هل بدأ العد التنازلي لحكم إردوغان؟....

تاريخ الإضافة الخميس 12 آذار 2020 - 12:46 م    عدد الزيارات 2736    التعليقات 0

        

هل بدأ العد التنازلي لحكم إردوغان؟....

الحرة..... أعلن الأربعاء وزير الاقتصاد التركي السابق على باباجان (52 عاما)، الحليف السابق للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، تأسيس حزب جديد يدعو إلى تبني نهج جديد للاقتصاد والحقوق الديمقراطية. وتأتي الخطوة تتويجا لمساعي مجموعة من المعارضين للرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي يسعى للانفراد بالحكم، وفق منتقديه. وقال باباجان لدى الإعلان عن ولادة حزب "الديمقراطية والتقدم" في حفل بأنقرة، إن الوقت قد حان للديمقراطية والتقدم في تركيا. ولم يتطرق باباجان في كلمته إلى الرئيس إردوغان بالاسم، لكنه وجه انتقادات مبطنة ودعوات إلى دستور جديد يضمن فصل السلطات والحريات الفردية، وإنهاء الاستغلال السياسي للدين. ويقول معارضون إن إردوغان أضر بالحقوق المدنية خلال حكمه المستمر منذ 16 عاما، وأبدوا قلقهم بشأن "الإصلاحات" الدستورية الأخيرة التي أعطت صلاحيات واسعة للرئيس بعدما كانت تركيا تعتمد نظاما برلمانيا يوازي بين السلطات. وقبل باباجان، أطلق رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو في شهر ديسمبر 2019 حزب المستقبل، الذي ينوي من خلاله التقدم للانتخابات الرئاسية المقبل، بحسب متابعين ويعمل الرجلان على استقطاب الناخبين الذين يصوتون عادة لحزب العدالة والتنمية، وكذلك الأشخاص القلقين بشأن الاقتصاد عقب أزمة العملة في 2018. وازدادت دائرة المنتقدين والمعارضين لإردوغان بسبب محاولاته الاستفراد بالحكم على صعيد السياسة الداخلية، فيما ينتقده أغلب المواطنين بسبب المشاكل الإقليمية التي أدخل أنقرة فيها بدءا بسوريا حيث سقط الكثير من جنوده، وليبيا حيث يجري تصعيد بين قوات خليفة حفتر والجيش التابع لحكومة الوفاق الوطني. وللحؤول دون التعرض لانتقادات الشارع والرأي العام المحلي، يحاول جهاز الاستخبارات التركي التكتم على الخسائر البشرية والمادية الجسيمة جراء السياسة العدوانية للرئيس إردوغان. وخلال الأيام الأخيرة، فقدت القوات التركية عديد الضباط والجنود في جبهات القتال خارج البلاد، وهو ما يرى فيه متابعون "الشعرة التي ستقصم ظهر البعير" وتضع إردوغان في رواق سيء خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 2023. وعلى الصعيد الاقتصادي، فشل إردوغان في ترجيح الكفة لصالحه، بعدما اشتدت الأزمة المالية في البلاد رغم محاولات وسائل إعلام حكومية تصوير وضع إيجابي لسياسة إردوغان الاقتصادية والمالية. وزادت معدلات البطالة التي فاقت 15 في المئة الصيف الماضي، من حالة الحرج التي وضع فيها إردوغان نفسه، يقول متابعون. ومع تنامي إحساس الرفض لسياسات إردوغان، في تركيا وداخل حزب العدالة والتنمية، ترتسم حظوظ باباجان ولا سيما داوود أوغلو في إمكانية هزيمة إردوغان خلال الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية المرتقبة بعد عامين. بل ارتفعت أصوات في تركيا تطالب بإجراء انتخابات مسبقة خلال العام المقبل للتعجيل بخروج إردوغان من القصر الرئاسي الذي دخله ولم يبد نية في الخروج منه مجددا.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,709,966

عدد الزوار: 6,909,748

المتواجدون الآن: 93