ملف.. واشنطن تهدد وطهران تتهمها بالقيام بإجراءات تخريبية.. دبلوماسي أوروبي: سنختبر جدية إيران قريبا بخصوص المفاوضات...

تاريخ الإضافة الجمعة 10 كانون الأول 2021 - 6:43 م    عدد الزيارات 1275    التعليقات 0

        

واشنطن تهدد وطهران تتهمها بالقيام بإجراءات تخريبية.. دبلوماسي أوروبي: سنختبر جدية إيران قريبا بخصوص المفاوضات...

المصدر : الجزيرة + وكالات... قال مصدر دبلوماسي أوروبي إن القوى العالمية ستختبر خلال الأيام القادمة مدى جدية إيران في المفاوضات النووية، بعد أن أشارت إلى استعدادها لاستئناف المحادثات على أساس نصوص تم الاتفاق عليها في جولة المحادثات السابقة في يونيو/حزيران الماضي. وذكر المصدر -الذي طلب عدم نشر اسمه- أن "إيران قالت إنها قبلت العمل انطلاقا من نصوص يونيو (حزيران)، وسنختبر هذا في الأيام القليلة القادمة". وستجتمع اليوم الجمعة مجموعات عمل ستبحث العقوبات التي قد ترفعها واشنطن والقيود النووية المطلوب من إيران الالتزام بها. وكان مصدر بالوفد الإيراني بفيينا أكد لوكالة تسنيم أن الأوروبيين قبلوا بحث مقترحات طهران، وأن المفاوضات ستستمر بناء على ذلك. وقال المصدر أن "مقترحاتنا لا تزال على الطاولة ولم يتم النظر فيها ولم نسحبها". وتريد إيران رفع جميع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بعدما أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق عام 2018، على أن يتم ذلك في عملية يمكن التحقق منها. وأوضح إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي في مفاوضات فيينا بشأن ملف طهران النووي أنه يتعامل بواقعية مع الجولة الجديدة، وسط حديث أميركي عن البحث عن خيارات أخرى إذا أخفقت الدبلوماسية. وأضاف أن هذه الجولة صعبة بالنظر إلى اختلاف وجهات النظر بين الوفود ولأن الوقت محدود، مؤكدا في الوقت ذاته جدية كل الأطراف في الوصول إلى اتفاق، مع التمسك بعدم تعديل ما قبل به الإيرانيون سابقا. وقال مورا إنه لمس لدى كل الوفود المفاوضة شعورا بضرورة الوصول إلى اتفاق لإحياء خطة العمل المشتركة، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة كفيلة بتأكيد أو نفي ذلك. وتابع بالقول إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستلعب دورا مهما لمراقبة أنشطة إيران في حال الوصول إلى اتفاق، مثمنا التعاون والتواصل الراهن بين طهران والوكالة. بدوره، قال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري إن لدى بلاده جدية وإرادة حقيقية لأجل مفاوضات جادة، وإنها لا ترى عائقا أمام التوصل إلى اتفاق في حال توفر الأسس اللازمة.

رفع العقوبات

وأضاف باقري -في تصريح عقب انتهاء اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا- أن رد الطرف المقابل على المقترحات الإيرانية سيتضح خلال اجتماعات اللجان المختصة. من جهة ثانية، قال كبير المفاوضين الإيرانيين إن رفع العقوبات سيخلق فرصة جادة للتقدم في المفاوضات خاصة بشأن الإجراءات النووية. وأضاف باقري أن حل الخلاف بشأن رفع العقوبات يتطلب إرادة جادة واستعدادا عمليا من الطرف الآخر، مشيرا إلى أنه يعتقد أن الطرف المقابل شارك في المفاوضات بشكل أكثر جدية مما مضى. وقال كبير المفاوضين الإيرانيين إن واشنطن تمارس إجراءات تخريبية غير بناءة خلال مفاوضات فيينا والجميع يدين ذلك، حسب قوله. في المقابل، قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي -في مقابلة مع الجزيرة- إن إيران لم تأت إلى المفاوضات السابقة بطروحات بناءة، وإنها تراجعت عن تنازلات قدمتها سابقا، مؤكدا أنه لا يمكن للولايات المتحدة الوقوف متفرجة حيال احتمال قيام إيران ببناء برنامجها النووي. وأضاف أن بلاده تحضر نفسها لخيار الرد وتنسق مع إسرائيل لأنها تشترك معها في نفس الهدف.

لا سلاح نوويا

وجدد مالي للجزيرة التأكيد على استعداد الجانب الأميركي للتفاوض المباشر مع الإيرانيين، مؤكدا أن هذا الخيار سيكون أفضل في ظل هذا القدر من انعدام الثقة واحتمالات سوء الفهم. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ملتزم بضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي. وخلال مؤتمر صحفي، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن واشنطن ترى أن الدبلوماسية هي السبيل الأمثل للتعامل مع الملف النووي الإيراني، وإذا أخفقت الدبلوماسية فإن الإدارة الأميركية ستنظر في خيارات أخرى، من بينها فرض عقوبات على القطاعات التي توفر الدخل في إيران. وأضافت ساكي أن الرئيس بايدن طلب من فريقه أن يكون مستعدا إذا أخفقت الدبلوماسية مع إيران. كما كشفت ساكي عن أن وفدا من وزارة الخزانة سيزور الإمارات الأسبوع المقبل للحديث عن الالتزام بالعقوبات على إيران.

تايمز: لماذا قد تضطر أميركا إلى ضرب إيران؟

الجزيرة.. المصدر : تايمز.. قالت صحيفة "تايمز" (The Times) البريطانية إنه في حين تتواصل المحادثات من أجل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والغرب في فيينا، توجد خلف الكواليس خطط بديلة أكثر حدّة بكثير قد يُلجأ إليها لوضع حد للنزاع القائم. وذكرت الصحيفة -في تقرير لمراسلها لشؤون الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر- أن كلا من إسرائيل والولايات المتحدة هددتا على مدى سنوات طويلة بقصف إيران بغية تدمير قدراتها النووية لدرجة أن لا أحد بات الآن يلقي بالا لوعيد تل أبيب وواشنطن المتكرر. ففي عام 2007 قال جون ماكين خلال ترشحه لمنصب الرئيس مازحا إنه يريد "قصف، قصف، قصف، قصف إيران"، على أنغام أغنية مشهورة لمجموعة "بيتش بويز" (Beach Boys) الأميركية تُكرّر فيها عبارة "با با با" القريبة من "بامب" (التي تعني قصف بالإنجليزية). وعام 2015، دعا جون بولتون، وكيل وزارة الخارجية الأسبق في إدارة جورج بوش الابن لشؤون الحد من التسلح، إلى اتخاذ إجراء عسكري ضد طهران، في مقال له بعنوان "لوقف القنبلة الإيرانية.. اقصفوا إيران"، ذكر فيه أن الوقت بات ضيقا للغاية لكن لا يزال بإمكان ضربة جوية ضد إيران أن تنجح. وبعد أن أصبح مستشارا للأمن القومي في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب فشل أيضا في بلوغ مبتغاه، حتى إن ترامب سخر من ميولاته العدوانية قائلا إن بولتون يريد "ضرب" كل بلد لا يعجبه بالسلاح النووي، وسأله هازئا في إحدى المرات إن كانت أيرلندا أيضا "ضمن قائمته" للبلدان التي يريد غزوها. وقبل يومين أفادت تسريبات بأن القادة العسكريين الأميركيين والإسرائيليين يخططون لمناورات مشتركة ترمي إلى تدمير المنشآت النووية الإيرانية، لكنها قوبلت بتجاوب قليل. ومع استئناف مفاوضات فيينا التي تستهدف إعادة العمل باتفاق عام 2015 لتقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل استئناف تخفيف العقوبات، من الواضح أن واشنطن -تضيف الصحيفة- تريد فقط وبكل بساطة ممارسة مزيد من النفوذ على طهران رغم أن أمورا عدة تغيرت هذه المرة. فأولا تمكنت إيران في السنوات القليلة الماضية من اتخاذ خطوات تؤدي بشكل لا لبس فيه إلى بناء سلاح نووي، فقد قامت بتخصيب اليورانيوم حتى درجة نقاء 60%، وهي نسبة لا تقل كثيرا عن نسبة 90% اللازمة لصنع قنبلة نووية وتتجاوز بكثير المستوى المخصص للاستخدامات غير العسكرية. كما اعترفت طهران أخيرا لأول مرة علانية بأن برنامجها النووي يحتوي على عناصر عسكرية.

خطوات إسرائيلية

يضاف إلى ذلك أن إسرائيل اتخذت بدورها خطوات نشطة تجاه العمل العسكري لمنع إيران من تصنيع قنبلة نووية، وفق ما تؤكد تسريبات وسائل إعلام إسرائيلية. ففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي ذكر تقرير نُشر بعناية في وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت خصصت نحو 1.4 مليار دولار لتطوير قنابل للطائرات الحربية والطائرات المسيّرة، وقنابل خارقة للتحصينات لضرب إيران إن لزم الأمر. وقبل ذلك بأيام قليلة، أعلنت القوات الجوية الأميركية إجراء اختبار ناجح لقنبلة خارقة للتحصينات موجهة بالليزر من طراز "جي بي يو 72" (GBU 72)، ويكتسي هذا النوع من القنابل الموجهة أهمية قصوى في الحالة الإيرانية إذ إنها مصممة لاختراق حواجز صلبة من النوع الذي بنته إيران حول مواقعها النووية التي يوجد العديد منها في أعماق الجبال. لكن السؤال المهم لدى الأميركيين -تختم الصحيفة- يبقى هو ما إذا كان التورط في حرب أخرى بمنطقة الشرق الأوسط أمرا ممكنا في الواقع لهم عسكريا وسياسيا. كما أن هناك شكًّا واسع النطاق أيضا داخل إسرائيل في مدى استعداد تل أبيب وجاهزيتها للقيام بعمل عسكري منفرد ضد إيران، رغم كل التهديدات من قبل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو والعبارات الغاضبة من خليفته بينيت ووزير دفاعه بيني غانتس.

محللون للجزيرة نت: إسرائيل جادّة في ضرب المنشآت النووية الإيرانية

يقول ناطق سابق باسم الجيش الإسرائيلي إن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة جهّزت في الأدراج خططا عسكرية لضرب المنشآت النووية الإيرانية، ولكن منذ اتفاق عام 2015 لم يتم تحديثها، وما يجري اليوم من صفقات تسّلح متطورة يأتي في سياق تحديث التجهيزات والاستعداد لذلك.

الجزيرة.. محمد وتد... القدس المحتلة- تُشير التقديرات في تل أبيب إلى أن المحادثات النووية في فيينا ستنتهي بـ"الفشل"، وبكل الأحوال يعتقد محللون إسرائيليون أن إسرائيل تقف وجها لوجه أمام التهديد الإيراني، وأن الحل العسكري أصبح واقعا. ويرجح المحللون جدّية إسرائيل في إشهار ورقة "الضربة العسكرية"، مقابل مواقف الدول العظمى التي تتجه إلى العودة للاتفاق النووي المبرم عام 2015، من دون تحديثات أو تغييرات على مضمونه، وبعد 3 سنوات من انسحاب الولايات المتحدة بإدارة دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018. واستباقا لأي اتفاق مستقبلي بين الدول العظمى وطهران، تتجهز تل أبيب لجميع الخيارات والمسارات، ومنها الدبلوماسية، لكن الأهم العمليات السرّية المستهدفة للمنشآت النووية الإيرانية. وفي هذا السياق، تعتزم وزارة الجيش الإسرائيلية، بدعم من الحكومة، شراء كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة، بمبلغ 1.7 مليار دولار، استعدادا لشن هجوم محتمل على إيران ومنشآتها النووية.

مشاورات مع واشنطن

ويأتي التلويح الإسرائيلي بالخيار العسكري ضد النووي الإيراني والإعلان رسميا عن إبرام صفقات أسلحة متطورة، في حين يزور وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس في الأسبوع المقبل واشنطن، لعقد لقاءات ومشاورات أمنية وعسكرية بشأن المشروع النووي الإيراني، واحتمال العودة لاتفاق 2015، والخيارات أمام تل أبيب، حسب الإعلامي الإسرائيلي المتخصص بالشؤون العربية والإسلامية يؤاف شتيرن. وأوضح شتيرن للجزيرة نت أن صفقات الأسلحة تدل على مدى جدّية إسرائيل في مواجهة التهديدات الإيرانية، وأي خطر يتهدد "الأمن القومي الإسرائيلي". لكن شتيرن يستبعد أن تنفذ تل أبيب قريبا ضربة قوية للمنشآت النووية في العمق الإيراني، وذلك بسبب عدم الجهوزية التامة لمثل هذه العلمية، رغم وضعها على الأجندة الإسرائيلية بقوة. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي في العقد الأخير حصل على موارد مالية وعسكرية لسلاحي البرية والاستخبارات، للاستعداد لصدّ أي مخاطر تهدد إسرائيل، ومن ضمنها النووي أو التموضع الإيراني في سوريا، وتسليح المليشيات الموالية لطهران هناك. ويعتقد الصحفي الإسرائيلي أن تل أبيب ستواصل العمليات السرّية المنسوبة لها ضد المنشآت النووية الإيرانية، وبموازاة ذلك تواصل التسلح والاستعداد ضمن الخيار العسكري لتنفيذ هجوم مستقبلي في إيران.

هجمات محددة

تتناغم هذه التحضيرات مع ما صرح به رئيس قسم الاستخبارات السابق في الجيش الإسرائيلي، الجنرال تامير هيمان، الذي أكد أن الخيار العسكري ومهاجمة إيران لا يزال واردا وعلى الطاولة. ووردت تصريحاته في المجلة العسكرية الاستخبارية الصادرة عن الجيش الإسرائيلي. وعن منع إيران من حيازة قنبلة نووية، قال هيمان إن "هناك احتمالا لهجوم محدد لتعطيل المنشآت النووية، بالتوازي مع وجود قناة سرية يحاولون من خلالها التوصل إلى اتفاق مع إيران". لكن مسؤول الاستخبارات السابق اعترض على المسار الدبلوماسي والعودة إلى اتفاق عام 2015، قائلا إن "هناك فجوات كبيرة بين الطرفين، ولا يمكن للغرب والولايات المتحدة العودة إلى الخطوط العريضة للاتفاق السابق لأن الواقع قد تغير، كما أن هناك عددا من الانتهاكات من قبل الإيرانيين". وعن احتمال توجيه إسرائيل ضربة عسكرية لطهران، قال هيمان إن إسرائيل في صراع متنام مع إيران وقواتها، لكن طهران "على دراية أن القواعد قد تغيرت، فعندما يهاجمون سفينة إسرائيلية يرد عليهم العالم بأن هذا هجوم على العالم الحر وطرق الشحن، الأمر الذي يحرج إيران خصوصا عندما يكون الضحايا من غير الإسرائيليين". الجنرال احتياط يعقوب عميدرور: منع الجهود الإيرانية المزدوجة بسوريا يشكل أولوية قصوى بالنسبة لإسرائيل.الجنرال السابق يعقوب عميدرور: أي اتفاق بشأن النووي الإيراني سيكون سيئا لإسرائيل (الجزيرة)

الحل العسكري

وفي تقديره للخيارات الإسرائيلية عند العودة إلى الاتفاق النووي، يجزم الباحث في "معهد القدس للدراسات الإستراتيجية" الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يعقوب عميدرور بأن أي اتفاق سيتم التوصل إليه في المستقبل سيكون سيئا، ويتهدد الأمن القومي الإسرائيلي. وأوضح عميدرور أن موقف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، حتى قبل العودة للمحادثات في فيينا، يثير كثيرا من التساؤلات والحيرة بشأن مصير البرنامج النووي الإيراني. وأشار الباحث إلى أن السبيل الوحيد لوقف القنبلة الإيرانية والتوصل إلى اتفاق جيد من وجهة النظر الإسرائيلية هو من خلال تهديد حقيقي بعمل عسكري فعال. ويعتقد عميدرور، الذي شغل مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، أن الخيارات أمام حكومة نفتالي بينيت تكمن في التلويح بشكل جدّي بالخيار العسكري، إلى جانب الموقف المبدئي بأن أي اتفاق مستقبلي مع إيران لا يُلزم إسرائيل. واستبعد عميدرور أن يكون التلويح بالخيار العسكري ضد إيران والإعلان عن صفقات أسلحة متطورة في سياق المناكفات السياسية، وأكد أن هناك إجماعا إسرائيليا ضد النووي الإيراني، واتفاقا بين مختلف الأحزاب والمركبات السياسية على منع إيران من تطوير قدرتها النووية. ويرى أن تل أبيب تستبق الأحداث وتتجهز من أجل شرعنة أي عملية سرية ومحددة توجهها في المستقبل لكسب الوقت، في انتظار التوقيت المناسب لضربة عسكرية قوية ضد المنشآت النووية الإيرانية بغرض تعطيلها لسنوات طويلة.

جولة سابعة من محادثات الاتفاق النووي الإيراني بدأت اليوم الاثنين في فيينا..

إسرائيل تحدّث خططها وجاهزيتها العسكرية استعدادا لضرب المنشآت النووية الإيرانية

خطط وجهوزية

ويتفق الناطق السابق بلسان الجيش الإسرائيلي الجنرال رونين مانيليس مع طرح عميدرور، مؤكدا في تصريحات للتلفزيون الإسرائيلي الرسمي "كان" أن جميع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة جهزت في الأدراج خططا عسكرية لضرب المنشآت النووية الإيرانية، ولكن منذ الاتفاق عام 2015 لم يتم تحديثها. ويعتقد مانيليس، الذي شغل سابقا منصب المدير العام لوزارة الشؤون الإستراتيجية، أن إسرائيل بالتلويح بالخيار العسكري ضد النووي الإيراني، والتأكيد بأن أي اتفاق مستقبلي بين طهران والدول العظمى لا يلزمها تريد كسب الوقت لتوجيه ضربة قوية ضد النووي الإيراني. ويجزم المتحدث بأنه إذا تعززت المعتقدات لدى تل أبيب بأن النووي الإيراني يشكل خطرا وجوديا عليها لن يتوانى الجيش الإسرائيلي عن مهاجمة طهران وإزالة هذا التهديد من الوجود. وردا على السؤال الذي يطرح عما إذا كانت إسرائيل تملك بالفعل القدرة على توجيه ضربة عسكرية لإيران، يقول مانيليس إن "الخطط والتجهيزات موجودة، لكن يجب تحديثها وتطويرها، وعلى هذا الأساس يستعد الجيش الإسرائيلي بأسلحة جديدة ومتطورة".

 

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,729,146

عدد الزوار: 6,910,778

المتواجدون الآن: 101