الشعب السوري يسأل: هل رغبتنا بالحرية تقلق العالم بأسره الى حد ارتكاب المجازر بحقنا..؟؟

تاريخ الإضافة السبت 30 نيسان 2016 - 9:02 ص    عدد الزيارات 712    التعليقات 0

        

 

الشعب السوري يسأل: هل رغبتنا بالحرية تقلق العالم بأسره الى حد ارتكاب المجازر بحقنا..؟؟
بقلم مدير المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات.. حسان القطب
لن نتهم الغرب بالتآمر ولا الشرق بالتخاذل..؟؟ وإذا كانت لغة الاتهام لا تجدي..؟؟ فإن خطاب  التمني لا يقود الى التغيير..؟؟ وإذا كان البعض يظن ان الامعان في القتل قد يدفع الناس للإستسلام فهو مخطيء، فإنما يؤجل او يؤخر انتصار المنتفضين فقط، لأن هزيمة المغتصب والقاتل حتمية..؟؟ وإذا كان بعضنا يعتقد انه ينفّس عن احقاده التاريخية في نصر المجرم والانتصار للقاتل ودعم الديكتاتور والسفاح، فهو إنما سوف يلقى مصير مماثل حيث ينال عقابه على ما اقترفت يداه وما مارسه من إجرام بحق اطفال ونساء وشيوخ وشباب.. في كافة انحاء سوريا كما في لبنان وغيره..؟؟ والسؤال الذي يطرحه الشعب السوري على الجميع دون استثناء... هل رغبتنا بالحرية تقلق العالم بأسره الى حد ارتكاب المجازر بحقنا..؟؟
منطق التاريخ لا يرحم كما ان حركته لا تتوقف.. والنصر هو حليف اصحاب الحق.. والقضية والعدالة..عندما وقف الشعب العربي إلى جانب الشعب الفيتنامي لم يكن ينظر الى دينه وطائفته.. بل لأنه كان معتدى عليه من قبل دولة عظمى (الولايات المتحدة الأميركية) استخدمت في حربها عليه كافة انواع الاسلحة، واعتبرت حينها فييتنام حقل تجارب لاسلحتها، لتطويرها وتعزيز ترسانتها...وكذلك في افغانستان.. والآن في سوريا  تمارس روسيا حربها بغطاء ديني من بطريركها الذي اعتبر ان الحرب في سوريا مقدسة..؟؟ كما ان بوتين في معرض تبريره لنفقات الحرب في سوريا قال: ان وزارة الدفاع الروسية استخدمت الميزانية المخصصة لتنفيذ المناورات في تمويل الحرب..؟؟ مما يعني ان الجيش الروسي يعتبر ان سوريا اضافة الى ان له مصلحة في ثرواتها ومياهها ومطاراتها ومرافئها، فهو يستخدم ارضها كما شعبها وبنيتها التحتية ساحة تجارب لسلاحه لدراسة حجم فتكه وقدرته التدميرية وقتله للبشر.. فيمارس الروس في سوريا ما مارسته الولايات المتحدة في فييتنام.. تماماً كما ما قامت به روسيا سابقاً والولايات المتحدة حالياً في افغانستان..؟؟
بيانات الادانة والاستنكار، ومواقف القلق والمناشدة لا تحيي الاموات ولا تعيد الثقة بين مكونات ادركت حجم حقدها على بعضها البعض، فلا مشروع وطني ولا عيش مشترك.. ولا سلم اهلي ولا بناء دولة...؟؟؟ فهذا كله سراب ومن نسج الخيال، ويبدو انه لا يمكن ان يتحقق بل لن يتحقق..؟؟ وإذا كان عناصر حزب الله يقاتلون في سوريا بحدة وشراسة وبتبرير ديني وبقرار من مرجعهم الديني والسياسي..(الخامنئي) فما الذي سوف يمنعهم من ممارسة ولعب هذا الدور في لبنان مستقبلاً..؟؟ وهذا ليس سؤالاً بل اتهاماً..؟؟ لأن المرجعية واحدة والتربية واحدة والمشروع واحد..؟؟ ومن يعجز عن ادانة الاجرام بل والتوقف عن ممارسته ورفض الانخراط به ..؟؟ لا يمكن ان نعتبره شريك في الوطن والمواطنة..؟؟ لأن مشروعه يتجاوز الحدود وارواحنا ودماءنا ووجودنا لا يعني له شيئاً..؟؟ بل ربما يعتبرنا عقبة امام تنفيذ مشروعه والتحاقه بدولة الولي الفقيه..؟؟ مما يسمح له بان يمارس بحقنا ما يمارسه عبر الحدود..؟؟ وإذا كانت ممارسة القتل لدى هذا الفريق تشعره بالنشوة والانتصار..؟؟ ليعذرنا حين نقول انه لا يحق لهذا الفريق بعد اليوم ان يتحدث عن اخلاق ودين ومراجع وكتب دينية ومناسبات دينية... خاصة بعد ان نقرأ ما قام به الطيار الكندي ..
طيار كندي يعتذر لطفل سوري أرعبه هدير الطائرات
«عكاظ» (جدة)
 يُقتل الأطفال في سورية على يد النظام السوري دون رحمة أو شفقة، بل ترتفع المجازر كل يوم ليكون الأطفال الأكثر حضورا في حمامات الدم السورية، آخرها مجازر حلب التي بدا فيها الأطفال يخرجون مذعورين من تحت الأنقاض. هذه الصورة المأساوية للطفل السوري رافقته إلى أرض اللجوء في كندا، إذ ظل صوت هدير الطائرات يسبب حالة من الهلع، إذ كانوا شهود عيان على مجازر وقعت تحت أعينهم. ويقول أحد الناشطين السوريين على صفحته في فيسبوك: إن أطفالا سوريين ذهبوا برفقة مصلحة الهجرة واللجوء الكندية لإجراء مقابلة إتمام إجراءات اللجوء في كندا، وبينما العائلة تتجه إلى مصلحة الهجرة الكندية توقفت في شارع الماكدونالدز برهة من الزمن، وإذ بطائرة حربية تفتح جدار الصوت فوق هذه المنطقة، ليجهش طفل من بين الأطفال بالبكاء وانتابته حالة من الذعر مستذكرا هدير طائرات النظام السوري التي لا تمر دون أن تفتك بالبشر. الطفل وبحسب الناشط السوري دانيال حداد استلقى على الأرض بعد سماع هدير الطائرة العسكرية، وصرخ قائلا: «حربية.. حربية»، إشارة إلى أنها طائرة حربية للنظام السوري. فيما سارع المرافقون للأطفال بالتهدئة من روعه وطمأنته. وصلت أنباء هذه الحادثة إلى المحكمة الكندية، وبدورها أبلغت المطار العسكري الذي تتبع له هذه المقاتلة، وبعد ساعة من إبلاغ قيادة المطار العسكري بما حدث مع ذلك الطفل جاء قائد السرب شخصيا وقدم اعتذارا رسميا، وسلمته المحكمة قرارا بمنع الطيران الحربي التحليق فوق منطقة الماكدونالدز.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,745,499

عدد الزوار: 6,912,329

المتواجدون الآن: 101