«الهلال الأحمر» التركي في مرمى النيران..

تاريخ الإضافة الأحد 12 آذار 2023 - 4:13 ص    عدد الزيارات 553    التعليقات 0

        

«الهلال الأحمر» التركي في مرمى النيران..

بعد فضيحة بيع الخيام

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... بينما تتواصل أعمال إزالة الأنقاض في الولايات الـ11 المنكوبة بكارثة زلزالي 6 فبراير (شباط) في تركيا، تصاعدت المطالبات باستقالة رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي كرم كينيك، بسبب ما بات يعرف بـ«فضيحة بيع الخيام». وخرجت الدعوة بالاستقالة من داخل «تحالف الشعب» الحاكم، الذي يضم أحزاب العدالة والتنمية والحركة القومية والوحدة الكبرى والهدى، فللمرة الثانية حث رئيس حزب الوحدة الكبرى مصطفى ديستيجي، رئيس الهلال الأحمر كرم كينيك، على تقديم استقالته. وقال ديستيجي في تصريحات، أمس (السبت): «أتوقع أن يفي رئيس الهلال الأحمر بمسؤولياته في كل الظروف... لا يمكنني قبول أن يبيع الهلال الأحمر الخيام. لم أقابل رئيس الهلال الأحمر. أتوقع أن يقوم بمسؤولياته تحت كل الظروف». وأصبح الهلال الأحمر التركي في مرمى سهام الانتقادات بعدما تبين قيامه ببيع 2050 خيمة إلى «جمعية أحباب» الخيرية غير الحكومة، التي بذلت مجهوداً كبيراً في مناطق الزلزال، التي يرأسها مغني الراب التركي خلوق ليفنت، مقابل 46 مليون ليرة، بينما كان يتعين عليه إرسالها إلى المتضررين، لكن رئيسه كرك كينيك لم يستجب لأي دعوات للاستقالة، قائلاً إنه لم يعلم ببيع الخيام لجمعية أحباب، وأن موظفي شركة الهلال الأحمر اللوجيستية هم من قاموا بذلك وتعاقدوا على بيع الخيام، وفقاً لما هو معمول به عن التعاقد مع شركات خارج تركيا، وفي النهاية، فإن الخيام التي اشترتها الجمعية ذهبت أيضاً إلى متضرري الزلزال. وجاءت المطالبة الثانية من جانب ديستيجي باستقالة كينيك بعد أقل من يومين من لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وهو ما فسر بأن تصريحاته جاءت بإيعاز من الرئيس نفسه. في السياق ذاته، أكد رئيس حزب «السعادة» المعارض، تمل كارامولا أوغلو، أنه لن يساعد الهلال الأحمر ولن يتبرع له، ولن يشجعه بأي شكل من الأشكال بعد الآن، حتى لو كان التبرع بالدم. وقال كارامولا أوغلو: «إنه مشهد مخجل. لا أعتقد أن مثل هذا المشهد يمكن أن نراه في أي مكان بالعالم. يقول رئيس الهلال الأحمر إننا يمكننا أيضاً البيع... الناس يموتون وهم في حاجة إلى الخيام... أنت منظمة خيرية وليس مؤسسة تجارية... يمكنني أن أتفهم إذا كنت تنتج وتبيع بعض المنتجات في الظروف العادية، لكن عندما تكون هناك كارثة لا يمكن قبول ذلك». ورداً على تصريحات كارامولا أوغلو، قال كينيك: «اللهم لا تجعلنا محتاجين وامنح الجميع يوماً صحياً، لكننا جاهزون عند الحاجة». وقوبل رد كينيك الذي كتبه، على «تويتر»، بهجوم واسع من المغردين الذين طالبوه بالاستقالة بعد فضيحة بيع الخيام في ثاني أيام كارثة الزلزال، وتحويل الهلال الأحمر إلى شركة عائلية تدار بواسطته وأفراد عائلته. في الوقت ذاته، أعلنت المفوضية الأوروبية أن مؤتمر المانحين لجمع أموال للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا سيعقد في 20 مارس (آذار) الحالي بدلاً من 16 مارس. وقالت المفوضية الأوروبية، في بيان: «يعتزم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه تقديم تعهد كبير لمزيد من الإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار في تركيا وسوريا». وسيشترك في استضافة مؤتمر المانحين أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، الذي يمثل الرئاسة السويدية لمجلس الاتحاد الأوروبي. وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي خصص حتى الآن 12 مليون يورو (12.7 مليون دولار) مساعدات إنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان في تركيا و10 ملايين يورو أخرى لسوريا. وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو تسجيل 47 ألفاً و932 وفاة في كارثة الزلزال، بينهم 6 آلاف و265 أجنبياً، لافتاً إلى استمرار العمل لتحديد هويات 1619 شخصاً آخرين.

«حمى تحالفات» استعداداً للانتخابات التركية

كليتشدار أوغلو يمضي الليل بخيام الزلزال ويواصل تفوقه في استطلاعات الرأي

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. تشهد الساحة السياسية في تركيا تحركات محمومة مع الدخول في أجندة الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي ستجرى في 14 مايو (أيار) المقبل. ويسعى «حزب العدالة والتنمية» الحاكم، برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، إلى توسيع تحالف «الشعب» الذي يضمه مع حزبي «الحركة القومية» و«الوحدة الكبرى» في مواجهة تحالف المعارضة المؤلف من 6 أحزاب. كما تبلور تحالف جديد بقيادة حزب «النصر» اليميني القومي الذي يترأسه أوميت أوزداغ، والذي قرر الدفع بمرشح رئاسي لينافس إردوغان ومرشح «طاولة الستة» لأحزاب المعارضة كمال كليتشدارأوغلو. وأعلن رئيس المجلس الأعلى للانتخابات أحمد ينار، أمس السبت، أن 36 حزبا سياسيا ستتنافس في الانتخابات البرلمانية، بينها 9 أحزاب تخوض الانتخابات للمرة الأولى، هي: النصر، تركيا العظمى، اتحاد القوى، الحقوق والحريات، التحرير الشعبي، الطريق الوطني، الاتحاد، الابتكار، الخضر ويسار المستقبل. ووفقا لقانون الانتخابات التركي يجب أن يكون الحزب أسس فروعه وهياكله في 41 من إجمالي 81 ولاية تركية، قبل 6 أشهر من يوم التصويت، أي منذ 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وعقد مؤتمره العام مرة واحدة على الأقل. ومع انطلاق أجندة الانتخابات بدأت حركة محمومة في محاولة لجذب كتل الأصوات، تتبلور خلالها تحالفات جديدة أو توسيع التحالفات القائمة. وظهر تحالف انتخابي رابع باسم «أتا»، يضم أحزابا قومية بقيادة حزب «النصر» الذي يتزعمه أوميت أوزداغ، ويقود هذا الحراك «حزب النصر» التركي، الذي يتزعمه القومي اليميني أوميت أوزداغ المعروف بعدائه للأجانب، خاصة السوريين، ويضم أحزاب: العدالة، والحقيقة، والتحالف التركي وبلدي. وتسمية تحالف «أتا» مأخوذة من كلمة «أتاتورك»، وهو لقب مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، ومعناه «أبو الأتراك». وقال أوزداغ إن التحالف سيرشح سنان أوغان للرئاسة، بعدما لم يتلق ردا من رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش على عرض أوزداغ عليه للترشح للرئاسة. وكان أوزداغ وأوغان انشقا عن حزب «الجيد» القومي الذي تترأسه ميرال أكشينار، التي كانت انشقت عن حزب «الحركة القومية» برئاسة دولت بهشلي. وبإعلان التحالف الجديد، يصبح في تركيا عدة تحالفات سياسية انتخابية، هي: «تحالف الشعب» الحاكم، الذي يضم أحزاب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة إردوغان، والحركة القومية برئاسة بهشلي، وحزب الوحدة الكبرى برئاسة مصطفى ديستيجي، كما انضم إليه أمس حزب «الهدى»، الذي يعد الذراع السياسي لـ«حزب الله» التركي؛ و«تحالف الأمة» المعارض، الذي يضم أحزاب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة برئاسة كمال كيليتشدارأوغلو، والجيد برئاسة ميرال أكشينار، والسعادة برئاسة تمل كارامولا أوغلو، والأحزاب الثلاثة ضمن «طاولة الستة»، التي تضم أيضا أحزاب الديمقراطية والتقدم برئاسة علي باباجان، والمستقبل برئاسة أحمد داود أوغلو، والديمقراطي برئاسة جولتكين أويصال؛ و«تحالف العمل والحرية»، الذي يضم أحزابا يسارية بقيادة حزب الشعوب الديمقراطية المؤيد للأكراد، وإلى جانبه أحزاب العمال، الحركة العمالية، اتحاد الجمعيات الاشتراكية، الحرية المدنية. ويسعى تحالف الشعب، بعد إعلان حزب الهدى الذي يتخذ من ديار بكر جنوب شرقي تركيا ويسيطر على كتلة أصوات من الأكراد في المنطقة انضمامه إليه، إلى ضم أحزاب جديدة، أهمها «الرفاه من جديد» الذي يترأسه فاتح أربكان، نجل مؤسس حركة «ميللي جوروش» أو النظرة الوطنية، مؤسس تيار الإسلام السياسي الراحل نجم الدين أربكان، حيث زار نائب رئيس حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم ونائب رئيس الحزب لشؤون الانتخابات على إحسان ياووز حزب «الرفاه من جديد» الجمعة، وعرضا على أربكان الانضمام إلى تحالف الشعب، ووعد بالنظر في العرض والرد في أسرع وقت. إلى ذلك يواصل مرشح طاولة الستة لأحزاب المعارضة كمال كليتشدارأوغلو جولته في المناطق المنكوبة بزلزال 6 فبراير (شباط) وبعد زيارة مالاطيا (شرق) أول من أمس، أمضى ليلته في خيمة من الخيام التي أقامتها بلدية أنقرة في بلدة نور الحق في ولاية كهرمان ماراش مع رئيس البلدية منصور ياواش، واحتوت الخيمة التي نشرت صورها حسابات حزب الشعب الجمهوري وقياداته على «تويتر» على كرسيين بلاستيكيين وفرشتي سرير وضعتا على الأرض ومدفأة كهربائية صغيرة، وتناول إفطاره أمس مع بعض الناجين من الزلزال. وعقد الرئيس إردوغان اجتماعا عبر الفيديو كونفرس مع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية الحاكم في الولايات، هاجم فيه طاولة الستة، ووصفها بـ«السم النابض»، وبأنها ليست تحالفا، بل هيكل ائتلافي أسس على المساومة على المناصب كما كان في تركيا القديمة، ولم يعد يتضح ما إذا كان يتكون من 6 أحزاب أم من 8 أو 10 أحزاب. وقال إردوغان: «بصفتنا تحالف الشعب، سنسير مع رفاقنا الذين بدأوا معنا من فترة، ومع من انضم إلينا للتو، أو من سينضمون إلينا، نحو الفوز بالانتخابات وسنواصل عملنا في مداواة جراح المتضررين من كارثة الزلزال». في غضون ذلك، أظهر استطلاع جديد للرأي أجرى في 8 مارس (آذار) الحالي في 26 ولاية تركية، فقد حزب العدالة والتنمية 13 نقطة عما كان عليه في عام 2018، ليحصل على 31% من الأصوات، مقابل رفع حزب الشعب الجمهوري أصواته 7 نقاط ليحصل على 28.4 بالمائة من الأصوات. كما كشف الاستطلاع أن نسبة أصوات المعارضة في البرلمان ستزيد على 57 بالمائة، وبالنسبة للرئاسة حصل كليتشدارأوغلو على 55.6 بالمائة من الأصوات مقابل 44.4 بالمائة لإردوغان.

محاكمة منفذة تفجير تقسيم في 9 مايو

مقتل إرهابية خطيرة في عملية أمنية جنوب شرقي تركيا

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. تنطلق محاكمة منفذة التفجير الإرهابي في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم في إسطنبول أحلام البشير و35 متهما آخرين في 9 مايو (أيار) المقبل. وطالبت النيابة العامة في لائحة الاتهام بعقوبة تصل إلى أكثر من آلاف عام بحقها. وانتهت الدائرة 13 بالمحكمة الجنائية العليا في إسطنبول من مراجعة لائحة الاتهام المقدمة من مكتب المدعي العام في إسطنبول بشأن الهجوم الإرهابي الذي وقع في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وخلف 6 قتلى بينهم طفل و81 مصابا، وخلف أضرارا في عدد من المحال التجارية في شارع الاستقلال الذي يعد القلب النابض لمدينة إسطنبول. وتضمنت لائحة الاتهام أن المتهمين أحلام البشير وبلال الحسن تم إرسالهما إلى تركيا، بالمواد المتفجرة بعد تلقي تدريب خاص وتعليمات من وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في شمال شرقي سوريا، وتم نقلهما إلى إسطنبول بشكل غير قانوني، عبر الشبكة التي أنشأها «تنظيم الوحدات الكردية» التابع لحزب العمال الكردستاني، المصنف منظمة إرهابية، وتقرر أن هؤلاء الأشخاص نفذوا الفعل المذكور (تفجير شارع الاستقلال) بناء على تعليمات. وجاء في لائحة الاتهام أن بلال الحسن هرب إلى الخارج من أدرنة شمال غربي تركيا وصدرت بحقه نشرة حمراء، وأن من بين المشتبه بهم جميل باييك، الذي كان ضمن ما يسمى طاقم إدارة التنظيم، الذي خطط وأصدر تعليمات بالهجوم بالقنابل. ويعد باييك الموجود في شمال العراق الرجل الثاني في حزب العمال الكردستاني حاليا، والقائد الفعلي له في ظل وجود زعيم الحزب عبد الله أوجلان في السجن في تركيا حيث يقضي عقوبة السجن مدى الحياة. وطالب الادعاء العام بالسجن 3 آلاف و9 سنوات بحق أحلام البشير. وتضمنت لائحة الاتهامات التي شملتها و35 آخرين اتهامات بـ«العمل على تقويض وحدة الدولة وسلامة البلاد»، وتشكيل أو قيادة منظمة إرهابية مسلحة، والانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة، وقتل طفل بواسطة التصميم والتفجير، والقتل عمدا، والتفجير، ومحاولة قتل إنسان عمدا بالتفجير، وحيازة أو تبادل بضائع خطرة من دون إذن و تهريب مهاجرين. وطالب الادعاء العام بالحكم على أحلام البشير بـ 7 أحكام مشددة بالسجن المؤبد، وعقوبات أخرى بالسجن لمدة تتراوح بين 1949 سنة و3 آلاف و9 سنوات. كانت البشير اعترفت أثناء التحقيق بانتمائها إلى حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، وأن التعليمات بتنفيذ التفجير جاءت إليها من مدينة عين العرب (كوباني) السورية. وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عقب القبض عليها بعد تنفيذ التفجير، إن قوات الأمن دهمت 14 منزلا من أجل العثور عليها. أضاف: «داهمنا ما لا يقل عن 14 منزلا، وكان المنزل 13 هو المنزل الذي اعتقدنا أننا سنجدها فيه، لكنه لم يكن كذلك، وانتابنا شعور سيئ، لأننا اعتقدنا أننا قد فقدنا أثرها ولن نمسك بها مرة أخرى، ولكن عثرنا عليها». وأشار إلى أن أحلام البشير قالت إن التنظيم الذي تنتمي إليه كان ينوي تهريبها إلى اليونان لدى استجوابها الأولي، وكررت قول ذلك في إفادتها في النيابة والمحكمة. وتابع بأن إرهابيا في عين العرب قال لصاحب ورشة نسيج في إسطنبول ينحدر من المدينة نفسها في شمال سوريا، إنه سيرسل له شخصين ليؤويهما، أحدهما الإرهابية البشير. وأشار إلى أن شخصا لقب بـ«خليل» كان يتولى تأمين الدعم اللوجيستي من القامشلي بسوريا، في حين كان الآخر، الملقب «حجي» والموجود في منبج السورية، يدير العملية، وهو من قام بتكليف الإرهابية البشير بتنفيذ التفجير بعد أن جعلها أداة طيعة بيده ورتب العلاقة بينها وبين المدعو بلال حسن، الذي كان يتحرك معها. ولفت إلى وجود أشخاص آخرين ضالعين في العملية، بينهم إرهابي تم إلقاء القبض عليه في أعزاز السورية، وشخص تركي تم القبض عليه في ولاية أدرنة التركية الحدودية، كان مكلفا تهريب المتورطين في التفجير إلى بلغاريا أو اليونان. وأعلن مكتب المدعي العام البلغاري توجيه اتهامات إلى 5 مشتبهين بعد هجوم شارع الاستقلال بمساعدة أحد المنفذين المفترضين للاعتداء على الفرار (بلال حسن)، وكان دورهم لوجيستيا، ومن بينهم 3 من مولدوفا وآخر من دولة عربية. وأعلنت المخابرات التركية في 24 فبراير (شباط) الماضي أنها تمكنت عبر عملية في القامشلي في شمال سوريا من القضاء على خليل منجي، العضو في وحدات حماية الشعب الكردية، والذي لعب دورا رئيسيا في تخطيط وتنفيذ التفجير الإرهابي في شارع الاستقلال، وقام بتوجيه منفذي الهجوم أحلام البشير وبلال حسن، كما ساعد في هروب الأخير إلى خارج تركيا. في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية التركية، أمس السبت، مقتل إرهابية مدرجة على النشرة الحمراء للمطلوبين، تنتمي إلى حزب العمال الكردستاني. وقالت الوزارة، في بيان، إن «الإرهابية حامية يالتشين كايا»، التي تحمل الاسم الحركي «ليلى آميد»، تم القبض عليها خلال عملية أمنية في ضواحي مدينة شيرناق جنوب شرقي تركيا، وإنها تحمل رتبة ضابط ميداني، وهي من مواليد عام 1982، وكان اسمها على رأس القائمة الحمراء للحكومة التركية، بصفتها «إرهابية» تشكل خطرا على الأمن التركي. وتصنف الداخلية التركية الإرهابيين المطلوبين حسب درجة الخطورة ضمن 5 قوائم، أخطرها الحمراء، تليها الزرقاء، ثم الخضراء، فالبرتقالية، وأخيرا القائمة الرمادية.

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,382,300

عدد الزوار: 6,889,843

المتواجدون الآن: 86