6 أشهر على بدء الحرب في أوكرانيا... السيناريوهات المتوقعة؟....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 آب 2022 - 5:04 ص    عدد الزيارات 852    التعليقات 0

        

6 أشهر على بدء الحرب في أوكرانيا... السيناريوهات المتوقعة؟....

الراي... باريس - أ ف ب - بعد ستة أشهر على بدء الحرب في أوكرانيا، لا يرى الخبراء أنّ النزاع على وشك الانتهاء بل من المرجّح أن يطول، في ظل تواصُل المعارك والقصف الروسي الذي يخلف ضحايا بشكل يومي. هل يمكن أن تستمر الحرب لسنوات؟ ما هي المقوّمات التي قد يعوّل عليها البلدان؟

- هل سيستمر الصراع؟

لا يرى المحلّلون أي سبب وراء وقف الصراع، إذ لا تظهر تسويات أو مفاوضات سلام في الأفق، في ظلّ المواقف شديدة التناقض. يقول ديميتري مينيك الباحث في مركز روسيا التابع للمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، لوكالة فرانس برس، «تشهد الجبهة استقراراً. حتى لو استمرّ الجيش الروسي في شنّ هجمات (محدودة)، إلّا أننا نرى أنّ هناك فقداناً للزخم؛ موسكو في موقف دفاعي في جزء كبير من المواقع المتقدّمة وفي جزء من خطوطها الخلفية في أوكرانيا». ويضيف «من المحتمل أن يشنّ الجيش الأوكراني عملية واسعة النطاق لاستعادة جزء من منطقة خيرسون، أو حتى مدينة خيرسون، على المدى القريب أو المتوسط». بالنسبة لماري دومولين، مديرة برنامج «أوروبا الأوسع» في «المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية»، «نحن في طريقنا إلى صراع قد يكون طويلاً جداً، بالنظر إلى أنّ هناك بداية لشكل من أشكال توازن القوى بين الطرفين». تقول «يمكننا التفكير في أنه (الصراع) قد يدوم حتى سنة 2023» على الأقل، مشيرة إلى أن انتخابات رئاسية مقرّرة في البلدين سنة 2024. وتتساءل «هل سيلعب ذلك دوراً، وفي أي اتجاه؟». من جهته، يرى المحلل السياسي الروسي كونستانتين كالاتشيف في حديث لوكالة فرانس برس أنّ الصراع قد يستمر «لسنوات أخرى». ويقول «روسيا تفتقر إلى الموارد البشرية، إنها غارقة في المستنقع. لكن أوكرانيا أيضاً تفتقر إلى الموارد البشرية لشن هجوم مضاد، وليست لديها أسلحة هجومية ثقيلة».

- هل يمكن للأوكرانيين أن يواصلوا مقاومتهم؟

قد يكون الشتاء صعباً على المجتمع الأوكراني، في ظل احتمال حدوث انقطاع في إمدادات التدفئة. وتشير دومولين إلى أن «البلاد على وشك التخلّف عن السداد؛ هناك 40 في المئة من المدارس التي لن تتمكن من فتح أبوابها في بداية العام الدراسي؛ هناك نقص في الوقود». وتؤكد الخبيرة أن «الأوكرانيين لديهم الرغبة في تحقيق انتصار تكتيكي على الأقل بحلول الشتاء، لأنّ ذلك سيعيد تحفيز القوات والمجتمع، كما يبرّر مطالبهم من الشركاء الغربيين». ويوضح مينيك أنّ الجيش الأوكراني يتمتع بميزة «الإمداد بالأسلحة والمعدّات الغربية التي قد تكون من الجيل الأحدث أو متفوقة على ما يملكه الجيش الروسي، كما أن الأوكرانيين يتمتّعون بميزة الدفاع عن أراضيهم ومعنوياتهم أعلى». لا يعتقد الباحث بأن «الشعب الأوكراني موجود في حالة من التأرجح بين جانب وآخر، أو أن تكون الحرب قد أنهكته إلى حدّ زعزعة استقرار السلطة السياسية؛ فهو موحّد حول الحكومة الأوكرانية». وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الأحد أنّ «الغالبية المطلقة من شعبنا لا يساورها أدنى شك بأنّنا سنحقق النصر لأوكرانيا». وقال «نحن موحّدون، لدينا ثقة أكبر بأنفسنا الآن ممّا كانت لدينا منذ عقود عدة».

- هل يمكن للروس تحمل التكلفة الاقتصادية؟

يقول كريس ويفر مؤسس شركة الاستشارات «ماكرو أدفايزوري»، لوكالة فرانس برس، «الاقتصاد الروسي ليس في أزمة حالياً». تستخدم الحكومة عائدات الميزانية من البرامج الاقتصادية والصناعية «لتمويل الجيش وتأمين مساعدات اجتماعية والدعم في المجال التوظيفي والدخل». من جهتها، تشير ماري دومولين إلى أنّ تأثير العقوبات «بدأ يظهر في بعض القطاعات». وتقول «لدى الحكومة الروسية احتياطات؛ كما أنها تملك دعامة مالية تساعد في تخفيف الآثار قليلاً، لكن ذلك لن يستمر إلى الأبد». قد يبدأ الشعور بقوة بآثار الانكماش في النشاط الاقتصادي في الخريف. وتضيف «لكنني لا أظن بأنّ فلاديمير بوتين قد يتخلّى عن حربه لمجرد انخفاض النشاط الاقتصادي». بدوره، يشير كالاتشيف إلى أن «احتياطي الصبر» لدى الروس «أكبر بكثير مما هو لدى الأوروبيين». ويتابع «تأمل روسيا في الفوز عن طريق الاستنزاف».

- ما هو السيناريو المتوقع؟

السيناريو الأكثر ترجيحاً هو «إطالة أمد الحرب». تقول دومولين «يمكننا الاعتماد بشكل معقول على هذا السيناريو»، مشيرة إلى «تراخٍ تدريجي سيبدأ في الظهور لدى الجانب الغربي، وبالتالي لن يسهّل دعم أوكرانيا». ويأتي ذلك فيما يتعيّن على الدول الأوروبية التخفيف من استياء شعوبها بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء. يقول مينيتش «نحن في حرب مواقع وسط احتلال روسي متواضع وبطيء للأراضي، ودفاعٍ شرس من قبل جيشٍ أوكراني أكثر براعة ورشاقة». غير أنّ دومولين ترى أنّه «من المحتمل أن يصل الأمر إلى نقطة يعتمد فيها بوتين على التراخي الغربي ويبدي بعض الانفتاح... ويحث القادة الغربيين على الضغط على أوكرانيا من أجل إنهاء الصراع وفقاً للشروط الروسية». وبحسب رأيها، حتى لو كان السيناريو الأقل ترجيحاً، لا يمكن للمرء استبعاد سيناريو «يواصل فيه الغربيون دعمهم لأوكرانيا، وأن يتمّ في مرحلة ما تعديل التوازن بين القوات الروسية والأوكرانية على الأرض، لصالح أوكرانيا». بالنسبة إلى ديميتري مينيتش - الذي يتذكر تظاهرات مارس في روسيا ضد غزو أوكرانيا - فإن «ما قد يُفاقم الوضع بين السلطة الروسية وما تبقى من المجتمع المدني هو إعلان الحرب والأحكام العرفية أو التعبئة العامة». ويشير إلى أنّه «سيكون من الصعب السيطرة على الوضع في المدن الكبرى مثل موسكو أو سانت بطرسبورغ، حيث للخطاب المهووس ضد الغرب تأثير أقل».

دموع كثيرة ودماء كثيرة... الأمر يفطر القلب

ميكولايف (أوكرانيا) - أ ف ب - يقول طبيب عسكري من على جبهة القتال في جنوب أوكرانيا «علينا أن نكون مستعدين لاحتمال أن تستمر (الحرب) لفترة طويلة». ويتابع طبيب الأسنان الذي يناديه زملاؤه بلقب «دوك» (40 عاماً) «هناك دموع كثيرة ودماء كثيرة. الأمر يفطر القلب». ويضيف أن الحرب «تدمر تاريخ أجيال كثيرة»، فيما ستكون قد مضت ستة أشهر على اندلاعها غداً. يسكب رفاقه أوعية من الحساء الساخن داخل مجمع محصن تحت الأرض تحيط به حواجز حديد صدئة لصد تقدم الدبابات وتنتشر فيه القطط والكلاب الضالة. يجلس رجل على رأس الطاولة وعلى ذراعه وشم «لا تُسلم». يفصح ميكولا الجندي ذو الواحد والأربعين عاماً وقد جلس على يساره، «ستة أشهر من الحرب، هذا لا يسبب فقط آلاماً موجعة للبلاد، بل أيضاً ألم صغير شخصي داخل كل واحد منا». لا يتكتم مساعد قائد الكتيبة أرتام (30 عاما) على الأمر بل يقول «أعلمنا جنودنا أن النزاع يمكن أن يستمر لسنوات». بدأت روسيا حربها على أوكرانيا بهدف السيطرة على العاصمة كييف في هجوم خاطف في 24 فبراير الفائت. لكن القوات الأوكرانية تصدت وأظهرت مقاومة شرسة ما دفع بالقوات الروسية إلى التراجع وتحويل منطقة النزاع إلى حوض دونباس شرقاً وإلى مناطق أخرى زراعية في الجنوب. أعلنت أوكرانيا منذ أسابيع قليلة عن تنفيذ هجمات مضادة في الجنوب تباطأت في شنها بسبب تأخر وصول مساعدات الأسلحة من دول غربية. وحين سُئل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الجمعة خلال زيارة إلى أوديسا (جنوب أوكرانيا)، عما إذا كان هناك أمل بأن تنتهي الحرب، أجاب بعد أن أغمض عينيه وتردد «الوضع صعب جداً، وآفاق السلام غير مؤكدة».

«تدمير كل ما هو أوكراني»

لا جديد على جبهة الحرب في ميكولايف، وهي أهم مدينة في الجنوب كان يسكنها نحو نصف المليون شخص قبل الهجوم الروسي. بللت أمطار الشتاء الملصقات المساندة للجيش ومزقتها رياح الربيع وأبهتتها حرارة الصيف. وبدأت خياطة أكياس الرمل الموضوعة أمام الحواجز تنسل فيما نبتت الأعشاب بين التجاويف. سقطت خلال الأسابيع الأولى من الحرب قنبلة على سطح مبنى الحكومة المحلية وقتلت 37 شخصاً وظلت الحفرة التي تركتها واضحة إلى اليوم في المنطقة التي يستهدفها القصف بشكل متواصل. والأسبوع الفائت قُصفت جامعة بيترو-ميغيولا على البحر الأسود مرتين. ودمر المدخل الرئيس بالكامل وكذلك أجزاء من السقف وتهشم زجاج النوافذ. ومن خلال الواجهة المدمرة يمكن رؤية قاعات الدراسة. قال مدير الجامعة ليونيد كليمونكو، وقد وقف داخل قاعة خلف القصف فيها فجوة «يهاجمون المدارس والمستشفيات والميناء والبني التحتية في المدينة.... من الواضح أنهم يريدون تدمير نظام التعليم الأوكراني بالكامل وتدمير الروح الأوكرانية وتدمير كل ما هو أوكراني».

«مسار السلام»

مع اقتراب الحرب من شهرها السابع، لا يبدو في الأفق بصيص أمل. بفضل اتفاق بين الأمم المتحدة وتركيا للسماح بإخراج القمح من الموانئ الأوكرانية استؤنف تصدير الحبوب، السلعة المهمة التي ينتظرها العديد من دول العالم. والجمعة، زار الأمين العام للأمم المتحدة ميناء أوديسا ليشهد تطبيق الاتفاق. لكن خيمت على زيارته مخاوف شديدة حول محطة زابوريجيا النووية. تقع المحطة وهي الأكبر في أوروبا على بعد 200 كلم شمال شرقي ميكولايف، وتسيطر عليها القوات الروسية منذ بدء الحرب. وتتعرض المحطة بشكل متواصل للقصف ما يثير مخاوف من حدوث كارثة نووية. وقال غوتيريس لـ «فرانس برس»، «لن يكون من السهل إيجاد مسار للسلام على المدى القصير، ولكن يجب الإصرار على ذلك لأن السلام هو أهم ما يحتاج إليه العالم».

تسلسل أحداث الغزو

باريس - أ ف ب - في ما يأتي أبرز المعارك منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، من فشل غزو موسكو لكييف، إلى حصار ماريوبول ومعركة دونباس التي شهدت قضم الجيش الروسي للمواقع الأوكرانية، إلى هجوم كييف المضاد في الجنوب.

- الغزو الروسي في 24 فبراير

أعلن فلاديمير بوتين إطلاق «عملية عسكرية خاصة» للدفاع عن «جمهوريتي» لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين في دونباس في شرق أوكرانيا، بعدما أقرّ باستقلالهما. وقال الرئيس الروسي إنه يريد «اجتثاث النازية» من أوكرانيا طالباً ضمانات بأن تحجم كييف تماماً عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. ودوت انفجارات قوية في كييف حيث قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البقاء، وفي مدن أوكرانية عديدة في شرق البلاد وجنوبها. وأعلن الاتحاد الأوروبي تسليم أسلحة لأوكرانيا في خطوة غير مسبوقة. وفرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية صارمة شددتها تدريجاً.

- استسلام خيرسون

في الأيام الأولى للغزو، سيطر الجيش الروسي بشكل شبه كامل على منطقة خيرسون الاستراتيجية في جنوب أوكرانيا. وتعتبر المنطقة رئيسية للزراعة الأوكرانية، واستراتيجية لأنها تقع عند حدود شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014. في الثالث من مارس، أصبحت خيرسون أول مدينة أوكرانية كبرى يستولي عليها الجيش الروسي.

- كييف تصمد

وواجهت القوات الروسية مقاومة أوكرانية شرسة عندما حاولت تطويق كييف والاستيلاء على خاركيف ثاني مدن أوكرانيا في شمال شرقي البلاد. وفي نهاية مارس بدأت موسكو تنفيذ إعادة انتشار لقواتها في اتجاه حوض دونباس في الشرق والذي يسيطر عليه جزئياً انفصاليون مدعومون من روسيا منذ 2014، وفي اتجاه الجنوب. وبعد انسحاب القوات الروسية من مدن قريبة من العاصمة أثار اكتشاف عشرات الجثث التي تعود إلى مدنيين، وخصوصاً في بوتشا، ردود فعل دولية قوية. وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاً.

- السيطرة على ماريوبول

منذ بدء الغزو حاصرت القوات الروسية ماريوبول في جنوب شرقي أوكرانيا. تسمح السيطرة على المرفأ الاستراتيجي على بحر آزوف لموسكو بربط شبه جزيرة القرم التي ضمتها بالمناطق الانفصالية الموالية لروسيا في دونباس. وعَلِق نحو 2500 مقاتل أوكراني ونحو ألف شخص من المدنيين في أنفاق تحت مجمع آزوفستال الصناعي وقاوموا حتى منتصف مايو قبل أن يستسلموا. وبحسب كييف، دُمّرت ماريوبول بنسبة 90 في المئة وقُتل فيها ما لا يقلّ عن 20 ألف شخص. وأكد الاتحاد الأوروبي أنها «جريمة حرب كبرى».

- الحبوب عالقة

في 30 مارس اتهمت الأمم المتحدة موسكو بالتسبب بـ«أزمة غذاء عالمية». ومنع الحصار البحري الذي فرضته روسيا على البحر الأسود أوكرانيا المصدر الرئيسي للحبوب من تصدير نحو 20 مليون طن من الحبوب المخزنة في صوامعها. وتم التوصل أخيراً إلى اتفاق في 22 يوليو برعاية الأمم المتحدة وبوساطة تركيا. وفي مطلع أغسطس غادرت أول شحنة محملة بـ26 ألف طن من الذرة ميناء أوديسا الأوكراني.

- حرب الغاز

وتتهم الدول الغربية روسيا باستخدام سلاح الطاقة رداً على العقوبات المفروضة عليها. وتشهد صادرات الغاز الروسي الحيوية بالنسبة لأوروبا، تراجعاً مطرداً لا سيما إلى ألمانيا وإيطاليا. كذلك علقت «غازبروم» شحناتها لعدد من العملاء الأوروبيين الذين رفضوا الدفع بالروبل.

- السيطرة على لوغانسك

في 3 يوليو أكدت القوات الروسية السيطرة على منطقة لوغانسك بعد استيلائها على مدينتي سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك. وتسعى إلى السيطرة على دونيتسك لاحتلال منطقة دونباس بأكملها. وتعتمد موسكو سياسة إضفاء الطابع الروسي في المدن التي سيطرت عليها مع فرض اعتماد الروبل وإصدار جوازات سفر روسية للسكان. وتعتزم تنظيم استفتاءات لضم هذه المناطق.

- هجوم مضاد في الجنوب

تشن القوات الأوكرانية منذ أسابيع هجوماً مضاداً في الجنوب. وأكدت كييف استعادة عشرات القرى والجسور الاستراتيجية المدمَّرة في منطقة خيرسون، في حين كثّفت الولايات المتحدة والدول الأوروبية شحنات الأسلحة الثقيلة إلى البلاد. وألحقت انفجارات غير محددة المصدر، رجح خبراء أن تكون ناجمة عن ضربات بعيدة المدى أو أعمال تخريب، أضراراً بمطار عسكري ومستودع ذخيرة روسيين في شبه جزيرة القرم.

- تهديد نووي

في 5 أغسطس تبادلت موسكو وكييف الاتهامات في شأن قصف استهدف محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا التي استولت عليها القوات الروسية منذ مارس، ما أثار مخاوف من وقوع كارثة كبرى في أوروبا. واتهمت الشركة الأوكرانية المشغلة للمحطة الأكبر في أوروبا القوات الروسية بالعمل على وصل المحطة بشبه جزيرة القرم وإلحاق الضرر بشبكة الكهرباء. ووافق بوتين في 19 أغسطس على أن ترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعثة إلى الموقع. وفي 20 أغسطس أصيب 12 شخصاً على الأقل بقصف روسي على بعد 12 كلم من محطة بريفدينوكراينسك، ثاني أكبر محطة نووية في أوكرانيا.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,654,814

عدد الزوار: 6,906,955

المتواجدون الآن: 104