إسرائيل تهدد لبنان باستخدام القوة وتستنفر عسكرياً مع سورية في «يوم الأرض»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 آذار 2012 - 6:13 ص    عدد الزيارات 511    التعليقات 0

        

 

       
لوّحت بتجميد أموال الضرائب الفلسطينية بعد إقرار تحقيق دولي ضد الاستيطان
إسرائيل تهدد لبنان باستخدام القوة وتستنفر عسكرياً مع سورية في «يوم الأرض»
القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير - القاهرة - «الراي»
وجهت إسرائيل تهديدات إلى لبنان اكدت فيها أنها «لن تتردد في استخدام القوة في حال وصول متظاهرين إلى منطقة الشريط الحدودي بين الدولتين في ذكرى يوم الأرض»، متهمة جهات إيرانية رفيعة المستوى بأنها تقف وراء تنظيم هذه التظاهرات في لبنان.
وذكرت صحيفة «هآرتس»، امس (وكالات)، ان إسرائيل مررت رسائل إلى لبنان، بواسطة الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة، طالبت فيها بمنع وصول متظاهرين إلى منطقة الشريط الحدودي بين الدولتين في يوم الأرض الذي يحل الجمعة المقبل.
وأضافت أن «طاقم الوزراء الثمانية بحث خلال اجتماع، امس، في استعدادات جهاز الأمن الإسرائيلي لأحداث قد تقع عند حدود إسرائيل وفي الضفة الغربية خلال يوم الأرض». وتابعت إن «التظاهرات التي ستجري في يوم الأرض تنظمها منظمات بادرت في الماضي إلى تنظيم قوافل سفن إلى غزة لكسر الحصار عنها، وستأتي في يوم الأرض تحت عنوان المسيرة العالمية إلى القدس».
ونقلت عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «المسيرات في ذكرى يوم الأرض ينظمها نشطاء من حركتي «فتح» و«حماس» في لبنان «وجهات رفيعة المستوى في النظام الإيراني».
واكدت إسرائيل في هذه الرسائل، التي وجهتها في الأسابيع الأخيرة، انها تتوقع ألا يسمح الجيش اللبناني بوصول المتظاهرين إلى منطقة الحدود مع إسرائيل وأن إسرائيل «لن تسمح بخرق سيادتها وستستخدم القوة من أجل منع تجاوز الحدود».
وعلى الجبهة السورية، ذكر موقع القناة العاشرة على شبكة الانترنت ان «الجيش الإسرائيلي استنفر كل جنوده على الحدود مع سورية تحسبا لحدوث تظاهرات لمناسبة «يوم الأرض» على غرار ما حصل في مايو ويونيو الماضيين، واحتمال حدوث عمليات اقتحام للحدود من قبل متظاهرين مدنيين كما حدث في المرة السابقة حيث قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عليهم، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 متظاهرا سوريا وفلسطينيا.
من جانب ثان، هددت إسرائيل بتجميد أموال الضرائب والجمارك التي تجبيها لصالح السلطة الفلسطينية في أعقاب تصديق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على تشكيل لجنة تقصي حقائق حول تأثير الاستيطان على الفلسطينيين.
وذكرت «هآرتس» أن 3 وزراء إسرائيليين على الأقل من بين «طاقم الثمانية»، وهم وزراء الخارجية أفيغدور ليبرمان والمال يوفال شتاينيتس والشؤون الإستراتيجية موشيه يعالون، يدعون إلى تجميد تحويل أموال الضرائب والجمارك إلى السلطة الفلسطينية لمعاقبتها على المبادرة إلى طرح مشروع القرار بتشكيل لجنة تقصي الحقائق في مجلس حقوق الإنسان ضد الاستيطان.
واعلن ليبرمان، امس، ان بلاده تنوي وقف تعاونها مع مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة. وقال من سنغافورة للاذاعة الاسرائيلية ان «هذه الهيئة المنافقة لا علاقة لها بحقوق الانسان. من الواضح انها منحازة وغير موضوعية وليس لدينا اي سبب يدفعنا للتعاون معها».
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، من ناحيته ان «لغة التهديد والوعيد التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية مرفوضة... هذه الأموال فلسطينية وليست إسرائيلية وان تل أبيب تعمد إلى تدمير اقتصادنا جراء هذه الممارسات».
في المقابل، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته تقديم موعد الانتخابات العامة. وقال إن لدى حكومته هدفا بخفض موجة أعمال القتل التي تجتاح المدن والقرى العربية في الفترة الأخيرة. ونقلت وسائل الاعلام عن نتنياهو خلال اجتماع وزراء حزب ليكود امس: «لست مسرعا إلى أي مكان وليس لدي أي نية لتقديم موعد الانتخابات». على صعيد مواز، قالت مصادر فلسطينية في القاهرة لـ «الراي»، إن قيادات وكوادر حركة «فتح» في قطاع غزة تلقت في الساعات الأخيرة رسائل تهديد مباشرة من أعضاء في «حماس»، تتضمن تهديدات ووعيدا بلغة مباشرة لقيادات وكوادر مناضلين في «فتح»، ومتطابقة مع معاني «دفع الثمن» التي يستخدمها المستوطنون في الضفة الغربية.
وذكرت أنه جاء في إحدى هذه الرسائل: «إلى كل من تسول نفسه أن يكون شريكا في المؤامرة والعبث بأمن الوطن والمواطن، قف وفكر فالثمن باهظ ولن تُرحم أبدا».
وطالب أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة «فتح» في قطاع غزة، عبد الله أبو سمهدانة، امس، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل بالخروج عن صمته إزاء «انتهاكات» تقوم بها أجهزة الحركة ضد كوادر «فتح».
من جانب ثان، اكدت الحكومة المقالة التي تديرها حركة «حماس» في قطاع غزة، امس، انها لا تخطط لتوجيه أي انفجار شعبي في القطاع في اتجاه مصر، على خلفية تعثر جهود حل أزمة نقص الوقود وانقطاع الكهرباء المستمرة في القطاع للشهر الرابع.
وأضاف الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو أنها حريصة على التواصل بالطرق الرسمية مع «الأشقاء في مصر» في مسعى الى حل أزمة غزة، وهي لم ولن تخطط لتوجيه أي انفجار شعبي أو تصعيد الأمور مع القاهرة.
تظاهرة في تل أبيب ضد مهاجمة إيران
تل أبيب - يو بي أي - شارك أكثر من ألف شخص في تظاهرة جرت، ليل اول من أمس، في تل أبيب ضد مهاجمة إيران.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالتصريحات الإسرائيلية حول مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، بينها «عندما تقف الحكومة ضد الشعب - الشعب ضد الحكومة»، و«السلام والعدالة الاجتماعية بدلا من الحرب»، و«الشعب يطالب بأصدقاء إيرانيين».
وشارك في التظاهرة نشطاء من حركة الاحتجاجات الاجتماعية التي عمت إسرائيل في الصيف الماضي ومن «الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة» ومتدينون يهود.
تعليق الرقم الوطني بدلا من سحبه لدى أردنيين من أصول فلسطينية
عمان - «الراي»: جددت تقارير أردنية حول أساليب جديدة تستخدمها وزارة الداخلية في سحب الارقام الوطنية حالة القلق لدى اردنيين من أصول فلسطينية. ونقلت صحيفة «العرب اليوم» عن مصادر مطلعة في وزارة الداخلية الاردنية ان «الوزارة مستمرة في سحب الارقام الوطنية لكن بآليات اخرى غير التي كانت متبعة سابقا». واوضحت في تقرير نشرته، امس، ان الوزارة «اعتمدت اسلوب تعليق الرقم الوطني بدلا من سحبه، تنفيذا للتعليمات الصادرة عن قرار فك الارتباط بين الضفتين الشرقية والغربية لنهر الاردن». واضافت ان «هذه الآلية سحب معلّق في انتظار الوقت المناسب»، مشيرة الى ان «الداخلية بوساطة دائرة المتابعة والتفتيش مستمرة بسحب الارقام الوطنية بتحويل من يجري تعليق ارقامهم الوطنية على ملف يسمى ت. س».
وذكرت مصادر متطابقة في المتابعة والتفتيش ان «المديرية تسير بالنهج السابق نفسه، وان عمليات تحويل بطاقات الجسور من صفراء الى خضراء والعكس مستمرة»

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,649,453

عدد الزوار: 6,906,606

المتواجدون الآن: 103