إردوغان ينفي وجود مقاتلين سوريين موالين لتركيا في قره باغ

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 تشرين الأول 2020 - 5:01 م    عدد الزيارات 1339    التعليقات 0

        

تركيا تنقب في شرق المتوسط... وإردوغان يقول: سنعطي اليونان الرد الذي تستحقه...

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاينز».... أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الأربعاء، أن تركيا ستعطي اليونان «الرد الذي تستحقه» في شرق المتوسط، حيث يثير إرسال أنقرة لسفينة بحث عن الغاز في مياه تطالب بها أثينا، توتراً. وقال إردوغان في خطاب في أنقرة: «سنواصل إعطاء اليونان والإدارة القبرصية اليونانية (...) الرد الذي تستحقانه على الأرض»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال وزير الطاقة التركي فاتح دونميز إن سفينة تنقيب تركية وصلت إلى موقع عملياتها في شرق البحر المتوسط وبدأت تسجيل قراءات، اليوم الأربعاء. وفي خطوة أشعلت فتيل التوتر مجدداً مع اليونان، أرسلت أنقرة السفينة «أوروتش رئيس» إلى منطقة متنازع عليها قرب جزيرة كاستيلوريزو اليونانية قبالة الساحل التركي الاثنين الماضي. ووصفت اليونان الخطوة بأنها «تصعيد كبير» في نزاعهما على حقوق السيادة البحرية والأحقية في موارد النفط والغاز بالمنطقة، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال دونميز في مؤتمر عبر الفيديو: «وصلت أوروتش رئيس إلى المنطقة التي ستمارس فيها نشاطاتها في شرق المتوسط... بدأت التجارب أمس وبدأنا نستقبل أولى القراءات الزلزالية اليوم». وكانت تركيا قد سحبت السفينة من المياه المتنازع عليها في المنطقة الشهر الماضي «لإتاحة المجال للدبلوماسية» قبل قمة للاتحاد الأوروبي ناقشت فرض عقوبات على أنقرة. وانتقدت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، قرار تركيا إعادة السفينة واتهمتها بإثارة التوتر من جانب واحد و«تعمد» تعقيد استئناف المحادثات مع اليونان.

إردوغان ينفي وجود مقاتلين سوريين موالين لتركيا في قره باغ

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... نفى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الأربعاء، الاتهامات بإرسال مقاتلين سوريين مدعومين من أنقرة إلى ناغورني قره باغ للقتال إلى جانب أذربيجان ضد القوات الانفصالية الأرمينية. وأكد إردوغان خلال كلمة ألقاها في أنقرة: «البعض يقول لنا: أرسلتم (مقاتلين) سوريين إلى هناك... ليس لدينا هذه النية (...) لديهم الكثير للقيام به في بلدهم، لن يذهبوا» إلى ناغورني قره باغ، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأكدت دول عديدة ومراقبون في الأسابيع الماضية أن مقاتلين سوريين يشاركون في القتال الدائر بين أرمينيا وأذربيجان حول ناغورني قره باغ حيث الغالبية الأرمينية. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدوره، أن «متشددين» من سوريا نُشروا في قره باغ. وجزم المرصد السوري لحقوق الإنسان، المنظمة غير الحكومية، الذي يستند إلى مصادر سورية، بأن عشرات المقاتلين السوريين الموالين لتركيا قُتلوا في هذه المنطقة منذ الشهر الماضي. وتركيا التي نفذت عدة عمليات عسكرية في شمال سوريا منذ 2016 تقوم بتدريب فصائل سورية وتسليحها. وفي فبراير (شباط) أكد إردوغان وجود مقاتلين سوريين في ليبيا لدعم حكومة الوفاق في طرابلس. ونفى إردوغان قيامه بذلك في ناغورني قره باغ، مشدداً على أن تركيا مستعدة لتقديم «أي نوع من الدعم» لأذربيجان. وندد بـ«وصول كميات من الأسلحة من فرنسا وروسيا» إلى أرمينيا. ومنذ نهاية سبتمبر (أيلول) تدور معارك بين القوات الأذربيجانية ومقاتلين انفصاليين مدعومين من يريفان في ناغورني قره باغ. وأدى ذلك إلى سقوط أكثر من 600 قتيل، لكن الحصيلة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير. وكان يفترض دخول وقف لإطلاق النار برعاية روسيا حيز التنفيذ ظهر (السبت) للقيام بعملية تبادل الأسرى والجثث، لكن الهدنة لم تُحترم. وانفصل إقليم ناغورني قره باغ ذو الغالبية الأرمينية عن أذربيجان بعد حرب أوقعت ثلاثين ألف قتيل في تسعينات القرن الماضي. والمعارك الجارية حالياً هي الأخطر منذ وقف إطلاق النار المعلن عام 1994. وبعد ثلاثين عاماً من مأزق دبلوماسي، تعهد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف باستعادة السيطرة على المنطقة، بالقوة إذا استلزم الأمر.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,146,191

عدد الزوار: 6,936,838

المتواجدون الآن: 107