الشيخ تميم مستعد لأي مساعدة ممكنة للتوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف ويضمن استقرار المنطقة..

تاريخ الإضافة الإثنين 21 شباط 2022 - 9:04 م    عدد الزيارات 1004    التعليقات 0

        

رئيسي يؤكد سعي طهران لتوسيع إطار التعاون والعلاقات مع دول الخليج...

الشيخ تميم مستعد لأي مساعدة ممكنة للتوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف ويضمن استقرار المنطقة..

- أمير قطر: الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات ومواجهة التحديات

- طهران: محادثات فيينا النووية تحرز تقدماً كبيراً... والضمانات ضرورية

- الدوحة وطهران توقعان اتفاقيات ومذكرات تفاهم

الراي... علن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للدوحة، وجدد التأكيد على أن «الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات ومواجهة التحديات». ويزور الرئيس الإيراني، قطر، للمشاركة في منتدى الدول المصدّرة للغاز، الذي ينعقد اليوم، وسط ارتفاع كبير في أسعار الغاز في العالم على خلفية الأزمة الأوكرانية - الروسية، ومن أجل تعزيز علاقات طهران السياسية والاقتصادية مع الدوحة، من جهة أخرى. وقال رئيسي، وهو أول رئيس إيراني يزور الدوحة منذ 11 عاماً، إن اللقاء كان «جيداً»، مشيراً إلى أن طهران تسعى لتوسيع إطار التعاون والعلاقات بينها وبين دول الخليج، وأكد من ناحية ثانية، أنه «للتوصل إلى اتفاق (في فيينا)، من الضروري تأمين مصالح الشعب الإيراني، لا سيما مسألة رفع العقوبات» الأميركية. وأكد أمير قطر أن بلاده مستعدة «لتقديم أي مساعدة ممكنة في سبيل التوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف ويضمن أمن واستقرار المنطقة»، مشدداً على أن «الحوار هو السبيل الأمثل لحل كل الخلافات». وقال إن الرئيس الإيراني أطلعه على «ما وصلت إليه مفاوضات فيينا. ولِما لهذا الموضوع من أهمية وتأثير على أمن واستقرار المنطقة، تتابع دولة قطر بكل اهتمام سير المفاوضات وتأمل أن يتم التوصل في القريب العاجل إلى حل واتفاق يرضي كل الأطراف، ويضمن حق الدول في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وفقاً للاتفاقيات والقرارات الدولية». كما أعلن تميم بن حمد، ترحيبه «بالجماهير الإيرانية التي ستأتي إلى قطر لحضور كأس العالم». من جانبه، قال رئيسي، أن زيارته للدوحة، «تفتح صفحة جديدة في العلاقات»، لافتاً إلى أن «دول الإقليم تتعاون من خلال الحوار وإدارة الأزمات». وأشار إلى أن هناك اتفاقاً أن على «البلدين الإفادة من القدرات والفرص المتوافرة من أجل توسيع التعاون وتعميق العلاقات في مجالات مختلفة». وأضاف أن الجانبين سيتخذان تدابير «جدية وجديدة» لتنفيذ ذلك. وأشار إلى أن تعزيز التعاون سيحصل في مجالات «الاقتصاد والطاقة والبنى التحتية والتجارة والاستثمار والأمن الغذائي والصحة والثقافة». وأضاف «اتفقنا على أن ننتهز الفرص التي يمتلكها بلدانا لتوسيع نطاق العلاقات بيننا، ونسعى لتوسيع إطار التعاون والعلاقات بيننا وبين دول الخليج». كما أشار إلى استعداد بلاده لمساعدة قطر «على تنظيم كأس العالم 2022» في كرة القدم. وفي طهران، قال الناطق باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، أمس، إن محادثات فيينا أحرزت «تقدماً كبيراً»، إلا أنه أشار أيضاً إلى أنه «لن يتم الاتفاق على أي شيء إلا بعد الاتفاق على كل شيء». وأضاف في إفادة صحافية أسبوعية أن «القضايا المتبقية هي الأصعب». من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، إن المحادثات مع المفاوضين الأوروبيين «جارية وستستمر»، في حين أن المفاوضات مع الأميركيين ليست على جدول الأعمال لأنها لن تسفر عن «أي انفراجة». وأوضح خطيب زاده، أن مجلس الأمن القومي، يتولى التعامل مع محادثات فيينا. وقال الناطق من ناحية ثانية، إن إيران ترحب بالحوار مع دول الجوار، بما في ذلك السعودية. وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قال خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، إن المملكة تتطلع إلى تحديد موعد لجولة خامسة من المحادثات مع إيران رغم «عدم إحراز تقدم جوهري» في الجولات السابقة، وحض طهران على تغيير سلوكها في المنطقة.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,250,623

عدد الزوار: 6,942,135

المتواجدون الآن: 108