«العربية نت»: هذا ما ارتكبه النظام الإيراني في المنطقة والعالم

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 تموز 2016 - 6:18 ص    عدد الزيارات 1214    التعليقات 0

        

 

«العربية نت»: هذا ما ارتكبه النظام الإيراني في المنطقة والعالم
 (العربية نت)
نشرت «العربية نت» أمس تحقيقا موسعا بعنوان «جرائم النظام الايراني في المنطقة والعالم» استعرضت العمليات الارهابية التي ارتكبها «نظام ولاية الفقيه» منذ تسلمه السلطة في طهران عام 1979. الآتي نص التقرير:

يُصنّف النظام الإيراني عالميا بأنه الراعي الأول للإرهاب الدولي من خلال الجرائم العديدة والكثيرة والعمليات الإرهابية التي ارتكبها ضد مواطنيه وضد شعوب المنطقة والعالم، حيث أسس العديد من المنظمات الإرهابية في الداخل والخارج، منها ميليشيات «حزب الله« في لبنان و «حزب الله الحجاز« في السعودية ودول الخليج و«حزب الله« و«عصائب أهل الحق« وعشرات الميليشيات الطائفية في العراق، وكذلك الحوثيون في اليمن، إضافة إلى دعم وتواطؤ طهران مع منظمات إرهابية دولية أخرى مثل «القاعدة« التي آوت عدداً من قياداته ولا يزال عدد منها في إيران .

ولم يكتف نظام ولاية الفقيه بإنشاء الميليشيات الإرهابية وخلايا للتجسس فحسب، بل قام بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد السفارات والديبلوماسيين والمراكز المدنية والمعارضين وخصومه السياسيين.

وفيما يلي سجل موجز عن العمليات الإرهابية والجرائم البشعة التي ارتكبها نظام الملالي في إيران منذ استلامه السلطة في عام 1979، بحسب انفوغراف نُشر في جريدة «مكة المكرمة» السعودية.

التفجيرات

[ ضلوع إيران بشكل مباشر في تفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981 ما نجم عنه مقتل 61 شخصا وإصابة 110 أشخاص.

[ في العام 1983 تم تفجير السفارة الأميركية في بيروت من قبل «حزب الله«، ما تسبب بمقتل 63 شخصاً في السفارة.

[ في العام 1983 أيضا قام الإيراني الجنسية إسماعيل عسكري، الذي ينتمي لـ«الحرس الثوري«، بتنفيذ عملية انتحارية في بيروت استهدف مقر مشاة البحرية الأميركية، نجم عنها مقتل 241 شخصا، وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين الأميركيين، التي وصفتها الصحافة الأميركية بأكبر عدد يتعرض للقتل خارج ميادين القتال.

[ في العام 1983 تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قبل «حزب الله« بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأميركية الذي نجم عنه مقتل 64 فرنسياً مدنياً وعسكرياً.

[ وفي نفس العام أي 1983 قام عناصر من «حزب الله« و«حزب الدعوة« الشيعي المدعومين من إيران بمجموعة هجمات طالت السفارة الأميركية والسفارة الفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحي سكني نجم عنها مقتل 5 وجرح 8.

[ في العام 1985 وقعت محاولة تفجير موكب الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمير الكويت الراحل، والذي نتج عنه مقتل عسكريين وجرحى خليجيين.

[ في العام 1986 قامت إيران بتحريض حجاجها للقيام بأعمال شغب في موسم الحج، ما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.

[ في العام 1994 تورطت إيران في تفجيرات بيونس آيرس التي نجم عنها مقتل أكثر من 85 شخصاً، وإصابة نحو 300 آخرين. وفي العام 2003 اعتقلت الشرطة البريطانية هادي بور السفير الإيراني السابق في الأرجنتين بتهمة التآمر لتنفيذ هذا الهجوم.

[ في العام 1996 تم تفجير أبراج سكنية في الخبر والذي قام به ما يسمى «حزب الله الحجاز» التابع للنظام الإيراني، ونجم عنه مقتل 120 شخصاً، من بينهم 19 من الجنسية الأميركية، وتوفير الحماية لمرتكبيه، بمن فيهم المواطن السعودي أحمد المغسل الذي تم القبض عليه في عام 2015، وهو يحمل جواز سفر إيرانيا. وقد أشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدى البحرين آنذاك، كما تم تدريب مرتكبي الجريمة في كل من لبنان وإيران، وتهريب المتفجرات من لبنان إلى السعودية عبر «حزب الله« والأدلة على ذلك متوفرة لدى حكومة المملكة وحكومات عدد من الدول الصديقة.

[ في العام 2003 تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات «القاعدة« في إيران، وما نجم عنه من مقتل العديد من المواطنين السعوديين، والمقيمين الأجانب ومن بينهم أميركيون.

[ في العام 2003 تم إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في البحرين، والقبض على عناصر خلية إرهابية جديدة كانت تتلقى الدعم من الحرس الثوري الإيراني و«حزب الله« اللبناني، وتصاعدت هذه العمليات ما بين عامي 2011 و2016.

في العام 2013 كشفت الإمارات العربية المتحدة عن خلية «حزب الله العنقودية»، التي أنشِئت بواسطة عملاء تابعين لجهاز الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري، وكانت تعمل على نقل معلومات تخص مواقع لمنشآت حكومية وعسكرية وأمنية واقتصادية حيوية ومهمة في الإمارات إلى إيران و«حزب الله«، إضافة إلى نقل معلومات عن صفقات الأسلحة التي عقدتها الدولة مع مختلف الدول إلى عملاء في جهاز الاستخبارات التابع لـ»حزب الله«، فضلا عن نقل معلومات عن شخصيات ورموز سياسية ومالية واقتصادية وأمنية، تسببت بأضرار كبيرة للدولة، تمسُّ مركزها وسمعتها السياسية.

[ في العام 2016 أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً بإعدام اثنين من المدانين في القضية المعروفة بـ «خلية العبدلي« وأحدهما إيراني الجنسية، وذلك بتهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت والسعي والتخابر مع إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية.

[ يُعتبر النظام الإيراني أكبر موزع لمتفجرات IED في العالم، والتي تستخدم لتفجير السيارات والعربات المدرعة، وتسببت في قتل المئات من عناصر القوات الدولية في العراق بين عامي 2003 و2011.

عمليات الخطف

[ في العام 1982 قامت مجموعة من «حزب الله« اللبناني وجماعات أخرى مدعومة من إيران بخطف 96 مواطناً أجنبياً في لبنان، بينهم 25 أميركياً فيما يعرف بـ»أزمة الرهائن» التي استمرت 10 سنوات.

[ اختطاف «طائرة الجابرية« عام 1988 وهي أطول عملية اختطاف طائرة في التاريخ، حيث قام مجندون من «حزب الله« اللبناني وحزب الدعوة العراقي بأوامر من إيران بخطف طائرة الخطوط الجوية الكويتية التي كانت تقوم برحلة رقم 422 في الأجواء العمانية متجهة إلى الكويت قادمة من مطار بانكوك في تايلاند. وقاد الخاطفون الطائرة إلى مطار مشهد، شمال شرق إيران، ومن ثم طالبوا بإطلاق سراح سجناء لهم ممن جندتهم إيران في الكويت والذين تم اعتقالهم بعيد تفجيرات استهدفت البنية التحتية لدولة الكويت إضافة لسفارتي فرنسا والولايات المتحدة.

اغتيال ديبلوماسيين:

[ في الفترة ما بين عامي 1989 و1990 تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 ديبلوماسيين سعوديين في تايلاند وهم: عبدالله المالكي وعبدالله البصري وفهد الباهلي وأحمد السيف.

[ في العام 2011 أحبطت الولايات المتحدة الأميركية محاولة اغتيال السفير السعودي، وثبت تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور اربابسيار، والذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عاماً، غلام شكوري وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني متواجد في إيران، ومطلوب من القضاء الأميركي.

[ في العام 2012 تم الكشف عن مخطط لاغتيال مسؤولين وديبلوماسيين أميركيين في باكو، العاصمة الأذربيجانية، المخطط كان وراءه جماعة شيعية في أذربيجان مدعومة من إيران وتعمل بأوامر الحرس الثوري.

الاعتداء على السفارات والبعثات الديبلوماسية

النظام الإيراني هو الأول بسجل حافل لانتهاك حرمة البعثات الديبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأميركية في العام 1979 واحتجاز منسوبيها لمدة 444 يوماً، تلاها الاعتداء على السفارة السعودية عام 1987، والاعتداء على السفارة الكويتية عام 1987، والاعتداء على السفارة الروسية عام 1988، والاعتداء على ديبلوماسي كويتي عام 2007، والاعتداء على السفارة الباكستانية عام 2009، والاعتداء على السفارة البريطانية عام 2011، آخرها الاعتداء على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد عام 2016.

اغتيال المعارضين

[ تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية، ففي العام 1989 اغتالت في فيينا عبدالرحمن قاسملو، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آذر.

[ اغتالت إيران في فيينا عبدالرحمن قاسملو زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في العام 1989.

[ في باريس عام 1991 قام الحرس الثوري الإيراني باغتيال شابور بختيار، آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه. وأودى الهجوم بحياة رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية.

[ في برلين عام 1992 اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني صادق شرفكندي وثلاثة من مساعديه فتاح عبدل وهماون اردلان ونور دهكرد. وأصدر المدعي العام الاتحادي الألماني مذكرة اعتقال بحق وزير الاستخبارات الإيراني علي فلاحيان بتهمة التخطيط والإشراف على تفجير المطعم الذي كان فيه المقتولون.

إعدامات جماعية ومجازر ضد المعارضين

قام النظام الإيراني منذ وصوله إلى السلطة، خاصة في فترة الحرب العراقية -الإيرانية بإعدام 120 ألف معارض ينتمون للأحزاب والتنظيمات السياسية على رأسهم منظمة «مجاهدي خلق« إضافة إلى مجزرة جماعية بحق 30 ألف سجين سياسي في صيف عام 1988، كما أعدم آلاف الناشطين السياسيين من أبناء القوميات غير الفارسية المضطهدة، من عرب الأهواز والأكراد والبلوش .

يذكر أن مساعد وزير الخارجية الأميركي في شؤون الإرهاب والمعلومات المالية، أدام زوبن، أكد في وقت سابق أن العقوبات المفروضة ضد إيران بسبب دعمها للإرهاب وتدخلاتها في سوريا ودعم نظام الأسد ودعم الحوثيين في اليمن وكذلك العقوبات التي تتعلق بانتهاكات طهران لحقوق الإنسان، ستستمر رغم توقيع الاتفاق النووي .

وكان تقرير الخارجية الأميركية للإرهاب الدولي للعام 2015، الذي صدر في بداية الشهر الماضي، قد صنف إيران بأنها «أكبر راعٍ للإرهاب في العالم»، وذلك لـ»تدخلات طهران ودعمها للعنف والإرهاب في سوريا والعراق« و»زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط من خلال فيلق القدس التابع للحرس الثوري»، و»ضلوعها في أعمال العنف التي تقوم بها المعارضة في البحرين»، وكذلك «دعمها للجماعات المتطرفة كـحزب الله اللبناني«.
 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,121,588

عدد الزوار: 6,754,575

المتواجدون الآن: 99