لجنة الاعتمادات في مجلس الأمن تفشل في الاتفاق على طلب عضوية فلسطين

تاريخ الإضافة الخميس 10 تشرين الثاني 2011 - 4:26 ص    عدد الزيارات 578    التعليقات 0

        

لجنة الاعتمادات في مجلس الأمن تفشل في الاتفاق على طلب عضوية فلسطين
الاربعاء, 09 نوفمبر 2011
نيويورك - راغدة درغام

أقرت لجنة دراسة الاعتمادات في مجلس الأمن بانقسام المجلس حول الطلب الفلسطيني بالانضمام الى الأمم المتحدة دولة كاملة العضوية. ووزعت اللجنة على أعضاء المجلس أمس مسودة تقريرها حول حصيلة المداولات في شأن الطلب الفلسطيني وخلصت الى أنها «أنهت أعمالها بسبب عدم توافق المجلس» حيال المسألة.

وعلمت «الحياة» من مصادر مجلس الأمن أن مسودة التقرير التي جاءت في أربع صفحات «لم تحدد موقف كل دولة من الدول الـ١٥ الأعضاء في مجلس الأمن على حدة من الطلب الفلسطيني، لكنها وزعتهم الى ثلاث مجموعات تبعاً لتوزع مواقفهم». وأوضحت أن مسودة التقرير «أدرجت تفاصيل مواقف الدول في المجلس معللة بالأسباب من الناحيتين التقنية والسياسية».

وخلصت مسودة التقرير الى أن «الآراء في مجلس الأمن انقسمت الى ثلاث مجموعات، ضمت الأولى الدول الداعمة والمستعدة للتصويت لصالح الطلب الفلسطيني فيما لو طرح على التصويت. وضمت المجموعة الثانية الدول التي لا تستطيع دعم الطلب والتي ستمتنع عن التصويت فيما لو أحيل الطلب على التصويت حالياً، فيما ترى المجموعة الثالثة أن الطلب الفلسطيني غير متوافق مع المعايير التي حددها ميثاق الأمم المتحدة ولا يمكنها دعمه في حال التصويت عليه».

ولم تتضمن مسودة التقرير أي توصية لمجلس الأمن بالتصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، كما أنها «لم تحدد موقف كل دولة على حدة، ولم تشر الى عدد الدول المؤيدة أو المعترضة أو غير المستعدة لدعم الطلب الآن» بحسب مصادر مجلس الأمن.

وأوضحت المصادر أن مسودة التقرير أشارت في الفقرة الأخيرة الى أن لجنة الاعتمادات «أنهت أعمالها بسبب عدم تمكن مجلس الأمن من التوافق» على الطلب الفلسطيني بالعضوية في الأمم المتحدة. ووفق مصادر مجلس الأمن فإن الدول المؤيدة للطلب الفلسطيني هي لبنان وروسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ونيجيريا والغابون. أما الدول المعارضة أو التي ستمتنع عن التصويت فهي: الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والبرتغال وكولومبيا والبوسنة – الهرسك.

وسيناقش المجلس التقرير في 11 الشهر الجاري، ويمكن دول المجلس اقتراح تعديلات على مسودة التقرير خلال ٢٤ ساعة من تسلمه.

 

 

كل المرشحين الجمهوريين يتنافسون على إثبات تأييدهم «القاطع» لإسرائيل
الاربعاء, 09 نوفمبر 2011
الناصرة – «الحياة»

قبل عام من الانتخابات الأميركية للرئاسة تنشغل معاهد الأبحاث الاستراتيجية الإسرائيلية في تحديد هوية المتنافسين على زعامة الحزب الجمهوري للتنافس أمام الرئيس الحالي من الحزب الديموقراطي باراك أوباما على الرئاسة، من دون أن تفصح علناً عن تفضيلها رئيساً جمهورياً على أوباما، ويرى باحثون في «معهد أبحاث الأمن القومي» في جامعة تل أبيب أن كل المرشحين الجمهوريين يتنافسون في ما بينهم على إثبات تأييدهم «القاطع» لإسرائيل، خصوصاً مع تقديم الفلسطينيين مشروع الاعتراف بدولة مستقلة لهم في الأمم المتحدة.

ويرى رئيس «معهد أبحاث الأمن القومي» الديبلوماسي سابقاً عودد عيران أن التنافس الشديد والمتكافئ بين المرشحين الجمهوريين يصب في مصلحة الرئيس أوباما، مضيفاً أن الصورة قد تتغير في حال عدلت سارة بيلين، التي كانت مرشحة لمنصب نائبة الرئيس في الانتخابات الماضية عن قرارها عدم المنافسة في الانتخابات المقبلة، أو في حال نجح الجمهوريون في ترشيح «شخصية معتدلة» تخفف من تشدد البرنامج الانتخابي الجمهوري اليميني، مشيراً إلى أن جون هانتسمان وميت رومني يمثلان «الوسط» الجمهوري.

وبرأي الكاتب فإن «الصوت اليهودي» سيكون حاسماً في الانتخابات المقبلة حيال تراجع تأييد اليهود الأميركيين للحزب الديموقراطي ورئيسه، مستذكراً نتائج الاستطلاع التي نشرتها مجلة «غالوب» قبل شهر وأفادت بأن فقط 54 في المئة من اليهود يؤيدون أوباما، مستدركاً بأن التأييد لأوباما تراجع بأكثر من 10 في المئة أيضاً في أوساط الأفرو- أميركيين. وأشار الكاتب إلى أن هذا التراجع كان وراء تعديل الرئيس أوباما سياسته تجاه إسرائيل ووقوفه إلى جانبها ضد اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة مستقلة. وأضاف أن أوباما يريد عملياً «تقليل الاحتكاك مع التيار المركزي في الجالية اليهودية في الولايات المتحدة للحيلولة دون منح خصومه الجمهوريين ذخيرة ضده في المعركة على الصوت اليهودي».

مع ذلك، يرى رئيس المعهد أن ما سيحسم المعركة الانتخابية المقبلة هو المسألة الاقتصادية والبطالة «وهنا سنشهد معركة انتخابية بلا قفازات». ويشير إلى معارضة الجمهوريين مشروع القانون المتعلق بأماكن العمل والقاضي بتحويل 447 بليون دولار للاقتصاد الأميركي من خلال رفع نسبة الضرائب على الطبقات الغنية. ويرى الكاتب أن نجاح الرئيس أوباما في تمرير هذا القانون سيكون له وزنه الكبير في إعادة انتخابه مرة أخرى. ويضيف أنه في حال أفلح الرئيس الأميركي في توفير 125 ألف فرصة عمل جديدة شهرياً ورفع نسبة النمو الاقتصادي إلى 4 في المئة فإن الأميركيين قد يجددون الثقة به، وذلك على خلفية نجاحه في السياسة الأمنية والخارجية مثل «تصفية زعيم القاعدة أسامة بن لادن وسحب القوات الأميركية من العراق وخلع الرئيس الليبي معمر القذافي».

وكانت الباحثة في المعهد جوانا ليندسي استعرضت قائمة المتنافسين على زعامة الحزب الجمهوري ومواقفهم من الصراع العربي الإسرائيلي، وأشارت بدايةً إلى أن كل المرشحين يتنافسون في ما بينهم على إثبات تأييدهم «القاطع» لإسرائيل، خصوصاً مع تقديم الفلسطينيين مشروع الاعتراف بدولة مستقلة لهم في الأمم المتحدة. وأضافت أن الجمهوريين يرون أن الفرصة مواتية لجذب «الصوت اليهودي» للجمهوريين بعد عشرات السنين من التأييد الجارف للديموقراطيين. وعلى رغم دعم اليهود المتزمتين في نيويورك، قبل شهرين، لمرشح جمهوري حل محل نائب ديموقراطي في الكونغرس، إلا أن الكاتبة تشير إلى أن وجهة تصويت اليهود المتزمتين، المعروفين بمواقفهم اليمينية المتشددة، لا تعكس بالضرورة موقف عموم اليهود الأميركيين، مشيرةً إلى أن تراجع تأييد اليهود للرئيس أوباما يتناسب وتراجع التأييد لدى عموم الجمهور الأميركي.

واستذكرت الكاتبة المواقف التي أطلقها المتنافسون على زعامة الحزب من إسرائيل، في مقدمهم حاكم ماساتشوستس سابقاً ميت رومني، الذي أشار آخر استطلاع للرأي في أوساط الجمهوريين إلى أنه يتمتع بتأييد 20 في المئة منهم، وإعلانه أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تؤيد إسرائيل «ليس في الأوقات المريحة فحسب إنما علينا أن نتحرك كأفراد وكأمة ضد الحملة العالمية لنزع الشرعية عن إسرائيل»، مضيفاً أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تعيد النظر في علاقاتها مع كل دولة تدعم الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة. وأعلن أيضاً أنه لا يمكن التسليم بإيران نووية «لأن هذا ربما التهديد الوجودي الأكبر الذي تتعرض له إسرائيل».

واعتبرت الكاتبة أن المتنافس الثاني هرمان كين فشل في بلورة سياسة ذكية تجاه إسرائيل، وأشارت إلى أن ثقة اليهود به تزعزعت بعد أن «أخطأ في اقتراحه لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بأن يؤيد حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي تركوها داخل إسرائيل». واعتبرت ليندسي المرشح الثالث، من حيث الشعبية في أوساط الجمهوريين، ريك بيري واحداً من أشد المناصرين المحافظين في الحزب الجمهوري لإسرائيل. واستذكرت إعلانه قبل شهرين أن القدس يجب أن تبقى تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة، واتهامه الرئيس أوباما بأن سياسته شجعت الفلسطينيين على عدم التفاوض المباشر مع إسرائيل.

في المقابل، اعتبرت الباحثة عضو مجلس النواب الأميركي ممثلاً عن ولاية تكساس المتنافس الرابع رون بول أكثر المتنافسين الجمهوريين الذين يحملون أفكاراً ليبرالية. وأشارت إلى تنديده بين الفترة والأخرى بالدعم الاقتصادي الأميركي وأحياناً السياسي لإسرائيل، كما انتقاده أخيراً المبادرة الأميركية للجم المشروع الفلسطيني للاعتراف بفلسطين دولة مستقلة.

ووصفت الكاتبة المرشح الخامس رئيس مجلس النواب سابقاً نيوت غينغريتش (نال 7 في المئة من أصوات الجمهوريين) الأكثر تحمساً وتطرفاً بين سائر المرشحين في تأييده إسرائيل، لافتة إلى تهجمه على الرئيس أوباما بسبب «سياسته الانتحارية». وكان اعتبر في عام 2010 أن «أخطاء البيت الأبيض تجاه إسرائيل ستقود إلى كارثة ثانية»، وطالب الإدارة الأميركية بحجب تمويلها الأمم المتحدة في حال اعترفت بفلسطين.

وبرأي الباحثة فإن النائب في الكونغرس عن ولاية مينسوتا المتنافسة ميشيل بكمان لا تقل تطرفاً عن غينغريتش، وهي التي وصفت كل من يخون إسرائيل بـ «اللعين» واعتبرت حدود عام 1967 غير آمنة لإسرائيل.

 

 

اسرائيل ترفض الإفراج عن أموال مستحقة للفلسطينيين
الاربعاء, 09 نوفمبر 2011
 

القدس المحتلة، واشنطن - أ ف ب - رفض وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان طلباً قدمه اخيراً نظيره الالماني غيدو فسترفيللي للافراج عن اموال مستحقة للفلسطينيين تجمدها تل أبيب، فيما عدل عدد من النواب الاميركيين عن تجميد مساعدة بنحو 200 مليون دولار مقدمة الى الفلسطينيين كانت قد علقت بسبب معارضتهم طلب انضمام فلسطين الى الامم المتحدة كعضو كامل.

ونقلت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية أمس عن مسؤولين في وزارة الخارجية ان ليبرمان برر في اتصال هاتفي بنظيره الالماني هذا التجميد، الذي يندرج في اطار التدابير الانتقامية من السلطة الفلسطينية بعد طلب رئيسها محمود عباس قبول عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة.

وأكد ليبرمان كما نقلت عنه هآرتس «انه (عباس) يأخذ المال ويسلمه الى القتلة. وهو مستمر في اتخاذ تدابير من جانب واحد، سواء في مجلس الامن او في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي».

وقال ايضاً ان «اسرائيل لا يمكن ان تبقى الوحيدة التي تحترم قواعد اللعبة ... يجب ان نأخذ الرأي العام (الاسرائيلي) في الاعتبار».

وأوضحت الصحيفة ان ليبرمان احتج على انتقادات فسترفيللي استئناف الاستيطان، قائلاً «توقفوا عن التحدث معي في شأن المستوطنات، فهي لم تشكل ابداً عائقاً امام عملية السلام».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,140,342

عدد الزوار: 6,756,537

المتواجدون الآن: 127