استشهاد فلسطينيين بغارة إسرائيلية في غزة...وقوات الأسد "المقاومة" تعدم 15 فلسطينياً في "اليرموك".."حماس" تؤكد أن الرئيس الفلسطيني "لا يملك حق الحديث عن وحدة التمثيل"

تاريخ الإضافة الجمعة 21 أيلول 2012 - 7:56 ص    عدد الزيارات 587    التعليقات 0

        

 

"حماس" تؤكد أن الرئيس الفلسطيني "لا يملك حق الحديث عن وحدة التمثيل"
رسالة احتجاج من عباس إلى مرسى حول استقبال هنية كرئيس للوزراء
رام الله ـ احمد رمضان ووكالات
 
تصاعدت أمس حدة الاحتجاج الفلسطيني على استقبال رئيس الوزراء المصري هشام قنديل لرئيس الحكومة المقالة في غزة القيادي في حماس أسماعيل هنية، كرئيس للوزراء، حيث طالبت القيادة الفلسطينية الجانب المصري بضرورة التوضيح وبكل شفافية لموقفها الجديد وخصوصاً انها تتولى ملف المصالحة، وذلك بعدما وجه الرئيس محمود عباس رسالة أحتجاج إلى الرئيس المصري محمد مرسي بهذا الشأن.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نبيل شعث "نحن لم نعترض في السابق عندما كانت القيادة المصرية تلتقي وفود "حماس" او بأي فصيل فلسطيني، لكن كحكومة شرعية، يتطلب هذا توضيحا، ونحن نجري اتصالاتنا في هذا الاطار، والا وقعنا في المطب الذي نريد ان نخرج منه في توجهنا للامم المتحدة".
واضاف: "ينسحب التوضيح على دولة قطر التي سيصل وفدها الى غزة خلال الايام المقبلة من اجل البحث في إعادة اعمار غزة والحديث عن تنسيق مع حكومة هنية"، متابعاً: "نحن على اطلاع، ونحن لا نمانع بان يأتي أي أحد، ونحن نتصل ونتأكد من ذلك".
بدوره، اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رافت أن القيادة الفلسطينية احتجت لدى السلطات المصرية على استقبالها هنية كرئيس للوزراء.
وقال رافت للإذاعة الفلسطينية الرسمية ان "القيادة الفلسطينية والرئيس عباس يجريان اتصالات مع القيادة المصرية بشان لقاء رئيس الوزراء المصري هشام قنديل مع القيادي في حركة "حماس" اسماعيل هنية". واضاف: "نريد توضيحا مصريا حول اللقاء لا سيما وان هنية لا يتمتع باي صفة رسمية حيث كان رئيس وزراء واقيل"، كاشفاً عن ان عباس بعث اول من امس "برسالة الى الرئيس المصري محمد مرسي بواسطة السفير المصري في فلسطين ياسر عثمان تتضمن احتجاجا ودعوة رسمية فلسطينية لعدم تعامل القيادة المصرية مع هنية كرئيس حكومة".
وتابع ان عباس "سيجتمع قريبا مع الرئيس مرسي لبحث الموضوع، لان القيادة الفلسطينية تتخوف من ان تبعث هكذا لقاءات برسائل خاطئة غير مقصودة من مصر لحركة حماس في غزة بان مصر تستقبل حماس كسلطة رسمية"، مؤكداً ان "هكذا رسائل تعزز الانقسام الفلسطيني وتعزز فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة وتحويل مسؤولية قطاع غزة الى مصر تكريسا للفصل التام بين شقي فلسطين".
وكان الرئيس الفلسطيني أستقبل مساء اول من امس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله ممثل مصر لدى السلطة السفير المصري ياسر عثمان، حيث ابلغه احتجاجه على الاستقبال الرسمي لهنية في القاهرة.
وأكد عباس بحسب وكالة "وفا" في هذا اللقاء على "ضرورة التمسك بوحدة التمثيل الفلسطيني، والتنبه والحذر من كل المحاولات الرامية إلى العبث بهذه القضية المصيرية، لأنها تشكل تأييدا ودعما لمخططات الانقسام والحلول المشبوهة للقضية الفلسطينية".
ومن جهته، نقل عثمان لعباس رسالة تؤكد أن مصر متمسكة بوحدة التمثيل الفلسطيني، وبالمشروع الوطني الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وأكد السفير المصري حرص بلاده على التخفيف من وطأة الحصار على الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وفي نفس الوقت حرصها، كما كانت دائما، على أن تظل غزة جزءا من المشروع الوطني والوحدة الجغرافية والسياسية للشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية المستقلة.
واستنكرت حركة "حماس" ما اسمته محاولات حركة "فتح" والرئيس عباس للضغط وفرض حصار سياسي على الحركة والحكومة في غزة تحت شعار "وحدة التمثيل الفلسطيني".
وأكدت حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري أن "هذه المحاولات تكشف حقيقة نوايا حركة "فتح" وتحريضها على حصار حركة "حماس"، وانها ستبوء بالفشل"، مؤكداً أن "عباس لا يملك أي حق للحديث عن وحدة التمثيل الفلسطيني لأن مدة ولايته القانونية انتهت منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، ولذا فإنه لا مجال لإدارة الساحة الفلسطينية إلا بالتوافق وليس بمحاولة أي طرف فرض نفسه على الأطراف الفلسطينية الأخرى".
في غضون ذلك، وخلافاً لما أشيع عن لقاء مرتقب بين الرئيس مرسي ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، أعلنت الرئاسة المصرية أنه ليست على أجندة الرئيس مرسي حاليا أي لقاءات مع وفود فلسطينية.
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية ياسر علي، في تصريحات في مقر رئاسة الجمهورية، أمس، إن مرسي ليست لديه أي لقاءات مع وفود فلسطينية، سواء من السلطة الفلسطينية أو "حماس".
وكان عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، عزت الرشق، قال إن "لقاء مرسي ـ مشعل اليوم (امس) الذي سيتركز حول ملفين: الأول هو سبل توحيد الصف الفلسطيني وإنجاز ملف المصالحة الفلسطينية، والثاني ملف غزة وكيفية تقديم التسهيلات في معبر رفح".
من جهة أخر، اتهمت مصادر في حركة "حماس" أجهزة السلطة الفلسطينية باعتقال أكثر من 70 شخصاً من أنصارها ليل الثلاثاء الاربعاء في الضفة الغربية، موضحة أن الحملة تركزت في مدن طولكرم وسلفيت وقلقيلية ورام الله ونابلس.
ودان أبو زهري في بيان في غزة، حملة الاعتقالات هذه، وقال: "إنها محاولة للتغطية على الفشل السياسي لمشروع "فتح" الذي يقوده محمود عباس، وعلى توتر علاقاتها الخارجية المتزايد مع الاطراف العربية"، داعياً حركة "فتح" إلى "التوقف عن مسلسل الاعتقالات في الضفة الغربية".
إلا أن الناطق باسم "فتح" أحمد عساف اعتبر في تصريح لوكالة "فرانس برس" اتهام أبو زهري لحركة "فتح" بأنه "استنساخ" لما تقوم به "حماس" في غزة، وقال: "حماس تحاول عكس ما تقوم به في غزة من خلال اتهام حركة "فتح"، لكن "فتح" لا تحكم الضفة الغربية مثلما تسيطر "حماس" على قطاع غزة".
وأضاف: "هنا في الضفة الفيصل هو القانون، الذي تنفذه حكومة تشارك فيها فصائل مختلفة، ومن ضمنها حركة فتح"، معرباً عن الأسف "حينما تتحدث حركة "حماس" عن فشل المشروع الفلسطيني، فإنها تتلاقى تماماً مع اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي بدأ يحمل نفس الصورة التي تحملها حركة حماس".
 

 

السلطة الفلسطينية تدعو الاتحاد الأوروبي الى إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام
رام الله ـ "المستقبل" ووكالات
دعا وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع الاتحاد الأوروبي إلى التدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام سامر البرق وحسن الصفدي وأيمن شراونة وسامر العيساوي "بعدما تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل خطير جداً وأصبح الموت يهدد حياتهم".
جاء ذلك خلال استقباله مفوض الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، جت روتر في مقر وزارة الأسرى في رام الله، حيث سلمه مذكرة حول تدهور الوضع الصحي للأسرى المضربين.
وطالب قراقع خلال الاجتماع مع روتر، الاتحاد الأوروبي التدخل العاجل لوضع حد لمأساة إنسانية قد تحدث بحق الأسرى المضربين بعد إضراب طويل عن الطعام، مؤكداً أن على الاتحاد الأوروبي العمل لحماية حقوق الأسرى بالسجون وما يتعرضون له من انتهاكات تخالف المواثيق الدولية والإنسانية والضغط باتجاه إلغاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفية بحق الأسرى.
وشكر قراقع موقف مفوضية العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين اشتون التي دعت يوم 15/9 إلى إنقاذ حياة الأسرى المضربين.
بدوره أكد روتر أن الاتحاد الأوروبي على اتصال دائم بالجانب الإسرائيلي ويعمل من اجل تجنب وفاة أي أسير مضرب عن الطعام، ويتابع باهتمام بالغ التطورات الجارية في السجون، مؤكدا على أهمية أن تحترم إسرائيل حقوق الأسرى ولا تمس بكرامتهم الإنسانية.
وفي سياق متصل، دعت فرنسا السلطات الاسرائيلية الى "اتخاذ الاجراءات المناسبة بصورة عاجلة" بشأن الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام وبعضهم في حالة خطيرة، على ما افادت الاربعاء وزارة الخارجية الفرنسية.
وردا على سؤال حول وضع هؤلاء الاسرى صرح الناطق باسم وزارة الخارجية فيليب لاليو في مؤتمر صحافي "نحن قلقون من وضع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام وبعضهم قيد الاعتقال الاداري، انهم في حالة خطيرة". واضاف: "اننا، من الناحية الانسانية، ندعو السلطات الاسرائيلية الى اتخاذ الاجراءات المناسبة بصورة عاجلة".
ويرفض اربعة اسرى فلسطينيين تناول الطعام وبعضهم منذ اشهر عدة، احتجاجا على طول بقائهم قيد الاعتقال الاداري وقد نقل احدهم، هو الاسير سامر برق الى وحدة العناية الفائقة في مستشفى اساف هاروفيه بوسط اسرائيل على ما افادت لجنة التضامن معه.
وتظاهر نحو مئتي فلسطيني أول امام مقر الهلال الاحمر في رام الله تضامناً مع هؤلاء الاسرى.
وينص الاعتقال الاداري الموروث من الانتداب البريطاني على أن بإمكن محكمة عسكرية ان تأمر بالاعتقال من دون ملاحقة ولا محاكمة لفترة ستة اشهر قابلة للتجديد الى ما لا نهاية.
وقال لاليو ان "فرنسا تذكر بان الاعتقال الاداري يجب ان يظل اجراء استثنائيا لمدة محددة وان يتم في اطار احترام الضمانات الاساسية وخصوصا حق المعتقل في الدفاع ومحاكمة عادلة في مدة معقولة"، مذكراً بان باريس اعربت مرارا، على الصعيد الوطني ومع شركائها الاوروبيين، عن "قلقها" الى السلطات الاسرائيلية..
 
استشهاد فلسطينيين بغارة إسرائيلية في غزة
قتل فلسطينيان واصيب ثالث بجروح "خطرة" ليل امس، في غارة جوية اسرائيلية استهدفت سيارة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفقا لمصادر طبية فلسطينية.
وقال اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة "حماس": "استشهد مواطنان واصيب اخر بجروح بالغة الخطورة في غارة جوية اسرائيلية على سيارة في مدينة رفح".
واشار الى ان "الشهيدين هما اشرف صالح (25 عاما) وانيس ابو العينين (26 عاما)". كما اوضح انه تم نقل الجثتين والمصاب الى مستشفى ابو يوسف النجار في المدينة.
 
قوات الأسد "المقاومة" تعدم 15 فلسطينياً في "اليرموك"
ارتكبت قوات نظام بشار الأسد وشبيحته مجزرة بشعة أمس بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، جنوب دمشق، كاشفة زيف كل ادعاءات هذا النظام بانتمائه لما يزعم أنها "مقاومة" و"ممانعة". والأكثر بشاعة في الأمر أن المجزرة التي طاولت 15 فلسطينيا، كان بينهم 4 نساء و3 أطفال، جاءت في سياق أعمال قتل عشوائية وإعدامات ميدانية في حيي الحجر الأسود والتضامن، بعدما اجتاحت المنطقة قوات من النظام في أعقاب 5 أيام من القصف المدفعي والجوي.
وفي ظل ما أدلى به متأسفاً الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مساء أمس من ان الحكومة والمعارضة في سوريا "يبدوان مصممين" على القتال حتى النهاية، بات لزاماً على المجتمع الدولي التحرك لوقف هذه المجازر، وهو نداء صدر أمس عن "منظمة العفو الدولية" (أمنستي انترناشونال) التي اكدت ان النظام يستهدف بالقصف عمدا المدنيين وخصوصا الأطفال والنساء، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالتحرك وإحالة ملف الجرائم هذه إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,143,965

عدد الزوار: 6,936,727

المتواجدون الآن: 92