إردوغان في الترتيب الأول على بطاقة التصويت بانتخابات الرئاسة..

إردوغان في الترتيب الأول على بطاقة التصويت بانتخابات الرئاسة..

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. حل الرئيس رجب طيب إردوغان في الترتيب الأول بين أسماء مرشحي الرئاسة على ورقة التصويت في الانتخابات المقررة في 14 مايو (أيار) المقبل. وأجرى المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا قرعة لترتيب وضع أسماء مرشحي الرئاسة على ورقة التصويت، بثت على الهواء مباشرة السبت. وجاء إردوغان في الخانة الأولى، يليه محرم إينجه، ثم كمال كليتشدار أوغلو، ثم سنان أوغان. في الوقت ذاته، أثار انتشار صورة لمرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو مع رئيسة فرع حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول جنان قفطانجي أوغلو وأشخاص آخرين، التقطت بعد الإفطار ليل الجمعة - السبت، وهو يقف بحذائه على سجادة صلاة كانت مفروشة فوق سجادة كبيرة بإحدى الغرف، جدلا واسعا. واستغل حزب العدالة والتنمية الحاكم الحادث في الهجوم على كليتشدار أوغلو. وقال وزير العدل التركي بكير بوزداغ، في تصريحات السبت: «هذا ازدراء كبير لقيم حضارة مجتمعنا ورموز المسلمين، سيكون من الخطأ عدم إدانة ذلك». وفور انتشار الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر كليتشدار أوغلو اعتذارا في حسابه على «تويتر» عبر فيه عن أسفه الشديد، مؤكدا أنه لم يلاحظ وجود سجادة الصلاة بسبب الازدحام في المكان وتدافع الناس الذين طلبوا التقاط الصور. وقال: «لا يمكنني أن أؤذي أي شخص في العالم، ولا سيما أمتي. ومن هنا أترك المعتدين وأجهزة الدعاية التي يستخدمونها لضمير أمتنا». على صعيد آخر، أفرجت النيابة العامة في إسطنبول، السبت، عن الشخص الذي أطلق النار على مقر حزب «الجيد» المعارض في إسطنبول، في ساعة متأخرة من ليل الخميس - الجمعة، بعد التحقيقات التي أجريت معه. وتبين أن الشخص الذي يدعى «مليكشاه .ي» يعمل حارسا لأحد العقارات تحت الإنشاء يقع على الجانب الآخر من الطريق في مواجهة مقر الحزب. وبحسب إفادته في الشرطة وفي تحقيقات النيابة، فإنه أطلق النار عشوائيا من سلاحه المرخص بعد أن لاحظ أن هناك 3 أو 4 أشخاص كانوا يحاولون دخول البناء بغرض السرقة، وأنه لم يحدد عددهم بالضبط بسبب الظلام، وأنهم لاذوا بالفرار عند سماع صوت الرصاص. وطالب وزير العدل بكير بوزداغ رئيسة حزب الجيد ميرال أكشينار بالاعتذار للرئيس رجب طيب إردوغان، قائلا: «السيدة أكشينار أدلت بتصريحات تستهدف رئيسنا وحزبنا (العدالة والتنمية الحاكم). لكن بناء على اعترافات المشتبه، الأمر كله صدفة، هذا غير مقبول. التصرف اعتمادا على الافتراءات والأوهام لا يناسب قادة الأحزاب السياسية».