تركيا تحذّر اليونان من عواقب الإقدام على «مغامرة لحساب آخرين»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 أيلول 2022 - 5:50 ص    عدد الزيارات 922    التعليقات 0

        

جاويش أوغلو يحذر اليونان من عواقب تنفيذ مغامرة لصالح آخرين...

المصدر | الخليج الجديد... حذر وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، الإثنين، اليونان من مواصلة اختلاق المشاكل، أو تنفيذ مغامرة لصالح آخرين. جاء ذلك في كلمة له خلال فعالية بالعاصمة أنقرة تطرق خلالها إلى مواقف اليونان ضد تركيا في الفترة الأخيرة. وقال "جاويش أوغلو": "بينما نحاول احترام حقوق الجيران على جانبي بحر إيجة، لا يزال اليونانيون يواصلون اختلاق المشاكل". وخاطب الوزير التركي اليونان قائلا: "إذا أقدمتم على مغامرة لحساب آخرين (لم يسمهم)، فإنكم ستواجهون العواقب كما حصل بالماضي، وهذا تحذير لجارتنا". وأضاف: "لذلك على الجميع أن يتحلى بالتعقل، ونقول لليونان بالخصوص: لا تكونوا بيدقا للآخرين"، داعيًا اليونان إلى عدم الاستمرار باستفزازاتها لأن "عداء تركيا خطير". وتشهد العلاقات التركية اليونانية مؤخرا توترات؛ إذ تتهم تركيا اليونان بالتحرش بمقاتلاتها وخرق المجالين الجوي والبحري التركيين، فضلا عن تسليح الجزر المتنازع عليها، والتي يُفترض أنها منزوعة السلاح. وخلال الفترة السابقة، صدرت تصريحات على مستوى رفيع من تركيا، وعلى لسان الرئيس "رجب طيب أردوغان"، يتهم اليونان باحتلال الجزر، بعد أن كانت التصريحات السابقة تتكلم عن عدم شرعية تسليحها. وقبل أيام، كانت وزارة الدفاع التركية أفادت عن عزمها تقديم شكوى بحق اليونان إلى حلف الشمال الأطلسي "ناتو"؛ بسبب تحرشها بالمقاتلات التركية في الأيام الأخيرة، وآخرها تحرش عبر منظومة صواريخ "إس 300" روسية الصنع، وهو ما تنفيه اليونان.

تركيا تحذّر اليونان من عواقب الإقدام على «مغامرة لحساب آخرين»

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... وسط موجة توتر حادة بينهما، حذّرت تركيا جارتها اليونان من عواقب إقدامها على أي «مغامرة لحساب آخرين»، وذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن أثينا ستحاول إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع أنقرة، على الرغم من التصريحات «غير المقبولة» للرئيس رجب طيب إردوغان في الآونة الأخيرة. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن اليونان تواصل اختلاق المشكلات، وإنها ستتحمل «عواقب إقدامها على أي مغامرة لحساب آخرين» لم يحددهم، مضيفاً أنه «بينما نحاول احترام حقوق الجيران على جانبَي بحر إيجه، لا يزال اليونانيون يواصلون اختلاق المشكلات». وتابع جاويش أوغلو، في تصريحات في أنقرة، الاثنين: «إذا أقدمتم على مغامرة لحساب آخرين، فإنكم ستواجهون العواقب كما حدث في الماضي. وهذا تحذير لجارتنا. على الجميع أن يتحلى بالتعقل، ونقول لليونان بالخصوص: لا تكونوا بيدقاً للآخرين». ودعا اليونان إلى عدم الاستمرار في «استفزازاتها»؛ لأن «عداء تركيا خطير». وجاءت تصريحات جاويش أوغلو غداة إعلان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن بلاده ستحاول إبقاء قنوات الاتصال مع تركيا مفتوحة، على الرغم من التعليقات «غير المقبولة» للرئيس رجب طيب إردوغان في الآونة الأخيرة. وقال ميتسوتاكيس، في مؤتمر صحافي بمدينة سالونيك في شمال اليونان، مساء الأحد: «أعتبر التصريحات الأخيرة للرئيس التركي غير مقبولة. ومع ذلك سنحاول دائماً إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة. أنا دائماً على استعداد للقاء إردوغان». وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين الجارين العضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال الفترة الأخيرة، على خلفية اتهام أنقرة لأثينا بالتحرش بمقاتلات «إف 16» تابعة لقواتها الجوية، في أثناء عودتها من مهام تابعة لـ«الناتو» فوق بحر إيجه في 23 أغسطس (آب) الماضي، كما وجهت صواريخ منظومة «إس 300» روسية الصنع التي ينصبها الجيش اليوناني في جزيرة كريت باتجاه مقاتلاتها. واتهم الرئيس إردوغان، الأسبوع الماضي، اليونان بـ«احتلال» جزر تقع في بحر إيجه تخضع للسيادة اليونانية؛ لكن لا يحق لها أن تنشر فيها جنوداً، عملاً بمعاهدات أبرمت في نهاية الحرب العالمية الأولى، وهددها بدفع ثمن باهظ، ولوَّح بالتدخل العسكري، قائلاً: «سنتخذ ما يلزم عندما يحين الوقت... سنأتي ذات ليلة على حين غرة». ورد وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، بأن تصريحات المسؤولين الأتراك باتت أكثر فأكثر «شائنة وغير مقبولة». وحذر من أن الجيش اليوناني «قادر على الدفاع عن وطننا». وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد إزاء تصريحات إردوغان، ووصفها بـ«العدائية». وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، إن «التصريحات العدائية المستمرة من جانب القيادة السياسية لتركيا ضد اليونان تثير مخاوف كبيرة، وتتناقض تماماً مع جهود التهدئة التي تشتد الحاجة إليها في شرق البحر المتوسط... الاتحاد الأوروبي يطالب بتسوية الخلافات سلمياً، وفي ظل الاحترام الكامل للقانون الدولي». واعتبرت الولايات المتحدة تحذيرات الرئيس التركي لليونان بشأن النزاعات البحرية «غير مفيدة». وحثت الجارين العضوين في «الناتو» على تسوية خلافاتهما بطرق دبلوماسية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية حول تصريحات إردوغان، إنه «في وقت غزت فيه روسيا، مرة أخرى، دولة أوروبية ذات سيادة، التصريحات التي يمكن أن تثير خلافات بين الحلفاء في (الناتو) غير مفيدة». وتسود خلافات عميقة بين تركيا واليونان تتعلق بالجزر في بحر إيجه والجرف القاري، وموارد الطاقة في شرق المتوسط، والهجرة، فضلاً عن المسألة القبرصية. وتبادل البلدان الشكوى بعد التوتر الأخير في أجواء بحر إيجه. وبعثت تركيا برسائل إلى 25 دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي، وممثله السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، وأمينها العام أنطونيو غوتيريش، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ. وأكد جاويش أوغلو من خلال الرسائل وجود مجموعة من المشكلات وثيقة الصلة، والمرتبطة بعضها ببعض في بحر إيجه، وهي تخص مساحة المياه الإقليمية والمجال الجوي الوطني، وترسيم حدود الجرف القاري والمياه الإقليمية، وانتهاك الوضع غير العسكري لجزر شرق إيجه، والجزر والكتل الصخرية التي لم يتم نقل سيادتها إلى اليونان بموجب معاهدات دولية سارية، والنطاقات مثل «إس إيه آر»، و«إف آي آر»، و«نافتكس».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,253,965

عدد الزوار: 6,942,242

المتواجدون الآن: 111