لا اتفاق بين تركيا وأميركا بشأن حماية مطار العاصمة الأفغانية...

تاريخ الإضافة الجمعة 25 حزيران 2021 - 5:04 ص    عدد الزيارات 1106    التعليقات 0

        

تركيا تشغل خط النقل البحري "رورو" مع وليبيا..

روسيا اليوم.. أعلنت مجموعة "كرانفيل" التركية، اليوم الخميس، أنها باشرت تنظيم رحلات النقل البحري "رورو" من تركيا إلى ليبيا، من أجل زيادة حجم التجارة بين البلدين. وذكرت "كرانفيل"، في بيان، أنها كانت تنظم رحلات نقل "رورو" من تركيا إلى ليبيا لأغراض تجريبية فقط، وأنها باشرت بتنظيمها بشكل دائم. وأوضحت أنها نفذت أول رحلة نقل "رورو" من ميناء "أمبارلي" بإسطنبول إلى ميناء مصراتة الليبي. وتقوم الشركة بنقل الحاويات من موانئ إسطنبول وقوجة إيلي وصامصون وإزمير ومرسين وإسكندرون التركية إلى مصراتة. وتهدف الشركة بدء خدمة خط حاويات أسبوعية بين البلدين بسفن جديدة. ونقل البيان عن المدير التنفيذي في "كرانفيل"، فاتح ساري، قوله: "بفضل الخط والرحلات التي فعلناها، تصل ليبيا في غضون 4 أيام". وأضاف ساري: "نحن أول من ينظم رحلات رورو والشحن المنتظمة إلى ليبيا. تلك الرحلات ستزيد من تجارتنا إلى إفريقيا في ومقدمتها ليبيا". ونظام "رورو" هو أسلوب يستخدم في نقل البضائع بين البلدان عبر خط بحري، حيث يتم من خلاله تصدير المنتجات على شاحنات، تنقلها عبارات تسمى "سفن الدحرجة". وهذه السفن مصممة لحمل السيارات والقاطرات والشاحنات، التي تنقل بضائع بين ميناءين، ثم تتابع طريقها برا. وتعتبر تركيا أقرب حليف للسلطات السابقة في طرابلس، حيث قدمت دعما عسكريا لحكومة الوفاق الوطني وأبرمت عدة اتفاقات تعاون معها. ونشرت تركيا سابقا مجموعة من قواتها المسلحة ومقاتلين سوريين للقتال إلى جانب حكومة الوفاق، منذ أن شن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر هجوما على طرابلس في أبريل عام 2019. وساعد الدعم العسكري التركي على قلب ميزان القوى لصالح حكومة الوفاق الوطني بطرابلس في حينه. كما وقعت أنقرة اتفاقا مع حكومة الوفاق، لترسيم الحدود البحرية بين البلدين في البحر المتوسط، ما أثار احتجاجات من جانب اليونان وقبرص.

بوتين وأردوغان يبحثان العمل العسكري المشترك بين روسيا وتركيا في سوريا..

روسيا اليوم.. بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، العمل المشترك بين قوات البلدين العسكرية لمنع التصعيد في منطقة إدلب السورية. وذكر الكرملين، في بيان، أن بوتين وأردوغان تطرقا، خلال مكالمة بينهما اليوم الخميس، إلى القضايا الخاصة بتسوية الأزمة في سوريا. وشدد الرئيسان، حسب البيان، على "الأهمية الكبيرة للعمل المشترك للعسكريين الروس والأتراك الهادف إلى منع تصعيد التوتر في إدلب شمال غرب البلاد، ومكافحة التشكيلات الإرهابية المتبقية في هذه المنطقة". واتفق بوتين وأردوغان على الاستمرار في الاتصالات الثنائية الشخصية والعمل المشترك على مستويات أخرى.

لا اتفاق بين تركيا وأميركا بشأن حماية مطار العاصمة الأفغانية

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن أنقرة وواشنطن لم تتمكنا من التوصل إلى اتفاق بشأن عرض بلاده بشأن حماية مطار كابل الدولي، عقب انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان المقرر في سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال أكار، في تصريحات أمس (الخميس)، تناول فيها التطورات الأخيرة في أفغانستان وزيارة وفد أميركي إلى أنقرة لبحث العرض التركي، إن تركيا ستواصل مسؤولية تشغيل مطار كابل التي تؤديها منذ 6 سنوات، في حال استيفاء الشروط اللازمة. وأضاف أن «المناقشات في هذه المسألة ما زالت مستمرة، وفي هذا الإطار، جاء الوفد الفني الأميركي إلى وزارتنا اليوم (أمس)، وبدأت مباحثاتنا في هذا الشأن، ولم نتخذ أي قرار بعد حول ذلك». وتابع أكار: «بصرف النظر عن عناصرنا الحاليين في أفغانستان (نحو 500 جندي)، لم نقم بإرسال المزيد منهم مؤخراً، ونسعى لتحقيق نتائج إيجابية لمصلحة البلدين، وهدفنا مواصلة المساهمة في أمن وسلام ورفاهية أشقائنا الأفغانيين». وقال إن أفغانستان تُعدّ «قلب آسيا»، وتتمتع بأهمية خاصة، مشيراً إلى العلاقات التاريخية والثقافية العميقة بين أنقرة وكابل، لافتاً إلى استمرار مساهمة تركيا في إطار قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان، اعتباراً من عام 2002، وضمن صفوف بعثة الدعم الحازم لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بدءاً من 2015. وتتولى تركيا تأمين تشغيل مطار كابل منذ 6 سنوات، في إطار بعثة «الناتو». وبحث الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان، والأميركي جو بايدن، تطرقا إلى ملف تأمين مطار كابل خلال لقائهما على هامش قمة «الناتو» الأخيرة في بروكسل، والعرض التركي للقيام بهذه المهمة. وأكد إردوغان أنه نقل إلى نظرائه عزم تركيا بخصوص إمكانية البقاء في المطار، مشيراً إلى أن بلاده تسعى إلى مشاركة باكستان والمجر في المهمة الجديدة بأفغانستان، بعد مغادرة قوات الحلف والولايات المتحدة، وأن تركيا مستعدة للقيام بالمهمة حال توافر الدعم اللوجيستي والمالي من الولايات المتحدة. وسبق ذلك تصريحات لوزير الدفاع التركي أكد فيها استعداد بلاده تولي مهمة تأمين المطار إذا توافرت شروط معينة (لم يحددها). ورحبت حكومة أفغانستان بالعرض التركي، بينما أعلنت حركة «طالبان» رفضه لبقاء أي قوات أجنبية، وطالبت بخروج القوات التركية من مطار كابل.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,091,153

عدد الزوار: 6,978,108

المتواجدون الآن: 77