لبنان...انتخابات لبنان: الحريري يعلن اليوم لوائح «شبابية»... الأمر لي...«حزب الله» يريد الانتخابات استفتاءً... وحليفاه غارقان في تراشُق من «فوق البحار»..تفاؤل خليجي باستقرار لبنان: مطالبة الجيش بالسيادة تعني دعمه....خليل: وزير الخارجية أعجوبة البلد باسيل:يكفيني اعترافه بعرقلة الكهرباء...اتهامات متبادلة بالتحكم بالسلطة والقرارات الحكومية...جنبلاط: كثافة التصويت لتأمين الحاصل...لائحة شيعية في الجنوب اللبناني معارضة لـ«حزب الله» و«أمل»...

تاريخ الإضافة الأحد 11 آذار 2018 - 5:39 ص    عدد الزيارات 2985    التعليقات 0    القسم محلية

        


توتّر في بريتال البقاعية بعد مقتل شاب خلال مداهمة أمنية.. العائلة ترفض تسلّم الجثة قبل تسليم القاتل وتقفل الطرقات احتجاجاً..

الشرق الاوسط..بريتال (البقاع اللبناني): حسين درويش... سادت حالة من التوتر يوم أمس في منطقة بريتال البقاعية في محافظة بعلبك، بعد مقتل الشاب ياسين مظلوم (25 عاما) مساء أمس، إثر مداهمة قام بها فرع السرقات الدولية في قوى الأمن الداخلي لإلقاء القبض على أحد المطلوبين ويدعى محمد مظلوم الملقب بـ«الشبح». وفيما تقول العائلة إن ياسين قتل عن طريق الخطأ، أكد مصدر في «الشرطة القضائية» لـ«الشرق الأوسط» إنه مطلوب بثلاث مذكرات توقيف». ورفضت عائلة مظلوم تسلم جثة ابنها قبل تسليم القاتل كما عمدت إلى إقفال طريق مدخل بريتال قبل أن يتم فتحها ومن ثم يعاد إقفال طريق بعلبك - رياق حيث عمد المحتجون إلى نصب خيم وطالب رئيس بلدية بريتال أحمد إسماعيل بأن تتحول جريمة قتل ياسين مظلوم إلى المجلس العدلي فورا وينال مرتكبوها أشد العقوبات. وصدر بيان باسم آل مظلوم وأهالي بلدة بريتال أكد «رفض تسلم جثمان الشاب ياسين مظلوم إلى حين توقيف العميد والعقيد وآمر الدورية ومطلق النار ومحاسبتهم وإلا فإن الدولة تقول لنا: «خذوا حقكم بيدكم ونحن لا نريد أن نصل إلى هذه المرحلة فلا تجبرونا على ما لا نريده، فنحن لا نبتغي غير الحق والعدل وألا تذهب هذه الدماء البريئة دون عقاب». واعتبر البيان أن «استشهاد الشاب ياسين مظلوم على يد عناصر القوة الضاربة التابعة لمكتب السرقات الدولية في الشرطة القضائية بطريقة تدل عن مدى استهتار الدولة بدماء أبنائنا خصوصا أنها ليست المرة الأولى، ولَم نجد أي محاسبة لأي مسؤول أو عنصر عن هذه الجرائم، مع العلم أننا مع بسط العدالة على كامل الأراضي اللبنانية». من جهته، هدّد حسن مظلوم باسم العائلة بتصعيد التحركات حتى تسليم القاتل وتوجه إلى نواب بعلبك الهرمل قائلاً: «إذا أرادوا التعزية بابننا ننصحهم أن يضعوا القاتل خلف القضبان أولا». وفي وقت لاحق صدر عن تكتل نواب بعلبك الهرمل بيان قدموا فيه التعزية لآل مظلوم وقالوا: «إن الظروف التي قتل فيها الفقيد المأسوف على شبابه ياسين مظلوم تحتاج إلى توضيح وشرح من واجب السلطات الأمنية والقضائية المعنية التي عليها أن تتقدم بها إلينا وإلى أهلنا آل مظلوم وإلى أهل بريتال وإلى أهالي منطقة بعلبك الهرمل من خلال الإسراع في إجراء تحقيق شفاف وعاجل وعادل يبين الحقائق والمسؤوليات ويعلنها أمام الرأي العام». من جهته، طالب وزير الزراعة والنائب في حركة «أمل» غازي زعيتر، «بإجراء تحقيق شفاف وفوري لتحديد المسؤوليات»، مؤكداً: «نحن مع الاستقرار الأمني وليس قتل الأبرياء والمدنيين وهذا الأسلوب والعمل مرفوض كليا وكأنه خارج عن القانون». كذلك، أكد النائب في «حزب الله» نوار الساحلي أن الشاب ياسين مظلوم ليس علاقة بما حصل وقال: «أبناء منطقة بعلبك الهرمل ليسوا خارجين عن القانون وليس من مشكلة بينهم وبين الدولة أو الأجهزة الأمنية وعندما يقتل شخص بريء يجب حصول تحقيق شفاف». وهي ليست المرة الأولى التي تقوم بها القوى الأمنية بمداهمات في محافظة بعلبك – الهرمل التي يقطن أبناء العشائر عددا من قراها التي تحوّلت إلى ملجأ للفارين والمطلوبين بمذكرات توقيف مخدرات أو قتل أو سلب أو خطف. وتشير التقديرات إلى أن هناك ما يقارب 10514 شخصا بين مطلوب ومحكوم ومسجون، موزعين على الشكل التالي: 3014 محكوما وموقوفاً و7500 ملاحق، إضافة إلى 3700 مذكرة بحث وتحرّ، وينحصر وجود أكثر المطلوبين في بلدات بريتال ودار الواسعة والشراونة والكنيسة. وغالبا ما يشتبك المطاردون مع القوى الأمنية ويفرون أحيانا إلى الجرود فيما أصبح عدد كبير منهم خارج الأراضي اللبنانية وبالتحديد في سوريا وتركيا وقبرص.

انتخابات لبنان: الحريري يعلن اليوم لوائح «شبابية»... الأمر لي

لندن والرياض تدعوان إلى تمكين الحكومة ونزع سلاح «حزب الله»

كتب الخبر الجريدة – بيروت... أثارت دعاية انتخابية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضعت قرب مدينة صور جنوب لبنان الاستغراب علماً بأن هناك جالية روسية متوسطة الحجم تعيش في لبنان ..

يعلن رئيس تيار "المستقبل" رئيس الحكومة سعد الحريري اليوم أسماء مرشحي تياره إلى الانتخابات النيابية اللبنانية المنوي إجراؤها في 6 مايو المقبل، في احتفال ضخم في مجمع "البيال". ويتزامن إعلان الترشيحات مع بدء حسم التحالفات تمهيداً لإعلان اللوائح (آخر مهلة 26 مارس الجاري) وهي الخطوة الأخيرة قبل حصول الانتخابات". وقالت مصادر سياسية متابعة لـ"الجريدة"، إن حفل الأحد (اليوم) سيكون بمنزلة رد من موقع القوة على ما مرّ به الحريري منذ مطلع نوفمبر الماضي (أزمة إعلان الاستقالة من الرياض)"، مضيفة أن "خطاب زعيم المستقبل سيؤكد أن الأمر له في تياره، الذي هو حجر الزاوية في الشارع السني". وقالت إن "الحريري سيرسم الطريق، التي سيسير عليه التيار خلال السنوات الأربع المقبلة"، مشيرة إلى أنه "سيشدد على 4 نقاط هي: التمسّك بالعيش المشترك، الالتزام باتّفاق الطائف، النأي بالنفس عن صراعات المنطقة وصون التسوية التي تُظل العهد منذ انطلاقته". وكشفت المصادر عن "وجوه شبابية جديدة سيرشحها الحريري منها طارق المرعبي (30 عاماً) عن المقعد السني في عكار وسامي فتفت (28 عاماً) عن المقعد السني في الضنية، إضافة إلى وجوه شبابية جديدة وإمرأة من آل الطبش في دائرة بيروت الثانية". واعتبرت المصادر أن "الحريري يريد كتلة له بكل ما للكلمة من معنى خصوصاً بعد الكلام خلال السنوات الماضية عن وجود أجنحة داخل تيار المستقبل تقاسم رئيس تيار على الطبق المستقبلي". في موازاة ذلك، رد رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل، أمس، على كلام وزير المال علي حسن خليل قائلاً: "الانتشار تسمم لأنهم ادخلوا السياسة عليه وقسّموه...الانتشار مسمم ونحنا عم نعملّو detox"، وسأل: "كيف يمكن أن يفاخر أحد بأنه خرب مؤتمر للاغتراب؟" وأضاف: "لم ندع أبداً بأن مؤتمر الطاقة الاغترابية يتحدث باسم الانتشار". وعن الاستفادة السياسية من مؤتمر الطاقة الاغترابية، قال باسيل في دردشة مع الإعلاميين في استراليا أمس: "نعم لدي أجندة سياسية، فأين المشكلة؟". وكان الوزير حسن خليل قد غرّد مساء أمس الأول على "تويتر" قائلاً:"لا يكتفي أعجوبة البلد في تسميم عقول اللبنانيين في الداخل، بل يوسع مساحة أكاذيبه الممجوجة لبلاد الاغتراب عله يحصد ما يعوض فشله المستمر، وآخره في إفريقيا..". وأضاف: "خفف من كهربتك واسمع مجدداً انني افتخر بتوقيف صفقاتك المفتوحة التي ستنهي مصداقية العهد". في سياق منفصل، حضَر لبنان في المحادثات التي أجراها ولي العهد السعودي مع المسؤولين البريطانيين، وانعكس ذلك في بيانٍ مشترك بين الطرفين صدر في ختام زيارة الأمير محمد بن سلمان لبريطانيا، إذ عبّر البلدان عن "دعمهما للحكومة اللبنانية وأهمّيةِ تمكينها من بسط سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية ونزع سلاح ميليشيا حزب الله، والتصدّي لدورها المزعزع للاستقرار". وبحسب البيان الذي وزعته "وكالة الأنباء السعودية"، فإنّ البلدين "اتفقا على أنّ أيَّ حل سياسي يجب أن يؤدي إلى إنهاء التهديدات الأمنية للمملكة العربية السعودية، والدول الإقليمية الأخرى، وشحنات البحر الأحمر، إضافة إلى إنهاء الدعم الإيراني للميليشيات وانسحاب العناصر الإيرانية وحزب الله من اليمن".

الحريري يعلن مرشّحيه اليوم وخطابه يتفيّأ... التسوية السياسية

«حزب الله» يريد الانتخابات استفتاءً... وحليفاه غارقان في تراشُق من «فوق البحار»

بيروت - «الراي» ... لندن والرياض لأهمية تمكينِ الحكومة اللبنانية من بسطِ سيطرتها على كامل أراضيها ونزعِ سلاح ميليشيا «حزب الله» ...

دَخَلَ لبنان في فترة الـ 15 يوماً الفاصلة عن آخر مهلة لتسجيل اللوائح التي ستخاض من ضمنها حصراً الانتخابات النيابية المقرَّرة في 6 مايو المقبل، والتي ستكرّس تحالفاتٍ ما زال قسم كبير منها يُطبخ «على نار» موعد منتصف ليل 26 - 27 الجاري، إيذاناً بإطلاق محركات المعركة الانتخابية على مداها. وفي الطريق إلى حسْم التحالفات وتشكيل اللوائح، يعلن رئيس الحكومة زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري اليوم في احتفالٍ حاشد يقام في «البيال» أسماء مرشحيه «العابرين للطوائف» في مختلف الدوائر، كاشفاً البرنامج الانتخابي الذي سيخوض على أساسه استحقاق 6 مايو، كما شعار حملاتِ استنهاضِ القواعد الشعبية التي سيباشر الحريري جولات ميدانية في مختلف المناطق لاستقطابها. وإذ علمت «الراي» أن سقف كلمة زعيم «المستقبل» بعد ظهر اليوم سيجمع بين رسْم سقف المعركة الانتخابية ومقتضياتها «التحفيزية» وفق ثوابت تياره بإزاء الواقع الداخلي وامتداداته الخارجية وبين موجبات التسوية السياسية التي ستبقى حجر الزاوية في مرحلة ما بعد الانتخابات باعتبارها من مرتكزات الاستقرار على صعده المختلفة، أشارت تقارير الى انه بعد كلمة رئيس الحكومة ثم تقديم المرشّحين سيصار إلى تلاوة «الإعلان الانتخابي» المقسّم إلى 4 أبواب: سياسي، واقتصادي، واجتماعي، وخدماتي. ويسبق مهرجان «المستقبل» الاحتفال الذي يقيمه حزب «القوات اللبنانية» يوم الأربعاء المقبل لإعلان مرشحيه، وسط ترقُّب أن يحمل اليوم أجوبةً حاسمة تحدّد وجهة التحالف الممكن بين هذين الطرفين في عدد من الدوائر بعدما حُسم خوضهما المعركة «يداً بيد» مع «الحزب التقدمي الاشتراكي» (النائب وليد جنبلاط) في دائرتيْ الشوف - عاليه وبعبدا، علماً أن الرهان يقوم على ان يتمدّد هذا التحالف الثلاثي الى البقاع الغربي وان يكون ثنائياً (المستقبل - القوات مع أطراف آخرين) في بعلبك - الهرمل وعكار وزحلة. وإذا كان التحالف بين «المستقبل» و«القوات» في أكثر من دائرة، عكَس انتهاء «أزمة الثقة» التي طبعت علاقتهما إبان أزمة استقالة الرئيس الحريري الذي بات حصول اللقاء بينه وبين رئيس «القوات» الدكتور سمير جعجع «مسألة وقت»، فقد بات من الواضح ان التحالف بين «المستقبل» و«التيار الوطني الحرّ» (حزب الرئيس ميشال عون) سيقتصر على عدد من الدوائر بعكس ما كان أشيع عن أن رئيس الحكومة يتّجه الى إرساء أوسع تحالف انتخابي مع هذا التيار، وذلك بما يعكس حرص الحريري على المواءمة بين تَمَسُّكه بشراكةٍ مع رئيس الجمهورية (وفريقه) يعتبرها أساسية في لعبة إدارة السلطة وبين الحاجة إلى ترميم علاقته مع أبرز حلفائه الذين جمعتْهم تجربة «14 آذار» سابقاً، وتحديداً «القوات» في سياق الحفاظ على مقوّمات التوازن السياسي ببُعده الإقليمي. وفيما بات مؤكّداً أن تحالفاً سيربط «التيار الحر» بـ «حزب الله» وحلفائه في عدد من الدوائر، فإن علامات استفهام تُطرح حول كيفية الحؤول دون تأثير «المعركة المفتوحة» بين رئيس التيار وزير الخارجية جبران باسيل وقيادة حركة «أمل» (يترأسها رئيس البرلمان نبيه بري)، شريكة الحزب في الثنائية الشيعية ولوائحها، على «الأرض الانتخابية المشتركة»، وخصوصاً ان طبيعة القانون الذي سيجري على أساسه استحقاق 6 مايو تنطوي على «ألغام» لا تنقصها «قلوب مليانة» يمكن أن تصيب شظاياها مسار المنازلات الصعبة ومرشحي «الصف الواحد». وكان بارزاً أمس تمدُّد التراشق بين فريق بري و«التيار الحر» الى ما وراء البحار وتحديداً الى أستراليا التي أطلق منها وزير الخارجية مواقف ذات صلة بملفات إشكالية مثل أزمة الكهرباء والفساد وتعيين قناصل، ما عاود إشعال «الحرب» الكلامية التي كانت انفجرت منذ أن سُرب شريط لباسيل يصف فيه الرئيس بري بـ «البلطجي». وقد ردّ وزير المال علي حسن خليل على تكرار باسيل اتهامه بعرقلة مشاريع كهربائية أساسية، واصفاً إياه بأنه «أعجوبة البلد» وانه «لا يكتفي بتسميم عقول اللبنانيين في الداخل، بل يوسع مساحة أكاذيبه الممجوجة لبلاد الاغتراب علّه يحصد ما يعوض فشله المستمر، وآخره في أفريقيا»، مضيفاً: «خفف من كهربتك واسمع مجدداً أنني أفتخر بتوقيف صفقاتك المفتوحة التي ستنهي صدقية العهد». ولم يتأخر رئيس «التيار الحر» في الردّ من أستراليا قائلاً «الانتشار تسمم لانهم أدخلوا السياسة عليه وقسّموه، الانتشار مسمم ونحنا عم نعملّو detox»، سائلاً: «كيف يمكن أن يفاخر أحد بأنه خرّب مؤتمراً للاغتراب؟». أما وزير الزراعة غازي زعتير فهاجم باسيل على خلفية إعلانه «أخجل أن أقول للمغتربين ان البعض في لبنان يعرقل توقيع مراسيم تعيين قناصل»، فقال: «ليخجل باسيل من نفسه. القناصل لا يعرقلهم أحد إنما هو من يعينهم. وعندما يعلن ذلك من أجل كسب بعض اصوات المغتربين فهذا معيب». وفيما كان «حزب الله» يدعو بلسان نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم الناس الى «أوسع مشاركة بالانتخابات النيابية كاستفتاء على شعبيتنا وليس نجاح عدد من النواب بل نريد أن نقدم أمام العالم أعداداً وأرقاماً تحمل قوة الموقف وتؤكد على مشروع المقاومة في مواجهة التحديات»، تلقّفت بيروت باهتمام بالغ ما صدر في البيان المشترك السعودي - البريطاني في ختام محادثات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في لندن وتحديداً تعبير البلدين «عن دعمهما الحكومة اللبنانية وأهمّيةِ تمكينِها من بسطِ سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية ونزعِ سلاح ميليشيا (حزب الله)، والتصدّي لدورها المزعزع للاستقرار»، وإعلان انهما «اتّفقا على أنّ أيَّ حلٍّ سياسي (في اليمن) يجب أن يؤدّي لإنهاء التهديدات الأمنية للمملكة العربية السعودية، والدول الإقليمية الأخرى، وشحنات البحر الأحمر، بالإضافة إلى إنهاء الدعمِ الإيراني للميليشيات وانسحاب العناصر الإيرانية و (حزب الله) من اليمن».

تفاؤل خليجي باستقرار لبنان: مطالبة الجيش بالسيادة تعني دعمه

بيروت - «الحياة» ... قال مصدر ديبلوماسي خليجي لـ «الحياة» إن «الدول التي تدعو الجيش إلى أن يحفظ السيادة اللبنانية وأن يكون فعالاً، لا يمكنها أن تطلب منه ذلك من دون أن تدعمه. وعلى هذا الأساس فإن الدول الخليجية التي ستحضر اجتماع روما منتصف الشهر الجاري لدعم الجيش، ستكون إيجابية في تقديم الدعم له وللقوى الأمنية». وأوضح المصدر أن «هناك توجهاً واقعياً لدى قبل دول الخليج في شأن مبدأ تقوية الدولة اللبنانية والحفاظ على الاستقرار اللبناني». وأشار إلى أن «النظرة السياسية الواقعية إلى الوضع اللبناني تقتضي ألا يُطلب من لبنان أن يتحمل أكثر من طاقته وقدرته في ظل الأوضاع المعقدة التي تعيشها المنطقة، وفِي ظل التراجع الكبير لفرص الحل السياسي في سورية». واعتبر أنه «مع الموقف العدائي لـ «حزب الله» وإيران حيال دول الخليج وتدخلات طهران والحزب في شؤونها وتسببهما بالمشاكل في العديد من الدول، فإن سياسة الدول الخليجية لم تعد مبنية على رد الفعل حيال الأفعال التي ترتكبها إيران و «حزب الله»، بل باتت تقوم على استراتيجية مواجهة للتمدد الإيراني في المنطقة. ومن هنا، التوجه في لبنان هو دعم مؤسسات دولته، وهذا يعني أننا لا نبني سياستنا تجاه البلد على أساس ما يصدر من مواقف عدائية عن حزب الله أو غيره». وأشار إلى أن «هناك توافقاً خليجياً على هذه السياسة، سبق زيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري للمملكة العربية السعودية والتي كانت ناجحة ومثمرة». وتوقع المصدر الديبلوماسي الخليجي أن «يمر لبنان بمرحلة استقرار سياسي وأمني تجعل المرء يتفاءل بمستقبل البلد، بعد إجراء الانتخابات النيابية في أيار(مايو) المقبل». على صعيد آخر، توقعت مصادر رسمية أن يصل إلى بيروت اليوم الوزير المفوض وليد بخاري، الذي عُيّن رئيساً للبعثة الديبلوماسية السعودية في بيروت، بعد أن نقل السفير وليد اليعقوب إلى الرياض. وكان بخاري شغل منصب القائم بالأعمال في سفارة المملكة في العاصمة اللبنانية.

مرشحون شباب تراوح أفكارهم بين الإرث السياسي والرؤية العصرية

الحياة...بيروت – أمندا برادعي .. تشهد الانتخابات النيابية المقبلة في لبنان هجمة من الأبناء على مقاعد الآباء، فمن الجنوب إلى الشمال يترشّح العديد من الشبان للانتخابات عن المقاعد التي يشغلها آباؤهم، ومن أبرز هؤلاء: تيمور وليد جنبلاط: وطوني سليمان فرنجية: وزاهر وليد عيدو، وإبراهيم سمير عازار، وطارق طلال المرعبي، وسامي أحمد فتفت، ووليد وجيه البعريني، وإدي معلوف... وغيرهم. وهذه الظاهرة يعتبرها البعض توريثاً سياسياً فيما يرى آخرون أن من حقهم أن يترشحوا ولو كان آباؤهم نواباً. «الحياة» حاورت ثلاثة من الأبناء المرشحين إلى مقاعد الآباء، بينهم ابن شقيق النائب الحالي إدغار معلوف. يقول طارق المرعبي المرشح للمقعد السني في عكار (نجل الوزير والنائب السابق طلال المرعبي): «صحيح أنني تربيت في عائلة سياسية على مبادئ معينة في خدمة لبنان وكان الباب دائماً مفتوحاً، لكن لدي رؤية خاصة بي ونظرة تنطلق من كوني عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل وأنا أملك رؤية تجاه إنماء المناطق النائية وتطويرها، ومطّلع جداً على الملف الإنمائي والشبابي لخلق فرص عمل». ويضيف: «قبل الإرث السياسي ودوره أنا أؤمن بالكفاءة، وهي الأساس». ويشدد على «ضرورة استغلال فرصة الإرث السياسي لوضع الخبرات في مصلحة الناس». ويبدو برنامج المرعبي من ضمن برنامج «تيار المستقبل»، فهو يتابع سياسة الرئيس سعد الحريري تجاه المنطقة. ويقول: «الرئيس الحريري أعطى الدور الإنمائي لمنطقة عكار وهي سابقة لم تحصل. في عهده، تم تخصيص مبلغ 150 بليون ليرة لإنماء عكار، وشكل ذلك دفعاً لإنهاض العجلة الاقتصادية في المنطقة، وقد استحدثت شبكة طرق ، ويتم تشييد مهنيات وخلق فرص عمل للشباب»، مشيراً إلى أن «إقامة جامعة لبنانية في عكار تشجع الأهالي على تعليم أبنائهم في المنطقة». والمرعبي عدا عن متابعته خطة إنماء عكار، سيعطي جهداً لموضوع الضمان الاجتماعي، لكن على قاعدة أن «يداً واحدة لا تصفّق». وهل يمكن أن يكون له رأي مخالف لرأي كتلته، يجيب: «أبدي رأيي، لكن أثق برئيس تيار المستقبل (الحريري) الذي بدوره يأخذ القرار المناسب والحكيم، لأن معطياته قد لا أملكها وربما تقود إلى مكان آخر».

الحنين لحقبة الرئيس شمعون

أما كميل دوري شمعون، المرشح للمقعد الماروني في الشوف- عاليه، فيعيد في حديثه مع «الحياة» حنين الناس إلى حقبة جده الرئيس كميل نمر شمعون الذي عرف عهده رخاء تمتّع به اللبنانيون على رغم انتهائه بـ «ثورة»، ويقول كميل: «الخط الذي سار عليه الرئيس شمعون هو الوحيد الذي يمكن أن يوصل لبنان إلى العصر الذهبي الذي كان يعيشه لبنان على رغم عدم وجود نفط ولا مناجم ذهب آنذاك، لكن كان هناك حسن إدارة». ويشرح: «كل الموضوع هو موضوع إدارة مبنية على الكفاءات لا على المحسوبيات. كان خط كميل شمعون مبنياً على القانون والقضاء الذي يقود البلد، وهذا ما نفتقده اليوم. هذان الركنان هما الأساس للنهوض الاقتصادي في لبنان كما يجنبان ارتفاع نسبة الفقر في لبنان إلى 30 في المئة التي لم يشهدها في تاريخه». ويسأل: «كيف تأتي الشركات للاستثمار ولا توجد إدارة ولا قوانين تنظّم أعمالها وتطمئنها إلى سلامة استثماراتها وجدواها؟». ويطرح شمعون أولوية الإنماء الاقتصادي مقترحاً مجموعة من الإجراءات العملية كالنقل العام والسكك الحديد واستخدام النفايات في استخراج الكهرباء ما يحل الأزمتين معاً. ويصرّ شمعون الذي يشير إلى أن «الكثير في القوانين اللبنانية مستمد من القوانين الفرنسية على بناء دولة القانون، فمن دون القانون لن تقوم قيامة دولة». ويترشح إدي معلوف في دائرة المتن الشمالي على لائحة «التيار الوطني الحر» ليحل محل عمه إدغار معلوف. لا يخرج إدي معلوف عن نطاق الخطاب التقليدي لـ «التيار الوطني الحر» ورئيسه الوزير جبران باسيل والذي يذكر دائماً بنضال التيار ضد «الوصاية السورية». ولا يبدي معلوف آراء سياسية خارج النقاط المعروفة لسياسة «التيار الحر» وهو يعتقد أنه لا يمكن تحقيق أي إنجاز إلا ضمن مجموعة أو كتلة نيابية كبيرة تستطيع أن تفرض رأيها ورؤيتها في السياسة والاقتصاد وغيرهما. أما الإنجازات فيراها في استخراج النفط وإقامة السدود لتخزين المياه والدعم الدولي وتطبيق خطة وزارة الطاقة للكهرباء. واتّفق المرشحون الثلاثة على أنهم سيكونون الأقرب إلى طموح الشباب في دولة عصرية تؤمّن فرص العمل بحسب الكفاءة.

خليل: وزير الخارجية أعجوبة البلد باسيل:يكفيني اعترافه بعرقلة الكهرباء

بيروت - «الحياة» ... اشتعل السجال مجدداً بين وزير المال ​علي حسن خليل​ ورئيس «​التيار الوطني الحر​« وزير الخارجية ​جبران باسيل​، على خلفية موضوع الكهرباء، والمؤتمرات. لكن هذه المرة امتد التراشق السياسي من بيروت إلى سدني في أستراليا، ووصف خليل باسيل بأنه «أعجوبة البلد». وسرعان ما دخل على خط السجال وبعنف كل من وزير الزراعة غازي زعيتر، ووزير الطاقة ​سيزار أبي خليل. وكان باسيل قال في اختتام مؤتمر الطاقات الاغترابية أمس: «يحاولون تسميم الانتشار، فلكل شخص الحق بأن يكون له انتماء سياسي، ولكن لا يحق لأحد أن يقسم الاغتراب اللبناني بسبب انتمائه السياسي وبسبب الخلافات السياسية. ونحن عندما نربط الانتشار بأي مصالح فئوية نطلب منكم أن تنبذونا. فنحن لنا مشروع واحد وفكر واحد للانتشار وهو لبنان الذي يبقى أكبر منا جميعاً»، مشدداً على أنه «يجب أن نحيد الانتشار عن السموم والسياسة في لبنان. ونحن نريد إعطاء الانتشار اللبناني، أما البعض الآخر فيريد أن يأخذ منه، وهذه هي نقطة الخلاف بيننا وبينهم». وسرعان ما رد خليل​ على باسيل​ في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: «لا يكتفي أعجوبة البلد في تسميم عقول اللبنانيين في الداخل، بل يوسع مساحة أكاذيبه الممجوجة لبلاد الاغتراب عله يحصد ما يعوض فشله المستمر، وآخره في أفريقيا.» وأضاف: «خفف من كهربتك واسمع مجدداً أنني افتخر بتوقيف صفقاتك المفتوحة التي ستنهي مصداقية العهد».

الانتشار مسمم وعم نعملّو detox

ورد باسيل على رد خليل وقال: «الانتشار تسمم لأنهم أدخلوا السياسة عليه وقسّموه... الانتشار مسمم ونحنا عم نعملّو detox»، وسأل: «كيف يمكن أن يفاخر أحد بأنه خرب مؤتمر للاغتراب؟» وأضاف: «لم ندّع أبداً بأن مؤتمر الطاقة الاغترابية يتحدث باسم الانتشار». وقال: «يكفيني الاعتراف من وزير المال، ​ليعرف ​الشعب اللبناني​ من أوقف حل مشكلة ​الكهرباء».​ وحول الاستفادة السياسية من المؤتمرات الاغترابية، قال: «نعم لدي أجندة سياسية، فأين المشكلة؟». كما رد الوزير السابق نقولا صحناوي عبر «تويتر» وقال: «يوماً بعد يوم يؤكد وزير الماليّة المؤكد فيفتخر بحرمان اللبنانيين الكهرباء مخالفاً القانون». ودخل على خط السجال أيضاً الوزير زعيتر ورد بعنف على كلام باسيل في المؤتمر الذي قال فيه: «أخجل أن أقول للمغتربين إن البعض في لبنان يعرقل توقيع مراسيم تعيين قناصل في الخارج». وقال زعيتر: «كلامه في سيدني لا يخدم الوحدة الوطنية وهذا الكلام في الداخل والخارج يشرذم ويفرق اللبنانيين ويعيدهم إلى الوراء». وأضاف: «فليخجل باسيل من نفسه، لأنه هو الوحيد الذي يعرقل تعيين هؤلاء الذين هم أصحاب حق، نجحوا عن طريق مجلس الخدمة المدنية». وتابع: «القناصل لا يعرقلهم أحد إنما هو مَن يعيّنهم، ولا يحتاج الأمر إلى مجلس وزراء. هذا الكلام يدل إلى عرقلة مقصودة متعمدة وتشويه للحقائق، وعندما يعلن ذلك من أجل كسب بعض أصوات المغتربين بإطلاق مواقف سياسية فهذا معيب، وعندما يقول أنا عابر للطوائف عليه أن يعمل من أجل ذلك بالفعل وليس بالقول». وناشد «رئيس الجمهورية رمز الوحدة الوطنية ورمز وحدة البلد و «بيّ الكل»، ورئيس الحكومة بتوقيع المرسوم لتعيين الناجحين في مجلس الخدمة المدنية لمراقبة الأحراج والصيد». واتهم زعيتر خلال استقباله وفداً من الناجحين في مباراة حراس الأحراج، الوزير باسيل بعرقلة ملفهم في مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن باسيل الذي يعتبر نفسه عابراً للطوائف بتياره وحزبه، اعترض وقال فلننتظر حتى صدور النتائج، وهذا نوع من العرقلة والكيدية السياسية»، مضيفاً: «هذا الذي جاء الى منطقة بعلبك الهرمل المفتوحة للجميع، ليقول نحن التيار الشيعي الثالث، وأن التيار الذي يرأسه هو لكل اللبنانيين من دون تمييز او تفرقة، تفاءلنا خيراً بذلك الكلام الوحدوي، لكن وقف ضده بالممارسات». وغرد باسيل قائلاً: «أخجل من القول أن هناك في لبنان من يحرم المستحقين توقيعه لتعيين قناصل فخريين مستعدين لخدمة لبنان مجاناً فيما يجب أن يكون لنا جيش من القناصل الفخريين من دون أن نترجى أحداً من السياسيين».

سجال ملتهب

كذلك رد وزير الطاقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على زعيتر​ قائلاً: «معقول أنت وزير بالحكومة​ ولا تعرف أنهم لا يجرون مباراة لتعيين قناصل فخريين بل التعيين يكون بمرسوم عادي؟ بئس هكذا وزراء»، مؤكداً «أننا نفتخر بإنجازاتنا بينما يفتخرون بعرقلاتهم». وعاد السجال ليشتعل بين وزيري الزراعة والطاقة، فخاطب زعيتر أبي خليل في تغريدة بالقول: «لن أنزل إلى مستوى الأزلام الذين صنعتهم الأقدار بئس هذه الأيام». أما أبي خليل​ فتوجه الى زعيتر​عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: «نحن صنعتنا نضالاتنا، خبّرنا عنّك».

مواجهة جديدة بين «أمل» و«الوطني الحر» وخليل يصف باسيل بـ«أعجوبة البلد»

اتهامات متبادلة بالتحكم بالسلطة والقرارات الحكومية

الشرق الاوسط....بيروت: كارولين عاكوم.... عادت المواجهة الكلامية بين «التيار الوطني الحر» و«حركة أمل» عبر وزراء الطرفين الذين تبادلوا الاتهامات بالتحكم بالسلطة والقرارات ووصلت إلى حد الشتائم. وجاءت المواجهة الجديدة بين الخصمين اللدودين على خلفية ملف «القناصل الفخريين» الذي اتهم وزير الخارجية جبران باسيل «حركة أمل» بعرقلته من دون أن يسميها، ليأتي الرد من وزير المالية، ممثل حركة «أمل» في الحكومة، علي حسن خليل، واصفا باسيل بـ«أعجوبة البلد». وأتى هذا السجال بعد نحو شهر على المواجهة السابقة بعدما وصف وزير الخارجية رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ«البلطجي»، وبعد أقل من أسبوع على السجال الذي نشب بينهما بعد اتهام باسيل وزير المال علي حسن خليل بتعطيل خطة الكهرباء، ليرد الأخير بالقول «أفتخر بتعطيل هذا المشروع لأن فيه محاولة سرقة وهدر وفساد»، قائلا «هذه المعزوفة هي لتغطية الفشل ويجب أن تتوقّف، وعلى اللبنانيين أن يعلموا من المسؤول عن عدم إنجاز مشروع الكهرباء». وكان باسيل كرر هجومه على «أمل» أول من أمس، في افتتاح مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية في أستراليا الذي عقد بعد نحو شهر على مؤتمر الاغتراب في ساحل العاج وما رافقه من خلافات بينه وبين حركة «أمل» متهما إياها بالضغط على المغتربين الشيعة لعدم المشاركة فيه، وأعلن باسيل أنه «لا عودة إلى عهد الوصاية، بل لعهد يكون فيه الانتشار وصيا على نفسه بقراره الاغترابي والسياسي الحر، ووصيا على طاقات لبنان المنتشرة والمتميزة بنجاحات والمتعطشة لمؤتمرات ونشاطات ومشاريع». وأمس تطرق باسيل إلى قضية تعيين القناصل، قائلاً: «أخجل من القول إن هناك في لبنان من يحرم المستحقين توقيعه لتعيين قناصل فخريين مستعدين لخدمة لبنان مجانا فيما يجب أن يكون لنا جيش من القناصل الفخريين من دون أن نترجى أحداً من السياسيين». وأتى الرد من وزير المالية علي حسن خليل بالقول: «لا يكتفي أعجوبة البلد في تسميم عقول اللبنانيين في الداخل، بل يوسع مساحة أكاذيبه الممجوجة لبلاد الاغتراب عله يحصد ما يعوض فشله المستمر، وآخره في أفريقيا»، وأضاف: «خفف من كهربتك واسمع مجدداً أنني أفتخر بتوقيف صفقاتك المفتوحة التي ستنهي مصداقية البلد»، ليعود باسيل ويرد على الرد في المؤتمر قائلاً: «يحاولون تسميم الانتشار، فلكل شخص الحق بأن يكون له انتماء سياسي، ولكن لا يحق لأحد أن يقسم الاغتراب اللبناني بسبب انتمائه السياسي وبسبب الخلافات السياسية. ورأى أنه «يجب أن نحيد الانتشار عن السموم والسياسة في لبنان. ونحن نريد إعطاء الانتشار اللبناني، أما البعض الآخر فيريد أن يأخذ منه، وهذه هي نقطة الخلاف بيننا وبينهم». وفي هذا الإطار، أوضحت مصادر وزارة الخارجية لـ«الشرق الأوسط» أن «قضية القناصل الذين لا يحتاجون إلى أي نفقات مالية إضافية من الدولة ويتم اختيارهم انطلاقا من موقعهم الاجتماعي وحضورهم في البلد الذي يعيشون فيه، كان قد تم الاتفاق عليها في جلسة الحكومة الأخيرة واتفق على وضع أسماء الذين سيتولون هذه المهمة، لكن هناك عرقلة من قبل وزراء حركة أمل». في المقابل ينفي وزير الزراعة غازي زعيتر، ممثل أمل في الحكومة، هذا الموضوع ويؤكد لـ«الشرق الأوسط»: «لا مشكلة في هذه القضية أبدا على العكس كل الأطراف كانت مرحبة به لكن قرار مجلس الوزراء بالتعيينات لم يمر عليه أكثر من أسبوعين، وبالتالي لدينا الوقت الكافي»، وأضاف: «لكن يبدو أن باسيل يحاول خلال وجوده في الخارج اللعب على وتر الاغتراب للحصول على أصوات إضافية». ورد زعيتر بشكل مباشر على وزير الخارجية بالقول: «فليخجل باسيل من نفسه. القناصل لا يعرقلهم أحد إنما هو من يعينهم، ولا يحتاج الأمر إلى مجلس وزراء. هذا الكلام يدل على عرقلة مقصودة متعمدة وتشويه للحقائق، وعندما يعلن ذلك من أجل كسب بعض أصوات المغتربين بإطلاق مواقف سياسية فهذا معيب، وعندما يقول أنا عابر للطوائف عليه أن يعمل من أجل ذلك بالفعل وليس بالقول». وكانت الحكومة قد وافقت في 15 فبراير (شباط) الماضي على استحداث 43 قنصلية جديدة في 28 بلدا، إضافة إلى 52 قنصلية كانت أقرت سابقا. ويوضح وزير العدل السابق إبراهيم نجار الإجراءات المتبعة لتعيين أي قنصل في الخارج بالقول لـ«الشرق الأوسط»: «هذا القرار هو فقط من صلاحية وزير الخارجية وبالتالي إذا كان هناك وجود لأي عرقلة فإنها ستكون لأسباب متعلقة بالتوزيع الطائفي والمحاصصة وليس أكثر». ومع قضية القناصل استعيدت أيضا قضية ما تعرف بـ«حراس الأحراج» الذين أعاد التذكير بهم زعيتر أمس، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هؤلاء نجحوا في مجلس الخدمة المدنية قبل أكثر من عام ووقع على تعيينهم وزير الزراعة الوصي ووزير المالية ورئيس الحكومة ولا يزال ينتظر توقيع رئيس الجمهورية، لكن باسيل يرفض السير في التعيين بحجة عدم التوازن الطائفي».

«المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى»: نتائج زيارة الحريري للرياض خلال أيام

بيروت - «الحياة» ... - نوه «المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى» بـ «زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى المملكة العربية السعودية بلده الثاني واللقاء المثمر مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ومن المنتظر أن تبرز نتائج هذه الزيارة في الأيام المقبلة، خصوصاً في المؤتمرات التي ستنعقد لدعم لبنان اقتصادياً وفي شتى المجالات». وطالب المجلس الذي عقد برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أمس «المرشحين للانتخابات النيابية بـ «أن يكون التنافس في ما بينهم ضمن القيم الأخلاقية والأصول الديموقراطية بكل رقي وحضارة»، متمنياً على اللبنانيين «المشاركة لإنجاز هذا الاستحقاق الانتخابي». ودعا المجلس إلى «إنهاء قضية الموقوفين الإسلاميين خصوصاً أن بعضهم بدأ بالإضراب عن الطعام نتيجة الشعور بالمظلومية، ما يستدعي من الجهات المعنية معالجة الأمر بإصدار العفو العام الشامل، وهذا يشكل ارتياحاً لدى أهاليهم».

جنبلاط: كثافة التصويت لتأمين الحاصل

بيروت - «الحياة» ... دعا رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط الى «كثافة التصويت في الانتخابات النيابية المقبلة، من أجل تفوق الحاصل الانتخابي». وكان جنبلاط التقى في قصر المختارة أمــس، في حضور نجله تيمور والنائب اكرم شهيب، وفداً كبيراً من محازبي التقدمي الاشتراكي في مدينة الشـــويــفات، ضم وكيل الداخلية مروان ابي فراج، ومسؤولين حزبيين، أطلعوه على الحراك الانتخابي الجاري والعمل التنظيمي. وقال جنبلاط: «الاستحقاق الانتخابي المقبل في حاجة إلى الكثير من الهدوء، وعلينا القبول بالآخر. صحيح أن القانون الجديد صعب ومعقد لكن «بدنا نتعلمو» ونضع ورقة التصويت لنجاح «لائحة الجبل» في دائرة الشوف -عاليه، وأريد التصويت كثيفاً». أضاف: «كما كنتم قبل 40 عاماً موحدين بقيتم موحدين ومستمرين. وأذكر أنه بعد اغتيال كمال جنبلاط كان ثاني أو ثالث مهرجان في الشويفات، وكنت وبرفقتي رحمه الله أنور الفطايري، فكما كنتم تبقون. والمساعدة لتيمور تكون أيضاً في التنظيم والهدوء». والتقى جنبلاط السفير الصيني في لبنان وانغ كه جيان، في حضور الوزيرين، مروان حمادة وأيمن شقير، والنائب غازي العريضي، والسيدة نورا جنبلاط. وتم خلال اللقاء استعراض للأوضاع السياسية الراهنة على الساحتين اللبنانية والاقليمية، حيث اطلع السفير جيان من النائب جنبلاط على نظرته السياسية للأوضاع الراهنة والمستجدات في عدد من المناطق. وكان جنبلاط أعلن عبر «تويتر»، «أن لا قيمة ولا معنى للمسيرات السيارة التي يقوم بها بعضهم في الحزب التقدمي الاشتراكي في الشوف»، وقال: «إن الأهم التحضير الهادئ للانتخابات واحترام الآخر».

لائحة شيعية في الجنوب اللبناني معارضة لـ«حزب الله» و«أمل»

بيروت: «الشرق الأوسط»... أعلن أمس من مدينة النبطية في جنوب لبنان عن تشكيل لائحة بمواجهة لائحة «الثنائي الشيعي» المتمثل بـ«حزب الله» وحركة «أمل» في دائرة «الجنوب الثالثة» التي تشمل أقضية بنت جبيل، مرجعيون، حاصبيا والنبطية. وتضم اللائحة التي تبنّت شعار «شبعنا حكي» الصحافي المعارض لـ«حزب الله» علي الأمين، والأسير المحرر من سجون إسرائيل أحمد إسماعيل والصحافي عماد قميحة. وأكد الأمين في كلمة ألقاها باسم اللائحة، خلال مؤتمر صحافي في النبطية، أن الغاية من ترشحهم، «تشكيل لائحة واحدة للاعتراض الجنوبي المتنوع في وجه لائحة الأحادية الحزبية المتكررة منذ 26 عاما»، معلناً: «مد يد العون لكل القوى والشخصيات المعترضة، والاستعداد لجعل نواة لائحة (شبعنا حكي) جسر عبور لهدف أسمى، هو لائحة توحيد الاعتراض». ووعد الأمين بأن تمثل لائحته في حال الفوز، «الجنوب في الدولة لتكون دولة على قدر طموحاتنا وتطلعاتنا، دولة مقاومة لا دولة خاضعة لنفوذ الأحزاب وأهواء الزعامات ومصالحها، دولة الإنسان لا دولة الميليشيات المتناحرة والعصابات التي تصادر حياتنا اليومية وتخطف رزقنا وتصادر مستقبلنا». وقال: «سنكون أول وأشرس المقاومين دفاعا عن أرضنا، ولن نقدم أولادنا قرابين على مذبح المصالح الإقليمية والدولية المتقلبة»، مؤكدا عدم الانجرار إلى «مصالح خاصة أو عابرة للحدود على حساب مصلحة الجنوبيين». وأكد الأمين عدم السماح بتحويل الانتماء الطائفي أو المناطقي لأهل الجنوب «سببا لعقوبات عليهم وعلى البلد»، مشيرا إلى أنّهم سيعملون على «مد جسور التواصل مع العالم العربي والعالم، لتكون الهوية الجنوبية كما اللبنانية مفتاحا للعمل والاستثمار، وليس وصمة تستدعي الملاحقة والحصار». وختم الأمين: «آن للجنوب أن يأخذ موقعه اللائق على مساحة الجغرافيا السياسية والاقتصادية في لبنان، فمياهنا الراكدة بفعل قوى الأمر الراكد، لم تعد ترتقي إلى مستوى الجنوبيين، سواء كان لجهة تاريخهم أو تطلعهم إلى المستقبل، الذي نراه مختلفاً عما يرسم لنا في أقبية السياسات الإقليمية، التي أخذتنا وستأخذنا إلى مزيد من الخراب والحصار والكوارث».

 

 

 



السابق

مصر وإفريقيا..مصر تتصدر قائمة مستوردي الأسلحة الألمانية...سباق على دعم السيسي... ومنافسه يتوقع تصويت 30 مليوناً..الإعدام لـ 10 والمؤبد لـ 5 في «خلية إمبابة الإرهابية» وتدشين ثالث كنيسة مصرية جديدة خلال مارس...حفتر يعلن سيطرة قوات الجيش على جنوب ليبيا...تونس: «النداء» ينظم اجتماعات ماراثونية لتفادي «مفاجآت انتخابية»...الكنيسة البروتستانتية تشكو من «التضييق» على أتباعها في الجزائر ...أوروبا تربط جهودها في جنوب السودان بمحاسبة معرقلي مساعي السلام...رئيس الحكومة المغربية: سنغلق أبواب الفساد ونوافذه....

التالي

أخبار وتقارير...لودريان للقيادة الإيرانية: لن نقبل الانتشار الباليستي وتهديد «حزب الله»..المتحدثة باسم الخارجية الروسية تعرضت للتحرش....واشنطن رفضت طلب تل أبيب عرقلة «النووي السعودي»...بوتين لن يسير على خطى شي جينبينغ...مساعٍ أوروبية لتفادي دوامة العقوبات التجارية....كلينتون تحذر من خطورة إجراء محادثات مع كوريا الشمالية....مسؤول صيني يحذر من «الأسلمة الزاحفة».....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,618,597

عدد الزوار: 6,904,295

المتواجدون الآن: 83