مصدر اسلامي يسأل..هل تملك حماس حق طي صفحة الماضي..واي ماضي ..؟؟..

تاريخ الإضافة الخميس 20 تشرين الأول 2022 - 7:07 ص    عدد الزيارات 591    التعليقات 0

        

مصدر اسلامي يسأل..هل تملك حماس حق طي صفحة الماضي..واي ماضي ..؟؟..

بقلم مدير المركز اللبناني للابحاث والاستشارات.. حسان القطب..

بداية وحتى لا يتم تفسير ما نقوله عشوائياً او التحريض غوغائياً.. نقول اننا اصحاب قضية، وقضيتنا لا تموت بخيانة قادة او تراجع آخرين، وان المجرم الذي سفك دماء شعبنا سوف يبقى بنظرنا مجرم ولن نسامحه ولن نغفر له، ولا يحق لنا اصلاً ان نصفح وان نتنازل عن دماء زكية سفكت ظلماً وعدواناً.. كما نرى ان الكيان الغاصب يرتكب نظاماً محتلاً قاتلاً منتهكاً لحقوق الشعب الفلسطيني، ننظر تماماً وبالمعايير نفسها لكل نظامٍ مماثل، يرتكب بحق شعبه اجراماً موضوفاً واضحاً ظاهراً.. وتهجيراً واعتقالاً وتشريداً ويعمل على تغيير دين مواطنيه ودفعهم للموت في قوارب خشبية في مياه المتوسط.. او في غابات التشرد والنزوح..

ما ورد على لسان القيادي في حماس .. الحية خلال لقائه الاسد، من ان حركة «حماس» أعلنت طي صفحة الخلاف مع الحكم السوري، مؤكداً أنها اتخذت قرار العودة إلى دمشق «بمفردنا»؛ لكنها اي حماس أعلمت به دولاً لها علاقة بها، ولم يصدر منها أي اعتراض على خطوتها هذه «بما في ذلك تركيا وقطر»...

الابتسامات التي ظهرت على وجوه المجتمعين من الحية الى الاسد ونخالة وغيرهم، تدل على الاستخفاف بدماء الشهداء، من فلسطين الى سوريا ولبنان.. والاعلان عن طي صفحة الماضي، كلام مرفوض جملة وتفصيلاً.. وعن ابتسامة الاسد قال المصدر الاسلامي..

إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةً فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُ

وتمنى ان يكون وفد حماس والجهاد انتبها الى ان ابتسامة الاسد مصطنعة.. واضاف المصدر قائلاً هنا نتوقف للاضاءة على بعض ما يجب ان يعرفه اهلنا وشعبنا...

  • إن تضحيات الشعب الفلسطيني في الداخل تؤكد عمق الالتزام بالقضية مهما تبدلت الظروف وتراجعت القيادات وتخاذلت
  • إن جهاد الشعب الفلسطيني داخل فلسطين لن تستطيع ايران وادواتها الاستثمار به لان القضية ليست برسم البيع او المتاجرة
  • إن قضية فلسطين هي قضية حق وقضية امة وليست قضية شعب مشرد او تنظيمات تبحث عن تمويل ورعاية..
  • لا احد يملك الحق في تقديم الصفح والعفو عن جرائم ارتكبت بحق الشعب السوري الذي سيبقى الى جانب قضية الشعب الفلسطيني
  • قرار العودة الى دمشق وافقت عليه حماس بناءً على طلب ايران مقابل تقديم او استئناف الدعم المالي..
  • قرار العودة ربطه حزب الله في لبنان، بتامين الحماية والرعاية لقادة حماس في مناطق نفوذ حزب الله او مربعاته الامنية وبعد مفاوضات طويلة
  • قرار العودة يهدف الى اعطاء نظام الديكتاتور السوري صك براءة من دم مليون شهيد و11 مليون نازح ومشرد سوري ومئات آلاف المفقودين والمعتقلين والمصابية باعاقات جسدية..ومن دم الفلسطينيين ايضاً ..
  • قرار العودة يهدف الى تبرئة ايران ومحورها وادواتها وعملائها، من العمل على تغيير دين المجتمع المسلم في سوريا والعراق واليمن ..
  • قرار العودة يهدف الى تبرير وتغطية احتلال اراضي السوريين من قبل روسيا وادوات ايران والعمل على التغيير الديموغرافي الذي لم ينجح حتى الان..
  • قرار العودة يهدف الى تصوير ان الصراع هو بين عملاء ومقاومين، بينما هو في حقيقته صراع بين محور طائفي مذهبي، وشعب يحاول ان يخرج من تحت عباءة هذا النظام الفاسد من طهران الى العراق وسوريا ولبنان...
  • قرار العودة طالبت به ايران وادواتها، للقول ان التعاطي مع الشان الفلسطيني لا علاقة له بما يجري في سوريا والعراق واليمن..
  • إن قرار العودة يجعل من حركة حماس كما حركة الجهاد في موقع المساءلة والمحاسبة الشعبية والاسلامية.. ويفقدها الاحتضان العربي والاسلامي الشعبي..

وختم المصدر بالقول، ان الصراع بين الكيان الغاصب ومع امثاله من قوى الشر والبغي والعدوان والتطرف والارهاب والقمع والاعتقال والتشريد والاحتلال، هي قضية عقائدية ومستمرة وليست وجهة نظر تتغير بتغير الظروف او الحاجة لتبديل المواقع والمواقف والاستفادة من اموال الشعب الايراني المظلوم الذي ينتفض اليوم على جلاديه.. واضاف اي ماضي طواه الحية.. قصف المخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا، قصف المدن في لبنان، حصار المخيمات الفلسطينية مدة سنوات من قبل حليفه الموثوق (حركة امل).. واغتيال العشرات من القادة الفلسطينيين واللبنانيين.. تهجير واعتقال الملايين، وانتهى اللقاء باشارة واضحة بالقول، بان امتنا امة واحدة وقضيتنا واحدة .. واستغرب واستنكر تقلب المواقف التي لا تقوم على اسس ثابتة وراسخة..

وللدلالة على ما قام به وما قاله القيادي في حماس، خليل الحية..من تنازل وتقلب وانهزام ..استشهد المصدر باحد ابيات الشعر الذي قاله عنترة بن شداد عن الحية والافاعي...

إن الأفاعي وإن لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,723,246

عدد الزوار: 6,910,418

المتواجدون الآن: 95