وزير الخارجية التركي في زيارة إلى إيران غداً...

تاريخ الإضافة الإثنين 15 تشرين الثاني 2021 - 5:54 ص    عدد الزيارات 905    التعليقات 0

        

وزير الخارجية التركي في زيارة إلى إيران غداً...

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأحد، أن الوزير مولود جاويش أوغلو سيقوم بزيارة رسمية، غداً الاثنين، إلى إيران، تلبية لدعوة من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. ووفقاً لبيان «الخارجية»؛ فإنه سيجري خلال الزيارة بحث جوانب العلاقات الثنائية كافة، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وهذه أول زيارة يقوم بها وزير خارجية تركيا لطهران منذ تولي أمير عبد اللهيان منصب وزير الخارجية، وفقاً لوكالة «فارس» الإيرانية.

إسرائيل تنفي تهمة التجسس عن اثنين معتقلين في تركيا

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، إن بلاده تعمل من أجل الإفراج عن زوجين إسرائيليين معتقلين في تركيا، ونفى الاتهامات التي نسبتها وسائل إعلام رسمية تركية إليهما بأنهما جاسوسان. وقال بينت في بيان إنه تحدث مع أسرة الإسرائيليين ناتالي ومودي أوكنين، وأطلعها على الجهود المبذولة لإعادتهما إلى إسرائيل. وأضاف أن الاثنين «لا يعملان كما أكد المسؤولون لأي جهة إسرائيلية». وقال بينت، «المسؤولون على أعلى مستوى في إسرائيل تعاملوا مع هذه المسألة طوال العطلة الأسبوعية بقيادة وزارة الخارجية، وسيواصلون العمل دون كلل بهدف إيجاد حل بأسرع ما يمكن». كانت وكالة «الأناضول» للأنباء قد ذكرت أن محكمة تركية ألقت القبض على الزوجين يوم الجمعة بتهمة التجسس لالتقاطهما صوراً لمقر إقامة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، من برج تشامليجا، وهو برج للاتصالات في إسطنبول يضم مواقع لمشاهدة المدينة. وقالت الوكالة إن أحد الموظفين أخطر الشرطة بعد أن شاهد الاثنين يلتقطان صوراً لمقر إقامة إردوغان من مطعم البرج. وأضافت أن مواطناً تركياً كان مع الزوجين معتقل أيضاَ بتهمة التجسس السياسي والعسكري.

إلغاء رحلات من إسرائيل لتركيا وتهديد بالمقاطعة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الإسرائيلية والأميركية لإطلاق سراح الزوجين الإسرائيليين، نتالي وموردي أوكنين، اللذين اعتقلا في إسطنبول بتهمة التجسس بعد تصويرهما قصر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، هددت إسرائيل بمقاطعة تركيا، وأوقفت، الأحد، بعض الرحلات المقررة. وقال رئيس الوزراء، نفتالي بنيت، في مستهل جلسة الحكومة، أمس، إن الزوجين ليسا سوى «مواطنين بريئين وجدا أنفسهما عن طريق الخطأ في موقف معقد». وأوضح أنه تحدث مع أفراد عائلتهما، وأبلغهما بأنه ووزير الخارجية، يائير لبيد، «يبذلان كل ما بوسعهما لإيجاد حل لهذا الموضوع. وقد طلب من أفراد العائلة أن يكونوا أقوياء رغم كل ما يمرون به من مصاعب شديدة. ولا يمكن التفصيل أكثر من ذلك حالياً». وكان الزوجان الإسرائيليان، نتالي وموردي أوكنين، قد اعتقلا في إسطنبول، الثلاثاء الماضي، وتم تمديد اعتقالهما نهاية الأسبوع، لعشرين يوماً، بتهمة التجسس. وروى المرشد السياحي الإسرائيلي الذي رافقهما في المطعم الذي التقطا فيه الصور، أنه طلب منهما عدم تصوير القصر لأن هذا أمر خطير، لكنهما لم يستمعا لنصيحته. ومع ذلك فإن جهات رسمية في تل أبيب، استبعدت أن يكون هناك دافع أمني وراء تصرفهما، إذ إن صور هذا القصر وغيره، منتشرة بشكل واسع في تركيا وفي خريطة «غوغل إيرث». وأكدت هذه الجهات أنها تستبعد أن تسمح الحكومة التركية بتحويل الأمر لأزمة سياسية، أو طرح مطالب سياسية كشرط لإطلاق سراح الزوجين. ولوحظ أن السلطات الإسرائيلية الرسمية، تمتنع، في هذه المرحلة، عن إثارة ضجة، في محاولة لحل القضية من وراء الكواليس، وتقول إن اتخاذ موقف رسمي ضد الحكومة التركية «سوف يؤدي إلى صعود أنقرة إلى شجرة من خلال إطلاق تصريحات، يصعب التراجع عنها بعد ذلك». ولذلك تقول إن «اعتقال الزوجين تم كما يبدو في إطار «تحقيق أمني بريء، لأن هناك شكوى قُدمت ضد الزوجين من مواطن تركي، والمخابرات والنيابة في إسطنبول تحاولان فحص الشكوى والتيقن من أنهما غير ضالعين في تجسس ضد تركيا». ومع ذلك فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية جعلته موضوعاً رئيسياً في تغطيتها الإخبارية، وقامت بإرسال مراسلين إلى تركيا لعمل تقارير من هناك. ووصل هؤلاء إلى المطعم نفسه ووثقوا قيام عشرات السياح الإسرائيليين، بالتقاط صور للقصر نفسه وإرسالها إلى عائلاتهم عبر تطبيق «واتساب»، ولم يعتقلهم أحد. وقال المحامي الإسرائيلي للزوجين، نير يسلوفيتش، لموقع «واي نت»، إنه وصل إلى إسطنبول وباشر على الفور إجراء اتصالات مع الجهات ذات الشأن بغرض العمل على إطلاق سراحهما بأقصى السرعة، وأكد «أريد أن أمتدح السلطات؛ فمنذ أن وصلت يبذلون كل ما بوسعهم بشكل سليم من أجل إجراء تحقيق لائق، ثم إن ممثلي وزارة الخارجية الإسرائيلية يعملون بشكل حثيث على نجاح مهمتنا. ولو لم أكن مقتنعا بأنني قادر على إعادتهما إلى البلاد، لما كنتم تتحدثون معي». من جهتها، كتبت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن أحد التقديرات المركزية في تل أبيب، هو أن الشكوك تجاه إسرائيل، تزايدت لدى جهاز الأمن التركي، في أعقاب تقارير، ترددت، الشهر الماضي، حول اعتقال 15 شخصاً في تركيا وُصفوا بأنهم عملاء للموساد وعملوا هناك طوال سنة في خمس خلايا مختلفة. ونقلت الصحيفة عن مصدر ضالع في الجهود من أجل تحرير الزوجين: «من الطبيعي أن أي شكوى حول شبهات تجسس تجاه إردوغان في الأراضي التركية، تواجه بتحقيق مكثف. لكن الحديث هنا عن حظ سيئ للسائحين البائسين. وبما أن التحقيق سري، فإنه يصعب معرفة لماذا لم يتم تفنيد الشبهات حتى الآن». لكن المحرر العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، ألكس فيشمان، عبر عن رأي آخر، إذ كتب أمس، أن «هذا الاعتقال للزوجين جاء في إطار «حرب صراع بقاء لسلطان مريض» في إشارة إلى الرئيس التركي، يريد عناوين كثيرة في وسائل الإعلام، من أجل صرف الأنظار عن الانتقادات العامة الشديدة الموجهة ضده وضد الحزب الحاكم في تركيا، وتعزز شعبيته المتراجعة. وإن خلق أزمات دولية مع دول، يفضل ألا تكون إسلامية، هو نمط متكرر لديه هدفه تعزيز مكانته في الاستطلاعات. ففي السنوات الأخيرة، افتعل أزمات كهذه مقابل ألمانيا وروسيا وهولندا والولايات المتحدة، وحتى مقابل الصين. «وكان مستعداً أن يتحمل عقوبات أميركية وتهديدات أوروبية، فقط من أجل توحيد الشعب حوله وتعزيز كرسيه». واختتم فيشمان بالقول: «يجب أن نستوعب: تركيا ليست دولة آمنة للسائح الإسرائيلي. ليس بسبب التركي في الشارع وإنما بسبب النظام المعادي، الذي حول إسرائيل إلى عدو، فقط من أجل الحفاظ على عرش السلطان. وليس بإمكان إسرائيل ممارسة عقوبات عليه، ولذلك فإنها عدو مريح له أيضاً». ومن هنا، انطلقت عدة حملات في الشبكات الاجتماعية الإسرائيلية تدعو إلى مقاطعة السياحة إلى تركيا، التي ارتفعت في السنة الماضية بنسبة 25 في المائة وبلغت 580 ألف سائح. وحسب اتحاد شركات السياحة، ألغى 30 في المائة من الإسرائيليين حجوزاتهم لرحلات إلى تركيا.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,268,389

عدد الزوار: 6,942,906

المتواجدون الآن: 112