عباس يعزو الانهيار الاقتصادي الى منعه من طلب عضوية فلسطين

تاريخ الإضافة الإثنين 10 أيلول 2012 - 7:15 ص    عدد الزيارات 546    التعليقات 0

        

 

عباس يعزو الانهيار الاقتصادي الى منعه من طلب عضوية فلسطين
رام الله ـ احمد رمضان
اطل الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الشعب الفلسطيني امس في مؤتمر صحافي عقده في مقر المقاطعة في رام الله على وقع ازمة متشعبة حددها باربعة عناوين هي الازمة السياسية الناجمة عن انسداد افق عملية السلام وتوقف المفاوضات بسببب التعنت الاسرائيلي ورفض حكومة بنيامين نتنياهو الاعتراف بحل الدولتين على حدود العام 1967 ووقف الاستيطان، والضغوط التي تمارس عليه من عدة اطراف لحمله او بالاحرى لمنعه من التقدم بطلب الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في الدورة القادمة للجمعية العامة للامم المتحدة المقرر عقدها اواخر الشهر الجاري.
والعنوان الثاني ان الازمة الثانية ولدت من رحم الازمة السياسية والتي تضغط على عنق السلطة ممثلة بالازمة الاقتصادية حيث تقف على حافة الافلاس بموازاة ارتفاع جنوني في اسعار السلع الاساسية وخاصة الوقود، حيث بات السلم والاستقرار الاجتماعي الذي نعمت به الضفة الغربية خلال السنوات الخمس الأخيرة مهددا بالانهيار على ضوء اتساع موجة الاحتجاجات الشعبية وتصاعدها والتي اعتبرها عباس بمثابة عقوبة تنزلها اطراف دولية واقليمية بالشعب الفلسطيني وقيادته عقاباً له ومن رفض الذهاب الى مائدة المفاوضات في ظل الاستيطان، مشيراً الى ما اعلنه نتنياهو اول امس وهو ان سبب الازمة الاقتصادية في الاراضي الفلسطينية هو رفض عباس العودة الى المفاوضات.
العنوان او الازمة الثالثة، التي تطرق اليها عباس فتتمثل في وصول اتفاق المصالحة مع حركة "حماس" الى طريق مسدود، ان بعض تياراتها يحاول مد الانقسام الى منظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً الى معركة التمثيل التي رافقت انعقاد قمة دول عدم الانحياز من خلال توجيه دعوة الى رئيس حكومة "حماس" المقالة في غزة اسماعيل هنية لحضور القمة، ملمحاً الى ان هناك اطرافا لم يسمها، اعلنت تكراراً انها تقف على مسافة واحدة من الطرفين، وهو ما رفضه عباس وانه لا يقبل وضع اشارة المساواة بين الشرعية وبين الانقلاب الذي نفذته "حماس" في غزة واستيلائها على السلطة فيها. فيما يقول آخرون اذهبوا واتفقوا، أي انهم تنصلوا من أي مسؤولية لرأب الصدع الفلسطيني والضغط لانهاء الانقسام.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد اعلن منذ توليه منصبه انه يقف على مسافة واحدة من طرفي الانقسام.
ويتعلق العنوان الرابع بموضوع تطورات لجنة التحقيق الخاصة بوفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، حيث اكد على استعداد السلطة التعاون مع لجنة القضاة الفرنسية وكذلك خبراء المعهد السويسري للابحاث الفيزيائية لاخذ عينات من رفات الرئيس الراحل للوقفوف على الاسباب الحقيقة لوفاته.
شخّص عباس الازمات التي تتناسل وتنفجر تباعاً في وجهه ورئيس حكومته سلام فياض وتهدد مصير السلطة، لكنه لم يقدم الكثير من الوعود لحلها، وخاصة الازمة الاقتصادية، المرشحة للتعمق، وجلّ ما فعله محاولة توجيه الغضب الشعبي الى وجهته الحقيقية والجهة المسؤولة فعلاً عنها أي الاحتلال الاسرئيلي، وهي محاولة مجربة فعلها من قبله الرئيس الراحل ياسر عرفات في مناسبات ازمات، لكن الفرق بين الاثنين ان الاول كان مستعداً للمغامرة، وقلب الطاولة اذا لزم الامر، فيما الثاني يؤكد انه ملتزم بالاتفاقيات الموقعة بما فيها اتفاق باريس الذي وضع الاراضي الفلسطينية تحت مظلة الغلاف الجمركي الاسرائيلي والذي يتضح يومياً مدى الاجحاف الذي ألحقه بناس فلسطين، وزدياد شعورهم بثقل القيود التي فرضها على حريتهم الاقتصادية لكبح تطورهم، وابقائهم أسرى التبعية للاقتصاد الاسرائيلي.
وفي هذا الشأن قال عباس، إنه أوعز الى الوزراء المختصين في الحكومة، الاجتماع مع الفعاليات الاقتصادية والقطاع الخاص، والمجتمع المحلي، اليوم الاحد لدراسة الحلول بشأن الأزمة الاقتصادية الراهنة، منوها إلى أن الحل الجذري هو بذهاب الاحتلال، مؤكدا التوجه الى الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 الجاري، للتشاور مع الأصدقاء حول مشروع القرار بطلب عضوية فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في غضون ذلك، اعترض عشرات الشبان امس موكب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، عقب مقابلة اذاعية كان فياض يجريها في رام الله في الضفة الغربية، حسب ما ذكر شهود لوكالة فرانس برس.
وكان فياض مستضافا في ستوديو اذاعة اجيال المحلية التي تقع وسط المدينة، حيث تجمع عشرات الشبان خارج مقر الاذاعة، وراحوا يهتفون "ارحل ارحل يا فياض".
وقال مدير اذاعة اجيال وليد نصار اثناء مقابلة فياض سمعنا هتافات من عشرات الشبان كانوا يتجمعون في الطريق الرئيس المحاذي، وكانوا يطالبون برحيله. وذكر شهود ان افرادا من الشرطة انتشروا في المكان لدى خروج فياض من البناية التي تتواجد فيها الاذاعة، وارتفعت وتيرة الهتافات ضد فياض، عقب ظهوره، ومن ثم غادر المنطقة مستخدما طريقا عكسيا.
وتجري تظاهرات في مدن فلسطينية عدة ، منذ ايام، احتجاجا على ارتفاع الاسعار والازمة الاقتصادية، في حين اعلن فياض ان سبب الازمة الاقتصادية يعود بالاساس الى ازمة مالية ناجمة عن عدم ايفاء المانحين بتعهداتهم المالية. وناشد فياض الخميس الدول العربية مساعدة السلطة الفلسطينية للخروج من هذه الأزمة.
الى ذلك، نفى عضو اللجنة المركزية جمال محيسن الانباء التي تحدثت عن مطالبة مركزية فتح الرئيس عباس باستبدال رئيس الوزراء سلام فياض.
وأشار محيسن في تصريحات إذاعية الى أن اللجنة المركزية ستجتمع نافياً وبشكل قطعي ما تداولته وكالات الانباء والمواقع الاخبارية حول بدء الرئيس محمود عباس مشاورات مع اللجنة المركزية لاستبدال فياض.
وقالت بعض وسائل الاعلام الفلسطينية ان اللجنة المركزية لحركة فتح طلبت من الرئيس عباس استبدال فياض وطرحت اسماء لخلافته في منصب رئيس الوزراء..
 
لقاء مرتقب بين هنية وقنديل في القاهرة ومرسي سيعلن قريباً رفع حصار غزة
رام الله ـ "المستقبل"
أفادت مصادر مطلعة في مجلس الوزراء المصري، أن لقاءً مرتقبًا يجمع رئيس الوزراء الفلسطيني بحكومة غزة إسماعيل هنية ونظيره المصري هشام قنديل، للبحث في عدد من الملفات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية.
وقالت المصادر للمركز الفلسطيني للاعلام التابع لحركة "حماس" امس إن الطرفين المصري والفلسطيني اتفقا على مناقشة عدد من الملفات خلال اتصال هاتفي أجراه هنية بقنديل منذ بضعة أيام للاطمئنان عليه بعد تعرض طائرة الأخير لسحابة رعدية أثناء عودته من اثيوبيا.
وكشفت المصادر أن لقاء هنية ـ قنديل سيتم خلال أيام، أثناء زيارة هنية للقاهرة في إطار الجولة التي سيقوم بها لعدد من الدول العربية والإسلامية. وأوضحت المصادر "سيناقش اللقاء عددا من الملفات الهامة على رأسها فتح المجالات امام الاستثمار في غزة، وإقامة عدد من المشاريع الاقتصادية في المجالات الصناعية والزراعية"، مشيرة إلى أن وفدا مصريا في مجال الزراعة يزور غزة حاليا لدراس الوضع في القطاع. وأشارت المصادر إلى أن اللقاء سيبحث أيضا الملف الأمني واللجنة المشتركة بين مصر وغزة، التي تم تنسيقها عقب احداث رفح، ونتائج التحقيقات وعمليات التمشيط ومهاجمة البؤر المسلحة في سيناء بعد مقتل الجنود المصريين على الحدود، وبحث آخر المستجدت بشأن التنسيق الأمني على الحدود.
كما أشارت المصادر الى ان اللقاء سيبحث سبل التعاون بين الوزارة المصرية والوزارة الجديدة في غزة وسبل إنجاحها.
في غضون ذلك، قالت مصادر إعلامية اسرائيلية ان الرئيس محمد مرسي سيعلن رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل دائم، خلال الأيام المقبلة كما وعد في حملته الانتخابية.
وقال موقع "قضايا مركزية" الاسرائيلي، إن مصادر عربية مقربة من الرئيس مرسي أبلغت الموقع، بأن الاخير سيعلن خلال الأيام المقبلة، رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، حيث يجري مرسي مشاورات مع كبار مستشاريه للبحث في تبعات إعلان مصري كهذا على الصعيد السياسي الدولي.
وأشار الموقع إلى أن مرسي كان أعلن خلال حملته الانتخابية أنه سيتم رفع الحصار عن قطاع غزة، وأن هذا الموضوع سيكون من أبرز وأولى القضايا والقرارات التي ستتخذها مصر في عهده..
 
"حماس" تستبعد شن اسرائيل هجوماً عسكرياً على قطاع غزة
استبعد صلاح البردويل القيادي في حركة "حماس" قيام إسرائيل بهجوم شامل على قطاع غزة بالمنظور القريب. وقال" لا أتوقع في المدى المنظور أن يشن العدو هجوما شاملا على غزة، وأتوقع أن تقوم ببعض الاستعراضات مثل الاغتيالات لكوادر المقاومة".
وأضاف البردويل امس في غزة "أعتقد إذا دخل الاحتلال إلى غزة سيواجه مقاومة فلسطينية وممانعة مصرية".
وأشار القيادي في حركة "حماس" إلى أن قادة الاحتلال يوجهون رسائل تهديد إلى غزة منذ فترة هدفها معرفة رد فعل الفصائل ومصر، ويريد الاحتلال أن يضمن غطاءً عربياً ودولياً لهذا الهجوم.
وتساءل البردويل هل باراك واثق من قدرته على احتلال غزة ؟، مشيرا إلى أن قادة الاحتلال انسحبوا من القطاع بقرار استراتيجي، كما أنهم جربوه في الحرب الأخيرة على غزة ولم يحققوا أهدافهم.
حول احتجاجات الضفة الغربية قال البردويل "هي ردة فعل شعبية على سوء الأوضاع الحياتية ولكن ذات عمل وبعد سياسي، ومرتبطة بالوضع الاقتصادي الفلسطيني الذليل بالاتفاقيات والتبعية مع الاحتلال".
وأضاف البردويل أن "ما يجري بالضفة ليس له علاقة في الانقسام"، موضحا أن الضفة لها تبعية كاملة مع الاحتلال.
وأكد القيادي في "حماس" أن الوحدة هي المدخل لمواجهة الظروف التي فرضتها إسرائيل على السلطة.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي أيهود باراك قال ان الجيش يستطيع احتلال قطاع غزة مجددا ، وهذا الأمر منوط بقرار من المجلس السياسي الأمني المصغر.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,173,589

عدد الزوار: 6,758,850

المتواجدون الآن: 119