الجيش التركي «مستعد فوراً» لإرسال قوات إلى ليبيا

تاريخ الإضافة السبت 28 كانون الأول 2019 - 5:54 ص    عدد الزيارات 1495    التعليقات 0

        

تركيا توقف 37 {داعشياً} بينهم {أمير الأنبار}...

أنقرة: سعيد عبد الرازق... ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية أمس (الجمعة) القبض على 37 شخصا غالبيتهم من الأجانب في عمليات متفرقة استهدفت تنظيم داعش الإرهابي من بينهم قياديون تولوا مواقع مهمة في التنظيم». وقالت مصادر أمنية إن فرق مكافحة الإرهاب في ولاية بالكسير (غرب تركيا)، نفذت في وقت مبكر أمس، عمليات مداهمة شملت 8 أماكن في المدينة في إطار مكافحة تنظيم داعش. وأضافت أن العمليات أسفرت عن اعتقال 10 أشخاص، وتبين أن أحدهم كان أمير التنظيم في محافظة الأنبار العراقية، واثنان كانا مسؤولين عن الشؤون العسكرية وآخر مسؤول عن العمليات اللوجيستية، وخبير في المتفجرات، والبقية من المقاتلين. كان مكتب المدعي العام التركي بالولاية أصدر مذكرة توقيف بحق 11 مواطنا عراقيا مشتبها بانتمائهم لـ«داعش»، وتوليهم مناصب قيادية في التنظيم». وفي عملية أخرى في ولاية شانلي أورفا (جنوب تركيا)، ألقت فرق مكافحة الإرهاب القبض على 6 مشتبهين بصلتهم بتنظيم داعش الإرهابي. وذكرت مصادر أمنية أن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية الأمن نفذت بشكل متزامن عمليات مداهمة في مركز الولاية ومدينة أكتشا قلعة، الحدودية مع سوريا، في إطار مكافحة خلايا التنظيم الإرهابي، أسفرت عن القبض على 6 مشتبهين بهم». كما ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية في مدينة إسطنبول، ليل الخميس - الجمعة، القبض على 21 مشتبها بصلتهم بتنظيم داعش الإرهابي في عمليات مداهمة شملت 48 موقعا في المدينة، وأسفرت عن توقيف 21 مشتبها بهم من بينهم 20 أجنبيا، في إطار مكافحة تنظيم داعش. وصادرت الفرق الأمنية وثائق ومواد رقمية متعلقة بالتنظيم خلال عمليات التفتيش. وقالت مصادر أمنية إن الموقوفين مشتبه بقيامهم بأنشطة لصالح تنظيم داعش وكانوا يستعدون لتنفيذ عمليات إرهابية. وقبل يومين، ألقت قوات الأمن التركية القبض على 4 من عناصر «داعش» في تكيرداغ غرب البلاد يحملون الجنسية السورية. وصعدت السلطات التركية من حملاتها على تنظيم داعش منذ مطلع عام 2017 بسبب تنفيذه سلسلة من التفجيرات أدت إلى مقتل نحو 300 شخص وإصابة المئات. وزادت وتيرة هذه الحملات عقب عملية «نبع السلام» العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب فرار المئات من عناصر التنظيم من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي انتزعتها تركيا والفصائل السورية الموالية لها، ومقتل زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في إدلب شمال غربي سوريا». وخلال الحملات المستمرة على مدى نحو 4 سنوات ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على أكثر من 5 آلاف من عناصر «داعش» غالبيتهم من الأجانب ورحلت نحو 3 آلاف خارج البلاد فيما بقي المئات في السجون داخل تركيا». ومنذ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أطلقت السلطات التركية عملية لترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب إلى بلدانهم الأصلية تم من خلالها حتى الآن 110 عناصر فيما يتبقى المئات ينتظرون في 36 مركزا للترحيل تمهيدا لإعادتهم إلى الدول التي أتوا منها».

مئات الأتراك يوقعون عرائض رفضاً لمشروع قناة يؤيده إردوغان ومحكمة تقضي بسجن 6 صحافيين معارضين

إسطنبول: «الشرق الأوسط»... وقّع مئات المواطنين في إسطنبول على عرائض احتجاج خلال اليومين الماضيين لإبداء اعتراضهم على مشروع قناة ضخم، يدافع عنه ويؤيده الرئيس التركي طيب إردوغان، بحجة أنه سيلحق دماراً بيئياً بالمدينة. ومن المقرر أن تربط قناة إسطنبول، المزمع إنشاؤها على الأطراف الغربية لأكبر مدينة في تركيا بطول 45 كيلومتراً، بين البحر الأسود شمالاً وبحر مرمرة جنوباً. ويقول إردوغان، إنها ستخفف من حدة التكدس المروري، وستمنع الحوادث في مضيق البوسفور الذي يشق المدينة، ويعد أحد أكثر الممرات المائية ازدحاماً في العالم. وقال أعضاء في البرلمان من أحزاب المعارضة وخبراء بيئة، إن تقرير التأثير البيئي للقناة، وهو خطوة أساسية لأي مشروعات ضخمة للبنية التحتية، «لا يتصدى بشكل كاف لجميع المشاكل، التي يمكن أن تترتب على إقامة القناة». داعين إلى تقديم عرائض احتجاج على التقرير بحلول الثاني من يناير (كانون الثاني) المقبل. وامتدت طوابير المنتظرين لتقديم الالتماسات إلى خارج بعض مكاتب البلدية في إسطنبول منذ أول من أمس. وقال أحمد كارا، وهو يقف خارج مكتب في حي بشكتاش، إنه عارض مشروع القناة بسبب العواقب، التي يخشى أن تترتب عليها فيما يتعلق بإمدادات المياه في إسطنبول. في حين قال فني كومبيوتر لوكالة «رويترز» للأنباء أمس، إن «نقص المياه هو المشكلة الأولى في حياة الإنسان». بدورها، قالت جولشان إردوغان، وهي معلمة سابقة في الجامعة، تبلغ من العمر 56 عاماً، إن المشروع يهدف إلى التربح وسيدمر مستقبل المدينة، وأضافت محتجة: «تقع على عاتقنا مسؤولية تجاه أحفادنا، ونحن نجتهد لكي نحمي مستقبلنا. وقد جئت إلى هنا لأعبر عن هذه المخاوف». لكن إردوغان كرر مراراً بأن أعمال شق القناة ستمضي قدماً رغم أي معارضة. من جهته، قال جواهر أكجيليك، من اتحاد غرف المهندسين والمعماريين الأتراك، والذي يعارض المشروع لـ«رويترز»، إن تقرير التأثير البيئي «ستتم الموافقة عليه على الأرجح قريباً، وسيجري العمل على طرح المناقصة. لكننا رأينا خلال عملية الاعتراض، أن هناك معارضة عامة كبيرة». من جهة ثانية، قضت محكمة تركية أمس بسجن ستة صحافيين من صحيفة معارضة، اتهموا بالارتباط بمجموعة تحمّلها الحكومة مسؤولية محاولة الانقلاب عام 2016، بحسب ما أفاد محامٍ لوكالة الصحافة الفرنسية. وقررت محكمة في إسطنبول سجن الصحافيين من صحيفة «سوجو»، بينهم الكاتب أمين غولاسان، ورئيس التحرير متين يلمظ لفترات تتراوح بين عامين وشهر وثلاثة أعوام، وستة أشهر بتهم تتعلق بالإرهاب. وعادة ما تتّخذ صحيفة «سوجو» القومية مواقف معارضة بشدة للحكومة، بينما ينظر إليها البعض، حتى من الليبراليين الأتراك المعارضين للرئيس رجب طيب إردوغان، بعين الريبة. وهي ثاني صحيفة معارضة يتم استهدافها بعد «جمهورييت». ونقلت الصحيفة عن غولاسان قوله أمام المحكمة «هذه قضية فارغة. لا دليل أو شهود ضدنا». ونددت «سوجو» بالحكم الذي اعتبرته «لطخة سوداء»، مشيرة إلى أن كل ما كان يقوم به المدانون هو أداء عملهم كصحافيين. وحكمت المحكمة كذلك بسجن المحاسب، الذي يعمل في الصحيفة مدة عامين وشهر. وأكدت أنه سيتم التعامل بشكل منفصل مع مالكها بوراك أقباي، الذي صدرت مذكرة اعتقال بحقه عام 2017، ولا يزال خارج البلاد. وقال المحامي أولغن، إن المحكمة العليا ستقرر إذا كانت ستؤيد هذه الأحكام، مضيفاً أن الصحافيين «خارج السجن حالياً. ولا توجد أي إجراءات في الوقت الحالي تحد من حريتهم». وتتهم السلطات التركية حركة الداعية الإسلامي فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة، بالوقوف وراء محاولة انقلاب يوليو (تموز) 2016، لكن غولن ينفي التهم بشدة. ويقول مراقبون، إن الحملة الأمنية، التي أعقبت الانقلاب الفاشل، تتجاوز المخططين المفترضين وتطال سياسيين معارضين، فضلاً عن عشرات الصحافيين.

الجيش التركي «مستعد فوراً» لإرسال قوات إلى ليبيا

أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلن الجيش التركي استعداده لإرسال قوات إلى ليبيا، للقيام بأي مهام يكلّف بها هناك «فور تلقي الأوامر» بذلك، في وقت تحدث المبعوث التركي إلى ليبيا مجدداً عن استعداد بلاده لإقامة قاعدة عسكرية في ليبيا، على غرار قاعدتيها في قطر والصومال، إذا ما طلب منها ذلك. وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية نديدة شبنام أكطوب، في مؤتمر صحافي في أنقرة، أمس، إن القوات المسلحة التركية مستعدة للقيام بكافة أنواع المهام داخل تركيا وخارجها حال تلقيها الأوامر. وطلبت حكومة «الوفاق» الليبية برئاسة فائز السراج، من تركيا، أول من أمس، إرسال دعم بري وبحري وجوي لها، في مواجهة «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي يواصل عملياته لانتزاع السيطرة على طرابلس. وتوقع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أول من أمس، حصول حكومته على تفويض من البرلمان التركي في الثامن أو التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل، من أجل إرسال جنود إلى ليبيا، تلبية لدعوة حكومة السراج، وذلك بعد ساعات من دخول مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون الأمني والعسكري، الموقعة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بين تركيا وحكومة «الوفاق» حيز التنفيذ، بعد نشرها في الجريدة الرسمية التركية. في سياق متصل، كشف مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن، أن تركيا بدأت شحن مقاتلين موالين لها من سوريا إلى ليبيا، للمشاركة في المعارك الدائرة هناك إلى جانب حكومة السراج، في خطوة هي الثانية من نوعها خلال أشهر. وجاء كلامه في وقت نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية عن مصدر تركي «كبير»، أمس، إن تركيا تستعد لنشر قوات برية وبحرية لدعم حكومة السراج إلى جانب خطة مقررة لنقل مقاتلين موالين لها من الفصائل السورية إلى ليبيا من أجل هزيمة المشير خليفة حفتر. وأضاف المصدر التركي، أن بلاده تهدف إلى إرسال قواتها البحرية لحماية طرابلس، بينما تقوم قواتها بتدريب وتنسيق قوات فائز السراج. من جانبه، قال المبعوث التركي إلى ليبيا أمر الله إيشلار، إن بلاده مستعدة لبناء قاعدة عسكرية في ليبيا إذا تقدمت حكومة السراج بطلب رسمي، على غرار القاعدتين التركيتين في قطر والصومال. وزعم إيشلار أن إنشاء قاعدة عسكرية في ليبيا لا يهدف إلى الحرب، قائلاً: «لا تفكروا بالقاعدة العسكرية على أنها للحرب، وإنما من الجانب التدريبي». وأضاف إيشلار، خلال ندوة في عقدت في أنقرة ليل الخميس - الجمعة بحضور السفير الليبي في أنقرة عبد الرزاق مختار أحمد عبد القادر: «سنلبي دعوة ليبيا لإرسال الجنود بعد تمرير مذكرة التفويض من البرلمان فور افتتاح جلساته». كانت صحف تركية، قريبة للحكومة، سبق وتداولت أنباء عن اعتزام أنقرة إنشاء قاعدة عسكرية في ليبيا لمساندة حكومة السراج. بدوره، قال السفير الليبي في أنقرة، إن حكومته بحاجة إلى الدفاع الجوي والتدريب الخاص والخبرة لدعم المقاتلين في الميدان، مضيفاً أن «لدينا عدداً كافياً من المقاتلين». واعتبر عبد القادر أن الدعم العسكري التركي لا يعني الإضرار بالشعب الليبي، بل سيساعد على الأمن والاستقرار. وقال: «البلدان شقيقان وليسا صديقين فقط، وليبيا دعمت تركيا بشأن قضية قبرص، والآن تستجيب لنا عندما نحتاج نحن لدعمها».

محكمة تركية تقضي بسجن صحافيين معارضين بتهم تتعلق بالإرهاب

إسطنبول: «الشرق الأوسط أونلاين»... قضت محكمة تركية، اليوم (الجمعة)، بسجن ستة صحافيين من صحيفة معارضة اتهموا بالارتباط بمجموعة تحمّلها الحكومة مسؤولية محاولة الانقلاب عام 2016، بحسب ما أفاد به محامٍ «وكالة الصحافة الفرنسية». وقررت محكمة في إسطنبول سجن الصحافيين من صحيفة «سوجو»، بينهم الكاتب أمين غولاسان، ورئيس التحرير متين يلمظ، لفترات تتراوح بين عامين وشهر وثلاثة أعوام وستة أشهر بتهم تتعلق بالإرهاب. وعادة ما تتّخذ صحيفة «سوجو» القومية مواقف معارضة بشدة للحكومة بينما ينظر إليها البعض، حتى من الليبراليين الأتراك المعارضين للرئيس رجب طيب إردوغان، بعين الريبة. وهي ثاني صحيفة معارضة يتم استهدافها بعد «جمهورييت». ونقلت الصحيفة عن غولاسان قوله أمام المحكمة: «هذه قضية فارغة. لا دليل أو شهود ضدنا». ونددت «سوجو» بالحكم الذي اعتبرته «لطخة سوداء»، مشيرة إلى أن كل ما كان يقوم به المدانون هو أداء عملهم كصحافيين. وحكمت المحكمة كذلك بسجن المحاسب الذي يعمل في الصحيفة مدة عامين وشهر. وأكدت أنه سيتم التعامل بشكل منفصل مع مالكها بوراك أقباي، الذي صدرت مذكرة اعتقال بحقه، عام 2017، ولا يزال خارج البلاد. وقال المحامي أولغن إن المحكمة العليا ستقرر إذا كانت ستؤيد هذه الأحكام، مضيفاً أن الصحافيين خارج السجن حالياً. وأضاف: «لا توجد أي إجراءات في الوقت الحالي تحد من حريتهم». وتتهم السلطات التركية حركة الداعية الإسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة بالوقوف وراء محاولة انقلاب يوليو (تموز) 2016، لكن غولن ينفي التهمة. ويقول مراقبون أن الحملة الأمنية التي أعقبت الانقلاب الفاشل تتجاوز المخططين المفترضين وتطال سياسيين معارضين فضلاً عن عشرات الصحافيين.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,073,002

عدد الزوار: 6,751,460

المتواجدون الآن: 101