2016 ... عام الإرهاب

تاريخ الإضافة الخميس 29 كانون الأول 2016 - 4:19 ص    عدد الزيارات 1105    التعليقات 0

        

 

2016 ... عام الإرهاب
الراي..تقارير خاصة  إعداد: سامي خشيفي 
زلزال ترامب يربك العالم
 
الرياض تقطع علاقاتها الديبلوماسية مع طهران إثر إحراق مقر السفارة السعودية
 
آلاف القتلى والجرحى في نزيف الدم السوري... وتهجير أهالي شرق حلب
 
«داعش» يضرب في دول غربية: 86 قتيلاً في نيس و49 في اورلاندو و32 في بروكسيل... وضحايا في ألمانيا
 
هجمات وتفجيرات لـ «داعش» شمال سيناء... وانتحاري يوقع 26 قتيلاً داخل كنيسة في القاهرة
 
محاولة انقلاب فاشلة في تركيا أتاحت لأردوغان إحكام قبضته على السلطة
 
اغتيال السفير الروسي في أنقرة برصاص شرطي تركي
 
مجزرة «دهس» في سوق الميلاد في برلين توقع 12 قتيلاً
 
التحالف العربي واصل شن غاراته ضد المتمردين الحوثيين مكبداً اياهم خسائر فادحة فيما فشلت اتفاقات هدنة عدة
 
قوات «سورية الديموقراطية» تخوض حملة «غضب الفرات» لطرد «داعش» من الرقة
 
بغداد تطلق عملية عسكرية واسعة النطاق لطرد «داعش» من الموصل بمساندة التحالف الدولي
 
اتفاق بين أنقرة والاتحاد الاوروبي لتسوية أزمة اللاجئين
 
انتخاب ميشال عون رئيسا للبنان بعد نحو عامين ونصف العام من شغور كرسي الرئاسة
 
وفاة «ابو الثورة الكوبية» فيدل كاسترو بعدما تحدى 11 رئيساً أميركياً
طبعت العام 2016 أحداثاً خطيرة على المستويين العربي والدولي من انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الى المأساة السورية خصوصا في مدينة حلب وازمة الهجرة في اوروبا وصولا الى قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الاوروبي والانقلاب الفاشل في تركيا والهجمات الارهابية في دول عربية وعواصم عالمية.
 
لكن زلزال ترامب (8 نوفمبر) كان الأبرز بعدما انتخب الملياردير الجمهوري الشعبوي البالغ 70 عاما والذي لا يمتلك اي خبرة سياسية على الاطلاق، رئيسا للولايات المتحدة اثر الحاقه هزيمة مفاجئة بالديموقراطية هيلاري كلينتون.
 
ولم يقتصر صعود التيار الشعبوي على الولايات المتحدة فحسب بل امتد الى العالم حيث في آسيا حقق رودريغو دوتيرتي فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية في الفيلبين في مايو في ختام حملة تميزت بخطابات نارية، فيما واصلت الاحزاب القومية واليمينية المتطرفة صعودها في اوروبا.
 
وفي 23 يونيو، صوت 52 في المئة من البريطانيين في استفتاء عام لمصلحة الخروج من الاتحاد الاوروبي، في نتيجة مفاجئة اضطر على اثرها رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون الى الاستقالة لتحل محله تيريزا ماي التي تعهدت تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، اي اطلاق عملية الخروج من الاتحاد رسميا، قبل نهاية مارس.
 
وأيضا كانت مأساة حلب التي سقطت بالكامل في ايدي قوات النظام السوري اثر هجوم ساحق اطلقه في 15 نوفمبر على الاحياء الشرقية التي كانت خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة منذ العام 2012 الحدث الأبرز مع نهاية العام، ورغم ان الغرب يندد «بجرائم حرب» وينتقد «العرقلة» التي تمارسها روسيا حليفة نظام الرئيس بشار الاسد، تبدو المجموعة الدولية عاجزة عن وقف المأساة السورية التي اوقعت الحرب اكثر من 310 آلاف قتيل منذ اندلاعها في مارس 2011.
 
ومع تصاعد الارهاب في كل من سورية والعراق وليبيا تبنى تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) العديد من الاعتداءات والهجمات في العالم، فيما وصف محللون العام 2016 بأنه عام «الارهاب».
 
الهجمات الارهابية استهدفت دولا غربية عدة بينها فرنسا (86 قتيلا في نيس) والولايات المتحدة (49 قتيلا في اورلاندو) وبلجيكا (32 قتيلا في بروكسيل) والمانيا.
 
تركيا بدورها كانت هدفا لهجمات عدة اوقعت عشرات القتلى ونسبت السلطات بعضها الى تنظيم «داعش» وبعضها الآخر الى الانفصاليين الاكراد.
 
ولم توفر يد الارهاب مصر التي شهدت في 2016 العديد من الاعتداءات والتفجيرات خصوصا تفجير انتحاري في 11 ديسمبر اوقع 27 قتيلا داخل كنيسة للاقباط الارثوذكس في القاهرة.
 
كما طالت الهجمات الارهابية افريقيا الغربية حيث شن تنظيم «القاعدة» هجمات في بوركينا فاسو وساحل العاج اضافة الى الهجمات المتواصلة لجماعة بوكو حرام في نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد.
 
وفي ليبيا، اعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في 5 ديسمبر دحر تنظيم «داعش» من كل انحاء سرت، المدينة الساحلية شرق طرابلس والتي شكلت على مدى نحو عام محطة استقطاب رئيسية لمئات المتطرفين الذين تدربوا فيها على شن هجمات في الخارج بعيدا عن ضربات التحالف الدولي في سورية والعراق.
 
وفي العراق، اطلقت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في 17 اكتوبر عملية عسكرية واسعة النطاق لطرد تنظيم «داعش» من الموصل، والتي اعلن منها التنظيم قيام «دولة الخلافة» في العام 2014.
 
وفي سورية، تخوض «قوات سورية الديموقراطية»، تحالف فصائل عربية وكردية سورية مدعومة من واشنطن، حملة «غضب الفرات» لطرد تنظيم «داعش» من الرقة، معقل المتطرفين الابرز في سورية اتاحت لها السيطرة على بلدات عدة.
 
كما اطلقت تركيا عملية «درع الفرات» في نهاية اغسطس داخل الاراضي السورية لطرد مقاتلي التنظيم من المناطق الحدودية ووقف تقدم فصائل كردية مسلحة.
 
في المقابل، واعتبارا من فبراير اغلقت «طريق البلقان» التي سلكها في 2015 مئات آلاف المهاجرين اثناء توجههم من اليونان الى المانيا.
 
ففي مارس توصل الاتحاد الاوروبي وتركيا الى اتفاق مثير للجدل ينص على اعادة جميع المهاجرين الجدد الذين يصلون من الاراضي التركية الى اليونان.
 
وإذا كان الاتفاق مع تركيا ادى الى وقف تدفق المهاجرين على الجزر اليونانية فقد تحولت ايطاليا الى المقصد الاول للمهاجرين غير الشرعيين، فيما قتل 4700 شخص على الاقل او فقدوا في حوادث غرق في المتوسط عام 2016.
 
الى ذلك، وفي ليل 15-16 يوليو حاولت وحدات من الجيش التركي الاطاحة بحكومة الرئيس رجب طيب اردوغان في محاولة انقلاب دموية فشلت مع انبلاج الصباح واتاحت للرئيس إحكام قبضته على السلطة بعدما اتهم غريمه المنفي في الولايات المتحدة الداعية فتح الله غولن بالوقوف خلف الانقلابيين. واسفرت حملة القمع التي شنها اردوغان عقب المحاولة الانقلابية عن اعتقال اكثر من 37 الف شخص وإقالة او تعليق عمل اكثر من 100 الف موظف، اضافة الى تكثيف الاعتقالات في الاوساط الكردية.
 
وفي ما يتعلق باستمرار النزاع اليمني، واصل التحالف العربي الذي تقوده السعودية شن غاراته ضد المتمردين الحوثيين مكبدا اياهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، فيما فشلت اتفاقات هدنة في اليمن منذ بدء عمليات التحالف العربي في مارس 2015، وكذلك مبادرات سياسية أبرزها مفاوضات الكويت التي قامت بها الامم المتحدة بهدف التوصل الى اتفاق سلام ينهي الحرب.
 
ورغم التدخل العسكري لقوات التحالف لا يزال المتمردون الحوثيون المتحالفون مع انصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح يسيطرون على اجزاء واسعة من شمال البلاد وبينها صنعاء.
 
كما أثار اعدام رجل الدين نمر النمر في السعودية في مطلع يناير احتجاجات واسعة في اوساط الشيعة في ايران حيث تم احراق مقار ديبلوماسية سعودية من قبل محتجين غاضبين، ما دفع بالرياض الى قطع علاقاتها الديبلوماسية مع طهران.
 
وفي لبنان، وبعد نحو عامين ونصف العام من شغور كرسي الرئاسة انتخب مجلس النواب اللبناني في 31 اكتوبر العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية بموجب تسوية سياسية وافقت عليها غالبية الاطراف السياسية وتضمنت ايضا تسمية سعد الحريري رئيسا للحكومة التي شكلها لاحقا.
 
وفي اميركا اللاتينية، توفي في 26 نوفمبر فيدل كاسترو، «ابو الثورة الكوبية» وآخر الوجوه البارزة للشيوعية الدولية عن 90 عاما بعدما تحدى 11 رئيسا أميركيا.
 
ووضعت البرازيل في اغسطس نهاية لـ 13 عاما من حكم اليسار مع اقالة الرئيسة ديلما روسيف اثر ادانتها بالتلاعب بالحسابات العامة وتولي نائبها الوسطي ميشال تامر الرئاسة خلفا لها.
 
وفي البيرو، انتخب في يوليو الليبرالي من يمين الوسط بيدرو بابلو وشينسكي رئيسا للبلاد. اما في فنزويلا التي تشهد ازمة اجتماعية واقتصادية وسياسية خانقة فيواجه الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو نقمة شعبية متزايدة ومعارضة تطالبه بالرحيل.
 
وفي ما يلي أهم الاحداث التي شهدها العام 2016:
 
يناير:
 
3 - السعودية تقطع علاقاتها الديبلوماسية مع ايران بعدما هاجم متظاهرون سفارتها في طهران احتجاجا على اعدام الشيخ نمر النمر.
 
14 - تولي الممثل جيمي موراليس الرئاسة في غواتيمالا.
 
15 - مقتل 30 شخصا اغلبهم من الغربيين في هجوم في واغادوغو تبناه تنظيم «القاعدة في المغرب الاسلامي».
 
16 - بدء سريان الاتفاق المبرم في يوليو 2015 بين القوى الكبرى وايران في شأن برنامجها النووي ونص على رفع تدريجي للعقوبات على ايران في مقابل تقليص برنامجها النووي.
 
16 - المعارضة التايوانية تساي اينغ-وين تصبح اول رئيسة للجزيرة ملحقة بالحزب الحاكم صانع التقارب مع بكين هزيمة مدوية.
 
فبراير:
 
12 - لقاء تاريخي بين البابا فرنسيس وبطريرك موسكو وسائر روسيا للارثوذكس كيريل في هافانا، بعد اكثر من الف عام من القطيعة بين مسيحيي الشرق والغرب. وفي نهاية اكتوبر شاركا في تدشين الاحتفالات بالذكرى الـ 500 للاصلاح البروتستانتي.
 
مارس:
 
13 - مقتل 19 شخصا في اعتداء على منتجع سياحي قرب ابيدجان تبناه تنظيم «القاعدة».
 
18 - الاتحاد الاوروبي يوقع مع تركيا اتفاقا مثيرا للجدل لوقف تدفق المهاجرين في اتجاه اوروبا.
 
20 - 22 - باراك اوباما يصبح اول رئيس اميركي يزور كوبا اثناء توليه مهامه منذ ثورة فيدل كاسترو في 1959.
 
22 - اعتداءات منسقة في بروكسيل توقع 32 قتيلا وتبناها تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
 
27 - مقتل 75 شخصا في اعتداء في لاهور مع احتفال المسيحيين بعيد الفصح.
 
30 - تولي حزب اونغ سان سو تشي حائزة نوبل للسلام، السلطة في بورما بعد فوزه في انتخابات نوفمبر.
 
30 - قيام حكومة وفاق وطني في طرابلس عاصمة ليبيا الغارقة في الفوضى والانقسامات منذ الاطاحة بمعمر القذافي في 2011، لكن سلطات في شرق البلاد لا تعترف بها. وفي مطلع ديسمبر خسر تنظيم «داعش» معقله في سرت.
 
ابريل:
 
16 - زلزال بقوة 7,8 درجة في الاكوادور يخلف اكثر من 670 قتيلا ونحو 6300 جريح.
 
مايو:
 
9 - فوز الشعبوي رودريغو دوتيرتي في الانتخابات الرئاسية في الفيليبين، بعد حملة وعد فيها بقتل آلاف المجرمين.
 
21 - مقتل زعيم «طالبان» الافغانية الملا اختر منصور بغارة لطائرة من دون طيار اميركية في باكستان.
 
27 - اوباما يدعو خلال زيارة تاريخية لهيروشيما، الى اقامة عالم خال من الاسلحة النووية.
 
30 - صدور حكم بالسجن مدى الحياة على الرئيس التشادي السابق حسين حبري بعد ادانته بجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب من محكمة افريقية خاصة في دكار.
 
يونيو:
 
12 - 49 قتيلا في اعتداء على ملهى ليلي باورلاندو نفذه اميركي من اصل افغاني وتبناه تنظيم «داعش».
 
23 - الناخبون البريطانيون يصوتون في استفتاء باغلبية 52 في المئة لصالح خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي. وتيريزا ماي تصبح في يوليو رئيسة الحكومة.
 
28 - 47 قتيلا في اعتداءات انتحارية في مطار اتاتورك في اسطنبول نسبت الى تنظيم «داعش». وقتل 110 اشخاص في اسطنبول في 2016 في هجمات على صلة بجهاديين او متمردين اكراد.
 
يوليو:
 
3 - اعتداء انتحاري جهادي في حي تجاري في بغداد يوقع اكثر من 300 قتيل.
 
8 - 11 - 300 قتيل على الاقل في معارك في جوبا بين قوات الرئيس سلفا كير وانصار منافسه رياك مشار الذي غادر للمنفى منذ ذلك التاريخ.
 
14 - مقتل 86 شخصا في اعتداء نفذه انتحاري بشاحنة في مدينة نيس الفرنسية اثناء الاحتفال بالعيد الوطني.
 
15 - محاولة انقلاب في تركيا نسبها النظام للداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة. قام اثرها نظام الرئيس رجب طيب اردوغان بتوقيف اكثر من 37 الف شخص وطرد او تعليق عمل اكثر من مئة الف تركي.
 
23 - 85 قتيلا في اعتداء انتحاري مزدوج استهدف اقلية الهزارة في كابول.
 
اغسطس:
 
9 - الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل نظيره التركي رجب طيب اردوغان بعد تسعة اشهر من ازمة في العلاقات.
 
24 - الجيش التركي يتوغل في شمال سورية في حملة استهدفت المسلحين الاكراد السوريين والمتشددين.
 
24 - زلزال يوقع نحو 300 قتيل ويدمر العديد من القرى في ايطاليا.
 
31 - اقالة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف من منصبها بعد ادانتها بتلاعب في حسابات عامة، بعد عملية مثيرة للجدل انهت 13 عاما من حكم اليسار. وخلفها في المنصب ميشال تامر.
 
سبتمبر:
 
1 - مئات آلاف المعارضين يتظاهرون في كراكاس للمطالبة باستفتاء لاقالة الرئيس نيكولا مادورو على خلفية ازمة اقتصادية خانقة.
 
9 - نظام كوريا الشمالية يعلن نجاح تجربته النووية الخامسة الاقوى من نوعها، حسب سيول.
 
28 - وفاة شمعون بيريس الرئيس السابق لاسرائيل.
 
اكتوبر:
 
4 - اعصار ماثيو يوقع اكثر من 540 قتيلا في جنوب غرب هايتي.
 
8 - 140 قتيلا في تفجير استهدف موكب عزاء في صنعاء.
 
17 - القوات العراقية تبدأ حملة تحرير الموصل. وآلاف المدنيين يفرون من المعارك.
 
24 - السلطات الفرنسية تخلي مخيما عشوائيا ضخما للمهاجرين شمال البلاد.
 
نوفمبر:
 
4 - توقيف زعيم حزب الشعوب الديموقراطي صلاح الدين دمرتاش في اطار تحقيق «في الارهاب».
 
8 - المرشح الجمهوري دونالد ترامب يفوز في الانتخابات الرئاسية الاميركية.
 
15 - الجيش السوري يشن هجوما كاسحا على حلب في اطار النزاع الذي اوقع اكثر من 310 آلاف قتيل في سورية منذ مارس 2011.
 
24 - توقيع اتفاق سلام بين السلطات ومتمردي فارك في كولومبيا لانهاء اكثر من نصف قرن من الحرب.
 
25 - وفاة «ابو الثورة الكوبية» فيدل كاسترو عن 90 عاما.
 
ديسمبر:
 
1 - اعلان ماها فاجيرالونغكورن ملكا في تايلند بعد وفاة والده بوميبول ادولياديج بعد 70 عاما من الحكم.
 
• فوز المعارض اداما بارو في الانتخابات الرئاسية في غامبيا. ويحيى جامع الذي حكم البلاد 22 عاما يرفض النتائج بعد اسبوع من اعترافه بهزيمته.
 
• الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند يعلن عدم ترشحه لولاية ثانية في 2017. وكان اليمين عين في نهاية نوفمبر فرنسوا فيون مرشحا له.
 
4 - الايطاليون يرفضون في استفتاء تعديلا دستوريا اراده رئيس الحكومة ماتيو رينزي، واستقالة هذا الاخير ليحل محله باولو جينتيلوني.
 
• الليبرالي ونصير البيئة الكسندر فان دير بيلن يهزم مرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر في الانتخابات الرئاسية في النمسا.
 
7 - المعارض الغاني نانا اكوفو ادو يفوز بالانتخابات الرئاسية.
 
9 - النواب يصوتون على اقالة رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين هي بعد على خلفية فضيحة فساد.
 
11 - 44 قتيلا معظمهم من الشرطيين في هجوم مزدوج في اسطنبول تبناه تنظيم كردي متشدد. واعتقال عشرات النواب والناشطين الاكراد غداة الاعتداء.
 
• مقتل 26 شخصا في اعتداء انتحاري تبناه تنظيم «داعش» واستهدف كنيسة في القاهرة.
 
12 - البرتغالي انتونيو غوتيريس يؤدي اليمين ليصبح تاسع امين عام للامم المتحدة.
 
13 - الجيش السوري والمجموعات الموالية له يحرزون تقدما كبيراً في حلب حيث سيطر النظام على كامل المدينة بعد خروج المسلحين والمدنيين من شرق المدينة الى محافظة ادلب المجاورة.
 
18 - مقتل 42 جندياً بهجوم انتحاري في عدن.
 
• 10 قتلى بينهم 7 عناصر أمن وسائحة كندية بهجوم في الكرك الأردنية.
 
• الحريري يعلن تشكيل الحكومة اللبنانية.
 
19 - اغتيال السفير الروسي في أنقرة برصاص مسلح.
 
20 - مجزرة «دهس» في سوق الميلاد في برلين توقع 12 قتيلا.
 
22 - «داعش» يحرق جنديين تركيين حيين في حلب
 
23 - «قذافيان» يخطفان طائرة ليبية ويستسلمان في مالطا
 
24 - قرار دولي يطالب للمرة الاولى منذ عام 1979 بوقف الاستيطان بعد امتناع واشنطن عن «الفيتو»
 
25 - 93 قتيلاً بينهم عشرات الموسيقيين في تحطم طائرة عسكرية روسية متجهة الى سورية
 
مقتل 50 ألف عنصر منذ عام 2014
 
2016 شهد بداية النهاية لـ «داعش»
 
 
بغداد - أ ف ب - حدت الهجمات البرية والغارات الجوية المتلاحقة بشكل كبير رقعة «دولة الخلافة» التي اعلنها تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في سورية والعراق لكن هذا التنظيم مازال يشكل تهديدا كبيرا على مستوى العالم.
 
فقد خسر المتشددون سيطرتهم على قرابة نصف المناطق التي احتلوها في العام 2014، واكبر هذه الخسائر وقعت خلال عام 2016 مع تضافر جهود دول عدة في محاربتهم في اطار التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
 
وخسر التنظيم معاقل مهمة مثل الفلوجة في العراق ودابق في سورية، الامر الذي كشف عدم قدرته على الدفاع عن مواقع شغلت مكانة مهمة في حربه الدعائية.
 
طرد المتشددون من مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الانبار في غرب العراق، وكذلك من منبج في سورية، وهما منطقتان استراتيجيتان وحاسمتان في ضمان التواصل الجغرافي «لخلافته».
 
وفي ليبيا، اخرج التنظيم في وقت سابق من ديسمبر من سرت، معقله الرئيسي في البلد الذي كان يعتبره منطلقا لتوسع «دولة الخلافة».
 
وفي 17 اكتوبر، انطلق عشرات الالاف من الجنود العراقيين بمساندة قوات التحالف الدولي، لتنفيذ عملية واسعة لاستعادة مدينة الموصل التي اعلن منها ابو بكر البغدادي في يونيو 2014 اقامة «الخلافة».
 
وفي حين تبدو المعركة صعبة داخل الموصل عبر الشوارع المفخخة ومع انتشار القناصة، الا ان خسارتهم لمعقلهم امر غير مشكوك فيه.
 
في موازاة ذلك، بدأ هجوم مماثل في اتجاه الرقة، المعقل الرئيسي لـ «داعش» حاليا في سورية، والذي سيخوضون فيه على الارجح معركتهم الاخيرة.
 
وقال ماثيو غيدير استاذ الجغرافية السياسية الشرق أوسطية في باريس، ان «خسارة الرقة تعني نهاية مشروع بناء الدولة بالنسبة لتنظيم الدولة الاسلامية وخسارة ما يرمز الى الدولة».
 
ولعبت الدول الغربية اضافة الى تركيا وايران واكراد سورية والقوات العراقية وفصائل «الحشد الشعبي» العراقي وقوات اخرى موالية للقوات العراقية، دورا في الحشد من اجل محاربة المتطرفين خلال عام 2016.
 
ورغم الكميات الكبيرة من الاسلحة الحكومية التي استولى عليها المتشددون والرعب الذي بثه هؤلاء عبر الفظائع التي ارتكبوها واستخدموها على نطاق واسع في دعايتهم الاعلامية، توقف توسعهم وباتوا محاصرين.
 
وقتل، وفق وزارة الدفاع الاميركية، ما لا يقل عن 50 الف «داعشي» منذ العام 2014، وهو ضعف العدد المقدر لمقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» لدى الاعلان عن دولة «الخلافة».
 
وقال قائد قوات التحالف الجنرال ستيف تاونسند: «تم تحرير نحو ثلاثة ملايين شخص واكثر من 44 الف كيلومتر مربع» من سيطرة المتشددين في العام 2016.
 
وتشكل تكتيكات حرب الشوارع التي ينفذها المتشددون والمخزون الذي لا ينتهي من الانتحاريين تهديدا يخشاه حتى افضل العناصر تدريبا وتجهيزا.
 
ونفذ تنظيم «داعش» هجمات تضليل، في كلا العراق وسورية سعيا الى توسيع رقعة المواجهات والحفاظ على بعض التقدم، اعلاميا على الاقل.
 
وحذر مراقبون مرارا من ان استعادة اراض من تنظيم «داعش» لا تعني نهايته لأنه سيستفيد من عدم الاستقرار في العراق وسورية لتنفيذ هجمات جديدة.
 
واكد غيدير ان «عام 2016، شهد اندحار تنظيم داعش لكن نفوذه مازال كبيرا في غياب حل سياسي في الافق في كلا البلدين».
 
وقد يكمن الامر الاصعب في مواجهة بقايا عناصر التنظيم بعد انضوائهم في جماعات مسلحة سرية تقوم بتنفيذ هجمات ارهابية.
 
وتبقى هناك خشية من عودة المقاتلين الاجانب المهزومين من «دولة الخلافة» التي تمثل مصدر قلق كبيرا بعد ان شهد العام الحالي هجمات تبناها التنظيم المتطرف او اوحى بها في الولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا.
 
وذكرت مجموعة «صوفان غروب» الاستشارية مطلع ديسمبر ان «هذا التنظيم يتخذ التدابير اللازمة للبقاء بعد خسارته لمناطق سيطرته، معتبرا مثل هذه الخسائر انتكاسات موقتة في العراق وسورية ومتذرعا بان «الدولة الاسلامية هي دولة عقيدة بقدر ما هي دولة حاكمة».
 
صدمة «الشعبوية»: 2017 يشكّل قفزة في المجهول
 
 
نيويورك - أ ف ب - شهد العام 2016 فوز بريكست ودونالد ترامب، ما يجعله عام الزلزال الشعبوي على ضفتي الا

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,083,138

عدد الزوار: 6,752,005

المتواجدون الآن: 99