إقليم كردستان العراق... خلفيات ومعلومات..

تاريخ الإضافة السبت 22 حزيران 2019 - 5:05 ص    عدد الزيارات 1792    التعليقات 0

        

إقليم كردستان العراق... خلفيات ومعلومات..

لندن: «الشرق الأوسط»... تحد الإقليم إيران من الشرق، وتركيا في الشمال، وسوريا إلى الغرب، بينما تحده باقي مناطق العراق إلى الجنوب. العاصمة الإقليمية للإقليم هي مدينة أربيل، وهي في الوقت نفسه العاصمة الإدارية لمحافظة أربيل. ومن أكبر مدن الإقليم الأخرى مدينة السليمانية، عاصمة محافظة السليمانية المتاخمة لإيران، ومدينة دهوك عاصمة محافظة دهول المتاخمة لتركيا، ناهيك عن الوجود الكردي الكبير في مدينة كركوك (عاصمة النفط) في العراق. وبين المدن والبلدات الشهيرة في الإقليم راوندوز وشقلاوة وسنجار والعمادية وزاخو وبنجوين وجوارتة وحلبجة ورانيا.

معاهدة الحكم الذاتي

يعود تأسيس إقليم كردستان العراق، رسمياً، إلى معاهدة الحكم الذاتي في مارس (آذار) 1970، بعد الاتفاق بين الحكومة العراقية والمعارضة الكردية عقب سنوات كثيرة من الصراع المسلح. وكانت أجزاء واسعة من الإقليم الشهير بجباله ومياهه قد عانت من التدمير إبان الحرب بين إيران والعراق في عقد الثمانينات من القرن العشرين، وكذلك إبان حملة الإبادة الجماعية (التي عُرفت بـ«الأنفال») التي شنها الجيش العراقي بين 1986 و1988، وتختلف التقارير حول العدد الحقيقي لضحاياها، وهي تتراوح بين 50 ألفاً و180 ألف قتيل. وعام 1991، أعلن في شمال العراق، بعد حرب الخليج الثانية (حرب تحرير الكويت)، ما شكل ملاذا آمناً سهل عودة اللاجئين الأكراد، كما واصل الأكراد فيما بعد محاربة الجيش العراقي، إلى أن غادرت القوات العراقية الإقليم في أكتوبر (تشرين الأول) 1991، ومن ثم غدت المنطقة مستقلة ذاتياً بحكم الأمر الواقع، إلا أن أياً من الحزبين الكرديين الرئيسين (أي الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني) لم يعلن الاستقلال في ذلك الوقت، وظلت منطقة كردستان العراق تعد نفسها جزءاً لا يتجزأ من العراق الموحد. بيد أن وضع العراق تغير في أعقاب الغزو الذي تعرض له عام 2003. وأدت التغيرات السياسية اللاحقة للتصديق على دستور جديد للعراق عام 2005 إلى تحديد الدستور العراقي الجديد منطقة كردستان العراق «كياناً اتحادياً» ضمن العراق، وجعل اللغة العربية واللغة الكردية لغتين رسميتين مشتركتين في العراق. ويقدر عدد سكان الإقليم بنحو 4 ملايين نسمة، كما تقدر مساحة محافظاته الثلاث أربيل والسليمانية ودهوك بنحو 40 ألف كلم مربع. وراهناً، يتمتع إقليم كردستان العراق بحكم ديمقراطي برلماني، مع حكم برلمان إقليمي يتكون من 111 مقعداً. وكان أول رئيس للإقليم الذاتي الحكم مسعود بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي انتخب في بداية عام 2005، وأعيد انتخابه عام 2009.

عراقة تاريخية

عرفت مناطق شمال العراق، ومنها كردستان العراق الحالية، السكنى منذ عصور ما قبل التاريخ، كما شهدت هذه المنطقة حضارات عريقة، لعل أشهرها حضارة آشور (نينوى) في منطقة الموصل، كما اشتهرت فيها في العصور المسيحية الأولى بمراكزها المسيحية النسطورية واليعقوبية (السريانية).

الفتح الإسلامي

في عهد الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، فتحت أرض العراق التي كانت تحت سيطرة الدولة الفارسية، واتسع نطاق الإسلام، وبات العراق جزءاً رئيساً من الدولة الإسلامية، ولاحقاً قامت في جنوبه عاصمة الخلافة بمدينة الكوفة. ومع أن الأمويين نقلوا عاصمة حكمهم إلى دمشق، فإن انتصار العباسيين أعاد السلطة إلى العراق، حيث شيد الخليفة العباسي الثاني أبو جعفر المنصور مدينة السلام (بغداد)، وجعلها عاصمة للخلافة، وظلت كذلك حتى سقوطها بعد غزو المغول عام 1258م. أما بالنسبة لأكراد العراق، ورغم حضورهم المؤثر فيه، فإنه لم تقم دولة كردية ذات حدود واضحة متعارف عليها، ومستقلة بالمعنى الكامل لكلمة استقلال، مع أن كلمة كردستان ظهرت كمصطلح جغرافي لأول مرة خلال القرن الـ12 الميلادي، في أيام السلاجقة. ثم في أعقاب وصول العثمانيين إلى منطقة كردستان العراق، بدءاً من القرن الـ16م، كانت تقوم في المنطقة ثلاث إمارات كردية، هي إمارات بابان وبادينان وسوران.

وفي عام 1831، فرض الحكم العثماني المباشر بعد اعتماد الدولة العثمانية نظاماً إدارياً جديداً (نظام الولايات)، بتدخل من بريطانيا وفرنسا، فحلت هذه الإمارات كما حلت إمارات أخرى في أراضي الدولة. واستمر الوضع على هذه الحال حتى الحرب العالمية الأولى التي انتهت بخسارة العثمانيين، وانسحابهم من ولاية الموصل (الكيان الإداري الكبير لشمال العراق).

ما بعد الحرب العالمية الأولى

كما هو معروف، قسمت أراضي الدولة العثمانية، على أثر هزيمتها في الحرب العالمية الأولى، بين دول الحلفاء. وعام 1916، قدمت بريطانيا وفرنسا خطة لتقسيم غرب آسيا وتقاسمها بعد تلك الحرب، بموجب ما عُرف بـ«اتفاقية سايكس - بيكو»، ولكن بعد انتهاء الحرب منحت عصبة الأمم ولايات سورية ومتصرفية جبل لبنان لفرنسا، بينما أعطت ولايات بلاد الرافدين (وهي بغداد والبصرة والموصل) لبريطانيا. وهكذا، في11 نوفمبر (تشرين الثاني) 1920، أصبح العراق منتدباً من عصبة الأمم تحت السيطرة البريطانية.

نيجيرفان بارزاني... رئيس كردستان العراق وسليل أعرق عائلات الإقليم السياسية

انتخب وفق قانون الرئاسة المعدّل خلال الشهر الماضي

الشرق الاوسط...أربيل: إحسان عزيز... للسنوات الأربع المقبلة، سيحظى إقليم كردستان العراق، بحقبة غير مسبوقة من الوئام السياسي، والاستقرار الأمني والاقتصادي، مقرونة بعلاقات دبلوماسية وسياسية متوازنة مع السلطات الاتحادية في بغداد ومع محيطه الخارجي. هذا ما تعهد به نيجيرفان بارزاني (52 سنة) الرئيس الجديد للإقليم، الذي تسلم مقاليد منصبه أخيراً، وبات من ثم، أول رئيس لكردستان العراق يجري انتخابه وفقاً للنظام البرلماني الذي أُقر في الإقليم، وفقاً لقانون الرئاسة المعدّل يوم 8 مايو (أيار) الماضي. ولقد حصل نيجيرفان بارزاني على 68 صوتاً من أصوات 81 عضواً حضروا الجلسة النيابية، مع الإشارة إلى أن العدد الإجمالي لمقاعد برلمان الإقليم (وبالتالي، عدد نوابه) هو 111 مقعداً. نيجيرفان بن إدريس بن مصطفى بارزاني، الرئيس الجديد لإقليم كردستان العراق (الذاتي الحكم) تدرّج في السلمين الحزبي والحكومي، بتأنٍّ وثبات، إلى أن تبوأ منصب نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، أكبر الأحزاب الحاكمة في الإقليم، بزعامة رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني، وهذا، قبل أن يتولى رئاسة حكومة الإقليم. يوصف نيجيرفان في الأوساط السياسية والإعلامية على المستويين المحلي والخارجي، بـ«الرئيس الشاب والأنيق والمنفتح» في سياساته وأفكاره. ولقد اكتسب تلك الشهرة من خلال حنكته السياسية والدبلوماسية ومهارته العالية، وتبصره في التعاطي المرن مع أكثر القضايا السياسية والعسكرية تعقيداً. تجلت كل تلك الصفات السياسية في الزعيم الشاب بعد أحداث إعادة انتشار القوات العراقية. يومذاك، حاولت ميليشيات «الحشد الشعبي» اقتحام إقليم كردستان العراق، مستغلة أجواء التوتر بين أربيل وبغداد، في أعقاب عملية الاستفتاء على مصير إقليم كردستان يوم 25 من سبتمبر (أيلول) من العام ذاته، ساعية إلى القضاء على الكيان السياسي والدستوري القائم في الإقليم منذ عام 1992. إلا أن نيجيرفان بارزاني نجح في تطويق الأزمة وتبديد المخاوف والمخاطر، كما نجح في إبعاد شبح القتال عن الإقليم وشعبه، وتطبيع العلاقات مع بغداد أولاً، ومع عواصم دول الجوار أيضاً، بحكمته السياسية المعهودة وعلاقاته الدبلوماسية الواسعة، مع مراكز وعواصم القرار في العالم على مدى عقدين متواصلين تقريباً من توليه رئاسة الحكومة، بل أكثر من هذا وذاك، نجح بامتياز في توسيع نطاق الشعبية والجماهيرية التي يتمتع بها حزبه في الإقليم، ما ضمن له الفوز في الانتخابات التشريعية التي أجريت في العراق خلال مايو (أيار) 2018 بحصوله على 26 مقعداً، وبعد ذلك الانتخابات النيابية في الإقليم التي أجريت في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي بحصوله على المرتبة الأولى بواقع 45 مقعداً (أي نصف مقاعد البرلمان تقريباً) وبالتالي، كسب الرجل مزيداً من التألق السياسي وعزّز من موقعه في الإقليم على مختلف المستويات.

تبنّي النظام البرلماني

لعل من أهم ما يُحسب للرئيس الجديد، وسليل بيت الزعامة الأبرز في كردستان العراق منذ النصف الثاني من القرن العشرين. تحديداً من إنجازات سياسية، هو نجاحه في إقناع قيادات حزبه بتبني النظام البرلماني، عوضاً عن النظام الرئاسي، الذي لطالما تسبب في إثارة معضلات سياسية عويصة مع أقطاب المعارضة وفي مقدمتها «حركة التغيير». إذ كانت هذه الحركة تشترط تغيير النظام النيابي سبيلاً لتطبيع الأوضاع السياسية المتوترة بينها وبين الحزب الديمقراطي الكردستاني، التي نشبت على خلفية رفض الرئيس السابق مسعود بارزاني في 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2016، تبني النظام البرلماني، وتعديل قانون رئاسة الإقليم، ما أسفر عن تعطيل برلمان الإقليم لسنتين من عمر دورته السابقة، ومنع رئيسه وقتذاك، يوسف محمد، القيادي في «حركة التغيير» (التي كانت تشغل 24 مقعداً) من مزاولة مهامه وإبعاد وزراء الحركة الأربعة من تشكيلة الحكومة السابقة. ومن ثم، كان لحصول هذا التحول السياسي والإداري الكبير، أثر عميق في إبراز دور نيجيرفان بارزاني، في الحياة السياسية وتصحيح مسيرتها في الإقليم، بحيث أفلح في استقطاب أكبر قوى المعارضة، أي «حركة التغيير»، إلى تحالف القوى الثلاث التي ستشكل حكومة الإقليم المنتخَبة، وبالتالي، إضعاف جبهة المعارضة النيابية في الإقليم.

إبان مقاومة «داعش»

أيضاً يُسجَّل للزعيم الشاب، إدارته لشؤون الإقليم، أمنياً واقتصادياً، خلال سنوات الحرب ضد تنظيم «داعش»، الذي كان يهدد أمن واقتصاد الإقليم في الصميم، وفي ظل أوضاع اقتصادية خانقة جراء قطع بغداد لحصة الإقليم من الموازنة العامة للبلاد على مدى أربع سنوات. ولقد وُفّق تماماً في حفظ السلم الاجتماعي رغم ما عانى منه الإقليم من اضطرابات سياسية وهيجان شعبي، بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية. وبرهن للقاصي والداني على مهارته وسعة خبرته الإدارية والسياسية، ما يؤهله، حسب كثير من المراقبين، وقطاع واسع من النخبة الثقافية والإعلامية، لأن يكون رئيساً متميزاً، بوسعه فعل الكثير، في حال لم يتكالب أعداء النجاح لعرقلة مشاريعه الطموحة والواعدة.

مضمون خطاب اليمين

وفي خطاب نيجيرفان بارزاني الذي ألقاه خلال مراسم أدائه اليمين القانونية أمام برلمان الإقليم في 10يونيو (حزيران) الحالي، حدد الرئيس الجديد، جوهر وأساس الخلافات القائمة بين الإقليم والسلطات الاتحادية في بغداد منذ 16 سنة، ألا وهو تجاهل الدستور العراقي الذي صوّت عليه 70 في المائة من الشعب العراقي عام 2005، أو الانتقائية في تنفيذ بنوده. وعزا في الخطاب إلى ذلك كل المشاكل السياسية والأمنية التي عانى ويعاني منها العراق، بما فيها مشكلة الإرهاب، ممثلاً بالمنظمات والجماعات المتطرفة. وأكد أن الفرصة ما زالت سانحة، وهناك متَّسع من الوقت لإعادة تفعيل الدستور وتنفيذ مضامينه حرفياً، وجعله المرجع والفيصل في حلحلة الخلافات القائمة بين الجانبين. كذلك أعلن استعداده لطي صفحة الخلافات وفتح صفحة أوسع من التعاون والعلاقات المتوازنة والإيجابية مع بغداد، وهو ما يعني ضمناً أن الرئيس الشاب يطمح إلى تدشين مرحلة فريدة من التعاون المثمر بين الإقليم والسلطات الاتحادية ببغداد، مستثمراً وجود عادل عبد المهدي، المعروف بعلاقاته الطيبة جداً مع القوى الكردية، على رأس الحكومة العراقية، الأمر الذي يؤمل أن تظهر أولى بوادره أثناء زيارة عبد المهدي المرتقبة للإقليم خلال اليومين المقبلين. هذه الزيارة ستكون الزيارة الأولى لعبد المهدي منذ توليه رئاسة الحكومة. ووفقاً لمصادر كردية مطلعة، من المرتقب أن يبحث الرئيسان بارزاني وعبد المهدي، أهم وأعقد الملفات العالقة بين الطرفين، وعلى رأسها مسألة تصدير النفط من الإقليم، وقانون النفط والغاز المعطل في البرلمان العراقي منذ أكثر من عقد، وحصة الإقليم من الموازنة المالية للدولة، وملف قوات البيشمركة ومستحقاتها المالية والعسكرية، وهي جزء من سلسلة ملفات ما برحت تعيق عودة المياه إلى مجاريها الطبيعية، بين أربيل وبغداد.

السيرة الذاتية

ولكن ماذا عن نيجيرفان بارزاني الإنسان؟ من هو وما سيرته الشخصية؟

سيرة نيجيرفان بارزاني تسرد، في الحقيقة، فصولاً طويلة من النضال السياسي العسير.

وُلِد نيجيرفان يوم 21 سبتمبر (أيلول) من عام 1966 في بارزان، معقل الأسرة البارزانية، وهو ابن إدريس، أحد ولدي الملا مصطفى بارزاني أحد أبرز الزعماء والقادة الميدانيين، بجانب أخيه مسعود، الرئيس السابق للإقليم. وهاجر مع أسرته صبياً إلى إيران عام 1975، غداة انهيار الثورة الكردية التي قادها جده الزعيم الراحل الملا مصطفى. ونتيجة لظروف النزوح القاسية والانخراط بمعترك السياسة والعمل العسكري ضمن قوات البيشمركة الكردية، ولسنوات طويلة، تعذر عليه الانتظام واستكمال المراحل الدراسية، والحصول على شهادة جامعية. مع هذا، نتيجة لدوره المتميز في صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني انتخب عضواً في المكتب السياسي عام 1989، ثم انتُخِب نائباً لرئيس الحزب. في مارس (آذار) 1991 شارك بفاعلية في الانتفاضة الكردية ضد النظام العراقي السابق، مخططاً ومنفذاً لكثير من فصولها، ثم انتُخِب رئيساً لحكومة إقليم كردستان، في دورتها الثالثة عام 1996، ثم للدورة الرابعة عام 1999. (في تلك الفترة كانت حكومة الإقليم منقسمة إلى إدارتين بين أربيل والسليمانية بفعل الاقتتال الداخلي بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وغريمه الأزلي الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الراحل جلال الطالباني). بعد ذلك، أُعِيد انتخابه رئيساً لحكومة الإقليم في أعقاب توحيد إدارتيها عام 2006. وأعيد انتخابه مجدداً رئيساً لدورتها الخامسة للفترة من 2011 ولغاية 2013، ثم رئيساً للدورة السادسة للفترة من 2013 ولغاية 2018. يوم 3 ديسمبر (كانون الأول) 2018 قرر الحزب الديمقراطي ترشيحه لرئاسة الإقليم، وهكذا، وانتخب بالفعل للمنصب في مايو الماضي. نيجيرفان بارزاني متزوج من ابنة عمه مسعود بارزاني، وله خمسة أولاد، هم: إدريس، وجيافان، ورانيا، ومايا، ودانيال. ولقد منحته كلية واشنطن وجفرسون الجامعية الأميركية المرموقة شهادة فخرية.

تكامل فريقه السياسي

ما يعزّز تكهنات المراقبين والمتابعين في أن تخيم أجواء إيجابية على العلاقة المستقبلية بين بغداد والإقليم، الآن، هو تولي مسرور بارزاني، الذي هو النجل الأكبر لزعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، وابن عم نيجيرفان، رئاسة الحكومة المقبلة، كونه مدعوماً بقوة من والده الزعيم وابن عمه رئيس الإقليم. والرجلان تعهدا رسمياً بتقديم الدعم الكامل ليتمكن من معالجة المشاكل الداخلية في الإقليم، لا سيما مكافحة الفساد الإداري والبطالة المقنّعة، وتوفير فرص العمل المتوازنة للشباب، لا سيما حملة الشهادات الجامعية. هذا، وسيباشر مسرور بارزاني مساعيه لتشكيل حكومته اعتباراً من مطلع الأسبوع المقبل، بعد تكليفه بذلك رسمياً من قبل رئيس الإقليم يوم الأربعاء الماضي. ومن المنتَظَر أن تكون مفاوضاته سهلة في مدينة السليمانية مع زعماء حزب الاتحاد الوطني الكردستاني (21 مقعداً)، بصفته الشريك الثاني في الحكومة، و«حركة التغيير» بصفتها الشريك الثالث، في ضوء ما هو محدد في الاتفاقات الثنائية المنفصلة المبرمة بين «الديمقراطي» وشريكيه في الحكم. على أن يتم تشكيل الحكومة في غضون شهر واحد من تاريخ تكليف مسرور بارزاني، الذي هو عضو في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي، وحاصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية من إحدى الجامعات الأميركية.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,136,860

عدد الزوار: 6,756,125

المتواجدون الآن: 136