لماذا تشتد الحملة على المؤسسات ومن ثم على السعودية..!!!!؟؟

تاريخ الإضافة الخميس 4 كانون الأول 2008 - 8:08 ص    عدد الزيارات 1821    التعليقات 0

        

مدير المركز - الأستاذ حسان قطب
ما أن يظن المواطن اللبناني أن الأمور تتجه نحو التهدئة، والتفاهم والتصارح...!!!
وما أن تهدأ موجة السجالات والشحن والتهويل وحركة التعطيل والدس والتخوين..؟؟
وما أن يستكين الوضع الأمني وتتبلور حدود دائرة التهديد ومصدر الخطر والتخريب..!! حتى تندلع الصراعات..وتنطلق الألسن والأقلام، والفضائيات، والأرضيات، إياها دائماً في حملة تشكيك وتكاذب وتهويل، وإطلاق للشائعات والشحن والتعرض للمحرمات وغير المحرمات والأعراض والكرامات والمقامات، والمواقع والمؤسسات...
لماذا، يتساءل كل عاقل، ولمصلحة من..؟؟ وما الهدف..؟؟ هل الهدف تعطيل المؤسسات عن القيام بدورها ونشاطها المفترض..!!؟؟ كما يسعى البعض لتعطيل القضاء اليوم..؟؟ بتأخير التشكيلات..؟؟ كما تم تعطيل مجلس النواب لمدة عامين متتاليين.. دون سؤال أو تساؤل أو مساءلة..؟؟.. وكما تم تعطيل رئاسة الجمهورية ستة أشهر كاملة..!! وكما تم استهداف موقع رئاسة الوزراء والحكومة برمتها..!!
 السؤال هو..
هل المطلوب إلغاء المؤسسات الدستورية..
 أم إعادة صياغة تركيبتها ودورها على قياسات معينة..!!
وهل المطلوب إلغاء وتعطيل الإدارات والمؤسسات التي يستند اليها المواطن عند الملمات والأزمات والكوارث التي تصيبه عند كل مغامرة سياسية أو غير سياسية يسعى البعض من خلالها لتحقيق مكاسب سياسية أو خدماتية، أو لتحسين شروطه في الحكم والسيطرة والهيمنة..!!
البعض يبدو مندفعاً بل متسرعاً لمهاجمة قوى الأمن، والأخر لمهاجمة الجيش والأجهزة الأمنية، وآخرون يتهيأون لمهاجمة وإتهام المؤسسات الخدماتية والإغاثية بل بعضها تحديداً..!!
ألا يظن هؤلاء أن هذا العمل إنما يؤسس لصراع مرير، وخلاف مستحكم..!! وألا يظن هؤلاء أن استمرار هذا النهج إنما يزيد ويعمق حال الفرقة والإنقسام بين اللبنانيين، وبين الطوائف والمذاهب.. وبين الأحزاب والقوى.. بل حتى بين المناطق..!!
هل هكذا تبنى الأوطان وتعزز الروح الوطنية بين أبنائه..؟؟ وهل هكذا نؤكد للعالم حجم ومدى الإستقرار السياسي في لبنان لاستيعاب الإستثمارات الجديدة التي تؤمن فرص عمل لأبنائنا وبناتنا..؟؟
وإذا كنا لم نكتف من بعضنا البعض... اتهاماً وتخويناً.. وتشكيكاً...
يندفع البعض من السياسيين المستجدين على الساحة وعبر الفضائيات هجوماً وتهجماً على المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية الداعمة للبنان على مدى عقود..
كلنا يعلم ارتباط هؤلاء ومن هي مرجعياتهم السياسية والأمنية التي تطلب منهم التطاول على الاشقاء والاصدقاء والداعمين.. للبنان وشعبه دون استثناء..
وكل مواطن أصبح يعرف ما الهدف من هذه الحملة ...عزل لبنان عن محيطه العربي والدولي والحاقه بمحور واحد.. محور الابتزاز والاستخدام الى حين..!! الى حين نجاح المفاوضات الجارية سراً في تركيا..!! والى حين اتمام بناء المفاعل النووي الذي طال أمد انجازه.. واستخدامه ورقة تفاوض ومفاوضه..!!
الهدف هو في ابقاء الأرض اللبنانية وسائر اراضي العرب والمسلمين ..ساحة صراع وقتال وخلافات وخصومات، وأن نبقى نحن الأرقام التي تتساقط بأسماء شتى شهداء أحياناً وأحياناً أخرى إرهابيين بحسب الطلب والرغبة والهدف..!! وأن نبقى في حال القلق والخوف وعدم الاستقرار الى حين أن نستسلم صاغرين أو نخضع تحت تهديد الفتن والفساد..
 ولكننا نقول لهؤلاء أننا سنستمر في العمل لبناء مشروع الدولة العادلة، والقادرة على حماية أبنائها كل أبنائها، ومواجهة كل مشاريع الهيمنة الداخلية التي يسعى لتنفيذها البعض مهما علا شأنه وطال باعه واشتد طاغوته وجبروته..!!

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,104,007

عدد الزوار: 6,752,915

المتواجدون الآن: 103