ملف الحرب الروسية على اوكرانيا.. تقرير: الاقتصاد الروسي بدأ يترنح تحت تأثير العقوبات...

تاريخ الإضافة الأحد 24 نيسان 2022 - 5:05 ص    عدد الزيارات 1399    التعليقات 0

        

تقرير: الاقتصاد الروسي بدأ يترنح تحت تأثير العقوبات...

أسوشيتد برس... الروبل الروسي تراجع بداية الحرب لمستويات قياسية أمام العملات الأجنبية...

بدأ تأثير العقوبات الغربية يظهر بشكل أكبر على الاقتصاد الروسي، بعد نحو شهرين من غزو موسكو لأوكرانيا، فيما يسعى الكرملين لاتخاذ خطوات غير عادية لصد "الهجوم الاقتصادي" على البلاد، وفق وكالة أسوشييتدبرس. ومع تحرك الغرب لقطع وصول روسيا إلى احتياطياتها الأجنبية، والحد من الواردات التكنولوجية واتخاذ إجراءات تقييدية تعزل الاقتصاد الروسي، أطلق الكرملين إجراءات صارمة لحماية الاقتصاد، برفع أسعار الفائدة إلى ما يصل لـ20 في المئة، ووضع ضوابط على رأس المال، وإجبار الشركات الروسية على تحويل أرباحاها للروبل. ونتيجة لإجراءات الكرملين تعافت قيمة الروبل مؤخرا بعدما انخفضت في بداية الحرب، وخلال الأسبوع الماضي عكس البنك المركزي جزءا من زيادة سعر الفائدة، الأمر الذي جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول إن البلاد صمدت أمام "هجوم الغرب" من العقوبات. مايكل أليكسيف، أستاذ الاقتصاد في جامعة إنديانا، قال إن "الحكومة الروسية تريد رسم صورة مفادها أن الأمور ليست سيئة كما هو الأمر في الواقع". ووفق تقرير لوكالة أسوشيتد برس، تكشف نظرة فاحصة للأوضاع في روسيا أن العقوبات تقتل الاقتصاد الروسي. وكشفت بيانات وكالة الإحصاءات الاقتصادية الرسمية الروسية "روسستات" أن البلاد تعاني من أسوأ نوبة تضخم منذ عقدين، بلغت 17 في المئة، وهو أعلى مستوى منذ 2002. وأجبرت بعض الشركات الروسية على الإغلاق، فيما تشير تقارير عديدة إلى أن الشركات المصنعة للدبابات اضطرت إلى وقف الإنتاج بسبب نقص الأجزاء، فيما يشير مسؤولون أميركيون إلى إغلاق مصانع السيارات في لادا، كدليل على تأثير العقوبات. وقال عمدة موسكو إن المدينة تتوقع فقدان 200 ألف وظيفة من الشركات الأجنبية التي أغلقت عملياتها، إذ انسحبت أكثر من 300 شركة، وأغلقت سلاسل التوريد الدولية وخروج شركات نقل دولية من السوق الروسية. وتواجه روسيا تعثرا تاريخيا في سداد سنداتها، ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى عزل البلاد خارج أسواق الديون الدولية لسنوات. ويحث مسؤولو وزارة الخزانة الأميركية، ومعظم الاقتصاديين على التحلي بالصبر، مؤكدين أن العقوبات تستغرق شهورا حتى يكون لها مفعولها الكامل، خاصة إذا لم تتمكن روسيا من الحصول على الحصول على الإيرادات، وقطع الغيار، فيما يتوقع إغلاق مزيد من المصانع والشركات، بما سيدفع بزيادة معدلات البطالة. وبعد معاقبة روسيا على استيلائها على شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014، استغرق الأمر ما يقرب من عام كامل لتظهر علامات التأثير على بياناتها الاقتصادية، بارتفاع التضخم، وتراجع الإنتاج الصناعي، وتباطؤ النمو الاقتصادي. وقال ديفيد فيلدمان، الأستاذ المتخصص بالاقتصاد، " إن المؤشرات التي يجب أن نبحث عنها لمعرفة ما إذا كانت العقوبات تعمل، ليس من السهل رؤيتها بعد.. سنبحث عن أسعار البضائع والكميات التي تنتج وجودتها".

العقوبات منعت موسكو من الوصول لأجزاء واسعة من البنية التحتية المالية الغربية

إجراءات روسية جديدة لإخفاء تأثير العقوبات الغربية

أوقفت السلطات الروسية نشر البيانات الاقتصادية المتعلقة ببنوكها ووارداتها النفطية وتلك الخاصة بالديون، وذلك في محاولة منها لإخفاء تأثير العقوبات الغربية المفروضة على موسكو ردا على غزوها لأوكرانيا. الشفافية في كيفية تأثير العقوبات على الاقتصاد الروسي محدودة، ويعود ذلك إلى المساعي غير العادية التي اتخذها الكرملين، خاصة في ما يتعلق بقطاع النفط والغاز، الذي يعتمد على الأسواق الأوروبية والآسيوية. وإذا قام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا بحظر استيراد النفط والغاز الروسي، فقد ينكمش الاقتصاد الروسي بأكثر من 20 في المئة، بحسب تقديرات صادرة عن معهد التمويل الدولي والاقتصاديين بنيامين هيلجنستوك وإيلينا ريباكوفا. ووافق الاتحاد الأوروبي على حظر الفحم الروسي بحلول أغسطس ويناقش عقوبات على النفط، إلا أنه لا إجماع بشأن وقف الغاز الطبيعي، إذ تعتمد الدول الأوروبية على الإمدادات الروسية بشكل كبير، وتبلغ الإيرادات الروسية من أوروبا مقابل النفط والغاز حوالي 850 مليون دولار يوميا.

"وجهة غير معروفة".. النفط الروسي يجد طريقه للأسواق الأوروبية

"وجهة غير معروفة"، علامة جديدة أصبحت تحملها شحنات النفط الروسية إلى عملائها خلال الأسابيع الأخيرة، في محاول لتجاوز العزلة التي تواجهها في أسواق الطاقة العالمية. وأفادت مواقع إخبارية روسية خلال الأسابيع الماضية بحدوث إغلاقات عديدة بين المتاجر الكبرى ومراكز التسوق بعد أن أوقفت الشركات والعلامات التجارية الغربية عملياتها، وانسحبت من السوق الروسية.

بولندا زودت أوكرانيا بأسلحة قيمتها 1.6 مليار دولار منذ بداية الحرب

فرانس برس... بولندا زودت أوكرانيا بمضادات صواريخ ومعدات عسكرية مختلفة... أعلن رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافتسكي، السبت أن بلاده زودت حتى الآن أوكرانيا أسلحة قيمتها 1.6 مليار دولار لمساعدتها في مواجهة الغزو الروسي. وصرح بعد لقاء في كراكوف مع نظيره الأوكراني، دينيس شميغال، "حتى الآن، نقلت بولندا إلى جارتنا الشرقية معدات عسكرية تبلغ قيمتها حوالي 7 مليارات زلوتي، أي أكثر من 1.6 مليار دولار". وأوضح في بيان أن "هذه المعدات تنقذ السيادة الأوكرانية والبولندية والأوروبية". منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا نهاية فبراير، أعلنت الحكومة البولندية أنها زودت أوكرانيا خصوصا صواريخ مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات ومدافع هاون وذخيرة وكذلك طائرات مسيرة. وشمل الدعم 40 دبابة ونحو 60 ناقلة مصفحة، وفق تقارير أوردتها وسائل إعلام بولندية ولم تؤكدها الحكومة رسميا. ووقع رئيسا وزراء البلدين خلال اجتماعهما في كراكوف على اتفاق تعاون في مجال السكك الحديد والشحن لنقل البضائع الأوكرانية يتيح لكييف تجاوز الحصار الذي تفرضه روسيا على الموانئ الأوكرانية. ووصفا العقوبات ضد روسيا بأنها "غير كافية بشكل واضح"، ودعيا مرة أخرى إلى فرض عقوبات جديدة على قطاعات النفط والغاز والفحم الروسية.

روسيا حولت مبنى في بوتشا إلى موقع إعدام وسجن تحت الأرض

الحرة – واشنطن... السلطات الأوكرانية عثرت على مئات الجثث في بوتشا بعد انسحاب الجيش الروسي...

كشف تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنل، أن القوات الروسية حولت مبنى مكونا من أربعة طوابق إلى مكان لاستجواب واحتجاز وتعذيب وقتل الأوكرانيين في مدينة بوتشا. وقال سكان من المدينة إن القوات الروسية وصلت إلى بوتشا على دفعات، وكل دفعة كانت أشد قسوة من سابقتها، وتسعى للسيطرة على المنطقة بالإكراه وبث الخوف بين صفوف المدنيين. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أوكرانيين قولهم إن القوات الروسية كانت مزيجا من جنود المشاة والمظليين وقوات مرتبطة بمرتزقة فاغنر، أنشأوا مقرا لهم في المدينة. وكان مقرهم عبارة عن مبنى يحمل رقم 144 ويعود للحقبة السوفيتية في شارع يابلونسكا، إذ تمركزت مجموعات قرب المبنى لحمايته، ليتحول هذا الشارع إلى مسرح لأعمال قتل مروعة. وقال مسؤولون محليون للصحيفة إن حوالي 100 جندي روسي تمركزوا في هذا المبنى، وكان معهم معدات إلكترونية لاسلكية استخدمت لتنسيق العمليات في بوتشا وبلدتي إيربين وهوستوميل المجاورتين.

القوات الروسية سعت للسيطرة على بوتشا ببثت الرعب بين صفوف المدنيين

ويلفت التقرير إلى أن أكثر من 30 وحدة عسكرية روسية مرت عبر بوتشا، معظمها جاء من أقصى شرق روسيا وسيبريا، وضمت اللواء الـ 14 للقوات الخاصة لخاباروفسك، واللواء 38، إضافة لوحدة مظليين من غرب روسيا. أناتولي فيدوروك، عمدة بوتشا قال إن الروس قسموا المدينة إلى عدة مناطق، وكانوا يحملون قائمة تضم حوالي 40 شخصا من السياسيين والمسؤولين، اعتقل وقتل بعضهم. وأشار إلى أنه شاهد اسمه في صفحة تضم أسماء أشخاص من المدينة، ولكنه تمكن من تجنب الروس، على عكس عمدة هوستوميل الذي قتلته القوات الروسية. ميكولا زاخارتشينكو، أحد سكان بوتشا اعتقل في الرابع من مارس مع رجل آخر، ليتم اقتياده إلى المبنى. يقول إنه شاهد في الساحة الجانبية للمبنى جثث 7 أشخاص أطلق عليهم الرصاص. ولفت إلى أن القوات الروسية طلبت النظر إلى الجثث والركوع على الأرض والاعتراق بأنهم أعضاء في المقاومة الأوكرانية.

الأمم المتحدة وثقت سلسلة من القتل غير القانوني للمدنيين في بوتشا

وأضاف زاخارتشينكو أنه بعد التحقيق معه، وُضع في القبو الرئيسي للمبنى، وهو ملجأ من الحقبة السوفيتية، حولته القوات الروسية إلى سجن، وكان برفقة 130 شخصا آخر. وقال إن الروس أعطوهم "بقايا الطعام لعدة أيام، وكافح الرجال والنساء وحتى الأطفال لإيجاد مكان للاستلقاء في الليل" في القبو. وخلال الأسابيع التالية أصبح المبنى فوضويا جدا، دماء الذين أطلق عليه الرصاص في كل مكان بعد أن سحبت جثثهم إلى الخارج، وتلونت الأرضيات باللون الأحمر، كما تراكمت القمامة وزجاجات المشروبات الكحولية في الممرات. وفي أواخر مارس انسحبت القوات الروسية من مناطق في محيط العاصمة كييف ومدينة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا، بعد أن فشلت في اقتحامها على مدى أسابيع، وأعادت تمركز قواتها شرقي البلاد، بحسب تقرير سابق لوكالة فرانس برس. وبقي حوالي أربعة آلاف من سكان بوتشا محاصرين في المدينة، وعند الانسحاب الروسي منها في 31 مارس، عثر على حوالي 400 جثة، كما قال قائد الشرطة المحلية فيتالي لوباس لوكالة فرانس برس. وقال مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن بعثة للأمم المتحدة في بوتشا وثقت "القتل غير القانوني، بما في ذلك الإعدام بإجراءات موجزة، لنحو 50 مدنيا". وتحدثت الأمم المتحدة الجمعة عن سلسلة من الأعمال قام بها الجيش الروسي "قد ترقى إلى جرائم الحرب". ودخلت الحرب شهرها الثالث الأحد، فيما يقترب عدد اللاجئين الفارين من الحرب من 5.2 ملايين، وفقا للأمم المتحدة، فيما بلغ عدد النازحين داخل أوكرانيا أكثر من 7.7 ملايين شخص.

"أريد أن أرى الشمس".. صرخة طفل بعد شهرين من الحصار داخل قبو في ماريوبول

رويترز.... القوات الروسية تحاصر ماريوبول وتقصفها منذ الأيام الأولى للحرب

قال أطفال ونساء يحتمون بمصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول، وهو آخر معقل للمدافعين الأوكرانيين عن المدينة الساحلية، في مقطع فيديو نُشر يوم السبت، إن آمالهم في الخروج تتبدد وإن ما تبقى لديهم من طعام ينفد. ونشرت الفيديو كتيبة آزوف التي أسسها قوميون مؤيدون لأوكرانيا في عام 2014 وتم دمجها لاحقا في الحرس الوطني الأوكراني وتلعب دورا بارزا في الدفاع عن ماريوبول. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من مكان تصوير الفيديو وموعده. وذكر شخص يتحدث في الفيديو أن التاريخ هو 21 أبريل. ويُظهر الفيديو جنودا يقدمون الطعام للمدنيين الذين تقول الكتيبة إنهم يحتمون بمجمع آزوفستال. وقالت امرأة تحمل طفلا صغيرا إن الطعام ينفد من الناس في المصنع. وأضافت "كل ما نريده هو العودة إلى المنزل". وقال المستشار الرئاسي أوليكسي أريستوفيتش، السبت، إن القوات الروسية تقصف مجمع آزوفستال بضربات جوية وتحاول اقتحامه، رغم أن موسكو قالت قبل أيام إنها ستحاصر المصنع ولن تحاول الاستيلاء عليه. ووفقا للسلطات الأوكرانية، يوجد ما يزيد على ألف مدني في المصنع إلى جانب القوات التي تدافع عنه. وقال طفل لم يذكر اسمه في الفيديو إن لا أمل لديه في الخروج من القبو الذي يمكث فيه منذ شهرين. وأضاف "أريد أن أرى الشمس لأن الأجواء قاتمة هنا، وليست مثل الخارج. عندما يُعاد بناء منازلنا يمكننا أن نعيش في سلام. النصر لأوكرانيا لأنها موطننا الأصلي". وأظهر الفيديو نساء يرتدين زيا موحدا يحمل شعار آزوفستال الذي تحققت رويترز من أنه مطابق لصور سابقة. وقالت امرأة إنها تحتمي بمنطقة مصنع الصلب منذ 27 فبراير، أي بعد أيام فقط من شن روسيا غزوها لأوكرانيا. وقالت "نحن أقارب العمال. وبدا أن هذا هو المكان الأكثر أمانا وقت وصولنا إلى هنا. وكان هذا عندما تعرض منزلنا لإطلاق النار وأصبح غير صالح للسكن". وتحاصر القوات الروسية ماريوبول وتقصفها منذ الأيام الأولى للحرب مما ألحق الدمار بالمدينة التي كان يقطنها أكثر من 400 ألف شخص. وقال مساعد لرئيس بلدية ماريوبول إن محاولة جديدة لإجلاء المدنيين باءت بالفشل اليوم.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,262,467

عدد الزوار: 6,942,675

المتواجدون الآن: 149