدرات الجيش والقوى الأمنية. والتزام القرارات الدولية الخاصة بلبنان، لا سيما القرار 1701 وتأكيد موجبات التضامن الوطني لمواجهة الاطماع الإسرائيلية بثرواتها الطبيعية. ومواكبة أعمال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، واعتبار الأحكام التي ستصدر عنها ملزمة للسلطات اللبنانية بملاحقة المتهمين وتوقيفهم. والدفاع عن قضية فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والتزام المبادرة العربية للسلام التي صدرت عن قمة بيروت. والتضامن مع الشعب السوري الشقيق في خياراته السياسية وانتفاضته على الظلم والعمل لإنهاء ملف عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، والتمسك بالإجماع الوطني على رفض التوطين في أشكاله كافة وحماية المجتمع الإسلامي من تسلل التنظيمات الإرهابية، والعمل على إصدار عفو عام يشمل الموقوفين الإسلاميين». وتضمن الاعلان ثوابت التيار في الشأنين الاقتصادي والاجتماعي ومنها: تقليص الإنفاق العام غير المجدي وترشيده واللجوء إلى مصادر تمويل ميسر للمشاريع التنموية والاستثمارية، وإشراك القطاع الخاص في الاستثمار في مشاريع البنى التحتية، وإطلاق ورشة تشريعية وتنظيمية لمكافحة الفساد والرشوة في الإدارة، وإقرار إصلاحات قانونية وتنظيمية لإزالة المعوقات أمام القطاع الخاص وتطوير البنى التحتية ورفع مستوى الخدمات العامة وحماية البيئة.

دول أوروبية تنصح باعتماد إجراءات أكثر أمناً في مطار بيروت

بريطانيا وفرنسا أرسلتا فرقاً فنية وأمنية... وخطة رسمية لبنانية لتوسعته

(«الشرق الأوسط») بيروت: يوسف دياب... تحول أمن مطار بيروت وتوسعته إلى مركز الاهتمام العالمي، والدول الأوروبية تحديداً التي تنصح الحكومة اللبنانية، باعتماد إجراءات أكثر أمناً، بموازاة خطة رسمية لبنانية لتوسعة مطار بيروت وتطويره بما يراعي تلبية المتطلبات، وليضاهي المطارات العالمية. وأثارت وزيرة الداخلية البريطانية، مع نظيرها اللبناني نهاد المشنوق، خلال زيارتها الأخيرة، موضوع أمن مطار بيروت وقدمت نصائح باعتماد إجراءات أكثر أمناً، وفق ما كشفت مصادر مواكبة لهذا الملف. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أنه «بعد تفجير طائرة الركاب الروسية إثر إقلاعها من مطار شرم الشيخ في مصر، وضعت مطارات الشرق الأوسط، على أجندة اهتمام الدول الغربية، خصوصاً بريطانيا وفرنسا، اللتين أرسلتا فرقاً فنية وأمنية متعددة، وأجرتا مسحاً شاملاً للمطار وقدمت تقارير بنتيجة عملها». وأوضحت المصادر، أن وزارة الداخلية اللبنانية «درست هذه التقارير بدقّة والتوصيات التي تضمنتها، وشرعت في اتخاذ إجراءات سريعة طوّرت من خلالها الحماية الأمنية في مطار رفيق الحريري الدولي، إن لجهة إعادة النظر بوضع السور الذي يحيط بالمطار، وتطوير كاميرات المراقبة المثبتة عليه والمعدات التقنية، أو لتدريب عناصر الأمن الداخلي العاملين داخل المطار وفي حرمه». ومن المتوقع أن يشهد مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، نقلة نوعية خلال السنوات القليلة المقبلة، انطلاقاً من مشروع توسعته وتطويره وفق المواصفات المعتمدة في أرقى مطارات العالم، ويكون قادراً على استيعاب ارتفاع عدد المسافرين منه وإليه، على أن يلحظ روّاد المطار بوادر هذا التطوّر في وقت قريب، على مستوى الخدمات أو الإجراءات الأمنية المتخذة في داخل المطار ومحيطه، وفق تقنيات متطورة تسهّل على المسافرين التحرّك بسرعة، من دون التقيّد بإجراءات التفتيش المعقدّة والمتبعة حالياً، وفق ما أعلن وير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، الأسبوع الماضي، من دون أن يقدم إيضاحات حول تلك الإجراءات.
وتعقد اللجنة الوزارية والتقنية المكلّفة دراسة تطوير المطار اجتماعات متلاحقة في السرايا الحكومية برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري، وأخرى برئاسة وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، تتناول موافقة مجلس الوزراء على تمويل مشروع توسعة المطار بمبلغ 88 مليون دولار، بعد تسلّم دفعة أولية بقيمة 18 مليون دولار أحيلت من رئاسة الحكومة إلى مجلس الإنماء والإعمار من أجل رفع طاقته الاستيعابية الحالية لنحو 6 ملايين راكب إلى طاقة استيعابية مرحلية وملحة لنحو 10 ملايين راكب. ويشمل المشروع رفع مستوى الخدمات والتجهيزات والأنظمة الحيوية والأمنية والضرورية والملحة، ومعايير السلامة والأمن الحالية في المطار لضمان استدامة العمل بمبنى الركاب الحالي الذي تخطت طاقته الاستيعابية من 6 إلى نحو 8 ملايين مسافر، والتي من الأفضل أن تنفذ بالتزامن مع أشغال المرحلة الملحة من المخطط التوجيهي». وقال الأشغال يوسف فنيانوس الأسبوع الماضي: «نحن نكثف اجتماعاتنا من أجل توسيع القدرة الاستيعابية لمطار رفيق الحريري الدولي، وخلال الشهر الأخير عقدت 3 اجتماعات، وقد تم صرف 18 مليون دولار في مجلس الوزراء بالإضافة إلى القيمة المضافة، كأول تحويلة على أساس سلفة خزينة إلى مجلس الإنماء والإعمار لتطبيق الأعمال التي قررنا المباشرة بها». وفي موازاة الخطة التي دخلت حيّز التنفيذ، أوضح عضو مشارك في اجتماعات اللجنة لـ«الشرق الأوسط»، أن وضع المطار «يتصدّر أولوية الحكومة في هذه المرحلة، وهو المؤسسة الأولى الواجب تطويرها عبر خطّة سريعة ومدروسة، تحاكي متطلبات هذا المرفق الحيوي وحاجاته». وإذ رفض الاستفاضة في شرح إجراءات الحماية والتوسعة التي يتولاها مهندسون متخصصون لبنانيون وأجانب، أكد أن «الإجراءات الأمنية في المطار على رأس خطة التطوير، وسيكون خاضعاً لحماية مشددة معتمدة في أهم مطارات العالم، عبر استقدام أجهزة كشف وأنظمة مراقبة حساسة، للسيارات والحقائب والأشخاص، تكون بديلة عن الإجراءات التي تتولاها عناصر بشرية بأساليب قد تعدّ بدائية، مقارنة مع مطارات العالم الراقية». إلى ذلك، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية)، أن شهر فبراير (شباط) من عام 2018، سجل ارتفاعا بعدد الركاب في مطار رفيق الحريري، نسبته 9 في المائة، عن الشهر ذاته من عام 2017. وبحسب الإحصاءات الرسمية الصادرة عن مصلحة الأبحاث والدراسات في المديرية العامة للطيران المدني في المطار، فقد بلغ عدد المسافرين من وإلى المطار خلال شهر 504974 راكبا، في حين بلغ العدد في الشهر ذاته من عام 2017: 462406 راكبا. ووصل عدد رحلات الطيران من وإلى المطار 4578 رحلة.

«المبادرة الوطنية» تطلق إعلانها السياسي من البريستول

رضوان السيد: لا حياة للدولة بمعزل عن الشرعيات الثلاث

اللواء.. أطلقت حركة «المبادرة الوطنية» في مؤتمرها العام امس، في فندق «بريستول» في بيروت، إعلانها السياسي، الداعي من أجل حوار وطني جامع، في حضور شخصيات سياسية وحزبية واجتماعية. بداية، النشيد الوطني، ثم قدم النائب السابق فارس سعيد المؤتمر بكلمة، فقال: « ما نريده هو لبنان الذي ناضلنا من اجله وناضل من اجله البطريرك الحويك، الذي انتزع من الفرنسيين عام 1920 دولة لبنان الكبير لبنان. لبنان الهوية العربية. لبنان اتفاق الطائف وليس اي اتفاق اخر. ونعتبر اي خروج عن اتفاق الطائف هو خطوة باتجاه المجهول. ما نريده هو التزام لبنان بهويته العربية وان يساهم مع اخوته العرب بالنهوض بالعالم العربي الجريح». ثم تلا المفكر رضوان السيد، البيان السياسي، فقال: «نجتمع اليوم من أجل شأن وطنيٍ كبير، حضرتم من أجله من جميع أنحاء لبنان. وهذا معنى العيش المشترك ومقتضياته. فاللبنانيون يلتقون في المنعطفات والأزمات من أجل العودة للأصول والثوابت، التي أنتجها وطورها عيشهم المشترك، الذي أنتج الدولة والنظام، وأدى إلى توافقات وطنية كبرى هي التي صاغت الشرعيات الثلاث التي صارت ميزة لبنان، والشرعيات الثلاث، التي نعنيها هي الشرعية الوطنية، والشرعية العربية، والشرعية الدولية. وعندما نتحدث عن التوافقات والإجماعات الوطنية، فإنما نقصد هذه الشرعيات، التي لا حياة للوطن والدولة بمعزل عنها أو في خروجٍ عليها. تقوم الشرعية الوطنية على وثيقة الوفاق الوطني والطائف والدستور. وقد أنتجها إجماع اللبنانيين بعد نزاع طويل، ودماء مهدورة، فأنهت النزاع الداخلي، وأعادت جمع صفوف اللبنانيين على هدفين:

- الأول: استعادة الأمل والعمل على تحقيق الدولة القوية المستقلة والسيدة والعادلة، والديمقراطية.

- أما الهدف الآخر والذي طوَّره الرئيس الشهيد رفيق الحريري وعاش من أجله ومات من أجله، فهو أن اللبنانيين تختلف تقديراتهم للماضي، لكنهم يتفقون على المستقبل. ولذلك يكون على إدارة النظام أن تتشارك مع المجتمع في صناعة المستقبل الزاهر، الذي يريده اللبنانيون، ويتفانون في بلوغ ذراه..

- أما الشرعية الثانية للدولة والنظام فهي الشرعية العربية التي هي جوهر وجود وحياة ومصالح. ولذلك فالذين يعتقدون أن علاقات لبنان العربية هي عبء أو يمكن أن تكون كذلك، أو أنها تدخل في شؤونه الداخلية، أو إخلال بسيادته، كل أولئك إنما يريدون استتباع وطننا ودولتنا للميليشيات وتحالفات الأقليات، التي لا يعتبرونها مهددةِّ للسيادة ولا للعيش المشترك. لا حياة للبنان بدون عروبته وعربيته وانتمائه الأصيل.

- وأما الشرعية الثالثة، فهي الشرعية الدولية. فلبنان عضو مؤسس في الأمم المتحدة، وقد أسهم في كتابة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ومنذ العام 1948 ظهرت دولة الاحتلال الصهيوني على حدوده الجنوبية. وصار اعتماده الكلي في حماية حدوده على قرارات الشرعية الدولية...

 

والقرار الدولي رقم 1701 الذي لا تحترمه سلطاتنا الآن، هو الذي أعاد الجيش اللبناني إلى الحدود. لكن الحكم والحكومة ما يزالان يزعمان بالعجز وبالاقتناع أننا محتاجون للميليشيا لحماية الحدود!».

واعتبر ان «الممارسات السياسية والإدارية الشاذة والفصامية كبيرة وكثيرة. والكل يعرفها ويتابعها. ونكتفي في هذا المعرض بأمرين:

- قانون الانتخاب العجيب الغريب. الذي هو نفسه تقريبا مشروع القانون الأرثوذكسي..

- والأمر الآخر ملف الكهرباء الذي يشبه في هوله قانون الانتخاب. فبعد سيطرة فريقٍ واحد مع حلفائه على هذا الملف لحوالى العقدين، وهدر عشرات المليارات من الدولارات، نسمع نائبا من نفس الفريق يقول إنه يريد تأمين الكهرباء للناس أخيرا من البر أو البحر أو الجو!».

وقال: «ونصل إلى الشرعية العربية لدولتنا ونظامنا في حالتها الحاضرة. لا نريد العودة للماضي حتى لا يكون الحديث عن إنكار الجميل. فلا من ولا انتظار لشيء من هذا القبيل لدى العرب تجاهنا! هم يريدون فقط عدم تعمد الإضرار بأمنهم. لكن المسيطرين على زمام الأمور، وليس من وراء ستار بل علنا يجهرون بإرادة الإضرار. المملكة دولة قوية وتستطيع حماية أمنها وأمن مواطنيها، لكن ماذا يحدث لأمننا ومصالحنا، وسط تحمس الحكم والحكومة وتسارعهما باتجاه المحور الإيراني. الممارسات الحكومية عكس النأي بالنفس تماما، وأول ما تضر لبنان واللبنانيين في أمنهم واستقرارهم، وفي تعريض البلاد للحرب، وفي رؤية العالم للدولة والنظام».

وقال: « سنعمل لطور آليات تنسيق للجهود، فنعمل معا متضامنين تحدونا هذه الأهداف الوطنية الكبرى، المتمثلة في:

- استعادة الوعي بالطائف والدستور والعيش المشترك.

- مصالحة المواطنين الشبان وغيرهم مع الدولة الأخرى، دولة الحكم الصالح والرشيد.

- المكافحة بالكلام السياسي وبالعمل السياسي والثقافي والتنموي لكيلا نتحول إلى دولة فاشلة، وذات انتماء هجين.

أضاف: «أما الآليات التي نتبناها لإنجاح المباردة، والإسهام في التغيير فتتمثل في:

انتخاب هيئة تنفيذية للتخطيط والتقرير والتنسيق مع الأطراف والشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية.

- إقامة ندوات وورش عمل للتفكير في التغيير.

- تنظيم ورش عمل للمتابعة النقدية لتصرفات الحكم والحكومة.

- إطلاق مبادرات تنموية في المدن والأرياف.

- دعم المواقع الإعلامية المؤثرة في التوعية التنموية والسياسية.

- المشاركة في الانتخابات من طريق دعم المرشحين الذين يمكن أن يشكلوا فارقا.

- السعي لتطوير خطة وطنية تنموية شاملة، مستعينين بمؤسسات للدراسات».



السابق

مصر وإفريقيا...مؤشرات على انفراجة في الملفات العالقة بين مصر والسودان....المصريون في الخارج يصوتون الجمعة في انتخابات الرئاسة...الانتخابات الرئاسية تُعيد السلفيين والصوفيين إلى المشهد....وساطة فرنسية لدفع المعارضة السودانية إلى الحوار..إنقاذ مئات المهاجرين من الموت غرقاً قبالة سواحل ليبيا....السبسي يدعو إلى تقويم أداء الحكومة..«صمت انتخابي» في الجزائر بانتظار «مرشح الإجماع»...4 أحزاب مغاربية تطلق مبادرة لكسر الجمود في شمال أفريقيا .....

التالي

أخبار وتقارير...إسرائيل تُطلع أمريكا على القواعد التي ستضربها في سوريا...روسيا تختبر صاروخاً أسرع من الصوت..ترامب يتوقّع «أعظم اتفاق» مع كيم الثالث..«النحلة» التركية.. طائرة صغيرة تكشف مخابئ YPG...بوتين يقبل على ولاية جديدة وانتخابات وقودها التوتر مع الغرب....«داعش النيجر» يثير قلق البنتاغون....وزير الداخلية الألماني يلوّح بـ «سياسة صارمة» مع اللاجئين....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,668,513

عدد الزوار: 6,907,701

المتواجدون الآن: 97