تركيا تؤكد أنها «تكافح الإرهاب بأكثر الطرق فاعلية»..

تاريخ الإضافة الخميس 16 حزيران 2022 - 5:54 ص    عدد الزيارات 847    التعليقات 0

        

تركيا تطالب بتبديد مخاوفها الأمنية لقبول عضوية السويد وفنلندا بـ{الناتو}..

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان موقف بلاده الرافض لانضمام كل من السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) ما لم يتخذ البلدان خطوات ملموسة تجاه مخاوف تركيا الأمنية. وقالت الرئاسة التركية، في بيان، إن إردوغان أكد للأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في اتصال هاتفي بينهما، أمس (الأربعاء)، أن تركيا لن تغير موقفها من انضمام البلدين الأوروبيين إلى الحلف دون اتخاذهما خطوات ملموسة تجاه مخاوفها الأمنية والتزامهما بمكافحة الإرهاب. وشدد إردوغان على أنه لا يمكن إحراز تقدم في عملية الانضمام، دون رؤية خطوات ملموسة من كلا البلدين تلبي تطلعات تركيا المشروعة، ووجود التزامات مكتوبة تضمن تغييرا في نهج البلدين بشأن مكافحة الإرهاب، والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية. وفي كلمة أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم بالبرلمان التركي، أمس، شدد الرئيس التركي على أنه لن يكون هناك أي تغيير في موقف تركيا لانضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، حتى يتخذ البلدان خطوات «واضحة وملموسة وحاسمة» في مكافحة الإرهاب. وتتهم تركيا كلا من السويد وفنلندا بتوفير ملاذ آمن لأعضاء تنظيمات إرهابية تعمل ضدها، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني، المصنف كمنظمة إرهابية في تركيا والاتحاد الأوروبي وأميركا، ووحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها تركيا امتدادا له في سوريا وينظر إليها حلفاؤها الغربيون كأوثق حليف في الحرب على «تنظيم داعش» الإرهابي، فضلا عن حركة «الخدمة» التابعة للداعية فتح الله غولن، التي أعلنتها السلطات التركية تنظيما إرهابيا عقب محاولة انقلاب فاشلة وقعت في 15 يوليو (تموز) 2016. وقدمت تركيا إلى السويد قائمة تضم أكثر من 30 اسما من عناصر العمال الكردستاني وحركة غولن لتسليمهم إليها. وتطالبها، وكذلك فنلندا، برفع حظر صادرات السلاح الذي فرض بسبب عملية «نبع السلام» العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، واستهدفت مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تشكل الوحدات الكردية أكبر مكوناتها. بدوره، قال ستولتنبرغ إن السويد وفنلندا على استعداد للعمل مع تركيا بشأن مخاوفها الأمنية «المشروعة» بشأن الإرهاب. وأكد ستولتنبرغ، في تصريح أمس، أن تركيا «حليف مهم»، وأن لديها مخاوف بشأن بعض القضايا المحددة، لا سيما المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وأن الحلف يأخذ مخاوف تركيا الأمنية على محمل الجد وسيعمل على إزالتها. وكان ستولتنبرغ قال، في مؤتمر صحافي مشترك مع رؤساء وزراء 7 دول حليفة في الناتو في لاهاي، أول من أمس، إنه يجب أخذ مخاوف تركيا على محمل الجد، لأنها تواجه بالفعل تهديدات إرهابية خطيرة. وأضاف «علينا أخذ المخاوف التي أعرب عنها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على محمل الجد لأن تركيا تواجه بالفعل تهديدات إرهابية خطيرة، وإذا كان لدى حليف مهم مثل تركيا مخاوف، فسنجلس ونتحدث ونجد حلاً». ولفت إلى أن زيارتيه إلى السويد وفنلندا سارتا بشكل إيجابي، معرباً عن ترحيبه بالإجراءات المتخذة من الدولتين بخصوص تبديد مخاوف تركيا بما فيها مكافحة نشاط حزب العمال الكردستاني. وتقدمت السويد وفنلندا بطلب رسمي للانضمام إلى الناتو في 18 مايو (أيار) الماضي، بدافع من مخاوفهما المتعلقة بالحرب الروسية في أوكرانيا. وفي مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» نشرت أول من أمس، قال ستولتنبرغ إن الحلف لم يتوقع أن ترفض تركيا انضمام السويد وفنلندا إليه، وإنه لا يزال هناك مجال للتغلب على «مخاوفها المشروعة بشأن الإرهاب». ولفت إلى أن هدفه هو أن تصبح فنلندا والسويد عضوين في الناتو في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أنه لا يوجد موعد نهائي لحل هذه القضية قبل قمة الناتو في نهاية يونيو (حزيران). وعبر عن امتنانه لرئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون التي أكدت استعداد بلادها لمعالجة مخاوف تركيا من خلال تعديل قوانين مكافحة الإرهاب وعرض تسهيل بيع الأسلحة لها. في السياق ذاته، أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الناتو، جوليان سميث، أن تبديد مخاوف تركيا فيما يتعلق بانضمام فنلندا والسويد سيكون من مصلحة الحلف. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن سميث قولها، في تصريحات أمس، إنهم يسعون خلف الأبواب الموصدة لإزالة المخاوف التركية في هذا الخصوص، وإن فنلندا والسويد تواصلان لقاءاتهما مع المسؤولين الأتراك لإزالة تلك المخاوف، وإن واشنطن تتواصل أيضاً مع تركيا وفنلندا والسويد في هذا الخصوص.

تركيا تؤكد أنها «تكافح الإرهاب بأكثر الطرق فاعلية»

رداً على تحذير إسرائيل من السفر إليها بسبب هجمات إيرانية محتملة

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلنت تركيا أنها تواصل مكافحة الإرهاب بأكثر الطرق فاعلية وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة في إطار آليات التعاون في هذا المجال ، معتبرة أن التحذيرات المتعلقة بسفر مواطني بعض الدول مرتبطة بتطورات ودوافع دولية مختلفة. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلجيتش، أن بلاده تتخذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة من قبل السلطات المختصة في إطار آليات التعاون المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وذلك تعليقا على إصدار إسرائيل أول من أمس تحذيرا لمواطنيها من السفر إلى تركيا بسبب مخاوف من عمليات انتقامية من جانب إيران تستهدف الإسرائيليين والمصالح الإسرائيلية في إسطنبول رداً على اغتيال العقيد في الحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدائي الشهر الماضي، إلا للضرورة، ودعوة الموجودين فيها إلى العودة. وقال بيلجيتش، في بيان أمس (الثلاثاء): «يعتقد أن هذه التحذيرات مرتبطة بتطورات ودوافع دولية مختلفة... تركيا بلد آمن، وتواصل مكافحة الإرهاب بأكثر الطرق فاعلية، من خلال عمليات أمنية داخل حدود البلاد وخارجها وأن النتائج الإيجابية لكفاح تركيا ضد التنظيمات الإرهابية واضحة للعيان». وأضاف: «بينما تواصل بلادنا كفاحها ضد الإرهاب دون أي تمييز بين التنظيمات الإرهابية، فإنها تساهم أيضا في أمن المجتمع الدولي، وهذا أمر معروف ويحظى بتقدير المجتمع الدولي». ولم يعلق المتحدث التركي على تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، أفادت بأن الأجهزة الأمنية التركية، بالتعاون مع نظيرتها الإسرائيلية، اعتقلت عدداً من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، تورطوا في محاولة اختطاف سياح إسرائيليين في تركيا الشهر الماضي. وأكد مسؤول، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية أمس، أن الاعتقالات جاءت في إطار التعاون بين أجهزة الأمن والمخابرات الإسرائيلية والتركية لإحباط اعتداءات إرهابية محتملة ضد إسرائيليين في تركيا. ونشرت هيئة مكافحة الإرهاب التابعة لهيئة الأمن القومي الإسرائيلية، أول من أمس، بيانا جاء فيه أنه تم رفع مستوى التحذير من السفر إلى إسطنبول إلى المستوى 4، وهو أعلى مستوى، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بسبب خشية الأجهزة الأمنية من محاولات إيرانية لضرب أهداف إسرائيلية في كل أنحاء العالم، وفي تركيا على وجه الخصوص. وحث البيان «الإسرائيليين الموجودين في إسطنبول على مغادرة المدينة بأقرب وقت ممكن»، داعيا الإسرائيليين الذين يخططون للسفر إلى تركيا للامتناع عن الوصول إليها حتى إشعار آخر. كما دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد الإسرائيليين إلى مغادرة تركيا في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أنه لا حاجة للسفر إلى تركيا لمن لا توجد ضرورة تدفعه لذلك. وأضاف، في كلمة في الكنيست أول من أمس، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والتركية منعت مؤخرا سلسلة من العمليات التي كانت تستهدف سياحاً إسرائيليين على الأراضي التركية. وحذر إيران و«كل من يمس، أو يحاول، استهداف السياح الإسرائيليين أن يد إسرائيل ستطولهم ولن يفلتوا من العقاب». وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن مراكز الخدمة في شركات السياحة الإسرائيلية انهارت بسبب كثرة الاستفسارات من العملاء الذين أرادوا إلغاء عطلتهم في تركيا بسبب تشديد تحذير السفر. في الوقت نفسه، كانت هناك قفزة في حجوزات الوجهات الموازية في البلدان المجاورة مثل اليونان وقبرص وبلغاريا. وأكدت أن شركات السياحة تشعر بالاستياء من حقيقة أن الدولة، التي تسرع في تحذير سكانها بالعودة من الوجهة وعدم السفر إليها خوفا من خطر حقيقي، لا تتحمل المسؤولية وتعوض الشركات عن الإلغاءات.

تركيا مستعدة لاستضافة «اجتماع رباعي» لحلّ أزمة الحبوب الأوكرانية

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، اليوم (الأربعاء)، أن بلاده مستعدة لاستضافة «اجتماع رباعي» مع الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا لتنظيم نقل الحبوب في البحر الأسود. يأتي ذلك مع وجود ملايين الأطنان من القمح عالقة في الموانئ الأوكرانية، الواقعة تحت الحصار أو الاحتلال الروسي، ونقلها بات خطيراً بسبب وجود ألغام بحرية. وبحسب الوزير التركي، اقترحت الأمم المتحدة خطة لتسهيل تصدير تلك الحبوب. وقال إن «هذه الخطة يمكن أن تنجح بدون إزالة الألغام من الممرات البحرية»، مشيراً إلى إنشاء «خطوط آمنة» في البحر الأسود. وأكد تشاوش أوغلو أن «إزالة الألغام ستستغرق وقتاً طويلاً». وتابع أن «تركيا تدعم هذه الخطة، وتنتظر ردّ روسيا، واللقاءات الفنية مستمرة بين العسكريين». وأردف وزير الخارجية التركي: «إذا أعطت روسيا رداً إيجابياً، يمكن عقد اجتماع رباعي لدراستها (الخطة) بالتفصيل مع الأمم المتحدة وتركيا وروسيا وأوكرانيا». وأضاف مولود تشاوش أوغلو: «يجب معالجة مخاوف الجميع... تريد روسيا التأكد من أن السفن لا تنقل أسلحة، وتريد أوكرانيا ضمان عدم استعمال روسيا هذه الممرات للهجوم». واستقبل وزير الخارجية التركي الأسبوع الماضي نظيره الروسي سيرغي لافروف في أنقرة لمناقشة قضية الصادرات من الموانئ الأوكرانية، في ظلّ تشكل ملامح أزمة غذاء خطيرة، لكن الاجتماع لم يسفر عن إجراءات ملموسة. في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك، ستيفان دوجاريك، الأربعاء، على أهمية دور تركيا في هذا الملف. وقال دوجاريك: «نحن على اتصال وثيق ونعمل جنباً إلى جنب مع السلطات التركية بشأن هذا الموضوع»، معتبراً أن «دور الجيش التركي سيكون حاسماً».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,529,931

عدد الزوار: 6,899,207

المتواجدون الآن: 89