رسالة من السويد لتركيا ووفد فنلندي إلى أنقرة لمناقشة مطالبها...

تاريخ الإضافة الأحد 23 تشرين الأول 2022 - 6:54 ص    عدد الزيارات 707    التعليقات 0

        

رسالة من السويد لتركيا ووفد فنلندي إلى أنقرة لمناقشة مطالبها...

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.. بعثت السويد برسالة إلى أنقرة تضمنت الخطوات التي اتخذتها من أجل إنهاء تركيا اعتراضها على انضمامها إلى الحلف. كما يزور وفد فنلندي، أنقرة، هذا الأسبوع للغرض ذاته، فيما أكدت تركيا أن عضويتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لا تمنعها من التحاور مع روسيا. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن سياسة بلاده تسير وفق 360 درجة، لافتاً إلى أن بإمكانها أن تكون عضواً في «الناتو»، وتجري حواراً جيداً مع روسيا في الوقت ذاته. وأضاف خلال ندوة في جامعة مرسين ليل الجمعة - السبت: «في سياستنا الخارجية لا ننظر في اتجاه واحد، ولسنا مجبرين على هذا ولا على اختيار واحد من بين خيارين أو ثلاثة خيارات... نستطيع أن نقيم علاقات جيدة مع الجميع، ونحن دولة عضو في الناتو نستطيع أن نكون في حوار جيد مع روسيا... لا نعتبر أحداً بديلاً للآخر». ورأى الوزير التركي أن اتباع سياسة خارجية متعددة الاتجاهات ضرورة تفرضها الجغرافيا والتاريخ والمنطق. وانتقد منظومة عمل الأمم المتحدة وعدم قدرتها على إنهاء كثير من الأزمات في العالم، قائلاً إنه «رغم التغير التكنولوجي والاقتصادي والاجتماعي في العالم، لا تتغير الأمم المتحدة، ومع الأسف لا تستجيب حتى للمشاكل الجديدة في العالم». من جهة أخرى، وبعد أن أعلنت السويد استعدادها للقيام بجميع الخطوات اللازمة لتبديد المخاوف الأمنية لتركيا من أجل عدم الاعتراض على عضويتها في «الناتو»، بعثت برسالة إلى أنقرة حول ما سمته «إجراءات ملموسة» لمعالجة مخاوف تركيا، شملت تكثيف جهود مكافحة الإرهاب، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني. وكشفت وكالة «الأناضول» التركية أن السويد بعث في 6 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، رسالة مكونة من صفحتين تتضمن 14 مثالاً على الخطوات التي اتخذتها لإظهار التزامها الكامل بتنفيذ مذكرة التفاهم الثلاثية التي وقعتها تركيا والسويد وفنلندا، في يونيو (حزيران) الماضي، على هامش قمة «الناتو» في مدريد، والتي أسفرت عن رفع تركيا حق النقض (الفيتو) ضد طلبي البلدين الانضمام إلى الحلف في مايو (أيار) الماضي، بسبب المخاوف من الحرب الروسية في أوكرانيا. لكن تركيا التي تتهم الدولتين بإيواء من تصفهم بالمسلحين من حزب العمال الكردستاني المصنف منظمة إرهابية في تركيا وجماعات أخرى، في إشارة إلى حركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن، التي صنفتها أنقرة تنظيماً إرهابياً عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف يوليو (تموز) 2016، اعترضت على انضمامهما. وينفي البلدان إيواء مسلحين، لكنهما تعهدا بالتعاون مع أنقرة لمعالجة مخاوفها الأمنية بشكل كامل ورفع حظر على تصدير الأسلحة إليها. وكرر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل يومين، أنه إذا لم تتم تلبية مطالب بلاده فإنها لن توافق على انضمامهما للحلف. وتريد تركيا من السويد تسليمها 73 مطلوباً، وفنلندا أكثر من 10 مطلوبين. وأعربت السويد عن ترحيبها بقبول إردوغان طلب رئيس وزرائها الجديد أولف كريسترسون عقد لقاء ثنائي بناء على طلب الأخير. وأعلن إردوغان، الجمعة، موافقته على طلب كريسترسون عقد لقاء معه، قائلاً إنه سيناقش معه مسألة تسليم «الإرهابيين». من جانبها، تعتزم فنلندا إرسال وفد من وزارة العدل إلى تركيا، الثلاثاء، لإجراء محادثات مع مسؤولي وزارة العدل التركية، بخصوص تسليم أعضاء في العمال الكردستاني وحركة غولن. وسيلتقي الوفد الفنلنديفي أنقرة مع وفد تركي برئاسة قاسم تشيشيك المدير العام للعلاقات الخارجية والاتحاد الأوروبي في وزارة العدل التركية.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,046,272

عدد الزوار: 6,932,161

المتواجدون الآن: 79