7 حزيران يوم نحدد فيه مصيرنا ومصير أبنائنا..!!

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 حزيران 2009 - 4:38 م    عدد الزيارات 1174    التعليقات 0

        

بقلم حسان قطب
يتوجه المواطنون اللبنانيون في مختلف أنحاء الجمهورية اللبنانية في يوم السابع من حزيران إلى صناديق الإقتراع لتحديد خياراتهم السياسية من خلال انتخاب ممثليهم في الندوة البرلمانية، وعليه فإن تصويت المواطنين سوف يكون بين خيارين ومشروعين:
- الإبقاء على إتفاق الطائف الذي نص على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين... أو تغييره وتعديله لصالح المثالثة التي تعطل البلد والمؤسسات....
- تشكيل حكومات وحدة وطنية متجانسة لتعزيز روح العمل المشترك.. أم الإبقاء على الثلث المعطل الذي يسعى الفريق الممسك به لتعطيل عمل المؤسسات الدستورية والقانونية والقضائية والأمنية..
- مشروع بناء الدولة الواحدة القوية القادرة.. أو مشروع الدويلات..
- مشروع بناء الجيش القوي الموحد.. أو مشروع الميليشيات التي شاهدنا عبثها وممارساتها في السابع من أيار من العام الماضي..
- مشروع بناء وتعزيز مؤسسات الدولة.. أو تعطيلها ومنعها من ممارسة دورها وتصويب مسارها..
- مشروع تعزيز المشاركة بين مختلف أبناء الوطن.. أو إحتكار فريق معين لقرار السلم والحرب.
- مشروع إطلاق ورش البناء والإعمار ومعالجة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية.. أو مشروع إطلاق الشعارات والعناوين والاتهامات وعبارات التخوين والألقاب..
- مشروع تفعيل دور مجلس الوزراء الذي يضم كافة مكونات المجتمع اللبناني.. أو إعطاء حق النقض والفيتو لفريق يطالب به باستمرار أو يمارسه فعلاً في مخيمات التعطيل والتظاهرات العشوائية..
- مشروع تعزيز دور المؤسسات الدستورية .. أو شلها عن العمل وإتهامها وتعطيلها..
- احترام المرجعيات الدينية كافة.. أو تهميشها وتهشيمها..
- بناء المؤسسات الإجتماعية والإقتصادية والأمنية لترعى شؤون كافة المواطنين.... أو أن تبني كل طائفة مؤسساتها وتمارس رعاية أبنائها على مسؤوليتها..
- السعي لتعزيز العيش المشترك بتوحيد المفاهيم والمصطلحات الوطنية... أو إحتكار شعارات الوطنية والقومية والعروبة وسواها من مقاومة وممانعة..
- استعمال خطاب هادئ متزن هادف في مخاطبة كل القوى والجماهير.. أو استعمال مفردات تتضمن شتائم وألقاب وتعابير تثير الضغينة والفرقة..
- الإنتقال بالوطن ليكون ورشة عمل نسعى من خلالها لتجاوز الأزمة المالية العالمية وتأمين مستقبل لائق لأبنائنا وأحفادنا... أو الإكتفاء بإطلاق الشعارات دون مضامين حقيقية وممارسة حملات إعلامية لا تقدم عملاً ولا تحل مشكلةً..
- بناء شخصية المواطن الحريص على وطنه وبيئته ومؤسساته.. أو بناء المواطن الذي يعتنق مبادئ التهرب من دفع الضرائب ومخالفة القوانين وتهريب الممنوعات وإحراق الدواليب وقطع الطرقات..
- تحصين الساحة الداخلية وتعزيز روح العمل المشترك بين مختلف طوائف ومكونات الكيان اللبناني.. أو الاستمرار في استخدام لغة التحريض والتمييز..
- إنتخاب كفاءات وطنية تعيد للبنان دوره الوطني والإقليمي والدولي في قطاعات الخدمات والاتصالات والسياحة.. أو مجموعة من راكبي منابر الخطابات وإطلاق الشعارات وتوتير العلاقات مع محيطنا العربي والإسلامي والدولي..
- بناء الدولة وتعزيز حالة الإستقرار في كافة أرجاء الوطن وإطلاق ورشة التنمية والاستثمار.. أو الإبقاء على لبنان ساحة صراع بين القوى الإقليمية والدولية وميدان يتقاتل فيه من يريد تعزيز مشروعه الإقليمي وصندوق بريد يتبادل فيه الأطراف رسائل التخريب والتهديد والتهويل..
المواطن اللبناني بين هذين الخيارين في مختلف الدوائر الإنتخابية المنتشرة في كافة أرجاء الوطن.. وعليه فإن حسن الإختيار هو سبيلنا جميعاً للخروج من هذه الأزمة التي طالت واستفحل أمرها وتكاد تخرج عن السيطرة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,731,545

عدد الزوار: 6,910,917

المتواجدون الآن: 111