تركيا تنتقد امتناع الناتو عن بيعها "قطع غيار وأسلحة"...

تاريخ الإضافة السبت 8 كانون الثاني 2022 - 8:46 م    عدد الزيارات 949    التعليقات 0

        

تركيا تنتقد امتناع الناتو عن بيعها "قطع غيار وأسلحة"...

أسوشيتد برس.... واشنطن فرضت عقوبات على تركيا بسبب شرائها إس-400... عبّر وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، السبت، عن أسفه لما وصفه بحظر أسلحة "علني أو خفي" من بعض حلفاء الناتو على تركيا. وقال خلال لقاء صحفي في العاصمة، أنقرة، إن هذه الدول "تُضعف" التحالف بعدم بيع مكونات دفاعية لتركيا. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على بعض مسؤولي الدفاع الأتراك، واستبعدت أنقرة من برنامج مقاتلات أف- 35 الذي تقوده الولايات المتحدة، بعد شراء تركيا منظومة الدفاع الصاروخية الروسية المتقدمة أس- 400 بعيدة المدى. وبررت واشنطن قرارها بمخاوف من تهديد التكنولوجيا الروسية للطائرات المقاتلة. كذلك، ألغت كندا تراخيص تصدير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار إلى تركيا، في أبريل الماضي، بعد أن وجدت أن أذربيجان، حليفة تركيا، استخدمت المعدات في حربها ضد القوات الأرمينية حول إقليم ناغورنو قره باغ. وفي أكتوبر 2019 انضمت كندا إلى بعض الدول الأوروبية، ومنها فرنسا وبريطانيا وألمانيا في تعليق صادرات الأسلحة لتركيا بعد قيام أنقرة بعملية عسكرية في شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الأكراد. وقال أكار إن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن طلب تركيا شراء مقاتلات من طراز أف- 16 عوضا عن 1.4 مليار دولار سددتها مقدما كجزء من ثمن مقاتلات أف- 35 ، لا تزال مستمرة. وردا على سؤال حول التوترات المتزايدة بشأن الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا، قال أكار إن تركيا ترغب في تسوية النزاع "بأقصى قدر ممكن من الهدوء والحذر". وأضاف "رؤيتنا منذ البداية هي: نحن مع السلام وحل النزاعات من خلال التفاوض. دعونا لا نصعد التوترات، دعونا ننأى عن أي سلوك استفزازي.. لهذا السبب نخبر محاورينا دائما أنه من المهم للغاية التصرف بحذر". وانتقدت واشنطن مرارا أنقرة، حليفتها في حلف شمال الأطلسي بسبب شرائها منظومة دفاع جوي متقدمة من غريمتها روسيا، قائلة إنّه يهدد دفاعات التحالف. وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، فرض، في ديسمبر 2020، عقوبات على الوكالة الحكوميّة التركيّة المكلّفة بالمشتريات العسكريّة على خلفية التعاقد على المنظومة.

بعد إبعادها من برنامج "أف 35".. إردوغان يقول إن تركيا ستصنع مقاتلات خلال 3 سنوات

الحرة – واشنطن..... تركيا ستبدأ في تصنيع طائرة مقاتلة خاصة بها... بعد ثلاث سنوات على إبعاد أنقرة من برنامج صناعة مقاتلات "إف 35" الأميركية، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أن عام 2025 سيشهد إطلاق أول طائرة مقاتلة من الجيل الخامس. وأضاف خلال حفل ضم ائتلاف من 16 مصنعا متخصصا بصناعة الفضاء والطيران، أن "أول طائرة مقاتلة محلية الصنع في تركيا ستخرج من حظائر الطائرات في 2023"، وفق تقرير نشره موقع "غريك ريبورتر". وكانت تركيا شريكة في برنامج المقاتلة الأميركية "أف-35" عند إطلاقه وكان يفترض أن تحصل على حوالي 100 منها، لكن واشنطن استبعدتها منه عام 2019 بعد شرائها نظام الدفاع الجوي الروسي "أس-400"، إذ أن الجيش الأميركي يعتبر هذا النظام الروسي تهديدا لطائرة أف 35، المقاتلة الخفية الفائقة التطور والتي صممت للإفلات من الرادارات الأكثر تطورا. واعتبر إردوغان إلى أن هذه المقاتلات ستصبح "القوة الضاربة لسلاح الجو التركي بعد إجراء الاختبارات بنجاح في 2029". وكشف أن حوالي 2300 مهندس يشاركون في هذا المشروع لصناعة الطائرات، منوها إلى "حظر علني وسري" واجهته تركيا من قبل الموردين العالميين. وأكد إردوغان أنه "يجب تحضير تركيا للحروب المستقبلية من خلال زيادة الاستثمار في البحث والتطوير"، مشيرا إلى أن تركيا من بين أفضل 10 دول في العالم يمكنها تصميم وبناء السفن الحربية، وهي من بين أكبر ثلاثة منتجين للطائرات المسيرة عن بعد. وذكر أن عدد المشاريع في المجالات الدفاعية التي تعمل عليها تركيا يتجاوز الـ 750 مشروعا، منوها إلى نمو "صناعة الدفاع في تركيا" على مدى العقدين الماضيين في ظل حكم حزب العدالة والتنمية. وقفزت ميزانية المشاريع الدفاعية إلى نحو 75 مليار دولار، فيما ارتفعت أرباحها إلى 10 مليارات دولار. وفي تحليل سابق لموقع "ديفنس نيوز" كشف أن تركيا قد تحاول المزج ما بين التكنولوجيا الأميركية والروسية في صناعة طائراتها الحربية. أوزغور إكسي، محلل متخصص بالشؤون الدفاعية مقيم في أنقرة، قال لـ"ديفنس نيوز" إنه "ليس سرا أن المزاج العام حول تركيا في الكونغرس قاتم للغاية، وهناك نوع من التفاؤل المفرط في أنقرة بشأن محركات للطائرات أميركية الصنع".

صفقة أف 16

وفي أكتوبر 2021 طلبت أنقرة شراء 40 طائرة مقاتلة من طراز "أف 16" لتحديث قوتها الجوية، حيث لا تزال الصفقة التي تبلغ قيمتها مليارات تشق طريقها من خلال عمليات المبيعات العسكرية الخارجية والتي تخضع لموافقة وزارة الخارجية الأميركية والكونغرس الأميركي، وفق وكالة فرانس برس. وكان البنتاغون قد كشف حينها أن الولايات المتحدة وتركيا يسعيان إلى "تسوية الخلاف" المرتبط بطائرة أف-35. بحيث يتم تعويض أنقرة مبلغ 1.4 مليار دولار دفعت لقاء الأف-35 ولم تسلمها واشنطن أبدا. وكتب في وقتها 11 عضوا جمهوريا وديموقراطيا في رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن "لا يمكننا أن نسمح بتهديد أمننا القومي عبر إرسال طائرات أميركية إلى حليف يواصل التصرف كخصم". وتخضع تركيا لعقوبات أميركية تمنع أي صفقة مع الوكالة الحكومية التركية المكلفة شراء الأسلحة "أس أس بي"، وهو ما قد يشكل عائقا أيضا أمام بيع طائرات أف-16. وفرضت هذه العقوبات في عهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي لجأ إلى قانون أميركي صادر عام 2017 يحمل عنوان "التصدي لخصوم أميركا عبر العقوبات" (كاتسا) وينص على فرض عقوبات تلقائية فور إبرام دولة ما "صفقة كبرى" مع قطاع الاسلحة الروسي.

وزير دفاع تركيا يحذر اليونان.. "لا تختبروا صبرنا"

العربية.نت – وكالات... حذر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليونان من اختبار صبر بلاده بشأن ما وصفها بالاستفزازات اليونانية، بما في ذلك التهديد بتوسيع مياهها الإقليمية في بحر إيجة. وفي حديثه إلى مجموعة من الصحافيين في أنقرة اليوم السبت، قال إن بلاده تريد حل النزاعات مع جارتها وزميلتها اليونان العضو في الناتو من خلال الحوار وتحويل بحر إيجه إلى "بحر صداقة"، لكنه اتهم أثينا بعسكرة الجزر القريبة من البر الرئيسي لتركيا، في انتهاك للاتفاقيات الدولية. وكانت اليونان وتركيا على خلاف منذ فترة طويلة بشأن سلسلة من النزاعات، بما في ذلك الحقوق الإقليمية في بحر إيجه وحقوق التنقيب عن الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط. فقد اندلعت التوترات في صيف عام 2020 بشأن حقوق التنقيب الاستكشافي في مناطق في البحر الأبيض المتوسط حيث تطالب اليونان وقبرص بمنطقتهما الاقتصادية الخالصة.

"الناتو يرفض بيعنا السلاح"

في موازاة ذلك، عبر وزير الدفاع التركي عن أسفه لما وصفه بحظر أسلحة "علني أو خفي" من بعض حلفاء الناتو على تركيا، قائلا إن هذه الدول "تضعف" التحالف بعدم بيع مكونات دفاعية لتركيا، وذلك في لقاء صحافي في العاصمة أنقرة. وقال أكار إن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن طلب تركيا شراء مقاتلات من طراز إف- 16 عوضا عن 1.4 مليار دولار سددتها مقدما كجزء من ثمن مقاتلات إف- 35، لاتزال مستمرة. وردا على سؤال حول التوترات المتزايدة بشأن الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا قال أكار إن تركيا ترغب في تسوية النزاع "بأقصى قدر ممكن من الهدوء والحذر". كما أضاف "رؤيتنا منذ البداية هي: نحن مع السلام وحل النزاعات من خلال التفاوض. دعونا لا نصعد التوترات، دعونا ننأى عن أي سلوك استفزازي.. لهذا السبب نخبر محاورينا دائما أنه من المهم للغاية التصرف بحذر".

عقوبات على مسؤولين أتراك

وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على بعض مسؤولي الدفاع الأتراك، واستبعدت تركيا من برنامج مقاتلات إف- 35 الذي تقوده الولايات المتحدة، بعد شراء تركيا منظومة الدفاع الصاروخية الروسية المتقدمة إس- 400 بعيدة المدى. في حين، بررت واشنطن قرارها بأنه بسبب مخاوف من تهديد التكنولوجيا الروسية للطائرات المقاتلة. كذلك ألغت كندا تراخيص تصدير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار إلى تركيا في نيسان الماضي، بعد أن وجدت أن أذربيجان، حليفة تركيا، استخدمت المعدات في حربها ضد القوات الأرمينية حول إقليم ناغورنو قره باغ. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، انضمت كندا إلى بعض الدول الأوروبية، ومنها فرنسا وبريطانيا وألمانيا في تعليق صادرات الأسلحة لتركيا بعد قيام أنقرة بعملية عسكرية في شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الأكراد.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,687,292

عدد الزوار: 6,961,319

المتواجدون الآن: 63