بعد رفض الرئيس المصري وساطات أميركية للرد عليه هاتفياً نتنياهو يطلب خطياً من مرسي دعم معاهدة السلام

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 تموز 2012 - 6:33 ص    عدد الزيارات 576    التعليقات 0

        

 

إصابة نائب من "فتح" برصاص مجهولين في جنين
محكمة إسرائيلية تحكم بـ54 مؤبداً على قيادي في "القسام"
المستقبل..                       
حكمت محكمة عسكرية إسرائيلية في سجن عوفر قرب رام الله، أمس الأحد، بالسجن المؤبد 54 مرة، على القيادي البارز في "كتائب القسام" (الجناح العسكري لحركة "حماس") إبراهيم حامد.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أن المحاكمة جرت وسط إجراءات أمنية مشددة واستثنائية.
ويُعد الحكم الصادر بحق حامد من أعلى الأحكام التي تصدرها المحاكم الإسرائيلية ضد المعتقلين الفلسطينيين.
وأضاف أن الأسير حامد رفض الوقوف أمام هيئة المحكمة، وقال إنه لا يعترف "بانعقادها وحكمها لأنها فاقدة الشرعية كما الاحتلال"، ورفض الاعتذار وإبداء الندم.
واعتبر رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن الحكم "ظالم وتعسفي، وهذا دليل واضح على أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية هي بمثابة ذراع طولى للمؤسسة السياسية والأمنية الإسرائيلية والتي تسعى فقط لقهر وظلم الشعب الفلسطيني".
يذكر أن إسرائيل اتهمت حامد بالمسؤولية عن مقتل 46 إسرائيلياً، إضافة لإصابة المئات في سلسلة عمليات عسكرية.
بدورها قالت "كتائب القسام" في بيان نشره موقع "القسام" الالكتروني أمس عقب صدور الحكم "إن الحكم الصهيوني سيبقى حبراً على ورق، ولن ينفذ بإذن الله، وسينعم أسرانا بالحرية على الرغم من أنف المحتل وهذا وعد ودين في أعناقنا".
من جهة ثانية، اتهمت حركة "حماس" أمس السلطة الفلسطينية بمواصلة "انتهاكاتها" بحق الحركة وأبنائها في الضفة الغربية على الرغم من توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في أيار (مايو) الماضي.
وقالت "حماس" في تقرير حول "انتهاكات السلطة الفلسطينية بحق الحركة وأبنائها" خلال النصف الأول من العام الجاري "واصلت "الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله انتهاكاتها بحق حركة "حماس" وأبنائها في الضفة المحتلة على الرغم من توقيع اتفاق المصالحة في أيار (مايو) الماضي".
وأضاف التقرير "أن شهر حزيران (يونيو) سجل أعلى معدل في الانتهاكات والاعتقالات السياسية، حيث تم اعتقال 92 من كوادر وأبناء حركة حماس بما يمثل 25% من مجموع المعتقلين خلال الـ6 أشهر الماضية ليصل عدد المعتقلين خلال النصف الأول من العام الجاري 382 معتقلاً منهم 162 أسيراً محرراً".
وأشار التقرير الى أنه "تم استدعاء 245 آخرين من بينهم 101 أسير محرر، وقد واصلت أجهزة أمن السلطة انتهاكها لقرارات القضاء حيث مددت اعتقال 62 آخرين بالرغم من صدور قرارات بالإفراج عنهم".
وتابع التقرير "ان الأجهزة الأمنية واصلت خرقها للقانون بمحاكمة 3 معتقلين سياسيين أمام محاكم عسكرية، وأقدمت على فصل 12 موظفاً على خلفية انتمائهم السياسي لحركة حماس".
إلى ذلك، اصيب النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "فتح" شامي الشامي برصاص مجهولين ليل السبت الأحد في شمال الضفة الغربية.
وقال الشامي لوكالة "فرانس برس" بعدما نقل الى مستشفى محلي وهو مصاب برصاصتين في ساقه "إنها بالتأكيد محاولة اغتيال". وأوضح أنه تعرض للهجوم أثناء عودته الى منزله بالسيارة.
ووقع الهجوم في وقت يسود فيه توتر شديد في جنين منذ وفاة المحافظ قدورة موسى اثر إصابته بأزمة قلبية بعد تعرض منزله لإطلاق نار في أيار (مايو) الماضي.
ونسب إطلاق النار هذا الى عائلة غاضبة بسبب رفض السلطات فتح تحقيق حول مقتل أحد أفرادها خلال الاعتقال.
وكان وزير الداخلية الفلسطيني سعيد أبو علي أعلن في 19 حزيران (يونيو) أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال الفترة الماضية أكثر من 150 شخصاً مطلوبين للأجهزة الأمنية بقضايا فلتان أمني وصادرت أسلحة. وأوضح أنه "على خلفية استشهاد محافظ جنين السابق قدورة موسى تقوم الأجهزة الأمنية بجهد أمني متواصل ومستمر لتطبيق القانون والنظام العام".
(يو بي اي، ا ف ب)
 
اعتصام أمام سجن عوفر تنديداً بمحاكمة أبو حجلة
اعتصم عشرات الفلسطينيين أمس أمام سجن عوفر العسكري غرب رام الله، تنديدا بمحاكمة الأسير إبراهيم أبو حجلة.
وقال الناطق الإعلامي باسم الجبهة الديمقراطية نهاد أبو غوش، إن: هذا الاعتصام يأتي بالتزامن مع تقديم الأسير المحرر إبراهيم أبو حجلة للمحاكمة، الذي اعتقل في حزيران الماضي، بعد الإفراج عنه في صفقة شاليط".
وأشار إلى أن الأسير أبو حجلة كان يقضي حكما بالسجن مدته 30 عاما، أمضى منها 9 أعوام، لافتا إلى أن النيابة الإسرائيلية تطالب الآن باستئناف فترة محكوميته السابقة، وقضاء ما تبقى من الحكم البالغ 21 عاما.
ولفت أبو غوش إلى أن هناك اتصالات تجريها الجبهة الديمقراطية مع الجانب المصري للضغط على إسرائيل لإطلاق سراح أبو حجلة، خصوصاً وأنه توقف عن أي نشاط سياسي.
عباس يهنئ مرسي ويشكره على دعمه للشعب الفلسطيني
هاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس نظيره المصري محمد مرسي، مهنئا باستلامه منصبه رئيسا لجمهورية مصر العربية.
وتمنى عباس للرئيس مرسي النجاح والتوفيق بمهمته، وشكره على مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني، وخصوصاً موضوع المصالحة الوطنية.
وكان الرئيس مرسي، أكد في خطاب لمناسبة أدائه القسم الدستوري كأول رئيس للبلاد بعد ثورة 25 يناير، وقوفه التام إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني، وأن مصر ستواصل جهودها لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وقال في خطابه: "إن مصر الدولة، والشعب والحكومة ومؤسسة الرئاسة، تقف مع الشعب الفلسطيني حتى يحصل على كافة حقوقه"
 
بعد رفض الرئيس المصري وساطات أميركية للرد عليه هاتفياً نتنياهو يطلب خطياً من مرسي دعم معاهدة السلام
المستقبل..رام الله ـ أحمد رمضان
نقلت تقارير اعلامية إسرائيلية امس عن مسؤولين اسرائيليين قولهم ان الرئيس المصري محمد مرسي رفض الحديث مع رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو عبر الهاتف، كما رفض اللقاء به على الرغم من ان الاخير بعث ببرقية تهنئة للرئيس الجديد .
وقالت هذه المصادر ان الرئيس مرسي رفض الضغوطات الممارسة عليه لتلقي مكالمة هاتفية قصيرة من نتنياهو لتهنئته بالفوز، وان الامر دفع نتنياهو للاكتفاء بارسال برقية تهنئة .
وكشف مصدر اسرائيلي عن ان نتنياهو طلب تدخل البيت الابيض في الامر، بل انه طلب من الرئيس باراك اوباما شخصياً التدخل للضغط على مرسي لتلقي المكالمة الهاتفية وضمان استمرار التنسيق الامني والسياسي واحترام الاتفاقات الموقعة بين اسرائيل ومصر وعلى رأسها اتفاق كامب ديفيد. وبالفعل اعلن مرسي التزامه الاتفاقات، لكنه رفض التحدث مع نتنياهو .
وأضافت المصادر ان نتنياهو اقترح لقاء مرسي في شرم الشيخ او في القاهرة، ولكن يبدو ان الامر لن يتحقق في الوقت الراهن طالما ان نتنياهو في السلطة، وان الوسطاء الاميركيين طلبوا من مرسي الحديث مع نتنياهو قبل ان يأتي الرئيس اوباما لزيارة القدس .
وبحسب صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الصادرة، فقد شدد نتنياهو في رسالته على "رغبة إسرائيل في مواصلة التعاون وتعزيز السلام"، كما قال المصدر طالبا عدم كشف هويته، مشيراً إلى أن الرسالة ارسلت خلال "الايام الاخيرة".
واضافت الصحيفة: "أن الرسالة سلمت إلى مرسي عبر سفارة إسرائيل في القاهرة"، موضحة ان نتنياهو هنأ في رسالته مرسي "لانتخابه واقترح التعاون مع الحكومة الجديدة في القاهرة معبرا عن الامل في ان يحترم الطرفان معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية". وشدد نتنياهو على أن احترام الاتفاق "في مصحلة البلدين".
واكدت الصحيفة أن بعد استشارة واشنطن، عدل مسؤولون اسرائيليون عن اجراء مكالمة هاتفية مباشرة بين الرئيس المصري ورئيس الوزراء الاسرائيلي، لكن الاخير وبسبب رفض مرسي الرد على المكالمة، استعاض عنها بارسال موفد لمقابلة مسؤولين عسكريين مصريين.
وكررت رسالة نتنياهو تقريبا كل ما تضمنه البيان الذي صدر عن مكتب رئيس الوزراء بعد اعلان فوز محمد مرسي.
من جهة اخرى، نقلت صحيفة "يديعوت احرنوت" على موقعها الالكتروني امس تصريحات لنتنياهو، ذكّر فيها بتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق اسحق شامير والتي قال فيها "ان العرب هم العرب والبحر هو البحر"، في اشارة الى ان "العرب لا يتغيرون، ويمثلون تهديدا حقيقيا على اسرائيل".
وقال نتنياهو في افتتاح الجلسة الحكومية الاسبوعية التي عقدت امس بعد الوقوف دقيقة حداد على روح شامير الذي توفي يوم اول من امس، ان الرجل كان يرى الامور بشكل حقيقي وجدي واستطاع قراءة الواقع بشكل جيد منذ البداية".
وكرر نتنياهو التصريحات التي ادلى بها شامير عقب مؤتمر مدريد، والتي ادت الى توجيه انتقادات له في حينه باعتبار هذه التصريحات تصريحات عنصرية، حيث كرر نتنياهو نفس التصريحات التي تشير في مضمونها الى ان "العرب يمثلون تهديدا وخطرا على اسرائيل".
وقال نتنياهو ان "هذا الرجل كان يعرف الواقع والمحيط الذي تعيش به اسرائيل قبل غيره ولم يحاول خداع نفسه"، واصفاً شامير في يوم وفاته بـ"الرجل الشجاع الذي امضى حياته من اجل اقامة اسرائيل وخدمتها وانه كان صادقا ونزيها وقويا".
وكان شامير المولود في بولندا عام 1915، قد توفي اول من امس في احدى دور العجزة في تل ابيب عن عمر ناهز 97 عاماً.
وأصبح شامير، عضو حزب ليكود (يمين وسط)، رئيسا للوزراء عام 1983 بعدما تقاعد زعيم الحزب ومؤسسه مناحم بيغن على نحو غير متوقع.
وظل شامير في هذا المنصب حتى عام 1984، ثم من عام 1986 حتى 1992 عندما خسر الليكود السلطة في انتخابات عامة.
وأثنى نتنياهو على شامير بوصفه "واحدا من مؤسسي دولة إسرائيل" ورجل كان "مواليا بقوة لأمته وأرضه".
ووصفه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس بأنه "وطني عظيم". وقال إن شامير كان "مقاتلا شجاعا قبل أن تتأسس الدولة وبعدها وخدم بلده بولاء وتفان"، فيما وصفه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بأنه "مثال رائع لرجل المبادئ".
وقالت زعيمة المعارضة شيلي يحيموفيتش"إن شامير كرس حياته لبلاده، وفعل ذلك بناء على مساره الأيديولوجي بأمانة وتواضع وأسلوب حياة معتدل يتناسب مع قائد".
وقبل رئاسته للوزراء، كان شامير رئيسا للكنيست ثم عمل وزيرا للخارجية. وقبل دخوله عالم السياسة، عمل في جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
ومن المتوقع أن تشيع جنازته اليوم الاثنين إلى مقبرة جبل هرتزل بالقدس المحتلة، في الجزء الخاص بدفن زعماء إسرائيل.
 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,244,737

عدد الزوار: 6,941,946

المتواجدون الآن: 130