أنقرة تتمسّك بصفقة مقاتلات «إف ـ 35» عقب لقاء إردوغان ـ بايدن..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 تشرين الثاني 2021 - 4:40 ص    عدد الزيارات 1168    التعليقات 0

        

إردوغان يلغي مشاركته في «كوب 26» لأسباب «أمنية»..

إسطنبول: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه لم يحضر مؤتمر «كوب 26» حول المناخ في غلاسكو لأسباب «أمنية»، وفق ما نقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أمس. وقال الرئيس التركي للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية التي أقلته لدى عودته من قمّة الدول العشرين في روما: «لقد عدلنا عن الذهاب إلى غلاسكو حيث لم يتم تلبية مطالبنا. الأمر لا يتعلق بأمننا فحسب، بل بسمعة بلدنا أيضاً». وقال إردوغان في تصريحات نقلتها قناة إن تي في التركية: «لدينا معايير تتعلق بالنظام الأمني (...). ومع ذلك تم إبلاغنا في اللحظة الأخيرة أنه لا يمكن الوفاء بهذه المعايير». وعاد إردوغان إلى تركيا ليل الأحد - الاثنين فيما كان من المتوقع وصوله أمس إلى غلاسكو، ما أثار الشكوك حول مشاركته في مؤتمر «كوب 26» حول المناخ. وبحسب عدة وسائل إعلام، عدل الرئيس التركي عن المشاركة في مؤتمر «كوب 26» بسبب القيود المفروضة على حجم الوفد التركي وعدد المركبات الرسمية.

الليرة التركية تصعد 1% بعد محادثات بايدن وإردوغان

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. ارتفعت الليرة التركية واحدا في المائة، اليوم (الاثنين)، مقابل الدولار الأميركي وتتجه لتسجيل أقوى مكاسبها في نحو أسبوعين بعدما ناقش الرئيسان التركي والأميركي اتفاقا محتملا بشأن مقاتلات أثناء محادثات في روما، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس (الأحد)، إنه لمس «نهجا إيجابيا» من نظيره الأميركي جو بايدن بشأن طلب تركيا شراء مقاتلات «إف-16» عندما اجتمعا على هامش قمة مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية. وحافظت العملة التركية على اتجاه إيجابي بدأته عقب حل نزاع دبلوماسي الأسبوع الماضي ومع تحول اهتمام المستثمرين إلى بيانات ستصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع من المتوقع أن تظهر أن التضخم السنوي في تركيا ارتفع فوق 20 في المائة. وسجلت الليرة 9.5160 مقابل الدولار بحلول الساعة 14:05 بتوقيت غرينتش، مقارنة مع 9.6165 عند الإغلاق يوم الجمعة.

أنقرة تتمسّك بصفقة مقاتلات «إف ـ 35» عقب لقاء إردوغان ـ بايدن

الرئيس التركي قال إنه عبّر لنظيره الفرنسي عن قلقه من تزويد اليونان بالأسلحة

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلنت تركيا عن خطط لإجراء جولة ثانية من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أزمة مقاتلات «إف - 35» خلال الأشهر القليلة المقبلة. وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع التركية، إن وزارَتي الدفاع التركية والأميركية تعملان على إنهاء الخلافات الحاصلة حول ملف مقاتلات «إف - 35». وأضافت المتحدثة بينار كارا في مؤتمر صحافي في أنقرة أمس «الأسبوع الماضي استقبلنا وفداً أميركياً في العاصمة أنقرة لبحث هذا الشأن، وتم الاتفاق على استئناف المحادثات على أن يكون الاجتماع الثاني في واشنطن خلال الأشهر القليلة المقبلة». وتابعت «موقف تركيا واضح، نريد العودة إلى برنامج إنتاج وتطوير مقاتلات (إف - 35)، وتسلم المقاتلات المخصصة لتركيا، وإلا فإننا نريد استعادة الأموال التي أنفقناها أثناء انخراطنا في المشروع والبالغ قيمتها ملياراً و400 مليون دولار». وجاءت تصريحات المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية غداة لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع نظيره الأميركي جو بايدن على هامش قمة مجموعة العشرين في روما الأحد، والذي قال إردوغان بعده، إنه «لمس موقفاً إيجابياً من نظيره الأميركي حيال ملف مقاتلات (إف - 16)». وأضاف إردوغان «بحثنا مع بايدن تحديث وشراء مقاتلات (إف – 16)... وزيرا الدفاع في البلدين سيتابعان هذا الملف». وسبق لإردوغان أن أعلن، أن الولايات المتحدة عرضت على بلاده تزويدها بمقاتلات «إف - 16» مقابل الأموال التي دفعتها من قبل في إطار برنامج إنتاج وتطوير المقاتلة «إف - 35» متعدد الأطراف تحت إشراف حلف شمال الأطلسي (ناتو)، حيث كانت تركيا ستقتني 100 طائرة من هذا الطراز، لكن واشنطن نفت أن تكون تقدمت بعرض كهذا. وكانت تركيا طلبت 100 من مقاتلات «إف - 35»، التي كانت تشارك في صنع أجزاء منها، ودفعت مبلغاً مقدماً بلغ 1.4 مليار دولار، لكن تم استبعادها من البرنامج في 2019، بعدما حصلت في يوليو (تموز) من ذلك العام على منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس - 400». وتقول واشنطن، إن هذه المنظومة تهدد طائرات «إف - 35» والمنظومة الدفاعية لحلف شمال الأطلسي (ناتو). ورغم استبعاد تركيا من البرنامج وفرض عقوبات على قطاع الصناعات الدفاعية فيها في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، بموجب قانون مكافحة خصوم أميركا بالعقوبات (كاتسا)، استمر الاعتماد على متعاقدين أتراك للحصول على مكونات أساسية للمقاتلة. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن قرار واشنطن بإخراج تركيا من مشروع المقاتلة «لا رجعة فيه». وفي روما، أبلغ بايدن نظيره التركي، أن طلبه شراء مقاتلات «إف - 16» يجب أن يمر بعملية دقيقة في الولايات المتحدة، مجدِّداً قلق واشنطن من شراء تركيا منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية «إس - 400»، التي تسببت في حرمان تركيا من الحصول على مقاتلات «إف - 35» وتعرضها لعقوبات بموجب قانون مكافحة أعداء أميركا بالعقوبات (كاتسا). وأفادت تقارير بأن تركيا طلبت من الولايات المتحدة شراء 40 طائرة «إف - 16» من إنتاج «لوكهيد مارتن»، المنتجة أيضاً مقاتلات «إف - 35»، ونحو 80 من معدات التحديث لطائراتها الحالية، وعلى أثر ذلك حث نواب أميركيون إدارة بايدن على عدم بيع طائرات «إف - 16» لتركيا، وهددوا بعرقلة أي صادرات من هذا القبيل على أساس أن تركيا اشترت أنظمة دفاع صاروخية روسية وتصرفت كخصم، ما يعرّضها للعقوبات بموجب قانون «كاتسا». في الوقت ذاته، أجاب إردوغان عن سؤال حول الاتفاق مع بايدن على تشكيل آلية مشتركة لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، قائلاً إن تطبيقها على الأرض سيتم بلقاءات وزيري الخزانة والمالية ووزيري خارجية البلدين. ولفت إلى أنه بحث التطورات في أفغانستان مع بايدن في روما، وكذلك في لقائه السابق معه في بروكسل، مضيفاً أن تركيا وجدت نفسها مضطرة لسحب قواتها من أفغانستان، وأنه أوضح لبايدن، أن المرحلة الحالية قائمة على التشاور بين تركيا وقطر، وأن الخطوات المستقبلية بشأن أفغانستان مرتبطة بالتطورات، وبالمواقف التي ستتخذها «طالبان». ونفى إردوغان أن يكون تطرق مع بايدن إلى مسألة التطورات في شرق البحر المتوسط، قائلاً إن ملف شرق المتوسط لم يكن على طاولة البحث في لقائه مع بايدن. وأضاف «بما أننا لم نتطرق لملف شرق المتوسط، هذا يعني أنه ليس في جدول أعمال السيد بايدن، وأيضاً ليست على جدول أعمالي». وأشار الرئيس التركي إلى أنه بحث في لقاء مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في روما، التطورات في أفغانستان وليبيا وسوريا. وذكر، أن هناك مساعي لماكرون من أجل عقد قمة حول ليبيا، وأنه تلقى دعوة لحضورها. وأضاف إردوغان «أبلغنا ماكرون رؤيتنا حول هذه القمة، هذا المؤتمر سيكون مماثلاً لمؤتمر برلين... مؤتمر برلين عقد، وربما لن يكون من الصواب عقد مؤتمر مماثل، إلا أنه على وزيري خارجية البلدين وممثلينا الخاصين، العمل وتقديم شيء مشترك لنا، وبعدها يمكن اتخاذ الخطوات اللازمة». وتابع، أنه تطرق مع ماكرون إلى بيع فرنسا الأسلحة لليونان، قائلاً «أبلغنا ماكرون قلقنا في هذا الخصوص. لأننا لا نخفي أي أجندات خاصة. نحن نؤمن بأن الحديث بوضوح سيكون أكثر فائدة».

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,686,389

عدد الزوار: 7,038,816

المتواجدون الآن: 63