تميم بن حمد يجدد الدعوة لضمان أمن إمدادات الغاز العالمية...

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 شباط 2022 - 3:46 ص    عدد الزيارات 1967    التعليقات 0

        

الدوحة ترفض العقوبات على الدول المنتجة «خارج إطار الأمم المتحدة»...

تميم بن حمد يجدد الدعوة لضمان أمن إمدادات الغاز العالمية... 

- الكعبي: تعويض إمدادات الغاز الروسية لأوروبا بسرعة شبه مستحيل

- قطر تعمل على دعم لبنان في قطاع الطاقة على المدى الطويل

الراي.... جدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، الدعوة إلى الحوار «لضمان أمن إمدادات الغاز حول العالم»، في حين قال وزير الدولة لشؤون الطاقة سعد الكعبي، إن الدول المنتجة للغاز لا توافق على فرض عقوبات اقتصادية على أي من الدول الأعضاء بالمنتدى خارج إطار الأمم المتحدة، بينما حذّر منتدى الدول المصدّرة للغاز، بعد اجتماع قمة في الدوحة، من أنّ لدى هذه الدول قدرة محدودة على زيادة الإمدادات بسرعة إلى أوروبا ولا تملك رؤية واضحة لمستوى الأسعار، وذلك على خلفية الأزمة الروسية - الأوكرانية. والتقى قادة الدول الـ 11 الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز أو ممثلون عنها في الدوحة، في خضم الأزمة الروسية - الغربية التي تهدد إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا وتساهم في ارتفاع أسعاره. وجدد تميم بن حمد، في افتتاح القمة السادسة للمنتدى، «الدعوة للحوار بين الدول الأعضاء لضمان أمن إمدادات الغاز حول العالم». وأكد أن «قطر ملتزمة الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون من خلال العمل على إزالة الكربون من خط إنتاج الغاز». وأضاف: «نعمل على تطوير وزيادة إنتاجنا من الغاز المسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027». وقال أمير قطر للحاضرين «نقدّر الجهود المشتركة بين جميع الدول الأعضاء التي عملت على توفير إمدادات موثوقة من الغاز الطبيعي إلى الأسواق العالمية، وحافظت على استقرار الأسواق». كما تسلم أمير قطر، رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، «تتعلق بسبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية فضلاً عن القضايا ذات الاهتمام المشترك». وأكد وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف، الذي سلم الرسالة، على هامش حضوره المنتدى، أن «الشركات الروسية ملتزمة التزاماً كاملاً العقود القائمة»، من دون أن يعلّق على الوضع في بلاده التي تمر علاقاتها مع الدول الغربية بأسوأ أزمة منذ نهاية الحرب الباردة بسبب قضية أوكرانيا. وكان الوزير يتحدث قبل ساعات من تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، التي طالب فيها بوقف «فوري» لخط أنابيب الغاز الروسي - الألماني «نورد ستريم 2» بعد قرار موسكو الاعتراف بـ «الجمهوريتين» الانفصاليتين في شرق أوكرانيا. وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه قرّر تعليق المصادقة على تشغيل خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» مع روسيا رداً على اعتراف موسكو بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، وحذّر من عقوبات إضافية محتملة. وقال الكعبي، من ناحيته، إن الدول المنتجة للغاز لا توافق على فرض عقوبات اقتصادية على أي من الدول الأعضاء بالمنتدى خارج إطار الأمم المتحدة، على ما نقلت وكالة «رويترز». وأشار إلى أن قطر طمأنت أوروبا بأنها قادرة على «مساعدتها» في حالة وجود صعوبات في الإمداد، موضحاً أن «المساعدة ستقتصر على الكميات المتاحة». وأوضح الوزير أنّ الكميات التي يمكن إعادة توجيهها إلى زبائن آخرين، تمثل نحو 10 إلى 15 في المئة، مؤكداً أنّ روسيا تمثل 30 إلى 40 في المئة من إمدادات القارة الأوروبية، واستبدال هذه الكمية بسرعة «يكاد يكون مستحيلاً». بالنسبة للكعبي، بدأ الارتفاع المفاجئ في أسعار الغاز قبل الأزمة الأوكرانية بفترة طويلة. وقدّر أنّ «كل ما يحدث اليوم في شأن الأسعار مرتبط بشكل أساسي بنقص الاستثمار»، معتبراً ان أن سد هذه الفجوة «سيستغرق وقتاً». وتابع الوزير القطري، أنّ الأسعار غير المسبوقة التي يدفعها المستهلكون في أوروبا هي «بيد الله». وقال الكعبي، من ناحية ثانية، إن قطر تعمل على دعم لبنان بإمدادات طاقة على المدى الطويل باستخدام الغاز الطبيعي المسال. وصرح للصحافيين، بأن الدوحة «على دراية وسعيدة بحل مصر قصير المدى»، والذي من شأنه أن يساعد لبنان في الحصول على الغاز الطبيعي باستخدام شبكة خطوط أنابيب في الأردن وسورية. وقطر واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، وطالبتها الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة بتحويل إمدادات غاز لأوروبا إذا هاجمت روسيا أوكرانيا وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على موسكو. ومرافئ الغاز الطبيعي المسال في أوروبا طاقتها محدودة ولا يمكنها استيعاب إمدادات إضافية من الولايات المتحدة أو منتجين كبار آخرين في حال توقف إمدادات الغاز من روسيا. من جهته، تحدّث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي وصل إلى الدوحة الاثنين وأجرى محادثات ثنائية مع أمير قطر، عن إمكانيات بلاده «الكبيرة لإنتاج وتصدير الغاز»، مضيفاً أنه «رغم العقوبات الأميركية القاسية وغير القانونية، تمكنت إيران من الاعتماد على خبرائها ووضع العديد من الاستراتيجيات قيد التنفيذ». وبحسب منتدى الدول المصدرة للغاز، تمثل الدول الأعضاء فيه وهي قطر وروسيا وإيران والجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وليبيا ونيجيريا وترينيداد وتوباغو وفنزويلا، 70 في المئة من احتياطيات الغاز المؤكدة في العالم و51 في المئة من صادرات الغاز الطبيعي المسال. ولا تشكل الولايات المتحدة واستراليا، وهما دولتان مصدرتان رئيسيتان، جزءاً من المنتدى.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,738,695

عدد الزوار: 6,911,556

المتواجدون الآن: 113