نتنياهو: مستوطنة "غوش عتصيون" جزء لا يتجزأ من القدس الكبرى

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 آب 2012 - 7:26 ص    عدد الزيارات 540    التعليقات 0

        

 

نتنياهو: مستوطنة "غوش عتصيون" جزء لا يتجزأ من القدس الكبرى
الاحتلال يواصل أعمال حفر في جنوب "الأقصى"
واصل عمال سلطة الآثار الإسرائيلية حفريات في منطقة القصور الأموية عند المدخل الشمالي لبلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، فيما أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان كتلة غوش عتصيون الاستيطانية، جنوب الضفة الغربية، تشكل "جزءاً لا يتجزأ من القدس الكبرى".
وقال الناشط المقدسي محمود قراعين، إنه تم رصد عمل الحفريات من قبل الأهالي في منطقة القصور الأموية بجانب مقبرة الرحمة التي يمنع الاحتلال دفن الموتى الفلسطينيين فيها، والحفريات مستمرة منذ أول من أمس لاستكمال القسم الثاني من مشروع تهويد المنطقة، التي أعلنتها بلدية الاحتلال في حزيران الماضي على أنها منطقة "مطاهر الهيكل".
وأضاف: "يحاولون تزوير واقع الأراضي المقدسية المحتلة وتكييفها مع قصص التوراة، فهم يتجاهلون الفترة الإسلامية، وبالتالي يمارسون أبشع أنواع التزوير". وأكد قراعين أن كل ما تشهده سلوان من عمليات حفر وتزوير وسلب للأراضي ما هي إلا لتنفيذ الحلم اليهودي ببناء "مدينة داوود" بدعم سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة.
وكان شهود عيان افادوا أن عمال سلطة الآثار الإسرائيلية باشروا امس بوضع شوادر سوداء على مساحات كبيرة تمهيداً لحفريات جديدة في القصور الأموية المحاذية للجهة الجنوبية من سور المسجد الأقصى المبارك.
واضاف الشهود "ان العمال وضعوا سلالم خشبية، وبعدها أحضروا معدات حفر وبدأوا بالحفر في إحدى الجهات". مؤكدين أن منطقة القصور الأموية مستهدفة منذ سنوات طويلة لدى سلطة الآثار الإسرائيلية وغيرها، في الوقت الذي ما زالت الحفريات الإسرائيلية مستمرة تحت جسر باب المغاربة في ساحة البراق.
في غضون ذلك، أكد نتنياهو لدى تدشين مدرسة في مستوطنة افرات ان "افرات وغوش عتصيون جزء لا يتجزأ اساسي ومفروغ منه من القدس الكبرى. فهما البوابتان الجنوبيتان للقدس وستبقيان دائما جزءا من دولة اسرائيل".
وتقع كتلة غوش عتصيون الاستيطانية جنوب غرب مدينة بيت لحم الفلسطينية، وتتألف من 22 مستوطنة يعيش فيها نحو سبعين الف مستوطن اسرائيلي.
واوضح مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس خليل تفكجي ان القدس الكبرى التي يتحدث عنها نتنياهو "ستشكل 10 في المئة من مساحة الضفة الغربية (...) حيث سيتم ضم اربع عشرة مستوطنة من كتلة غوش عتصيون الاستيطانية للقدس الكبرى". واوضح ان "مساحة القدس تشكل حاليا 1,2 في المئة فقط من مساحة الضفة الغربية".
وقال الخبير القانوني في شؤون القدس داني سايدمان في تصريح لوكالة "فرانس برس" ان نتنياهو قام في ولايته الاولى كرئيس وزراء (1996 ـ 1999) بمحاولة اضفاء الطابع الرسمي على مصطلح "القدس الكبرى" الذي من شأنه توسيع حدود المدينة بشكل كبير. واضاف ان نتنياهو "قدم قرارا لمجلس الوزراء بانشاء بلدية كبرى للقدس"، مشيرا الى ان القرار لم يطبق على الرغم من الموافقة عليه.
ودان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة تصريحات نتنياهو معتبرا انها "تشجيع للاستيطان". وقال لوكالة "فرانس برس" ان رئيس الوزراء الاسرائيلي "يشجع الاستيطان ويدعمه ويموله ويرعاه في الوقت الذي يجب منه ان يدعم السلام ويزيل اي عقبة في طريقه".
واضاف "لن تبقى مستوطنة واحدة على الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 لأن البناء الاستيطاني غير شرعي وغير قانوني ومرفوض من العالم اجمع وسبب افشال جهود المجتمع الدولي في احياء عملية السلام التي دمرها نتنياهو باستيطانه".
الى ذلك، أعلن المستوطنون في البؤرة الاستيطانية "ميجرون"، التي أقيمت على أراض فلسطينية بملكية خاصة، رفضهم إخلاء المستوطنة، وعزمهم على عدم التعاون مع الحكومة الإسرائيلية وسلطات الجيش في عملية الإخلاء التي من المقرر أن تتم في الساعات القليلة المقبلة وفقا لقرار من المحكمة الإسرائيلية العليا.
وأفاد موقع صحيفة "معاريف" امس، أن سكرتير الحكومة الإسرائيلية تسفي هاوزر، زار اول من أمس الموقع البديل الذي أعدته الحكومة الإسرائيلية لمستوطني "ميجرون"، على تلة مجاورة أطلق عليها اسم "جفعات هييكف"، حيث قام هاوزر بالاطلاع على استعدادات الحكومة. وأعلن أن التحضيرات التي قامت بها الحكومة قد اكتملت تقريبا، وأن الموقع جاهز لاستيعاب المستوطنين بعد نقلهم من ميجرون.
وقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشي يعالون رداً على تهديدات المستوطنين، إن من يرفض منهم الانتقال، وإخلاء "ميجرون" طواعية، فسوف يتم استثنائه من الاتفاق المبرم مع الحكومة بشأن إعادة إسكان هؤلاء المستوطنين في الموقع الاستيطاني الجديد "جفعات هييكف".
وكان نتنياهو أعلن خلال جلسة خاصة للحكومة الإسرائيلية اول من أمس أن حكومته ستحترم قرار المحكمة الإسرائيلية العليا، لكنها ستواصل عملها في تعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.
ومن المقرر أن تبت المحكمة العليا برئاسة القاضي آشر غرونيس بالتماس قدمته 17 عائلة من عائلات المستوطنين في مستوطنة "ميجرون" تدعي أنها اشترت الأرض من أصحابها الفلسطينيين بطريقة قانونية، وبالتالي لا يحق للدولة إجلاء هذه العائلات عن المستوطنة.
(اف ب، اش ا، "المستقبل")
 
جامعة الدول العربية تُحذِّر إسرائيل من خطورة تنظيم سباق سيارات حول القدس
حذَّرت جامعة الدول العربية، إسرائيل من خطورة تنظيم سباق "فورميلا" للسيارات حول أسوار مدينة القدس، للإيحاء بأنها عاصمتها.
ودان الأمين العام المساعد في الجامعة العربية لشؤون قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، في كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر القطاع أمس، من محاولة إسرائيلية لإقامة سباق للسيارات حول أسوار مدينة القدس، مندِّداً باعتزام السلطات الإسرائيلية وضع "نجمة داوود" بأضواء الليزر خلال السباق للترويج للإدعاء أن القدس عاصمة لإسرائيل.
ونبه صبيح إلى أنه من بين الجرائم الإسرائيلية الجديدة اعتزام شركات إسرائيلية إقامة معرض للخمور في أكبر مسجد بمدينة "بئر السبع" عاصمة الجنوب الفلسطيني، محذِّراً من خطورة استفزاز مشاعر المسلمين بالممارسات الإسرائيلية العنصرية والتي كان من بينها وقوف أحد أعضاء الكنيست وتمزيقه الأنجيل، وقيام أربع فتيات بحرق القرآن في نفس الفترة علاوة على إحراق المساجد وسرقة الأوقاف الإسلامية.
ووجه الشكر لدولة جنوب إفريقيا حكومةً وشعباً على الدور البناء الذي تقوم به بمقاطعة إسرائيل ومنتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي العربية المحتلة، مشيراً إلى أن "شعب جنوب إفريقيا هو الأجدر اهتماماً بهذه القضية، بعد أن عانى التفرقة العنصرية والقهر، وتعلم جيداً أن حق تقرير المصير مقدس للشعوب".
وأضاف صبيح أن الشعوب لها دور أساسي في محاربة الظلم وإقامة العدالة في العالم، مشيراً إلى أن الشعوب والدول العربية تقوم بدورها في المقاطعة، ويستخدم ضباط المقاطعة أسلوبا علمياً، و"نحن نعتمد المقاطعة من أجل السلام، والتصويت لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وكل شعوب العالم استخدمت المقاطعة".
وأكد أن هناك حراكاً مشرفاً في العالم لمقاطعة إسرائيل، ويقف مع المقاطعة كثير من اليهود في العالم، لافتاً إلى أنه "لا يجوز أن تلطخ مجموعة بعينها تاريخ ديانة بجرائم خطيرة للغاية"..
 
 
اعتصامات في الخليل تضامناً مع أسرى سجن "رامون"
                       
احتشد عشرات المواطنين، أمس أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، في مدينة الخليل للتضامن مع أسرى سجن "رامون" الذين يتعرضون لعمليات قمع وتنكيل، وللتنديد بتصريحات ويزر الخارجية أفيغدور ليبرمان ضد الرئيس محمود عباس، ولتحريضه على قتل الأسرى في سجون الاحتلال.
ورفع المحتجون لافتات تنادي بسرعة الإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام، احتجاجا على استمرار اعتقالهم إداريا.
وأكد محافظ الخليل كامل حميد، في كلمة له بالاعتصام، أن القيادة تبذل جهودا كبيرة للإفراج عن الأسرى، محذرا من خطورة تصريحات ليبرمان العنصرية والإرهابية، التي تحرض على قتل الرئيس محمود عباس، وتحرض على الأسرى والمعتقلين.
وأشار حميد إلى أن الرئيس محمود عباس هو رئيس منتخب من شعبه ويمتلك شرعية تسانده وتدعم قراراته، لافتا إلى ان تصريحات ليبرمان ليست مفاجئة فهو مناهض للسلام.
بدوره قال رئيس نادي الأسير في محافظة الخليل، أمجد النجار، خلال الوقفة الاحتجاجية، إن "تصريحات هذا المجرم ليبرمان الذي تربى في مدارس عصابات المافيا، تحمل عدة معان وتفسيرات بتبادل الأدوار بينه وبين قادة الكيان جميعا، الهدف منها اغتيال الرئيس محمود عباس".
وأضاف أن "الهجمة الشرسة على الحركة الأسيرة، وتحديدا أسرى رامون جاءت بعد تصريحات كثيرة لليبرمان، طالب فيها بتشديد الإجراءات العقابية بحقهم، بالتوازي مع هجمة إعلامية شرسة أطلقها الصحفي المتطرف بن كسبيت".
وحمّل النجار حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير المضرب عن الطعام أيمن الشراونة المستمر في إضرابه منذ أكثر من شهرين احتجاجا على اعتقاله إداريا، حيث يعاني وضعا صحيا خطيرا..
 
عباس يشارك في قمة دول عدم الانحياز في طهران
قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس المشاركة شخصياً في قمة دول عدم الانحياز في طهران، وذلك بعد تهديدات بمقاطعتها بسبب إعلان حركة "حماس" تلقيها دعوة للمشاركة في القمة.
وكان عباس غادر أمس رام الله متوجهاً إلى الأردن في طريقه إلى إيران للمشاركة في القمة، وقال مصدر في الرئاسة الفلسطينية إن عباس سيلقي أمام قمة طهران كلمة فلسطين يقدم خلالها شرحا بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والجمود الذي يصيب عملية السلام جراء توقف مفاوضات السلام مع إسرائيل منذ تشرين أول 2010 .
ومن المقرر أن عباس يعقد سلسلة لقاءات على هامش قمة طهران بغرض حشد الدعم للتوجه الفلسطيني المرتقب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو.
وجاء تأكيد مشاركة عباس في قمة طهران بعد إعلانها رسميا أنه المدعو الوحيد لتمثيل فلسطين في القمة وبعد إعلان اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة في قطاع غزة اعتذاره عن المشاركة في القمة بعد تهديد السلطة الفلسطينية بمقاطعتها.
يذكر ان هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها عباس طهران منذ انتخابه عام 2005.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,117,778

عدد الزوار: 6,754,150

المتواجدون الآن: 107