اليونان "مستعدة" لمحادثات مع تركيا فور وقف الاستفزازات...

تاريخ الإضافة الإثنين 3 تشرين الأول 2022 - 6:30 ص    عدد الزيارات 989    التعليقات 0

        

اليونان "مستعدة" لمحادثات مع تركيا فور وقف الاستفزازات...

نيكوس دندياس، وزير خارجية اليونان: "لابد من خفض التصعيد قبل الحوار مع تركيا"

العربية نت... أثينا – رويترز... أعلن نيكوس دندياس، وزير خارجية اليونان، اليوم الأحد، أن بلاده تريد إجراء حوار بناء مع تركيا على أساس القانون الدولي، لكن يتعين على جارتها في بحر إيجه وقف تصعيدها غير المسبوق للاستفزازات، على حد تعبيره. والبلدان، العضوان في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، خصمان قديمان وبينهما خلافات منذ عقود حول سلسلة من القضايا بينها ابتداء وانتهاء الجرف القاري لكل منهما، وتحليق الطائرات فوق بحر إيجه، وقبرص المقسمة. وقال دندياس في مقابلة مع صحيفة بروتو تيما: "على تركيا أن تختار ما إذا كانت ستأتي إلى مثل هذا الحوار أم لا، لكن الأمر الأساسي لا بد أن يكون خفض التصعيد". وفي الشهر الماضي عبّر الاتحاد الأوروبي، الذي يضم اليونان في عضويته، عن قلقه بسبب تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم فيها أثينا باحتلال جزر منزوعة السلاح في بحر إيجه، وقال إن تركيا مستعدة "لفعل ما يلزم" عندما يحين الوقت. وأضاف دندياس أن "الطرف المسؤول عن خفض التصعيد هو الطرف الذي يتسبب في التصعيد، وهو تركيا".

إردوغان يقاضي نائب رئيس البرلمان الألماني بتهمة التشهير

بعد وصفه له بـ«فأر المجاري» بسبب سياسات الهجرة

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... تقدم مصطفى قبلان محامي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشكوى جنائية ضد نائب رئيس البرلمان الاتحادي الألماني (بوندستاغ) وولفجانغ كوبيكي إلى الادعاء العام في ألمانيا بتهمة التشهير بالرئيس التركي بعد وصفه خلال حملته الانتخابية بـ«فأر المجاري». وأكد قبلان ما نشرته مجلة «دير شبيغل» الألمانية من أنه تقدم بشكوى تفيد بأن تصريح كوبيكي ينتقص من شأن الشخص المعني (إردوغان) ويعد هجوما غير قانوني على شرف الغير، لكن كوبيكي علق لوكالة الأنباء الألمانية بأنه غير قلق بشأن الشكوى الجنائية. وذكر قبلان أن تصريحات كوبيكي حول موكله (إردوغان) كانت إهانة علنية، مضيفا: «السيد كوبيكي سياسي ذو خبرة ومحام مشهور ونائب رئيس البوندستاغ أيضاً، وهو مؤهل لمعرفة ذلك... إنها جريمة، لقد تعمد إهانة موكلي وعليه دفع الثمن القانوني لذلك». وكان كوبيكي استخدم، الأسبوع الماضي، تعبير «فأر المجاري» في إشارة إلى إردوغان أثناء حديثه عن سياسة الهجرة التي تتبعها تركيا والاتفاقية الموقعة بينها وبين الاتحاد الأوروبي عام 2016، وحاول لاحقا تبرير وصفه لإردوغان، قائلا إنه يعتبر «فأر المجاري» كائنا صغيرا ولطيفا، لكنه أيضاً ذكي ومخادع ويظهر أحيانا كالبطل في قصص الأطفال. واستدعت وزارة الخارجية التركية سفير ألمانيا في أنقرة، يورغن شولتز، للاحتجاج على تصريحات كوبيكي. وقال المتحدث باسم الوزارة، تانجو بيلجيتش، في بيان، إنه تم استدعاء السفير الألماني إلى مقر الخارجية، الثلاثاء، وإبلاغه احتجاج تركيا على التصريحات غير اللائقة والبعيدة عن الأخلاق بحق رئيسها. وأضاف: «نندد بأشد العبارات بالتصريحات المهينة التي أدلى بها وولفغانغ كوبيكي نائب رئيس البرلمان الاتحادي الألماني بشأن رئيسنا (إردوغان) في كلمة ألقاها خلال الحملة الانتخابية لولاية ساكسونيا السفلى». ووصف كوبيكي بأنه مجرد تماماً من الأخلاق والمسؤولية السياسية، مضيفاً أن «مثل هذه التصريحات غير اللائقة تعطي في الأساس فكرة عن المستوى السياسي والأخلاقي لكوبيكي، وتكشف سوقيته وأسلوبه الدنيء». ولم يتنصل كوبيكي، في اتصال مع «رويترز» من تصريحاته. وأكد إدلاءه بهذا التعليق خلال تجمع انتخابي أثناء محاولته لفت الانتباه إلى زيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين ينتقلون من تركيا عبر ما يسمى طريق البلقان باتجاه ألمانيا. وقال كوبيكي، وهو عضو بالبرلمان الألماني عن الحزب الديمقراطي الحر، أحد أحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا: «فأر المجاري صغير ولطيف، لكنه في الوقت نفسه يظهر أيضاً ذكيا وماكرا في قصص الأطفال»، مشيراً إلى فيلم الرسوم المتحركة الشهير «راتاتوي» كمثال لذلك. ولفت كوبيكي إلى أن إردوغان توصل إلى اتفاق جيد لتركيا عندما وافق على الحد من عدد اللاجئين الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي من خلال اتفاقية بين الطرفين عام 2016، لكن في الوقت نفسه يجب أن نلاحظ أن موجة اللاجئين عبر طريق البلقان، القادمة من تركيا، تتزايد مرة أخرى، وهو ما يمثل تحدياً للسياسة الخارجية والداخلية الألمانية. وفي عام 2016، حصل إردوغان على حكم بمنع فنان كوميدي ألماني من تكرار أجزاء من قصيدة كتبها ضده وتم وقف برنامجه في قناة «إن دي آر». وبحسب الحقوقي الألماني، سورين غريغوتش، الذي تحدث للقناة ذاتها، فإن كوبيكي معرض لدفع غرامة مالية أو الحبس وفق المادة 185 من القانون الجنائي الألماني، وقد تصل مدة السجن إلى 5 أعوام، حيث إن محامي إردوغان بنى قضيته على أساس التشهير باسم الرئيس التركي. ويعاقب القانون الألماني على الإهانة بغرامة مالية أو بالحبس لمدة تصل إلى سنة واحدة، وإذا كانت الإهانة علنية فقد تصل مدة الحبس إلى سنتين، وبما أن محامي إردوغان تحدث عن تشهير، فإن النائب الألماني معرض للحكم عليه بالسجن 5 سنوات، بحسب غريغوتش. وتتسم العلاقات بين أنقرة وبرلين بالصعود والهبوط، رغم وجود أكبر جالية أجنبية لتركيا في ألمانيا يفوق عددها 3 ملايين شخص غالبيتهم يحملون الجنسية الألمانية. وكانت العلاقات وصلت إلى ذروة التوتر في عام 2017، بسبب إلغاء ألمانيا المهرجان الانتخابي الخاص بوزراء في الحكومة التركية كانوا في طريقهم إليها للترويج للاستفتاء على الانتقال إلى النظام الرئاسي. وهناك قضايا أخرى تثير التوتر من وقت لآخر بين تركيا وألمانيا، منها اعتراف البرلمان الألماني بـ«الإبادة الجماعية للأرمن» على يد العثمانيين في شرق الأناضول عام 1915. كما يشكل رفض ألمانيا تسليم بعض عناصر حركة «الخدمة»، التابعة لفتح الله غولن، المتهمة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، إضافةً إلى دعمها الحقوق الديمقراطية لأكراد تركيا والسماح بأنشطتهم لديها، سبباً آخر لتجدد التوتر بين أنقرة وبرلين من وقت إلى آخر.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,160,462

عدد الزوار: 6,757,997

المتواجدون الآن: 131