عريقات يؤكد أن السلطة ستنقل المعركة من زنازين الاحتلال إلى المحافل الدولية

تاريخ الإضافة السبت 5 أيار 2012 - 6:40 ص    عدد الزيارات 563    التعليقات 0

        

 

عريقات يؤكد أن السلطة ستنقل المعركة من زنازين الاحتلال إلى المحافل الدولية
إغماء الأسير بلال ذياب خلال محاكمته وسعدات يطالب بإنقاذ المضربين
رام الله ـ أحمد رمضان
يواصل الأسرى الفلسطينيون معركة "الأمعاء الخاوية" وقد سقط أمس الأسير بلال ذياب مغمياً عليه خلال جلسة محاكمته. وفيما أكد أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات المعتقل في سجون الاحتلال ضرورة التحرك لإنقاذ المضربين عن الطعام في زنازينهم، أكد رئيس دائرة المفاوضات في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن القيادة الفلسطينية تعمل على نقل معركة الأسرى الفلسطينيين العرب من زنازين الاحتلال إلى المحافل الدولية.
محامي نادي الأسير أحمد صفية من قاعة محكمة الاحتلال خلال جلسة المحكمة العليا التي تعقد بشأن قضية الأسيرين بلال ذياب، وثائر حلاحله، بأن الأسير ذياب المضرب عن الطعام منذ 66 يوماً سقط وأغشي عليه داخل المحكمة.
وقال المحامي إن القاضي الإسرائيلي طلب من أحمد ألطيبي عضو الكنيست والمتواجد هو الآخر في المحكمة بأن يتم فحصه مباشرة.
الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير النائب أحمد سعدات طالب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وعريقات بزيارة الأسرى المضربين، كما طالب كل من مصر والأردن بالتدخل لإنقاذ حياتهم.
وأشار سعدات في نداء أطلقه من مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي إلى "أن أوضاع الأسرى صعبة ويتم نقلهم إلى مستشفيات مدنية خارجية وإعادتهم بين فترة وأخرى نظراً لخطورة وضعهم".
وأفاد سعدات بأن الوضع الصحي للأسرى ثائر حلاحلة وبلال ذياب وحسن الصفدي وجعفر عز الدين "خطير ووجودهم في المستشفى لا يتناسب مع وضعهم الصحي".
في غضون ذلك، أكد صائب عريقات أن القيادة تنتظر إجابات من الأطراف الدولية والإسرائيلية بعد الاتصالات المكثفة التي أجرتها بهذا الخصوص.
وحمل عريقات الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، وطالبها بأن تقوم "بما يلزم حتى نتفادى أي نتائج كارثية".
قوات الاحتلال قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلية ظهر أمس وقفة تضامنية نظمها عشرات المواطنين الفلسطينيين أمام سجن عوفر الإسرائيلي (غرب رام الله).
وجاء تنظيم الوقفة في إطار الفعاليات المتواصلة التي ينظمها المواطنون الفلسطينيون تضامناً مع الأسرى في السجون الإسرائيلية المضربين عن الطعام منذ 17 يوماً.
وبمجرد وصول المسيرة إلى بوابة سجن عوفر خرجت قوات إسرائيلية مدججة بالسلاح وأطلقت عليهم القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي فأصابت العشرات منهم.
وفي سياق منفصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة أمس إن سلطات السجون ستطلق اليوم سراح شقيق قاتل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين الذي اغتيل في العام 1995.
وأوضحت الصحيفة أن هاجاي عمير سيطلق سراحه بعد قضائه في السجن أكثر من 16 عاماً بتهمة مشاركة شقيقه هيغال بقتل رابين.
وتعقيباً على ذلك، قالت داليا ابنة اسحق رابين إن "أمثال هؤلاء المجرمين يجب ألا يروا النور وأن يظلوا سجناء طوال حياتهم".
ويقضي عمير حكماً بالسجن المؤبد، بعد اعترافه بقتل إسحاق رابين، وذلك أثناء تواجده في احتفال يدعم السلام مع الفلسطينيين.
 
أولمرت ينفي كلاماً لديسكين حول اتصاله بها والحركة تعتبره تشويهاً لصورتها
إسرائيل تقلل من أهمية إعلان "حماس" اتساع حواراتها مع الأوروبيين
رام الله ـ "المستقبل"
قللت اسرائيل امس من شأن التصريحات التي اطلقها كل من القيادي في حركة "حماس" اسامة حمدان واحمد يوسف مستشار رئيس وزراء حكومة "حماس" اسماعيل هنية حول اتساع قنوات الاتصال بين الحركة وبعض الدول الاوروبية.
وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيانها امس انه لا يوجد لديها أي معلومات عن هذه الاتصالات، وشددت على موقف الاتحاد الاوروبي الذي يلتزم بتصنيف "حماس" كمنظمة "ارهابية". اضافت "في الوقت الذي نكتشف موقفا آخر واتصالات مع الحركة سوف نعلن موقف إدانه لهذه الاتصالات، ولكن الشيء المؤكد والمعروف لدينا انه لا يوجد مثل هذه الاتصالات وتستطيع حماس التصريح كما تشاء".
وكان مستشار رئيس وزراء حكومة "حماس" أحمد يوسف اكد صحة الأنباء عن اتصالات تجريها بعض دول الاتحاد الأوروبي مع "حماس" لتغيير "وجهة النظر الأوروبية عن الحركة".
وقال في تصريحات صحافية امس أن وتيرة الاتصالات ارتفعت عما كانت عليه بالسابق، وأن دولاً كثيرة تجري اللقاءات ومعنية بفتح خطوط وعلاقات مع الحركة لا سيما بعد ثورات الربيع العربي وتقدم الإسلاميين لمواقع صنع القرار في دول المنطقة، مضيفاً ان "الاتصالات تجري بوتيرة أسرع مما كانت عليه سابقاً ".
وعما إذا كان ذلك يعني قرب شطب "حماس" من قائمة الحركات الإرهابية التي يتمسك بها الاتحاد الأوروبي قال: "القرار يتخذ بالإجماع داخل الاتحاد الأوروبي وهناك بعض الدول المتشددة تجاه الحركة"، اضاف "الاتصالات تجري منذ زمن بعيد مع بريطانيا"، مشيراً إلى أن وجود دولة واحدة معترضة يعني عدم مرور القرار.
ونفى كل من رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت وعضو المكتب السياسي لحركة "حماس"عزت الرشق محاولة قيام رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل عقب فوز الحركة في الانتخابات التشريعية مطلع عام 2006 فتح قنوات اتصال في شهر نيسان (ابريل) من العام نفسه مع الحكومة الاسرائيلية التي كان يترأسها انذاك اولمرت.
وكان التلفزيون الاسرائيلي "القناة العاشرة" كشف ليل الاربعاء ـ الخميس عن ان مشعل قام بزيارة في آذار (مارس) 2006 الى موسكو مع وفد من قيادة "حماس" في محاولة للحصول على شرعية لحركته حيث عرض موقفا متطرفاً من اسرائيل الا انه بعد عودته الى دمشق في نيسان (ابريل) من العام نفسه قام وسيط اوروبي بالاتصال مع شخصيتين اسرائيليتين ليخبرهما بان مشعل على استعداد لفتح قناة حوارمع اولمرت لوضع نهاية للنزاع بين الجانبين.
وتابع المصدر الاسرائيلي ان الاسرائيليين وهما دكتور نمرود نوبك، وهو شخصية هامة في شركة تصدير الغاز الى مصر، واسرائيلي اخر فضل عدم ذكر اسمه، ابلغا رئيس "الشاباك" في حينه يوفال ديسكين بالموضوع والذي سارع على الفور بابلاغ اولمرت. واضاف ان رجل الاتصال الاوروبي المعروف جيدا لدى ديسكين وصل الى اسرائيل في أيار (مايو) 2006 واجتمع مع رئيس الشاباك الذي ابلغ اولمرت بالتفاصيل، فيما رد اولمرت بانه يريد ان يسمع مزيدا من التفاصيل قبل ان يرد على اقتراح مشعل.
واوضح المصدر ان الوسيط الاوروبي اجتمع مع كبار المسؤولين في قيادة "حماس" وحاول انجاز تصور سياسي، وفي المقابل كان على اولمرت انجاز تصور اخر الا ان جيش الاسلام ولجان المقاومة و"حماس" نفذوا عملية اختطاف الجندي جلعاد شليط.
وتوجه الوسيط بعد يوم واحد من اختطاف شليط الى تل ابيب برسالة الى اسرائيل مفادها ان مشعل ابلغه بان الذراع العسكرية لـ"حماس" نفذت عملية الاختطاف من دون علمه.
وقال المصدر لـ"القناة العاشرة" ان الوسيط ابلغ مشعل بعد 24 ساعة من اختطاف شاليط باستعداد تل ابيب لاطلاق سراح عدد من اسرى "حماس" مقابل اطلاق سراح شاليط، مؤكدة ان مشعل وافق بشرط استمرار الحوار الاستراتيجي بين الجانبين، فيما طالب الوسيط مشعل بالاعلان عن شاليط بانه حي وان سلامته مضمونة وهذا الذي حصل فعلا.
الا ان اولمرت حسب المصدر اغلق كل الابواب بعد ذلك، وقال في تصريحات علنية بانه لن يقبل الابتزاز من "حماس" او غيرها من منظمات الارهاب.
واوضح المصدر ان ديسكين شككك في عرض مشعل، الا ان مصر ايضا ابلغت اسرائيل بان شليط سيطلق سراحه مقابل عدد من الاسرى وانه لن يبقى لدى "حماس" كثيرا.
وتابع "بعد ثلاثة ايام من اسر شاليط اجتمع اولمرت مع قادة الاجهزة الامنية، ومطبخه الامني المصغر وطالب بالدخول الى غزة لاطلاق سراح شاليط، موضحا ان اولمرت لم يبلغ احد من قيادة الامن او الوزراء بقناة المحادثات السرية .
واوردت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الصادرة امس المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع نقلاً عن الكتاب الذي صدر مؤخراً في اسرائيل لمؤلفه شلومو الدار، وهو معلق الشؤون الفلسطينية في "القناة العاشرة" الاسرائيلي، حيث اوضحت ان ديسكن نقل رسالة من "حماس" حملها وسيط اوروبي إلى أولمرت، وأن الأخير رد بأنه يريد سماع تفاصيل أخرى.
وأضاف إلدار في كتابه أن المبعوث الأوروبي التقى مع مشعل والقياديين في "حماس" موسى أبو مرزوق وعماد العلمي وبحث معهم في وثيقة تضمنت تفاصيل حول علاقات "حماس" وإسرائيل في المستقبل.
وجاء في مقدمة الوثيقة التي حملت عنوان "تعايش بسلام" أن المحادثات بين الجانبين ستجري في البداية عبر وسطاء، لكن الوثيقة وصلت إلى ديسكين غداة أسر شليط. وأضاف الكتاب أنه بعد أسر شاليط حاول ديسكين ونوفيك و"ق" فهم التناقض بين رسالة حماس وعملية الأسر، وأن المبعوث الأوروبي أبلغهم بأن مشعل "مصعوق" من هذه العملية.
ومرر نوفيك و"ق" رسالة من ديسكين إلى مشعل جاء فيها أن إسرائيل لن توافق على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل شاليط وستدرس إمكانية إطلاق سراح أسرى من منطلقات إنسانية فقط.
وبحسب الكتاب، فإن مشعل رد بالقول إنه يوافق على ذلك لكن بموجب تفاهمات بين إسرائيل وحماس.
ورفض أولمرت ذلك، معتبرا أن "إسرائيل لن تجري مفاوضات مع إرهابيين". وعقب مستشار أولمرت المحامي يعقوب غلانتي بالقول إنه "لم تصل رسائل من مشعل إلى أولمرت".
ونفى اولمرت للاذاعة الاسرائيلية صحة هذا النبأ تماماً، وقال انه عار من الصحة. كما اكد مستشاره انذاك المحامي يعقوب غلانتي إنه "لم تصل رسائل من مشعل إلى أولمرت".
ونفى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق ما وصفه الأكاذيب التي بثتها "القناة العاشرة" العبرية من ان خالد مشعل حاول في نيسان (ابريل) 2006 اي قبل شهرين من تشكيل حكومة "حماس" بعد الانتخابات اقامة اتصال مع رئيس الوزراء الاسرائيلي في حينه ايهود اولمرت.
 
ليفني تتوعد بإسقاط حكومته وتعلن مواصلتها الحياة السياسية
نتنياهو الأوفر حظاً ويحوز ثقة 48% من الإسرائيليين
رام الله ـ "المستقبل"
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "هآرتس" ونشرته امس أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحظى بأكبر تأييد لرئاسة الحكومة من بين كافة المرشحين الآخرين الذين يترأسون الأحزاب المنافسة: شيلي يحيموفيتش، وشاؤول موفاز.
وبين الاستطلاع الذي أجري أمس الأول، أن 48% من المشاركين في الاستطلاع اعتبروا أن نتنياهو هو أكثر مرشح مناسب لرئاسة الحكومة، تليه في المرتبة الثانية وبفارق كبير، رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش التي حصلت في الاستطلاع على تأييد 15% من المشاركين في الاستطلاع، وفي المرتبة الثالثة زعيم حزب "كديما" شاؤول موفاز الذي حظي بتأييد 6% فقط من بين المشاركين في الاستطلاع.
وقالت الصحيفة إن هذه النتيجة إضافة إلى التوقعات التي أظهرتها استطلاعات سابقة وبينت أن "الليكود" سيحصل في الانتخابات القادمة على 30 مقعدا في الكنيست، واظهرت كذلك أن نتنياهو قد اصاب عندما حسم هذا الأسبوع أمر الذهاب لانتخابات عامة في أقرب وقت ممكن، قبل أن يواجه متنافسين أشداء في المعركة الانتخابية.
وبحسب الصحيفة، فإن نتنياهو يريد الانتخابات في أسرع وقت لسد الطريق أمام تطور عمليات احتجاج اجتماعية، ولذلك فهو يريد إجراء الانتخابات في شهر آب (أغسطس)، لكن كون هذا الطلب غير واقعي (من حيث الجدول الزمني) ستجرى الانتخابات في الرابع من أيلول (سبتمبر) المقبل.
ومن المقرر أن تحل الكنيست في الأسبوع القادم نفسها بعد أن قدم عضو الكنيست من الليكود، زئيف إليكين اقتراح قانون لحل الكنيست والذهاب لانتخابات في 4 ايلول (سبتمبر) المقبل.
وعلم إن نتنياهو هدد عبر رسائل وجهها الى رؤساء الأحزاب في الكنيست أنه في حال رفضت الأحزاب اقتراح "الليكود" إجراء الانتخابات، فإن ذلك سيدفع نتنياهو إلى تقديم استقالة الحكومة وحل الكنيست لتجري الانتخابات في هذه الحالة خلال تسعين يوما، أي في آب (أغسطس).
وفي سياق متصل، قالت زعيمة المعارضة السابقة في اسرائيل تسيفي ليفني انها باقية في الحياة السياسية، وانها ستشارك في النضال من أجل تغيير حكومة نتنياهو .
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد أكدت ليفني أن الاختبار الحقيقي لاسرائيل سيكون في الانتخابات القادمة للكنيست الاسرائيلية، وهذه الانتخابات ستكون الاختبار لدولة اسرائيل، أما أن تكون دولة ديموقراطية تواكب تطورات العصر، وترتبط بعلاقات جيدة مع دول العالم وتؤثر وتتأثر بها، وأما أن تكون دولة متطرفة ودينية ومعزولة.
جاءت تصريحات ليفني بعد يومين من تقديم استقالتها من الكنيست الاسرائيلية والتي اعقبت خسارتها زعامة حزب "كديما" لمصلحة شاؤول موفاز لتضع حدا للشائعات عن مستقبلها السياسي، حيث صرحت اول من أمس للصحيفة بأنها سوف تناضل لتغيير حكومة نتنياهو وستشارك باقي الاحزاب والمجتمع الاسرائيلي في تغيير هذا الائتلاف المتطرف في اسرائيل .
ويشار الى ان ليفني لم تعلن بعد عن الاطار السياسي الذي تنوي ان تواصل حياتها السياسية من خلاله، لكن الصحيفة ذاتها قالت هناك ضغوط من بعض اعضاء الكنيست في حزب كاديما ومقربين من ليفني لتشكيل حزب سياسي جديد .
الى ذلك، ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي، زيارة رسمية لدولة الصين كانت من المقرر أن تعقد خلال الشهر المقبل، بسبب تبكير موعد انتخابات الكنيست الإسرائيلية، وتحديدها في الرابع من ايلول (سبتمبر) للعام الجاري. وذكرت صحيفة "معاريف" أن زيارة نتنياهو كانت من المفترض أن تتم في شهر نوفمبر من عام 2010، إلا أنه ألغى الزيارة، لحضور مؤتمر الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الحكومة الصينية أرسلت خطاب استنكار لإسرائيل بسبب إلغاء الزيارة، مما أستدعى من وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن تحدد شهر تموز (يونيو) من العام الجاري كموعد لزيارة نتنياهو للصين. ولفتت الصحيفة إلى أن قرار نتنياهو بإلغاء الزيارة جاء، بسبب تبكير موعد انتخابات الكنيست الإسرائيلية.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,662,090

عدد الزوار: 6,959,962

المتواجدون الآن: 60