تركيا: القبض على أجانب من عناصر «داعش» في حملات أمنية....

تركيا: القبض على أجانب من عناصر «داعش» في حملات أمنية....

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية، الجمعة، القبض على 4 أشخاص يحملون الجنسية العراقية في إطار عملية أمنية ضد حملة مستمرة على عناصر وخلايا تنظيم «داعش» الإرهابي. وقالت مصادر أمنية، إن قوات مكافحة الإرهاب في ولاية سامسون، شمال البلاد، أطلقت عملية متزامنة استهدفت عدداً من المنازل، أوقفت خلالها 4 أشخاص يحملون الجنسية العراقية، وتمت مصادرة أجهزة ومواد تكنولوجية وجدت في أثناء عمليات التفتيش. وفي سياق متصل، تواصل أجهزة الأمن في العاصمة أنقرة البحث عن 7 أشخاص من بين 25 أجنبياً صدرت بحقهم مذكرة توقيف بسبب انخراطهم في أنشطة ضمن التنظيم الإرهابي بمناطق الصراع (سوريا والعراق). وأطلقت شعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن أنقرة بالتنسيق مع المخابرات عملية للقبض على 18 أجنبياً للاشتباه بارتباطهم بتنظيم «داعش» الإرهابي، قالت مصادر أمنية إن عدداً منهم تولوا مهام ضمن التنظيم في مناطق الصراع. وقالت مصادر أمنية، إن العملية استهدفت توقيف 25 مطلوباً، تمكنت قوات الأمن من القبض على 18 منهم، الخميس، في حين لا يزال البحث جارياً عن 7 آخرين. كانت قوات الأمن التركية ألقت القبض منذ أيام على 7 مشتبهين بالانتماء إلى تنظيم «داعش» الإرهابي في عملية أمنية شملت ولايتي هطاي ومرسين جنوب البلاد. وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أن قوات الأمن نفذت عملية أمنية انطلاقاً من هطاي، شملت أيضاً ولاية مرسين، ضد خلايا لـ«داعش»، وأسفرت العملية عن القبض على 5 منهم في مدينة ريحانلي بولاية هطاي، واثنين في مرسين. وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية التي شهدتها تركيا خلال الفترة بين عامي 2015 و2017، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، وإصابة المئات، كان آخرها هجوماً وقع ليلة رأس السنة عام 2017، واستهدف نادي «رينا» الليلي بمدينة إسطنبول، وتسبب في مقتل 39 شخصاً وإصابة 69 آخرين غالبيتهم من الأجانب. ومنذ ذلك الوقت تواصل أجهزة الأمن التركية تعقب وملاحقة عناصر التنظيم وخلاياه النائمة عبر آلاف العمليات الأمنية التي أسفرت عن ضبط عدد من الإرهابيين الذين تولوا مهام قيادية داخل التنظيم، كما تم ترحيل مئات العناصر من مقاتلي التنظيم الذين احتجزوا في تركيا وشمال سوريا، إضافة إلى منع آلاف من دخول البلاد بسبب صلات تربطهم بالتنظيم الإرهابي.