نكبة حلب.. إيران و«داعش» تهديدان دائمان للأمن العربي

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 كانون الثاني 2017 - 4:51 ص    عدد الزيارات 1178    التعليقات 0

        

 

نكبة حلب.. إيران و«داعش» تهديدان دائمان للأمن العربي
المستقبل..
تلقت المعارضة السورية بمختلف اطيافها ضربات قوية في 2016. ومرد ذلك الى المتغيرات السياسية العالمية التي بدأت بالبركزيت ومحاولة الانقلاب في تركيا، وبلغت الذروة مع فوز دونالد ترامب في سباق البيت الابيض. اذ انعكست كل هذه المستجدات المفاجئة سلبا على الدعم الدولي الذي كانت تحظى به المعارضة ميدانيا وسياسيا، فتقلص نفوذها وتقهقرت ميدانيا امام جحافل ايران وروسيا وبشار الأسد.
في النصف الاول من السنة كانت روسيا تحاول كسب الوقت الى حين انشغال الاميركيين بانتخاباتهم الرئاسية في النصف الثاني. ولهذا لم تقتصد وسيلة للمماطلة في اي حوار سلام بين الأسد ومعارضيه، الى درجة ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعلن في شهر آذار انسحابا جزئيا لقواته، لكن هذا الانسحاب لم يحصل ابدا واستمر سلاح الجو الروسي في غاراته متسترا بحجة مكافحة داعش والجماعات الارهابية. ثم بدأت الامور تسير كما تشتهي سفن بوتين منذ لحظة فشل الانقلاب ضد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وتحول الاخير بين ليلة وضحاها الى حليف وثيق لموسكو. وهكذا تراجع الموقف التركي الداعم للمعارضة، واعاد الأتراك تموضعهم بشكل يناسب مصالحهم القومية مرتضين تقاسم النفوذ مع الروس والايرانيين.
ومن جهة الغرب، اصبح تأثير الاتحاد الاوروبي شبه معدوم بعد فوز البركزيت باستفتاء بريطانيا. بينما تجمد الموقف الاميركي تماما بسبب مرحلة الانتخابات الرئاسية. هذا الجمود لم يمنع ترامب خلال الحملة الانتخابية من نعي حلب قبل سقوطها بشهر، وكان فوزه في السباق الرئاسي بمثابة الحبر الذي طبع به نعي حلب رسميا، اذ كثفت روسيا وايران والنظام هجماتهم العسكرية على شرق حلب حتى رفع المعارضون الراية البيضاء بوساطة تركية.

وفي ما يلي الشريط الزمني لأبرز ما حصل ميدانيا في سوريا منذ بداية العام:

في السادس من كانون الثاني اغتيل زعيم جماعة «احرار الشام» ابو راتب الحمصي بنيران مجهولين في قرية الفرحانية (حمص). وفي الايام ال20 الاولى من السنة حقق النظام والمعارضة تقدما ميدانيا في حربهما ضد داعش فاستولى الاول على عدد من القرى في ريف تدمر وحررت الثانية عددا من قرى شمال شرق حلب. ولم يكد شهر كانون الثاني ينتهي حتى انتزع النظام وحلفاؤه كلا من مصيف سلمى (اللاذقية) وشيخ مسكين (جنوب) الذين تمكنوا بسيطرتهم عليه من قطع الامدادات عن الثوار في درعا.

وفي مطلع شباط اعلن جيش الاسد بدء العمليات الهجومية الثالثة في اللاذقية واحرز بعض التقدم الميداني في قرى حلب. ولوحت السعودية والإمارات بإمكان نشر قوات عربية في سوريا في حال وافق الاميركيون على ذلك. واستخدم الاميركيون هذه الورقة للضغط على روسيا لكي توافق على هدنة. ولم يتم التوصل الى اتفاق الا بعد ان استهدف الطيران الحربي الروسي مخيمات للاجئين في شمال سوريا، الامر الذي اثار غضب تركيا ودفع في حينه وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الذي كان يشارك في 22 شباط في مؤتمر لندن لمساعدة سوريا الى وصف روسيا بانها تتصرف كـ «تنظيم ارهابي في سوريا وليس كدولة عظمى». وادى الضغط التركي والعربي والاوروبي والاميركي على موسكو الى موافقتها على هدنة ابتداء من 27 شباط باستثناء العمليات العسكرية التي تستهدف داعش وجبهة النصرة. وقد ابرمت الهدنة بقرار من مجلس الامن الدولي. لكن القوات الروسية لم تلتزم بها ميدانيا بل تابعت غاراتها ضد مناطق المعارضة وكأن شيئا لم يكن، وتجاهل الروس نداءات السعودية وفرنسا بضرورة احترام الهدنة.

في الثاني من آذار استهدفت سيارة مفخخة في جنوب سوريا 18 من قيادات «جبهة ثوار سوريا»، وادى الهجوم الى مقتل زعيم الجبهة محمد القيري (ابو حمزة النعيمي). كما واصل طيران النظام هجماته على معاقل المعارضة في دوما وغوطة دمشق ومناطق اخرى غير آبه بخرق الهدنة، فأدت انتهاكاته تلك الى مقتل اكثر من 500 مدني في الايام القليلة التي تلت الهدنة المزعومة. في منتصف آذار اعلن بوتين بدء انسحاب جزئي للقوات الروسية، لكن سرعان ما تحول هذا الانسحاب المزعوم الى فيلم سينمائي ترويجي للجيش الروسي في 27 آذار عندما «حرر» جيش الاسد مدعوما من الروس مدينة تدمر الأثرية العريقة من براثن داعش.
وبرزت جبهة النصرة بقوة على الساحة في نيسان خاصة في محيط حلب وادت الاشتباكات بين عناصرها والدواعش والجيش النظامي وفصائل معارضة اخرى الى مئات القتلى والجرحى من شتى الاطراف. وفي 12 ايار ادى هجوم شنه فصيل معارض الى مقتل قيادي «حزب الله« مصطفى بدر الدين في مطار دمشق الدولي، واستولت احرار الشام وجبهة النصرة على قرية الزهرا العلوية. وخلال الاسبوع الاخير من ايار برزت الفصائل الكردية المدعومة من واشنطن لمحاربة داعش على رأس ما عرف بـ«قوات سوريا الديموقراطية« ورغم تحقيقها بعض الانتصارات في شمال سوريا بادئ الامر، الا ان تحركها ساهم في دفع داعش الى بسط سيطرتها على قرى كانت تقع تحت سيطرة المعارضة المعتدلة في شمال حلب. ولم ينته ايار الا بمجازر وحشية ارتكبتها المقاتلات الجوية الروسية والاسدية في ادلب وجوارها، واستهدف الطيارون الروس فيها مستشفى ادلب الوطني ما ادى مقتل واصابة مئات المدنيين.

وفي حزيران ركز الروس والايرانيون والأسديون هجماتهم على حلب وادلب وجوارهما. واستهدفت الغارات الجوية وعمليات القصف الميدانية المدارس والمستشفيات ولقي مئات المدنيين بينهم العديد من الاطفال والنساء حتفهم في هجمات وحشية. ولم تتمكن بعثة مساعدات تابعة للامم المتحدة من دخول داريا الا بعدما كان الطيران الاسدي امطر المنطقة ببراميله المتفجرة. ورغم القصف المركز على الاحياء المدنية في حلب وريفها، تمكن الثوار المعتدلون في 18 حزيران من الاستيلاء على قرى زيتان وخلصة وبرنا في شمال حلب مستولين بالتالي على طريق هام كان يعتمد عليه النظام بين حلب ودمشق.

وفي تموز عزز السلاح الجوي الاسدي والروسي غاراته العشوائية على حلب ومعاقل المعارضة الاخرى مستهدفا المستشفيات بصورة خاصة، كما طالت الغارات الروسية مخيمات الفلسطينيين وتحديدا مخيم خان الشيح في جنوب سوريا. ووسط شلالات الدماء تصاعدت ايضا النداءات الدولية المطالبة بشيطنة جبهة النصرة وضرورة ضربها عسكريا بالقوة نفسها التي يتم فيها استهداف داعش. وفي 17 تموز استولت قوات النظام والميليشيات المساندة لها على الطريق الوحيد الذي يربط مناطق شرق حلب بالخارج فعزلوها تماما. وجاءت هذه الاحداث متزامنة محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا التي اراحت موسكو ودمشق وطهران الى درجة ان روسيا وافقت على اقتراحات دولية بفتح معابر انسانية آمنة للمناطق المحاصرة. بينما اعلنت النصرة انشقاقها عن القاعدة وتغيير اسمها الى جبهة فتح الشام.

الراحة التي شعر بها الأسد وبوتين بعد التطورات الداخلية في تركيا عقب المحاولة الانقلابية، شكلت فرصة مناسبة في شهر آب لفصائل المعارضة لشن العديد من الهجمات الارتدادية في حلب وحماه وادلب، وتمكن الثوار من تحقيق انتصارات عدة في شتى المناطق، كما نجحوا في فك حصار حلب مؤقتا في السادس من آب. فرد الطيران الأسدي بغارات استخدم فيها غاز الكلور ضد احياء المعارضة في ادلب وحلب على السواء. وبحلول نهاية آب استولت فصائل جيش العزة وجند الاقصى والجيش الحر على قرى عدة في شمال حماه انتزعتها من قوات الأسد.

في ايلول بدأت قوات الأسد وحلفاؤه فعليا بعملية اجتياح حلب، وتمكنت من السيطرة على الاحياء الجنوبية من المدينة كما استردت الاجزاء التي خسرتها في آب وعزلت شرق حلب مجددا عن الخارج. وتوصلت واشنطن وموسكو الى هدنة صورية ادى خرقها مرارا الى سقوط مئات القتلى في صفوف المدنيين، الى ان تم التوصل الى هدنة اطول امدا واكثر جدية في منتصف ايلول، وقام سلاح الجو الاميركي في 17 ايلول بغارات جوية استهدفت مواقع لجيش الأسد في دير الزور. وتبادل الروس والاسديون اللوم في غارة جوية استهدفت في 20 ايلول قافلة انسانية تابعة للامم المتحدة في غرب حلب.

ومع ابتداء الربع الاخير من العام، اصبح واضحا من التحركات الميدانية ان اتقاقا ما ابرم بين طهران وموسكو وانقرة وواشنطن على تقسيم العمليات العسكرية داخل سوريا، فبينما مهدت واشنطن لعملية الموصل والتحضير لاحقا لمعركة الرقة، حصل الاسديون والايرانيون والروس على ضوء اخضر باستهداف شرق حلب، فيما قام الجيش التركي بضرب معاقل الاكراد وداعش في شمال سوريا. وبحلول العاشر من تشرين الاول اصبح الجيش الاسدي وحلفاؤه يسيطرن على 20 في المئة من اراضي شرق حلب، بينما حققت القوات المدعومة من تركيا في 16 تشرين الاول نصرا رمزيا على داعش في دابق. وتوزعت الغارات الجوية الاسدية والروسية ذلك الشهر على مناطق المعارضة في الغوطة الشرقية وادلب. وسلم المعارضون المعضمية للنظام. كما تمكن طيران الاسد من اغتيال رئيس اركان الجيش الحر في حمص الكولونيل شوقي ايوب بهجوم استهدفه في 26 تشرين الاول في الرستن.

وفي تشرين الثاني وصل اسطول حربي روسي ضخم الى مياه المتوسط تتقدمه حاملة الطائرات كوزنتسوف. ومع صدور نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية بفوز ترامب، بدأت روسيا الحملة العسكرية الحاسمة ضد المعارضة السورية في حلب وسط صفير واستهجان المجتمع الدولي. وجاءت الغارات الروسية مصحوبة بتقدم بري لقوات الأسد وميليشيات «حزب الله« ومرتزقة ايران، وتمكن هؤلاء من التوغل اكثر فأكثر في احياء المعارضة التي توالى سقوطها الواحد تلو الآخر. ومع انتصاف شهر كانون الاول اصبح الأسديون يسيطرون على اكثر من 90 في المئة من شرق حلب، وتوسطت تركيا لدى روسيا من اجل التوصل الى اتفاق يتم على اساسه اجلاء مدنيي ومقاتلي المعارضة السورية من المدينة المنكوبة. وبدأت فعليا عمليات الإجلاء انما بشكل متقطع، اذ كانت تتجدد الاشتباكات من حين لآخر فيتم تجميد عمليات الإخلاء ليتم استئنافها مجددا، وهكذا فقدت الثورة السورية عاصمتها وركنا اساسيا من اركانها. واصبح استمرار الثورة في وضع حرج، خاصة وان العام المقبل سيشهد دخول ترامب صديق بوتين الى البيت الابيض

[ اليمن

امضى اليمن عاما دمويا آخر في الحرب التي تعصف بها منذ انقلب الحوثيون على السلطات الشرعية في البلاد. وعجز التحالف العربي عن حسم المعركة ضد الحوثيين وانصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بسبب استمرار الامدادات الايرانية المالية والعسكرية لهذه الميليشيات الطائفية. واستغل تنظيما داعش و»القاعدة» الفراغ الأمني الحاصل في البلاد، وكالعادة لم يستهدف الارهابيون في هجماتهم الا الجيش اليمني، حتى اصبحت الهجمات التي كرروها ضد ثكنات الجيش اليمني في الاسابيع الاخيرة من 2016 امرا مقلقا للغاية لا يبشر الا بضرورة تصعيد الحملة العسكرية العربية في اليمن خلال 2017 من اجل استئصال سرطان داعش كليا منها. وتوعد الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب باقتلاع الارهاب الاسلامي من جذوره فهل تطال الذراع الاميركية العسكرية المكونات الميليشيوية التي تزعزع الامن والاستقرار في اليمن؟ مع التذكير ان الحوثيين لم يترددوا خلال شهر تشرين الاول في اطلاق صواريخ ايرانية الصنع على الاسطول البحري الاميركي الموجود في البحر الاحمر، ورد الاميركيون بتدمير ردارات حوثية.

[ ليبيا

استمر «داعش« والجماعات الارهابية المسلحة الاخرى بشن هجمات ارهابية في شتى المناطق الليبية شرقا وغربا. وتمكن الجيش الوطني بقيادة اللواء خليفة حفتر من احراز بعض التقدم في بنغازي ومصراته. وكان ابرز حدث سياسي في البلاد ولادة حكومة الوفاق الوطني في طرابلس برئاسة فايز سراج الذي اعلن حملة عسكرية ضد داعش في سيرت ابتداء من اواخر ربيع 2016. واستمرت حملة سيرت نحو 6 اشهر، وعند انتصاف شهر كانون الاول اعلن سراج في مؤتمر صحافي ان القوات الشرعية الليبية تمكنت من تحرير سيرت تماما من ارهابيي داعش.

ولا شك ان الوضع الامني في ليبيا يحتاج الى مزيد من الجهود لضبطه بالشكل اللازم خاصة بعدما عمت الفوضى وساد تفلت السلاح طوال الفترة التي تلت الاطاحة بنظام معمر القذافي. ورغم ان العام المنصرم شهد تجدد اشتباكات قبلية من حين لآخر في بعض المناطق الليبية احيانا لأسباب تافهة، الا ان ما جرى في الاطار السياسي العام والحرب ضد داعش خلال 2016 يعد خطوة على الطريق الصحيح.

[ دول الخليج العربي والأردن

لعل اكبر استفزاز امني تعرضت له دول الخليج العربي في 2016 كان تجرؤ حوثيي اليمن ومن ورائهم ايران في تشرين الاول على اطلاق صاروخ بالستي من صعدة باتجاه مكة المكرمة وتمكنت قوات الدفاع السعودية من اعتراضه في الجو وتدميره على بعد نحو 65 كيلومترا من مكة دون ان يسبب اضرارا. ونجحت اجهزة الامن والاستخبارات الخليجية طوال السنة في القاء القبض على شبكات داعشية فأفسدت اغلب مخططات هؤلاء، لكن هذا لم يمنع حصول بعض المحاولات التخريبية والسعي الى اثارة نعرات طافية في الخليج. كما اسهمت الاستخبارات السعودية ايضا من خلال تعاونها الوثيق مع الاستخبارات الغربية في احباط العديد من المخططات الارهابية في اوروبا واميركا.

سياسيا شهدت الكويت انتخاب مجلس امة جديد ذي طابع شبابي يؤمل ان يترك بصمات ايجابية على كويت المستقبل. اما الاردن فتلقى مزيدا من الدعم الاوروبي في سبيل تحمل اعباء النازحين السوريين. ورغم احباط الحكومة الاردنية عددا من المخططات الارهابية الا ان هذا لم يمنع داعش من ارتكاب جريمة في 18 كانون الاول ضد معلم قلعة الكرك السياحي. تأرجح الوضع الأمني في مصر عام 2016 مع ازدياد الهجمات الارهابية التي استهدفت نقاط الشرطة والاغتيالات التي طالت قادة في الجيش المصري. الامر الذي اثر على المردود السياحي للبلاد. ويبقى اضخم اعتداء ارهابي تعرضت له مصر في 2016، الاعتداء الانتحاري الذي استهدف كنيسة الأقباط البطرسية في القاهرة في 11 كانون الاول وتسبب بمقتل 27 شخصا واصابة 47 آخرين بجروح.

وشهد المغرب انتخابات برلمانية افرزت حكومة جديدة برئاسة عبد الإله بن كيران.

وشهد الوضع الداخلي التونسي تحسنا امنيا مع تلقي الجيش والشرطة تدريبات مكثفة من بريطانيا من اجل التصدي لآفة الارهاب التي ضربت القطاع السياحي عام 2015، كما نجحت تونس في وضع بذور لإنجاح اقتصادها مستقبلا عندما استضافت مؤتمر تونس 2020 الذي تعهد فيه عدد كبير من المؤسسات المالية العربية والدولية بدعم الاقتصاد التونسي خلال السنوات المقبلة.

ونجح الجيش الجزائري في التصدي لأغلب المحاولات الارهابية لزعزعة امن الجزائر. ولعل اكثر المتضررين امنيا بين الدول الافريقية العربية، كانت الصومال التي كثفت حركة «الشباب» الارهابية هجماتها فيها في الثلث الاخير من 2016 الذي كان من المفترض ان يشهد انتخابات برلمانية ورئاسية لكن التهديدات الارهابية دفعت السلطات الصومالية الى صرف النظر عن الموضوع حتى اشعار آخر.

وشهدت دول مثل دجيبوتي المزيد من النفوذ الصيني مع اقتراب بكين من انهاء بناء قاعدة عسكرية لها في البلد الافريقي الصغير، كما ان شركة صينية ايضا انهت بناء خط قطار حديث يربط دجيبوتي بجارتها اثيوبيا.
 
 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,102,797

عدد الزوار: 6,752,845

المتواجدون الآن: 111