النسخة الأكبر منذ انطلاقه.. أمير قطر يفتتح منتدى الدوحة بحثا عن التحول إلى عصر جديد...

تاريخ الإضافة السبت 26 آذار 2022 - 3:24 م    عدد الزيارات 1089    التعليقات 0

        

النسخة الأكبر منذ انطلاقه.. أمير قطر يفتتح منتدى الدوحة بحثا عن التحول إلى عصر جديد...

المصدر | الخليج الجديد... افتتح أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، السبت، أعمال النسخة الـ20 من منتدى الدوحة، والتي تستمر لمدة يومين تحت عنوان "التحول إلى عصر جديد". ويعد منتدى الدوحة منصة عالمية تجمع الساسة لمناقشة التحديات الملحة التي تواجه العالم، بهدف تعزيز الحوار، وتبادل الأفكار، وصنع السياسات، وتقديم التوصيات القابلة للتطبيق. ويهدف المنتدى إلى إثارة الحوار وإثراء المناقشات بشكل أفضل بين المشاركين المؤثرين من الحكومات والمجتمع المدني والإعلام والأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر والقطاع الخاص. وفي كلمته الافتتاحية، شدد أمير قطر على أهمية العمل على تأسيس عصر جديد يعمه السلام والأمن. وأضاف: "علينا أن نقف وقفة جادة لتحديد مستقبل النظام الدولي، وشكل العالم الذي نريد توريثه لأبنائنا". وتابع: "اخترنا طريق الحوار العقلاني القائم على الموازنة بين القيم والمصالح المشتركة والوساطة"، لافتا إلى أنه "لا يمكن للإنسانية القبول بسيناريو تتنافس الدول الكبرى في تطوير أنواع جديدة من الأسلحة". كما انتقد أمير قطر تنامي عسكرة الحلول "لتصل واحدة من أصعب ذرواتها في العقود الأربعة الأخيرة في الحرب الأوكرانية". ولفت الشيخ "تميم"، إلى أن "العداء للسامية يستخدم على نحو خاطئ ضد كل من ينتقد سياسات إسرائيل ما يضر بالصراع ضد العنصرية، مذكرا بملايين الفلسطينيين الذين يعانون من الاحتلال الإسرائيلي والتجاهل الدولي منذ أكثر منذ 7 عقود. كما جدد التأكيد على موقف قطر الثابت بشأن رفض العنف وترويع المدنيين والاعتداء على سيادة الدول وكل خرق للقيم الإنسانية. وأعلن تضامنه مع الملايين من الأبرياء واللاجئين من ضـحايا هذه الحرب غير العادلة والحسابات الجيوسياسية. وندد الشيخ "تميم"، بالظواهر الإقصائية التي أخذت في التصاعد في السنوات الأخيرة، وعلى رأسها "ظاهرة الإسلاموفوبيا". وأضاف: "نحذر من الأصوات الشعبوية ذات النبرة الإقصائية في زمن التوترات المجتمعية والانكماش الاقتصادي"، محذرا من أن "الفجوة الاجتماعية والاقتصادية بين الدول تنبئ بخلل جسيم في الاقتصادات الكلية". وتابع: "العدالة الاجتماعية صمام الأمان للمجتمع وتتطلب سياسة ضريبية عادلة". ومن المتوقع أن تكون نسخة 2022 هي الأكبر منذ انطلاق المنتدى عام 2000، حيث ستجمع أبرز القادة والسياسيين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم لمناقشة عدد من المواضيع الأساسية، وهي: التحالفات الجيوسياسية والعلاقات الدولية، والنظام المالي والتنمية الاقتصادية، والدفاع، والأمن السيبراني، والأمن الغذائي، والاستدامة وتغير المناخ. وقالت المديرة التنفيذية لمنتدى الدوحة "لولوة بنت راشد الخاطر"، إن المنتدى يعود في نسخته الـ20 في وقت يشهد فيه العالم تغييرات كبيرة، مضيفة منذ "اجتماعنا آخر مرة عام 2019، وهناك تغييرات جمة مما يبرز، أكثر من أي وقت مضى، حاجتنا إلى الاجتماع والاستفادة من هذه المنصة لمناقشة أهم القضايا التي تواجهنا خلال انتقالنا إلى عصر جديد". وشهدت مدينة الدوحة، انعقاد آخر نسخة من المنتدى في ديسمبر/كانون الأول 2019، والتي ضمت 243 متحدثا و142 جنسية و300 إعلامي، إلى جانب أكثر من 100 لقاء ثنائي و40 مقابلة "وجهة نظر" والتي تعد منصة المقابلات الخاصة بمنتدى الدوحة، وتتيح الفرصة لتوجيه أهم الأسئلة المتداولة إلى أبرز الشخصيات السياسية والصناعية من جميع أنحاء العالم. وخلال العامين 2020 و2021، واصل منتدى الدوحة أعماله افتراضيا من خلال سلسلة من الجلسات التي ضمت مجموعة من كبار صانعي السياسات والخبراء والباحثين لمناقشة عدد من القضايا العالمية الملحة.

ويتضمن المنتدى العديد من الجلسات المهمة التي تناقش القضايا الراهنة في العالم وعلى رأسها جلسة "حوار حول المناخ: التمویل"، وفي هذه الجلسة ستتم مناقشة الحاجة إلى وجود أكثر من 3 تریلیونات دولار لتخفيف آثار الاحتباس الحراري خاصة على المجتمعات الأكثر فقرا وضعفا. وأما جلسة "التحول إلى عصر جديد" فتناقش الصدمة التي واجهها الاقتصاد العالمي خلال الفترة الماضية والمتمثلة في جائحة كورونا والتي أظهرت الحاجة إلى اجتماع القادة وصناع السياسات معا لتطوير ابتكارات سياسية تهدف إلى إنقاذ معظم الأرواح وتجنب الأضرار الدائمة. وتعد "إعادة تصور نماذج الأعمال في عصر ما بعد الجائحة"، أيضا من الجلسات المهمة في المنتدى والتي ستستكشف كيف يعيد قادة العالم التفكير في التخطيط العمراني وصنع سياسات من شأنها الوصول إلى نمو عمراني مستدام واقتصادات دائرية ومجتمعات مرنة على المدى الطويل، مما يجعل المدن محور الحلول العالمية المستدامة للطبيعة والمناخ، كما سيناقش المنتدى أيضا "المعلومات المضللة والتطرف عبر الإنترنت". ومن الجلسات التي ستثري النقاش في المنتدى أيضا جلسات: "أفريقيا ما بعد الجائحة"، و"اقتصادات الحرب"، و"دور المجتمع الدولي في إدارة تدفقات اللاجئين.. سوريا وما بعدها"، و"قواعد جديدة.. إضفاء الطابع التجاري على استعمار الفضاء"، و"الانتقال بسلاسة.. تلبية الطلب على الطاقة أثناء التحول إلى البدائل الخضراء". بالإضافة إلى جلسات أخرى تناقش "دور التعلیم في حمایة الأطفال في النزاعات"، و"مستقبل نظيف للغاز الطبيعي"، و"أزمة النزوح العالمية.. ما وراء الإنسانية"، و"أجندة حوكمة المناخ والتعافي الأخضر واسع النطاق من الجائحة"، و"كيف ستغير التقنيات الناشئة وجه الدبلوماسية؟"، و"بين الانسحاب الكامل والعودة إلى الميدان: أفغانستان ودور الغرب".

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,076,890

عدد الزوار: 6,751,655

المتواجدون الآن: 101